حد من الوادي
05-14-2011, 02:51 AM
انضمام حضرموت لمجلس التعاون الخليجي
بقلم / انس علي باحنان
الجمعة , 13 مايو 2011 م
نعتقد أن ليس هناك ما يمنعنا نحن الحضارم من طلب الاستعانة والإعانة من أخوننا الخليجين فيما يقدرون عليه ولا يقدح هذا الأمر في التوحيد ولا ينقص من شيمة الرجال , فبحق الجوار وحق الإسلام والترابط الاجتماعي وربما الأسري بين من هم في الخليج وبين إخوانهم من الحضارم فإننا نطلب مساعدتنا من إخواننا ومد يد العون لنا في إقامة واعادة دولتنا " دولة حضرموت " على أرضنا ثم يتبعها خطوة أخرى وهي ضم هذه الدولة الوليدة إلى مجلسكم الخليجي التعاوني لتكون حضرموت وأهلها عنصرا فاعلا ومؤثرا وايجابيا في منطقتنا خصوصا وفي العالم جمعا وهذا ليس بمستعرب ولا مستبعد من إخوانكم الحضارم الذي يشهد لهم التاريخ بالصفحات البيضاء بل ناصعة البياض في خدمة الإنسانية بدءا بالإسلام الذي حمله ونشره في كل أصقاع المعمورة وحتى مساهمتهم في بناء أوطانكم الخليجية التي أصبحت أوطانا لهم كما هي لكم ,
ولا نعتقد إننا بحاجة لنطيل لكم الحديث عن دور إخوانكم من الحضارم وتفانيهم لكم وإن ما نراه اليوم من انسب الوسائل لرد الجميل لحضرموت أرضا وإنسانا وتاريخا وحضارتا هو مساعدتها قي رد اعتبارها وتقرير مصيرها وحقها في اعادة وإقامة دولتها وعلى أرضها فإذا كنتم قد بذلتم المساعي والجهود وقدمتم المبادرات تلو المبادرات لمساعدة إخوانكم في اليمن لحل مشاكلهم وها انتم أيضا اليوم تتقدمون وتطلبون من إخوانكم في الأردن والمغرب الانضمام إلى مجلسكم الخليجي فنعتقد إن حضرموت يجب إن لا تكون منسية و لا في منأى من كرمكم .
فنتمنى من إخواننا في الخليج بذل الجهود والمساعي لخدمة حضرموت وإيصالها إلى بر الأمان لتواصل مشوارها وخدمتها لامتها الإسلامية وحتى تودي الأدوار التي عهدناها منها فهي لن تستطيع أن تقوم بأي دور إلا بعد التحرر من كل أشكال الهيمنة والتبعية أي كان شكلها .
فهل ننتظر موقفا وصوتا عاليا ومجلجلا من إخواننا في الخليج ويعلنونها بكل صراحة ووضوح أنهم مع حق إخوانهم الحضارم في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم , لتكون هذا الدولة فيما بعد عضوا وعنصرا فاعلا في المحيط الخليجي والإقليمي والدولي وحضرموت كما أسلفنا تملك مالا يخطر ببال للقيام بهذه المهمة وعلى أكمل وجه .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين .
بقلم / انس علي باحنان
الجمعة , 13 مايو 2011 م
نعتقد أن ليس هناك ما يمنعنا نحن الحضارم من طلب الاستعانة والإعانة من أخوننا الخليجين فيما يقدرون عليه ولا يقدح هذا الأمر في التوحيد ولا ينقص من شيمة الرجال , فبحق الجوار وحق الإسلام والترابط الاجتماعي وربما الأسري بين من هم في الخليج وبين إخوانهم من الحضارم فإننا نطلب مساعدتنا من إخواننا ومد يد العون لنا في إقامة واعادة دولتنا " دولة حضرموت " على أرضنا ثم يتبعها خطوة أخرى وهي ضم هذه الدولة الوليدة إلى مجلسكم الخليجي التعاوني لتكون حضرموت وأهلها عنصرا فاعلا ومؤثرا وايجابيا في منطقتنا خصوصا وفي العالم جمعا وهذا ليس بمستعرب ولا مستبعد من إخوانكم الحضارم الذي يشهد لهم التاريخ بالصفحات البيضاء بل ناصعة البياض في خدمة الإنسانية بدءا بالإسلام الذي حمله ونشره في كل أصقاع المعمورة وحتى مساهمتهم في بناء أوطانكم الخليجية التي أصبحت أوطانا لهم كما هي لكم ,
ولا نعتقد إننا بحاجة لنطيل لكم الحديث عن دور إخوانكم من الحضارم وتفانيهم لكم وإن ما نراه اليوم من انسب الوسائل لرد الجميل لحضرموت أرضا وإنسانا وتاريخا وحضارتا هو مساعدتها قي رد اعتبارها وتقرير مصيرها وحقها في اعادة وإقامة دولتها وعلى أرضها فإذا كنتم قد بذلتم المساعي والجهود وقدمتم المبادرات تلو المبادرات لمساعدة إخوانكم في اليمن لحل مشاكلهم وها انتم أيضا اليوم تتقدمون وتطلبون من إخوانكم في الأردن والمغرب الانضمام إلى مجلسكم الخليجي فنعتقد إن حضرموت يجب إن لا تكون منسية و لا في منأى من كرمكم .
فنتمنى من إخواننا في الخليج بذل الجهود والمساعي لخدمة حضرموت وإيصالها إلى بر الأمان لتواصل مشوارها وخدمتها لامتها الإسلامية وحتى تودي الأدوار التي عهدناها منها فهي لن تستطيع أن تقوم بأي دور إلا بعد التحرر من كل أشكال الهيمنة والتبعية أي كان شكلها .
فهل ننتظر موقفا وصوتا عاليا ومجلجلا من إخواننا في الخليج ويعلنونها بكل صراحة ووضوح أنهم مع حق إخوانهم الحضارم في إقامة دولتهم وتقرير مصيرهم , لتكون هذا الدولة فيما بعد عضوا وعنصرا فاعلا في المحيط الخليجي والإقليمي والدولي وحضرموت كما أسلفنا تملك مالا يخطر ببال للقيام بهذه المهمة وعلى أكمل وجه .
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه والحمد لله رب العالمين .