حد من الوادي
09-24-2010, 01:08 AM
يبعث أزمة مياه تهدد حياة السكان بالموت وبنية تحتية اوهن من خيوط العنكبوت
المكلا اليوم / ناصر محمد ألمشجري2010/9/23
ما تزال مديرية يبعث الواقعة على بعد 150 كيلومتر غرب مدينة المكلا تعاني من أوضاع بائسة في مجالات عده تعتبر هذه المديرية هي من اكبر مديريات ساحل حضرموت النائية والصعبة ومن أهم المشكلات التي تنغص حياة المواطنين في يبعث البالغ تعدادها السكاني ما يقارب من 12 ألف نسمة.
يواجه السكان في الآونة الأخيرة أزمة مياه حادة منذ 25 أغسطس الماضي حيث جرفت مياه الأمطار والسيول مواسير المياه المغذية لمختلف القرى والمناطق في مديرية يبعث وهي ليس المرة الأولى التي تجرف فيها مياه السيول أنابيب مياه شرب في المنطقة حيث تتكرر هذه المأساة عند حصول الأمطار في كل مره نتيجة أن المشروع الوحيد فيها بني في فتره السبعينيات بطريقه تقليديه ولم يتم عمل دراسات حديثه والقيام بتطويره لكي يلبي حاجة الناس المتزايدة للمياه, بحيث يدار عن طريق لجان أهلية تقف عاجزة عن تقديم أي شيء عند وقوع عطل أو تخريب إلا بعد فترة طويلة ومضنيه من العمل لأنها تعتمد في عملها على عمال الأجر اليومي وأدوات بسيطة.
وقضى المواطنين في يبعث أيام عيد الفطر المبارك في معاناة لا توصف وبحث مضني عن قطرة ماء يروون بها عطشهم ويسدون بها حاجتهم واضطر بعضهم إلى شراء صهريج المياه بمبلغ يصل إلى7000 ألف ريال.
من ناحية أخرى تعثر العمل في شق وسلفته طريق حجر يبعث الظليعه لسنوات طويلة حيث ينفذ المشروع ببط شديد مما جعل هذه المناطق في عزله مفروضة انعكست سلبياً على حياة المواطنين المعيشية والتجارية والثقافية ووقفت عائقاً أمام الزوار والموظفين المنقولين إليها من مناطق أخرى.
كما لم تعرف كل القرى في يبعث الاتصالات الأرضية حتى اليوم والبنية التحتية فيها ضعيفة بشكل كبير فهي في ضعفها اوهن من خيوط العنكبوت, ويعزي المواطنين هذا الحرمان إلى انغماس المسئولين المحليين هناك في الصراعات القبلية وانشغالهم بتصفية حساباتهم مع خصوهم من التيارات الأخرى .
شاهدوالصورعلى الرابط التالي
المكلا اليوم - تفاصيل الخبر (http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=8162)
المكلا اليوم / ناصر محمد ألمشجري2010/9/23
ما تزال مديرية يبعث الواقعة على بعد 150 كيلومتر غرب مدينة المكلا تعاني من أوضاع بائسة في مجالات عده تعتبر هذه المديرية هي من اكبر مديريات ساحل حضرموت النائية والصعبة ومن أهم المشكلات التي تنغص حياة المواطنين في يبعث البالغ تعدادها السكاني ما يقارب من 12 ألف نسمة.
يواجه السكان في الآونة الأخيرة أزمة مياه حادة منذ 25 أغسطس الماضي حيث جرفت مياه الأمطار والسيول مواسير المياه المغذية لمختلف القرى والمناطق في مديرية يبعث وهي ليس المرة الأولى التي تجرف فيها مياه السيول أنابيب مياه شرب في المنطقة حيث تتكرر هذه المأساة عند حصول الأمطار في كل مره نتيجة أن المشروع الوحيد فيها بني في فتره السبعينيات بطريقه تقليديه ولم يتم عمل دراسات حديثه والقيام بتطويره لكي يلبي حاجة الناس المتزايدة للمياه, بحيث يدار عن طريق لجان أهلية تقف عاجزة عن تقديم أي شيء عند وقوع عطل أو تخريب إلا بعد فترة طويلة ومضنيه من العمل لأنها تعتمد في عملها على عمال الأجر اليومي وأدوات بسيطة.
وقضى المواطنين في يبعث أيام عيد الفطر المبارك في معاناة لا توصف وبحث مضني عن قطرة ماء يروون بها عطشهم ويسدون بها حاجتهم واضطر بعضهم إلى شراء صهريج المياه بمبلغ يصل إلى7000 ألف ريال.
من ناحية أخرى تعثر العمل في شق وسلفته طريق حجر يبعث الظليعه لسنوات طويلة حيث ينفذ المشروع ببط شديد مما جعل هذه المناطق في عزله مفروضة انعكست سلبياً على حياة المواطنين المعيشية والتجارية والثقافية ووقفت عائقاً أمام الزوار والموظفين المنقولين إليها من مناطق أخرى.
كما لم تعرف كل القرى في يبعث الاتصالات الأرضية حتى اليوم والبنية التحتية فيها ضعيفة بشكل كبير فهي في ضعفها اوهن من خيوط العنكبوت, ويعزي المواطنين هذا الحرمان إلى انغماس المسئولين المحليين هناك في الصراعات القبلية وانشغالهم بتصفية حساباتهم مع خصوهم من التيارات الأخرى .
شاهدوالصورعلى الرابط التالي
المكلا اليوم - تفاصيل الخبر (http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=8162)