حد من الوادي
06-12-2011, 12:35 AM
عودة الرئيس الـ...
2011/06/11 الساعة 19:34:10
د.عبد الرحمن يحي الخطيب
إن الحديث عن عودة الرئيس السابق على صالح لا يعدو عن كونه هراء يشبه الهراء الذين رددته حاشية الأمام أحمد بعد موته وظلت تخيف به المساكين، بأن الإمام أحمد لا يمكن أن يموت وأنه بخير وأنه يرى ويسمع الناس وسيخرج عليهم وظلت تلك الخزعبلات اشهر وليس أيام والعكفي عبده الجندي وغيره يظنون أنه يمكن أعاده نفس المشهد ولكن بالألوان وميكرفونات القنوات الفضائية يا جندي الإمام أحمد مات وشبع موت..... أقصد الإمام على عبدالله.
ونتذكر أن الشباب والشعب كله أسقط جدار الخوف من الإمام علي عبدالله وعلى الهواء مباشره على مدى أربعه اشهر وهو يجنن ويجذب ويتبرع بلحمه وشحمه وبادل الشباب تحديه البربري بالنضال السلمي وجها لوجه، فما بالك وهو فيما هو عليه كما يعلم الجميع لم يعد يخاف منه أحد ولا يهابه أحد والله لو يرجع علي عبد الله وخلفه ألف نسخه منه ما غير شي أكثر مما حدث في الأشهر الأربعة الماضية والحال كما هو فالخوف أيضا ليس موصلا إلى نسخته الكرتونية غلامه أحمد أو غلمانه جميعا.
جلس يهدد عباد الله حرب أهليه.. حرب أهليه لما أداله الله حرب من أهله أما الثورة السلمية فلم يكن في أدبياتها أن تؤذي علي عبد الله بواخزة دبوس إنما كانت تطمح برحيل آمن و محاكمة عادلة إذا عظمت..!!! لكن الله احكم الحاكمين فهل يتعض الغلمان و الموالي.
أما النائب عبدربه فهو يدري والشعب يدري من هو !!.... أركز لك حبل!!.
ما علينا من الماضي البائد ما يخافه اليمنيون بحق ليس علي عبد الله صالح ولكن عبد الله...اقصد الملك عبد الله أو الشقيقة السعودية أو بالأصح ريالات المملكة والشعب اليمني يتذكر كيف أعادت المملكة الإمام البدر من الحجاز حتى وصلت به إلى مشارف صنعاء في عصر و حزيز وحده بأتناك الذهب أوجعوا اليمن بحرب حقيرة حاصرت صنعاء سبعين يوما ولكنها انكسرت أمام إرادة الشعب المسكين هذا الشعب الذي يستخف به الكثير لا لشيء سوى ضيق ذات اليد.
ولن أغلف كلامي بالنفاق وأقول إن الأشقاء في المملكة ينوون الخير ويسعون في مصلحه اليمن وحقن الدماء فهذا نفاق خالص فهاهي المملكة تكرر مافعلته مع الإمام البدر وتعيده مع الإمام علي عبدالله ها هي تحاصر اليمن بالمبادرة الخليجية (السعودية) وقد تجعل علي عبد الله يبصم عليها حتى في الثلاجة وإن شاء الله يجعل الله لنا منها حجابا وتصبح تاريخ أسود مثل حصار السبعين على فكره المملكة كانت تمول حرب الإمام البدر بأتناك ذهب والآن هي تمول حرب علي صالح وأبناءه ضد الشعب ببراميل بترول...قالو أن المملكة قدمت لليمن مكرمة هي ثلاثة مليون برميل نفط..مكرمه؟؟!! كثر الله خيرها!!!..أحمد علي يبيع لنا المكرمة الدبة البترول بـ3000ريال وفي بعض الشوارع بـ6000 ريال وكمان مخلوط بالماء...!!! ويصرف قيمتها على البلاطجه...!! أكرمكم الله جلالة الملك عبد الله.
أما طنط هيلاري كلينتون فانها تقول يجب نقل السلطة في اليمن سلميا فورا وفقا للدستور وأن لدى اليمن دستورا قويا....!!!!!!!!! أي دستور تتحدثين عنه يا طنط هيله دستور طويل المدى نقل السلطة لعلي عبدالله 33سنه وورثها لأبنائه وأقربائه في حياته قبل موته هذا دستور عائلي وأحنا نشتي دستور شعبي يمنع ترشح أحد خلفا لأبيه ويمنع الرئيس من إسناد المناصب العسكرية والحساسة لأقاربه، لو كان هناك دستور قوي ما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، و طنط هيلاري و أمريكا والعالم كله يعي كل ذلك. لكن ما يهودي نصح مسلم ولا سعودي نفع يمني........
