حد من الوادي
09-17-2010, 02:02 AM
حل القضية الجنـــوبية مقدمة لحل قضايا الوطن...
2010/09/16 الساعة 17:48:59 عبد الله ناجي علي
نعتقد أن مفتاح الحل لكل مشاكلنا الداخلية يبدأ أولاً بحل قضية الجنوب التي أفرزتها حرب ظالمة وما رافقها من نهب منظم ومتوحش لممتلكات الجنوب شملت كل المؤسسات التي كانت تديرها دول الجنوب قبل الوحدة .. من مصانع ومزارع وأراض سكنية واستثمارية .. ومؤسسات خدماتية أخرى.. تعود ملكيتها أصلا للشعب في الجنوب وليس ملكية الحزب الاشتراكي ... مثلما اعتقد الطرف المنتصر في الحرب.. فالعمال والمزارعون والموظفون في جهاز الدولة الذين نهبت مؤسساتهم هم في حقيقة الأمر أصحاب الحق الذين بنيت تلك المؤسسات والمصانع والمزارع على أكتافهم خلال عقدين من الزمن .. ومن الظلم الجائر أن تنهب مؤسساتهم باعتبارها غنيمة حرب ويتم رميهم إلى الشارع (!!!).
فالظلم والتهميش والإقصاء طال أيضا طابوراً طويل من أبناء الجنوب مدنيين وعسكريين وهم من أفضل الكفاءات العلمية والعملية.. وقد طال الظلم أيضا حتى القيادات الجنوبيين المتواجدين حاليا في السلطة كممثلين للجنوب من الناحية الشكلية.. أما أهم مشكلة يعيشها أبناء الجنوب فهي ضياع نمط الحياة التي عاشوها قبل الوحدة تلك الحياة التي كان يسودها النظام والقانون واليوم يشعر أبناء الجنوب أن الزمن قد عاد بهم ستين سنة إلى الخلف خاصة بعدما عايشوا هيمنة قانون القوة .. وما عانوا بسببه من مظالم طالت معظم مجالات حياتهم اليومية.. ويتساءل هنا كثير من السياسيين بطرحهم سؤالاً مفاده ما ذنب أبناء الجنوب الانتظار ستين سنة حتى يعود لهم النظام والقانون الذي كانوا يعيشون تحت مظلته قبل الوحدة .. !!! وما ذنب شعب الجنوب في أن يتحمل أوزار التخلف الذي جاء لهم بعد حرب 94.. ؟؟
فكل هذه المعاناة التي سقطت على رؤوس أبناء الجنوب بعد حرب صيف 94 حفزت كثيراً من النشطاء السياسيين والحقوقيين والشخصيات المستقلة من أبناء الجنوب إلى تأسيس كيانات سياسية لربما يستطيعون من خلالها رفع أصواتهم لولاة أمرنا في الداخل وإيصال معاناتهم إلى الخارج بهدف إيقاف المظالم التي حلت بأهلهم وإخوانهم الجنوبيين ... لكن المناخ السياسي المشبع بالفساد والإفساد في بلادنا كان لهم بالمرصاد ... والنتيجة أفرغت هذه الكيانات السياسية من مضمونها وانتهت سريعا دون أن تحقق أهدافها اللهم إلا أن ظهورها ساعد إلى حد كبير في بقاء قضية الجنوب حية .. حتى جاء الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق قطاره من مدينة عدن الباسلة يوم 7/7/2007م وها هي ثماره اليوم أظهرت القضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي.
أخيراً نقول أن القضية الجنوبية قضية موجودة على الأرض ويجب علينا جميعاً مواجهة الواقع كما هو .. فالبحث عن حلول لقضايانا الوطنية يجب أن يكون على أيدينا وليس على أيدي الآخرين فالحل الأمثل لقضية الجنوب هو الحل الذي يعيد للجنوب شراكته الحقيقية في السلطة والثروة والطريق السليم لهذا الحل هو قيام وحده اتحاديه بين الشمال والجنوب بعد فشل الوحدة الاندماجية 00وذلك من خلال قيام نظام فيدرالي ثنائي بين إقليمين أو ولايتين بحسب ما كان يطرحه الأخ الرئيس عندما جاء إلى عدن عام1989 وما يطرحه اليوم حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ومعه كل قوى التحديث في الساحة السياسيه إضافة إلى أن هذا الحل للقضية الجنوبية يمثل المدخل السليم لحل كل مشاكل الوطن بشكل عام.لان القضية الجنوبية تمثل القضية الجوهرية التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن 0000000000
ويا مخارج خارجنا ........
