المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حصاد الفترة الانتقالية :المظاهر الريسة للهجمة ضدالحزبالاشتراكي


russ
05-05-2005, 12:19 AM
[move=right][move=right][move=right][move=right][move=left][move=left][move=left][move=left][move=left][move=right]-ظهرمن اول يوم بدات فية الحكومة النتقالية اعمالها ان جميع المسولين المعنين من قبل الموتمر
لديهم مهمة واحدة وهي تعويق نشاط الحكومة واحداث شلل تام في اجهزته وذلكالتعطيل للوظائف الحيويةللدولة واهمهاترسيخ الامن والنظام والنضباط وسيادة القانون واستقرارالحياة المعيشة للناس
واتخلص من الفوضي وافساد العام .كما قصد بهذا التعويق اليومي منع الحكومة من انجاز مهام المرحلة الانتقالية(عداما اتفق علية الشريكين على تاجيل النظر فية)وكان مما صدم الشتراكين مظاهر التسيب والعصيان وترحيل عمل اليوم الي العام القادم واحيلولة دون تطبيق قاعدة الجزاء
والعقاب.
هذااول موشر للحزب الاشتركي على وقعة في الفخ وذلك الان العاصمة هي صنعاء المدينةو التي تحولت في عهد الريس الي اكبر قلعة عسكرية وكانت مسرحا لكثير من الاحداث والموشرت الدالة على بروز طاهرة الاستقوى ومايترتب عليها
_ادارة البلاد بنفس نظام الجمهورية العربية اليمنية ويشمل ذللك مجمل حركة الاجهزة الحكومية
لارادة وقرار اليس وهو المتصرف الاول والاخر في المال العام وتصريف الاعمال والمعاملات على
قاعدة الفساد والافساد وشيوع الفوضي وعدم الانضباط واعتبار الوظائف الحيوية الخدماتية للدولة
خارج دائرة الاهتمام. ويقول الاشتراكيون انهم اتفقوا علىاقلمة الجكهورية اليمنية(جمهورية ا لوحدة)والعمل بنظام جديد غير النظامين السابقين في الشطرين.كما اتفقوا على الاخذ بافضل ما في
النظامين كمرحلة والى يتم ارساءالنظام الجديد واستكمال حلقتة.
وليس هناك اشد احباط من ان يجد المرء نفسة مخدوعا ومجبرا على السير بمقتضى نهج اتفق علي التخلى عنة. وهذا ثاني موشر على وقوع الحزب الاشتراكي في الفخ.
3_قيام جبهة تطالب نتعديل الد ستور وتحقيق انسجام نصوصة مع الشريعة الاسلامية كمصدر وحيد للتشريع تزعمها الشيخ عبداللة بن حسين الاحمر وضمت 18 حزبا معارضا. وبداالتحرك الريسي
بانتقاد الستور واظهار مثالبة والدعوة الى تصحيحة واحكام صياغتة. وركزت رموز التيارات الاسلامية حملتها على المثالب وريط وجودها بالا تجاة الالحادي وكانها تشير باصا بع الاتهام الى
الحزب الاشتراكي فقط وتغفل ان اخراج هذا الدستور التوفيقي كان عملا مشتركا بين الحزب الشتراكي
والموتمرالشعبي العام.
4_ تزايد التركيز الاعلامي ضد الحزب الاشتراكي.
5_ المظاهر المسلحة السا ئدة فيالشمال . فمشايخ القبائل حيثما ساروا ترافقهم حراسات خاصة
قد تصل الى طقمين اواكثر وعليها مسلحين. وكثير من المواطنين يحملون السلاح وقدحاول الحزب
الاشتراكي القضاء على هذة الظاهرة او الحد من خلال تقديم مشروع لتنظيم حمل السلاح بين المواطنين تمهيدا الالغائة في مرحلة الحقة. فانتشار حمل السلاح يعيق اقرار النظام والقلنون ويساعد
على انتشار العدوان والجريمة من خلال تحكيم الهوى والاستجابة الطائشة للانفعالات
6ـانتقال الفوضى واضطراب الامن والفساد الاداري الى الجنوب واضمحلال الوظائف الخدماتية
الحيوية والضوابط التي كانت سائدة في الجنوب قبل الاتفاق على الوحدة. وفي ذلك موشر على نسف
هيبة الحزب الاشتراكي .
7ـ احياء املظاهر القبلية في الجنوب مرة اخرى وتزعم هذا الاتجاة الشيخ عبداللة بن حسين الاحمر
وتم توزيع الاموال بمئات الملايين والسلاح والذخيرة بعشرات الالوف .ولاشك ان هذا العمل ينطوي
علىتقويض اركان الامن والاستقرار وتمايز الناس الى فئتين:
فئة قبلية بدات تمثل ظاهرة الاستقوى؛ وفئة مدنية مغلوبة على امرها.
ويرمى ذلك الى منع الحزب الاشتراكي من فرض الامن والنظام والقانون واقامة جبهة مسلحة
لمقاومتة داخل الجنوب .
8ـ ظهورممارسات وموشرات توكد هيمنة العسكر والقبيلة عاى العباد والبلاد.
وهىهيمنة لا تختلف في جوهرها عن هيمنة الاقيال في العهد الحميري ذلك الان اثر الدولة النسبي
محصور في المدن الريسية في الشمال اما باقي المنطقة الشمالية فمحكومة بالقبيلة؛حتي في المدن
يفعل كبار العسكرين ميفعلة الاقيال في غابر الزمان.
9ـاستقطاب الموتمر الشعبي العام لرموزجنوبية مشردة وضمهم الى اللجنة الدائمة واللجنة العامة
،ومنهم من لة حساب طويل ومرير مع الحزب الاشتراكي.
10ـمحاولة استمالة بعض القياديين في الحزب الإشتراكي بأساليب الفساد و الإفساد و بالوعود كما حدث للذين استقالوا استقالة جماعية من الحزب الإشتراكي في إب.
11- ظهور مؤشرات واضحة تؤكد أن كل ما يجري يسير على فهمإقامة الوحدة بالإلحاق وتشتيت مراكز القوى الجنوبية و رموزها الصلبة . و تحقق قياديو الحزب الإشتراكي أن وجودهم في صنعاء لا يخرج عن حالة الرهائن .
12- ظهور مسلسل الإغتيالات و محاولات الإغتيالات لقياديين وأعضاء اشتراكيين و تتويج ذلك قرب نهايه الفترة الإنتقالية بقصف منازل أعضاء القيادة العليا في الحزب الإشتراكي و دولة الوحدة ، إذ قصف منزل المهندس حيدر أبو بكر العطاس رئيس الوزراء في دولة الوحدة و عضو المكتب السياسي في الحزب الإشتراكي كما قصفت غرفة نوم الأستاذ ياسين سعيد نعمان رئيس البرلمان في دولة الوحدة و عضو المكتب السياسي في الحزب الإشتراكي . وعندما يقصف منزلا رأس السلطة التشريعية التنفيذيه فقد بلغ تحدي الأقيال العسكرية و القبلية لأي مشروع حضاري منتهاه .