بالفعل هذه المرة والله العظيم أني رحمت المشترك كيف با يفعل يشتي يسقط النظام ويشتي مراضات الملك عبدالله ويشي يطمئن على صحة الرئيس (ما احد يلومهم قد كان الرجل وعدهم بنصف ملكه) والمبادرة حنبت في حلقه أو أن الشباب با يمسكوه في حلقه .....
يا مشترك هي مخيمات اعتصام ثوريه و ساحات رأي دفع ثمنها شهداء وجرحى ومعتقلين وعناء وحرب نفسيه ورصاص حمراء !! ماهيش مخيمات كشافة صيفيه صفاه وانتباه وضبط وربط، نحن نعرف أن أنصار المشترك أصبحوا أغلبية في الساحات ولكن هي ساحات رأي مش ساحات انتخابات تحسم بالأغلبية يعني أنه لو في شاب مش مشترك وتسعه مشترك في نفس الخيمة فمعناه أن هناك رأيين في الخيمة مش رأي الأغلبية، خرج الناس إلى الساحات لكي يعبروا عن رأيهم بعيدا عن جحيم دكتاتوريه الأغلبية التي يدعيها نظام صالح فاحترموا رأي الناس الموجودين في الساحات وإلا فإنهم مستعدون أن يناضلوا ضدكم أيضاً.
اليمن يرى في المشترك دواء لجراحه ونسأل الله لكم العون عندما يوفقكم الله وتحكمون ولكن الآن مازال الناس في نضال الثورة فنرجو من الآن أن توسعوا صدوركم وآذانكم للرأي الآخر وهذا يعني الحوار والتشاور مع الجميع في الساحات مهما كانت الآراء مختلفة او قليله مقارنتا مع حجمكم في الساحات فلا نريد أن تتحاوروا مع أنصاركم الكثير أي حوار مع النفس لا بل حوار مع الآخر و أن لا تصادروا الثورة حتى قبل أن تكتمل.
المصدرالتغييرنت
2011/06/11 الساعة 19:34:10
د.عبد الرحمن يحي الخطيب
إن الحديث عن عودة الرئيس السابق على صالح لا يعدو عن كونه هراء يشبه الهراء الذين رددته حاشية الأمام أحمد بعد موته وظلت تخيف به المساكين، بأن الإمام أحمد لا يمكن أن يموت وأنه بخير وأنه يرى ويسمع الناس وسيخرج عليهم وظلت تلك الخزعبلات اشهر وليس أيام والعكفي عبده الجندي وغيره يظنون أنه يمكن أعاده نفس المشهد ولكن بالألوان وميكرفونات القنوات الفضائية يا جندي الإمام أحمد مات وشبع موت..... أقصد الإمام على عبدالله.
ونتذكر أن الشباب والشعب كله أسقط جدار الخوف من الإمام علي عبدالله وعلى الهواء مباشره على مدى أربعه اشهر وهو يجنن ويجذب ويتبرع بلحمه وشحمه وبادل الشباب تحديه البربري بالنضال السلمي وجها لوجه، فما بالك وهو فيما هو عليه كما يعلم الجميع لم يعد يخاف منه أحد ولا يهابه أحد والله لو يرجع علي عبد الله وخلفه ألف نسخه منه ما غير شي أكثر مما حدث في الأشهر الأربعة الماضية والحال كما هو فالخوف أيضا ليس موصلا إلى نسخته الكرتونية غلامه أحمد أو غلمانه جميعا.
جلس يهدد عباد الله حرب أهليه.. حرب أهليه لما أداله الله حرب من أهله أما الثورة السلمية فلم يكن في أدبياتها أن تؤذي علي عبد الله بواخزة دبوس إنما كانت تطمح برحيل آمن و محاكمة عادلة إذا عظمت..!!! لكن الله احكم الحاكمين فهل يتعض الغلمان و الموالي.
أما النائب عبدربه فهو يدري والشعب يدري من هو !!.... أركز لك حبل!!.
