حد من الوادي
05-17-2011, 02:35 AM
اعتبرت بمثابة رساله لخارجين عن الشرعية الدستورية طيران منخفض لسرب مقاتلات حربية في سماء المكلا دون انذار مبكر
المكلا اليوم / خاص16/5/2011
ذعر مواطنو مدينة المكلا في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي عندما فتح سرب مقاتلات حربية من طراز اف16 حاجز الصوت على ارتفاع منخفض سبب الخوف لدى كبار السن والاطفال في المنازل والشوارع ادى الى سريان الشائعات في وسط المدينة بأنها جاءت في مهمه قتالية .
وكان سرب من طراز اف 16 في مهمة تدريبية على خط ( صنعاء – الغيضه – المكلا – صنعاء ) غير ان طيرانها المنخفض جعل المراقبين المحليين في محل تساؤل بمرورها في اجواء مشحونه قد يفجر الموقف حينها بين القوتين العسكريتين.
واعتبر اخرون بان طيران المقاتلات على ارتفاع منخفض بمثابة رسالة التي وصلت دون انذار مبكر بضبط النفس كرد مباشر حتى لاتصير حضرموت ساحة حرب لخارجين عن الشرعية الدستورية .
وقال خبير عسكري حضرمي متقاعد لموقع المكلا اليوم "بانه رغم مرور يومين على هذا الموقف الذي اعتبره طارئا على حضرموت وفي ظرف صعب بالمكلا التي اصبحت حاليا بمثابة ثكنة عسكرية لكافة صنوف الاسلحة لقوتين متصارعتين تنذر بان تصبح المدينة في فوهة بركان ملتهب بين القصرين خلف وفوه "
واضاف العسكري الحضرمي المتقاعد والذي تم تسريحه بعد حرب 1994 " استغرب من عدم صدور بيانات من المجالس التي تشكلت مؤخرا والتي تطالب في بياناتها بان لا تكون حضرموت ساحة حرب للاطراف المتصارعه"
المكلا اليوم / خاص16/5/2011
ذعر مواطنو مدينة المكلا في ساعة مبكرة من صباح السبت الماضي عندما فتح سرب مقاتلات حربية من طراز اف16 حاجز الصوت على ارتفاع منخفض سبب الخوف لدى كبار السن والاطفال في المنازل والشوارع ادى الى سريان الشائعات في وسط المدينة بأنها جاءت في مهمه قتالية .
وكان سرب من طراز اف 16 في مهمة تدريبية على خط ( صنعاء – الغيضه – المكلا – صنعاء ) غير ان طيرانها المنخفض جعل المراقبين المحليين في محل تساؤل بمرورها في اجواء مشحونه قد يفجر الموقف حينها بين القوتين العسكريتين.
واعتبر اخرون بان طيران المقاتلات على ارتفاع منخفض بمثابة رسالة التي وصلت دون انذار مبكر بضبط النفس كرد مباشر حتى لاتصير حضرموت ساحة حرب لخارجين عن الشرعية الدستورية .
وقال خبير عسكري حضرمي متقاعد لموقع المكلا اليوم "بانه رغم مرور يومين على هذا الموقف الذي اعتبره طارئا على حضرموت وفي ظرف صعب بالمكلا التي اصبحت حاليا بمثابة ثكنة عسكرية لكافة صنوف الاسلحة لقوتين متصارعتين تنذر بان تصبح المدينة في فوهة بركان ملتهب بين القصرين خلف وفوه "
واضاف العسكري الحضرمي المتقاعد والذي تم تسريحه بعد حرب 1994 " استغرب من عدم صدور بيانات من المجالس التي تشكلت مؤخرا والتي تطالب في بياناتها بان لا تكون حضرموت ساحة حرب للاطراف المتصارعه"