من هنــا وهناك

[سالم علي الجرو]

من هنا وهناك

قبل التسجيل والإنضمام إلى أيّ منتدى أقوم بزيارة قسمي الترحيب والتّهاني ، أستطلع الكم وحرارة الكلمات وهما الدلالتان على وجود ألفة ومحبة وود وصفاء ، وإذا ما وجدتهما مهجورتان قررت عدم التسجيل .
***
قرأت في كتب الأثر أنّ رجلا رحل من قريته يبتغي مكانا آخر للعيش والإستقرار فيه ، فركب بغله وراح يذرع الأرض من قرية إلى أخرى ، واستأنس بقرية فحاكته نفسه بأن هنا سوف يكون المقام .

توقف وربط بغله بجذع نخلة غير أنه عدّل على الفور وقرر المغادرة لما شاهد ديكا يأكل بنهم والدجاجات حوله يبحثن عن طعام . أما لماذا قرر الفرار من هذه القرية فلأنه يعلم أن الديك إذا ما وجد طعاما أصدر صوتا يعرفنه الدجاج فيأتين إليه سراعا فيأكلن وهو شامخا برأسه . قال في نفسه:
هذه القرية لا تصلح للعيش والإستقرار إذا كان الدّيكة بهذه الأنانية والخروج عن الفطرة فكيف بالبشر؟ .

[من السادة]

أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما تحملة مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية
بالتوفيق

[ابو عاصم القرشي]

انا اتحد معك في الفكره فقسم الترحيب والتهاني من الاقسام المهمه رغم ركودهما في سقيفتنا والكثير من الاقسام تجيب الملل وربما نرجع بعض الركود للديك الكبير اللي عامد صنعاءسمعت ان الديوك اذا تهادو لازم واحد يموت والخبر بكره ببلاش حيبابك ياستاد

[سالم علي الجرو]

أتمنى أن تتسع صفحات منتدياتنا لقلمك
وما تحملة مشاعرك ومواضيعك وآرائك الشخصية
بالتوفيق

الإطمئان لا ترسمه الكلمات وإنما يتحقق عبر دفء العلاقات
هذه مقاييسي
أقدّر كلماتك المشجّعة ويظل نبضها مطلب
شكرا

[سالم علي الجرو]

انا اتحد معك في الفكره فقسم الترحيب والتهاني من الاقسام المهمه رغم ركودهما في سقيفتنا والكثير من الاقسام تجيب الملل وربما نرجع بعض الركود للديك الكبير اللي عامد صنعاءسمعت ان الديوك اذا تهادو لازم واحد يموت والخبر بكره ببلاش حيبابك ياستاد
لا أجد ربط بين صنعاء والسقيفة وأنت كما أنت ، محبّ للكنية ، ومن كنية إلى كنية

[ابو عاصم القرشي]

لا أجد ربط بين صنعاء والسقيفة وأنت كما أنت ، محبّ للكنية ، ومن كنية إلى كنية


واه حشر الكنيه مع الديوك

[الخليفي الهلالي]

واه حشر الكنيه مع الديوك


سجل يا ابو عاصم ..

الفضول ....

عندنا مثل يقول الغل قد فقع عجوز ..الغل (الفضول)

طبتم ؛؛؛؛؛

[سالم علي الجرو]

واه حشر الكنيه مع الديوك
في البنية الدلالية " واه " بمعنى " إيه " وتعني: " ما الذي؟ " مثال:
انا اتحد معك في الفكره من الاقسام المهمه رغم ركودهما في سقيفتنا والكثير من الاقسام تجيب الملل وربما نرجع بعض الركود للديك الكبير اللي عامد صنعاءسمعت ان الديوك اذا تهادو لازم واحد يموت والخبر بكره ببلاش حيبابك ياستاد
" واه " " إيش : " مالذي حشر ركودهما والملل مع الدّيك الكبير؟ ( قسم الترحيب والتهاني )
ربما رجع بعض الركود للديك الكبير اللي عامد صنعاءسمعت ان الديوك اذا تهادو لازم واحد يموت

البعض يخونه التعبير ، وهذا لا ينطبق عليك ولكن على البعض الذين لا يفرّقون بين ما يقولون والصورة التي رسموها لأنفسهم ، فتجدهم جبناء ولكن عناوين مقالاتهم:

أنا ابن طلاّع الثنايا
أو يرددون أبيات الفخر

( كناطح صخرة يوما ليوهنها ...................... الخ ) ، وما إلى ذلك .


