من السادة
12-14-2010, 07:41 AM
ماذا أقول !!! في ذكرى الإمام السيد محمد علوي مالكي
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد.
رحم الله سيدنا الامام العلامة محدث الحرمين والحجاز محمد بن علوي المالكي رحمة واسعة
فعلمه يطوف في الآفاق في كل مكان... ولله الحمد والفضل والمنة والكرم.
جزى الله الناظم خيراً وغفر للناشر ورحم القارئ.
كتبها
محمد بن عبد الله قـــــــــاري
11 / 9 / 1429 هـ
أحد طلبة مولانا الإمام السيد محمد علوي مالكي الحسني
ماذا أقول ؟ .. وما يخطّ بنانـي ؟ ..... في ذكر مَن أهوى ومَن ربـَّــــــاني
ماذا أقـول ، وفي المقام جــلالةٌ .... ومهابـةٌ قـد زلزلــت أركانــــي
فالمالكيْ مـــلك الفـؤاد بأســـره .... وبعلمـــه وسلوكــه غــذَّانـي
والمالكيُّ رقــى المعالي عــــزةً .... فهو الحســـيب الهاشمـــي الهانـــي
قطب المحبـة ، كلنـا في إثــــره .... نقـفـو على هــدي النبيْ العدنــانـي
أحيا مجالسنا بذكـر المصطفــى .... لم يلتـفـت للحـاسدين بشـــــــانِ
أفدي بنفسي سيّدي أسدَ الوغــى .... مَن جاهــدَ الجافــين دون توانـــــي
مَـن لي بسيفٍ مصلتٍ لم ينتضِ ..... غِمداً ، وأفرى في الحقــود الشانـي
مَـن لي بشيخٍ وارثٍ جمع التقى والـــجـودَ مع علــمٍ وحسـنِ بيــــانِ
مَن لي ، ومَن لي مثلُه أو بعضُه .... إمامُ صــدقٍ ، ثابــت الأركـــــــانٍ
والظنُّ ، كلُّ الظن في أبنائـــــه .... أن يَخلـفــوه ، ويـرْتقـوا لعنــانِ
ذا نجله الميمونُ ، أعني أحـمـدا .... ذو طلعةٍ تُوحي بحُسن معـــــــاني
ورِث المقامَ مؤيـَّــداً ومُبايـَـعـاً .... بشـهـادة العلـمــاء والأقـرانِ
يكسو ملامحَه وقارُ جـــدودِه .... وحيـــاؤه والعـلـمُ مقترنـــــانِ
وكـذاك إخـــــوانٌ له لم أنـسـهم .... وبحقِّهـم أشـدو بلا نكــرانِ
أنا ناظـــمٌ ، والشعر مني فلــتـةٌ .... فاغفر ، وغضَّ الطرفَ عن نقصاني
أنا صاحبٌ ، ولسانُ حالي قد حكَى .... حـالَ الصِّحـابِ ، وَوَجــدُهم أغراني
ثم الصلاةُ على الحبيبِِ وآلِـــه .... ما أشـرقـتْ شمـسٌ على الأكـوانِ0
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدي رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه
اما بعد.
رحم الله سيدنا الامام العلامة محدث الحرمين والحجاز محمد بن علوي المالكي رحمة واسعة
فعلمه يطوف في الآفاق في كل مكان... ولله الحمد والفضل والمنة والكرم.
جزى الله الناظم خيراً وغفر للناشر ورحم القارئ.
كتبها
محمد بن عبد الله قـــــــــاري
11 / 9 / 1429 هـ
أحد طلبة مولانا الإمام السيد محمد علوي مالكي الحسني
ماذا أقول ؟ .. وما يخطّ بنانـي ؟ ..... في ذكر مَن أهوى ومَن ربـَّــــــاني
ماذا أقـول ، وفي المقام جــلالةٌ .... ومهابـةٌ قـد زلزلــت أركانــــي
فالمالكيْ مـــلك الفـؤاد بأســـره .... وبعلمـــه وسلوكــه غــذَّانـي
والمالكيُّ رقــى المعالي عــــزةً .... فهو الحســـيب الهاشمـــي الهانـــي
قطب المحبـة ، كلنـا في إثــــره .... نقـفـو على هــدي النبيْ العدنــانـي
أحيا مجالسنا بذكـر المصطفــى .... لم يلتـفـت للحـاسدين بشـــــــانِ
أفدي بنفسي سيّدي أسدَ الوغــى .... مَن جاهــدَ الجافــين دون توانـــــي
مَـن لي بسيفٍ مصلتٍ لم ينتضِ ..... غِمداً ، وأفرى في الحقــود الشانـي
مَـن لي بشيخٍ وارثٍ جمع التقى والـــجـودَ مع علــمٍ وحسـنِ بيــــانِ
مَن لي ، ومَن لي مثلُه أو بعضُه .... إمامُ صــدقٍ ، ثابــت الأركـــــــانٍ
والظنُّ ، كلُّ الظن في أبنائـــــه .... أن يَخلـفــوه ، ويـرْتقـوا لعنــانِ
ذا نجله الميمونُ ، أعني أحـمـدا .... ذو طلعةٍ تُوحي بحُسن معـــــــاني
ورِث المقامَ مؤيـَّــداً ومُبايـَـعـاً .... بشـهـادة العلـمــاء والأقـرانِ
يكسو ملامحَه وقارُ جـــدودِه .... وحيـــاؤه والعـلـمُ مقترنـــــانِ
وكـذاك إخـــــوانٌ له لم أنـسـهم .... وبحقِّهـم أشـدو بلا نكــرانِ
أنا ناظـــمٌ ، والشعر مني فلــتـةٌ .... فاغفر ، وغضَّ الطرفَ عن نقصاني
أنا صاحبٌ ، ولسانُ حالي قد حكَى .... حـالَ الصِّحـابِ ، وَوَجــدُهم أغراني
ثم الصلاةُ على الحبيبِِ وآلِـــه .... ما أشـرقـتْ شمـسٌ على الأكـوانِ0