" هرمنـــــــــــــــــا "

[سالم علي الجرو]

هرمنـــا



" هرمنــــا "




" هرمنـــــا "

في انتظار اللحظة التاريخية لننشد:


أنا يمني

واسألوا التاريخ عنّي أنا يمني


هرمت



هرمت


هرمت


في انتظار



اللحظة التاريخية

لأصرخ بأعلى صوتي:


أنا هنا ................... يمني


أنا هنـــــا


في حضرموت الأبيــــــة التي تقاوم الضّيم

[سالم علي الجرو]

لا مكان للزيف والمناورة والإتّجار

من هو متجّه نحو اليمن ، فهذا اليمن:

شعب صبر على ويلات الحروب الداخلية لعقود ، وصفّق وشكر لمن أوعده بالتطور والنّعيم . عاش في أحلام وأماني وهو الآن يعاني من عضّات حكّامه المتعاقبين .

من هو يحبّ ويحترم حضرموت ، فهذه حضرموت:

صبرت إلى ما فيه الكفاية ... وكفاية

[سالم علي الجرو]

من الذاكرة
كنت في الهند عام 1982 في رحلة علاجيّة ، سياحيّة ، وأوّل ما فكّرت فيه هو الحصول على جواز هندي ، ذلك أني سافرت بوثيقة سفر سعوديّة لعدم تمكني من الحصول على جواز حكومة اليمن الديمقراطية وكان الأمر صعباً إن لم يكن مستحيلا .

في فندق ريفيرا فضفض معي سائق سيارة الأجرة الهندي " لا ليت " عن مشكلته مع أبيه تاجر الأقمشة والأحذية ، وأنّه ينوي السفر إلى أمريكا . مشكلته إصرار الأب تطليق زوجت لاليت التي يحبّها ، فقلت في نفسي: هيهات بيني وبينك يا لاليت .

تلقيت خبر بأن زوجتي مع ابني وابنتي في عدن وتجري الترتيبات لسفرهم إلى صنعاء وكان من حسن الحظ أن منحت سفارة اليمن الديمقراطي جوازات سفر للفارّين عام 1978 فقررت السفر إلى الرياض لاستخراج جواز ثمّ السفر إلى صنعاء .

في صنعاء استقبلت بعد ما يزيد عن شهر عائلتي التي شحنت بالطائرة دون مستند ، وعملت في صنعاء على استخراج جواز شمالي . ما يقرب من عشرين يوما كنت أتردد على قصر البشائر لاستكمال التحقيق معي ، فلقد أخذوا جوازي الأسود عند دخولي المطار .
ورقة من هنا وتزكية من هنا و تليين الحبال هنا وهناك وصدر الجواز الشمالي وسافرت إلى الرياض بصحبة العائلة ، وبدأت في اجراءات التصريح بالإقامة ، وكان الخوف من كشف الملعوب في نظر المعنيين ، فأنا جنوبي وزوجتي وأطفالها شماليين وبموجب القوانين السارية حينها فالأمر يقتضي بعض التّحرّي للحيطة ومقتضيات الأمن وهنا عقدة الخوف ، غير أنّ حكومة هذه البلاد الطيّبة تعي ما يعاني منه في مثل حالاتي من الرّعاع فسهلت الأمور.

كانت هذه معاناة كثير وأعرف رجلا أصيب بمرض السرطان اصطحبته إلى مستشفى الملك خالد لم يستطع ابنه المقيم في تريس ـ حضرموت من زيارته لعد السماح له بالسفر من اليمن الديمقراطية إلى صنعاء . سافر الأب ومات في تريس ، وكان لا بدّ من مواجهة ظروف الحياة الصّعبة الجديدة على الإبن وهو يتحمل مسئولية الأب ، فتجشّم الصعاب وهرب عبر الجبال إلى السعودية ، وهنا تنفّس الصّعداء .

لم يدر في الخلد أن ما يزيد عن مليون يمني سيغادرون السعودية دفعة واحدة بسبب تأييد اليمن لصدام على غزو الكويت ، ولم يتوقّع الحضارمة الذين فرحوا بالوحدة بأن شبابهم في يوم قادم سيواجهون الرصاص والإنشقاقات بين مؤيّد للوحدة ومن داعية إلى الإنفصال ، ولم يدر في الخلد أن تنتكس الأيام بحضرموت وتعلّق بين السماء والأرض .

