حد من الوادي
09-27-2010, 01:00 AM
48عاما على قيام ثورة سبتمبر .. من يحكم اليمن اليوم ؟
2010/09/26 الساعة 19:59:57 محمد الحذيفي
مسلحون يهددون مدير موانئ عدن بالقتل , مسلحون يختطفون ناقلة غاز , مسلحون يختطفون قاضي في محافظة كذا , مسلحون يطلقون النار والقذائف على أبراج المحطة الغازية , مسلحون يفرضون مطالبهم على السلطات في محافظة كذا وفي منطقة كذا, ومسلحين يسيطرون على الأراضي لكذا وكذا من الناس بل وعلي أراضي المستثمرين بل وتعدى الأمر إلى أنهم يسيطرون على أراضي الدولة والأوقاف , ومسلحين ومجهولين يفعلون كذا ويختطفون أبناء فلان والقاضي علان ويقتلون فلان , ومرافقو الوزير الفلاني أو الشيخ الفلاني أو البرلماني الفلاني يشتبكون مع قسم شرطة كذا وهكذا دواليك .
هذه هي الأخبار الأكثر انتشارا في يمننا الحبيب هذه الأيام وبعد 48عاما على قيام ثورة 26سبتمبر , وكأننا بلا سلطة تحفظ الأمن وتوفر الاستقرار وبلا سلطة تطارد هؤلاء المسلحين والمجهولين وتطبق فيهم القوانين التي تسنها وتشرعها لحماية الأعراض والأموال والبلد والناس , وبلا سلطة تجسد أهداف ثورة سبتمبر بعد 48 عاما من قيامها
وهذه الحالة السائدة اليوم ولّدت أسئلة كثيرة عند الناس وعلى رأس هذه الأسئلة من يحكمنا اليوم ؟ بل من يحكم اليمن اليوم ؟ هل تحكمنا سلطة تدعي أنها تطبق مبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر المجيدتين ؟ أم تحكمنا مجموعات مسلحة ثقافتها الفوضى وإرعاب الناس وقانونها قانون الغاب فرض سيطرة القوى على الضعيف ؟
هل تحكمنا سلطة منتخبة من الشعب تعمل على حماية هذا الشعب الذي انتخبها ؟ أم تحكم اليمن اليوم مجاميع قبلية وعصابات مسلحة بأعرافها , وعاداتها , وقوانينها الخاصة ؟ أين الأمن في المدن الرئيسية ناهيك عن المدن الصغيرة أو في الأرياف ؟ أين الأمن على الخطوط الطويلة لحماية المسافرين والقوافل التجارية من عبث اللصوص وقطاع الطرق ؟ أين الأمن في الموانئ والسواحل البحرية لحماية الصيادين من القراصنة ولحماية الثروة السمكية من نهب المعتدين الأجانب ؟
أين ؟ وهل ؟ ومتى ؟ أسئلة كثيرة تدور في أذهان الناس وتتردد على ألسنة المواطنين يجيب عليها المشهد السياسي , والأمني , والاقتصادي , الذي يزيد كثيرا من تعقيدات الأمور وقتامتها .
إن المشهد السياسي والأمني اليوم ولد عند الناس قناعات راسخة بأن لا سلطة غير سلطة المسلحين والمجهولين وبأن من يحكمنا ليست سلطة تدعي أنها تستمد شرعيتها من صناديق الاقتراع ومن تصويت الناس لها في انتخابات حرة ونزيهة , وإنما عصابات مسلحة تتمنطق أسلحتها في شوارع المدن جهارا نهارا وترعب كل من ينتقدها أو يتمرد عليها ومجاميع قبلية تخضع الجميع سلطة ومواطنين لأعرافها وقوانينها الخاصة بها هم من يحكمون وهم من يفرضون سيطرتهم على البلد .
