المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انفصال الجنوب اليمني.. أصبح واقع ممكن


حد من الوادي
12-19-2010, 05:09 PM
انفصال الجنوب اليمني.. أصبح واقع ممكن

2010/12/19 الساعة 16:51:38 حميد عقبي

تنشغل السلطة و المعارضة باليمن بأداء مسرحيتهم الهزيلة حول الانتخابات و الظهور على شاشات التلفزة و اجراء مؤتمرات صحفية و نشر بيانات هشة لا يصغي اليها اكثرية الناس, نعلم جيدا ان الانتخابات لعبة قديمة لم تعد قادرة على بعث الامل, لذا فالأغلبية تقاطع كون حق الذهاب الى الانتخابات مشروع و لكن لا يوجد حق الاختيار و فترة الانتخابات موسم للنهب و السرقة ينتظره اغلبية رموز النظام و المعارضة.

عادت الامور في اغلب المدن الجنوبية الى حالة من الفوضاء وتدهور في الخدمات رغم انه مازال هناك قوات عسكرية تحاصر العديد من المدن و المداخل, و ارتفع سقف مطالب ابناء الجنوب و اصبح الانفصال رؤية و مطلب شعبي للغالبية, من الحكمة التعامل مع هذا الواقع بحكمة و انسانية و التفكير بشكل جدي في هذا الحل اي الانفصال و بحث وسائل سلمية وسياسية تخفف من فداحة الكارثة و ترسم سياسة مستقبلية مبنية على التفاهم و المصالح المشتركة و خصوصا المصالح الاقتصادية للشمال و الجنوب.

كرامة الانسان هي اقدس المقدسات, و قتل الناس بذريعة حماية الوحدة او اي مبرر هي ابشع الجرائم , صمت المجتمع الدولي لن يطول على الكثير من السلبيات التي يتم ارتكابها و السياسات الدولية تتغيير وفق المصالح الاقتصادية و للاسف النظام الحالي لم يحقق اي انتعاش اقتصادي او اجتماعي و رغم وصول الحال الى كارثة عامة و شاملة فلا رؤية في الافق و لا امل في المستقبل في ظل هذا النظام.

من الملاحظ رغم تحقق الوحدة منذ اكثر من عشرين عام الا انه لم يحدث تفاعل اجتماعي و ثقافي كبير , فالعدني ظل عدني و الصنعاني ظل صنعاني, كون النظام لم يهتم بهذه النقاط و لم يولي اي اهمية للاندماج و التعايش ليصبح لليمن هوية واحدة و ثقافة واحدة وطنية تمثل الجميع و لا تحتقر طرف و ليس فيها طرف منتصر و اخر مهزوم.

المتامل للواقع اليمني بشكل دقيق يمكنه ادراك و استنتاج فرضية الانفصال اكثر من استمرار الوحدة, المسالة ليس هزيمة وانتصار و لا داعي لخوض حرب طاحنة تهلك العباد و البلاد , قبول النقاش حول هذا الموضوع لا يعني التراجع عن الوحدة و الكفر بها بل ربما يكون خطوة شجاعة و عملية لتاسيس ارضية متينة لوحدة دائمة تكفل مصالح جميع الاطراف.

اي علينا ان نناقش ان الانفصال ممكن حدوثه و ان الوحدة ممكن استمرارها و هذا يتطالب تاسيس مجلس او هيئة وطنية للتفاهم وفق المصالح بعيدا عن العواطف و الخطب الرنانة , فالوحدة كانت و مازالت عملية سياسية قابلة للنجاح و الفشل و شعار ان الوحدة تم تعميدها بالدم و للمحافظة عليها يجب سفك مزيد من الدم امر غير عقلاني و لا انساني.

من ناحية أخرى يجب عدم الزعم بان مشاكلنا الاقتصادية و الاجتماعية و التدهور الذي نعيشه سببه الوحدة و ان الانفصال حل مثالي, فللوحدة ايضا ايجابيلتها و لكن للاسف النظام عمم الفقر و الجوع و المرض على الشعب باكمله في الشمال والجنوب و اهل الحكم ظلموا و نهبوا ثروات الوطن و الجميع ضحية نظام اناني بائس .

