ابن حضرموت
07-22-2002, 01:05 AM
انتقد الرئيس اليمني علي عبدالله صالح ما سماهم بالقوى الحاقدة والمغرضة التي تتهم قيادات الجيش والأمن بالفساد وقال خلال احتفال اقيم أمس في صنعاء بمناسبة مرور 24 عاماً على توليه مقاليد السلطة في اليمن إن هذه القوى الحاقدة تدعى بأن ما نفخر به ويفخر به كل أبناء الشعب اليمني رمز من رموز الفساد وتساءل هل بناء القوات المسلحة والأمن بهذه الطرق العلمية الحديثة يعتبر فسادا؟
وندد صالح بأعمال التخريب التي تشهدها بلاده من حين إلى آخر وقال ان هذه الأعمال لن يتضرر منها الرئيس أو المحافظ أو رئيس البرلمان لأن المتضرر الوحيد هو الوطن والشعب·
واعتبر ان المعارضة البناءة والهادفة والموضوعية هي الوجه الآخر للسلطة لكنها عندما تنحرف عن ذلك تلحق الأذى بالوطن وتعمل على تشويه سمعته أمام الأخرين·
وقال: اننا عندما نبني قواتنا المسلحة نبنيها لحماية الأمن والاستقرار والطمأنينة لا للاعتداء أو الهيمنة على الآخرين·
وأفادت صحيفة رسمية في صنعاء أمس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمر بعدم المضي في مقاضاة أربعة صحفيين يمنيين وثلاثة مراسلين أجانب متهمين بنشر أخبار سيئة لليمن وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لتوليه مقاليد الحكم·
وأوضحت اسبوعية 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع والمقربة من الرئاسة، أن صالح اصدر توجيهاته إلى وزير العدل والنائب العام بوقف الاجراءات القائمة ضد عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية سواء أمام المحاكم أو النيابة تأكيدا لحرصه على التمسك بالديموقراطية كنهج لا تراجع عنه ·
وتشمل توجيهات صالح ثلاثة أجانب تقاضيهم وزارة الاعلام لنشرهم أخبارا تتعلق بهجوم على مروحية عسكرية في منطقة نائية شرق البلاد في الرابع من الشهر الجاري، وهم مراسلو وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) خالد المهدي ووكالة أنباء اسوشيتدبرس الأميركية أحمد الحاج وصحيفة الحياة اللندنية فيصل مكرم·
وتقول السلطات ان الحادث الذي اصيب فيه نائب رئيس اركان الجيش اللواء على محمد صلاح يتعلق بشؤون عسكرية سرية وقيادات عليا في الجيش ·
كما تشمل رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باسراحيل، الذي كان من المقرر أن تعقد محكمة ابتدائية في مدينة عدن جنوبي اليمن جلسات استماع الشهر المقبل للنظر في تهم وجهتها السلطات ضد صحيفته لنشرها مقابلة مع زعيم المتطرفين في بريطانيا ابوحمزة المصري المطلوب في اليمن ومقالين تضمنا انتقادا لسلطات حكومية ومسؤولين·
وينتظر أيضا أن يؤدى الأمر الرئاسي إلى وقف مقاضاة ثلاثة كتاب صحفيين تنظر محكمة استئناف في صنعاء في حكم ابتدائي صدر ضدهم في شهر يونيو الماضي ويقضى بسجن كل منهم خمسة اشهر مع عدم النفاذ لنشرهم مقالات تسيء للوحدة الوطنية · هم عبدالرحيم محسن وابراهيم حسين وخالد سلمان·
وأوضحت مصادر حكومية يمنية ان توجيهات صالح أكدت ضرورة التزام الصحفيين بعدم نشر ما يخالف القوانين أو يمس الثوابت والوحدة الوطنية، كما شددت على ان تتحمل نقابة الصحفيين مسؤولياتها وواجباتها بتوعية اعضائها والزامهم بتلك القوانين والقرارات النافذة وعلى وجه الخصوص قانون الصحافة والمطبوعات ولائحته التنفيذية وبما يحقق الدور المنشود من الصحافة كوسيلة تنوير وبناء بعيدا عن الاساءات والهدم والاضرار بمصالح البلاد ومقتضيات أمنها وسلامتها·
