حد من الوادي
05-30-2011, 02:21 AM
على خلفية المواجهات الدامية وتردي الأوضاع :عودة عدد من الأسر الحضرمية المقيمة بصنعاء إلى مدن وادي حضرموت
الأحد , 29 مايو 2011 م
دمون نت / وادي حضرموت / خاص
شهدت الأيام الماضية عودة العديد من الأسر من العاصمة صنعاء الى مواطنها بمدن وادي حضرموت فراراً من الأوضاع المتفجرة هناك وعلى الرغم من أن عدد من الأسر من وادي حضرموت المقيمة بصنعاء لايشكل رقماً مرتفعاً خصوصاً وأن معظمها أضطرتها الظروف أن تكون الى جانب عائلها الذي يشتغل في العاصمة ومنها أسر لها 5 سنوات أو أكثر قليلاً حزمت أمرها للعودة منذ الثلاثاء الماضي .
ويقول / محمد.ع.ب ( لم تألف أسرتي إلا الهدوء سواء في سيئون أو عندما التحقت بي في العاصمة لتعيش منذ اربع سنوات وخمسة أشهر ولكن أندلاع الحرب بين أطراف النزاع وسماع دوي الأنفجارات والرصاص وأنتشار المسلحين المدنيين والعسكريين بكثافة جعل أسرتي الصغيرة تضغط علي لأعادتهم, رتبت أمري مع صاحب العمل كما تواصل معي رب أسرة من تريم ولديه نفس التفكير ورتبنا الأمور في ظروف صعبة جداً جداً والحمد لله أننا وصلنا حضرموت بسلام ) .
لمحمد زوجة وثلاثة أولاد 2 ذكور وبنت شارحاً أن مشهد عدم الأستقرار واضحاً فالكهرباء ليس لها وجود وهناك أزمات في المياة والغاز وأرتفاع أسعار المواد الأخرى وعموماً فأن الحياة صعبة جداً وأضاف ( هناك أبرياء من بسطاء أهل صنعاء قضوا في تبادل القصف وليس لهم لا في العير ولا في النفير اللهم أنهم وضعوا في موقف يتقاتل فيه الناس جراء السياسة والسباق على السلطة بين الحكومة ورجال القبائل ).
ويذكر أنه سوف يعود بدون اسرته الى صنعاء لأن حاجة العمل تطلب ذلك ولأجل لقمة العيش وقال مبتسماً:( سبب كل هذا السياسة مع أنني لا أساند أي طرف وأتمنى من كل العقلاء في حضرموت عدم التعصب لأي طرف لأن السياسة ليست لها أخلاق وليس الأسر حضرمية فقط هي التي فرت من صنعاء , لقد شاهدنا أسر كثيرة وطوابير السيارات المليئة بالعوائل تخرج من العاصمة عائدة الى محافظاتها هرباً من جحيم القتال بالعاصمة والأوضاع المعقدة ... نسأل الله السلامة) .
ولايعرف تحديداً عدد الأسر المقيمة من حضرموت في العاصمة لكنها في الأخير قليلة العدد فيما عدد الأفراد من الطلبة وعمال القطاع الخاص يشكل رقماً لابأس به.
الأحد , 29 مايو 2011 م
دمون نت / وادي حضرموت / خاص
شهدت الأيام الماضية عودة العديد من الأسر من العاصمة صنعاء الى مواطنها بمدن وادي حضرموت فراراً من الأوضاع المتفجرة هناك وعلى الرغم من أن عدد من الأسر من وادي حضرموت المقيمة بصنعاء لايشكل رقماً مرتفعاً خصوصاً وأن معظمها أضطرتها الظروف أن تكون الى جانب عائلها الذي يشتغل في العاصمة ومنها أسر لها 5 سنوات أو أكثر قليلاً حزمت أمرها للعودة منذ الثلاثاء الماضي .
ويقول / محمد.ع.ب ( لم تألف أسرتي إلا الهدوء سواء في سيئون أو عندما التحقت بي في العاصمة لتعيش منذ اربع سنوات وخمسة أشهر ولكن أندلاع الحرب بين أطراف النزاع وسماع دوي الأنفجارات والرصاص وأنتشار المسلحين المدنيين والعسكريين بكثافة جعل أسرتي الصغيرة تضغط علي لأعادتهم, رتبت أمري مع صاحب العمل كما تواصل معي رب أسرة من تريم ولديه نفس التفكير ورتبنا الأمور في ظروف صعبة جداً جداً والحمد لله أننا وصلنا حضرموت بسلام ) .
لمحمد زوجة وثلاثة أولاد 2 ذكور وبنت شارحاً أن مشهد عدم الأستقرار واضحاً فالكهرباء ليس لها وجود وهناك أزمات في المياة والغاز وأرتفاع أسعار المواد الأخرى وعموماً فأن الحياة صعبة جداً وأضاف ( هناك أبرياء من بسطاء أهل صنعاء قضوا في تبادل القصف وليس لهم لا في العير ولا في النفير اللهم أنهم وضعوا في موقف يتقاتل فيه الناس جراء السياسة والسباق على السلطة بين الحكومة ورجال القبائل ).
ويذكر أنه سوف يعود بدون اسرته الى صنعاء لأن حاجة العمل تطلب ذلك ولأجل لقمة العيش وقال مبتسماً:( سبب كل هذا السياسة مع أنني لا أساند أي طرف وأتمنى من كل العقلاء في حضرموت عدم التعصب لأي طرف لأن السياسة ليست لها أخلاق وليس الأسر حضرمية فقط هي التي فرت من صنعاء , لقد شاهدنا أسر كثيرة وطوابير السيارات المليئة بالعوائل تخرج من العاصمة عائدة الى محافظاتها هرباً من جحيم القتال بالعاصمة والأوضاع المعقدة ... نسأل الله السلامة) .
ولايعرف تحديداً عدد الأسر المقيمة من حضرموت في العاصمة لكنها في الأخير قليلة العدد فيما عدد الأفراد من الطلبة وعمال القطاع الخاص يشكل رقماً لابأس به.