أصبح هذا الواقع اليوم شاهد حي على أن هؤلاء المسلحين وتلك المجاميع أصبحوا يرعبون الناس في الشوارع والأماكن العامة وأماكن تجمعات الناس بل وتعدى الأمر لأن يتطاولوا على مقرات الأمن والمقرات الحكومية الأخرى وما كان من هؤلاء الناس والمواطنين إلا أن يسلموا بالأمر بعد هذا المشهد ويتوجهوا للانخراط مع تلك المجاميع المسلحة أو لنقل على الأقل مجاملتهم والتودد إليهم للحفاظ على أنفسهم وأقربائهم .
والمدهش والأغرب والذي جعل عامة الناس يسقطون هذا الكلام ويصفون هذا التوصيف ويتساءلون بهكذا تساؤلات هو أن الحكومة أوالسلطة تقوم بمراضاة هؤلاء المسلحين وتحكيمهم وإيكال الأمر إليهم في كثير من المناطق .
صحيح أن هناك جهود حثيثة تبذل من بعض رجالات الأمن ومن بعض المخلصين والأوفياء لهذا الوطن في وزارة الداخلية والأجهزة الأمنية لحفظ الأمن وفرض هيبة الدولة لكنها لا تكاد تذكر وسط هذا الكم الهائل من الفوضى , والوساطة , وتداخل المسئوليات والأوامر من قبل المسئولين , والوجهات , والنافذين ,وذلك لتحقيق رغباتهم الشخصية ليس إلا , وليس لما فيه خدمة هذا الوطن الذي يحتفل كل أبنائه المخلصين هذه الأيام بأعياد ثورتي سبتمبر , وأكتوبر المجيدتين .
أفليس من حق هذا المواطن أن توجد لديه الكثير من الشكوك حول من يحكمه اليوم , وأليس من حقه أيضا أن يتساءل ويحصل على إجابات مقنعة وصادقة وبالأدلة القاطعة من جهات الاختصاص , أو من السلطة التي تدعي أنها منتخبة من قبل هذا المواطن وتستمد شرعيتها منه وتمثله كامل التمثيل كما تدعي ذلك , ثم إذا كانت صادقة في هذا الإدعاء لماذا لا تعطي هذا المواطن جميع حقوقه المدنية , والسياسية , والاقتصادية , والأمنية ,والتعليمية , والصحية كما تعط تلك الحقوق والامتيازات لمسئوليها ولزعماء تلك العصابات والمجاميع القبلية المسلحة والتي تفرض نفسها عليها بقوة السلاح ؟
مجرد تساؤلات يتمنى هذا المواطن أن يجد إجابات مقنعة وشافية تقنعه بأن من يحكم اليمن اليوم هي السلطة والحكومة بكل أجهزتها وأدواتها لا عصابات مسلحة ترهبه حيثما ولى وذهب.
حد من الوادي
09-27-2010, 01:32 AM
باحثون يتحدثون بعد مرور 48 عاماً على قيامها
تساؤلات حول ما تبقى من الأهداف الستة لـ ثورة اليمن
الأحد 26 سبتمبر-أيلول 2010 الساعة 08 مساءً / مأرب برس - صنعاء- غمدان اليوسفي
أربعة عقود وثمانية أعوام مرت على قيام ثورة اليمن، حيث سقط نظام الملكية التي كانت بيد أسرة حميد الدين منذ العام 1918 حين استلمت الحكم من العثمانيين. في مثل هذا اليوم وبعد عدة محاولات قادها عدد من المعارضين للنظام وباءت بالفشل نجحت هذه الثورة، التي قام بها ضباط بمساندة مصرية من قبل نظام لرئيس الراحل جمال عبدالناصر.
قضت الثورة اليمنية على أسرة حميد الدين في تاريخ 26 سبتمبر/ أيلول 1962م بعد 40 عاما من الحكم الاستبدادي المنغلق على العالم شهدت اليمن فيها قمعا وفقرا وجهلا.
خمسة رؤساء منذ ذلك التاريخ أولهم عبدالله السلال وآخرهم وأطولهم حكما علي عبدالله صالح. الثورة قامت على أساس ستة أهداف خطتها أيد يمنية ويقال إنها بمساندة مصرية، وتضمنت تلك الأهداف "التحرر من الاستبداد والاستعمار ومخلفاتها وإقامة حكم جمهوري عادل وإزالة الفوارق والامتيازات بين الطبقات".
