الجعيدي الوادي
04-03-2011, 11:36 AM
وزراء خارجية دول الخليج يبحثون في الرياض أوضاع اليمن
المصدر أونلاين - خاص
قالت جريدة الشرق الأوسط إن الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، اليوم الأحد، سيخصص لبحث الوضع اليمني.
ونقلت عن مصادر مطلعة توقعها أن يناقش الوزراء طلب الرئيس علي عبد الله صالح، بخصوص الوساطة الخليجية في اليمن الذي يشهد انقسامات حادة على خلفية الدعوات التي تنادي برحيل الرئيس عن السلطة.
وكان تكتل اللقاء المشترك المعارض قد طرح يوم السبت رؤية لانتقال آمن وسلس للسلطة في اليمن تتضمن تسليم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي.
وقال المشترك إن السلطة "لم تعد قادرة على التفكير إلا في كيفية تسخير مقدرات البلاد ومواردها، لحماية نفسها، تاركةً البلاد في وضع منهار اقتصادياً وأمنياً ووطنياً."
وتضمنت المبادرة دعوة الرئيس للتنحي ونقل سلطاته وصلاحياته لنائبه، على أن يقوم النائب، فور توليه السلطة، بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري، "بما يضمن تأديتهم لمهامهم، وفقاً للدستور والقانون، تحت قيادات ذات كفاءة ومقدرة بمعايير وطنية ومهنية، بعيداً عن معايير القرابة والمحسوبية."
كما دعت إلى التوافق مع "الرئيس المؤقت"، في إشارة إلى نائب رئيس الجمهورية حالياً، على صيغة للسلطة خلال الفترة الانتقالية، تقوم على قاعدة "التوافق الوطني"، يتم خلالها تشكيل مجلس وطني انتقالي، وحكومة وحدة وطنية مؤقتة، تترأسها المعارضة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس عسكري مؤقت، ولجنة عليا للانتخابات.
وأوضحت رؤية المعارضة أن المجلس الوطني الانتقالي سيتولى بصورة أساسية إجراء حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف السياسية. كما سيكون من مهام ذلك المجلس تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل.
ولم يعلن الرئيس صالح بعد رده على الرؤية التي طرحتها المعارضة، كما رفض نائب وزير الإعلام عبده الجندي إعطاء أي رد من قبل السلطة على رؤية المشترك، وقال في حديث لقناة الجزيرة مساء السبت إنه لم يسمع بهذه الرؤية إلا من خلال القناة، إلا أنه أكد على أن "فخامة الأخ الرئيس" هو من يحق له تقديم أي رؤية للحل. حسبما قال.
المصدر أونلاين - خاص
قالت جريدة الشرق الأوسط إن الاجتماع الاستثنائي الذي سيعقده وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، اليوم الأحد، سيخصص لبحث الوضع اليمني.
ونقلت عن مصادر مطلعة توقعها أن يناقش الوزراء طلب الرئيس علي عبد الله صالح، بخصوص الوساطة الخليجية في اليمن الذي يشهد انقسامات حادة على خلفية الدعوات التي تنادي برحيل الرئيس عن السلطة.
وكان تكتل اللقاء المشترك المعارض قد طرح يوم السبت رؤية لانتقال آمن وسلس للسلطة في اليمن تتضمن تسليم الرئيس علي عبدالله صالح السلطة لنائبه عبدربه منصور هادي.
وقال المشترك إن السلطة "لم تعد قادرة على التفكير إلا في كيفية تسخير مقدرات البلاد ومواردها، لحماية نفسها، تاركةً البلاد في وضع منهار اقتصادياً وأمنياً ووطنياً."
وتضمنت المبادرة دعوة الرئيس للتنحي ونقل سلطاته وصلاحياته لنائبه، على أن يقوم النائب، فور توليه السلطة، بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية والحرس الجمهوري، "بما يضمن تأديتهم لمهامهم، وفقاً للدستور والقانون، تحت قيادات ذات كفاءة ومقدرة بمعايير وطنية ومهنية، بعيداً عن معايير القرابة والمحسوبية."
كما دعت إلى التوافق مع "الرئيس المؤقت"، في إشارة إلى نائب رئيس الجمهورية حالياً، على صيغة للسلطة خلال الفترة الانتقالية، تقوم على قاعدة "التوافق الوطني"، يتم خلالها تشكيل مجلس وطني انتقالي، وحكومة وحدة وطنية مؤقتة، تترأسها المعارضة، بالإضافة إلى تشكيل مجلس عسكري مؤقت، ولجنة عليا للانتخابات.
وأوضحت رؤية المعارضة أن المجلس الوطني الانتقالي سيتولى بصورة أساسية إجراء حوار وطني شامل تشارك فيه كافة الأطراف السياسية. كما سيكون من مهام ذلك المجلس تشكيل لجنة من الخبراء والمتخصصين لصياغة مشروع الإصلاحات الدستورية في ضوء نتائج الحوار الوطني الشامل.
ولم يعلن الرئيس صالح بعد رده على الرؤية التي طرحتها المعارضة، كما رفض نائب وزير الإعلام عبده الجندي إعطاء أي رد من قبل السلطة على رؤية المشترك، وقال في حديث لقناة الجزيرة مساء السبت إنه لم يسمع بهذه الرؤية إلا من خلال القناة، إلا أنه أكد على أن "فخامة الأخ الرئيس" هو من يحق له تقديم أي رؤية للحل. حسبما قال.