حد من الوادي
12-20-2010, 12:28 AM
تعال نتفق أن رجال الثورة لا يستطيعون قيادة الدولة والدليل ثورة أكتوبر ميثاق شرف

تقييمات : [0]
عدن اف ام Aden FM يوم أمس - 12:37 صباحاً
تغيير خارطة العالم من جديد عمل بحاجه إلى أداره صحيحة وعمل جاد


لا يتخلف اثنين على مبدي التصالح والتسامح وعلى مبدي الحراك الجنوبي وعلى أهدفهم النبيلة والسامية ,, وابتداء من الوهلة الأولى تيار المناضل والوالد الدكتور محمد حيدرة مسدوس ورسالته الشهيرة إلى الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بعد غزو عدن في عام 1994 وطالب في رسالته تصحيح مسار الوحدة ,, وبما أن الأشقاء في اليمن الشقيق قد آخذو رسالة مسدوس ورموها في سله المهملات كان تصرف المنتصر المغرور ,, ومن تطور الأحداث وتأزم الأمور ومن ما عاناة الشعب الجنوبي من بعد الغزو وتطورت الأمور إلى أن بداءت فكره التصالح والتسامح وبروز المطالب الجنوبية بتصحيح بعض القضايا وحلها والتي لم تصغي لها صنعاء ,, مع انطلاقة التسامح والتسامح ومع بروز تيار المتقاعدين وتيار أخر المجلس الوطني الأعلى لتحرير الجنوب والذي رفع سقف الحراك الجنوبي من مطالب إلى فك الارتباط ..


وجدت فكرة فك الارتباط استحسان الجميع في الداخل والخارج من عامه الشعب ,, ولكن الفكرة لم تروق إلى الكثيرين من السياسيين الجنوبيين وخاصة من أولئك الذين هم في الخارج فبدأت الحرب على المجلس الوطني من اليوم الأول لإعلانه ,, وبعد إعلان المجلس الوطني تم إعلان الهيئة الوطنية بقيادة المناضل النوبة وبداء الصراع الجنوبي الجنوبي ,, هذا الصراع نحن الجنوبيين كنا في غنى عنه أذا كنا قمنا بتحكيم عقولنا وعرفنا حجم قضيتنا واستوعبنا ما هو مطلوب منا لخدمه قضيتنا ,, نحن نريد تغيير خارطة العالم ولكن بعقول هشة غير غادرة على التفكير وعلى تدبير الأمور ودراستها بالشكل الصحيح ,, مبدي واحد متمسك فيه الكثيرين وهو ( أنا ) وأنا تعني الأنانية وحب الذات وهولا المتمسكين بمبدي أنا لم يحس واحد منهم بإحساس ذالك الجائع الذي يخرج إلى الشارع جائع البطن شبة عاري الجسد يهتف ثورة ثورة يا جنوب ,,

أوليك الذين يخرجون إلى الشارع كم سقط منهم شهداء وروت دمائهم الزكية ثرى الجنوب ,, وكم سقط منهم جرحي وكم منهم اليوم ما زالوا يعانون من الجراح وكم من عوائل ألان تعاني فقدان حبيب لها وكم من أم فقدت فلذة كبدها وكم من زوجه فقدت زوجها وكم من أبن فقده أبوة وكم من أب فقد ولده ,, أولئك الــشهداء ضحوا من اجل مبدي واضح كوضوح الشمس وهدف حقيقي وهو فك الارتباط واستعادة جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية ,, وكم من أولئك ما زال البعض منهم داخل السجون يذوقون المر ويجدون معاملة غير إنسانية وغير أخلاقية داخل زنازين البعض منها لا يتجاوز متر في متر ,,

قضيتنا كبيرة جدا ولكن نحن الجنوبيين واعني بنحن الكثيرين من أبناء الجنوب سوى الشخصيات السياسية أو القيادات الميدانية أو الأشخاص العاديين غير مستوعبين لحجمها ,, حتى أن البعض من قيادتنا السياسية غير غادرة على أداره القضية بالشكل الصحيح ,, هناك قصور كبير جدا من البعض وهذا القصور وحماقة التصرف من البعض تؤدي إلى انتكاسة لكثير من القضايا وتأخير بعض الأعمال الضرورية التي تخدم الحراك الجنوبي ..

