حد من الوادي
11-11-2010, 02:08 AM
اليمن الجديد..متى سياتي?2010/11/10 الساعة 18:48:12 حميد عقبي
كلنا يحلم بيمن الخير و البركة و التطور, يمن متعافي اقتصاديا و متلاحم سياسيا او لنقل متحاور سياسيا على الاقل حوار واعي و وطني , يمن معافى من الامراض و الاوبئة القاتلة , يمن متحضر به مدارس و جامعات و طرق و مستوصفات و حدائق و ملاعب رياضية و مهرجانات ثقافية, يمن تنال فيه المراة حقوقها في اختيار الزوج و الوظيفة و حقها في التعبير و لبس ما تريد دون محذورات و دون ان يتم زفها و بيعها لمن يملك المال حتى و ان كانت مازالت طفلة تحلم باللعب و الغناء.
نحلم بيمن جديد دون طرود و سيارات مفخخة , يمن بامكان الفرد ان يخرج للشارع للتظاهر و يكتب دون خوف و يغني دون خوف و يرقص دون خوف ,يمن رائع يعيش الناس كما كان ايام زمان يعرفون بعضهم و يحبون بعضهم و لا يخافون من ضابط او شرطي او شيخ.
كنا صغارا نحتفل و نغني " انا يمني و سال التاريخ عني " و غيرها من الاغاني , نغنيها بصدق و عفوية و فرح اما اليوم فالصغار يغنون " انا يمني و سال الفقر و المرض عني و مقهور و ربي عالم بحالي" اليوم للاسف اصبح اليمن موطن المرض و الفقر و الجهل و الرعب و الارهاب و الفساد و الظلم و الاستبداد و العبودية ,اليوم اكثر من ثلث الشعب اليمني يعيش في فقر مزمن جدا ,و الثلث الاخر يعانون من فقر مدقع ,و الثلث الاخير من فقر متعب , من يتمتع بالسلطة و الثراء و المال و الصحة و العلم و الامتيازات هم فئة قليلة ربما لا تتجوز واحد بالمئة.
الفقر والجوع في كل مكان و حي و شارع , في صنعاء و عدن و تعز و الحديدة , من يريد مشاهدة وجه الجوع و سطوته و قبحه يمكنه ان يسافر بالسيارة طريق صنعاء - الحديدة او طريق صنعاء- المحويت - الحديدة او يسافر في جولة الى ريمه او ينطلق بسيارته من الحديدة الى تعز او من تعز الى عدن ,خلال هذه الطرق نشاهد لوحات سوريالية للفقر و الجوع و الموت و نرى اناس يفترشون الارض و يلتحفون السماء ... لا بيوت و لا ماء و لا كهرباء و لا اي خدمة انسانية ,و لو نزلت من سيارتك باتجاه هولاء ستجد ملابس رثة و مسكن حقير لا يوجد به اي شيء من متع الحياة و لا حتى الضروري جدا للحياة و تستغرب انك باليمن وتظن انك في بلد تعصف بها مجاعة قاتلة و ان سنحت لك الفرصة بزيارة الحديدة مثلا يمكنك مع الساعة العاشرة ان تذهب للساحل ستجد عشرات بل مئات ينامون يفترشون كراتين... و في صنعاء عاصمة اليمن و وجهه الحضاري ستجد الاف يشحتون و يبحثون عن رغيف حاف.
الرغيف الحاف اصبح معجزة و الحصول عليه عبقرية و نعمة كبيرة من الله و الهدمة البسيطة صارت حلم بعيد المنال و المسكن صار امنية خيالية و ضرب من الجنون , في الزاوية الاخرى فلل فارهة خيالية قد لا تراها في بعض البلدان الاوروبية و بداخلها حمامات سباحة و سونا و فرش ايطالي و سجاد ايراني و موزاييك باكستاني و كريستال هندي و تفوح منها رائحة العود و العنبر و العطور الباريسية و رائحة الشكولاتة السويسرية و النبيذ الفرنسي و الفودكا الروسية و البيرة الالمانية و في الحوش سيارات امريكية من يتمتع بهذه الملذات فئة قليلة جدا لا يتكلمون بلغتنا ولا يعرفون همومنا و يتمتعون بكل الملذات و لهم كل السلطات و الاعفاءت الجمركية و الضريبية و لهم حق الحصول على التامين الصحي و السفر بالصيف و الشتاء على حساب الخزينة العامة و ارصدتهم وفللهم في سويسرا و باريس و لندن و برلين.
لنا الموت و المرض و الشقاء و لهم السعادة و الحياة و القداسة ....يمن جديد حر و ديمقراطي تعمه العدالة و الكرامة مازال حلم بعيد المنال, متى سياتي اليمن الجديد و نحس بطعم الدنيا فيه سؤال صعب لا اعتقد اننا نمتلك اجابته اليوم.
-------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
الطامعين في بلاد دولة الجنوب كثيرين وقلة هم الشرفاء في اليمن؟
والعملاء والمرتزقة قليلين ولم يخافو الله في اهلهم ؟
والمندسين الطابورالخامس موجودين وان تنكرو بمعرفات انتم تشمون ريحتهم النتنة مما يقولونة؟
لم نعد في حضرموت وعدن ولحج سذج كسا بقينا جيل الاحتلال جيل الغزو والغدراصبح يحمل مشعل الحرية والتحرربوعي وإدراك ؟
بوطنة وحاضرة ومستقبلة ومستقبل اولادة؟
والكرامة مستها اذيت الغزاة اللصوص لم نعد اغبياء نعم نحن جيل ال 21 جيل التحريرولامفرمنة حتى تحقيقة؟
ولانامت اعين الجبناء والخونة والسذج المرتزقة؟
كلنا يحلم بيمن الخير و البركة و التطور, يمن متعافي اقتصاديا و متلاحم سياسيا او لنقل متحاور سياسيا على الاقل حوار واعي و وطني , يمن معافى من الامراض و الاوبئة القاتلة , يمن متحضر به مدارس و جامعات و طرق و مستوصفات و حدائق و ملاعب رياضية و مهرجانات ثقافية, يمن تنال فيه المراة حقوقها في اختيار الزوج و الوظيفة و حقها في التعبير و لبس ما تريد دون محذورات و دون ان يتم زفها و بيعها لمن يملك المال حتى و ان كانت مازالت طفلة تحلم باللعب و الغناء.