لذلك:

" هرمنا "

[سالم محمد باعباد]

نتااابع بشغف مايطرح منك استاذي
تحياااتي القلبية

[قبع سكر]

أظنكم تعلمون من متابعتكم للاحداث مدى ماوصل اليه وطننا الغالي وبالذات حضرموت التي يزج بشبابها "طلبة مدارس" اليوم فيما لايعنيهم وهو القيام بحمل السلاح وفرض ان يحتكم كل شاب الى شيخ العائلة او القبيلة التي ينتمي اليها , فالملاحظ ان كهرباء حضرموت الداخل بمنطقة "قريو" يقوم ال بن طالب بحراستها او حمايتها , وال فلان يقومون بالتفتيش في منطقتهم , والملاحظ انتشار نقاط التفتيش العشوائية , وكذلك في منطقة القارة وماجاورها , ومعظم مناطق حضرموت


حضرموت تقاوم !
لا أمن ولا أمان

انها تشهد مخاض عسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر وهي اليوم بحاجة الى رجالاتها .

[سالم علي الجرو]

نتااابع بشغف مايطرح منك استاذي
تحياااتي القلبية



أظنكم تعلمون من متابعتكم للاحداث مدى ماوصل اليه وطننا الغالي وبالذات حضرموت التي يزج بشبابها "طلبة مدارس" اليوم فيما لايعنيهم وهو القيام بحمل السلاح وفرض ان يحتكم كل شاب الى شيخ العائلة او القبيلة التي ينتمي اليها , فالملاحظ ان كهرباء حضرموت الداخل بمنطقة "قريو" يقوم ال بن طالب بحراستها او حمايتها , وال فلان يقومون بالتفتيش في منطقتهم , والملاحظ انتشار نقاط التفتيش العشوائية , وكذلك في منطقة القارة وماجاورها , ومعظم مناطق حضرموت


حضرموت تقاوم !
لا أمن ولا أمان

انها تشهد مخاض عسيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر وهي اليوم بحاجة الى رجالاتها .
أشكركما لمروركما الذي أسعدني وأهدي إليكما قصيدة الشاعر: محمد الجابري
ظƒط§ظ†طھ ط/////ط¶ط±ظ…ظˆطھ (http://word.office.live.com/wv/WordView.aspx?FBsrc=http%3A%2F%2Fwww.facebook.com% 2Fattachments%2Fdoc_preview.php%3Fmid%3D1fd3df774f 4b4d6e857b5370008d9147%26id%3D5ee7f0e7a76aed50cbc9 651dfd1321a6%26metadata&access_token=1736985916%3A6827159d25e2ef424df87214 1f16eef5&title=%D9%83%D8%A7%D9%86%D8%AA+%D8%AD%D8%B6%D8%B1% D9%85%D9%88%D8%AA)

[من السادة]

من الذاكرة
كنت في الهند عام 1982 في رحلة علاجيّة ، سياحيّة ، وأوّل ما فكّرت فيه هو الحصول على جواز هندي ، ذلك أني سافرت بوثيقة سفر سعوديّة لعدم تمكني من الحصول على جواز حكومة اليمن الديمقراطية وكان الأمر صعباً إن لم يكن مستحيلا .

في فندق ريفيرا فضفض معي سائق سيارة الأجرة الهندي " لا ليت " عن مشكلته مع أبيه تاجر الأقمشة والأحذية ، وأنّه ينوي السفر إلى أمريكا . مشكلته إصرار الأب تطليق زوجت لاليت التي يحبّها ، فقلت في نفسي: هيهات بيني وبينك يا لاليت .

تلقيت خبر بأن زوجتي مع ابني وابنتي في عدن وتجري الترتيبات لسفرهم إلى صنعاء وكان من حسن الحظ أن منحت سفارة اليمن الديمقراطي جوازات سفر للفارّين عام 1978 فقررت السفر إلى الرياض لاستخراج جواز ثمّ السفر إلى صنعاء .

