المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : خليجي عدن"تفجرقنبلة بين اليمنيين"تصريحات عباد إهانة للشعب اليمني وللجماهير الرياضية


حد من الوادي
11-30-2010, 03:20 AM
طالبوه بتقديم الاستقاله والاعتذار للشعب اليمني عن الهزيمة الفاضحة..
سياسيون وبرلمانيون: تصريحات عباد إهانة للشعب اليمني وللجماهير الرياضية التي ساندت المنتخب وصدمت بالنتائج المخيبة للآمال


29/11/2010 - الصحوة نت – معين السلامي

اعتبر سياسيون وبرلمانيون تصريحات وزير الشباب والرياضة - بشأن الانتقادات التي وجهت له على خلفية إخفاق المنتخب الوطني - إهانة للشعب اليمني للجماهير الرياضية التي ساندت المنتخب وصدمت بالنتائج المخيبة للآمال.

وقالوا في تصريحات للصحوة نت إنه كان الأجدر بوزير الشباب والرياضة تقديم الاستقاله والاعتذار للشعب اليمني عن الهزيمة الفاضحة التي مني بها منتخبنا في خليجي20 كأقل ما يمكن أن يطلب منه.

مضيفين: كان الأصل أن يقال عباد لا أن يستقيل لكن للأسف لا يوجد في قاموس النظام الحاكم شيء اسمه إقالة بسبب الفشل والتقصير في الأداء.

الكاتب والسياسي علي محمد الصراري أعتبر في تصريح لـ " الصحوة نت " ما صرح به وزير الشباب والرياضة بجاحة لم يسبق لها مثيل .

وقال إنه كان المفترض بـ(عباد) أن يتواضع ويلوذ بالصمت ، وأن يخجل ويتعذر عن إخفاق المنتخب الوطني بدلا من استعراض بطولات وهمية واختلاق أدوار كاذبة لا وجود لها على ارض الواقع وهو أكثر الوزراء افتقاراً للكفاءة والنزاهة. وأعتبر الصراري الوزير عباد كارثة كبرى حلت على الرياضة والشباب اليمني.

من جانبه عبر الكاتب والمفكر أحمد قائد الأسودي عن استيائه الشديد لتصريحات عباد التي وصف فيها الشعب اليمني بالمعتوه والقاصر. وقال الأسودي إن هذه تصريحات إنسان متعالي يحتاج إلى تعلم الأخلاق وأدب الحديث.

وأضاف لـ"الصحوة نت" المفترض فيمن يكون على رأس وزارة معينة بتربية النشء والشباب أن يكون على مستوى عالي جدا من الأخلاقيات الرفيعة التي يقتدي بها الشباب.

مضيفاً: هذه التصريحات المتعالية لوزير الشباب والرياضة تعبر عن روح الإمامة التي تجري في عروقه".

وتساءل الأسودي: هذه أول مره ينتقد فيها عباد ونسمع منه كل هذا الكلام النابي فكيف سيكون الحال لو تعرض لما هو أكثر من هذا النقد ، داعيا إياه إلى الاقتداء برئيس الجمهورية الذي قال أنه ينتقد على مدار الساعة ولم نسمع منه إساءة أو كلمة نابية كالتي صدرت عن عباد.

واعتبر الأسودي الإخفاق الكبير الذي منيت به الكرة اليمنية نتاج طبيعي لسوء الإدارة والفساد التي تدار به البلاد ، قائلا : إن كل فشل للمشاريع الكبرى وراءه فساد بحجمه.

وبدوره طالب النائب البرلماني عبدالعزيز جباري بإقالة وزير الشباب والرياضة ومسئولي إتحاد كرة القدم بسبب ما وصفه بالأداء المخيب للآمال لمنتخبنا الوطني

وتساءل جباري عن المليارات التي صرفت على المنتخب مقابل هذا الأداء الهزيل الذي قال إنه أسوأ أداء في تاريخ منتخباتنا الوطنية التي كان أداءها في السابق أفضل رغم قلة الإمكانيات.

واعتبر جباري تصريحات عباد كلام غير مسئول ويفترض فيه أن يخضع للرقابة ومساءلة البرلمان لا أن يوجه الشتائم لمنتقديه على الإخفاق.

وكان وزير الشباب والرياضة حمود عباد قد هاجم في مقابلة نشرت في صحيفة السياسية اليوم الذين يطالبون بتقديم استقالته على خلفية إخفاق المنتخب الوطني في خليجي20 ووصف من يطالب "باستقالته" بـ"المعتوه" والقاصر" وبأن هذه المطالبات تكشف عن الخلل الأخلاقي في نفس وسلوك صاحبها بحسب عباد.

-------------------------------------------------------------------------
متابعة حد من الوادي
خليجي عدن والصرف الكبيرواختلاس اموال الشعب والهزيمة المريعة لمنخب ابونقطة من اربع دورات خليجية والخامسة في عدن المحتلة؟
لم يعد للشعب ان يرفع علم دولة الاحتلال الا منهم مستوطنين وعساكريمنيين؟

ابنااء الجنوب يرفعون اعلام خليجية ضد منتخب الجمهورية العربية اليمنية؟
وهاهي الفضيحة بل الفضايح بين عصابات الاحتلال والشتايم والتهديد والوعيد انهم افاقو بعد ان خرجومن المولد بلاحمص انة الفساد والخوف من غظبة الشعب الجنوبي بالمسيرات
الشعبية جلبو القاعدة ودحرجوها من محافظة الى محافظة لكي يجلبو جيوشهم وقظهم وقظيظهم وكلا منهم يلعن الآخر؟

انها الهزيمة والفشل والفظيحة وسننتضرعودة الصحافة الخليجية من عدن المحتلة رغم انهم وجهتهم حكوماتهم ان يتسترو على كل صغيرة قبل الكبيرة؟
اليوم الخبربفلوس وغدا ببلاش؟

حد من الوادي
11-30-2010, 04:09 AM
المعتوهون رياضيا

2010/11/29 الساعة 20:28:11 حمدان الرحبي

" من يطالب باستقالتي معتوه " جملة رسمية صادرة من شخص يتولى الكرسي الأولى في وزارة يفترض منها تقديم الروح الرياضية للمختلفين في الرأي، وتعليم الشباب والأجيال الأخلاق الحميدة ومعنى حب الوطن..

ما ضير وزير الشباب والرياضة حمود عباد إن صرخنا في وجهه وطالبناه بالاستقالة كنوع من حفظ ماء الوجه وإثبات تحمل المسؤلية بعد التقصير والمستوى المخزي لمنتخبنا في خليجي 20.

نوقن أن الوزير لن يستقيل ولن يقال باعتبار الفشل في هذه البلاد غير معترف به في المناصب الرسمية، لان المهم هو في ترديد اسم فخامة القائد في التصريحات والمقابلات والاجتماعات. مع علمنا أن الرئيس لا يحبذ ذلك ولا يعجبه المطبلين.

أذن أين ذهبت الروح الرياضية؟، ولماذا نسى الوزير احترام النقد وتقبل الرأي الآخر ؟!.

ومن هم المعتوهين في نظر الوزير ... هل هي الجماهير اليمنية التي أثبتت أنها أفضل من لجانه التي نظمت البطولة وبدون صرف أي فلسا يمنيا، أو سنتا أميركيا عليهم؟!.
لقد اثبت الجمهور اليمني انه الأفضل وغطى على فضائحنا بدء باللوحة المخجلة التي ظهرت في الافتتاح بشهادة ضيوفنا، وصاحبها نقد رئاسي شديد اللهجة، أو بالاستمارات التي وزعت على الإعلاميين المحليين والعرب، وفيها تحديد نوع القبيلة، فضلا عن المباريات الودية مع لاعبي حارات السنغال.

لقد نجحت الجهود الرسمية للوزارة والمؤسسات الرسمية في الاستضافة، لكن ذلك هو واجبها كجزء من عملها وتستلم عليه رواتب ومكافآت، و200 مليار ريال ليست قليلة لإنجاح بطولة من ثمانية منتخبات.
وصرفت الوزارة 66 مليار ريال على إعداد منتخب أبو هدف، منها 35 مليون ريال شهريا للمدرب فقط – واجنناه- .
وعندما نطالب الوزير عباد بالاستقالة فهو من حقنا، لان المال مال اليمن، والمنتخب منتخبنا والبطولة باسمنا وعلى أرضنا.

