حد من الوادي
06-29-2011, 02:04 AM
نريد دولة أوردغانية 628/2011 مازن عبدالله العطاس
في ظل هذه الثورات التي غيرت العالم العربي في مطلع هذا العام 2011م حيث صارت شعوب المنطقة هي من تحدد من سيحكمها كما فعل إخواننا في تونس ومصر وعلى قارعة الطريق في ليبيا وسوريا ويمننا الحبيب وبقية الشعوب إن أرادت التغيير فقدوتها تونس ومصر فالشعوب حرة كما جاء في الأثر ..
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )ورجوعاً إلى عنوان المقال علينا أن نبحث عن الأم التي أنجبت رجب طيب أوردغان رئيس وزراء تركيا وزعيم حزب العدالة والتنمية ..
ألا توجد في يمننا الحبيب أمهات أن تلد بمثله .. نعم يوجد فينا أوردغان لكن كيف نختاره ونتخلص من من أساء إلينا السنين الطوال , وأن لا نتنازع لمصالح دنيا نلبي فيها شهواتنا ورغباتنا دون النظر إلى الصالح العام .. كما أننا ندعو للوحدة ونؤمن بمعنى الديمقراطية......
وسلمية الثورة المباركة خير شاهد للعالم كله بأننا استطعنا أن نجتاز المرحلة الأولى وبقي أن نختار من يربأ بنا للسمو .. وكما أنني أزعم بعد عقد من الزمن نستطيع أن نقول إن المواطن اليمني سيكبر في أعين الناس ومن كان بعيداً فلن يرضى بغير بلده بديلاً في ظل التنمية المنشودة والتطور ومواكبة العالم في تكنولوجياته ففينا المخترع ومنا المفكر وبين ظهرانينا أوردغان , كما فعل أوردغان في اقل من عقد أن يكون دخل الفرد التركي بدلاً من 250 دولار إلى 830 دولار شهرياً , وقد تقلد المنصب في 14 مارس 2003م وقد باع البطيخ في مرحلته الابتدائية ليواصل تعليمه وتخرجه من جامعة مرمره بكلية الاقتصاد.
كما أن الرهان الأكبر هو على عزيمة المواطن اليمني ليكون رقماً أفضلا في معادلات الإنتاج وحتى نصل إلى ثقافة شعب يصنع المال وليس فقط يجيد استهلاكه مع يقيني أن المواطن اليمني لايستهلك إلا الضرورات.. وكما أن نبينا عليه الصلاة والسلام وصفنا بأننا أهل الحكمة .. وكما أن أهل حضرموت أهل أمانة وتجارة وبلغو العلا قبل أن نرى الحضارة في الخليج والعالم العربي .
فيا أيها العقلاء من علماء ومفكرين وقادة وساسة أما آن لكم النظر إلى المصلحة العليا للوطن والمواطن والرقي بنا لسفينة النجاة وسيقودها أوردغاننا إلى بر الأمان وشاطئ العدالة والتنمية ..
وللوطن لوعة لا يشعر بها إلا من فقدها .. ومفهوم العيش في الوطن ونحن غرباء فيه لا يعطي للوطنية معنى ومامعنا في الغربة معنى ..فنناشدكم الله يا أهل القرار في ظل الفراغ الموجود أن تلملموا صفوفكم وتكونوا الدولة التي نريد , لأننا نريد دولة أوردغانية يا أهل اليمن والإيمان..
في ظل هذه الثورات التي غيرت العالم العربي في مطلع هذا العام 2011م حيث صارت شعوب المنطقة هي من تحدد من سيحكمها كما فعل إخواننا في تونس ومصر وعلى قارعة الطريق في ليبيا وسوريا ويمننا الحبيب وبقية الشعوب إن أرادت التغيير فقدوتها تونس ومصر فالشعوب حرة كما جاء في الأثر ..
(متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم أمهاتهم أحرارا )ورجوعاً إلى عنوان المقال علينا أن نبحث عن الأم التي أنجبت رجب طيب أوردغان رئيس وزراء تركيا وزعيم حزب العدالة والتنمية ..
ألا توجد في يمننا الحبيب أمهات أن تلد بمثله .. نعم يوجد فينا أوردغان لكن كيف نختاره ونتخلص من من أساء إلينا السنين الطوال , وأن لا نتنازع لمصالح دنيا نلبي فيها شهواتنا ورغباتنا دون النظر إلى الصالح العام .. كما أننا ندعو للوحدة ونؤمن بمعنى الديمقراطية......
وسلمية الثورة المباركة خير شاهد للعالم كله بأننا استطعنا أن نجتاز المرحلة الأولى وبقي أن نختار من يربأ بنا للسمو .. وكما أنني أزعم بعد عقد من الزمن نستطيع أن نقول إن المواطن اليمني سيكبر في أعين الناس ومن كان بعيداً فلن يرضى بغير بلده بديلاً في ظل التنمية المنشودة والتطور ومواكبة العالم في تكنولوجياته ففينا المخترع ومنا المفكر وبين ظهرانينا أوردغان , كما فعل أوردغان في اقل من عقد أن يكون دخل الفرد التركي بدلاً من 250 دولار إلى 830 دولار شهرياً , وقد تقلد المنصب في 14 مارس 2003م وقد باع البطيخ في مرحلته الابتدائية ليواصل تعليمه وتخرجه من جامعة مرمره بكلية الاقتصاد.
كما أن الرهان الأكبر هو على عزيمة المواطن اليمني ليكون رقماً أفضلا في معادلات الإنتاج وحتى نصل إلى ثقافة شعب يصنع المال وليس فقط يجيد استهلاكه مع يقيني أن المواطن اليمني لايستهلك إلا الضرورات.. وكما أن نبينا عليه الصلاة والسلام وصفنا بأننا أهل الحكمة .. وكما أن أهل حضرموت أهل أمانة وتجارة وبلغو العلا قبل أن نرى الحضارة في الخليج والعالم العربي .
فيا أيها العقلاء من علماء ومفكرين وقادة وساسة أما آن لكم النظر إلى المصلحة العليا للوطن والمواطن والرقي بنا لسفينة النجاة وسيقودها أوردغاننا إلى بر الأمان وشاطئ العدالة والتنمية ..
وللوطن لوعة لا يشعر بها إلا من فقدها .. ومفهوم العيش في الوطن ونحن غرباء فيه لا يعطي للوطنية معنى ومامعنا في الغربة معنى ..فنناشدكم الله يا أهل القرار في ظل الفراغ الموجود أن تلملموا صفوفكم وتكونوا الدولة التي نريد , لأننا نريد دولة أوردغانية يا أهل اليمن والإيمان..