ما أشبة اليوم بالبارحة وما أوسخ البارحة وأقبح اليوم ,, كان التاريخ يعيد نفسه في فترة وجيزة جدا لا تتجاوز سنتين ونص ,, ودائم تبدءا المشاكل من حيث يمكن أن يصنع قرار ,, وكان الأشخاص فوق الوطن وليس الوطن فوق الأشخاص ..

اعتقد أن البعض من الذين ليس لهم أيمان بمبداء التصالح والتسامح وليس لديهم أيمان بالقضية الجنوبية هم من يفتعلون تلك المشاكل ويسعون بكل قوة إلى تدمير الحراك الجنوبي وتدمير أي مشروع جنوبي جنوبي يدعو إلى التوحد والى رص الصف الجنوبي ,, مثل هولا هم أعداء الحراك الجنوبي وأعداء أبناء الجنوب هم عدو حقيقي لأنهم لا يسعون إلى قضية شعب ولكنهم يسعون إلى مصالح شخصية وأهداف شخصية لا تمت بأي صلة للقضية الجنوبية أو الحراك الجنوبي ,,

حاولت خلال الأيام الماضية أن استوعب ماذا يحدث أو ماذا حدث في يافع ولماذا كل هذه الفرقة بين الأخوة فلم أجد إجابة واضحة أو إجابة مقنعه ولم أجد أسباب حقيقية تدعى إلى الخلاف أو الاختلاف ,, حتى أني سالت قيادي في الحراك الجنوبي عن أسباب الخلاف فقال لي أن الخلاف ظاهرة صحية ,, ألان بدأت الفرقة بين الجنوبيين عامة وبين أبناء يافع وردفان والضالع وأبين خاصة وهذا مالا يريده عاقل ,, وانأ أشوف من خلال متابعتي أن المشكلة بدأت تأخذ منحنى خطير جدا أذا لم تتداركها الشخصيات الجنوبية بمختلف طوافها السياسية والاجتماعية المشكلة وجدت في يافع كان على الجميع حلها في يافع ,,

شئ معروف أين ما وجدت المشكلة أو وجد الاختلاف هناك يتم الحل ,, ليس تقليل في حق من حضروا أو دعوا إلى لقاء ردفان أو مكان أخر ولكن هذا ما يقوله العقل ,, علينا أن نقف بكل شجاعة لمناقشة أمورنا وإذا كان هناك من يرى أن ما قدم في يافع توجد به أخطاء فمن اعد ما تم نقاشه في يافع هم بشر وليس ملائكة وكل شئ فيه خطاء قابل للتعديل وللنقاش بما أن كاتبيه بشر فهو بكل تأكيد قابل للتعديل والنقاش والمداولة لأنه ليس التوراة أو الإنجيل أو كتاب انزل من السماء هو عمل واجتهاد لأشخاص همهم الوحيد استعادة وطن ,,

ألان لدينا مشروعين مشروع قدم في يافع ومشروع قدم في ردفان ولدينا بيانات تعصف في المواقع الجنوبية وصلت بعض البيانات إلى حد التخوين والى النيل من بعض الشخصيات الجنوبية,, وإذا لم أكن احترم قضيتي واحترم ذالك القسم الذي أقسمته أنا وكم مليون من الشرفاء من أبناء الجنوب لكنت أخذت لي دفتر وورقه وقلت هذا مناضل وهذا عميل على مبدي خالف تعرف ,, وكأنه ما يتم هو تصفيه حسابات على حساب الشعب الجنوبي وعلى حساب القضية الجنوبية ,, ألان الاختلافات على أسماء ومناصب لا تسمن ولا تغني من جوع تسميات في مرحله ثورة وكان التاريخ يعيد نفسه ألينا من جديد بمشهد أخر وهو رجال الثورة يديرون الدولة ,, وكأننا نعيش مرحلة ثورة أكتوبر ,,