بعد كلام الوزير في مقابلته مع صحيفة " السياسية" لم نعد نطالب باستقالته وإنما بإقالته باعتباره أهان من وضعه على كرسي الوزارة واخفق في إعداد منتخب يمني يشرف شعبه وبلده وقيادته.
ومطالبتنا لا تخص الوزير فقط، إنما تشمل أيضا اتحاد الكرة الذي فشل في مهمته، وهدر 66 مليار ريال يمني تكفي لإعداد مصانع رياضية لإنتاج لاعبين بمستوى ميسي، وكاكا، وكريستيانو. لكن مع ذلك نحترم قيادة الاتحاد التي لم تصف من يطالبونها بالاستقالة بالمعتوهين.

لقد نجحنا في الاستضافة ليس بسبب الأموال التي أنفقت على البطولة وإنما لان الشعب والجماهير اليمنية هي من حقق النجاح للبطولة وأكرمت الضيوف كما هي عادة الشعب اليمني المضياف.
إذن من هو المعتوه يا سيادة الوزير نحن أم أنت؟!.
[email protected]

حد من الوادي
11-30-2010, 04:15 AM
شعب اليمن الرياضي

29/11/2010
خلف ملفي، نقلا عن صحيفة الرياض

الرياضة فروسية وأخلاق، وهذه من الصفات التي يجب أن يتحلى بها الرياضي، تتعاظم إلى تجسيد الأخوة على أرض الواقع في لقاءات الأشقاء من خلال (بطولات الخليج) بمختلف مسمياتها.

والحقيقة الماثلة للعيان أنها – بالنسبة لي على أقل تقدير لمن يعارضني – المرة الأولى التي يكون التشجيع في بطولات الخليج أو غيرها بهذه المثالية التي نشاهدها يوميا على مدى الخمسة أيام في الجولتين الأولى والثانية من منافسات بطولة الخليج ال 20 في عدن وأبين باليمن.

الجماهير اليمنية تحضر بكثافة وتؤازر جميع المنتخبات وتلوح بشالاتها وأعلامها وتصفق بحرارة للألعاب الجميلة.

ثقافة تنم عن مدى الحب للأشقاء الذي يحضرون لأول مرة على أراضي (اليمن السعيد)، ورسالة تؤكد مدى استثمار (الرياضة) في تقريب الشعوب. الرياضة التي قلت عنها مرارا وتكرارا إنها الوسيلة الأقوى والأشهر والأسرع في تحقيق الأهداف، والتي دائما نتمناها أهدافا إيجابية، دون أن نغفل عن السلبيات التي تستفحل حينما لايكون الرياضي مدركا لمسؤولياته أو حينما (يستغلها) غير الرياضيين.

وفي اليمن نتمنى أن تنقل مثل هذه الصور الجميلة المعبرة إلى الاتحاد الدولي (فيفا) ليتيقن الخبراء هناك إلى أي مدى بلور الشعب اليمني حرصه الكبير على تفعيل مبادئ الرياضة السامية ومثالية التشجيع (ابتسم عند الخسارة وتواضع عند الفوز)، وكرم الضيافة التي ورثوها من الأجداد ليعكسوها في ميادين الرياضة، وهذا مايتحدث به من هم على أرض الحدث، ونلمسه جيدا من خلال المتابعة إعلاميا.

وبما أن (الفيفا) يحث على دعم الدول النامية (رياضيا) فإن حكومات دول الخليج وشعب الوطن الخليجي وقفوا (وقفة رجل واحد) مع الأخوة في اليمن بالاستضافة وتشييد المنشآت والحضور وتحدي كل من بقلبه شرر سياسي واجتماعي. وفي هذا الصدد نبتهل للمولى العلي القدير أن يٌتم البطولة على خير لتكون أرضية خصبة لشباب وشابات اليمن نحو نهضة تنموية واسعة الانتشار.

من القصص المفيدة أن المغتربين والمغتربات آزروا المنتخب السعودي ردا لاستفادتهم من وجودهم في السعودية. وكفيف يمني يقطع (400 كم) ليدعم المنتخب السعودي مبينا أنه يحتفظ بذكريات جميلة عن الكرة السعودية حينما كان يعمل في جدة، وهو هنا ينقل مشاعر كثيرين عاشوا بيننا في السعودية ويعشقون لاعبين في الدوري السعودي.

لم نقرأ قصصا مزعجة قياسا بما سمعناه وقرأناه قبل البطولة التي كلما قربت – آنذاك - كلما ارتفعت المخاوف، وبعد انطلاق فعاليات حفل الافتتاح تبددت المخاوف وتحول ملعبا (22 مايو) و (الوحدة) إلى مهرجان خليجي في أبهى حلة. وبالمناسبة أعجبني جدا الحفل في بساطته ورسائله الجميلة على عدة أصعدة حتى وإن شابه خلل (تقني) فالإخوة في اليمن معذورون في أول تجمع يحتضنونه. أيضا لفت نظري طفل (الست سنوات) وهو يداعب الكرة على غرار اللاعبين العالميين خلال الحفل وقبل بعض المباريات، تأكيدا لوجود مواهب يمنية تحتاج إلى الصقل والرعاية وأن هذه البطولة أفضل مناسبة للكشف عن مستقبل مشرق بإذن الله.

بالطبع هناك ما يكون مثارا للجدل ومن الطبيعي أن تهتم به وسائل الإعلام، وبعضه أشبه مايكون خياليا ولم يصدقه المنظمون وهذا من حقهم لكن يجب أن يعوا أن (الخبر السيئ) أقوى كثيرا من الأخبار الإيجابية في المتابعة.

أمنياتنا بمتعة كروية وأمن وأمان في اليمن السعيد.

حد من الوادي
11-30-2010, 04:21 AM
الحمير أيضاً ترسم لوحات!!

2010/11/28 الساعة 21:00:16 صادق ناشر

في حياتي كلها لم أشاهد حماراً يرسم لوحة فنية بفرشاة وألوان زيت؛ لكن ذلك كان حقيقة في تقرير طريف أوردته أمس قناة بي بي سي الفضائية، فقد كان الحمار في التقرير يتناول من صاحبته فرشاة الألوان ويرسم لوحة، هي في نهاية الأمر "خربشات حَمِيرية"؛ لكن بعض المهتمين اعتبروها "فناً حَمِيرياً راقياً"، وهو فن أعطى الحمار/ الرسام شهرة واسعة، باعتبار أنه "يسكب" كل أحاسيسه فيها.

طبعاً لم يذكر التقرير ما إذا كانت لوحات الحمار قد عرضت في مزاد علني، ولا ما إذا كانت صاحبته تفكر في إقامة معرض متنقل للوحات حمارها/ الفنان في دول العالم المختلفة؛ لكن على ما أعتقد سيكون الحمار قادراً على رسم لوحات أخرى عديدة تخلده في المستقبل، على طريقة بيكاسو وفان جوخ وغيرهما من الرسامين المشهورين.

وغير بعيد عن رسم اللوحات بالفرشاة وألوان الزيت الخاصة بحمارنا الموهوب، هناك من يتفاخر بصنع لوحات تعبيرية بالبشر تستحضر الماضي والحاضر والمستقبل يكون هاجس "حلم الأجيال" في قلبها، ويهبر مئات الملايين من الريالات من خزينة الدولة ويجد التصفيق من الناس باعتباره "إنجازاً" و"إبهاراً".

الأمر كله في نهاية الأمر لوحات، فهذا الحمار يرسم لوحات زيتية بفمه، وهذا "المبدع " يرسم لوحات بالناس، الذين استكثر عليهم هذا المبدع إعطاءهم حقوقهم فخرجوا للتظاهر للحصول عليها في الشوارع.
من حق الناس، كما الحمير، أن تعبر عن إبداعاتها بطريقتها الخاصة؛ لكن بعيداً عن أموال الناس، تلك الأموال التي يدفع اليمنيون دم قلوبهم من ضرائب واستقطاعات لتخرج أعمالنا مشرفة؛ لكن ما حدث في اللوحات الأخيرة التي شاهدناها مؤخراً أكد للجميع أنه "ضُحك" علينا، وسوقت لنا بضاعة فاسدة، و"بُلِفنا"، كما نقول في العامية، من قبل أشخاص كنا نعتقد أنهم سيظهروننا بشكل مختلف أمام الآخرين.