عجبني بيت في الجبن:

أقول وقد شنُّوا إلى الحرب غارة = دعوني فإني آكل الخبز بالجُبْنِ

أكل الخبز بالخوف وليس بما يتبادر إلى الأذهان بجبنة دانماركية أو غيرها من أنواع الأجبان

ويحكى أن شخص يدعى عاصم هدده جبان يدعى " طبل " . قال طبل لعاصم مهددا:
( لا عاصم اليوم من أمر الله ) و( سيأتيك بالأخبار من لم تزوّد ) ، فردّ عاصم:

أنت طبل تسمع من بعيد= وداخلك من اخيرات خالي

وللطبل حكاية................

[سالم علي الجرو]

( منقولة )

عرض التاجر بضاعته

ذلك التاجر الشاب منصور في دكاّنه، يطالعك في أول السوق ، بوجهه الوسيم، وابتسامته الهادئة، وعينيه الصافيتين، يعرض بضاعته أمامك..‏

- هذا قماش من الهند، وذاك من الشام، وهذا حرير طبيعي من الصّين
التاجر الذكيّ رأسماله الصّدق والأمانة، والبضاعة الجيّدة، واسم" منصور" في السوق على كلّ لسان، حتى صار التّجار الكبار يحسدونه، فتجارته رائجة، وبضاعته من الأقمشة والحرير مشهورة والناس يتزاحمون على دكاّنه ، لأنه يرضى بالقليل من الربح.. كان منصور يردّد دائماً:‏

- كن متسامحاً في بيعك تكسب كثيراً من الأصحاب والزّبن..‏

وذات يوم، جاءه رجل غريب، وقف يقلّب نظره في الأقمشة، ويتلمّس الحرير، ثم بدأ ينتقي أجودها، قال الرجل الغريب:‏

- أنا تاجر مثلك، وقد أعجبتني بضاعتك، أريد شراء هذه الرّزم، ولكنْ، ليس معي ما يكفي ثمناً لها، إذا أتيتني إلى مدينتي أكرمك، وأدفع لك الثمن..‏

أجاب منصور باسماً:‏

- لابأس عليك، خذ ما تشاء، ليس من عادتي أن أرفض طلباً..‏

أخذ الغريب ما أراد، تخيّر أحسن الأقمشة، وانتقى أفضل الأثواب، وجمع منصور ذلك كلّه في رزم كبيرة، حملها معه حتى آخر السوق، ثم ودّعه قائلاً:‏

- رافقتك السلامة.‏

..................‏

مرّت أيام وشهور طويلة، أحبّ منصور أن يروّح نفسه من عناء العمل، فجهّز حاله للسفر وزيارة ذلك التاجر الغريب في مدينته البعيدة..‏

كان الطريق شاقاً، والسفر صعباً.. وقد وصل منصور المدينة قُبيل مغيب الشمس، فأسرع إلى السوق يسأل عن الرجل.. توقّف أمام متجر كبير، كان هناك عمال كثيرون وزُبن ومشترون، وفي صدر المتجر رأى الرجل الغريب نفسه، دخل منصور عليه، فأنكره الرجل، وحلف أنّه لم يره من قبل، ولم يشتر منه شيئاً، ولم يسافر إلى مكان طوال حياته. وحين أشار إلى عمّاله، أحاطوا بمنصور ثم طردوه خارج المتجر‍!.‏

حزن منصور كثيراً، وشعر بأنه كان مغفّلاً حين صدّق رجلاً غريباً، وأعطاه بضاعة
كثيرة دون أن يقبض قرشاً واحداً، ولكنْ.. ماذا يفعل؟؟..‏

لجأ إلى نُزلٍ يقضي فيه ليلته، ولم يكد يستسلم إلى النوم ، حتى هبّ على دقّات طبل يدوّي في أرجاء المدينة
استغرب منصور وسأل صاحب النُّزل عند ذلك، فقال له:‏

- تلك عادتنا، في هذه المدينة، عندما يموت شخص يدقّ الطبل أربع دقّات، وإذا مات رجل أرفع مكانة دقّ عشر دقّات، ولكن عندما يموت الأمير فإنّهم يقرعونه عشرين مرة!..‏

