مبارك بوشندل
05-30-2011, 03:05 PM
سئل علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه عن الخير ؟ فقال: ليس الخير بكثرة مالك ولكن الخير أن يكثر عملك ويعظم حلمك.
وإن تباهى النَّاس بعبادة ربك , فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله , ولا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة ورجل يسارع في الخيرات.
ويروى عنه رضي الله عنه أته قال:
والذي سمعه الأصوات ما من أحدٍ أدخل على قلب فقيرٍ سروراً إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً فإذا أُُنزلت إليه نائبة جرى إليها لطف الله كالماء في إنحداره حتى يطردها عنه.
كان فتى من طي يجلس إلى الأحنف من بن قيس وكان يعجبه فقال له: يا فتى هل تزين نفسك بشيء ؟ فقال: نعم إذا حدثت صدقت, وإذا حُدثت استمعت, وإذا عاهدت وفيت, وإذا وعدت أنجزت, وإذا اؤتمنت لم أخن.
فقال الأحنف:هذه المروءة حقاً.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: مجالسة العارف تدعوك من ستة إلى ست: من الشك إلى اليقين, ومن الياء إلى الإخلاص و ومن الغفلة إلى الذكر, ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة, ومن الكبر إلى التواضع, ومن سوء النية إلى النصيحة.
مرض إعرابي فقيل إنك تموت. قال: وإذا مت الى أين اذهب؟ قالوا: الى ألله. قال: فما كراهتي أن اذهب الى من لم أر ألخير إلا منه.
لا تتكلم فيما لا يعنيك, واعتزل عدوك, واحذر صديقك, إلا الأمين, ولا أمين إلا من يخشى الله عز وجل ويطيعه, ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تطلعه على سرك, ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله.
مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلا أَنَّهُ فَانِي تَبْلَى النُّفُوسُ وَلا يَبْلَى الْجَدِيدَانِ
يَا نَفْسُ لا تَذْهَبِي يَأْسَاً بِمَا كَسَبَتْ يَدَاكِ فَاللَّهُ ذُو مَنٍّ وَغُفْرَانِ
يَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ حَتَّى يَسْتَوِي كَرَماً لَدَيْهِ ذُو الْعَمَلِ الْمَبْرورِ وَالْجَانِي
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الأَفْلاكَ دَائِرَةً وَصَوَّرَ الْخَلْقَ مِنْ إِنْسٍ وَمِنْ جَانِ
وَقَدَّرَ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي مَنَازِلِهَا وَالنَّجْمَ وَالْقَمَرَ السَّارِي بِحُسْبَانِ
محمود سامي البارودي
************************************************** **********************************************
وإن تباهى النَّاس بعبادة ربك , فإن أحسنت حمدت الله وإن أسأت استغفرت الله , ولا خير في الدنيا إلا لرجلين : رجل أذنب ذنوباً فهو يتداركها بالتوبة ورجل يسارع في الخيرات.
ويروى عنه رضي الله عنه أته قال:
والذي سمعه الأصوات ما من أحدٍ أدخل على قلب فقيرٍ سروراً إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً فإذا أُُنزلت إليه نائبة جرى إليها لطف الله كالماء في إنحداره حتى يطردها عنه.
كان فتى من طي يجلس إلى الأحنف من بن قيس وكان يعجبه فقال له: يا فتى هل تزين نفسك بشيء ؟ فقال: نعم إذا حدثت صدقت, وإذا حُدثت استمعت, وإذا عاهدت وفيت, وإذا وعدت أنجزت, وإذا اؤتمنت لم أخن.
فقال الأحنف:هذه المروءة حقاً.
قال ابن القيم رحمه الله تعالى: مجالسة العارف تدعوك من ستة إلى ست: من الشك إلى اليقين, ومن الياء إلى الإخلاص و ومن الغفلة إلى الذكر, ومن الرغبة في الدنيا إلى الرغبة في الآخرة, ومن الكبر إلى التواضع, ومن سوء النية إلى النصيحة.
مرض إعرابي فقيل إنك تموت. قال: وإذا مت الى أين اذهب؟ قالوا: الى ألله. قال: فما كراهتي أن اذهب الى من لم أر ألخير إلا منه.
لا تتكلم فيما لا يعنيك, واعتزل عدوك, واحذر صديقك, إلا الأمين, ولا أمين إلا من يخشى الله عز وجل ويطيعه, ولا تمش مع الفاجر فيعلمك من فجوره ولا تطلعه على سرك, ولا تشاور في أمرك إلا الذين يخشون الله.
مَا أَطْيَبَ الْعَيْشَ لَوْلا أَنَّهُ فَانِي تَبْلَى النُّفُوسُ وَلا يَبْلَى الْجَدِيدَانِ
يَا نَفْسُ لا تَذْهَبِي يَأْسَاً بِمَا كَسَبَتْ يَدَاكِ فَاللَّهُ ذُو مَنٍّ وَغُفْرَانِ
يَعْفُو عَنِ الذَّنْبِ حَتَّى يَسْتَوِي كَرَماً لَدَيْهِ ذُو الْعَمَلِ الْمَبْرورِ وَالْجَانِي
هُوَ الَّذِي جَعَلَ الأَفْلاكَ دَائِرَةً وَصَوَّرَ الْخَلْقَ مِنْ إِنْسٍ وَمِنْ جَانِ
وَقَدَّرَ الشَّمْسَ تَجْرِي فِي مَنَازِلِهَا وَالنَّجْمَ وَالْقَمَرَ السَّارِي بِحُسْبَانِ
محمود سامي البارودي
************************************************** **********************************************