فبعد الانتصار العظيم لثورة أكتوبر وعظمه هذا الانتصار رمينا في اليمننه وتغيير اسم الجنوب العربي إلى جنوب اليمن هذا اكبر انجاز لثورة أكتوبر ,,, وبعد انتصار ثورة أكتوبر رجال تلك الثورة بعقليات رجال الثورة هم من قاد الدولة ورجل الثورة لغته الوحيدة لحل أي نزاع أو خلاف هو الرشاش ( البندق ) فجري ما جري في الجنوب وشهدنا صراعات فقدنا فيها الكثيرين من الكوادر الجنوبية وفقدنا رأس المال الجنوبي بالتأميم وفقدنا عدن التي كانت لؤلؤة الجزيرة العربية وأول ميناء حر في الشرق الأوسط بالاضافه إلى مكانته والى الحركة التجارية التي كانت موجودة في خمسينات وأربعينات القرن العشرين في عدن,,, اليوم يعود نفس الموال ولكن بشكل أخر ولكن هذه المرة المراد هو شق الصف الجنوبي وإيجاد صراع جنوبي جنوبي والقول السائد الخلاف ظاهرة صحية هذا مجرد كلام فلا يوجد شئ صحي في الخلاف لان قضيتنا كبيرة جدا ويجب أن نتنازل عن مصالحنا الشخصية أو القيادية أمام قضية بحجم قضيتنا ,,,

من هذا المنطلق وبما أن البعض قد سعى إلى إفشال لقاء يافع فانا أرى إلى أننا بحاجة إلى أن نكتب نقطة مهمة جدا ونعتبرها ميثاق شرف جنوبي يوقع عليها الجميع وهذه ألنقطه بسيطة جدا وهي مهمة جدا من اجل أن تكمل ثورتنا طريقها بدون أن تكون هناك خلافات أو مشاكل أو اختلافات صحية

-يتعهد بها جميع قيادات هذه الثورة بتعهد مكتوب وتنص على التالي ::

1- أن رجال هذه الثورة لا يصلحون ولا يستطيعون قيادة الدولة الجديدة وكل ما عليهم هو الوصل بهذه الثورة إلى بر الأمان فقط
2- تسلم الدولة إلى سياسيين ومتعلمين ومن حملة الشهادات العليا واقتصاديين بعد التحرير مباشرة في فتره لا تتجاوز أربعين يوم وهم من يتولون تسيير أمور الدولة ......

أ‌- ونستطيع نحن ألان أن نطلب من سياسينا ومثقفينا وأبنائنا بماذا سوف يتم جزاء رجال الثورة على عملهم العظيم وعلى التضحيات التي قدموها من اجل استعادة الوطن المنهوب والدولة المحتلة ........

أنا أرى أن هذا هو الحل الوحيد أمامنا في الوقت الراهن قبل اتساع المشكلة وقبل أن تأخذ هذه المشكلة طريق أخر يمكن أن يعمق الخلاف بين أبناء الجنوب وأيضا هذا حل مرضي للجميع لأنه لدينا تجربة سابقه وهي ثورة أكتوبر والتي كان اغلب أبطالها على كراسي الحكم حتى عام 1994 ميلادية ..

كذالك وأنا اكتب الموضوع كان الشيطان الرجيم يهمس في أذني ويقول يا أبو ما فيش هل سوف يستمر الصراع على القيادة في حال تم إعلان الكفاح المسلح
وجا وبته بكل صراحة وصدق لن تجد غير القليلين جدا سوف يصمدون والباقين كما عودونا في المواقف الصعبة والحرجة يتبخرون ...