ومن بين تلك الأهداف "بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها، و"رفع مستوى الشعب اقتصاديا واجتماعيا وسياسياً وثقافياً"، و"إنشاء مجتمع ديمقراطي تعاوني عادل مستمد أنظمته من روح الإسلام"، و"العمل على تحقيق الوحدة الوطنية في نطاق الوحدة العربية الشاملة"، و"احترام مواثيق الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ". كثير من أهداف الثورة وفقا للمؤشرات القائمة حاليا لازالت بحاجة للمراجعة، لكن هذه التساؤلات طرحتها إيلاف على الباحثين بهذا الشأن.
لنحاكم الثورة بالمستقبل وليس الماضي
حول ما تحقق بعد مرور 48 عاما من قيام الثورة يقول الكاتب الصحافي عبدالباري طاهر نقيب الصحافيين الأسبق لـ "إيلاف" إن "قيام ثورة اليمن سبتمبر 1962 وأكتوبر 1963م، حققت بعض الإنجازات على الصعيد الاقتصادي، الاجتماعي، الثقافي، المجتمعي، لكن هذه الانجازات لم تلبِّ طموحات الإنسان اليمني، كونه شدد الطموح".
ويشير إلى أن "السياسي اليمني يحاول دائما القيام بمقارنة بين الحاضر والماضي لينتصف للحاضر، والحقيقة إننا يجب أن نحاكم الثورة اليمنية ليس بالمقارنة بالماضي وإنما بالمستقبل وطموح الإنسان اليمني بالمستقبل.
ويتابع: "هناك أيضا في الجانب الاقتصادي فشلت خطط التنمية بمعنى كلمة الفشل، وفشل الاندماج الوطني والبناء الوطني الشامل، فهناك بالفعل قصور وأخطاء وعثرات كثيرة جدا في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية وهنا في هذه اللحظة لابد أن ننظر إلى أن اليمن بحاجة لمعالجة الخلل القائم ولا يكفي التغني بالإنجازات، ولا ينبغي المقارنة بالماضي ويجب أن نقارن الحالة بما نريد ورغبة الإنسان اليمني بالتغيير الحقيقي، فاليمن الآن يواجه صعوبة في المجال الاقتصادي والفساد، والتفاوت الطبقي الذي وصل إلى حالات مفجعة".
ويتحدث عن اليمن كونه "بلد فقير وشحيحة موارده، بينما تدمر موارده بفساد السلطة والاستبداد، فقد وصلنا إلى مرحلة من الفساد والاستبداد تصبح مسألة التغيير بمثابة نكون أو لا نكون، ومن هنا يعول الإنسان اليمني على اليقظة الدولية وعلى المساهمة الدولية في تلجيم الفساد والاستبداد في اليمن بفرض إصلاحات جذرية شاملة تشمل مختلف مناحي الحياة وتجنب اليمن الانزلاق والفشل".
وقال: "الثورة وضعت أمام نفسها ثلاثة أهداف هي الجهل ، والفقر، والمرض.. الآن أكثر من 50% من اليمنيين تحت خط الفقر، وربما أكثر من 70% فقراء ، هناك جيش من الجياع في اليمن، الأمية تتجاوز الـ 60% للرجال والـ 70% للنساء.. أصبحت تتفشى أمراض كانت قد انقرضت في المجتمع اليمني، لابد بالفعل من وقفة جديدة للتجاوزات والجرائم -وليس الأخطاء- في الدولة اليمنية".
الوحدة أهم الإنجازات
ويرى الباحث سمير العبدلي نائب رئيس مركز الدراسات والبحوث اليمني، إن الوحدة اليمنية تعد أهم "انجازات ثورة سبتمبر 1962م والتي شكلت هاجساً وطنياً وهدفاً استراتيجياً لدى جميع القوى الوطنية والحركة الوطنية منذ نشأتها خلال النصف الأول من القرن العشرين في عموم الساحة اليمنية وحتى تحقيقها في 22 مايو 1990م". ويضيف إن أدبيات وبرامج الحركة الوطنية سواء في عهدي الإمامة والاستعمار أو في عهد التشطير كانت تبرز أهمية الوحدة اليمنية في مجمل تلك الأدبيات وأنها شكلت هدفاً حتمياً للأحزاب في الشمال والجنوب.