في صنعاء استقبلت بعد ما يزيد عن شهر عائلتي التي شحنت بالطائرة دون مستند ، وعملت في صنعاء على استخراج جواز شمالي . ما يقرب من عشرين يوما كنت أتردد على قصر البشائر لاستكمال التحقيق معي ، فلقد أخذوا جوازي الأسود عند دخولي المطار .
ورقة من هنا وتزكية من هنا و تليين الحبال هنا وهناك وصدر الجواز الشمالي وسافرت إلى الرياض بصحبة العائلة ، وبدأت في اجراءات التصريح بالإقامة ، وكان الخوف من كشف الملعوب في نظر المعنيين ، فأنا جنوبي وزوجتي وأطفالها شماليين وبموجب القوانين السارية حينها فالأمر يقتضي بعض التّحرّي للحيطة ومقتضيات الأمن وهنا عقدة الخوف ، غير أنّ حكومة هذه البلاد الطيّبة تعي ما يعاني منه في مثل حالاتي من الرّعاع فسهلت الأمور.

كانت هذه معاناة كثير وأعرف رجلا أصيب بمرض السرطان اصطحبته إلى مستشفى الملك خالد لم يستطع ابنه المقيم في تريس ـ حضرموت من زيارته لعد السماح له بالسفر من اليمن الديمقراطية إلى صنعاء . سافر الأب ومات في تريس ، وكان لا بدّ من مواجهة ظروف الحياة الصّعبة الجديدة على الإبن وهو يتحمل مسئولية الأب ، فتجشّم الصعاب وهرب عبر الجبال إلى السعودية ، وهنا تنفّس الصّعداء .

لم يدر في الخلد أن ما يزيد عن مليون يمني سيغادرون السعودية دفعة واحدة بسبب تأييد اليمن لصدام على غزو الكويت ، ولم يتوقّع الحضارمة الذين فرحوا بالوحدة بأن شبابهم في يوم قادم سيواجهون الرصاص والإنشقاقات بين مؤيّد للوحدة ومن داعية إلى الإنفصال ، ولم يدر في الخلد أن تنتكس الأيام بحضرموت وتعلّق بين السماء والأرض .

لذلك:

" هرمنا "

الله يحفظك أستاذ سالم
والحمدلله على السلامة
وحقيقة شي يشيب بالرأس

[قبع سكر]

لي دلدلوا يوسف عساهم كلهم يتدلدلون
لي هم معاهم ! (( واو)) حاجتهم تلبى في عجل
وغيرهم يبقون منتظرين لايستعجلون
والقافلة تمشي ولو تمّت تواصل باتصل
والطيش والغشم انتهى قولوا لكل طايش عقل
ان ماعقلتوا في السنة هذي متى باتعقلون
تعاونوا وتكاتفوا لما متى وانتوا كتل
لاخير لابركة في الناس الذي يتكاتلون
ايش استفدنا إش كسبنا بالتنافس والجدل
حتى على ذكر النبي والفاتحة تتجادلون ....


الشاعر الحضرمي حسن باحارثه .

[سالم علي الجرو]

للحضارمة دور في الإصلاح والجهاد السلمي لمقاومة في حضرموت إبّان وجود الاستعمار البريطاني ولهم في جزر الملايو ذكر وأمجاد, حضرموت سبق لها وأن تقدمت بمسيرات طلاّبية بصدور عارية ضد الاستعمار البريطاني في الستينيات من القرن العشرين واستشهد من استشهد، وفي جاوه والحديث سيطول غير أننا سنختصره في فقرة قصيرة:
فيما يخص الإستعمار الهولندي لإندونيسيا
في عهد الاستعمار الهولندي، جرت مسيرات عارمة للإندنوسيين قادها حضارمة تطلب من الهولنديين الرّحيل وسافر منهم وفد إلى هولندا لذات المطلب.
واليوم من هنا، من محافظة حضرموت اليمنية ينبري الصوت الحضرمي ليقول بشموخ يساوي شموخ جباله على النافذين المحليين والدوليين أن يتراجعوا فلقد وصلت الموعظة واستوعبت حضرموت الدرس وإنّ الصورة القادمة لن تكون كما رسمها الفاشلون في قيادات الشعوب:
المكلا اليوم - تفاصيل الخبر (http://www.mukallatoday.com/Details.aspx?ID=10233)

[طه الحسين]

تسلم اناملك اخي على الموضوع الطيب الى متى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