وكنت متفق مع العميد السعدي على أساس با يمسك وزاره الدفاع وأنا الداخلية ولكن با نضحي بالسعدي ونعطيه زورق بحري بنخلية يجوب العالم يغير جو بعد التحرير ووسام شرف وراتب يكفيه إذا تعهد انه رجل ثورة من ألان ورجل الثورة كما قلت لا ينفع لقيادة الدولة ,, وبكوني واثق من ان السعدي لن يمانع ويمكن يصدر بيان على هذا الكلام فانا أريد كل القيادات ان كان همها التحرير ان تصدر بيانات بهذا الشأن ونشوف من يبحث عن مناصب ومن يفتعل المشاكل لأجل منصب وصح ان خائف على السعدي انه يكون كبش فداء وإذا اصدر بيان بهذا الشأن يمكن يسعى البعض من الطامعين في المناصب بتصفيته لكن عادي يالله فداك يا جنوب وبأ نسجل فوق قبره شهيد بسبب الفريق الكوكني

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الفريق اول الكوكني أبو مافيش

صوت عدن

حد من الوادي
12-21-2010, 07:35 PM
فك الارتباط بين الشمال و الجنوب اليمني

2010/12/21 الساعة 14:53:08

حميد عقبي

وصلتني الكثير من الرسائل حول موضوعي الاخير المنشور بالتغيير نت و الذي تحدثت فيه ان الانفصال بين الشمال و الجنوب اليمني اصبح واقع يجب ان نناقشه بشكل عقلاني و سياسي و ليس عاطفي و طرح الكثير من القراء تعليقات عديدة , الاكثرية تفضل عبارة فك الارتباط او كلمة التحرر و تصف النظام اليمني بالمستعمر و كثيرة هي المنتديات التي اعادت نشر المقالة و النقاش حول الموضوع, مما يجعلنا نقف امام حقيقة و واقع و وجود ثقافة تؤيد الانفصال او فك الارتباط.

النظام اليمني الحاكم الحالي بكل مؤسساته و قواته العسكرية يبذل جهد كبير و يخوض صراع كبير من اجل رفع العلم الحالي اي علم الوحدة على بعض واجهات المباني و يستخدم القوة المفرطة من اجل ذلك و بعد انسحاب القوات بساعات قليلة يعود الناس لانزاله و رفع العلم السابق للجنوب اي جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية و للاسف هناك انطباع لدى البعض قي الشمال بان اهل الجنوب غير قادرين على تكوين و ادارة شئونهم , البعض يعترف بتقصير النظام و سلبياته و يكتفون باسداء النصائح معلنيين الولاء التام له و كانه قدر لا يجب الاعتراض عليه .

اود ان اوضح اني شمالي و من الحديدة و تربطني الكثير من الصداقات باصدقاء من الجنوب و اني اقيم بفرنسا و اسافر كثيرا لبلدان عربية و كثيرا ما يسالني اصدقائي في البلدان الاخرى هل انت شمالي ام جنوبي و كنت اتضايق من هذا السؤال , لكن الان اجده سؤال وجيه و عادي كوننا للاسف بعد الوحدة ركزنا على العلم و النشيد الوطني و بعض المظاهر و لم يكن هناك تركيز دقيق و اهتمام بالهوية و الاندماج و التعايش و التبادل الثقافي و الحضاري و الانساني المبني على الاحترام و الاعتراف بالاخر ولم يتحقق مبدا المساوة و العدالة و خصوصا بعد احداث 94

فقد تحول الجنوب و معظم اليمن الى غنيمة تم توزيعها بين افراد اهل السلطة , لم يتم احترام كرامة الناس و حفظ اموالهم و دمائهم و امنهم و ارضهم و ثقافتهم , اصبح هناك سياسة لخلق صورة مقدسة و خالدة للنظام و خصوصا الرئيس.

الوحدة اجراء سياسي و اتجاه و خطوة اقتصادية مبنية على المصلحة لجميع الاطراف و هي عقد و ميثاق مبني على المصلحة اولا, فهي ليست دين و لا قدر و لا امر الهي و لا داعي للاجتهاد و تطويع النصوص الدينية لابراز فؤائد الوحدة و اهميتها و لا داعي لتوقيع مزيد من المعاهدات و مزيد من التنازلات و التبرع باراضي يمنية للجيران من اجل عيون الوحدة, و اذا كان الطرف الاخر اي ابناء الجنوب اليمني او العربي كما يحبون ان نسميهم لا يريدون الوحدة و يطمحون لنظام سياسي اخر فليس من المنطق ان نظل نمارس وصاية غير قانونية عليهم .