التمعت فكرة في رأس منصور ، فترك منذ الصّباح الباكر غرفته، وقصد قارع الطبل، كان لايزال نائماً، أيقظه وأعطاه ليرة ذهبية طالباً إليه أن يقرع الطبل ثلاثين مرة!‏

ودوّى الصوت قوياً.. ثلاثين مرّة، هزّت المدينة النائمة، وأيقظت الراقدين، سادت البلبلة، وعمّت الفوضى، وتراكض الناس في الطرقات صائحين:‏

- يالطيف ! ما الذي جرى؟ أية مصيبة وقعت!..‏

[سالم علي الجرو]

وفي قصر الأمير، استدعي قارع الطبل، وسأله الأمير بنفسه:‏

- لماذا فعلت ذلك؟‏

فقال:‏

- هناك تاجر اسمه منصور طلب منّي هذا بعد أن أعطاني ليرة ذهبية!‏

غضب الأمير واستفسر:‏

- من يكون هذا التاجر؟ أحضروه في الحال!..‏

...........‏

ومثل منصور أمام أمير المدينة..‏

كان هادئاً ، ووجهه يفيض بالصّدق، قصّ عليه ما كان من غدر الرجل واحتياله، وقال:‏

- إذا كانت وفاة الأمير- لاسمح اللّهُ- تعلّن في عشرين قرعة، فلماذا لايعلن موت الأمانة والصّدق بثلاثين!؟..‏

أعجب الأمير بذكاء التاجر منصور ، فقرّبه منه، وأكرمه غاية الإكرام، وطيّب خاطره، بعد أن قال له:‏

- لن يموت الصّدق.. ولن تموت الأمانة بين الناس!..‏

ثم عوقب الرجل المحتال عقاباً أليماً، بعد ما دفع أثمان البضاعة..‏

أمّا منصور فقد رجع- بعد أيام- إلى مدينته ظافراً غانماً، وهو يحمل الهدايا الثمينة، والهبات الكثيرة، وقد اكتسب صداقة ألأمير، وصار اسمه يتردّد في كلّ مكان..‏

..........‏



موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

[سالم علي الجرو]

سجل يا ابو عاصم ..

الفضول ....

عندنا مثل يقول الغل قد فقع عجوز ..الغل (الفضول)

طبتم ؛؛؛؛؛

.............. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

من هنا وهناك
تحليل أخبار وشعر وقصص وطرائف ذات صلة بوقائع الظّرف الآني ، ذلك أن الكلمة التي تنتطلق من المحيط وتحلّق في سماء الساحات الساخنة تكون حيّة بالطبع ، وبذا تنسجم مع ما تصدح به الحناجر:

إذا الشعب يوما أراد الحياة

فهي حياة جديدة بدأت ، دخلت علينا عجوز في مثل:
سجل يا ابو عاصم ..

الفضول ....

عندنا مثل يقول الغل قد فقع عجوز ..الغل (الفضول)

طبتم ؛؛؛؛؛

العجوز الفضولية تذكرنا باللقب الذي أطلق على الإمبراطوية التي لا تغيب عنها الشمس وأباطرة جدد يتساقطون

هي همّة مشرف ، دقيق في خياراته اللغوية والنصوص التّعبيريّة ، آخذا بجوامع الكلم:

باضت الدجاجه ...ياترى هل يتكوًن ما بداخل البيضه من(مح وبياض)..ويطلع لنا ديك أو دجاجه
بالتاكيد العلم عند الله ولكن دعونا نسئل الدجاجه الأم التي مابرحت مجفجفه على بيضتها ماهي
أمنيتها ديك أودجاجه بياضه أخرى.......؟

لذا لكل مقام خطاب وهناك فرق كبير بين ديك الضباط كما أطلق عليه المرحوم الحمدي ؛ودجاجه الجرو المقفقفه؛؛؛؛؛

في انتظار الإثراء من هامات الكلمة

[ابو عاصم القرشي]

.............. وعلى قدر أهل العزم تأتي العزائم

من هنا وهناك
تحليل أخبار وشعر وقصص وطرائف ذات صلة بوقائع الظّرف الآني ، ذلك أن الكلمة التي تنتطلق من المحيط وتحلّق في سماء الساحات الساخنة تكون حيّة بالطبع ، وبذا تنسجم مع ما تصدح به الحناجر:

إذا الشعب يوما أراد الحياة

فهي حياة جديدة بدأت ، دخلت علينا عجوز في مثل:


