الجليس الصالح
06-20-2005, 12:26 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
ثعابين نحاسية في البرَّادات المحلية
حل الصيف ، و بدأ الجميع يشرب الماء بنهمٍ ، البرادات المصنعة محلياً تملأ الشوارع و تُمون المـــدارس و المساجد و المستشفيات ... . دفعني الفضول – قبل أيام - أن أطل برأسي على حوض التبريد في إحدى تلك البرادات ، أثناء انشغال القائمين عليها بتنظيفها ، فإذا بوسطها ثعبان نحاسي طويل ! يبلغ طوله حوالي 75 قدماً و قطره نصف بوصة ، يلتف حلزونياً وسط الماء الذي نشربه ، لقد أثارني ما رأيت ! ، تذكرت ما درسته في الكيمياء عن تفاعـلات النحاس . قلة هنا من يعرف أن استخدام التركيبات النحاسية في شبكة توزيع مياه الشرب صار الآن محذوراً صحياً ! ، فكيف إذا كان ذلك في بلد جاف يلتهب حرارة ، و يشرب أهله كميات كبيرة من الماء َ!! ، من هؤلاء القلة – الذين يعرفون ذلك الأستاذ / خالد هود باغريب ، مدرس الكيمياء بثانوية تريم ، الذي حاول - رحمة بأهل مدينته ، الذين يحتسون الماء الملامس للنحاس – تصميم برّادة محلية ، عََرضها في معرض الثانوية هذا العام ، تقوم فكرة عملـها على : ضخ تيار بـارد من مكيف ( فريون ) ، يلتف على برميل يوضع فيه الماء . لكن تلك الفكرة كمـا يرى المهندسون هنا : ( متواضعـة ، و بحاجة إلى تطوير ) .
دعونا نلتفت إلى ( عنصر النحاس ) ، يعتبر النحاس من العناصر الضرورية لجسم الإنسان ، فهو أساس في بعض العمليات الفيزيولوجية ، و بناء بروتين ( الكولاجين ) الذي يدخل في تركيب العظام . لكـن الجسم يحتاج إلى مقادير ضئيلة من النحاس ، و مصدرها الغذاء و الماء ، و كمية النحاس الموجودة في ماء الشرب ، هي المسئولة عادة عن تغير مستوى النحاس في الدم !. و يُعتمد حالياً مقياس ( وكالة الحماية البيئية الأمريكية ( U.S. EPA ) ) لكمية النحاس المسموح بها في ماء الشرب ، وهي : ( إلا تقل عن 0.015 ملجم / لتر ، و لا تزيد عن 1.3 ملجم / لتر ) . و تؤكد الدراسات الطبية الحديثة : و جودة صلة بين نقص النحاس و زيادته في الجسم ، و الإصابة بالأمراض الآتية :
أمراض نقص النحاس أمراض زيادة النحاس ( التسمم النحاسي Copper Toxicity)
1. نَخر العظام .
2. مشاكل الأسنان .
3. التحسس .
4. الســــرطان ( خاصة سرطان الثدي ) . 1. التسمم والتليف و الفشل الكبدي .
2. الفشل الكلوي .
3. اضطرابات القناة الهضمية ( التقيؤ و الإسهال و التشنج المعدي و المعوي ) .
4. التخلف العقلي عند الأطفال .
5. الحساسية النحاسية .
6. مرض ويلسون ( Wilson's disease-a ) .
7. بعض حالات السكري و السمنة .
كما لُوحظ : أن الأطفال أكثر عرضة للتسمم النحاسي – بسب زيـادة النحاس – لأسباب منها : شربهم للماء كثير بالنسبة لحجمهم . و للأيض النحاسي غير الناضج لديهم .
و في واقعنا نجد أن مصدر ماء الشرب في معظم مدارسنا هو البرادات المحلية ، و تدفع حرارة النهار أبناءنا إلى التردد عليها مرات كثيرة ، كما يقضي غلق المدارس في معظم ساعات اليوم ، بركود أطول للماء حول القضبان النحاسية ، ناهيك عن طول فترة ركوده أيام العطل و الإجازات .
