ابن حضرموت
07-19-2002, 02:53 AM
لو تمعنّا في حياة علمائنا الأفذاذ وراجعنا تاريخهم ـ ولو قليلاً ـ لوجدناهم سادات ووجهاء أقوامهم قبل أن يكونوا علماء، وذلك لما للالتزام الخلقي والديني من دور مهمّ في تفتّح ذهنية الشباب وزيادة استعداده لتلقّي العلوم، وكما قال أحدهم:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
لأن العلم عند الله فضل
و فضل الله لا يؤتى لعاص
فكيف بنبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم الذي هو قدوة وأسوة لكل البشر ! لقد كان الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلم منذ صباه إنساناً يفيض بكرائم الأخلاق، حتى اشتهر بين قومه بـ «الصادق الأمين» لما للصدق والأمانة من مكانه اجتماعية ومنزلة رفيعة في كل مجتمع، وقد كانت هاتان الصفتّان ملازمتين للرسول صلّى الله عليه وآله وسلم.
لم يمض وقت طويل حتى نشأ في كنف عمّه أبي طالب الذي تكفّله بعد وفاة جدّه عبد المطلب نشأ ذلك الفتى المتميّز على أقرانه بكل فضيلة وسجيّة حسنة، وكانت الأنظار مشدودة إلىه تحوم حوله مبجلّة مقامه السامي ومنزلته الرفيعة حتى عرف بين قومه بـ «الصادق الأمين» وما أن رأى في نفسه القدرة على العمل حتى سعى إلى ذلك يحدوه الأمل في مساعدة عمّه وكفيله أبي طالب.
شكوت إلى وكيع سوء حفظي
فأرشدني إلى ترك المعاصي
لأن العلم عند الله فضل
و فضل الله لا يؤتى لعاص
فكيف بنبيّنا محمد صلّى الله عليه وآله وسلم الذي هو قدوة وأسوة لكل البشر ! لقد كان الرسول الأكرم صلّى الله عليه وآله وسلم منذ صباه إنساناً يفيض بكرائم الأخلاق، حتى اشتهر بين قومه بـ «الصادق الأمين» لما للصدق والأمانة من مكانه اجتماعية ومنزلة رفيعة في كل مجتمع، وقد كانت هاتان الصفتّان ملازمتين للرسول صلّى الله عليه وآله وسلم.
لم يمض وقت طويل حتى نشأ في كنف عمّه أبي طالب الذي تكفّله بعد وفاة جدّه عبد المطلب نشأ ذلك الفتى المتميّز على أقرانه بكل فضيلة وسجيّة حسنة، وكانت الأنظار مشدودة إلىه تحوم حوله مبجلّة مقامه السامي ومنزلته الرفيعة حتى عرف بين قومه بـ «الصادق الأمين» وما أن رأى في نفسه القدرة على العمل حتى سعى إلى ذلك يحدوه الأمل في مساعدة عمّه وكفيله أبي طالب.