بلّسود
07-08-2005, 05:27 PM
يامن تقرأ كلماتي أهديك هذه العبارات و النصائح لعلها تنفعك ..
أخا أو أخت كنت ..
صغير السن أم كبير ..
--------------------------------------------------------------------------------
أحبتي جميعا ..
لكل منا موهبة و ابداع في داخله حتى و إن لم يعرف ذلك ..
و أخص بالذكر أصحاب المواهب الكتابية سواء كان شعرا أم نثرا أم خاطرة ، أو حتى مقالة ..
هذه الموهبة أو الإبداع هي ملموسة عند الكثيرين منا ، تجده يكتب هنا و هناك ، يحاول أن يسطر كل ما يعتلي نفسه ويعبر عن ما يجيش به صدره :
- إن كنت مبتدأ فأقرأ أكثر و أكثر و اطلع أكثر ، أقرأ كل ما تقع عليه عيناك ، اكتب مرة بعد مرة ، ولا تستعجل الكتابة ..
فالكتابة أفكار مسترسلة وليست قوانين ..
هي مشاعر محسوسة و ليست كلمات مرصوصة ..
- عند كتابة أي موضوع لا تستعجل بطرحه أبدا ، تريث قليلا ، إقرأ ما كتبته في أوقات مختلفة ، عدل إن احتجت للتعديل ، احذف أو اضف إن اقتضت ضرورة لذلك ، استبدل كلمة ما بمرادف لها إن رأيت جمالا في ذلك ..
فمن يدري فربما بتعديلك و تنقيحك تبدع بموضوعك ، و أسأل المجربين ..
ولا ننسى أن أحد شعراء الجاهلية و اعتقد أنه (زهير بن أبي سلمى) كانت تسمى قصائده بالحوليات ، لأنه عندما يبتكر قصيدة ما لا ينشرها بسرعة ، بل يظل ينقحها و يعدل فيها لمدة سنة كاملة (حول) بدون عجل ، فكانت قصائده غاية في الروعة ..
لا أريدك أن تنتظر سنة !!
أريدك أن تقرأ ما كتبت و تقرأ مرة بعد مرة وعدل للأفضل إن استطعت ..
ولا ضير أن تتأخر يوم أو يومان في طرح ما كتبت ، فتنقيح ما كتبت خير لك من العجلة و الإستعجال ..
- حاول أن تفادى الأخطاء الإملائية السهلة بقدر الإمكااااااااااااااااااااان ، فكثرة الأخطاء الإملائية تشوه المنظر ..
- ليلازمك قلم و ورقة أينما ذهبت ، كأن تكون مفكرة صغيرة ، فأحيانا و بدون مقدمات تقفز لذهنك عبارة ما أو خاطرة ما ، فتقوم بتقييدها بالكتابة ..
وليست كبعضهم من يكون لديه خواطر جميلة تقفز في ذهنه أثناء عمل ما و ليست لديه ورق ليدونها ، فينساها تماما !!!
- لا تتكلف الكتابة و تتصنع المشاعر ، فما خرج م القلب وصل للقلب حتى و إن لم تستطع صياغة العبارات المناسبة..
و لن تصل للقلب إن تصنعت الأحاسيس و تكلفت المشاعر ولو صغت العبارات بأحسن ما يكون ..
- لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك ، فهم كانوا مثلك في يوم من الأيام ، ليكن لديك العزم و الإصرار و الصبر ..
- استخدم الفصحى السهلة بقدر الإمكان ، و ابتعد عن العامية بقدر المستطاع ..
فالفصحى تطرق أبواب الجميع بلا استثناء ، و العامية تطرق أبواب العامية فقط ..
و الفصحى السهلة تطرق أبواب الناس كلهم كبيرهم و صغيرهم جاهلهم و متعلمهم ..
و الفصحى السهلة لا تطرق إلا معلمي اللغة العربية ..
- اقبل النقد برحابة الصدر ، فلن تعرف الصح إلا من بعد أن تقع في الخطأ أو تراه ، وكلما تعرضت للنقد أكثر كلما تمكنت أكثر و أسرع ..
- لاحظت أن ممن يبدأون هذا المجال يبدأون بغرض من أغراض الأدب ، وهو الحب أو العشق فقط ، ولا يتطرقون لغرض آخر إلا فيما ندر ..