خمسمائة مليون ريال، حسب المعلومات، وما خفي كان أعظم، كانت مقابل نصف ساعة من البهرجة والفوضى،


وكأننا في سوق عكاظ، كأن القائمين على لوحة "حلم الأجيال" في افتتاح بطولة "خليجي 20" في مدينة عدن قبل نحو أسبوع أرادوا أن يتخلصوا من الأموال التي تقع تحت أيديهم بأية طريقة، أو كأنهم أرادوا إخلاء عهدة كانت لديهم وأرادوا تصفيتها كيفما اتفق، وجميعنا يعرف كيف يتم تصفية العهد، وهو موروث إمامي لم نستطع التخلص منه حتى اليوم.

لقد "كرعنا" (باللهجة العدنية؛ أي: رمينا) بخمسمائة مليون ريال في مكان غير مكانها، وكان بالإمكان أن ننفق أقل من نصفها في مكانها الصحيح لو كان اليمن في قلوبنا فعلاً، وليس "في جيوبنا".

"السياسية"

ابوحضرموت الكثيري
11-30-2010, 04:23 AM
حيا الله فارس الجنوب العربي الحر وشرف حضرموت من واديها حد من الوادي وفقك الله لشخصك الكريم وللنور سراج يستضئ به حلان السقيفة بل حلان الجنوب قاطبة .

حد من الوادي
11-30-2010, 03:21 PM
خليجي 120 مليار
بقلم/ محمد بن ناصر الحزمي
نشر منذ: يوم واحد و 3 ساعات و 50 دقيقة
الإثنين 29 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 11:18 ص
--------------------------------------------------------------------------------
جميل أن يجعل الإنسان لنفسه قسطًاً من راحة أو رياضة خاصة وأن الجسم بحاجة لذلك فقد قال صلى الله عليه وسلم : (المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف ...الخ) قوي في إيمانه واقتصاده وبدنه والرياضة إحدى الوسائل التي تقوي الجسم وهذا ما لا يختلف عليه اثنان, ولكن عندما تتحول الرياضة إلى مضيعة للوقت والمال والدين فهنا ليست مستحبة, وعندما تتحول إلى أولوية في حالة المتخلفين اقتصادياً وعلمياً وعسكرياً فهذه مصيبة، ومن هنا أدعو كل عاقل في النظام والإعلام والمواطنين بشكل عام إلى أن يفكروا ملياً ماذا لو أن رجلاً دخله محدودا لا يكاد يغطي نفقات أسرته في الحاجات الأساسية من طعام وكساء ودواء, فإذا به يعبث بدخله بحاجات ترفيهية يروح بها عن نفسه ويترك حاجات من يعول ماذا سيقول الناس عنه؟

أما رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم فقد قال: "كفا بالمرء إثماً أن يضيع من يعول", وهذا مثل دولتنا العتيدة فقد رفعت فواتير الخدمات الأساسية كالكهرباء، والماء، والاتصالات وغيرها ليتحمل المواطن الكثير من الأعباء بحجة دعم الموازنة, وفي نفس الوقت تستضيف خليجي 20 بتكلفة تقدر بأكثر من 120 مليار ريال بهدف الحصول على ضجة إعلامية كفقاعات هوائية تصاحب البطولة لمدة قصيرة.

قد يقال إنه تم إنشاء منشآت رياضية وسياحية، فنقول لهم هل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد شربة ماء؟ فنصف المواطنين لا يجدونها، وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من بناء سدود وحواجز مائية تغذي المياه الجوفية؟ ونحن نعلم أن أغلب المدن مهددة ومن بينها العاصمة صنعاء, وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من إيجاد الطاقة الكهربائية والمراكز والمستشفيات الطبية؟ فنحن نعلم رداءة الخدمات الطبية في بلادنا ومئات الآلاف يهاجرون للخارج طلباً للعلاج.

وهل المنشآت السياحية والرياضية أهم من المنشآت الصناعية والزراعية ومراكز الأبحاث العلمية والجميع يعلم أيضاً أننا في ذيل العالم اقتصادياً وعلمياً وصناعياً؟ وهل تنظيم البطولة أولى من تنظيم صفوفنا؟ ونحن نعيش صراعا مذهبيا وسياسيا ومناطقيا، ولسنا ضد تنظيم البطولة من حيث المبدأ, ولكن نبدأ بالأولويات، ورحم الله امرأً عرف قدر نفسه، وأنا أعرف أن مثل هذه المشاريع الوهمية والهلامية تستهوي الفاسدين؛ لأنها تمثل مرتعاً للنهب دون حسيب أو رقيب، وأحب أن أشير هنا إلى أن من علامات عدم التوفيق في إقامة هذا المشروع الذي زينه الإعلام بأنه من المشاريع العملاقة قد صاحبه كثير من المخالفات الشرعية وضحها العلماء في رسالة سرية للأخ الرئيس ولكن الكبر والعجب أثمر شتما وسبا في اليوم التالي على العلماء في الصحف الرسمية بدلا من تقبل النصيحة، ومن عدم التوفيق أنه تم افتتاح خليجي عشرين قبل صلاة المغرب بدقائق فماذا سيقولون لله تعالى؟.

وقد ألهو الآلاف من الناس عن الصلاة وهم يعلمون أنه لا يجوز تأخير الصلاة عن وقتها! ولو كانوا مجاهدين في سبيل الله, فما بالكم بمغنية وراقصة ولاعبين؟. إنه من المعيب أن تصدع مآذن عدن بالأذان والقرآن ويصدع في نفس الوقت الملعب الرياضي بالرقص المختلط واللهو والمزمار؟ فماذا سيجيب القائمون على ذلك أمام الله عز وجل؟.

أسئلة أرجو أن يجيبوا عليها ويراجعوا أنفسهم قبل ذلك اللقاء وأرجوا أن يفكروا كثيرا لماذا لم نوفق في الاستضافة لا في الإعداد ولا في مهرجان الافتتاح ولا في نتائج المباراة؟؟؟

تأملات

فكم جوعا .......وكم عطشا.......

وكم أناس بلا مأوى.......

وتحت أٌقدام لعاب..... وزمار ........

أموالنا تهدر بلا معنى......

وظنوا الشعب لم يُفطم .... ولم يدر ..... ولم يفهم.....وحرنا أبكم.....

وشعبنا أعمى

فلا والله لن نسكت.... ولن نهدأ...... ولن نسأم.........

وقد مزجوا نداء مآذننا بمذياع نفاق وتمتم .... ومزمار....

ورقاص مع المغنى

وشتم في صحائفهم .....وسب لمن ينصح ..... وسب لمن يعلم....

وعند الله مجمعنا .... وعند الله نتخاصم...

