حد من الوادي
11-11-2010, 05:35 PM
في مهرجان يوم الأسير بردفان
الخبجي يتهم النظام واللقاء المشترك بالتآمر على إضعاف الحراك الجنوبي من أجل تمرير الانتخابات
الخميس 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص:
تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي أحياء ليوم الأسير الجنوبي في مدينة الحبيلين بردفان, حيث طاف المتظاهرون الشارع العام حاملين أعلام الجنوب وصور الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض وصور القيادي حسن باعوم، مرددين الهتافات المطالبة بفك الارتباط ومطالبين بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي.
وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع القيادي باعوم الذي اعتقل من مدينة الضالع الثلاثاء الماضي, مطالبين بسرعة الإفراج عنه, كما قاموا بإحراق الإطارات في الشارع العام تعبيراً عن غضبهم من قيام السلطات باعتقال القيادي حسن باعوم، قبل أن يتوجهوا إلى منصة الشهداء في مدينة الحبيلين ليقيموا مهرجانا حاشدا ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية والكلمات.
وفي المهرجان قال الدكتور ناصر الخبجي- أحد أبرز قياديي الحراك الجنوبي: إن هناك صفقات سياسية بين السلطة وبعض القوى السياسية المعارضة لإضعاف الحراك وتفكيكه, مشيرا إلى أن ذلك يتجلى من خلال: "السكوت عن الانتشار العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية, ونشر الفرق الأمنية المدربة لتنفيذ عمليات إرهابيه باغتيال نشطاء وقيادات الحراك السلمي", إضافة إلى "ملاحقة الناشطين في المدن والزج بهم في السجون, و"توزيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لبعض العناصر المدنية وبالذات في المدن الرئيسية والمناطق الساخنة حراكيا"، و"إعادة إنتاج الفرق التكفيرية وتفعيل الخلايا الإرهابية الخاملة لمهام قادمة وعزل المحافظات الجنوبية عن بعضها البعض عسكريا".
واعتبر الخبجي ذلك "إشارات لتمرير الانتخابات النيابية القادمة بصفقة سياسية متفق عليها مع أحزاب اللقاء المشترك،", وناشد المجتمع الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وكافة الشعوب الحرة, التحرك السريع والسيطرة على زمام الأمور في الجنوب قبل أن تقع كارثة إنسانية, مطالبا بالضغط على نظام صنعاء لسحب قواته العسكرية والأمنية إلى ما قبل عام 1990م, وإطلاق كافة أسرى الجنوب وفي مقدمتهم قائد ورمز الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم.
حضر المهرجان العديد من قيادات وناشطي الحراك الجنوبي, ولم تسجل أي مصادمات مع قوى الأمن أو القطاعات العسكرية المرابطة في ردفان.
الخبجي يتهم النظام واللقاء المشترك بالتآمر على إضعاف الحراك الجنوبي من أجل تمرير الانتخابات
الخميس 11 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 الساعة 02 مساءً / مأرب برس- خاص:
تظاهر المئات من أنصار الحراك الجنوبي أحياء ليوم الأسير الجنوبي في مدينة الحبيلين بردفان, حيث طاف المتظاهرون الشارع العام حاملين أعلام الجنوب وصور الرئيس الجنوبي السابق ونائب رئيس دولة الوحدة علي سالم البيض وصور القيادي حسن باعوم، مرددين الهتافات المطالبة بفك الارتباط ومطالبين بالإفراج الفوري عن كل المعتقلين على ذمة الحراك الجنوبي.
وأعلن المتظاهرون تضامنهم مع القيادي باعوم الذي اعتقل من مدينة الضالع الثلاثاء الماضي, مطالبين بسرعة الإفراج عنه, كما قاموا بإحراق الإطارات في الشارع العام تعبيراً عن غضبهم من قيام السلطات باعتقال القيادي حسن باعوم، قبل أن يتوجهوا إلى منصة الشهداء في مدينة الحبيلين ليقيموا مهرجانا حاشدا ألقيت فيه العديد من القصائد الشعرية والكلمات.
وفي المهرجان قال الدكتور ناصر الخبجي- أحد أبرز قياديي الحراك الجنوبي: إن هناك صفقات سياسية بين السلطة وبعض القوى السياسية المعارضة لإضعاف الحراك وتفكيكه, مشيرا إلى أن ذلك يتجلى من خلال: "السكوت عن الانتشار العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية, ونشر الفرق الأمنية المدربة لتنفيذ عمليات إرهابيه باغتيال نشطاء وقيادات الحراك السلمي", إضافة إلى "ملاحقة الناشطين في المدن والزج بهم في السجون, و"توزيع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة لبعض العناصر المدنية وبالذات في المدن الرئيسية والمناطق الساخنة حراكيا"، و"إعادة إنتاج الفرق التكفيرية وتفعيل الخلايا الإرهابية الخاملة لمهام قادمة وعزل المحافظات الجنوبية عن بعضها البعض عسكريا".
واعتبر الخبجي ذلك "إشارات لتمرير الانتخابات النيابية القادمة بصفقة سياسية متفق عليها مع أحزاب اللقاء المشترك،", وناشد المجتمع الدولي والجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وكافة الشعوب الحرة, التحرك السريع والسيطرة على زمام الأمور في الجنوب قبل أن تقع كارثة إنسانية, مطالبا بالضغط على نظام صنعاء لسحب قواته العسكرية والأمنية إلى ما قبل عام 1990م, وإطلاق كافة أسرى الجنوب وفي مقدمتهم قائد ورمز الثورة الجنوبية حسن أحمد باعوم.
حضر المهرجان العديد من قيادات وناشطي الحراك الجنوبي, ولم تسجل أي مصادمات مع قوى الأمن أو القطاعات العسكرية المرابطة في ردفان.