النظام اليمن الحالي لا يهمه التضحية بعشرة الف او مئة الف, المهم ان يظل بالحكم و ان يورث النظام للابناء و الاحفاد , مفهوم الوحدة لديه هي مصلحته الخاصة اي انه يحكم مساحة اكبر و يستفيد من الثروات و تصب في خزينته الخاصة ضرائب و جبايات اكثر و يكون له قصور و مزارع اكثر و يحق له ان يصرف و يمنح اراضي لاعوانه و حاشيته و يوليهم المناصب و يوسع من امتيازاتهم و مغانمهم , مسالة التنمية و العدالة و المواطنة و الحقوق هي خارج الاهتمامات اي ان المسئولية مغانم و ثروات و مساحة للسرقة و النهب و الثراء الغير شرعي.

الانتخابات لم تكن هي المشكلة و هموم الناس في الشمال و الجنوب تتلخص في توفير لقمة العيش و الخدمات و حفظ الحقوق والكرامة و لو ان النظام وفر هذه الامور البسيطة فما كان احد سيطالبه بالتنحي او ينازعه السلطان و لكنه قصر في وجباته و ترك العنان لحشايته و ذويه يسرقون و ينهبون و يقتلون وعندما تعالت الاصوات تطالب بالقليل من الحقوق حرك عساكره و استخدم الجيش لاخماد الثورات و هذا اجراء مخالف للدستور باعتبار الجيش للدفاع عن الارض ضد المحتل و ليس لقتل الابرياء.

انا شخصيا ارى ان الحرية و الكرامة و حق التعبير امر لا يقيده دين و لا مذهب و لا حاكم و ارى من الافضل ان نعيش اربع يمنات يسودها الامن و
الاخاء و التعاون المشترك افضل من نكون يمن واحد ممزق من الداخل تسوده الفوضاء و الحرائق و تراق دماء ابنائه كل يوم, فلا توجد مدينة او شارع او قرية في الجنوب اليمني لم تقدم شهداء من خيرة شبابها و ابنائها سقطوا في مظاهرات سلمية او ماتوا بالسجون او دهستهم سيارات العسكر و المدرعات او عمليات ارهابية.
اهل الجنوب يفكرون في مصالحهم و هذا حق يجب ان نحترمه و لكن نحن في الشمال لماذا لا نفكر ايضا بمصالحنا و نناقش و نبحث طرق للخلاص من هذا النظام السياسي الذي ورث الفقر و المرض و الجوع و الجهل و التخلف علينا ايضا ان نفكر في خلق نظام سياسي مدني يعيدنا لقافلة الحضارة الانسانية.

الميزر
12-21-2010, 07:55 PM
النظام اليمن الحالي لا يهمه التضحية بعشرة الف او مئة الف, المهم ان يظل بالحكم و ان يورث النظام للابناء و الاحفاد , مفهوم الوحدة لديه هي مصلحته الخاصة اي انه يحكم مساحة اكبر و يستفيد من الثروات و تصب في خزينته الخاصة ضرائب و جبايات اكثر و يكون له قصور و مزارع اكثر و يحق له ان يصرف و يمنح اراضي لاعوانه و حاشيته و يوليهم المناصب و يوسع من امتيازاتهم و مغانمهم , مسالة التنمية و العدالة و المواطنة و الحقوق هي خارج الاهتمامات اي ان المسئولية مغانم و ثروات و مساحة للسرقة و النهب و الثراء الغير شرعي من يدرك الا القليل وخاصه في حضرموت ارض من اخذ امنا هو عمنا الحق اقوى من قوة المدافع واطيران طالب بحقك والله سينصرك

مولى عنتره
12-21-2010, 10:52 PM
بل مؤكد