كيف نتقدّم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

[سالم علي الجرو]

سنكون من الأمم الحيّة لو أننا تقدّمنا ، نحن متخلّفون

قضيتنا يا أخي قضيّة تخلّف عام والسبب غياب الحريّة والديمقراطية الحقيقة . ما دام أقرّينا بالتّخلّف وحددنا الأسباب وكلّنا يطمح في التّقدّم ، فلما لا نتوحّد في المطالبة بالحريّة والديمقراطية من خلال الفعاليات السلميّة؟ .
نحن اليوم أحزاب وتكتّلات ، وكلّ كتلة لها مطالب:

1- الجنوبي يريد الإنفصال بمسمّى الجنوب في ظل غياب التّوحد.
2- جنوبيون يريدون الإنفصال بمسّمى: " الجنوب العربي "
3- جنوبيون يريدون الإنفصال بمسمى: " الجنوب اليمني " وهم شتّى .
4- يمنيون يصارعون من أجل ترسيخ الديمقراطيّة وبناء دولة المؤسسات ولا زال الصراع قائما ومفتوحاً دون أفق .

نغرق في النصوص الكلاميّة وننوع الخطاب والمياه تجري من تحت أرجلنا فنغرق جميعاً إصبعا إصبعا
الذين غيّبوا الديمقراطيّة وأعطوا حرّية مقننة وموجّهة هم الذين يسيطرون على مقاليد الأمور ، وهم الذين راضون بهذه التّكلات لأنها إحدى السياجات الواقية ، ولنا في أرض الكنانة المثال.
قلنا بـ: ( الذين ) ، وهؤلاء الذين يتفرّعون إلى كتل ، أي إلى: ( لذين آخرين ) وسحب يا كيس ...............

لا خلاص للجميع إلاّ بالحرّية وممارسة الديمقراطيّة تحت سقف واحد ، وما لم يتحقق ذلك فإن القضيّة ستبقى والجور والظّلم سيبقى ، وفي أحسن الأحوال ستبقى رموز التّكلات على حالها ، موظّفة لدى كتل أكبر وأكبر ، تقطّر المنافع على البائسين .
دمنا متخلّفين أو متقدمين ، ذلك أننا الوحيدون الصانعون للتقدم أو الباقون في أتون التّخلّف.

[سالم علي الجرو]

العقل المتفتح والوعي النّاضج ، هما مفتاح التّطور والتّقدّم ، وعلى الساحة أن تخلو من المظاهر العسكرية ومن الخطابات الفوقيّة لأن العقل المتفتّح لا يقاتل العقل المتفتح ولا الوعي يقاتل الوعي ، وبمعنى أدق:
الحق لا يتصارع مع الحق
وحقّ لذوي العقول الرّاشدة وذوي النّضج المعرفي وأصحاب التخصصات أن يأخذوا أدوارهم في الحياة من منطلق الحرية والديمقراطيّة وليس من منطلق التّوجيه ومراكز التّوظيف . العالم من حولنا يتقدّم فلندخل في صفقات الحاسوب ودوائرi بدل صفقات آلات النار والموت والدّمار وتكلفة صيانتها وعقيدتها البغيضة .

[الخليفي الهلالي]

مشاهدون على المقاعد

يثبت

[مسرور]

تقرر فك التثبيت

( المشرف )

[سالم علي الجرو]

مشاهدون على المقاعد

يثبت

تقرر فك التثبيت

( المشرف )

ولو صفا لك من زمانك واحدٌ = نعم الزّمان ونعم ذاك الواحدُ
في اليمن كان الإمام في شطره الشمالي المغلق المعزول ، وكان السلاطين تحت سلطة الإنجليز في الشطر الجنوبي . ذهب الإنجليز في الظّاهر وذهب السلاطين ، وغرّب الشطر الشمالي والجنوبي أخذ جهة الشرق ، وبعد دماء وتضحيات عاد اليمن إلى وضعه بعاصمة واحدة ، وتكاثرت الأطراف فبدلا من إمام صارا ألف إمام ، وبدلا من حزب واحد وصحيفة واحدة صارت بالعشرات تحت الشعار الزّائف: ( الرأي والرأي الآخر ) ، وكلّ شيء تغيّر والحمد لله إلا التّجاذبات السياسية وكذا الحروب فإنها الباقية ولا حول ولا قوّة لإلا بالله .
اليمن يسأل عن الواحد:
ولو صفا لك من زمانك واحدٌ = نعم الزّمان ونعم ذاك الواحدُ
أين هو؟
سواء فرد أو حزب ، فقط يكون صادقا ، نزيها .
لا نكذب على أنفسنا:
لا يوجد صدق ولا توجد نزاهة والسلام على من في عاصمة الضَباب وفي برلين يصدرون التعليمات من الفنادق والسلام على ويكيليكس الفاضحة المفضوحة .