ذوبان النحاس في الماء :
التفسير الكيميائي : عندما يتعرض النحاس( Cu) للهواء الرطب ، يكتسي طبقة بنية من أكسيد النحاسيك (CuO ) و كبريتيد النحاسيك ( ( CuS- ( لوجود غاز كبريتيد الهيدروجين( H2S ) بمقادير ضئيلة في الهواء ) - . ثم تتحول تلك الطبقـــــة البنية إلــى طبقة خضراء ، هي خليط من كبريتـات النحاسيك القاعدية و كربونات النحـاسيك القاعديـــة ، كما هو موضح في المعادلات الكيميائية الآتيـة : ( قد تكون الغازات المتفاعلة موجودة في الهواء أو مذابة في الماء ) :
1. تكوّن كبريتات النحاسيك القاعدية :
3Cu + 2H2O + SO2+ 2O2 CuSO4 .2Cu(OH)2
2. تكوّن كربونات النحاسيك القاعدية :
8Cu + 6H2O + 2CO2+ 4O2 2 [CuCO3 . 3Cu(OH)2]
و يأخذ أيون النحاسيك ( II ) في المحاليل المائية الصورة الآتية :
[ Cu( H2O )6 ] 2+ ذو اللون الأزرق .
العوامل الآتية تزيد من ذوبان النحاس في الماء :
1. الماء اليُسر (Soft Water ) ( ينخفض فيه مستوى تركيز أيوني الكالسيوم و المغنسيوم ) .
2. ارتفاع الحموضة ( انخفاض ( PH .
3. زيادة درجة الحرارة .
4. ركود الماء .
5. ارتفاع مستوى الكلور (Chlorine ) .
و يعزى زيادة النحاس في ماء الشرب عادة ، إلى الأنابيب و التركيبات النحاسية في شبكة التوزيع ، و استخدام الأواني و الأوعية النحاسية . و ليس إلى طبيعة المياه الجوفية .
خصائص مياه تريم و سيئون و شبام و القطن المؤثرة في إذابة النحاس في الماء :
نوع التحليل المعيار العالمي W.H.O مياه تريم مياه سيئون مياه شبام مياه القطن
العسر الكلي ( T.H) ملجم / لتر 200-500 362 376 528 436
PH 6.5- 9.2 7.4 7.5 7.36 7.54
مستوى غاز 2Cl غير مكلور نادراً ما يكلور
زرت مختبرا تحليل الماء في مشروعي مياه تريم و مياه سيئون ، فرأيت الفنيين فيهما يبذلون جهوداً طيبة ، و يجرون عددا من التحاليل الدورية لمياه المشروعين ، ليس من بينها تحليل النحاس ، إذ لا يتوفر دليل كشف النحاس في مختبرهم ، رغم أن كلفته زهيدة كما يقولون .
غير أن في وسعنا أن نستفيد من نتائج التحليل التي بين أيدينا ، في توقع قدرة مياه تريم مثلاً على إذابة النحاس : فالماء عُسر و قاعدي ، و خالٍ من غاز الكلور ، و بارد ( في البرادة ) ؛ لذا نتوقع أن تكون قدرة مياه تريم على إذابة النحاس ضعيفة للغاية – و لله الحمد - عدا تأثير طفيف سلبي ، يأتي من ملامسة الماء الدائمة للنحاس ( ركود الماء في البرادة ) ، و يــزداد هذا التأثير إذا كان النحاس صَدِئاً . نحن بحاجة إلى تحليل دقيق لمقدار النحاس المذاب في الماء ، الذي يخرج من صنبور تلك البرادات ، و آمل أن يكون ذلك قريباً ، و على أية حال : سيظل الشرب من الماء الراكد في الأواني النحاسية من المحذورات الصحية ! .
