الخاتم*
06-24-2011, 09:21 PM
bism2
نشرة جريدة عكاظ في عددها رقم 16355يوم الثلاثاء 5رجب 1432الموافق 7يونيو2011م
موضوع ( المجرم افترس طفولتي ) للصحفي عبدالله راجح العبدلي
ماحصل للطفله مها( 9سنوات ضحية الذئب البشري )حيث شرحة ماساتها بكلمات تقطع القلب وهي تستعيد ذكرياتها المؤلمه . وقبل ان تتكلم سبقتها دموعها من هول ما اصابها واخذت تردد اقتلوه وبرئة الاطفال في عينيها
لم تستطع الطفله { مها}ذات التسع سنوات ان تحبس دموعها وهي تروي لها ماصار لها من ذلك الذئب البشري هذا الوحش الذي يعيش في زمن اندثر فيه الوحوش والي يعيش في هذه الدنيا بلا ضمير ولا احساس ولا انسانيه
تقول مها بنت التسع سنوات والتي تدرس باالصف الرابع الابتدئي : اختطفني ذئب جده البشري من استراحه في مخطط الشفاء وانا برفقة اسرتي لحضور حفلة ملكه مسا الجمعه الماضيه : لم تكمل سرد ماساتها وهي تراقب والدها الذي دخل في موجه بكاء عارمه : واضافته مها تقول اقتلوه اقتلوه
اخطفني عند الساعه الحاديه عشر ليلا . والبدايه هي
عندما سمعت صوت سياره ففتحت باب الاستراحه معتقده ان احدي النساء قادمه للمشاركه في حفلة الملكه فاذا برجل يخبرني بان لديه كيس وطلب مني ايصاله لام العروسه خفت من نظراته المخيفة فرفضت إلا انه شدني بقوه إلى داخل السياره واجلسني في المقعد الامامي وتحرك بسرعه ))
وقالت مها وهي تنظر إلى والدها الذي لم يستطع التحكم في مشاعره تجاه طفلته (( رفعت راسي فصفعني على وجهي ، ثم رفعت راسي مره اخرى فشاهدت مبنى للدفاع المدني إلا انه عاد وصفعني وبعد نصف ساعه انزلني من السياره في منزل يتكون من طابقين وهو يطالبني بأن اغمض عيني واحمل نعلي في يدي وان اصعد إلى الدور الاول من المنزل وهددني بان أي صراخ مني يعرضني للضرب والقتل ومن ثم رميي للكلاب لتاكلني ))
توقفت مها عن الحديث ثم عادت وتابعت قصة اختطافها (( احترت كثيرا وسلمت امري لله ،وتلفت يمينا ويسارا فشاهت جهاز لاب توب وأجهزه إلكترونيه اخرى هنا حاولت التحرك لإيجاد مخرج للهروب إلا انه عاد وصفعني على وجهي فسقطت على الارض ودخلت في موجة بكاء ولم يسمح لي بمغادرة المنزل إلا في اليوم الثاني حيث رماني في حي المنتزهات ))
وقالت (( شاهدني احد الشبان ابكي على حالي وتعاطف معي كثيرا واختبرته بما حدث لي وطلبت منه ان يساعدني للوصول الى منزل والدي فكان إنسان عطوفا استأجر سيارة (ليموزين) واصطحبني معه حتى اوصلني للمنزل وسلمني لوالدي الذي كان في حاله يرثى لها .. وهنا اخبرت والدي بكل ماحدث لي !!!)
والد مها الذي يعمل في شرطة محافظة جده قال (( أريد ان اقتص من الذئب البشري وسأبحث عنه إلى ان اسلمه للجهات الامنيه ))
وعبر عن شكره وتقديره للجهات الامنيه على حرصها ومتابعتها وتخفيف مصابه.
نشرة جريدة عكاظ في عددها رقم 16355يوم الثلاثاء 5رجب 1432الموافق 7يونيو2011م
موضوع ( المجرم افترس طفولتي ) للصحفي عبدالله راجح العبدلي
ماحصل للطفله مها( 9سنوات ضحية الذئب البشري )حيث شرحة ماساتها بكلمات تقطع القلب وهي تستعيد ذكرياتها المؤلمه . وقبل ان تتكلم سبقتها دموعها من هول ما اصابها واخذت تردد اقتلوه وبرئة الاطفال في عينيها
لم تستطع الطفله { مها}ذات التسع سنوات ان تحبس دموعها وهي تروي لها ماصار لها من ذلك الذئب البشري هذا الوحش الذي يعيش في زمن اندثر فيه الوحوش والي يعيش في هذه الدنيا بلا ضمير ولا احساس ولا انسانيه
تقول مها بنت التسع سنوات والتي تدرس باالصف الرابع الابتدئي : اختطفني ذئب جده البشري من استراحه في مخطط الشفاء وانا برفقة اسرتي لحضور حفلة ملكه مسا الجمعه الماضيه : لم تكمل سرد ماساتها وهي تراقب والدها الذي دخل في موجه بكاء عارمه : واضافته مها تقول اقتلوه اقتلوه
اخطفني عند الساعه الحاديه عشر ليلا . والبدايه هي
عندما سمعت صوت سياره ففتحت باب الاستراحه معتقده ان احدي النساء قادمه للمشاركه في حفلة الملكه فاذا برجل يخبرني بان لديه كيس وطلب مني ايصاله لام العروسه خفت من نظراته المخيفة فرفضت إلا انه شدني بقوه إلى داخل السياره واجلسني في المقعد الامامي وتحرك بسرعه ))
وقالت مها وهي تنظر إلى والدها الذي لم يستطع التحكم في مشاعره تجاه طفلته (( رفعت راسي فصفعني على وجهي ، ثم رفعت راسي مره اخرى فشاهدت مبنى للدفاع المدني إلا انه عاد وصفعني وبعد نصف ساعه انزلني من السياره في منزل يتكون من طابقين وهو يطالبني بأن اغمض عيني واحمل نعلي في يدي وان اصعد إلى الدور الاول من المنزل وهددني بان أي صراخ مني يعرضني للضرب والقتل ومن ثم رميي للكلاب لتاكلني ))
توقفت مها عن الحديث ثم عادت وتابعت قصة اختطافها (( احترت كثيرا وسلمت امري لله ،وتلفت يمينا ويسارا فشاهت جهاز لاب توب وأجهزه إلكترونيه اخرى هنا حاولت التحرك لإيجاد مخرج للهروب إلا انه عاد وصفعني على وجهي فسقطت على الارض ودخلت في موجة بكاء ولم يسمح لي بمغادرة المنزل إلا في اليوم الثاني حيث رماني في حي المنتزهات ))
وقالت (( شاهدني احد الشبان ابكي على حالي وتعاطف معي كثيرا واختبرته بما حدث لي وطلبت منه ان يساعدني للوصول الى منزل والدي فكان إنسان عطوفا استأجر سيارة (ليموزين) واصطحبني معه حتى اوصلني للمنزل وسلمني لوالدي الذي كان في حاله يرثى لها .. وهنا اخبرت والدي بكل ماحدث لي !!!)
والد مها الذي يعمل في شرطة محافظة جده قال (( أريد ان اقتص من الذئب البشري وسأبحث عنه إلى ان اسلمه للجهات الامنيه ))
وعبر عن شكره وتقديره للجهات الامنيه على حرصها ومتابعتها وتخفيف مصابه.