العجوز الفضولية تذكرنا باللقب الذي أطلق على الإمبراطوية التي لا تغيب عنها الشمس وأباطرة جدد يتساقطون

هي همّة مشرف ، دقيق في خياراته اللغوية والنصوص التّعبيريّة ، آخذا بجوامع الكلم:





في انتظار الإثراء من هامات الكلمة


سبحان الله شليت للدره صميل وتلميح لااساس له بتاتافانت اول واخر استادنا واديبنا وحبيبنا بس لايزعلو الساده لانك حبيب ارشادي

[سالم علي الجرو]

عجوز المشرف المتميّز الحبّوب ( فضوليّة ) ليست كعجوز بني إسرائيل التي نقضت غزلها

وهو يذكّرنا برواية:

العجوز والبحر

" تدور احداث روايته الأشهر "العجوز والبحر" حول الصياد العجوز"سانتياغو" الذي تحلى بالصبر والأناة طوال أكثر من ثمانين يوما ً، فشل فيها باصطياد سمكة ٍ واحدة، حتى تركه الصبي الذي رافقه لعدة أيام كارها ، نزولا ً عند رغبة الأهل وإصرارهم ، باعتبار هذا العجوز الذي لا يصطاد شيئا ً نذير شؤم وهكذا كان الصبي الذي رافق صيادا ً آخر أوفر حظا ً، يراقب سانتياغو كل يوم وهو يلملم شراعه وخيبته المتلفعة بالإصرار على الاستمرار وتكرار التجربة كل يوم، وفي أحد الأيام اصطاد سانتياغو سمكة ً عملاقة ً، تفوق مركبه في حجمها ، وأخذ يصارعها عدة أيام وليال وهي تقاومه وتأخذه بعيدا عن الشاطئ .. وهكذا حتى تمكن منها وربطها في المركب تملأه نشوة الانتصار والظفر بعد عناء الانتظار الطويل ".


أ رأيتم كيف قادتنا عجوز فضولية إلى كتاب الله وعجوز بني أسرئيل الذين اختفوا عن الإعلام إلا قليلا ودخّانهم يملأ المكان ، ثم إلى عالم القصة والرواية مع:

ارنست همفجواي

[سالم علي الجرو]

سبحان الله شليت للدره صميل وتلميح لااساس له بتاتافانت اول واخر استادنا واديبنا وحبيبنا بس لايزعلو الساده لانك حبيب ارشادي
هنا في المنتدى إهتزازات للكلمة وصدى ، وليست حسابات ذرّة وصميل ولوي ذراع وكسر عظم ، كلّ هذه في حسابات العبد لله خامات تعكس كلمة وجملة مفيدة ولهذا قالوا: " كلّ إناء بالذي فيه ينضحُ " . والسؤال: كيف تتفاعل مع الجملة القادمة مهما كانت بجماليّة؟
الإختلاف بين الخلق حركة الحياة والتباين بين الأفكار ثراء وغنى وإن أخذ شكل العداء ، والسؤال: عند من؟
طبعا عند الذين يستلهمون من الجمالا جمالا ويستخرجون من القبح جمالا ، ومن كلّ حسب فهمه ، فإن فهمت أنت ذرّة وصميل فغيرك يستلهم معاني أخرى مقبولة وجميلة وقد تكون سامية .
نحن في منتدى ... حقل للزرع

[ابو عاصم القرشي]

استادنا صاحب القلب الكبير ارجو منك السموحه على مروري المتعدد

[سالم علي الجرو]

استادنا صاحب القلب الكبير ارجو منك السموحه على مروري المتعدد
تكرارك يعنني مشاركات بين إثراء وغير إثراء لأن العلاقة هنا قائمة بين طرفين:
أنت والأخوة المشاركين وأنا .............................. طرف
المنتدى .................................................. ...... طرف

والحال يتوقف على النتيجة: هل أفادت المنتدى أم أضرّت به؟ فإن أفدنا فالمنتدى هو الذي سيقرر وإن حدث أذى وإضرار فهو الذي سيسامح . لم يصل إلى علمي بأن منتدى تأذّى غفر وسامح عبر نص ، ذلك أنّ الطرف المؤذي هو الذي يكفّر عن خطاياه بإفادة المنتدى وإلغاء منهج الأذى
لا أحمل عليك ولم تعمل ما يوجب الإعتذار
شكرا

[مسرور]

سجل يا ابو عاصم ..