نحلم بيمن جديد دون طرود و سيارات مفخخة , يمن بامكان الفرد ان يخرج للشارع للتظاهر و يكتب دون خوف و يغني دون خوف و يرقص دون خوف ,يمن رائع يعيش الناس كما كان ايام زمان يعرفون بعضهم و يحبون بعضهم و لا يخافون من ضابط او شرطي او شيخ.
كنا صغارا نحتفل و نغني " انا يمني و سال التاريخ عني " و غيرها من الاغاني , نغنيها بصدق و عفوية و فرح اما اليوم فالصغار يغنون " انا يمني و سال الفقر و المرض عني و مقهور و ربي عالم بحالي" اليوم للاسف اصبح اليمن موطن المرض و الفقر و الجهل و الرعب و الارهاب و الفساد و الظلم و الاستبداد و العبودية ,اليوم اكثر من ثلث الشعب اليمني يعيش في فقر مزمن جدا ,و الثلث الاخر يعانون من فقر مدقع ,و الثلث الاخير من فقر متعب , من يتمتع بالسلطة و الثراء و المال و الصحة و العلم و الامتيازات هم فئة قليلة ربما لا تتجوز واحد بالمئة.
الفقر والجوع في كل مكان و حي و شارع , في صنعاء و عدن و تعز و الحديدة , من يريد مشاهدة وجه الجوع و سطوته و قبحه يمكنه ان يسافر بالسيارة طريق صنعاء - الحديدة او طريق صنعاء- المحويت - الحديدة او يسافر في جولة الى ريمه او ينطلق بسيارته من الحديدة الى تعز او من تعز الى عدن ,خلال هذه الطرق نشاهد لوحات سوريالية للفقر و الجوع و الموت و نرى اناس يفترشون الارض و يلتحفون السماء ... لا بيوت و لا ماء و لا كهرباء و لا اي خدمة انسانية ,و لو نزلت من سيارتك باتجاه هولاء ستجد ملابس رثة و مسكن حقير لا يوجد به اي شيء من متع الحياة و لا حتى الضروري جدا للحياة و تستغرب انك باليمن وتظن انك في بلد تعصف بها مجاعة قاتلة و ان سنحت لك الفرصة بزيارة الحديدة مثلا يمكنك مع الساعة العاشرة ان تذهب للساحل ستجد عشرات بل مئات ينامون يفترشون كراتين... و في صنعاء عاصمة اليمن و وجهه الحضاري ستجد الاف يشحتون و يبحثون عن رغيف حاف.
الرغيف الحاف اصبح معجزة و الحصول عليه عبقرية و نعمة كبيرة من الله و الهدمة البسيطة صارت حلم بعيد المنال و المسكن صار امنية خيالية و ضرب من الجنون , في الزاوية الاخرى فلل فارهة خيالية قد لا تراها في بعض البلدان الاوروبية و بداخلها حمامات سباحة و سونا و فرش ايطالي و سجاد ايراني و موزاييك باكستاني و كريستال هندي و تفوح منها رائحة العود و العنبر و العطور الباريسية و رائحة الشكولاتة السويسرية و النبيذ الفرنسي و الفودكا الروسية و البيرة الالمانية و في الحوش سيارات امريكية من يتمتع بهذه الملذات فئة قليلة جدا لا يتكلمون بلغتنا ولا يعرفون همومنا و يتمتعون بكل الملذات و لهم كل السلطات و الاعفاءت الجمركية و الضريبية و لهم حق الحصول على التامين الصحي و السفر بالصيف و الشتاء على حساب الخزينة العامة و ارصدتهم وفللهم في سويسرا و باريس و لندن و برلين.
لنا الموت و المرض و الشقاء و لهم السعادة و الحياة و القداسة ....يمن جديد حر و ديمقراطي تعمه العدالة و الكرامة مازال حلم بعيد المنال, متى سياتي اليمن الجديد و نحس بطعم الدنيا فيه سؤال صعب لا اعتقد اننا نمتلك اجابته اليوم.
-------------------------------------------------
تعليق حد من الوادي
الطامعين في بلاد دولة الجنوب كثيرين وقلة هم الشرفاء في اليمن؟
والعملاء والمرتزقة قليلين ولم يخافو الله في اهلهم ؟
والمندسين الطابورالخامس موجودين وان تنكرو بمعرفات انتم تشمون ريحتهم النتنة مما يقولونة؟
لم نعد في حضرموت وعدن ولحج سذج كسا بقينا جيل الاحتلال جيل الغزو والغدراصبح يحمل مشعل الحرية والتحرربوعي وإدراك ؟
بوطنة وحاضرة ومستقبلة ومستقبل اولادة؟
والكرامة مستها اذيت الغزاة اللصوص لم نعد اغبياء نعم نحن جيل ال 21 جيل التحريرولامفرمنة حتى تحقيقة؟
ولانامت اعين الجبناء والخونة والسذج المرتزقة؟