وتحدث العبدلي عن ما خلفته حرب صيف 1994م من شعور لدى قطاع واسع من أبناء المحافظات الجنوبية بالإحباط وخيبة الأمل وشاعت بين الشباب ثقافة الانفصال والكراهية جراء الممارسات الخاطئة والاستعلائية المتخلفة التي قام بها بعض المسئولين والقائمين على الحكم في تلك المحافظات في حين أن هؤلاء الشباب لم يعيشوا مآسي التشطير ولم يذوقوا مرارته.
ورأى إن "الخروج من هذا المأزق وإعادة روح المحبة والتآلف بين أبناء الوطن الواحد لن يتحقق إلا من خلال إيجاد مشروع وطني بكافة أبعاده الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية وإقامة دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية وإشعار الشباب بأن الوحدة تمثل مصلحة حقيقية لهم".
ويقول سميرالعبدلي إن هناك تغييراً ملموسا في مجالات التعليم والصحة والطرقات والنقل والاتصالات والانفتاح السياسي والمجتمعي على العالم الخارجي والتأثير والتأثر بالإحداث والمتغيرات السياسية والاقتصادية في المحيط العربي والإقليمي والدولي وقد تكون كل تلك الانجازات ليس بالحجم والقدر والنوع المطلوب لطموحات الشعب اليمني "فمازال الطريق إمامنا طويل ولكنها بمعايير الحكم الإمامي الكهنوتي المنغلق تعتبر ثورة في التغيير تحتاج منا إن ننطلق من مرحلة الشرعية الثورية المغرقة في الشعارات إلي مرحلة الشرعية الدستورية التي تضع حكم المؤسسات والقانون فوق كل اعتبار".
الفوارق والتمييز أبرز ماتبقى
ويركز العبدلي على أحد أهم أهداف الثورة الستة وهو هدف "إذابة الفوارق بين الطبقات والقضاء على التمييز القبلي والسلالي والمذهبي" والذي أدى بدوره إلى عدم قدرة اليمن على بناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات وسيادة القانون فنتيجة خلط وإدارة مفهوم الدولة بمفهوم القبيلة منذ قيام الثورة وعدم قدرة الأنظمة المتعددة في الشطرين وبعد قيام الوحدة من إدماج ثقافة القبيلة الايجابي منها في ثقافة الدولة المدنية الحديثة واجهت اليمن والمجتمع الكثير من الصعوبات والخروقات والخروج على الشرعية الدستورية.
ويتابع: "كل شيخ أصبح دولة في حد ذاته إذا تعارضت مصالحه الفئوية الضيقة مع مصالح الدولة انتفضت القبيلة في مواجهة الشرعية حتى انه غدت في الوقت الراهن موضة الدكتور الشيخ، والفندم الشيخ، والأستاذ الشيخ، ورجل الأعمال الشيخ، والمثقف الشيخ وذلك حفاظا ليس على الأصالة في إطار المعاصرة أسوة بدول الخليج ولكن بغرض الحفاظ على المصالح الذاتية الانتهازية على حساب مصالح عامة الشعب وإظهار حجم الشخص في مواجهة الدولة".
ويعتقد أن: "الكثير من المؤسسات والقيادات السياسية والأمنية أضحت تعزز وتكرس في تعاملها اليومي مع المواطنين ثقافة القبيلة ومفاهيمها السلبية من منطلق من ليس له قبيلة فهو ليس يمنياً ومن ليس له قبيلة قوية يحركها الداعي الأصغر والداعي الأكبر في حمل السلاح الثقيل وقطع الطرق والخروج على الشرعية وإقامة العلاقات الخاصة خدمة لدول خارجية على حساب السيادة الوطنية التي لا تتجزءا فهو مواطن بلا حقوق شرعية".