الفضول ....

عندنا مثل يقول الغل قد فقع عجوز ..الغل (الفضول)

طبتم ؛؛؛؛؛


....
الغـــل ( بضم الغين ) في لهجتنا ( وأنا أحد خبرائها بإعترافك :) ) هو : الرغبة الشديدة في إستشراف حال ما / ظرف ما / حب استفهام عن شيء ما .... أما الفضول من حيث المقارنة فيختلف عن الغل يا خليفي ياهلالي .


لا تستعجل ياخليفي ياهلالي .... سنسوق إليك مثالا :


من الزوامل التي سجلها التاريخ القبلي بأحرف من ذهب زوامل بانهيم والحارثي .



بعد أخذ ورد في مساجلات الزامل أدرك بانهيم أن علي بن منصّر الحارثي يتستر على هويته القبلية خوفا من قبيلة نهد التي تطالب قبيلة بلحارث بثار قديم فقال بانهيم مستفهما قبل أن يعطي الأمان للمختاف ويأخذه في الوجه :



بي غل (1) منك ما معي بك معرفه = انته من السيطان (2) ولا من جبن (3)
يوم أنت عارف في شروع القبولـه = تعرف معانيهـا وتفهـم كـل فـن



فهل كان بانهيم فضوليا وهو الذي أثمر استفهامه بعد تعرّفه على واقع حال الرجل عن النتيجة التالية ؟



الوجه لك والعهـد لـك مادمـت حـي = من عمد لما الشحر ماشي بي شجن (4)
وانتو اشهدوا يـاذي الحضـاره كلكـم = إنـه حليفـي إن قبـل ولا بطـن (5)



زمان قبل ثورة المعلومات والتواصل السريع كانت العبارة التالية ترد في السطور الأولى من كل رسالة تحمل معها لواعج الشوق والحنين إلى الوطن والأهل أو إلى المسافر طلبا للقمة العيش خارج أرض الوطن من أهله :


مستغليّن منكم ومن الأهل ونرجو أن تكونوا بخير وعافية .... فهل محاولة الإستشراف والإستفهام فضولا ؟


الجواب عندك يافندم :) :) ولا تخلط بين الغل والفضول :)



سلام .



http://www.youtube.com/watch?v=vcnRIvIWnCo





(1) الغل : حب الإستفهام
(2) السيطان : المرتفعات الجبلية أعلى وديان حضرموت
(3) جبن : منطقة في الضالع
(4) شجن : خوف
(5) قبل ولا بطن : طلع أو نزل

[مسرور]

والتالي من الأرشيف :) :)


سلام .


خرب الهاجس يابن مخاشن بعد ما ضاعت المشاركات الأخيرة .



إضافة الى ما أوردته في مشاركتك وتوضيحا لمعاني المفردات ( الأخرى ) تلبية لطلب الأخ المستقل ( إن لم يفتني شيئا منها ) :



(1) اصطلب : من الصلابة والإستقامه
(2) الصلوب : الحطب اليابس ( المتصلّب )
(3) الشركسه : التكرساع
(4) طنوب :العسل
(5) تبوب : يقصد الرصاص المترادف بعضه فوق بعض بجوف البندقية ( قبل استحداث الآلي ) :) :)
(6) خول : الأرض الزراعية حين تكون مزروعة ولم يصبها مطر لمرة لاحقة اما ان اصابها المطر فيسمى زاحي .
(7) يصقب : يضرب
(8) الطي وسهوم كب : الدوائر الحلزونية بماسورة البندقية ( المسيل ذي ملويات داخل المعنقه )
(9) اللصوب : الشعاب الضيقة
(10) غبوب : العطش
(11) شحوب : كلن في نفوذه شحب ويعني بها أن كل واحد زرع في أرضه ... والشحوب هي الأرض الزراعية الطويلة .

سلام .


كل ماذكرته مقارب أو هو كذلك من التفسير إلا الشركسه .!! خانك حضك في تفسيرها
الشركسه تعني الشراسه والشجاعة والقوه وهي صفات أشتهر بها سكان وسط آسيا ومنهم القوميه الشركسيه التي عرف أبنائها في المشرق العربي بشجاعتهم وشدة باسهم وهم قوم لازال منهم الكثير يعيشون في الشام الى اليوم ؛

الشركسه وما أدراك ما الشركسه ؛كأن يقال أبو فلان شركسي وهي صفات الشجاعة والشهامه ولا علاقة لها بالتكرساع ..
التكرساع ؛ الأتكاء على جانب واحد ووضع حمل الجسم على الكرسوع

تكرسع كما بازمول خذ راحتك يامسرور ......!!