على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة عن ترتيبات يمنية وأميركية تجرى حالياً لانشاء مراكز مراقبة لبعض المنافذ اليمنية مرتبطة بشبكة كمبيوتر وكاميرات تصوير في محافظة شبوة أضافة إلى توزيع قوة خاصة لمكافحة الإرهاب على سبعة مراكز أمنية في المحافظة التي يعتقد انها تحتضن عناصر متطرفة·
وذكرت تقارير صحافية ان هذه الترتيبات تتم بتمويل ودعم أميركي في إطار التعاون الثنائي وستشمل أيضا شبوه محافظتي مارب والجوف· وكانت الإدارة الأميركية قد وافقت على تخصيص 30 مليون دولار لانشاء مشاريع تنمية في المحافظات الثلاث·
وذكرت التقارير ان ما بين الف والف وخمسمائة جندي يمنى من القوات الخاصة سيتم توزيعهم في تلك المحافظات ضمن الترتيبات المذكورة·
إلى ذلك كشفت مجلة لوبوان الفرنسية أمس عن ان الولايات المتحدة اختارت جيبوتي مقراً لتدريب قوات الجيش اليمني على مكافحة شبكات الإرهاب· وقالت ان الخبراء العسكريين الأميركيين يشعرون بأنهم أكثر إطمئنانا على أمنهم وسط آلاف الجنود الفرنسيين هناك من وجودهم في الأراضي اليمنية·
وتبدى الولايات المتحدة اهتماما متزايدا بجيبوتي منذ هجمات 11 سبتمبر نظرا لموقعها الاستراتيجي بين القارة الأفريقية وشبه الجزيرة العربية في مدخل البحر الأحمر·
ويكتسب ميناء جيبوتي على البحر الأحمر الآن اهمية كبيرة خاصة بعد انتشار السفن الحربية الأميركية وسفن دول التحالف الدولي ضد الإرهاب الأخرى في خليج عدن لمراقبة كل التحركات والتأكد من عدم تسلل العناصر المؤيدة لاسامة بن لادن إلى الصومال أو اليمن·
وتؤكد مصادر فرنسية ان الأميركيين قد عززوا وجودهم البحري بوحدة عسكرية للمشاه تمركزت بالقرب من مطار جيبوتي·
وندد صالح بأعمال التخريب التي تشهدها بلاده من حين إلى آخر وقال ان هذه الأعمال لن يتضرر منها الرئيس أو المحافظ أو رئيس البرلمان لأن المتضرر الوحيد هو الوطن والشعب·
واعتبر ان المعارضة البناءة والهادفة والموضوعية هي الوجه الآخر للسلطة لكنها عندما تنحرف عن ذلك تلحق الأذى بالوطن وتعمل على تشويه سمعته أمام الأخرين·
وقال: اننا عندما نبني قواتنا المسلحة نبنيها لحماية الأمن والاستقرار والطمأنينة لا للاعتداء أو الهيمنة على الآخرين·
وأفادت صحيفة رسمية في صنعاء أمس ان الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمر بعدم المضي في مقاضاة أربعة صحفيين يمنيين وثلاثة مراسلين أجانب متهمين بنشر أخبار سيئة لليمن وذلك بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والعشرين لتوليه مقاليد الحكم·
وأوضحت اسبوعية 26 سبتمبر الصادرة عن وزارة الدفاع والمقربة من الرئاسة، أن صالح اصدر توجيهاته إلى وزير العدل والنائب العام بوقف الاجراءات القائمة ضد عدد من الصحفيين ومراسلي وسائل الاعلام الخارجية سواء أمام المحاكم أو النيابة تأكيدا لحرصه على التمسك بالديموقراطية كنهج لا تراجع عنه ·