ويقول إن "تحقيق هذا الهدف المهم لبناء الدولة اليمنية الحديثة دولة المؤسسات والمواطنة المتساوية وسيادة القانون لن يتأتى إلا بفرض شرعية الدولة العادلة وهيبتها القانونية على الجميع ومن خلال توسيع وتعزيز مفاهيم الديمقراطية والمشاركة الشعبية وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني، وإطلاق مشروع إستراتيجي ثقافي واجتماعي واقتصادي لإدماج المجتمع وثقافته في ثقافة وطنية وهوية وطنية واحدة جامعة تدفع باليمن نحو المستقبل".
عن إيلاف
تعليقات:
1)
الاسم: لحج الخضيرة
لم يبقى من الاهداف السامية لثورة 26 سبتمبر التي خطط لها ونفذها الوطنيون العظام الذين تركوا مواقعهم القيادية وذهبوا الى جبهات القتال بقناعة المناضلين وجاء من يستغل هذه الثورة..لم يبقى منها الا النصب التذكاري في ميدان السبعين ولا شئ غير ذلك بل اجزم ان الاهداف قد تم استبدالها باهداف اخرى.
الأحد 26/سبتمبر-أيلول/2010 09:40 مساءً
2)
العنوان: اح اح اح
الاسم: على عباد
اضيف على المقال بماان الاهداف السته لم تتحقق اذن لازلنا في عهد الاستبداد وتميز بين الطبقات والشخصيات لذلك نحن نريد ونطالب بمحاسبة الثوره ومحاكمتها عادي
او نحاكم المتسلطين لانهم عزروا بنا وشوهو بنا وجوعونا وللاسف لم يتحقق من الاهداف السته شي ولاحول ولاقوة الابالله العلي العظيم
ايش الحط اللي مع الشعب المسكين الاكثر ثراء والاقل اثراء
الأحد 26/سبتمبر-أيلول/2010 10:06 مساءً
3) الاسم: متابع من كوكب الأرض
العنوان: مطالبة شعبية بمحاكمة البيض
أرجو من إدارة الموقع إجازة النشر لهذا الخبر.. لكونه يهم كل يمني وحدوي..
نص الخبر ....
دانت الهيئة الوطنية للدفاع عن الوحدة بمحافظة عدنأعمال التخريب التي تقوم بها العناصر التخريبية الانفصالية الخارجة عن القانون وقالت الهيئة في برقية تهنئة لرئيس الجمهورية وأبناء الشعب اليمني بمناسبة العيد الـ48 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة :اننا ندين الدعوات الانفصالية التي يقوم بها المرتدون ومن كانوا يذبحون ابنا ئنا وإخواننا بالمجازر الجماعية والسحل الذي طال العلماء والشخصيات الوطنية ورجال القبائل في عدن وشبوة وحضرموت ويافع والصبيحة ومحافظات الجنوب سابقا في فترة الحكم الشمولي والذي كان ضحيته ألاف الأيتام والأرامل من بعد خروج المستعمر البريطاني .
وأكدت الهيئة الشعبية للدفاع عن الوحدة بأن المدعو/ علي سالم البيض وحيدر ابو بكر العطاس ومحمد علي احمد ومن معهم من الخونة والقتلة ومرتكبي المجازر بحق أبناء شعبنا في المحافظات الجنوبية والشرقية لايمثلون أبناء هذه المحافظات .
وقالت الهيئة : نحن بصفتنا أبناء المحافظات الجنوبية نعلن ولائنا لقيادة اليمن الواحد يمن الـ22من مايو العظيم بقيادة رمز الوحدة الرئيس /علي عبدالله صالح ،ونؤكد براءتنا من المدعو علي سالم البيض والشلة الانقلابية الدامية وطالبتهم بالكشف عن المفقودين من أبناء المحافظات الجنوبية في فترة حكمهم الشمولي.