لا في هذة ماباطيعك يالهلالي
عندما يكون الشخص مرتاح ومتكرسع يقال له بلهجتنا بوفلان متشركس اي متكرسع ولكن
مش اي تكرساع بل انه مرتاح في متكاة والشراكسة نسمع عنهم صحيح من وسط اسيا
ولو قلت لاي شخص انت شركسي بيرد عليك بيقول لاانت شركسي هذة الصفة لاتعني الشجاعة
والدليل ان المغول من اشجع الناس بزمانهم ولهم غزوات حتى وصلو بغداد ولكن لو قلت لاي شخص انت مغولي
اكيد انه بيزعل لان هذة صفة نوع من البشر من ذوي الاحتياجات الخاصة اي المعوقين
تحياتي والان انا متشركس لوحدي امام هذا الجهاز

[سالم علي الجرو]

الإضافة: الزيادة ، ممكن تتحدد في الكم ، والإثراء: إضافة في النوع والمعنى . هذ اجتهاد منّي .

أدّعي أنّي أمحّص النّص والجملة وفوق كلّ ذي علم عليم ، ذلك أنّي لم أقف على لفظي: ( الغل ) و( الفضول ) والفرق في المعنى لجهلي ، والتقطهما أستاذنا مسرور وأفاد وأثرى .

مثل هذا التّداول يجعل من أجواء التّصفّح أجواء متعة ، تقرأ وتقطف ثمار القراءة من هنا وهناك . لكن أن تقرأ جمل ملساء أو نصوص تعبّر عن غضب مقنّع وعقدة انتقام أو لغرض التنفيس عن مكبوت شخصي فذلك العبث بعينه مع تقديري واحترامي للذين يلومونني في منهجي الذي اخترته وأنا صحيح البدن وبكامل قواي العقليّة .

أخي مسرور سوف يلومني ويمكن آخرون يوجهون إليّ اللوم إذا ما زعمت بأنّ مشاركة المشرف المميّز موجّهة إلى أبي عاصم بالتحديد والمضمون ليس موجّه إليه ، ولعل أسلوب كهذا متّبع في المنتدى على قاعدة: إيّاك أعني واسمعي يا جارة ):

سجل يا ابو عاصم ..

الفضول ....

عندنا مثل يقول الغل قد فقع عجوز ..الغل (الفضول)

طبتم ؛؛؛؛؛

بالنسبة لي وأنا صاحب الموضوع لم أجد فائد في مشاركتي أبي عاصم التاليتين:

انا اتحد معك في الفكره فقسم الترحيب والتهاني من الاقسام المهمه رغم ركودهما في سقيفتنا والكثير من الاقسام تجيب الملل وربما نرجع بعض الركود للديك الكبير اللي عامد صنعاءسمعت ان الديوك اذا تهادو لازم واحد يموت والخبر بكره ببلاش حيبابك ياستاد

واه حشر الكنيه مع الديوك
ولا تمتان بصلة إلى الموضوع ، ولست من الذين يدخلون في حوار ضرّه أكثر من نفعه ، غير أنني أدرك أنّ من يشارك يختار عن رضى وله هدف ، وبما أنّ مشاركته لم تكن مفيدة ، أكرر لم تكن " مفيدة " ، بقدر ما تبطن شيء من إثارة أو محاولة الخروج عن مضمون الموضوع ، فإنني اخترت أن أستخرج مما أصفه بالعبث جمل يمكن وصفها بالمفيدة ، وهو ما أشرت إليه ( إستخراج من القبح جمالا ) في حدود اجتهادي المتواضع على أن لا أخرج من سياق العنوان:

( من هنا وهناك )

أخي أبو عاصم شعر فيما بدا لي بالتكرار دون فائدة واعتذر ، وهذه لباقة منه غير أنني أوكّد بأن المسألة لا تدعو إلى عتاب طرف واعتذار آخر .

