نبيل الرمادي
07-08-2005, 06:43 PM
قالوا كذا مبسم هيا قلت لا لا "=" بين البروق وبين مبسم هيا فرق
كثير لايعرف قصة هذه القصيده فاليكم هذه القصه
كان لرجـل من أهـل ( الحـريق ) بلـدة الشـاعـر محـسن الهزاني .. فتاة رائعة الجـمـال تسمى ( هـيا )،
ومـن حـرصـه عـلـيهـا بنى لهـا قـصـراً عـالـياً تسـكـنه وحـدهـا ولا يدخـل عـلـيها الا خـادمتها وامرأه تمشطـها كل اسبوع ؛
وسمع محـسـن بهـذه الـفـتـاة ؛ واحــتال للوصـول اليها ؛ وفـي احـدى جـولاته أمـام الـقصر وجـد أن القصر له مـنفذ صغـير يدخـل منه الماء الذي يصب من ساقيه عـلى بئر قريبه ؛
فلم يجـد بدًّا من الـنزول الى البئر وصـار يتعـلـق بحــبال البئـر حـتى دخـل الى القصـر وكان لـه ما أراد ولـم يعـلـم أحــد بما جــرى مـنه وجـلـس هـناك ثلاث أيام ؛
وفي اليوم الرابع وبينما هـو في غـرفة الـفـتاة سـمـع صـوت أقدام فاخـتبأ وكان القادم هـي مـاشطـة ( هـيا ) جـاءت لـتمشط شـعـرهـا
فصـارت تمـشـطـهـا ومـحـسـن مـخـتـبأ وهـي تغـنّي :
أصفر مع أصفر ليت محسن يشوفه "=" توّه على حد الغرض مابعد لمس
فلما سمعها محسن أطل وقال :
أربع ليال ومرقدي وسط جوفه "=" البارحه واليوم وامسٍ وقبل أمس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛ وكانوا قد افـتقدوه لاربعـة أيام فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه فـلـم يجـبـهـم ؛
فتحـايلوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا ) فلـمّا لمـح البرق ؛ قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا ؛
فاندع محسن يقول:
قالوا كذا مبسم(هـيا) قلت لا لا "=" بين البروق وبين مبسم(هـيا)فرق
جرّيت أنا صوت الهوى باحتمالا "=" في وسط بستانٍ سقاه أربعٍ فرق
طبيت مع فرعٍ جديد الحبالا "=" وظهرت مع فرعٍ تناوح به الورق
روشن (هيا) له فرجتينٍ شمالا "=" وبابٍ على القبله وبابٍ على الشرق
وضحكة (هيا) له بالظلام اشتعالا "="مابين ضحكتها ونور القمر فرق
برقٍ تلالا بامر عز الجلالا "=" واثره جبين صويحبي واحسبه برق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لا لا "=" الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لا لا "=" الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا "=" الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
القصيده أطول من ذلك وماذكر منها يكفي
تحياتي
نبيل عوض الرمادي
كثير لايعرف قصة هذه القصيده فاليكم هذه القصه
كان لرجـل من أهـل ( الحـريق ) بلـدة الشـاعـر محـسن الهزاني .. فتاة رائعة الجـمـال تسمى ( هـيا )،
ومـن حـرصـه عـلـيهـا بنى لهـا قـصـراً عـالـياً تسـكـنه وحـدهـا ولا يدخـل عـلـيها الا خـادمتها وامرأه تمشطـها كل اسبوع ؛
وسمع محـسـن بهـذه الـفـتـاة ؛ واحــتال للوصـول اليها ؛ وفـي احـدى جـولاته أمـام الـقصر وجـد أن القصر له مـنفذ صغـير يدخـل منه الماء الذي يصب من ساقيه عـلى بئر قريبه ؛
فلم يجـد بدًّا من الـنزول الى البئر وصـار يتعـلـق بحــبال البئـر حـتى دخـل الى القصـر وكان لـه ما أراد ولـم يعـلـم أحــد بما جــرى مـنه وجـلـس هـناك ثلاث أيام ؛
وفي اليوم الرابع وبينما هـو في غـرفة الـفـتاة سـمـع صـوت أقدام فاخـتبأ وكان القادم هـي مـاشطـة ( هـيا ) جـاءت لـتمشط شـعـرهـا
فصـارت تمـشـطـهـا ومـحـسـن مـخـتـبأ وهـي تغـنّي :
أصفر مع أصفر ليت محسن يشوفه "=" توّه على حد الغرض مابعد لمس
فلما سمعها محسن أطل وقال :
أربع ليال ومرقدي وسط جوفه "=" البارحه واليوم وامسٍ وقبل أمس
وهـرب بعدما افتضـح أمـره ؛وكان رفاقه في مجـلسٍ يجـتمعون فيه عادة ؛ وكانوا قد افـتقدوه لاربعـة أيام فـمـا أحــسّـوا بــه الا وهــو قــادم الـيهـم فسـألـوه عـن غـيـابـه فـلـم يجـبـهـم ؛
فتحـايلوا لمعرفة سرّه بأن أوعزوا لأحـدهـم أن يذكر عـنده ( هـيا ) فلـمّا لمـح البرق ؛ قال أحـدهم أن هـذا البرق يشـبه مـبسم هـيا ؛
فاندع محسن يقول:
قالوا كذا مبسم(هـيا) قلت لا لا "=" بين البروق وبين مبسم(هـيا)فرق
جرّيت أنا صوت الهوى باحتمالا "=" في وسط بستانٍ سقاه أربعٍ فرق
طبيت مع فرعٍ جديد الحبالا "=" وظهرت مع فرعٍ تناوح به الورق
روشن (هيا) له فرجتينٍ شمالا "=" وبابٍ على القبله وبابٍ على الشرق
وضحكة (هيا) له بالظلام اشتعالا "="مابين ضحكتها ونور القمر فرق
برقٍ تلالا بامر عز الجلالا "=" واثره جبين صويحبي واحسبه برق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لا لا "=" الا ان تتوب رماح علوى عن الزرق
قالوا تتوب عن الهوى قلت لا لا "=" الا ان يتوبون الحناشل عن السرق
قالوا تتوب من الهوى قلت لا لا "=" الا ان تتوب الشمس عن مطلع الشرق
القصيده أطول من ذلك وماذكر منها يكفي
تحياتي
نبيل عوض الرمادي