كما جددت الهيئة مطالبتها للحكومة اليمنية ومحكمة الجنايات الدولية بمحاكمة علي سالم البيض وعصابته بجرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ارتكبوها ضد أبناء الجنوب والشعب اليمني عموما..
منقول
الأحد 26/سبتمبر-أيلول/2010 10:20 مساءً
4)
العنوان: عاد المراحل طوال
الاسم: التعزي
يا قافلةعاد المراحل طوال
وعاد وجه الليل عابس
الواحد محتار ايش يقول زراعيا كنا نتصدق بطعام على جيراننا في السعودية
البلاد كلها مخضرية شعب وحكومة
كنا نستخدم المياه السطحية ونحجز مياه الامطار والان شفطنا مياه الاجيال القادمة 80% في زراعة القات
حولنا سحول ابن عامر من زراعة الحبوب إلى زراعة القات
تحولنا من إستخدام السماد البلدي إلى السماد الكيماوي مع السموم والذي سيميت الاراضي الزراعية على المدى القريب
افتقدنا الحياة الريفية الفطرية مقابل غاغت المدنية وياليتها مدنية مثل عباد الله
تحولنا من استخدام وسائل التعبيئة المحلية صديقة البئة (زنابيل تهامه) إلى اكياس البلاستيك التي تملاء الطرقات والمدرجات الزراعية والاوديةوالبيوت
استوردنا عادات اعاقت الشباب في إكمال نصف دينهم(صالات +فرق فنية...إلخ)
كنا ننام بدري ونصحى بدري كما فطرنا الله عليها والان نصحوا ليلا وننام نصف نهارا
الأحد 26/سبتمبر-أيلول/2010 10:29 مساءً
حد من الوادي
09-27-2010, 02:12 AM
في ذكرى الثورة .. لمن الاحتفالات (أحمد طلاّن الحارثي)
25/9/2010 - الصحوة نت - خاص:
جهود كبيرة وتكاليف مالية باهظة صرفت وتصرف للاحتفال بأعياد الثورة ، وهذا ما نشاهده كل عام بالإضافة إلى تلك الحملات الإعلامية والدعائية التي يبثها الإعلام الرسمي من كافة وسائله وأدواته.
كل هذه الاحتفالات وما يترتب عليها من تكاليف مطلوبة ومستساغة لو أنها مقترنة بحقائق ملموسة ووقائع مدروسة ترتبط بحياة الناس وتؤثر فيها إيجابياً على كافة الأصعدة ، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأمنية ...الخ ، إلاّ أن شيئاً من ذلك لم يكن بالمستوى المطلوب من الناحية العملية ، وهذا ما تؤكده ظروف وأحوال الناس في كافة مناحي حياتهم اليومية ، وبذلك فإن هذه الاحتفالات لا معنى لها لدى السواد الأعظم من الناس إذ أنها لا تقدم لهم شيئاً ، وربما أنهم ينظرون إليها كأعباء وتكاليف إضافية تلقي بظلالها على مجمل شؤونهم ، ولنأخذ مثالاً بسيطاً على ذلك من خلال مشاهدة المظهر العام لتلك الاحتفالات وما ترسمه من صور تعكس مدى الاستفادة الخاصة من وراء تلك المظاهر ، فمثلاً الاستخدام المفرط لوسائل الزينة بالإضاءة الكهربائية في عاصمة البلاد في ظل الإنطفاءات المتكررة للكهرباء عن جميع أحياء العاصمة فضلاً عن انعدامها كلية في معظم مناطق البلاد ، فماذا يعني ذلك للمواطن العادي ؟
وما هو شعوره العام وهو يرى تلك الأضواء الساطعة في الأماكن العامة ومنزله يعيش حالة من الظلام الدامس بالقرب من تلك الأنوار ، وما هو شعور المسئولين وهم يتحدثون عن التطور الباهر الذي تحقق على أيديهم عند ما يقفون خطباء على منابر تلك الاحتفالات وهم يعددون منجزات الثورة ويخاطبون المواطن العادي ويرغبون في الحصول على رضاه ويأملون في تأييده لتلك الأقوال ، وكأنه لا يعلم شيئاً وكأنه ليس المعني بتلك الانجازات الوهمية التي يخاطبونه بوجودها وهم على يقين أن الواقع لا يشهد لهم بأي إنجاز يرتبط بمتطلبات المواطن ، لأن مقياس التطور عند الناس يكمن في ما يتحقق لهم من ضروريات الحياة المتوجب على الدولة تقديمها لكافة المواطنين ، ومن ضمنها توفير واستمرار التيار الكهربائي لكي يعلم مقدار اهتمام الدولة بمتطلباته الحياتية التي لا غنى له عنها ، ولكن الغرور والصلف السلطوي قد أفقد أولئك المتسلطين هذا الإحساس الذي كان ينبغي عليهم أن يتحلوا به تجاه مواطنيهم وأن يكونوا مخلصين لهم وحراساً أمنى على مصالحهم ، لا أن يتحولوا إلى سماسرة ومتسولين ووسطاء غير مؤتمنين على ما يقع تحت أيديهم من ثروات ومصالح عامة الغرض منها خدمة المجتمع وتوفير احتياجاته اللازمة.