[سالم علي الجرو]

على ذكر الشّركسي ، قال الشاعر: سعيد هادي باجبير في قصيدة غزلية:


ما فتك شعب قافرْ= قال بوصالح المهجوس بدّاع اللحون
عند قصبه وهاجرْ= غنّ لك واشْترحْ والعمر له يوم مفنون
من سلم با يخابر= آه يا بوي أنا عظمي محطحط ومطحون
حطحطه الميازرْ=يوم طرّقت عرض البيت وافقت مضنون
عاكف المنع ناشرْ= منْتشر في حرير اخضر وتبعته مليون
من كبار العساكرْ= شركسي برمكي غلّط علي كلّ قانون
................ الخ القصيدة

[سالم علي الجرو]

هل أنت من الذين يعانون من التفكير السلبي؟

لا يفوتك المختصر التالي:
1- التفكير السلبي ناتج عن شعور " بإحباط شديد وضيق نفس .. بسبب ضغوط الحياة المادية، أو نتيجة عملهم وعلاقتهم بمدرائهم، أو بسبب علاقتهم بزوجاتهم وأسرهم "
2- التأثير ليس على طريقة التفكير السلبي فحسب " بل أيضاً على سلامتك العقلية، كما أنك لو تركت الأفكار تنحدر مسرعة بدون تحكم لفترة طويلة فقد تبدأ بالتأثير السلبي على صحتك العامة ".

طرق التخلي أو التخلاص
ثلاث فقط:
" أولاً: تذكر أن تتنفس بعمق!
" التنفس بصورة جيدة وعميقة أثناء التعرض لمواقف عصيبة أو اضطرابات يعيد الحيوية إلى عقلك ويسمح لنظامك العصبي بالعمل بصورة طبيعية. وفي خلال فترة قصيرة ستشعر بأن ما كان يقلقك قد زال وانتابتك حالة من الهدوء والاستقرار النفسي. حتى لو كنت غير معرض لضغط كبير أو متوتر بصورة مفرطة، فإن تعرضك بضع ثوان للتنفس بعمق قد يساهم في زيادة إدراكك ومدك بإحساس رائع بالصفاء الذهني.

ثانيا: ابتسم!

تذكر عندما تستيقظ كل يوم في الصباح أن تذهب إلى المرآة وتنظر إليها مبتسماً، لا تكتف بمجرد النظر لنفسك لترى ملامحك ووجهك فأنت تعرفه بالتأكيد، ولكن أنظر إليها كي تبتسم لنفسك وفي وجهك، لا تنظر لذاتك وتفكر في أمور سلبية، بل تأمل نفسك وانظر كيف أنك إنسان عظيم، اعط نفسك شحنة إيجابية كبيرة وتذكر طوال الوقت كم أنك مخلوق مميز وفريد، وتستطيع تحقيق العديد خلال حياتك أو عملك أو دراستك. ولا يوجد أي مانع من أن تعبث قليلاً بملامح وجهك وتغيرها لتبدو مضحكة فترسم ضحكة على وجهك، فللضحك فؤائد طبية ونفسية كثيرة للغاية، والحصول على ابتسامة أو ضحكة في بداية يومك من شأنه أن ينير طريقك ويساعدك على بدء يومك بصورة مشرقة. والابتسام في وجه الآخرين من شأنه أن ينقل شعورك بالسعادة إليهم ويعطي من حولك انطباعاً جيداً وإيجابياً عنك. وإياك أن تقلل من شأن قوة الابتسامة الجذابة.

ثالثا: تقًبل مشاعرك!
لكل إنسان على وجه الأرض أفكار ومشاعر منها السعيد ومنها الحزين، لذلك اعلم جيداً أنك لست الوحيد، فإن اخترت ببساطة أن تتجاهل مشاعرك أو أفكارك الحزينة فلا تظن أن ذلك سيعود عليك بالنفع بل على العكس فانت تضر نفسك، وقد تظن أنك تستطيع مقاومة مشاعر الحزن التي بداخلك أو تتحدي أفكارك الحزينة بالقوة وإجبار نفسك كي تكون سعيداً، إلا أن ذلك لن يجدي نفعاً في الحقيقة. ولكن الحل ببساطة هو أن تتذكر أن تتواصل جيداً مع ذاتك الداخلية وتستمع إليها لتعرف كيف تشعر وفيما تفكر وتتقبل فكرة أن جميع البشر قد يشعرون بالحزن من وقت لآخر وهو أمر طبيعي " .