وتشمل توجيهات صالح ثلاثة أجانب تقاضيهم وزارة الاعلام لنشرهم أخبارا تتعلق بهجوم على مروحية عسكرية في منطقة نائية شرق البلاد في الرابع من الشهر الجاري، وهم مراسلو وكالة الانباء الالمانية (د ب ا) خالد المهدي ووكالة أنباء اسوشيتدبرس الأميركية أحمد الحاج وصحيفة الحياة اللندنية فيصل مكرم·
وتقول السلطات ان الحادث الذي اصيب فيه نائب رئيس اركان الجيش اللواء على محمد صلاح يتعلق بشؤون عسكرية سرية وقيادات عليا في الجيش ·
كما تشمل رئيس تحرير صحيفة الأيام هشام باسراحيل، الذي كان من المقرر أن تعقد محكمة ابتدائية في مدينة عدن جنوبي اليمن جلسات استماع الشهر المقبل للنظر في تهم وجهتها السلطات ضد صحيفته لنشرها مقابلة مع زعيم المتطرفين في بريطانيا ابوحمزة المصري المطلوب في اليمن ومقالين تضمنا انتقادا لسلطات حكومية ومسؤولين·
وينتظر أيضا أن يؤدى الأمر الرئاسي إلى وقف مقاضاة ثلاثة كتاب صحفيين تنظر محكمة استئناف في صنعاء في حكم ابتدائي صدر ضدهم في شهر يونيو الماضي ويقضى بسجن كل منهم خمسة اشهر مع عدم النفاذ لنشرهم مقالات تسيء للوحدة الوطنية · هم عبدالرحيم محسن وابراهيم حسين وخالد سلمان·
وأوضحت مصادر حكومية يمنية ان توجيهات صالح أكدت ضرورة التزام الصحفيين بعدم نشر ما يخالف القوانين أو يمس الثوابت والوحدة الوطنية، كما شددت على ان تتحمل نقابة الصحفيين مسؤولياتها وواجباتها بتوعية اعضائها والزامهم بتلك القوانين والقرارات النافذة وعلى وجه الخصوص قانون الصحافة والمطبوعات ولائحته التنفيذية وبما يحقق الدور المنشود من الصحافة كوسيلة تنوير وبناء بعيدا عن الاساءات والهدم والاضرار بمصالح البلاد ومقتضيات أمنها وسلامتها·
على صعيد آخر كشفت مصادر مطلعة عن ترتيبات يمنية وأميركية تجرى حالياً لانشاء مراكز مراقبة لبعض المنافذ اليمنية مرتبطة بشبكة كمبيوتر وكاميرات تصوير في محافظة شبوة أضافة إلى توزيع قوة خاصة لمكافحة الإرهاب على سبعة مراكز أمنية في المحافظة التي يعتقد انها تحتضن عناصر متطرفة·
وذكرت تقارير صحافية ان هذه الترتيبات تتم بتمويل ودعم أميركي في إطار التعاون الثنائي وستشمل أيضا شبوه محافظتي مارب والجوف· وكانت الإدارة الأميركية قد وافقت على تخصيص 30 مليون دولار لانشاء مشاريع تنمية في المحافظات الثلاث·
وذكرت التقارير ان ما بين الف والف وخمسمائة جندي يمنى من القوات الخاصة سيتم توزيعهم في تلك المحافظات ضمن الترتيبات المذكورة·
إلى ذلك كشفت مجلة لوبوان الفرنسية أمس عن ان الولايات المتحدة اختارت جيبوتي مقراً لتدريب قوات الجيش اليمني على مكافحة شبكات الإرهاب· وقالت ان الخبراء العسكريين الأميركيين يشعرون بأنهم أكثر إطمئنانا على أمنهم وسط آلاف الجنود الفرنسيين هناك من وجودهم في الأراضي اليمنية·
وتبدى الولايات المتحدة اهتماما متزايدا بجيبوتي منذ هجمات 11 سبتمبر نظرا لموقعها الاستراتيجي بين القارة الأفريقية وشبه الجزيرة العربية في مدخل البحر الأحمر·
ويكتسب ميناء جيبوتي على البحر الأحمر الآن اهمية كبيرة خاصة بعد انتشار السفن الحربية الأميركية وسفن دول التحالف الدولي ضد الإرهاب الأخرى في خليج عدن لمراقبة كل التحركات والتأكد من عدم تسلل العناصر المؤيدة لاسامة بن لادن إلى الصومال أو اليمن·
وتؤكد مصادر فرنسية ان الأميركيين قد عززوا وجودهم البحري بوحدة عسكرية للمشاه تمركزت بالقرب من مطار جيبوتي·