لقد تحولت تلك المقدرات الوطنية إلى مغانم وهبات خاصة يستحوذ عليها عدد من المستفيدين الذين لا هم لهم سوى التفنن في صياغة الكلمات الرنانة والخطابات المظللة ومخاطبة الجماهير باللسان الطويل وشرح منجزات الثورة وتقديم ما لا يحصى من المشاريع المدرجة في الكشوفات الوهمية التي لا يتحقق منها سوى مخصصات المهرجانات الاحتفالية وما يفيض عنها إلى شلة المتنفذين.
ما معنى الاحتفال بأعياد الثورة في ظل انهيار متصاعد لقيمة الريال اليمني وتدهور متلاحق في الوضع المعيشي للمواطنين ، وما معنى الاحتفال في ظل حروب قبلية تدمر الحرث والنسل وتقطع أواصر الأخوّة وتمزق عرى المحبة والألفة وتنشر روح العداء والبغضاء والتقاطع بين أبناء المنطقة الواحدة فضلاً عن أبناء الوطن ككل ، وما معنى الاحتفال في ظل احتقان سياسي خانق ربما يقود البلاد إلى ما لا يحمد عقباه ، والقائمة تطول إلى ما لا يتسع المجال لحصره من الإخفاقات المتزامنة مع هذه الاحتفالات.
أيها المحتفلون بأعياد الثورة ، نطالبكم بالنظر السريع إلى ما ينبغي الاهتمام به من الأمور والترتيبات المفضية إلى حل مشاكل الناس وتسوية أوضاعهم الحياتية قبل أن تحل بكم عواقب الظلم والاستبداد التي لا ينجو منها أحد ، ولتكن لكم عبرة في من مضى من أسلافكم ، واستدركوا ما فاتكم قبل فوات الأوان.
وخلاصة القول فإن هذه الاحتفالات ليس لها أي معنى لدى المواطن الذي تقدمون له هذه المظاهر الاحتفالية في حين تصدرون قراراتكم برفع أسعار الديزل والبترول قبيل الاحتفال ، فماذا عسى أن تقولوا في خطاباتكم الجديدة هذه الأيام بعد أن جرعتم الجمهور هذه الزيادة الجديدة ، نلتمس لكم العذر والمبرر في ذلك لأن هذا هو دأبكم وما تستطيعون تقديمه لمواطنيكم في ظل احتفالاتكم بأعيادكم التي تجعلون منها مواسم جديدة لنهب المال العام وتسخيره لمصالحكم الشخصية وتتوسلون به رضاء من منحكم ثقته في تولي مناصب الفساد والإفساد وغاب عن ذهنه ما سيؤول إليه من حساب وعقاب بين يدي من لا تخفى عليه خافية يوم يقوم الناس لرب العالمين ، وبهذه المناسبة نذكر ولاة الأمور بتقوى الله عز وجل في ما استرعاهم فيه (كما في الحديث كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته) وكل عام وبلادنا وشعبنا بخير ..