آمل من طرح هذا الموضع على ( أهل الخير ) ، الذين أكثروا من زرع البرادات في مدننا الشروبـــة ، و أجروا لتشغيلها الصدقات ، أن يزيد فضلهم ، فيقدموا للعطشان كاس الماء البارد ، الذي لا تحوم حوله أية شكوك صحية . و أطلب مساعدة مهندسينا المبدعين – كما تعودنا هم – في ابتكار حواجز واقية زهيدة الثمن ، تحول بين النحاس و الماء الذي نشربه ، سواء باستبدال خرطوم النحاس السابح في الماء بأنابيب لا تلوث الماء ، أو جعل أنبوب النحاس يبرّد الماء من خارج الحوض ( فكرة البرّادات المستوردة ) . كما أدعو المجلس المحلي و البلدية و المشرفين على الصحة العامـــة ، و الجهات ذات العلاقة ، للقيام بتدابير وقائية أقترح أن يكون من بينها :
1. الإشراف المباشر على البرّادات المنتشرة في الشوارع و المدارس و المرافق العامة ، و التحقق من نظافتها و استبدال نحاسها المتآكل .
2. تحليل كمية النحاس في الماء و في مياه البرّّادات المحلية .
3. تحفيز المهندسين المبدعين على ابتكار حواجز واقية زهيدة الثمن ، تحول بين النحاس و الماء الذي نشربه ، أو استبدال النحاس بأنابيب غير ملوثة للماء .
4. وضع معايير و ضوابط صحية عند استحداث برّادات محلية جديدة ، و اقتراح جدول زمني لاستبدال القائم منها ببرادات مأمونة صحياً .
5. رفع الوعي الصحي ، و تذكير المواطنين بأن شرب الماء الراكد فوق الأسطح النحاسيــــة و الرصاصيـــة محذور صحياً .
لعلنا بذلك نبعد أهلنا ، من وقوع محتمل في مشكلات صحية .
نحن في انتظار عمل الجميع ... و الله الموفق .
إعداد / صالح عبد اللاه بلفقيه
[email protected]
تريم – الأربعاء – 1 جمادى الأولى 1426م - 8/6/2005م
ثعابين نحاسية في البرَّادات المحلية
حل الصيف ، و بدأ الجميع يشرب الماء بنهمٍ ، البرادات المصنعة محلياً تملأ الشوارع و تُمون المـــدارس و المساجد و المستشفيات ... . دفعني الفضول – قبل أيام - أن أطل برأسي على حوض التبريد في إحدى تلك البرادات ، أثناء انشغال القائمين عليها بتنظيفها ، فإذا بوسطها ثعبان نحاسي طويل ! يبلغ طوله حوالي 75 قدماً و قطره نصف بوصة ، يلتف حلزونياً وسط الماء الذي نشربه ، لقد أثارني ما رأيت ! ، تذكرت ما درسته في الكيمياء عن تفاعـلات النحاس . قلة هنا من يعرف أن استخدام التركيبات النحاسية في شبكة توزيع مياه الشرب صار الآن محذوراً صحياً ! ، فكيف إذا كان ذلك في بلد جاف يلتهب حرارة ، و يشرب أهله كميات كبيرة من الماء َ!! ، من هؤلاء القلة – الذين يعرفون ذلك الأستاذ / خالد هود باغريب ، مدرس الكيمياء بثانوية تريم ، الذي حاول - رحمة بأهل مدينته ، الذين يحتسون الماء الملامس للنحاس – تصميم برّادة محلية ، عََرضها في معرض الثانوية هذا العام ، تقوم فكرة عملـها على : ضخ تيار بـارد من مكيف ( فريون ) ، يلتف على برميل يوضع فيه الماء . لكن تلك الفكرة كمـا يرى المهندسون هنا : ( متواضعـة ، و بحاجة إلى تطوير ) .