فيُعلمُ الأعلى من الأدنى

بنت المشايخ
11-30-2010, 03:23 PM
اخي الكريم :حد من الوادي نشكرك كثير الشكر على وطنيتك نفتخر بك وبكل جنوبي حر والمزيد من كشف حقايق الفساد والعربجه للعصابه الفاسده المروجه للفساد والذل والعار لكل خاين ومندس وعاشت الجنوب حره رغم الحاقدين تحياتي ابن الجنوب الحر افتخر اني جنوبي(ابوبنت المشايخ)

حد من الوادي
11-30-2010, 08:07 PM
سؤال ما بعد الفضيحة..من المعتوه يا معالي الوزير؟؟

بقلم/ محمود شرف الدين
نشر منذ: ساعة و 53 دقيقة
الثلاثاء 30 نوفمبر-تشرين الثاني 2010 06:06 م
--------------------------------------------------------------------------------
بدلا من أن يستقيل ويعتذر عن الفشل والهزيمة التي لحقت بالكرة اليمنية نجد حمود عباد وزير الشباب والرياضة بأوداج منتفخة يشتم من يطالبه بها، ويدافع بوقاحة عن نفسه كالمعتوه مسيئا للشعب اليمني وللجماهير الرياضية ويعتبر منتقديه معتوهين ويعانون من خلل أخلاقي في نفوسهم وسلوكهم وهنا أتوجه بالسؤال لمعالي الوزير:

- يا ترى من يعاني من الخلل الأخلاقي ،ومن نقص في الحياء من ينتقد أداء قيادة الوزارة واتحاد كرة القدم على الفضيحة التي ألحقاها باليمن أمام العالم اجمع أم من تسبب فيها وانبرى يدافع عن فشله ويبدي حرصه وتمسكه بالوزارة؟

- أليس من الأخلاق والفضيلة يا عباد أن تعترف بالخطأ وتعتذر عن القتل الذي مارسته للرياضة اليمنية؟وعن إهدارك للمبالغ الباهضة والاعتمادات التي أنهكت الخزينة وذهبت أدراج الرياح ؟

- الم يعتريك شئ من الأسى والأسف والندم وأنت ترى صدمة وخيبة أمل الجماهير اليمنية التي أوهمتها بالمنافسة على المركز الأول وهي تعيش هزيمة ساحقة لمنتخبنا،وتكتشف أن فوزه في المباريات الودية كان مدفوع الثمن ؟وأي أخلاق وعقلانية سنجدها في من يضلل الناس ويكبد الخزينة نفقات باهظة مقابل شراء انتصارات وهمية؟

- من هو المعتوه يا معالي الوزير؟أليس هو من يقبل ببقائكم في مناصبكم بعد كل هذه الفضيحة؟

ومن الذي يعاني من الخلل الأخلاقي هل هو الذي يتمسك بمنصبه وهو عاجز مفتقد للمسئولية ام من يطالبه بالاستقالة ؟؟

- ألا ترى يا معالي الوزير أن دموع الجمهور اليمني ورسائله الباكية بشات القنوات الفضائية على حال الرياضة اليمنية ومنتخبها الذي أعدته 20 عاما للوراء تستدعي الاعتذار والاستقالة منك ومن حكومتك كأقل شيء توارون بها الفضيحة؟؟

- بالله عليك هل هناك ذرة حياء في شخص هو المسئول الاول عن هذه الفضيحة ويقول لماذا استقيل ويتفانى في صياغة الفاظ الشتم والقدح للجمهور اليمني وللصحافيين في الداخل والخارج؟؟

حقا : إذا لم تستح فاصنع ما شئت !!!!

حتى لا نظلم المنتخب!!

لا اعتقد أن فريق منتخبنا الوطني بخير اعني من حيث الحقوق المادية والمعنوية كما تردد عن أن 6مليار دولار صرفت عليهم وأنا أجد احدهم على إحدى القنوات يشكر الشيخ حسين الأحمر لمنحه كل فرد 100 ألف ريال كون المبلغ مع تقديرنا للمانح الكريم ليس كبيرا على لاعب منتخب وطني في أيام قليلة تسبق البطولة حتى يستحق الإشادة لو انه يحصل على حقوقه المالية او مخصصه كما أشيع فالكل يعرف البير وغطاه بان أعضاء المنتخب جوعى كغيرهم كل يعيش على وظيفته براتب موظف يخجل عن التصريح برقمه فالمستفيد الوحيد هي مافيا المال العام والمناسبات الذين يستخدمون الفريق للهف المبالغ الضخمة باسمه ويتوسلون له أن يرفع رأس اليمن ،اعتمادا على الأرض والجمهور أما المكافئات فستكون حال الفوز فقط .

ومثل هذا السيناريو المتوقع كما هو معروف ومعتاد في شتى أجهزة الدولة وبالذات أيام المناسبات ليس غريبا خاصة ونحن نسمع عن أن انتصار المنتخب في بعض المبارات الودية قبل بدء البطولة كان مدفوع الثمن لتخدير المنتخب وللهف مبالغ فلكية باسمه من قبل رجال الله الذين يخنقون الرياضة في بلادنا بأيديهم التي تلقف ما يأفكون في كل فعالية رياضية داخلية أو خارجية.

ما قدمه المنتخب هو الصورة الحقيقية للرياضة في بلادنا منذ أكثر من 10 سنوات نتيجة غياب الدعم واستيلاء حمران العيون على ما يصرف من اعتمادات مخصصة للكرة في بلادنا.

وأتحدى وزارة الشباب واتحاد الكرة الكشف المفصل عن جوانب صرف المليارات الستة أو العشرة المزعومة والجهات التي استلمتها لو كان حقا أنها صرفت على المنتخب احد المظلومين في هذا البلد،ويكفي ما ظهر منها فقط أن المدرب يتقاضى 25مليون ريال شهريا أغلى مدرب في عربي

مظاهر وقرائن عدة تكشف عن مدى الهبر الذي مورس أثناء الإعداد والتجهيز الذي بدا تحصيل حاصل من اللحظات الأولى لحفل الافتتاح الذي بدا فاضحا قياسا بمستوى الحدث والنفقات والفترة الزمنية الطويلة للإعداد دخول عشوائي وحركات هزيلة وركيكة وإخراج أكثر من ردئ فلم يسبق أن شاهدنا حفل كرنفالي في مستوى رداءته حتى على صعيد الاحتفالات التي تقيمها المحافظات في أعياد الثورة، فكيف بالاحتفالات الرئيسية، ورحم الله المبدع الكبير فريد الظاهري الذي الفارس في هذا المجال واكبر دليل على ذلك اوبريت خيلت براقا لمع ، واعتقد لو أعداد حفل الافتتاح أوكل لأي مدرسة نموذجية في عدن لقدمته بصورة أفضل.

في الجانب الآخر كان التجهيز للمنشئات اقل من المطلوب بكثير وخلافا للمواصفات فانتقادات فنية عدة وجهت لأرضية الملاعب ولنظام الصوت و ضبط أوقات المباريات و.و..الخ

لقد عودتنا الحكومة أن كل انجازاتها في الأخير فشل وفضائح في كل شيء حتى في الرياضة فمشاريعها (سفري) لا تستمر الشهر والشهرين إلا وكشفت عن عورتها فلم ننس بعد فضيحتها في مشاريع محافظة إب التي كلفت 86مليار ريال و انتهت قبل أن تنتهي احتفالاتنا بالمناسبة

إن ما ينبغي على الجميع إدراكه: أن الخلل ليس في المنتخب ولا في الإمكانيات و لا في المدرب ولا في (الحراك الجنوبي )-الذي لا استبعد أن يتهمه معالي الوزير بأنه وراء فشل المنتخب – بل الخلل في غياب المسئولية والفساد الإداري والفني،واسألوا المهندس السقاف:

لماذا استغني عنه من فريق الإشراف على تجهيز المنشآءات الرياضية في عدن ومن هو وراء (العلقة ) الجامدة التي تعرض لها بعد ذلك .

باختصار إن مشكلة الرياضة في بلادنا تكمن في أن قيادة الشباب والرياضة واتحاد الكرة مجموعة العساكر و الأمنيين و المشائخ و التجار وغيرهم ممن لاعلاقة لهم بالرياضة لا من قريب ولا من بعيد ، ولا يمكن أن تستعيد عافيتها إلا بإعطاء الخبز لخبازه؛فهل نعي الدرس ام سنظل نعيش في الوهم.

