mahdi
06-04-2005, 02:32 PM
صنعاء- عبد السلام محمد- إسلام أون لاين.نت/3-6-2005
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
أعلن في صنعاء اليوم الجمعة 3-6-2005 عن إشهار حركة معارضة لاستمرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الحكم أطلق عليها "ارحلوا".
وحسب بيان صحفي نشره موقع إلكتروني على الإنترنت، قال الكاتبان المعارضان عبد الرحيم محسن ورشاد سالم علي إنهما أسسا حركة "ارحلوا" من أجل التغيير السلمي الديمقراطي للنظام في اليمن.
ونشر موقع "الناس برس" المستقل البيان الذي اتهم النظام القائم بأنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (اليمن قبل الوحدة في 22 مايو 1990)، وليس نظام الجمهورية اليمنية.
وأشار بيان إشهار "ارحلوا" إلى أن الحركة تهدف إلى "إقامة نظام سياسي ديمقراطي وحكم برلماني جديد وحقيقي يستوعب متغيرات العصر، ويفسح مجالا للتداول السلمي للسلطة وعدم تركيزها، ويتيح للشعب حكم نفسه بإقامة دولته ونظام حكمه والرقابة عليه ومساءلته، كما يطلق حقوق المرأة في صياغة المجتمع والدولة الجديدين".
دوافع التأسيس
وذكر البيان أن الدافع وراء تأسيس حركة "ارحلوا" هو "غياب الاستقرار الأمني والمعيشي والصحي، وتخلف التعليم، إضافة إلى سيادة الفساد المالي والإداري المنظم في أجهزة الدولة واحتكار السلطة والثروة في أيدي قلة تحتمي بالأجهزة".
وبحسب البيان تضمنت الأسباب وراء تأسيس "ارحلوا" "إثقال كاهل الشعب والأجيال القادمة بقروض خارجية يتم العبث بها في مشاريع وهمية لا علاقة لها بالتنمية ولا بمصالح الشعب ومعالجة مشكلاته".
كما تضمنت "أيضا سوء استخدام الدستور والقوانين والسلطة لحماية الحاكم والحكم والتنكيل بحملة الرأي المستقلين وملاحقتهم وإرهابهم بالاختطاف والتعذيب والمحاكم الصورية وتحويل القضاء إلى وسيلة لاقتصاص السلطة من خصومها ومعارضيها".
واعتبرت حركة "ارحلوا" نفسها شريكا لقوى التغيير السلمي وجزءا من قوى التنوير والمعارضة الديمقراطية، حسب بيان الإشهار.
ودعت الحركة القوى الحية في المجتمع لتبني شعار "ارحلوا" من السلطة "من أجل المصلحة العليا للشعب والمطالبة بتعديلات دستورية تعترف بحقوق الناس في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها، والنأي بالقوات العسكرية عن السياسة والاستعداد لتحقيق ذلك من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة في 2006".
مؤسسا الحركة
ويعتبر مؤسسا حركة "ارحلوا" من أشهر المعارضين لنظام صالح، وتعرضا لمضايقات كبيرة خلال الأشهر الماضية. فالكاتب عبد الرحيم محسن اعتقل مرتين آخرها منتصف شهر مايو 2005 بعد اتهامه بتعاطي الكحول، وأفرج عنه بضمانة حضورية لحضور جلسات المحاكمة.
ونفى محسن ونقابة الصحفيين ما وجه إليه من تهم, واعتبراها تهما جنائية القصد منها تصفية المعارضين السياسيين للنظام.
أما الكاتب رشاد سالم علي وهو عضو قيادي ورئيس مجلس شورى حزب اتحاد القوى الشعبية المعارض، فقد اختطفه حراس تابعون لمقر الحزب مطالبين بـوقف أي نشاط سياسي أو إعلامي لقيادة الحزب، وتجميد أرصدته وحساباته، وإيقاف صحيفتي (الشورى وصوت الشورى) التابعتين له.
وكان اتحاد القوى الشعبية قد اتُّهم من قبل الرئيس صالح إلى جانب حزب الحق بتشكيل جناح مسلح لقلب النظام الجمهوري. وأفرج عن سالم في 18-5-2005 بعد أيام من الاختطاف.
وتولي الرئيس صالح (59 عاما) رئاسة الجمهورية في 17 يوليو من عام 1978، وفاز في انتخابات الرئاسة عام 1999 لفترة رئاسة لمدة 7 سنوات تنتهي في يوليو 2006. لكن المعارضة شككت في حينه في شرعية هذه الانتخابات بعدما رفض البرلمان اعتماد أحد مرشحي المعارضة للانتخابات وقام بترشيح منافس للرئيس صالح من بين أعضاء المؤتمر الشعبي الحاكم، وهو ما اعتبرته المعارضة "تمثيلية من أجل الخارج فقط".
