jemy
07-10-2002, 12:12 PM
قالت لي : ممكن سيجاره
ولان محدثكم ابتلاه الله بعادة سيئة اتعرض من خلالها الى نقد واحيانا نقدا لاذع مثلما افعله انا وعلى وزن ( ينقد الناس ونسي نفسه ) او ( باب النجار مخلوع او مخلع ) _ اختاروا ما شئتوا _ وهذه العادة السيئة هي ( التدخين ) او ( التتن ) واصبحت ممن يحمل لقب ( يتـتن )... الا انني اتحاشا ان ازعج احدا بهذه العاده ...
في فتره من فترات عمري المنحوس سمحت لنفسي ان ترتاح قليلا من هموم العمل ومن هموم نفسي ايضا وبصفتي مواطن يحق له الراحه والاستجمام بدأت اتعزز على نفسي تارة ... واتغلى تارة اخرى .. الا انني دائما اقع فريسة سهله امام رغبات نفسي وخصوصا عندما ( تطرأ ) لنفسي ( الشاليهات ) ... ولكن اتذكر دائما انني مغناطيس للمشاكل وخصوصا مع ذلك الجنس اللطيف والذي اصبح منهم وهو قله ولله الحمد ( اخشن ) من ( الحجر ) ... الا ان احيانا بعض المواقف تمر مرور الكرام .... وبسلام .. حينها اعقد العزم واترك تلك المواقف والمصايب والمشاكل لحين وقوعها ... لتنحل باي طريقة حتى لو بطريقة ( هزأني ومشى ) المهم ان لاتكون عاهات ( ولاحظوا) كلمة عاهات ولم اقل اصابات .. لان في نظري العاهات تكون مستديمه ( يعني على طول ) اما الاصابات فتختفي مع اول ( تنتريون ) اضعه .
اخترت مكانا هاااااااادئا في طرف احدى شاليهات جده تفحصت المكان جيدا وانا امشي واضعا يدي في جيوب بنطالي وانا ( اصفر ) تاره وادندن تاره اخرى وعيوني تراقب وتمسح كااااااامل المنطقه .. حتى بدا لي المكان خاااااليا ... سحبت احدى الكراسي بجانب سياج مطل على البحر .. نظرت يمينا ويسارا لم اشاهد احد .... اخرجت حبيبة مزاجي ... لاضعها بين شفتي ... اشعلت سيجاره وبدأت .. اسرح بخيالي الواسع والواسع جدا .. حتى وصل خيالي الى انني اصبحت احكم الارض ( والملك لله وحده ) والله يعز حكومتنا ... المهم ...
وبينما انا غااااااااارقا في تخيلاتي واحلامي ( الغبيه ) يهيأ لي انني اسمع صوت نااااعما يقول لي _ لو سمحت _ ... لم يكن لدي اي اهتمام لهذا الصوت .. فانا غارقا في حلم - والله لو اصبحت امشي على اذني لما تحقق- .. وتردد هذا الصوت ... حتى افقت ونظرت خلفي ... لاقع بسرعه على الارض ويصبح الكرسي فوقي ... شاهدت فتاة وهي تشبه عود ( الخيزران ) شاهدت عباءة سوداء بلا جسد ...
قالت : انا اسفه خرعتك
قلت : ابدا .. عادي
قالت : ممكن سيجاره ؟
قلت : نعم ؟
قالت : سيجاره ... ابغى سيجاره
قلت : هل تدخنين
قالت : ايوه ... ولا حرام علينا وحلال عليكم ؟
قلت : مااقصد .. لكن
قاطعتني وقالت .: عندك ...
قلت : تفضلي
شاهدتها وهي تشرب السيجاره
ذهبت .. بعيدا حتى اختفت عن انظاري ...
وانا لازلت ( فاغر ) الدهشه ... ليس لكونها بنت وتدخن ....لا ...
بل لاول مرة اشاهد مخلوقا من مخلوقات الله البشريه يدخن بتلك الطريقه .. اجزم ان كلمة ( رومانسية التدخين ) لم تطلق من مهدها الا من اجل تلك الفتاه ...
في اليوم التالي ..
وجدت نفسي في نفس مكان الامس ... شاهدتها من بعيدا قادمه .. اخرجت علبة السجائر وقذفتها في البحر قبل ان تشاهدني .. حتى اعقاب السجائر التي كانت ملقاه على الارض قذفت بها ....
قالت : مرحبا
قلت : لم اقل شيئا .. بل ابتسمت
سكتت قللا وقبل ان تتحدث و تطلب شيئا ...
اخرجت يدي لها فارغتين ..
