محبة الإسلام
02-04-2011, 11:22 PM
http://up.3ros.net/get-12-2010-65punfox.gif
ليست الهجرة مرة في العمر
وليست الهجرة من مكان إلى آخر
بل هي هجرة في كل لحظة
مادامت إلى الله , فهي استمساك بالدين
ودعوة إلى الله , والتزام بالأخلاق
ومواجهة للفتن , وتحقق بالإيمان وتحصن بالتقوى
فليكن شعار مرحلتنا اليوم :
( إني مهاجر إلى الله )
فهل نحن قادرون على ترك السيئات ؟ ومفارقة المعيقات ؟ والخروج من المثبطات ؟
, ما كانت كلمة الهجرة ترد في القرآن أكثر من عشرين مرة , إلا لحكمة أراد الله منا
أن نفهمها , ونتدبرها , وننفذها , فهي مخرجنا اليوم مما يحاصرنا من صعاب وأزمات .
قال تعالى : ( واصبر على ما يقولون , واهجرهم هجراً جميلاً )
اصبر على ترك المعاصي واهجرها
, ولو تناثرت العادات وتفاقمت الأخلاق السيئة
, وانتشرت المعاصي وتقابحت الذنوب , فنداء الله القريب : ( والرجز فاهجر )
, ولو تخبطت بنا المواقف , وادلهمت بنا الحوادث
, فصوت القرآن يطمئن القلوب
ومن يخرج من بيته مهاجراً , ثم يدركه الموت , فقد وقع أجره على الله ولمَ لا .. ؟
وقد عقدنا العزم على ابتغاء فضل الله ورضاه ؟
وقد تعاهدنا على نصرة الله وافتداء رسوله ؟
لنحظى بمرتبة الصادقين , في عالم يموج بالزعم ,
وينتصر للزيف
, لنتشبه بجيل الهداة المهديين
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم , وأموالهم
يبتغون فضلاً من الله ورضوانا , وينصرون الله ورسوله , أولئك هم الصادقون
فأين أهل الإيمان العميق ؟
أين أصحاب التكوين الدقيق ؟
أين مُلاك العمل المتواصل ؟
أين راغبي الدرجة العلياء ؟
الذين آمنوا , وهاجروا , وجاهدوا في سبيل الله , بأموالهم وأنفسهم
أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون
لا تتنازل وأرفع شعارك
(إني مهاجر إلى الله )
لا تراجع حال , بل هجران لكل ما يكرهه الله , إلى ما يحبه الله , فهي هجرة كل وقت ,
والتقهقر فيها محال , فالمهاجر الحبيب , قد أرسى القاعدة :
( المهاجر مَنْ هجر ما نهى الله عنه )
فهل تحركت إرادتنا , وقويت عزيمتنا , وعلت همتنا ؟ .
إني مهاجر إلى الله :
نجعلها شعارنا من اليوم
, ونرددها في كل حين , ونطرب لها في كل لحظة
, ونتأسي بشيخ الأنبياء إبراهيم
, عليه وعلى مهاجرنا الحبيب الصلاة والتسليم , وهو يقول
: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) أي مهاجر إلى ربي سيهدين
وصدق الله العظيم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا , وإن الله لمع المحسنين
أختكم في الله محبة الإسلام
http://up.3ros.net/get-12-2010-kyuxf4nj.gif
ليست الهجرة مرة في العمر
وليست الهجرة من مكان إلى آخر
بل هي هجرة في كل لحظة
مادامت إلى الله , فهي استمساك بالدين
ودعوة إلى الله , والتزام بالأخلاق
ومواجهة للفتن , وتحقق بالإيمان وتحصن بالتقوى
فليكن شعار مرحلتنا اليوم :
( إني مهاجر إلى الله )
فهل نحن قادرون على ترك السيئات ؟ ومفارقة المعيقات ؟ والخروج من المثبطات ؟
, ما كانت كلمة الهجرة ترد في القرآن أكثر من عشرين مرة , إلا لحكمة أراد الله منا
أن نفهمها , ونتدبرها , وننفذها , فهي مخرجنا اليوم مما يحاصرنا من صعاب وأزمات .
قال تعالى : ( واصبر على ما يقولون , واهجرهم هجراً جميلاً )
اصبر على ترك المعاصي واهجرها
, ولو تناثرت العادات وتفاقمت الأخلاق السيئة
, وانتشرت المعاصي وتقابحت الذنوب , فنداء الله القريب : ( والرجز فاهجر )
, ولو تخبطت بنا المواقف , وادلهمت بنا الحوادث
, فصوت القرآن يطمئن القلوب
ومن يخرج من بيته مهاجراً , ثم يدركه الموت , فقد وقع أجره على الله ولمَ لا .. ؟
وقد عقدنا العزم على ابتغاء فضل الله ورضاه ؟
وقد تعاهدنا على نصرة الله وافتداء رسوله ؟
لنحظى بمرتبة الصادقين , في عالم يموج بالزعم ,
وينتصر للزيف
, لنتشبه بجيل الهداة المهديين
للفقراء المهاجرين الذين أخرجوا من ديارهم , وأموالهم
يبتغون فضلاً من الله ورضوانا , وينصرون الله ورسوله , أولئك هم الصادقون
فأين أهل الإيمان العميق ؟
أين أصحاب التكوين الدقيق ؟
أين مُلاك العمل المتواصل ؟
أين راغبي الدرجة العلياء ؟
الذين آمنوا , وهاجروا , وجاهدوا في سبيل الله , بأموالهم وأنفسهم
أعظم درجة عند الله وأولئك هم الفائزون
لا تتنازل وأرفع شعارك
(إني مهاجر إلى الله )
لا تراجع حال , بل هجران لكل ما يكرهه الله , إلى ما يحبه الله , فهي هجرة كل وقت ,
والتقهقر فيها محال , فالمهاجر الحبيب , قد أرسى القاعدة :
( المهاجر مَنْ هجر ما نهى الله عنه )
فهل تحركت إرادتنا , وقويت عزيمتنا , وعلت همتنا ؟ .
إني مهاجر إلى الله :
نجعلها شعارنا من اليوم
, ونرددها في كل حين , ونطرب لها في كل لحظة
, ونتأسي بشيخ الأنبياء إبراهيم
, عليه وعلى مهاجرنا الحبيب الصلاة والتسليم , وهو يقول
: ( إني ذاهب إلى ربي سيهدين ) أي مهاجر إلى ربي سيهدين
وصدق الله العظيم : ( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا , وإن الله لمع المحسنين
أختكم في الله محبة الإسلام
http://up.3ros.net/get-12-2010-kyuxf4nj.gif