[email protected]

حد من الوادي
12-01-2010, 12:20 AM
معتوهون ورب الكعبة

2010/11/30 الساعة 20:40:22 محمد الحذيفي

تناولت وسائل الإعلام المحلية تصريحا لوزير الشباب والرياضة الشيخ / حمود عباد واصفا من يطالبه بالاستقالة على خلفية إخفاق المنتخب اليمني في خليجي عشرين " بالمعتوه " و "القاصر " وهذا مقتبس من حوار مطول أجرته معه صحيفة السياسية

وهنا أجدني أقف كليا مع معالي الوزير والشيخ بأن من يطالبونه بالاستقالة معتوهين جدا وأنا واحدا من هؤلاء لأن بصمات اللجنة المنظمة لخليجي عشرين لا تنكر ابتداء من حفل الافتتاح الذي شهد له العالم أجمع وفاق حفل افتتاح أولمبياد العالم في الصين عام 2008م أو افتتاح اولمبياد آسيا قبل فترة ليست بالقصيرة مما جعل وفود العالم تتوافد إلينا بما فيها الصينية للاستفادة من تقنياتنا , وتفوقنا , وإبداعنا , وابتكارنا , وتقدمنا في مجال الاحتفالات

معتوهين ورب الكعبة لأنهم ينكرون الإنجازات الكروية التي حققتها بلا دنا ونافست بكل جدارة لأن الأخطاء غير مسموح بها في ثقافة مسئولينا وفي سياسية حكومتنا الرشيدة وما هؤلاء إلا جاحدين وحاقدين على هذا التطور وعلى هذه الإنجازات العملاقة .

فبالله عليكم أهذه العقليات ستشيد إنجازات وستصنع انتصارات وستقيم نهضة وستحدث تطور في هذا البلد .
بما ذا سيحكم العالم عنا عند قراءته لهكذا تصريح من أكبر مسئول في الهرم الرياضي يفترض فيه الروح الرياضية , وللياقة السلوكية , وتقبل النقد , والقدرة على امتصاص غضب الناس أهذا منطق ديمقراطي ؟ لأضن ذلك إن مثل هؤلاء المسئولين هم من شوه الوجه الديمقراطي لليمن السعيد بعقلياتهم التقليدية البدوية القائمة على منطق الشيخ / والرعوي الذي كان سائدا قبل الثورة ؟

ياجماعة إذا لم يتحمل الوزير أو رئيس الإتحاد أو أي مسئول المسئولية في المرفق الذي يديره فمن سيتحملها إذا ؟ هل سيتحملها اللاعبون المغلبون على أمرهم ؟ والذين يفكرون بتأمين مستقبلهم ولقمة عيشهم ليلى نهار أم سيتحملها المدرب ؟ الذي نعتقد جازمين أنه فرضت عليه تشكيلة جاهزة دون أن يكون له حرية الاختيار فيهم
إنها قمة الغرابة في كلام هذا الوزير.

أيها الوزير إلى متى ستظلون تستغفلون هذا الشعب وأما منا نموذج حي وزير الدفاع الكوري الجنوبي لم يخرج ليحمل المسئولية الجنود المرابطين على الحدود , أو قادة الألوية , أو قادة الكتائب العسكرية , وإنما استشعر مسئولياته وقدم استقالته لشعوره بأنه أخفق في التصرف في تلك الأزمة , فهل مسئولينا ملائكة لا يخطئون ؟
الوزير يتباهى بأنه نجح في إنجاح البطولة وهذا غير صحيح الذي أنجح البطولة هم أولئك الجنود البواسل الذين يفترشون الأرض ويلتحقون السماء , ويسعون ليلى نهار لتأمين الوفود المشاركة .

الذي نجح في إنجاح البطولة هم أبناء هذا الشعب الطيب وخاصة إخواننا من أبناء المحافظات الجنوبية بحسن استقبالهم للوفود المشاركة في هذه البطولة وخاصة الخاصة قيادة ومكونات الحراك الجنوبي الذين أثبتوا أنهم وطنيون من الطراز الأول رغم انتقادنا لهم في كثير من المواقف .

هؤلاء جميعا هم من أنجح البطولة فعلا وليس من يبيت في فنادق خمسة نجوم ويتحرك تحت حراسات مشددة وخلف الزجاجات العاكسة .

حد من الوادي
12-01-2010, 04:40 PM
رياضة لا تليق بأحلامنا

وليد البكس
[email protected]
عندما يتعلق الأمر برياضة هذا البلد؛ ندرك على الدوام أننا في الضفة المقابلة للفرح.

في خليجي20، كنا ضحية الأغبياء مرتين. وفي المرة الثالثة أيضا لم يخطئنا عجزهم "البلد المضيف خارج حسابات التأهل" قالها مقدم البرنامج في قناة دبي الرياضية بعد فوز قطر على اليمن.

كيمنيين فقدنا لذة خليجي20 يعد أن أصبحت فائضا في كل شيء، ومن لم يصدق علية أن يذهب إلي عدن؛ نضج حزننا منذ اليوم الأول؛ إحساسنا بالحضور إليها لم يكن أكثر من مجرد مشاركة في مآتم. والورطة خلف وزارة ومنتخب لا يلايق بأحلامنا.

في حفل الافتتاح اندفع المشاركون إلي الملعب على طريقة مسلسل افتح ياسمسم؛ تزاحموا فوق الخرقة البيضاء فرشوها مسبقا؛ وما لبثوا أن ضجوا وولولوا على طريقتهم الغريبة. وتقافز الأطفال والشباب في محاولة لالتقاط صوره، مجددا عاودوا التجمع؛ رصوا أنفسهم على شكل هرم اعتلاه طفل شبع خوف السقوط مرارا وهو يرفع يديه، ومجددا يدور سؤالان متتاليان لم ندرك لماذا؟ أو ما هو مضمون الرسالة التي يريدون توصيلها من خلال هذه الحفلة التنكرية؟ في حقيقة الأمر لم نكن نجهل ما يجري في حفل الافتتاح الغريب.

ودخل الجمل حاملا لشعار البطولة يقوده رجل يرتدي ثوب ابيض شق الجمل بصحبة الرجل طريقهما وسط المحتفلين وفي مسافة لا بأس بها غابا عن المشهد. ليس على الدوام تكون الأشياء الغريبة محببة للناس. من نوع فكرة مشاركة الجمل في تدشين بطولة خليجي 20 وهي في الأساس بطولة كرة قدم لا بطولة سباق الهجن؛ ومحاكاة الحاضر عبر الماضي يتطلب العمل المثالي والمقنع دوما.

واصلنا المشاهدة، حاولنا التمتع باللوحة الثقافية الرياضية الاقتصادية السياحية الإعلامية التي تشد من أزر السلطة وتحط دسائس المعارضة. شنقت الحراك الجنوبي وشتت تنظيم القاعدة. ومانزال نتسمر أمام شاشة التلفزة؛ لكأننا اقل ارتهانا للشك أمام التلفزيون من غيرنا في مدرجات ملعب 22مايو عدن. حيث يتعلق الأمر بإخفاقات اللحظة الأولى. في التدشين العجيب للبطولة وأيضا تلقي تلك الهزيمة الثقيلة 4/صفر.

النقد في حالة الرياضة بالضرورة مساجنا الروحي وما نعشق. لا النيل أو التعريض بأحد. غادر صديقا لي مدرجات الملعب كان يجلس ضمن منصة الشرف الرئيسية بصحبة كبار الضيوف وعندما التقينا سألنا بتلقائية لا تخلو من الغرابة "أيش هاذيك الخرق الصفراء والبيضاء والزرقاء والسوداء الذي كانوا يتشاطروها وسط الحفل" وأضاف: "والله حفل افتتاح عجيب؟" أنهى كلامه منزعجا من رأينا في الفوضى التي خلفها الحفل.

استمرارنا نحن للمشاهدة. تورط؛ يأتي من باب ترقب الأفضل. ومواصلتهم للعرض تصدير التلوث البصري لا أكثر. شكلوا حلقات متعددة، انفرطت بعد لحظات لتبقى غير مرتبة، في غمرة كل هذا. نساء بدينات مخصرات الوسط منكوشات الملابس والأغطية؛ يتحركن بثقل واضح في مواجهة الشاشة؛

هل كان الأمر يتعلق بتمرينات للرقص والدبش الشعبي المباشر، ربما، إبداء الرأي هنا لا يعد انتقاصا من حق المشاركات؛ فالإشفاق أحيانا يعتمل في الصدر قبل التخلص منه بالكلام أو الكتابة وحتى أحيانا بالبكاء على هكذا حاله. بمجمله العمل يمتاز بالنط والقفز للرجال والنساء والأطفال في لحظة واحدة وبصحبة أصوات على ما يبدو كانت لآلات موسيقية لا يستطيع السامع تمييزها، كما يقال انه لحن للفنان الدكتور عبد الرب إدريس وضجيج الصدى لا نعرف من يمدح ومن يذم، أجابونا بأنها كلمات من قصائد عباس الديلمي. زد على ذلك تحمل فحيح وحفيف الوزير حمود عباد يقارع العلاقمة والأعداء فقط على وفرة مخيلته. وعلى كل ما سبق لن نستغرب لو حصدا هؤلاء المنظمون وعلى رأسهم مخرج اللوحة صفوت الغشم أعلى جائزة للشباب في البلد مثل جائزة رئيس الجمهورية.