تقدمت قليلا ووقفت على ذلك السياج وشاهدت العلبه وبقية السجائر وهي تطفوا على الماء ... ثم سحبت نفسها بهدووء الى ان اختفت ... ولا اخفيكم سرا ان بها من الجمال ما لايوصف ... ولكن للاسف فقدت ذلك الجمال بمنظر السيجاره وهي بين شفتيها .... واشياء اخرى
تحذير صحي :
التدخين سبب رئيسي لسرطان وامراض القلب والشرايين و( الشفتين )
ولان محدثكم ابتلاه الله بعادة سيئة اتعرض من خلالها الى نقد واحيانا نقدا لاذع مثلما افعله انا وعلى وزن ( ينقد الناس ونسي نفسه ) او ( باب النجار مخلوع او مخلع ) _ اختاروا ما شئتوا _ وهذه العادة السيئة هي ( التدخين ) او ( التتن ) واصبحت ممن يحمل لقب ( يتـتن )... الا انني اتحاشا ان ازعج احدا بهذه العاده ...
في فتره من فترات عمري المنحوس سمحت لنفسي ان ترتاح قليلا من هموم العمل ومن هموم نفسي ايضا وبصفتي مواطن يحق له الراحه والاستجمام بدأت اتعزز على نفسي تارة ... واتغلى تارة اخرى .. الا انني دائما اقع فريسة سهله امام رغبات نفسي وخصوصا عندما ( تطرأ ) لنفسي ( الشاليهات ) ... ولكن اتذكر دائما انني مغناطيس للمشاكل وخصوصا مع ذلك الجنس اللطيف والذي اصبح منهم وهو قله ولله الحمد ( اخشن ) من ( الحجر ) ... الا ان احيانا بعض المواقف تمر مرور الكرام .... وبسلام .. حينها اعقد العزم واترك تلك المواقف والمصايب والمشاكل لحين وقوعها ... لتنحل باي طريقة حتى لو بطريقة ( هزأني ومشى ) المهم ان لاتكون عاهات ( ولاحظوا) كلمة عاهات ولم اقل اصابات .. لان في نظري العاهات تكون مستديمه ( يعني على طول ) اما الاصابات فتختفي مع اول ( تنتريون ) اضعه .
اخترت مكانا هاااااااادئا في طرف احدى شاليهات جده تفحصت المكان جيدا وانا امشي واضعا يدي في جيوب بنطالي وانا ( اصفر ) تاره وادندن تاره اخرى وعيوني تراقب وتمسح كااااااامل المنطقه .. حتى بدا لي المكان خاااااليا ... سحبت احدى الكراسي بجانب سياج مطل على البحر .. نظرت يمينا ويسارا لم اشاهد احد .... اخرجت حبيبة مزاجي ... لاضعها بين شفتي ... اشعلت سيجاره وبدأت .. اسرح بخيالي الواسع والواسع جدا .. حتى وصل خيالي الى انني اصبحت احكم الارض ( والملك لله وحده ) والله يعز حكومتنا ... المهم ...
وبينما انا غااااااااارقا في تخيلاتي واحلامي ( الغبيه ) يهيأ لي انني اسمع صوت نااااعما يقول لي _ لو سمحت _ ... لم يكن لدي اي اهتمام لهذا الصوت .. فانا غارقا في حلم - والله لو اصبحت امشي على اذني لما تحقق- .. وتردد هذا الصوت ... حتى افقت ونظرت خلفي ... لاقع بسرعه على الارض ويصبح الكرسي فوقي ... شاهدت فتاة وهي تشبه عود ( الخيزران ) شاهدت عباءة سوداء بلا جسد ...
قالت : انا اسفه خرعتك
قلت : ابدا .. عادي
قالت : ممكن سيجاره ؟
قلت : نعم ؟
قالت : سيجاره ... ابغى سيجاره
قلت : هل تدخنين
قالت : ايوه ... ولا حرام علينا وحلال عليكم ؟
قلت : مااقصد .. لكن
قاطعتني وقالت .: عندك ...
قلت : تفضلي
شاهدتها وهي تشرب السيجاره
ذهبت .. بعيدا حتى اختفت عن انظاري ...
وانا لازلت ( فاغر ) الدهشه ... ليس لكونها بنت وتدخن ....لا ...
بل لاول مرة اشاهد مخلوقا من مخلوقات الله البشريه يدخن بتلك الطريقه .. اجزم ان كلمة ( رومانسية التدخين ) لم تطلق من مهدها الا من اجل تلك الفتاه ...
في اليوم التالي ..
وجدت نفسي في نفس مكان الامس ... شاهدتها من بعيدا قادمه .. اخرجت علبة السجائر وقذفتها في البحر قبل ان تشاهدني .. حتى اعقاب السجائر التي كانت ملقاه على الارض قذفت بها ....
قالت : مرحبا
قلت : لم اقل شيئا .. بل ابتسمت
سكتت قللا وقبل ان تتحدث و تطلب شيئا ...
اخرجت يدي لها فارغتين ..
تقدمت قليلا ووقفت على ذلك السياج وشاهدت العلبه وبقية السجائر وهي تطفوا على الماء ... ثم سحبت نفسها بهدووء الى ان اختفت ... ولا اخفيكم سرا ان بها من الجمال ما لايوصف ... ولكن للاسف فقدت ذلك الجمال بمنظر السيجاره وهي بين شفتيها .... واشياء اخرى
تحذير صحي :
التدخين سبب رئيسي لسرطان وامراض القلب والشرايين و( الشفتين )