[email protected]
1 - عبدالله سعيد
نتائج94
قضيت اجازهالعيد في عدن كما هي عادتي كل سنه ودائما اجد المواطن الدي يعيش في عدن متعود على النظام واحترام القانون فمثلا-ادا ركب مواصلات عامه وبيده سجاره يطفئها فورا -التواضع والبساطه واحترام الاخر صفاتهم--اما سلبياتهم فهي نظرتهم لكل ما هو شمالي بحدر وهدا مالم يحصل حتى ايام الاحتلال فالسياره التي تحمل
2 - عبدالله سعيد
94
-رقم 1او2تتعرض لمضايقات حتى ولو كان الدي يقودها من عدن اما بقيه الارفام عاد في شويه احترام لهم فيااخواننا المشكله مشكله نظام وليس مواطنون فالمواطن في الشمال والجنوب مطحون-والنهب الدي حصل بعد94 جريمه بكل المقاييس
2010/09/16 الساعة 17:48:59 عبد الله ناجي علي
نعتقد أن مفتاح الحل لكل مشاكلنا الداخلية يبدأ أولاً بحل قضية الجنوب التي أفرزتها حرب ظالمة وما رافقها من نهب منظم ومتوحش لممتلكات الجنوب شملت كل المؤسسات التي كانت تديرها دول الجنوب قبل الوحدة .. من مصانع ومزارع وأراض سكنية واستثمارية .. ومؤسسات خدماتية أخرى.. تعود ملكيتها أصلا للشعب في الجنوب وليس ملكية الحزب الاشتراكي ... مثلما اعتقد الطرف المنتصر في الحرب.. فالعمال والمزارعون والموظفون في جهاز الدولة الذين نهبت مؤسساتهم هم في حقيقة الأمر أصحاب الحق الذين بنيت تلك المؤسسات والمصانع والمزارع على أكتافهم خلال عقدين من الزمن .. ومن الظلم الجائر أن تنهب مؤسساتهم باعتبارها غنيمة حرب ويتم رميهم إلى الشارع (!!!).
فالظلم والتهميش والإقصاء طال أيضا طابوراً طويل من أبناء الجنوب مدنيين وعسكريين وهم من أفضل الكفاءات العلمية والعملية.. وقد طال الظلم أيضا حتى القيادات الجنوبيين المتواجدين حاليا في السلطة كممثلين للجنوب من الناحية الشكلية.. أما أهم مشكلة يعيشها أبناء الجنوب فهي ضياع نمط الحياة التي عاشوها قبل الوحدة تلك الحياة التي كان يسودها النظام والقانون واليوم يشعر أبناء الجنوب أن الزمن قد عاد بهم ستين سنة إلى الخلف خاصة بعدما عايشوا هيمنة قانون القوة .. وما عانوا بسببه من مظالم طالت معظم مجالات حياتهم اليومية.. ويتساءل هنا كثير من السياسيين بطرحهم سؤالاً مفاده ما ذنب أبناء الجنوب الانتظار ستين سنة حتى يعود لهم النظام والقانون الذي كانوا يعيشون تحت مظلته قبل الوحدة .. !!! وما ذنب شعب الجنوب في أن يتحمل أوزار التخلف الذي جاء لهم بعد حرب 94.. ؟؟
فكل هذه المعاناة التي سقطت على رؤوس أبناء الجنوب بعد حرب صيف 94 حفزت كثيراً من النشطاء السياسيين والحقوقيين والشخصيات المستقلة من أبناء الجنوب إلى تأسيس كيانات سياسية لربما يستطيعون من خلالها رفع أصواتهم لولاة أمرنا في الداخل وإيصال معاناتهم إلى الخارج بهدف إيقاف المظالم التي حلت بأهلهم وإخوانهم الجنوبيين ... لكن المناخ السياسي المشبع بالفساد والإفساد في بلادنا كان لهم بالمرصاد ... والنتيجة أفرغت هذه الكيانات السياسية من مضمونها وانتهت سريعا دون أن تحقق أهدافها اللهم إلا أن ظهورها ساعد إلى حد كبير في بقاء قضية الجنوب حية .. حتى جاء الحراك السلمي الجنوبي الذي انطلق قطاره من مدينة عدن الباسلة يوم 7/7/2007م وها هي ثماره اليوم أظهرت القضية الجنوبية على المستويين الإقليمي والدولي.
أخيراً نقول أن القضية الجنوبية قضية موجودة على الأرض ويجب علينا جميعاً مواجهة الواقع كما هو .. فالبحث عن حلول لقضايانا الوطنية يجب أن يكون على أيدينا وليس على أيدي الآخرين فالحل الأمثل لقضية الجنوب هو الحل الذي يعيد للجنوب شراكته الحقيقية في السلطة والثروة والطريق السليم لهذا الحل هو قيام وحده اتحاديه بين الشمال والجنوب بعد فشل الوحدة الاندماجية 00وذلك من خلال قيام نظام فيدرالي ثنائي بين إقليمين أو ولايتين بحسب ما كان يطرحه الأخ الرئيس عندما جاء إلى عدن عام1989 وما يطرحه اليوم حزب رابطة أبناء اليمن (رأي) ومعه كل قوى التحديث في الساحة السياسيه إضافة إلى أن هذا الحل للقضية الجنوبية يمثل المدخل السليم لحل كل مشاكل الوطن بشكل عام.لان القضية الجنوبية تمثل القضية الجوهرية التي تعيشها بلادنا في الوقت الراهن 0000000000
ويا مخارج خارجنا ........
[email protected]
1 - عبدالله سعيد
نتائج94
قضيت اجازهالعيد في عدن كما هي عادتي كل سنه ودائما اجد المواطن الدي يعيش في عدن متعود على النظام واحترام القانون فمثلا-ادا ركب مواصلات عامه وبيده سجاره يطفئها فورا -التواضع والبساطه واحترام الاخر صفاتهم--اما سلبياتهم فهي نظرتهم لكل ما هو شمالي بحدر وهدا مالم يحصل حتى ايام الاحتلال فالسياره التي تحمل
2 - عبدالله سعيد
94
-رقم 1او2تتعرض لمضايقات حتى ولو كان الدي يقودها من عدن اما بقيه الارفام عاد في شويه احترام لهم فيااخواننا المشكله مشكله نظام وليس مواطنون فالمواطن في الشمال والجنوب مطحون-والنهب الدي حصل بعد94 جريمه بكل المقاييس