لطالما يجري التقييم عبر وزارة الشباب والرياضة، وهي المعني الرئيسي بحالة إبداعات الشيوخ و الشباب خاصة في المجال الرياضي. في إطار المشهد يصفق الرئيس الجيبوتي عمر جيله بحرارة في منصة الشرف ويكتفي الرئيس علي عبد الله صالح بالنظر إلي ساعته. المواقف المحرجة تشعر الإنسان إنه في ورطة ومن الطبيعي أن تركض أمنايته بعقارب الساعة إلى ما لا نهاية.

حينما اختاروا مدينة الفل والبخور عدن لإقامة البطولة تفاءلنا. لاحظنا لمسة حقيقية في الملاعب والشوارع وقبلها في عيون الناس فتبسمنا. لكنا تقلب الأحداث لا يستدعي السكوت. جاء موعد تدشين البطولة بمثابة وضع الملح على الجراح؛ وطفت مكامن أربع وزارات في ساعة زمن على المباشر للقناة الناقلة للحدث. فمن وزارة الثقافة ووزارة الإعلام مرورا بوزارة السياحة وانتهاءً بوزارة الشباب والرياضة، شاركت الجميع بالحدث.

سرادق العزاء سموها أوبريت "الملكة بلقيس" وأربع ضربات في شباك منتخبنا المضيف في أرضه وبين جمهوره يكتفوا كالعادة بوصفها "هزيمة مشرفة" ويزيدون هذه طبيعة كرة القدم يوم مهزوم ويوم منتصر. لكأن هذا المنتخب ومن سبقوه اعتادوا على حصد الألقاب؛ لا الخيبات.

ضربتين وثلاث و..وعلى الرأس توجع؛ ليس تشفيا بما آلات إليه الأمور هناك، لكن فضائح الرياضة تجاوزت مداها، والأسانيد التبريرية ترتكز على موروث وزارة الرياضة وزارة المشايخ ومقومات الماء والمرعى فقط، وليس العمل من اجل الإبداع، وهنا سأدع لكم ما يمكن ألأخذ به والتفسير في تصريح لوزير الشباب والرياضة قبل مباراة اليمن/قطر بيوم واحد: "نحن جلسنا معهم وقلنا لهم يجب أن تكونوا أبطال" حمود عباد في تصريح للفضائية اليمنية نشرة التاسعة مساء 24-11- 2010.

إن فريق كرة القدم الأول في أي بلد يقدم على انه المنتخب الوطني؛ قدسيته لا تقل عن مرتبة النشيد والعلم الوطني، وماذا يعني أن تفيض الصورة السلبية في أوراق الصحف ويرشح آلاف اليمنيين خجلا عبر الشاشات، منتخب لم يفعل حتى ما من شأنه الإبقاء على ماء الوجه لديهم قبل الآخرين.

إن من حكموا على هذه الجماهير أن تختنق بالمرارة هم أنفسهم من افسدوا علينا هذا الهدوء الداجن، وهذا التّطامُن الذي كان يكفينا شرّ التشوية وشرّ الهزائم وكل شرور الأغبياء من مسئولين ولجان تنظيمية ووزارات لا ثقافية لا سياحية ولا رياضية.

المصدر أونلاين

حد من الوادي
12-02-2010, 03:30 AM
عدن لا تستحق هذا ..

01/12/2010
محمد الغباري-نيوزيمن:

لا تأسرني مدينة مثلما تفعل مدينة عدن بكل ما فيها جمالها بحرها وأهلها , لكنها هذه المرة كانت أكثر جاذبية وروعة , الأجواء الرائعة التي صاحبت بطولة كاس الخليج صنعها أبناء وبنات عدن , و قدم هؤلاء صورة غاية في الروعة عن اليمن لا بعشقهم للرياضة فقط ولكن لمستوى وعيهم وأناقة تعاملهم مع هذا الحدث الذي حملت البلاد بسبب سوء الأداء الحكومي مالا تستحق ..

عدن التي ظلت ترقص طربا حتى الفجر ابتهاجا بالبطولة وأملا في أن يؤدي منتخبنا الوطني كرة القدم ما يستحق ذلك الاهتمام الشعبي العريض والإنفاق المالي الكبير , والفساد الذي استظل تحت لافتة المخاوف من نقل البطولة إلى بلد آخر بسبب عدم القدرة على الاستضافة , لكن تلك الجماهير المتعطشة للفرح صدمت أكثر من مرة , الأولى بالنتائج الكارثية للمنتخب والثانية ببجاحة وزير الشباب والرياضة الذي ظهر معتوها , وسفه هذه الآلاف وكل من يطالب بمحاسبته عن الأموال التي أهدرت وعلى الأداء السيئ لكرة القدم اليمنية ..

بحجم التفاهات التي أطلقها المسئولون عن الرياضة في بلادنا كانت الفضائح وكانت الانتكاسة التي أغضبت الأشقاء قبلنا , لان تلك الجماهير المتميزة خصوصا الجماهير النسائية التي كانت ملح البطولة وأجمل ما فيها كانت تستحق أن يقدم هذا المنتخب الكسيح اقل ما يتوجب عليه عام ونصف من الإعداد والملايين التي صرفت ..

عندما وجهت صحيفة الثورة نقدا مقذعا لرداءة اللوحة الافتتاحية للبطولة وصبت جام الغضب الرئاسي على وزارتا الثقافة والإعلام قلنا حينها أن الكل سيكون عرضة للحساب لا لان المليارات التي صرفت حرمت خمسة وعشرين مليون شخص من حل مشكلة الكهرباء ولا لان هذه المبالغ كان الملايين من العاطلين أحق بها من العنتريات التي أظهرها وزير الشباب والرياضة الذي أكد انه لا يجيد التفريق ببين مهاراته كخطيب جمعة و مسئولياته عن نصف سكان اليمن وتطوير الرياضة ..

لم يحصل شيء مما توقعنا بل إننا فوجئنا إن الشلة المطبقة على موقع الرجل الأول قد خرجت علينا بخبر رسمي عن اتصال رئاسي وإشادة بما قدمه المنتخب , وتحويل القضية الى معركة سياسية مع أطراف اجزم إنها لا تشكل أي تحد لاستضافة البطولة وان كلما ذكر عن إمكانية النقل إلى بلد آخر والفشل في الاستضافة مرده أمران , الأول العجز الحكومي الفاضح في انجاز الملاعب والفنادق والرغبة في زيادة مقدار النهب للأموال العامة تحت مبرر إن البلاد أمام تحدي سياسي كبير , والثاني أطراف إقليمية باتت تعرف جيدا كيف تبتز نظام الحكم لدينا واستخدمت هذه الاستضافة فزاعة وأوكلت الى رئيس اتحاد كرة القدم البحريني مهمة الإساءة لليمن ولوسائل الإعلام الممولة من الشقية مسئولية التسريبات المتواصلة ..

الحقيقة التي لمستها في عدن ان الشقيقة الكبرى قد نجحت في ابتزاز الحكم لدينا , ولاحظت ان كبار المسئولين لم يصدقوا أعينهم وهو يشاهدون الحشد الجماهيري الضخم الذي امتلأت به مدرجات إستاد 22 مايو والشوارع المحيطة به , الى درجة ان الهم الرئيسي لهؤلاء هو الكيفية التي يمكن من خلالها حشد المشجعين وضمان ان لا يخترق هؤلاء من قبل عناصر الحراك الجنوبي ..

