المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نقل الرئيس صالح إلى الرياض للعلاج الليلة بعد استياء حالته .. ومصادر مطلعة لاتستبعد دو


حد من الوادي
06-04-2011, 09:35 PM
نقل الرئيس صالح إلى الرياض للعلاج الليلة بعد استياء حالته .. ومصادر مطلعة لاتستبعد دواع سياسية للزيارة

2011/06/04 الساعة 20:05:52
التغيير – صنعاء – خاص :

قالت مصادر مطلعة إن الرئيس اليمني علي عبد الله صالح غادر الليلة بلاده إلى المملكة العربية السعودية لتلقي العلاج ، عقب ساعات من نفي مصادر رسمية يمنية و سعودية الأنباء التي تحدثت عن نقله إلى العاصمة السعودية الرياض لتلقي العلاج إلى جانب 6 من كبار المسوؤلين في الحكومة على رأسهم رئيس الحكومة و رئيس البرلمان .

و ذكرت المصادر أن مغادرته تأتي على خلفية استياء حالته و ضعف الإمكانات الطبية للعلاج في اليمن .

وفي حين أكدت المصادر أن نقله يأتي على خلفية أغراض علاجية ، لم تستبعد في ذات الوقت أن يكون لنقل صالح دواع سياسية .

و تحدثت مصادر في فترة سابقة عن وساطة سعودية يقودها العاهل السعودي وولي عهده قد تلعبها في هذه الظروف الصعبة لنقل السلطة في اليمن أو ربما توقيعه على المبادرة الخليجية بعد إعلان مصدر في الحكومة اليمنية قبل أيام بأن الرئيس صالح مستعد للتوقيع على المبادرة .

إلى ذلك أكدت مصادر خاصة لـ " التغيير " بأن معظم من كانوا متواجدين في جامع النهدين التابع لدار الرئاسة أمس أصيبوا بحروق بالغة، أما الرئيس صالح فقد كان يرتدي درعا واقيا ضد الرصاص حال انفجار العبوة الناسفة حسب المصادر، وتشير المعلومات الأولية بأن العملية تمت من داخل القصر الرئاسي، وقد تعرض صالح لحروق بالغة في وجهه وشظايا في صدره وحروق في القدمين .

وكان مصدر طبي يمني أكد أن عددا من المسؤولين اليمنيين الذين أصيبوا أمس الجمعة في الهجوم على قصر الرئاسة قد نقلوا إلى السعودية للعلاج، في حين نقلت وكالة رويترز عن مصدر قريب من الأسرة الحاكمة في السعودية أن الرئيس علي عبد الله صالح لا نية لديه لمغادرة البلاد.

وكانت قالت صحيفة جارديان البريطانيَّة قبل أيام إن صالح ظلَّ يؤكد لمدة أربعة أشهر أنه القطب الأوحد رغم أنه يواجه انشقاق قواته المسلَّحة ونصف الجماهير الذين احتشدوا في الشوارع يطالبون باستقالته، وقال إنه إذا ذهب فكل شيء سينهار، ولجعل سيناريو الانهيار حقيقيًّا، هاجمت قواته زعيم قبيلة حاشد القوية بعد وقتٍ قصير من انهيار رابع محاولة للوساطة من جانب دول مجلس التعاون الخليجي يوم الأحد الماضي.

و أضافت " إن محاولات التوسط لوقف إطلاق النار مستمرَّة، لكن التحرك الأخير لصالح قد يصبح آخر ما يفعله، فهو يحاول إنجاز شيء لم يستطعْه أي زعيم آخر في اليمن، وختمت الصحيفة بالقول: إن صالح يمكن أن ينشر الفوضى لكنه لا يمكن أن يفوز، وهو الآن أقل قدرة للتفاوض على شروط رحيله .

حد من الوادي
06-05-2011, 01:39 AM
تساؤلات يثريها قراء مأرب برس بآرائهم
هل حققت الثورة الشبابية أهم أهدافها برحيل صالح إلى الرياض، وكيف أصبح هادي رجل المرحلة بالنسبة للسعودية..؟

الأحد 05 يونيو-حزيران 2011 الساعة 01 صباحاً / مأرب برس/ خاص

في هذه الصفحة يطرح "مأرب برس" على متصفحيه عددا من التساؤلات التي تحتاج إلى إثرائها بآرائهم وتصوراتهم حول ما ستئول إليه الأوضاع بعد أن تسلم عبد ربه منصور هادي، مهام الرئيس صالح، كرئيس للجمهورية، وقائدا أعلى للقوات المسلحة، ماذا يعني ذلك..؟

الليلة رحل صالح إلى الرياض، كما كان يطالب شباب الثورة السلمية، ولكن رحيله كان على طائرة إسعاف طبية، نقلته إلى الرياض في حالة صحية حرجة، ورجح مراقبون بأنه لو لم يمت، فإنه لن يعود قادرا على إدارة البلاد بعد اليوم..

حالة فراغ دستوري وفراغ تشريعي تشهده اليمن، فجميع أركان النظام في الرياض، بما وعلى رأسهم رئيس الوزراء ونوابه، ورئيس مجلس الشورى والنواب، وعدد من كبار مسئولي الدولة، ما وضع البلاد في حالة فراغ دستوري، غير مسبوق، مهد لتسلم عبد ربه منصور هادي لمقاليد رئاسة الجمهورية وقيادة القوات المسلحة.

صنعاء وبعد أيام دامية، شهدت اليوم حالة من الهدوء غير المسبوق، فالمخيمات التي كان ينصبها بلاطجة الرئيس صالح تم إخلاؤها، والمسلحون الذين كانوا يجوبون الشوارع لم يعد لهم وجود، وقوات الأمن تجري عمليات تفتيش دقيق على السلاح لأول مرة منذ اندلاع الثورة..

كما أن الكهرباء الليلة لم تنقطع، كعادتها، والغاز متوفر منذ صباح اليوم، وقناة الجزيرة أعادت فتح مكتبها، في صنعاء، بعد أن أغلق خلال الثورة ضد نظام صالح.

هناك من يقول بأن السعودية تجري ترتيبات لانتقال السلطة لرجل المرحلة بالنسبة إليها وهو عبد ربه منصور هادي، قبل إعلان وفاة صالح، ولهذا فقد عمدت إلى التوسط لدى قبائل مأرب بعدم قطع الغاز والكهرباء، والتوسط لدى بيت الأحمر بوقف إطلاق النار.

هذا الهدوء يجري في الوقت الذي تشهد فيه معسكرات الحرس الجمهوري والحرس الخاص انقسامات حادة، أدت إلى تمرادات ومعارك طاحنة بداخلها فيما يبدو بأنه عملية إنهاء ممنهجة لجميع مراكز القوى التي كان يعتمد عليها الرئيس صالح لتثبيت حكمه.

جميع هذه الملاحظات مطروحة للنقاش لجميع متصفحي "مأرب برس"، وهل نجحت الثورة الشبابية، وانتهى زمن صالح، وأصبح هادي هو رجل المرحلة القادمة؟