بعد المقدمة إليكموها مفصّلة:
لا حرية ولا ديمقراطيّة تبدوان في الأفق لأن الأولية للحرب على ما يسمّى بالإرهاب ، والحرب يشعلها واحد ويصطلي بحرّها قوم براء " كما قال الشاعر " ، وهي مكسب ونفع كبير لتجارها وأمرائها .
كم من السنين أو العقود ستستغرق هذه الحرب؟ علمها عند الله .

من المستحيل أن لا يوافق اليمن على طلبات المجتمع الدولي ( .... ) والمجتمع الدولي يسيطر على المجتمع الدولي ، ومن سابع المستحيلات أن يوافق وهو النّدّي ، ورحم الله امرىء عرف قدر نفسه ، غير أنّ الكثرة تغلب الشّجاعة ، فماذا سيحدث في موازين القوى لو أن شمل الأخوة الأعداء اجتمع للدفاع أوّلا عن شرف الوطن ، ومن يظنّ بأنه سيبني مجدا ويعيد شرفا في الأحلام والخيال وهو بعيد واهم .

إنّ المجتمع اليمني بتنوعه المذهبي وتنوع أطيافه وتيّاراته السياسية يجب أن يبقى كما هو في تلاحم وتعايش ، فلا مجال للإقصاء والتّغييب ، ومن أراد الإقصاء والتغييب فهو عدوّ اليمن الأوّل .
نريد أن نتقدّم ، كيف ونحن نتأخّر؟
نريد أن نحبس التأخر ونوقفه، كيف ونحن نهرول؟
هل من عودة إلى عقل؟

[يماني وشامخ كياني]

احيي الكاتب الكبير والاديب الفاضل الاستاذ
سالم علي الجرو
انت اتيت على الواقع اليمني وسأزيد على هذا هو ان حال العرب جميعهم
هكذا لاحريات لاقانون زد على هذا فالجهل والضلالة تسيطر عليهم ويعمهون في وحل التخلف الفكري والحضاري ويتمرغون فيه
لست بشعوبي معاذ الله ولكنها الحقيقة
ولك ارق التحايا وكل عام وانت بخير

[سالم علي الجرو]

هكذا لاحريات لاقانون
ولك ارق التحايا وكل عام وانت بخير
أحيّيك أخي الكريم وكلّ عام وأنت بخير
لا قوة للقانون لكنهم بقانون القوّة يتعاملون

[سالم علي الجرو]

نحن نطلب الحرية ونطلب احترام القانون من السلطة المحلّية
سؤال:
هل تتمتّع السلطات المحلّية في ديارنا الجميلة بحرية ممنوحة لها من السلطات الدوليّة؟
قالوا: من لا يملك رغيفه لا يملك قراره

[سالم علي الجرو]

نصدّق بمصالح الآخرين ونعترف بها وسنكون لها من الضّامنين ، ولكن ليس على مقولة:
" حقّي هو حقّي ، دعنا نتكلّم في حقّك "
بالإملاء والقوّة نحاور . هذه المقولة وهذا الأسلوب لا يؤدّي إلى أمن وسلام.
أو مقولة الشّك:
" إذا لم نعامل العرب بما نريد ، سيعاملوننا بما نستحق "

اليمن منهوك ، ومن يريد به خيرا فليقل خيرا وليعمل خيرا ، من داخله وخارجه ، وهذه عدن ، على سبيل المثال ( اللؤلؤة ) ، أليست صالحة للإستثمار وهي التي كانت ستحتل مكانة سنغافورة ؟ ، أو أنّهم يتحججون بعدم الأمان؟ .
قال أوردغان ما معناه: ( يقتلون النساء والأطفال ويريدون منا أن نسكت ، ونجتمع من أجل معالجة قضايا إقتصاديّة ونترك الجوانب الأخلاقيّة ، فما فائدة المال من دون أخلاق؟ ).
الأمان لا يتوفّر في بيئة ليس به عدل ، ولا أمان مع فقر مدقع ، من يراهن على محو العنف أو ما يسمّى بالإرهاب بالقوة العسكرية قد لا يصل إلى نتيجة مجدية ولو حوّل كل اليمن إلى ثكنات عسكرية وجعل من سمائه فضاء للمقاتلات ، والأجدى أن تزول مظاهر الفقر وتتوفّر الوظائف بحيث تتحسن المعيشة وينمو الإقتصاد .

[الصقر اليماني]

بالتسامح وحسن النوايا