أنا لا أعارض هذا الغرض الجميل ، لكن أعارض حصر الموهبة و الإبداع في مجال واحد فقط و ترك بقية المجالات الأخرى ..
بل أصبح مجال الحب هو المجال الإفتراضي لأي بداية و كأنها موضة البداية ..
ينسى مجالات عديدة و أغراضا مختلفة !!
هموم الحياة فيها من المواضيع التي تلهم النفس الصافية ..
و أخص كلامي الآتي للأخوات : كثرة التطرق لباب العشق و الغزل قد يساء فهمك و معرفة شخصيتك !!
و أخيرا إلى الفئة الكثيرة المجاملة لمجرد المجاملة :
أحايانا نرى أن أحدهم يحتاج إلى توجيه و تشجيع مناسب و معقول ، فنرى هذه الفئة لا تعرف للنصح سبيل و لا للتشجيع طريق ..
لا يفارق لسانها ( روعة ما كتبت ، أنت رهييييييب ) و غيرها ..
التشجيع ضروري لكن بأسلوب و بدون كذب أو مجاملة مجردة ..
فبدلا من أن يعرف الكاتب طريق الصواب والتقويم و الفائدة تجده يغرق أكثر و أكثر ..
فيا من تجاملون المواهب ، رأيك أمانة و إلا فالسكوت خير لك من المجاملة ..
يامن يقرأ أول الكلام و أول السطور ، ثم لا تترك ( أنت مبدع .. أنت متميز .. كلماتك روعة جدا جدا .. أنت فلتة زمانك .. و ماشابه من كلمات المجاملة) ..
يامن يقرأ شيئا ولا يعجبه فلماذا تجامله أصلا ..
لماذا لا تتركه و شأنه فهو غني عن كلامك الغير حقيقي !!
اتق الله فإما أن تطرح رأيك بصدق أو تنصح بأسلوب مشجع ، لا منفر ..
فهذه أمانة فهل ترضى أن تخون الأمانة ..
والأمر يعود لكم أولا و أخيرا..
مع اطيب تحيه من اخوكم : بلسود
و دمتم جميعا بخير ..
أخا أو أخت كنت ..
صغير السن أم كبير ..
--------------------------------------------------------------------------------
أحبتي جميعا ..
لكل منا موهبة و ابداع في داخله حتى و إن لم يعرف ذلك ..
و أخص بالذكر أصحاب المواهب الكتابية سواء كان شعرا أم نثرا أم خاطرة ، أو حتى مقالة ..
هذه الموهبة أو الإبداع هي ملموسة عند الكثيرين منا ، تجده يكتب هنا و هناك ، يحاول أن يسطر كل ما يعتلي نفسه ويعبر عن ما يجيش به صدره :
- إن كنت مبتدأ فأقرأ أكثر و أكثر و اطلع أكثر ، أقرأ كل ما تقع عليه عيناك ، اكتب مرة بعد مرة ، ولا تستعجل الكتابة ..
فالكتابة أفكار مسترسلة وليست قوانين ..
هي مشاعر محسوسة و ليست كلمات مرصوصة ..
- عند كتابة أي موضوع لا تستعجل بطرحه أبدا ، تريث قليلا ، إقرأ ما كتبته في أوقات مختلفة ، عدل إن احتجت للتعديل ، احذف أو اضف إن اقتضت ضرورة لذلك ، استبدل كلمة ما بمرادف لها إن رأيت جمالا في ذلك ..
فمن يدري فربما بتعديلك و تنقيحك تبدع بموضوعك ، و أسأل المجربين ..
ولا ننسى أن أحد شعراء الجاهلية و اعتقد أنه (زهير بن أبي سلمى) كانت تسمى قصائده بالحوليات ، لأنه عندما يبتكر قصيدة ما لا ينشرها بسرعة ، بل يظل ينقحها و يعدل فيها لمدة سنة كاملة (حول) بدون عجل ، فكانت قصائده غاية في الروعة ..
لا أريدك أن تنتظر سنة !!
أريدك أن تقرأ ما كتبت و تقرأ مرة بعد مرة وعدل للأفضل إن استطعت ..
