نبيل الرمادي
05-15-2005, 11:55 AM
bism
الجماهير طالبت بياسر.. والياقوت وعدها (خيرا)
الهلال يسير واثقا نحو (احتكار) البطولات
أكد الهلال تفوقه مرة اخرى واحقيته بأن يكون بطلا متوجا لكأس ولي العهد بعد مشوار مليء بالجهد والتعب ليضم البطولة الثالثة له هذا الموسم ويعلن استعداده للمنافسة على البقية.
ما قبل اللقاء
الأحداث التي شهدتها المباراة قبل بدايتها كانت تؤكد ان الهلال هو بطل الكأس فالهلال استعد منذ وقت مبكر وعمل على اراحة لاعبيه لاعدادهم لهذا التتويج وينجح باكيتا المدرب البرازيلي في اختيار العناصر التي شكلت الفوز عبر فريق القادسية وحتى التصريحات التي كانت تسبق المباراة اوضحت مدى عقلانية الادارة الهلالية التي وعدت بالمستوى ولم تعد بالنتيجة وذلك لابعاد اللاعبين عن الشد النفسي والعصبي وكان ذلك سلاحا قويا وفعالا عبر الاعلام بعكس القادسية الذي خدر لاعبوه بتصريحات التحدي والثقة المفرطة بتحقيق البطولة وقبل المباراة بساعات كان الزحف الجماهيري دليلا على ان الهلال صاحب الكأس فكان الحضور الأزرق اكثر بكثير مما يتوقع فمع كبر استاد الملك فهد الدولي الا ان دخول الجماهير استمر حتى بعد بداية الشوط الثاني.
القادسية تقلب الموازين
منذ بداية الشوط الأول كان الفريقان يبحثان عن هدف الاطمئنان وهذا ما استطاع القادسية تحقيقه بهدف مفاجئ لم يتوقعه الكثير ليقلب بذلك موازين التوقعات وآمال الجماهير التي صمتت طويلا في ظل الفرص الهلالية الكثيرة التي لم يكتب لها النجاح ومع تعامل لاعبي الهلال مع المباراة والهدوء في الاداء وعدم الاندفاع استطاع الهلال اعادة المباراة لوضعها الطبيعي وتسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول ليعود الأمل للجماهير الحاضرة.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق أكد الهلال تفوقه بهدف الفوز الذي أحرزه العنبر اللاعب البديل بعد تفوق في صناعة من الدوخي ليبدأ استاد الملك فهد الدولي استعداده بالاحتفال لبطل الكأس.
فريق القادسية لم يحسن التعامل مع الوضع الذي احرج فيه في آخر الدقائق ليبدأ العامل النفسي العكسي بتعطيل الطموح القدساوي وذلك بعد طرد اثنين من لاعبيه ولتكون النهاية المزعجة.
الجماهير والرئيس
رئيس نادي الهلال الأمير الشاب محمد بن فيصل وبعد نهاية المباراة مباشرة ذهب لكي يبارك للجماهير الهلالية وعلى طريقته وذلك عندما بدأ بالدوران حول مضمار استاد الملك فهد لكي يحيي الجماهير التي زفت فريقها لمنصة التتويج والذي قوبل بهتاف شديد ارتجت له اركان الملعب في ظاهرة للوفاء المتبادل بين رئيس النادي وجماهيره.
الجماهير الهلالية وأثناء خروج لاعبي وادارة القادسية من منصة التتويج حيت اللاعبين والادارة القدساوية وطالبت بياسر القحطاني للاحتراف بنادي الهلال وهذا الأمر الذي لاقى رحابة صدر من قبل رئيس النادي جاسم الياقوت الذي بادل الجماهير الهلالية بالعناق والمصافحة لوقت طويل ومرددا كلمة (إن شاء الله خير) بالاضافة لياسر القحطاني الذي بادر بالسلام على الجمهور الهلالي والمباركة لهم بالفوز.
الحكم الايطالي
الحكم الايطالي هو الآخر ساهم كثيرا في نجاح العرس الكروي والذي بدا فيه الحكم واثقا من نفسه ومسيطرا على مجريات المباراة ولم يلق الحكم احتجاجات من قبل اللاعبين او الجمهور الذي كان يحيي الحكم بعد نزوله من المنصة الرئيسية للتتويج.
ابطال الكأس
احتفل جميع لاعبي الهلال بالكأس على منصة التتويج مرددين اهازيج الفرحة بالفوز وكان الجميع يهدي هذا الكأس لرئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل ليكتب لاعبو الهلال البطولة (43) في تاريخ مشوار الزعيم والذي وصفهم رئيسهم بأنهم الرجال الحقيقيون الذين يستحقون الذهب وان البطولة حققت بالرجال وليس بالمال فيما فاجأ اللاعب البرازيلي تفاريس الجميع بلوحة وفاء عندما لبس قميصا كتب عليه (لا تنسوا سعد الدوسري) ليكون سعد الدوسري حاضرا هو الآخر في العرس الكروي وهي بادرة جميلة من لاعب برازيلي.
استاد الملك فهد
التنظيم الذي شهده استاد الملك فهد كان هو العامل الأول المساعد لنجاح النهائي فالمهندس سلمان النمشان كان يقف على كل صغيرة وكبيرة وكان يدور في كامل انحاء الملعب منذ الساعة السادسة مساء رغم حالته الصحية وهذا ما عكر صفو النهائي عندما خرج النمشان بعد نهاية التتويج على سيارة الاسعاف بعد وقوعه مغشيا عليه وذلك بعد الجهد والتعب الذي بذله طيلة اليوم
الجماهير طالبت بياسر.. والياقوت وعدها (خيرا)
الهلال يسير واثقا نحو (احتكار) البطولات
أكد الهلال تفوقه مرة اخرى واحقيته بأن يكون بطلا متوجا لكأس ولي العهد بعد مشوار مليء بالجهد والتعب ليضم البطولة الثالثة له هذا الموسم ويعلن استعداده للمنافسة على البقية.