عودة لصفحة الأخبار
--------------------------------------------------------------------------------
أرشيف الأخبار:
الرئيس اليمني علي عبد الله صالح
أعلن في صنعاء اليوم الجمعة 3-6-2005 عن إشهار حركة معارضة لاستمرار الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في الحكم أطلق عليها "ارحلوا".
وحسب بيان صحفي نشره موقع إلكتروني على الإنترنت، قال الكاتبان المعارضان عبد الرحيم محسن ورشاد سالم علي إنهما أسسا حركة "ارحلوا" من أجل التغيير السلمي الديمقراطي للنظام في اليمن.
ونشر موقع "الناس برس" المستقل البيان الذي اتهم النظام القائم بأنه نظام الجمهورية العربية اليمنية (اليمن قبل الوحدة في 22 مايو 1990)، وليس نظام الجمهورية اليمنية.
وأشار بيان إشهار "ارحلوا" إلى أن الحركة تهدف إلى "إقامة نظام سياسي ديمقراطي وحكم برلماني جديد وحقيقي يستوعب متغيرات العصر، ويفسح مجالا للتداول السلمي للسلطة وعدم تركيزها، ويتيح للشعب حكم نفسه بإقامة دولته ونظام حكمه والرقابة عليه ومساءلته، كما يطلق حقوق المرأة في صياغة المجتمع والدولة الجديدين".
دوافع التأسيس
وذكر البيان أن الدافع وراء تأسيس حركة "ارحلوا" هو "غياب الاستقرار الأمني والمعيشي والصحي، وتخلف التعليم، إضافة إلى سيادة الفساد المالي والإداري المنظم في أجهزة الدولة واحتكار السلطة والثروة في أيدي قلة تحتمي بالأجهزة".
وبحسب البيان تضمنت الأسباب وراء تأسيس "ارحلوا" "إثقال كاهل الشعب والأجيال القادمة بقروض خارجية يتم العبث بها في مشاريع وهمية لا علاقة لها بالتنمية ولا بمصالح الشعب ومعالجة مشكلاته".
كما تضمنت "أيضا سوء استخدام الدستور والقوانين والسلطة لحماية الحاكم والحكم والتنكيل بحملة الرأي المستقلين وملاحقتهم وإرهابهم بالاختطاف والتعذيب والمحاكم الصورية وتحويل القضاء إلى وسيلة لاقتصاص السلطة من خصومها ومعارضيها".
واعتبرت حركة "ارحلوا" نفسها شريكا لقوى التغيير السلمي وجزءا من قوى التنوير والمعارضة الديمقراطية، حسب بيان الإشهار.
ودعت الحركة القوى الحية في المجتمع لتبني شعار "ارحلوا" من السلطة "من أجل المصلحة العليا للشعب والمطالبة بتعديلات دستورية تعترف بحقوق الناس في الحرية والديمقراطية والتداول السلمي للسلطة وعدم احتكارها، والنأي بالقوات العسكرية عن السياسة والاستعداد لتحقيق ذلك من خلال الانتخابات المحلية والرئاسية القادمة في 2006".
مؤسسا الحركة
ويعتبر مؤسسا حركة "ارحلوا" من أشهر المعارضين لنظام صالح، وتعرضا لمضايقات كبيرة خلال الأشهر الماضية. فالكاتب عبد الرحيم محسن اعتقل مرتين آخرها منتصف شهر مايو 2005 بعد اتهامه بتعاطي الكحول، وأفرج عنه بضمانة حضورية لحضور جلسات المحاكمة.
ونفى محسن ونقابة الصحفيين ما وجه إليه من تهم, واعتبراها تهما جنائية القصد منها تصفية المعارضين السياسيين للنظام.
أما الكاتب رشاد سالم علي وهو عضو قيادي ورئيس مجلس شورى حزب اتحاد القوى الشعبية المعارض، فقد اختطفه حراس تابعون لمقر الحزب مطالبين بـوقف أي نشاط سياسي أو إعلامي لقيادة الحزب، وتجميد أرصدته وحساباته، وإيقاف صحيفتي (الشورى وصوت الشورى) التابعتين له.
وكان اتحاد القوى الشعبية قد اتُّهم من قبل الرئيس صالح إلى جانب حزب الحق بتشكيل جناح مسلح لقلب النظام الجمهوري. وأفرج عن سالم في 18-5-2005 بعد أيام من الاختطاف.
وتولي الرئيس صالح (59 عاما) رئاسة الجمهورية في 17 يوليو من عام 1978، وفاز في انتخابات الرئاسة عام 1999 لفترة رئاسة لمدة 7 سنوات تنتهي في يوليو 2006. لكن المعارضة شككت في حينه في شرعية هذه الانتخابات بعدما رفض البرلمان اعتماد أحد مرشحي المعارضة للانتخابات وقام بترشيح منافس للرئيس صالح من بين أعضاء المؤتمر الشعبي الحاكم، وهو ما اعتبرته المعارضة "تمثيلية من أجل الخارج فقط".
عودة لصفحة الأخبار
--------------------------------------------------------------------------------
أرشيف الأخبار: