مشاهدة النسخة كاملة : القناعة مفتاح الحياة الطويلة والسعيدة
قبع سكر
07-06-2011, 07:54 AM
القناعة.. مفتاح الحياة الطويلة والسعيدة
2011-07-05
لندن ـ يو بي أي: أظهرت دراسة جديدة نشرتها صحيفة 'ديلي اكسبريس' الثلاثاء إن القناعة هي المفتاح الى حياة طويلة وسعيدة.
ووجدت الدراسة أن الناس القانعين بحياتهم هم أقل احتمالاً للإصابة بأمراض القلب، والناس الأكثر سعادة يحمون أنفسهم أكثر من الأمراض المهلكة.
وقالت إن الاكتئاب والقلق، كما هو معروف، يضعان الناس في خطر أكبر للإصابة بالأمراض الفتاكة، غير أن العلماء اثبتوا الآن منافع القناعة والحياة المرضية في تعزيز صحة القلب.
وأضافت الدراسة التي أجرتها جامعة بريطانية إن القناعة في مجالات معينة من الحياة، وخاصة الوظيفة والأسرة والحياة الجنسية، هي أصول صحية ايجابية.
وحذّرت من أن التدخلات الرامية من خلال العقاقير الطبية إلى تحسين الحالة النفسية وجعلها ايجابية، وليس فقط تخفيف الحالات النفسية السلبية، قد تسبب مخاطر عالية للأفراد.
ابوحسن
07-06-2011, 08:23 AM
القناعة كنز لايفنى
اقنع بالقليل ياتيك الكثير
القناعة بداية اتجاة الانسان نحو الزهد اما مرتبة الزهد تكاد شبة غير موجودة في هذا الزمان الا ماندر
من السادة
07-06-2011, 08:53 AM
نعم أخي سكر إن القناعة هي المفتاح الى حياة طويلة وسعيدة
شكراً لحضرتكم @
عناقيد الروح
07-06-2011, 09:15 AM
تذكر أن الدنيا ساعة فإجعلها طاعة وأن النفس طماعة فعودها القناعة
وهنا أقول لك أيها السكر أن السعادة كنز مفتاحه الأمانة
والقناعة هي الرضا بما قسم الله
ولو كان قليلا وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين
وهي علامة على صدق الإيمان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه
وإليك هذه القصة والعبرة لمن لا عناقة لهم
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز
واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي
وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد
فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا
وتواصوا بالكتمان حتى لا يطمع فيه غيرهم
وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه
وينفرد هو بالكنز وحده
فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام
وفي الوقت نفسه اتفق صاحباه على قتله عند عودته
ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط
ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباهو ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم
وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع الله يكيفينا شره يا الغلا
وقال أحد الحكماء سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ وغمها أن تغتم لما لم ترزق وصدق القائل
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـن
شكرا أيها السكر على ها الطرح بين شروق للشمس وهمسات من سكر
تقبل مرور عناقيد الروح راجية لك كل الود يابياض السقيفة
قبع سكر
07-06-2011, 01:39 PM
القناعة كنز لايفنى
اقنع بالقليل ياتيك الكثير
القناعة بداية اتجاة الانسان نحو الزهد اما مرتبة الزهد تكاد شبة غير موجودة في هذا الزمان الا ماندر
تسلم أبوحسن على المداخلة الطيبة , لايطول غيابك .
قبع سكر
07-06-2011, 02:07 PM
نعم أخي سكر إن القناعة هي المفتاح الى حياة طويلة وسعيدة
شكراً لحضرتكم @
صدقت اخي من السادة
قال الامام علي كرّم الله وجهه ورضي عنه في القناعة :
العيش لا عيش إلا ماقنعت به === قد يكثر المال والانسان مفتقر
تحياتي واحترامي .
قبع سكر
07-06-2011, 02:35 PM
تذكر أن الدنيا ساعة فإجعلها طاعة وأن النفس طماعة فعودها القناعة
وهنا أقول لك أيها السكر أن السعادة كنز مفتاحه الأمانة
والقناعة هي الرضا بما قسم الله
ولو كان قليلا وهي عدم التطلع إلى ما في أيدي الآخرين
وهي علامة على صدق الإيمان
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم قد أفلح من أسلم، ورُزق كفافًا، وقَنَّعه الله بما آتاه
وإليك هذه القصة والعبرة لمن لا عناقة لهم
يحكى أن ثلاثة رجال ساروا في طريق فعثروا على كنز
واتفقوا على تقسيمه بينهم بالتساوي
وقبل أن يقوموا بذلك أحسوا بالجوع الشديد
فأرسلوا أحدهم إلى المدينة ليحضر لهم طعامًا
وتواصوا بالكتمان حتى لا يطمع فيه غيرهم
وفي أثناء ذهاب الرجل لإحضار الطعام حدثته نفسه بالتخلص من صاحبيه
وينفرد هو بالكنز وحده
فاشترى سمًّا ووضعه في الطعام
وفي الوقت نفسه اتفق صاحباه على قتله عند عودته
ليقتسما الكنز فيما بينهما فقط
ولما عاد الرجل بالطعام المسموم قتله صاحباهو ثم جلسا يأكلان الطعام؛ فماتا من أثر السم
وهكذا تكون نهاية الطامعين وعاقبة الطمع الله يكيفينا شره يا الغلا
وقال أحد الحكماء سرور الدنيا أن تقنع بما رُزِقْتَ وغمها أن تغتم لما لم ترزق وصدق القائل
هـي القنـاعة لا تـرضى بهــا بـدلا
فيهــا النعيـم وفيهــا راحـة البـدنِ
انظـر لمـن ملــك الدنيـا بأجمـعـها
هـل راح منها بغيــر القطـن والكفـن
شكرا أيها السكر على ها الطرح بين شروق للشمس وهمسات من سكر
تقبل مرور عناقيد الروح راجية لك كل الود يابياض السقيفة
ان قراءتك لموضوع القناعة والامانة قراءة دقيقة لاسيما في مايتصل بحديث الرسول سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم , والقصة العبرة لم اراد ان يعتبر , شكرا لك
على المداخلة الرائعة جدا , وبهذا الخصوص فان ابرز من تكلموا عن القناعة منهم سيدنا الامام الشافعي رحمه الله :
رأيت القناعة رأس الغنى = = = فـــصرت باذيالها متـــمسك
فلا ذا يراني على بابــــــه = = = ولا ذا يرانــــي به منــهمـك
فصرت غنيًا بلا درهـــــــم = = = امر على الناس شبه الملك
أما جبران خليل جبران قال عن القناعة :
لو أصغت الطبيعة إلى مواعظنا في القناعة لما جرى فيها نهر الى البحر , ولما تحول شتاء الى ربيع !!! :)
وفي سياق الحديث نفسه ولكنه عن الطمع وفيها عبرة ايضا :) :
قيل لاشعب مابلغ طمعك ؟؟
فقال ارى دخان جاري فأفتّ خبزي , وما رأيتُ رجلين يتسارّان في جنازة إلا قدرت ان الميت أوصى لي بشيء من ماله :) , وما زُفت عروس الا كنست بيتي رجاء أن يغلطوا فيدخلوا بها اليّ .
عموم ان هذه القصص والاقوال هي للعبرة فهذا اقل ماينبغي عمله , ولعل ابرز العبر التي يمكن استخلاصها منها هي ان القناعة كنز لايفنى , شكرا لك من نوع خاص
عناقيد الروح , ماننحرم طلتك البهية ولك مني خالص السلام .
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir