حد من الوادي
09-15-2010, 12:59 AM
بحضور المئات من المقيمين بجدة والوافدين إليها من مختلف مناطق المملكة :
السبت , 11 سبتمبر 2010 م
المفكر أبي بكر بن علي المشهور (العدني) يحضر لقاء المعايدة السنوي لأهالي الهجرين في جدة
دمون نت / جده - كتب : عدنان بن عفيف:
شهدت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، لقاء المعايدة السنوي للمغتربين والمهاجرين من أهالي مدينة الهجرين الحضرمية ، مساء أول أيام العيد ، في بادرة جميلة يقوم بالدعوة إليها وتنظيمها نخبة من أبناء المنطقة ، حيث يتم في اللقاء تبادل التهاني والتبريكات بالعيد السعيد ، كتقليد معمول به منذ سنين ، يحضره المئات من ساكني جدة والوافدين إليها من مختلف مناطق المملكة .
وفي الحفل الذي يتخلله إلقاء الكلمات التوجيهية والإرشادية والوعظية ، وبعض الأناشيد والموشحات الحضرمية والحجازية ، ألقى فضيلة العلامة المفكر ، أبوبكر بن علي المشهور ( العدني ) خطبة وافية ، ذكَرَ فيها الحضور بأهمية مثل هذه اللقاءات في توطيد دعائم الوحدة والأمن والأمان والسلم الإجتماعي ، وتطرق فيها لعدة موضوعات إمتازت جميعها بالتذكير بمدرسة حضرموت الأبوية ، وشدد فيها على ضرورة إرتباط ثقافة جيل اليوم وسلوكه ، بما خلَفه السلف من إرث علمي عملي ومعرفي وسلوكي يتطلب المحافظة عليه ، والغوص في أعماقه وفق الطرق والمناهج والمدارس المفنده لحقائقه ، والمفككة لما أشكل منه على عقول البعض .
وقال المفكر المشهور : (( إن كلام الأولين وكلام الصالحين ليس كلام الله ، ولا كلام رسول الله وليس ينبني عليه تشريع ، ولاينبني عليه أحكام لكن هو مترجم وفق مايريدوه .. )) .. وقال السيد العدني بعد إستماعه لإحدى قصائد الإنشاد : (( لانحب من بعض الإخوان الذين يأتون بالقصائد - ويقصد المنشدين - التي فيها شيء مما يشوش على المتأخرين ... )) مضيفآ :
(( إن الإستقباح والإستنكار من وجهة نظر البعض(صح) ، وسماعها من وجهة نظري (صح) ، وكلام مؤلفها فيها (صح) ، وتصورات الخطاء يجب أن تزال من الجميع ، وهذا هو الكلام المهم ، فأنت عندما تعرف أن أي أغنية أو أي قصيدة أو أي موضوع شعري ، أو أي مقالة موجودة في الجريدة ، تقرأها كل يوم ، أو أي موضوع يطرح عليك في التلفزيون ، فيه شيء يسموه أهل المعرفة (الوحدة الموضوعية للفكرة) ، فكل فكرة لها وحدة موضوعية ، ويجب أن تأخذ الفكرة الموضوعية الواحدة ، ولاتجزئ ، فإن الذي أصاب الأمة هو تجزئة الأفكار ، وأخذ الأفكار الإنتقائية ، وتحويلها إلى مشكلة .. )) ،
وقال المفكر المشهور : (( أي إنسان يتكلم عن شخص أو عن علم أو عن منهج أو عن طريقة أو عن مذهب ، ويأخذ جزئيات معينة يركز عليها فهذا عمل شيطاني مباشر .. والمطلوب في ذلك تبيان الحق من كلا الوجهتين ، فما كان في مذهب فلان الحق فيجب أن يظل حق ، وماكان في مذهب فلان باطل فيجب أن يتأكد من هذا الباطل ، هل الباطل في المذهب ذاته والفكرة ذاتها والشعر والقول أو في الفهم أو في سؤ القراءة أو في الإدخال المعرفي ، فهنا مسائل مهمة تُفَصِل الكثير من الشئون التي يحتاجها جيل اليوم ..)) .
تجدر الإشارة إلى أن المفكر المشهور يحضر سنويآ هذا اللقاء ولقاءات مماثلة منذ سنوات خلت ، حيث يكون لحضوره الصدى الكبير لدى رواد اللقاء الذي يستضيفه أبناء الشيخ علي بن سالم محمد بن عفيف -يرحمه الله- بقصرهم العامر في (أبرق الرغامة) ، ويعتبر من أكبر وأبرز لقاءات الود والتواصل الإجتماعي الحميمي المنمي لثقافة الود والحب والتألف بين أهالي الهجرين المهاجرين مرة في كل عام ..
السبت , 11 سبتمبر 2010 م
المفكر أبي بكر بن علي المشهور (العدني) يحضر لقاء المعايدة السنوي لأهالي الهجرين في جدة
دمون نت / جده - كتب : عدنان بن عفيف:
شهدت مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية ، لقاء المعايدة السنوي للمغتربين والمهاجرين من أهالي مدينة الهجرين الحضرمية ، مساء أول أيام العيد ، في بادرة جميلة يقوم بالدعوة إليها وتنظيمها نخبة من أبناء المنطقة ، حيث يتم في اللقاء تبادل التهاني والتبريكات بالعيد السعيد ، كتقليد معمول به منذ سنين ، يحضره المئات من ساكني جدة والوافدين إليها من مختلف مناطق المملكة .
وفي الحفل الذي يتخلله إلقاء الكلمات التوجيهية والإرشادية والوعظية ، وبعض الأناشيد والموشحات الحضرمية والحجازية ، ألقى فضيلة العلامة المفكر ، أبوبكر بن علي المشهور ( العدني ) خطبة وافية ، ذكَرَ فيها الحضور بأهمية مثل هذه اللقاءات في توطيد دعائم الوحدة والأمن والأمان والسلم الإجتماعي ، وتطرق فيها لعدة موضوعات إمتازت جميعها بالتذكير بمدرسة حضرموت الأبوية ، وشدد فيها على ضرورة إرتباط ثقافة جيل اليوم وسلوكه ، بما خلَفه السلف من إرث علمي عملي ومعرفي وسلوكي يتطلب المحافظة عليه ، والغوص في أعماقه وفق الطرق والمناهج والمدارس المفنده لحقائقه ، والمفككة لما أشكل منه على عقول البعض .
وقال المفكر المشهور : (( إن كلام الأولين وكلام الصالحين ليس كلام الله ، ولا كلام رسول الله وليس ينبني عليه تشريع ، ولاينبني عليه أحكام لكن هو مترجم وفق مايريدوه .. )) .. وقال السيد العدني بعد إستماعه لإحدى قصائد الإنشاد : (( لانحب من بعض الإخوان الذين يأتون بالقصائد - ويقصد المنشدين - التي فيها شيء مما يشوش على المتأخرين ... )) مضيفآ :
(( إن الإستقباح والإستنكار من وجهة نظر البعض(صح) ، وسماعها من وجهة نظري (صح) ، وكلام مؤلفها فيها (صح) ، وتصورات الخطاء يجب أن تزال من الجميع ، وهذا هو الكلام المهم ، فأنت عندما تعرف أن أي أغنية أو أي قصيدة أو أي موضوع شعري ، أو أي مقالة موجودة في الجريدة ، تقرأها كل يوم ، أو أي موضوع يطرح عليك في التلفزيون ، فيه شيء يسموه أهل المعرفة (الوحدة الموضوعية للفكرة) ، فكل فكرة لها وحدة موضوعية ، ويجب أن تأخذ الفكرة الموضوعية الواحدة ، ولاتجزئ ، فإن الذي أصاب الأمة هو تجزئة الأفكار ، وأخذ الأفكار الإنتقائية ، وتحويلها إلى مشكلة .. )) ،
وقال المفكر المشهور : (( أي إنسان يتكلم عن شخص أو عن علم أو عن منهج أو عن طريقة أو عن مذهب ، ويأخذ جزئيات معينة يركز عليها فهذا عمل شيطاني مباشر .. والمطلوب في ذلك تبيان الحق من كلا الوجهتين ، فما كان في مذهب فلان الحق فيجب أن يظل حق ، وماكان في مذهب فلان باطل فيجب أن يتأكد من هذا الباطل ، هل الباطل في المذهب ذاته والفكرة ذاتها والشعر والقول أو في الفهم أو في سؤ القراءة أو في الإدخال المعرفي ، فهنا مسائل مهمة تُفَصِل الكثير من الشئون التي يحتاجها جيل اليوم ..)) .
تجدر الإشارة إلى أن المفكر المشهور يحضر سنويآ هذا اللقاء ولقاءات مماثلة منذ سنوات خلت ، حيث يكون لحضوره الصدى الكبير لدى رواد اللقاء الذي يستضيفه أبناء الشيخ علي بن سالم محمد بن عفيف -يرحمه الله- بقصرهم العامر في (أبرق الرغامة) ، ويعتبر من أكبر وأبرز لقاءات الود والتواصل الإجتماعي الحميمي المنمي لثقافة الود والحب والتألف بين أهالي الهجرين المهاجرين مرة في كل عام ..