ما علينا من الماضي البائد ما يخافه اليمنيون بحق ليس علي عبد الله صالح ولكن عبد الله...اقصد الملك عبد الله أو الشقيقة السعودية أو بالأصح ريالات المملكة والشعب اليمني يتذكر كيف أعادت المملكة الإمام البدر من الحجاز حتى وصلت به إلى مشارف صنعاء في عصر و حزيز وحده بأتناك الذهب أوجعوا اليمن بحرب حقيرة حاصرت صنعاء سبعين يوما ولكنها انكسرت أمام إرادة الشعب المسكين هذا الشعب الذي يستخف به الكثير لا لشيء سوى ضيق ذات اليد.
ولن أغلف كلامي بالنفاق وأقول إن الأشقاء في المملكة ينوون الخير ويسعون في مصلحه اليمن وحقن الدماء فهذا نفاق خالص فهاهي المملكة تكرر مافعلته مع الإمام البدر وتعيده مع الإمام علي عبدالله ها هي تحاصر اليمن بالمبادرة الخليجية (السعودية) وقد تجعل علي عبد الله يبصم عليها حتى في الثلاجة وإن شاء الله يجعل الله لنا منها حجابا وتصبح تاريخ أسود مثل حصار السبعين على فكره المملكة كانت تمول حرب الإمام البدر بأتناك ذهب والآن هي تمول حرب علي صالح وأبناءه ضد الشعب ببراميل بترول...قالو أن المملكة قدمت لليمن مكرمة هي ثلاثة مليون برميل نفط..مكرمه؟؟!! كثر الله خيرها!!!..أحمد علي يبيع لنا المكرمة الدبة البترول بـ3000ريال وفي بعض الشوارع بـ6000 ريال وكمان مخلوط بالماء...!!! ويصرف قيمتها على البلاطجه...!! أكرمكم الله جلالة الملك عبد الله.
أما طنط هيلاري كلينتون فانها تقول يجب نقل السلطة في اليمن سلميا فورا وفقا للدستور وأن لدى اليمن دستورا قويا....!!!!!!!!! أي دستور تتحدثين عنه يا طنط هيله دستور طويل المدى نقل السلطة لعلي عبدالله 33سنه وورثها لأبنائه وأقربائه في حياته قبل موته هذا دستور عائلي وأحنا نشتي دستور شعبي يمنع ترشح أحد خلفا لأبيه ويمنع الرئيس من إسناد المناصب العسكرية والحساسة لأقاربه، لو كان هناك دستور قوي ما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن، و طنط هيلاري و أمريكا والعالم كله يعي كل ذلك. لكن ما يهودي نصح مسلم ولا سعودي نفع يمني........
بالفعل هذه المرة والله العظيم أني رحمت المشترك كيف با يفعل يشتي يسقط النظام ويشتي مراضات الملك عبدالله ويشي يطمئن على صحة الرئيس (ما احد يلومهم قد كان الرجل وعدهم بنصف ملكه) والمبادرة حنبت في حلقه أو أن الشباب با يمسكوه في حلقه .....
يا مشترك هي مخيمات اعتصام ثوريه و ساحات رأي دفع ثمنها شهداء وجرحى ومعتقلين وعناء وحرب نفسيه ورصاص حمراء !! ماهيش مخيمات كشافة صيفيه صفاه وانتباه وضبط وربط، نحن نعرف أن أنصار المشترك أصبحوا أغلبية في الساحات ولكن هي ساحات رأي مش ساحات انتخابات تحسم بالأغلبية يعني أنه لو في شاب مش مشترك وتسعه مشترك في نفس الخيمة فمعناه أن هناك رأيين في الخيمة مش رأي الأغلبية، خرج الناس إلى الساحات لكي يعبروا عن رأيهم بعيدا عن جحيم دكتاتوريه الأغلبية التي يدعيها نظام صالح فاحترموا رأي الناس الموجودين في الساحات وإلا فإنهم مستعدون أن يناضلوا ضدكم أيضاً.
اليمن يرى في المشترك دواء لجراحه ونسأل الله لكم العون عندما يوفقكم الله وتحكمون ولكن الآن مازال الناس في نضال الثورة فنرجو من الآن أن توسعوا صدوركم وآذانكم للرأي الآخر وهذا يعني الحوار والتشاور مع الجميع في الساحات مهما كانت الآراء مختلفة او قليله مقارنتا مع حجمكم في الساحات فلا نريد أن تتحاوروا مع أنصاركم الكثير أي حوار مع النفس لا بل حوار مع الآخر و أن لا تصادروا الثورة حتى قبل أن تكتمل.
المصدرالتغييرنت