أبناء عدن كانوا يستحقون أكثر مما صرف على مدينتهم لان طلاء الواجهات الأمامية للعمارات لا يخفي حقيقة الأوضاع المأساوية لتلك المباني المتهالكة , كما إنها لا تحجب حقيقة ان المسئوليات قد اقتصرت على القادمين من العاصمة والذين استحوذوا على كل اللجان حتى الخدمية منها , وان المسئولين عن الرياضة يستحقون لعنات الجماهير لا إشادة الرئيس , والدموع التي ذرفت حزنا على سوء اداء المنتخب كانت تستحق موقف رئاسي مسئول يطيح بوزير الشباب ورئاسة الاتحاد وكل المسئولين عن الفضيحة الرياضية ..

اما عدن ولحج وغيرها من المحافظات الجنوبية فإنها تستحق وعي وإدراك رئاسي لأوضاعها , وليس التباهي بان من حضورا البطولة قد انتصروا للوحدة في مواجهة الطرح الانفصالي , فعلى العكس تماما اذا ظلت السلطة في نهجها القائم اليوم فإنها ستسخر الكل , إنها رسالة حسن نوايا من أبناء هذه المحافظات , وعلى الحكم ان يفهم جيدا هذه الرسالة والعمل سريعا من اجل معالجة كل الأخطاء الكارثية التي ارتكبت عقب حرب 94م ..

في عدن نماذج نسائية رائعة تستحق كل الشكر والثناء في طليعتهم فالنتينا عبد الكريم وسعاد محمد عبد الله , ولكن هناك حزب حاكم لا يستحق مثل هذه القيادات المتميزة ..

حد من الوادي
12-03-2010, 02:29 AM
الفاسدون لا يصنعون انتصارا .

بقلم/ تيسير السامعى
نشر منذ: يوم واحد و 6 ساعات و 28 دقيقة
الأربعاء 01 ديسمبر-كانون الأول 2010 07:58 م
--------------------------------------------------------------------------------
-أفرطنا في التفاؤل واعتقدنا أن المنتخب اليمنى لكرة القدم سوف يحقق بطولة كاس الخليج العربي في نسختها العشرين ( خليجي 20) كونه المنتخب المستضيف و صاحب الأرض والجمهور . سوف يفعل كما فعل المنتخب العماني في البطولة السابقة . وكان هناك من يراهن على ذلك . متناسيا الواقع المر الذي نعيشه والفرق الكبير بيننا وبين دول الخليج . فالانتصارات الكروية هي انعكاس لمدى تتطور الشعوب .

إن الفاسدين لا يصنعون انتصارا هذه سنة كونية كان علينا أن لا نتغافل عنها , فالانتصارات سوا كانت رياضية, أو ثقافية , أو سياسية لا تتحقق إلا على أيدي مخلصة نظيفة نزيه قبل ذلك متخصصة تقدم مصلحة الوطن على مصالحها الشخصية والحزبية ( أن الله لا يصلح عمل المفسدين) إضافة إلى ذلك الانتصارات تريد عمل وجهد شاق ومتواصل لا تريد إعمال موسميه لحظية تنهى بانتهاء الإحداث , ولا يمنع ذلك أن نستفيد من خبرات الآخرين . ونعمل كما عملوا.

نحن في اليمن بلاد الإيمان والحكمة القائمون على الرياضة ليس لهم علاقة فيها هم مجموعة من الفاسدين الذين لا يحسنون سوى المدح والتطبيل يسعون إلى تحقيق مصالحهم ومأربهم الشخصية .ليس إلا. الكثير منهم رجال أمن يتعاملون مع الأمور بطريقة عسكرية , أو رجال أعمال لا يفكرون سوى بالربح والخسارة, في الوقت الذي يتم فيه إقصاء العناصر المتخصصة ذات التاريخ الكروي الذي يعرفهم القاصي والداني. أين الرياضيين الذين كنا نسمع عنهم في الثمانينات؟ لماذا لا يكوننا هم على رأس الاتحادات الرياضية ؟لماذا لا يعطى الخبر لخبازه ؟ كما يقال , نحن في مجال كرة القدم لإنزال متخلفين جدا و الدليل على ذلك الدوري اليمنى الذي لم يعد له ذكر فهو دوري هزيل لا يحض بالمتابعة من أبناء البلاد ناهيك عن الخارج الأغلبية الكبير من الشباب مهتمين بالدوى الاسباني والدوري السعودي والقطري ولا يعرفون من هو بطل الدوري اليمنى . لأنه دوري هزيل ولا يستأهل المتابعة . مع هذا نريد ننافس على بطولة كاس الخليج ونفوز على السعودية , وقطر , والكويت هذا شي غير واقع .

فالنتيجة التي خرج بها منتخبنا من خليجي عشرين نتيحه واقعية جدا تعد تعكس حقيقة واقعنا السيئ

نحن لا ينقصنا المواهب فالحمد الله فهي موجود منتشر في طول البلاد وعرضها . لكن نحن بحاجة إلى من يكتشفها ويخذ بيدها . يعنى نحن بجاحة إلى إدارة نظيفة ومخلصة تعمل بحد وإتقان ومثابرة بعيدا عن ممارسات السياسية والحزبية و المناطفية .

حد من الوادي
12-04-2010, 12:09 AM
فازت (العسكرة) وأخفق اللاعبون

2010/12/03 الساعة 17:09:06 عبد الرحمن احمد عبده

انها كرة قدم ليس الا ! .. لكن لأن اللعب يشمل كل شئ في هذه البلاد ، فقد أختلطت الأمور في تنظيم وإقامة بطولة خليجي عشرين التي لا يهتم بها فقط جمهور الكرة في الخليج بل ساسته وقياداته باعتبارها لعبة رياضية تصرف لها الملايين بل المليارات ، فكما هي رياضة ، هي ايضاً عامل يلهي الجماهير لتصرف انظارها عما يجري في الشأن السياسي والاقتصادي .

منذ البداية ارادت السلطة لهذا البطولة ان تكون تحد سياسي وأمني واختبار لاثبات سيطرتها على الجنوب ، وبالمقابل رأى فيها الحراك الجنوبي فرصة لإعلاء صوته ليس فقط محلياً بل وخليجياً ولم يخف بعض قادته ان لم يكن أغلبهم سعيهم لإحباط اقامتها في اليمن ليوجه رساله الى الخارج تعريفاً بقضيته وإثباتاً لتواجده في الميدان .. وهكذا كانت كانت اللعبة سياسياً !

القبضة العسكرية الأمنية للسلطة كانت بالمرصاد لإي تحرك سياسي جماهيري معارض من قبل الحراك ، فقد قطعت الطريق بالقوة على الافراد والجماعات من القدوم من نقاط الحراك الساخنة في لحج والضالع الى عدن واقيمت البطولة تحت ظلال البنادق والتحليق شبه اليومي للمروحيات في سماء عدن وابين وانتشار أمني كثيف لم تشهده مدينة عدن من قبل وهي حالة لا حرب !

قررت السلطات مسبقاً ـ وكما يبدو وضمن خطتها الأمنية ـ ان تلجأ لاسلوب الاعتقال لأي من تشتبه في نيته استغلال ايام خليجي عشرين للتعبير الاحتجاجي او التظاهر وخاصة من قبل الحراك الجنوبي ، فاعتقلت القيادي حسن باعوم ـ الذي زار عدن قبيل البطولة الرياضية ـ الى جانب قياديين آخرين ، بل ان الاجهزة الامنية لم تقدم على اعتقاله وزملائه إلا بعد ان خرجوا من مدينة عدن واثناء محاولتهم دخول الضالع ، كما وقع في الاعتقال المحامي والناشط في الحراك عارف الحالمي في عدن دون ان يكون هناك مبرراً ، كما قررت السلطات الاستمرار في ابقاء معتقلين سابقين على ذمة الحراك حتى انتهاء البطولة . لكن هناك اعتقالات تمت لعدد من نشطاء الحراك الجنوبي اثناء محاولاتهم التظاهر في حي صلاح الدين في البريقة خلال ايام الاولى لخليجي عشرين .