ولا ضير أن تتأخر يوم أو يومان في طرح ما كتبت ، فتنقيح ما كتبت خير لك من العجلة و الإستعجال ..
- حاول أن تفادى الأخطاء الإملائية السهلة بقدر الإمكااااااااااااااااااااان ، فكثرة الأخطاء الإملائية تشوه المنظر ..
- ليلازمك قلم و ورقة أينما ذهبت ، كأن تكون مفكرة صغيرة ، فأحيانا و بدون مقدمات تقفز لذهنك عبارة ما أو خاطرة ما ، فتقوم بتقييدها بالكتابة ..
وليست كبعضهم من يكون لديه خواطر جميلة تقفز في ذهنه أثناء عمل ما و ليست لديه ورق ليدونها ، فينساها تماما !!!
- لا تتكلف الكتابة و تتصنع المشاعر ، فما خرج م القلب وصل للقلب حتى و إن لم تستطع صياغة العبارات المناسبة..
و لن تصل للقلب إن تصنعت الأحاسيس و تكلفت المشاعر ولو صغت العبارات بأحسن ما يكون ..
- لا تقارن نفسك بمن هم أعلى منك ، فهم كانوا مثلك في يوم من الأيام ، ليكن لديك العزم و الإصرار و الصبر ..
- استخدم الفصحى السهلة بقدر الإمكان ، و ابتعد عن العامية بقدر المستطاع ..
فالفصحى تطرق أبواب الجميع بلا استثناء ، و العامية تطرق أبواب العامية فقط ..
و الفصحى السهلة تطرق أبواب الناس كلهم كبيرهم و صغيرهم جاهلهم و متعلمهم ..
و الفصحى السهلة لا تطرق إلا معلمي اللغة العربية ..
- اقبل النقد برحابة الصدر ، فلن تعرف الصح إلا من بعد أن تقع في الخطأ أو تراه ، وكلما تعرضت للنقد أكثر كلما تمكنت أكثر و أسرع ..
- لاحظت أن ممن يبدأون هذا المجال يبدأون بغرض من أغراض الأدب ، وهو الحب أو العشق فقط ، ولا يتطرقون لغرض آخر إلا فيما ندر ..
أنا لا أعارض هذا الغرض الجميل ، لكن أعارض حصر الموهبة و الإبداع في مجال واحد فقط و ترك بقية المجالات الأخرى ..
بل أصبح مجال الحب هو المجال الإفتراضي لأي بداية و كأنها موضة البداية ..
ينسى مجالات عديدة و أغراضا مختلفة !!
هموم الحياة فيها من المواضيع التي تلهم النفس الصافية ..
و أخص كلامي الآتي للأخوات : كثرة التطرق لباب العشق و الغزل قد يساء فهمك و معرفة شخصيتك !!
و أخيرا إلى الفئة الكثيرة المجاملة لمجرد المجاملة :
أحايانا نرى أن أحدهم يحتاج إلى توجيه و تشجيع مناسب و معقول ، فنرى هذه الفئة لا تعرف للنصح سبيل و لا للتشجيع طريق ..
لا يفارق لسانها ( روعة ما كتبت ، أنت رهييييييب ) و غيرها ..
التشجيع ضروري لكن بأسلوب و بدون كذب أو مجاملة مجردة ..
فبدلا من أن يعرف الكاتب طريق الصواب والتقويم و الفائدة تجده يغرق أكثر و أكثر ..
فيا من تجاملون المواهب ، رأيك أمانة و إلا فالسكوت خير لك من المجاملة ..
يامن يقرأ أول الكلام و أول السطور ، ثم لا تترك ( أنت مبدع .. أنت متميز .. كلماتك روعة جدا جدا .. أنت فلتة زمانك .. و ماشابه من كلمات المجاملة) ..
يامن يقرأ شيئا ولا يعجبه فلماذا تجامله أصلا ..
لماذا لا تتركه و شأنه فهو غني عن كلامك الغير حقيقي !!
اتق الله فإما أن تطرح رأيك بصدق أو تنصح بأسلوب مشجع ، لا منفر ..
فهذه أمانة فهل ترضى أن تخون الأمانة ..
والأمر يعود لكم أولا و أخيرا..
مع اطيب تحيه من اخوكم : بلسود
و دمتم جميعا بخير ..