ما قبل اللقاء
الأحداث التي شهدتها المباراة قبل بدايتها كانت تؤكد ان الهلال هو بطل الكأس فالهلال استعد منذ وقت مبكر وعمل على اراحة لاعبيه لاعدادهم لهذا التتويج وينجح باكيتا المدرب البرازيلي في اختيار العناصر التي شكلت الفوز عبر فريق القادسية وحتى التصريحات التي كانت تسبق المباراة اوضحت مدى عقلانية الادارة الهلالية التي وعدت بالمستوى ولم تعد بالنتيجة وذلك لابعاد اللاعبين عن الشد النفسي والعصبي وكان ذلك سلاحا قويا وفعالا عبر الاعلام بعكس القادسية الذي خدر لاعبوه بتصريحات التحدي والثقة المفرطة بتحقيق البطولة وقبل المباراة بساعات كان الزحف الجماهيري دليلا على ان الهلال صاحب الكأس فكان الحضور الأزرق اكثر بكثير مما يتوقع فمع كبر استاد الملك فهد الدولي الا ان دخول الجماهير استمر حتى بعد بداية الشوط الثاني.
القادسية تقلب الموازين
منذ بداية الشوط الأول كان الفريقان يبحثان عن هدف الاطمئنان وهذا ما استطاع القادسية تحقيقه بهدف مفاجئ لم يتوقعه الكثير ليقلب بذلك موازين التوقعات وآمال الجماهير التي صمتت طويلا في ظل الفرص الهلالية الكثيرة التي لم يكتب لها النجاح ومع تعامل لاعبي الهلال مع المباراة والهدوء في الاداء وعدم الاندفاع استطاع الهلال اعادة المباراة لوضعها الطبيعي وتسجيل هدف التعادل قبل نهاية الشوط الاول ليعود الأمل للجماهير الحاضرة.
وقبل نهاية المباراة بعشر دقائق أكد الهلال تفوقه بهدف الفوز الذي أحرزه العنبر اللاعب البديل بعد تفوق في صناعة من الدوخي ليبدأ استاد الملك فهد الدولي استعداده بالاحتفال لبطل الكأس.
فريق القادسية لم يحسن التعامل مع الوضع الذي احرج فيه في آخر الدقائق ليبدأ العامل النفسي العكسي بتعطيل الطموح القدساوي وذلك بعد طرد اثنين من لاعبيه ولتكون النهاية المزعجة.
الجماهير والرئيس
رئيس نادي الهلال الأمير الشاب محمد بن فيصل وبعد نهاية المباراة مباشرة ذهب لكي يبارك للجماهير الهلالية وعلى طريقته وذلك عندما بدأ بالدوران حول مضمار استاد الملك فهد لكي يحيي الجماهير التي زفت فريقها لمنصة التتويج والذي قوبل بهتاف شديد ارتجت له اركان الملعب في ظاهرة للوفاء المتبادل بين رئيس النادي وجماهيره.
الجماهير الهلالية وأثناء خروج لاعبي وادارة القادسية من منصة التتويج حيت اللاعبين والادارة القدساوية وطالبت بياسر القحطاني للاحتراف بنادي الهلال وهذا الأمر الذي لاقى رحابة صدر من قبل رئيس النادي جاسم الياقوت الذي بادل الجماهير الهلالية بالعناق والمصافحة لوقت طويل ومرددا كلمة (إن شاء الله خير) بالاضافة لياسر القحطاني الذي بادر بالسلام على الجمهور الهلالي والمباركة لهم بالفوز.
الحكم الايطالي
الحكم الايطالي هو الآخر ساهم كثيرا في نجاح العرس الكروي والذي بدا فيه الحكم واثقا من نفسه ومسيطرا على مجريات المباراة ولم يلق الحكم احتجاجات من قبل اللاعبين او الجمهور الذي كان يحيي الحكم بعد نزوله من المنصة الرئيسية للتتويج.
ابطال الكأس
احتفل جميع لاعبي الهلال بالكأس على منصة التتويج مرددين اهازيج الفرحة بالفوز وكان الجميع يهدي هذا الكأس لرئيس نادي الهلال الأمير محمد بن فيصل ليكتب لاعبو الهلال البطولة (43) في تاريخ مشوار الزعيم والذي وصفهم رئيسهم بأنهم الرجال الحقيقيون الذين يستحقون الذهب وان البطولة حققت بالرجال وليس بالمال فيما فاجأ اللاعب البرازيلي تفاريس الجميع بلوحة وفاء عندما لبس قميصا كتب عليه (لا تنسوا سعد الدوسري) ليكون سعد الدوسري حاضرا هو الآخر في العرس الكروي وهي بادرة جميلة من لاعب برازيلي.
استاد الملك فهد
التنظيم الذي شهده استاد الملك فهد كان هو العامل الأول المساعد لنجاح النهائي فالمهندس سلمان النمشان كان يقف على كل صغيرة وكبيرة وكان يدور في كامل انحاء الملعب منذ الساعة السادسة مساء رغم حالته الصحية وهذا ما عكر صفو النهائي عندما خرج النمشان بعد نهاية التتويج على سيارة الاسعاف بعد وقوعه مغشيا عليه وذلك بعد الجهد والتعب الذي بذله طيلة اليوم