رمت الدولة بكل ثقلها وأجهزتها العسكرية والامنية والمدنية وتحولت معها مدينة عدن ساحة لادارة معركة خليجي عشرين ، ابتداءاً برئيس الدولة ونائبه ورئيس حكومته وسلطته المحلية ، وفتح صنبور خزينة المال العام عن اخره لإنجاح الاستضافة واستيعاب كلفة ثلاثين الف جندي وعشرة الاف مخبر وألاف المشجعين ، وصاحب كل ذلك ايضاً فساداً وعبثاً باموال الدولة فاحت رائحته منذ البداية ، وستتكشف فضائح بعد الانتهاء من البطولة !

كانت كل أجهزة الدولة حريصة على ألا تظهر اية عيوب في المنشآت الرياضية والايوائية وادارة متطلبات البطولة فالرئيس ونائبه والوزراء شوهدوا لمرات عديدة ولايام متتالية وهم يزورون الفنادق والملاعب وبقية المنشآت مع الحرص على إخفاء علامات عدم الرضا أمام الكاميرات حتى اليوم الاول للبطولة ، لكن كل ذلك كان يعكس عدم الثقة في من يدير الامور على الميدان لأسباب عديدة .

قيل ان الرئيس قبل البطولة أمر بتغيير قيادة اللجنة الامنية لخليجي عشرين التي كان يتولاها نائب وزير الداخلية وكلف وزير الدفاع بالقيام بتلك المسئولية ، بعد ان ترددت إشاعات عن خلافات على الاستحقاقات المالية بين افراد قيادة اللجنة الأمنية المكلفة في البداية ، حد تعبير مسئول أمني تحفظ عن ذكر اسمه !

قبل وأثناء البطولة صار اعتيادياً مشاهدة ناقلات الجنود والعربات العسكرية المصفحة وهي تعبر الشوارع الرئيسية وانتشار الجنود حول المنشآت الخاصة بالبطولة ، وبدا المواطن في الشارع غير مبال بما يراه عدا التعليقات الساخنة والساخرة مما يصاحب فعالية رياضية من مظاهر عسكرية كثيفة ! .. "أمن اليمنيون عدن ، لكنهم لم يأمنوا مرمى فريقهم" حد تعبير معلق قناة ابوظبي الرياضية .

كان واضحاً التحشيد الرسمي وتوفير كل سبل انجاحة لاحضار الجماهير الى الملاعب ـ وهو أمر استهواه كثيرون ـ فباصات نقل الركاب كانت جاهزة لنقل المشجعين الى ملعبي 22 مايو بعدن و الوحدة في ابين بالمجان ، كما توافد مشجعون من المحافظات على حساب الحكومة وبتكليف رموزها في تلك المناطق لإحظارهم ، وبدا جلياً ان قراراً رسمياً أتخذ لحضور وزراء ومسئولين لمشاهدة المباريات في حين قد تكون هذه المرة الاولى التي يحضرون فيها الى ملاعب الكرة !

في يوم الافتتاح أحتشد عشرات الالاف في ملعب 22 مايو ، ورغم النجاح في المسار الرياضي يومها كان الاخفاق سيد الموقف في اللوحة الاستعراضية التي أصابت الجماهير في الملعب والمشاهدين في منازلهم بخيبة كبيرة ، فقد أعلن المكتب الفني للوحة انه يقدم استعراضاً فنياً ، ولكنه قدم ما يشبه بياناً سياسياً سطحياً بدا جلياً في كلمات اللوحة ومضامين المشاهد المصورة المعروضة على شاشة العرض في الملعب ، وهنا أخفق الشاعر عباس الديلمي وبدت الحان الدكتور الفنان عبد الرب ادريس متواضعة وبدا المخرج صفوت الغشم مرتكباً في تحريك 1500 شاب وشابة ، فشاهدنا ازدحاماً على ارض الملعب ، لم يكن النجم الوحيد خلاله سوى الطفل الذي كان يعرض مهارته في كرة القدم ولعل ذلك فقط ما كان متصلاً بمضمون البطولة !

تحولت عدن فعلا الى لوحة مزينة بالاضواء ورصفت طرقها وطليت واجهات مباني شوارعها الرئيسية وبرز جمال المدينة واضحاً بعد إهمال طويل وهي المؤهلة لأن تكون أجمل مما هي عليه بكثير ، وباتت قناة عدن / يمانية تتغني بمدينة الفل والبخور لاغير ! في حين أخفق ما رتب له مسئولو المدينة في خطة النشاط الثقافي المصاحب للفعالية ، وعموماً الثقافة ليست ضمن الاولويات واهتمامات أحد !

مثل مجيء الخليجين الى عدن مغامرة سبقها الخوف من مخاطر بلد يعج بالمشكلات المعقدة والتوتر والاحتقان السياسي والوضع غير الآمن ، وصاحبها مشاركة أصابتها أمور لم يألفوها ... عسكر ومظاهر مسلحة في كل مكان وسيارات نجدة تسبق مواكبهم الرياضية وحرص شديد ومبالغ بألا تقع لهم اية منغصات وجماهير حضرت تناصرهم وليست فقط تشجع فريقها اليمني !

بعد ان انجلت اية مخاوف من اخلالات بأمن البطولة ـ كما يبدو حتى الان ـ بفضل ارادة سياسية وامنية عسكرية مفرطة لم يعد الشعور بالاخفاق وارداً ، ولعل ما ساعد ذلك طبيعة المدينة وناسها التواقون لما يبهج وهم الذين لم يعشوا لسنوات لحظات بهجة وإن كانت عابرة ـ مثل التي يعيشونها الان ـ لا تتجاوز أسبوعين ، وتأمين متطلبات رئيسية عديدة كوفرة المياه وامدادات الكهرباء دون انقطاع ، بالطبع عدا الغلاء المتزايد الذي لا يراقبه احد من المعنيين فرضا بمعيشة المواطن وهنا يسأل مواطنون من عدن : هل يا ترى ستستمر امدادات المياه والكهرباء دون انقطاع بعد خليجي عشرين ؟!

خاض فريق النونو وستريشكو ثلاث مباريات حصلوا منها على صفر من النقاط بعد ان كان المنتخب اليمني مشهورا بفريق ابو نقطة ، فصار محط انظار الجميع حتى مجلس النواب انبرى للسؤال عن الحال وعن الملايين التي صرفت لاعداد منتخب عباد والعيسائي وراتب المدرب ستريشكو الخمسة وثلاثين مليون ريال ! كن نواب الشعب لم يسألوا عن كلفة تنظيم واقامة البطولة التي فازت فيها العسكرة واخفق اللاعبون !
[email protected]*

صوت سيبان
12-04-2010, 06:37 AM
يكفي اليمن فخر وأعتزاز النجاح المنقطع النظير في التنظيم بشهادة جميع الضيوف الأعزاء وهذا بحد
ذاته أنتصار للأراده اليمنية ودحر أكاذيب الكلاب المسعورة 0أما النتائج للمنتخب بدري علينا جميع منتخبات الخليج
أنتظرت سنوات لكي تفوز بالبطوله0 البحرين مشاركه منذو بداءت البطولة بل من المؤسسين لها ولم تفز لحد الأن
السعودية أنتظرت كثير0
غير مستعجلين يكفينا البنية التحتيه والمقبل سيكون أجمل0
القافلة تسير والكلاب المسعورة تهو هو(هو هوهو) خخخخخخخخخخخخ

يماني وشامخ كياني
12-04-2010, 09:22 AM
يكفي اليمن فخر وأعتزاز النجاح المنقطع النظير في التنظيم بشهادة جميع الضيوف الأعزاء وهذا بحد
ذاته أنتصار للأراده اليمنية ودحر أكاذيب الكلاب المسعورة 0أما النتائج للمنتخب بدري علينا جميع منتخبات الخليج
أنتظرت سنوات لكي تفوز بالبطوله0 البحرين مشاركه منذو بداءت البطولة بل من المؤسسين لها ولم تفز لحد الأن
السعودية أنتظرت كثير0
غير مستعجلين يكفينا البنية التحتيه والمقبل سيكون أجمل0
القافلة تسير والكلاب المسعورة تهو هو(هو هوهو) خخخخخخخخخخخخ


وهذا هو الاهم
اطال الله بعمرك ياشاعرنا
دمت بخير