تاج العليب فؤاد باطويح
06-06-2011, 04:35 PM
مفهوم الإسلام :
الإسلام هو الخضوع لله عز وجل الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة وتسليم العقل والقلب لله عز وجل والبراءة من الشرك وأهله، والإسلام هو دين وعقيدة ومنهاج حياة، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) سورة المائدة
مفهوم العبادة :
في اللغة : هي الطاعة والخضوع والتذلل لله عز وجل كما قال الجوهري وغيره.
في الشرع : فهي كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بقوله هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ..
فالعبادات هي كالصلاة والصيام والحج وصدق الحديث وبر الوالدين وصلة الرحم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثير من العبادات.
كما أوضح ابن باز رحمه الله أن العبادة لا تتحقق بوجود العنصر اللغوي فقط بل لا بد من تحقق وجود العنصر الآخر وهو حب العبد ربه المعبود ..
ففي العبادة يجب أن يتضمن غاية الذل لله تعالى مع غاية المحبة لله تعالى، فهو مضمون واضح دعا به الرسل عليهم السلام وهو ثابت من ثوابت رسالتهم عبر التاريخ ..
فما من نبي إلا أمر قومه بالعبادة كما قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء
شروط عبادة الله - عزوجل :
أولاً : أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى، فإذا قصد العامل أن يغني أسرته وينفع الناس فعمله عبادة
كما قال الله تعالى : ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) سورة الكهف
ثانياً :أن يشترط في العبادة أن تكون توقيفية بما معنى أنه لا مجال للرأي بل لابد أن يكون المشرع لها هو الله سبحانه وتعالى .. أي أن يكون العمل ضمن الضوابط والحدود الشرعية
ولا يجوز للمسلم أن يعمل فيما حرم الله، كما ينبغي عليه إتباع ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( ثُمّ جَعَلنَاكَ عَلَى شَريعَةٍ مِنَ الأمرِ فاتّبِعها ولا تَتّبعِ أهَواءَ الذينَ لا يَعلمُون ) سورة الجاثية
ثالثا : أن عمله لا يشغله عن القيام بما أوجب الله عليه.
فبكمال هذه الشروط كان العمل عبادة لله عز وجل ..
رزقنا الله وإياكم كمال الدين إن شاء الله
الإسلام هو الخضوع لله عز وجل الاستسلام لله بالتوحيد، والانقياد له بالطاعة وتسليم العقل والقلب لله عز وجل والبراءة من الشرك وأهله، والإسلام هو دين وعقيدة ومنهاج حياة، وقد قال الله تعالى في كتابه العزيز
( الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا ) سورة المائدة
مفهوم العبادة :
في اللغة : هي الطاعة والخضوع والتذلل لله عز وجل كما قال الجوهري وغيره.
في الشرع : فهي كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بقوله هي اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ..
فالعبادات هي كالصلاة والصيام والحج وصدق الحديث وبر الوالدين وصلة الرحم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كثير من العبادات.
كما أوضح ابن باز رحمه الله أن العبادة لا تتحقق بوجود العنصر اللغوي فقط بل لا بد من تحقق وجود العنصر الآخر وهو حب العبد ربه المعبود ..
ففي العبادة يجب أن يتضمن غاية الذل لله تعالى مع غاية المحبة لله تعالى، فهو مضمون واضح دعا به الرسل عليهم السلام وهو ثابت من ثوابت رسالتهم عبر التاريخ ..
فما من نبي إلا أمر قومه بالعبادة كما قال الله تعالى : ( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون ) سورة الأنبياء
شروط عبادة الله - عزوجل :
أولاً : أن يكون العمل خالصا لوجه الله تعالى، فإذا قصد العامل أن يغني أسرته وينفع الناس فعمله عبادة
كما قال الله تعالى : ( فَمَن كَانَ يَرْجُو لِقَاء رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلاً صَالِحاً وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَداً ) سورة الكهف
ثانياً :أن يشترط في العبادة أن تكون توقيفية بما معنى أنه لا مجال للرأي بل لابد أن يكون المشرع لها هو الله سبحانه وتعالى .. أي أن يكون العمل ضمن الضوابط والحدود الشرعية
ولا يجوز للمسلم أن يعمل فيما حرم الله، كما ينبغي عليه إتباع ما جاء في كتاب الله عز وجل وسنة رسول الله محمد - صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( ثُمّ جَعَلنَاكَ عَلَى شَريعَةٍ مِنَ الأمرِ فاتّبِعها ولا تَتّبعِ أهَواءَ الذينَ لا يَعلمُون ) سورة الجاثية
ثالثا : أن عمله لا يشغله عن القيام بما أوجب الله عليه.
فبكمال هذه الشروط كان العمل عبادة لله عز وجل ..
رزقنا الله وإياكم كمال الدين إن شاء الله