الدكتور عبدالرحمن باذيب
03-17-2011, 11:16 PM
الدكتور عدنان الحبشي: 90 % ممن يدعون العلاج بالرقية مشعوذون
الرياض : عناوين
شن الدكتور عدنان بن صالح الحبشي استشاري علاج الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأستاذ مساعد في جامعة الفيصل هجوما شديدا على من يدعون علاج الأورام بالقراءة والمياه والزيوت المرقية، مشيرا إلى أن 90 % من هؤلاء "مشعوذون" يسعون فقط لجمع الأموال من البسطاء والمحتاجين.
وقال الدكتور الحبشي في محاضرة حول "أمراض الأورام في المملكة" ألقاها مساء الأربعاء 16 مارس 2011 في ندوة الوفاء لصاحبها أحمد محمد باجنيد عقدت بمنزله بحي الأندلس بالرياض، إنه لاحظ من واقع عمله أن مراجعة من يدعون العلاج بالرقية حالة منتشرة في إقليم نجد أكثر منها في إقليم الحجاز، مضيفا أن مثل هؤلاء "المشعوذين" لا يجدون لهم سوقا رائجة في الحجاز مثلما يوجد في نجد.
وأضاف أنه مع تقدم علاج الأورام فقد أصبح بالإمكان علاج 50 % من حالات الأورام إذا انتظم المريض في العلاج في مستشفيات معروفة مرخصة، ولم يسع أثناء ذلك للبحث عن العلاج عند هؤلاء الـ "مشعوذين".
وسرد الحبشي حالات عديدة لجأ أصحابها لمشعوذين ومدعي الرقية وأخبروهم إنها أورام ثم تبين أنها غير ذلك، وحالات أخرى بدأ أصحابها علاجا طبيا أو كيميائيا في مستشفيات معروفة وبدأوا في التحسن غير إنهم أدخلوا على العلاج الطبي ما تسمى علاجات شعبية أدت إلى تلف أجزاء في الجسم ومن ثم صار من الاستحالة متابعة العلاج الطبي.
الرياض : عناوين
شن الدكتور عدنان بن صالح الحبشي استشاري علاج الأورام في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وأستاذ مساعد في جامعة الفيصل هجوما شديدا على من يدعون علاج الأورام بالقراءة والمياه والزيوت المرقية، مشيرا إلى أن 90 % من هؤلاء "مشعوذون" يسعون فقط لجمع الأموال من البسطاء والمحتاجين.
وقال الدكتور الحبشي في محاضرة حول "أمراض الأورام في المملكة" ألقاها مساء الأربعاء 16 مارس 2011 في ندوة الوفاء لصاحبها أحمد محمد باجنيد عقدت بمنزله بحي الأندلس بالرياض، إنه لاحظ من واقع عمله أن مراجعة من يدعون العلاج بالرقية حالة منتشرة في إقليم نجد أكثر منها في إقليم الحجاز، مضيفا أن مثل هؤلاء "المشعوذين" لا يجدون لهم سوقا رائجة في الحجاز مثلما يوجد في نجد.
وأضاف أنه مع تقدم علاج الأورام فقد أصبح بالإمكان علاج 50 % من حالات الأورام إذا انتظم المريض في العلاج في مستشفيات معروفة مرخصة، ولم يسع أثناء ذلك للبحث عن العلاج عند هؤلاء الـ "مشعوذين".
وسرد الحبشي حالات عديدة لجأ أصحابها لمشعوذين ومدعي الرقية وأخبروهم إنها أورام ثم تبين أنها غير ذلك، وحالات أخرى بدأ أصحابها علاجا طبيا أو كيميائيا في مستشفيات معروفة وبدأوا في التحسن غير إنهم أدخلوا على العلاج الطبي ما تسمى علاجات شعبية أدت إلى تلف أجزاء في الجسم ومن ثم صار من الاستحالة متابعة العلاج الطبي.