دعونا نلتفت إلى ( عنصر النحاس ) ، يعتبر النحاس من العناصر الضرورية لجسم الإنسان ، فهو أساس في بعض العمليات الفيزيولوجية ، و بناء بروتين ( الكولاجين ) الذي يدخل في تركيب العظام . لكـن الجسم يحتاج إلى مقادير ضئيلة من النحاس ، و مصدرها الغذاء و الماء ، و كمية النحاس الموجودة في ماء الشرب ، هي المسئولة عادة عن تغير مستوى النحاس في الدم !. و يُعتمد حالياً مقياس ( وكالة الحماية البيئية الأمريكية ( U.S. EPA ) ) لكمية النحاس المسموح بها في ماء الشرب ، وهي : ( إلا تقل عن 0.015 ملجم / لتر ، و لا تزيد عن 1.3 ملجم / لتر ) . و تؤكد الدراسات الطبية الحديثة : و جودة صلة بين نقص النحاس و زيادته في الجسم ، و الإصابة بالأمراض الآتية :
أمراض نقص النحاس أمراض زيادة النحاس ( التسمم النحاسي Copper Toxicity)
1. نَخر العظام .
2. مشاكل الأسنان .
3. التحسس .
4. الســــرطان ( خاصة سرطان الثدي ) . 1. التسمم والتليف و الفشل الكبدي .
2. الفشل الكلوي .
3. اضطرابات القناة الهضمية ( التقيؤ و الإسهال و التشنج المعدي و المعوي ) .
4. التخلف العقلي عند الأطفال .
5. الحساسية النحاسية .
6. مرض ويلسون ( Wilson's disease-a ) .
7. بعض حالات السكري و السمنة .
كما لُوحظ : أن الأطفال أكثر عرضة للتسمم النحاسي – بسب زيـادة النحاس – لأسباب منها : شربهم للماء كثير بالنسبة لحجمهم . و للأيض النحاسي غير الناضج لديهم .
و في واقعنا نجد أن مصدر ماء الشرب في معظم مدارسنا هو البرادات المحلية ، و تدفع حرارة النهار أبناءنا إلى التردد عليها مرات كثيرة ، كما يقضي غلق المدارس في معظم ساعات اليوم ، بركود أطول للماء حول القضبان النحاسية ، ناهيك عن طول فترة ركوده أيام العطل و الإجازات .
ذوبان النحاس في الماء :
التفسير الكيميائي : عندما يتعرض النحاس( Cu) للهواء الرطب ، يكتسي طبقة بنية من أكسيد النحاسيك (CuO ) و كبريتيد النحاسيك ( ( CuS- ( لوجود غاز كبريتيد الهيدروجين( H2S ) بمقادير ضئيلة في الهواء ) - . ثم تتحول تلك الطبقـــــة البنية إلــى طبقة خضراء ، هي خليط من كبريتـات النحاسيك القاعدية و كربونات النحـاسيك القاعديـــة ، كما هو موضح في المعادلات الكيميائية الآتيـة : ( قد تكون الغازات المتفاعلة موجودة في الهواء أو مذابة في الماء ) :
1. تكوّن كبريتات النحاسيك القاعدية :
3Cu + 2H2O + SO2+ 2O2 CuSO4 .2Cu(OH)2
2. تكوّن كربونات النحاسيك القاعدية :
8Cu + 6H2O + 2CO2+ 4O2 2 [CuCO3 . 3Cu(OH)2]
و يأخذ أيون النحاسيك ( II ) في المحاليل المائية الصورة الآتية :
[ Cu( H2O )6 ] 2+ ذو اللون الأزرق .
العوامل الآتية تزيد من ذوبان النحاس في الماء :
1. الماء اليُسر (Soft Water ) ( ينخفض فيه مستوى تركيز أيوني الكالسيوم و المغنسيوم ) .
2. ارتفاع الحموضة ( انخفاض ( PH .
3. زيادة درجة الحرارة .
4. ركود الماء .
5. ارتفاع مستوى الكلور (Chlorine ) .
و يعزى زيادة النحاس في ماء الشرب عادة ، إلى الأنابيب و التركيبات النحاسية في شبكة التوزيع ، و استخدام الأواني و الأوعية النحاسية . و ليس إلى طبيعة المياه الجوفية .
خصائص مياه تريم و سيئون و شبام و القطن المؤثرة في إذابة النحاس في الماء :
نوع التحليل المعيار العالمي W.H.O مياه تريم مياه سيئون مياه شبام مياه القطن
العسر الكلي ( T.H) ملجم / لتر 200-500 362 376 528 436
PH 6.5- 9.2 7.4 7.5 7.36 7.54
مستوى غاز 2Cl غير مكلور نادراً ما يكلور
زرت مختبرا تحليل الماء في مشروعي مياه تريم و مياه سيئون ، فرأيت الفنيين فيهما يبذلون جهوداً طيبة ، و يجرون عددا من التحاليل الدورية لمياه المشروعين ، ليس من بينها تحليل النحاس ، إذ لا يتوفر دليل كشف النحاس في مختبرهم ، رغم أن كلفته زهيدة كما يقولون .
غير أن في وسعنا أن نستفيد من نتائج التحليل التي بين أيدينا ، في توقع قدرة مياه تريم مثلاً على إذابة النحاس : فالماء عُسر و قاعدي ، و خالٍ من غاز الكلور ، و بارد ( في البرادة ) ؛ لذا نتوقع أن تكون قدرة مياه تريم على إذابة النحاس ضعيفة للغاية – و لله الحمد - عدا تأثير طفيف سلبي ، يأتي من ملامسة الماء الدائمة للنحاس ( ركود الماء في البرادة ) ، و يــزداد هذا التأثير إذا كان النحاس صَدِئاً . نحن بحاجة إلى تحليل دقيق لمقدار النحاس المذاب في الماء ، الذي يخرج من صنبور تلك البرادات ، و آمل أن يكون ذلك قريباً ، و على أية حال : سيظل الشرب من الماء الراكد في الأواني النحاسية من المحذورات الصحية ! .
آمل من طرح هذا الموضع على ( أهل الخير ) ، الذين أكثروا من زرع البرادات في مدننا الشروبـــة ، و أجروا لتشغيلها الصدقات ، أن يزيد فضلهم ، فيقدموا للعطشان كاس الماء البارد ، الذي لا تحوم حوله أية شكوك صحية . و أطلب مساعدة مهندسينا المبدعين – كما تعودنا هم – في ابتكار حواجز واقية زهيدة الثمن ، تحول بين النحاس و الماء الذي نشربه ، سواء باستبدال خرطوم النحاس السابح في الماء بأنابيب لا تلوث الماء ، أو جعل أنبوب النحاس يبرّد الماء من خارج الحوض ( فكرة البرّادات المستوردة ) . كما أدعو المجلس المحلي و البلدية و المشرفين على الصحة العامـــة ، و الجهات ذات العلاقة ، للقيام بتدابير وقائية أقترح أن يكون من بينها :
1. الإشراف المباشر على البرّادات المنتشرة في الشوارع و المدارس و المرافق العامة ، و التحقق من نظافتها و استبدال نحاسها المتآكل .
2. تحليل كمية النحاس في الماء و في مياه البرّّادات المحلية .
3. تحفيز المهندسين المبدعين على ابتكار حواجز واقية زهيدة الثمن ، تحول بين النحاس و الماء الذي نشربه ، أو استبدال النحاس بأنابيب غير ملوثة للماء .
4. وضع معايير و ضوابط صحية عند استحداث برّادات محلية جديدة ، و اقتراح جدول زمني لاستبدال القائم منها ببرادات مأمونة صحياً .
5. رفع الوعي الصحي ، و تذكير المواطنين بأن شرب الماء الراكد فوق الأسطح النحاسيــــة و الرصاصيـــة محذور صحياً .
لعلنا بذلك نبعد أهلنا ، من وقوع محتمل في مشكلات صحية .
نحن في انتظار عمل الجميع ... و الله الموفق .
إعداد / صالح عبد اللاه بلفقيه
[email protected]
تريم – الأربعاء – 1 جمادى الأولى 1426م - 8/6/2005م