الدمعه الحزينه
07-28-2011, 08:54 AM
وجع السنين...
طرقت باب الأهل فلم أجد لي قريباً..
طرقت باب الأصحاب فلم أجد لي صاحباً..
طرقت باب الأحباب فلم أجد لي حبيباً..
فعدت أتسكع في دروب الحياة.
يا زماناً ما عاد الأهل أهلاً ولا الأصحاب أصحاباً ولا الأحباب أحباباً.
يا زمن...
اليوم القريب إن لم يعش حياتنا ويسلبنا إرادتنا يرفض أن يكون لنا قريباً, والصاحب إن لم يصعد على أكتافنا ويسيطر على آرائنا يرفض أن يكون لنا صاحباً, والحبيب إن لم يخدعنا ويلهو بعواطفنا يرفض أن يكون لنا حبيباً.
هذا زمن العجائب..
رحم الله زمناً كان فيه القريب ستر وغطاء والصاحب عوضاً وسنداً والحبيب نبعا للحب والوفاء.
مالت في عيوني موازين الحياة واندثر الإيمان في داخل بكل هذه العلاقات والمثاليات التي حافظت عليها أعواماً وكلما مرت بي محنه تثبت لي انحدار الأخلاقيات كذبت نفسي وقلت محال الحب ما زال نبض الحياة واتت الأيام بقسوتها تثبت لي ظنوني وعدم ثقتي ببشر هذا الزمان وفضحت لي ما كان العقل عنه غافلاً وساهياً.
أواه ما أبشعك يا هذا الزمان.
هل وجدت نفسك يوماً منهزم في معركة أنت فيها منتصر؟
هل ذقت يوماً طعم مرارة الإنسحاب وأنت مجبر؟
هزيمة وانسحاب ليس بسبب ضعف منك ولا بسبب جبناً فيك بل لأنك أدركت انك تورطت في معركة ظلم وخداع.
أنت تتسلح بالحب والصفاء والمنطق, ومن يحاربك تمنطق بالنفاق والخبث سلاحاً له, هو جعل الخفاء ترساً يختفي وراءه وأنت تقف في العراء.
معركة كأنما تواجه وطاويط في عتمة الليل تأتيك من حيث لا تعلم فتخبطك خبط عشواء وتهرب مسرعه تختفي في الظلام.
ساحة وغى يساء لك فيها تطعن في ظهرك فيها, لا تعرف العدو من الصديق على أرضها كل ما أنت متأكد منه إن هناك حرباً قذرة تدور من حولك, جميع أطرافها يحاولون أن ينالون منك بخنجر الغدر يطعنونك برصاصة الكذب يصيبونك ومن ثم إلى صدورهم يضمونك.
سحقاً لقوم بثوب الأخلاق والمثاليات تستروا فخدعونا وبوجوه غير وجوههم تنكروا فهزمونا ووقفوا أمامناً يبتسمون لنا والله وحده يعلم ماذا يخفون لنا في سرائرهم.
وجيع...وجيع سقوط الجبار المنتصر أسيراً في زنزانة المراوغة والخداع والأكثر وجعاً هو يقينه أن بركله واحده يحطم قيود الظلم ولكن يعز عليه تفجير الموقف خاصة وان الأذى سيقع على من كان يحسبهم يوماً اعز الأهل والأصحاب والأحباب.
مرعب قاهر ظلم الأحباء كنسر جارح قصت أجنحته وهو غافل فترك سجيناً في أرضه وهو ما اعتاد إلا التحليق.
ولكن القوى يظل قوياً مهما مرت عليه من نوائب الحياة بل تزيده حكمه وفطنه واستهزاء بما يدور حوله.
وهكذا أعلنت عصياني وتمردي على خلق هذا الزمان وبدأت رحلت البحث عن الذات.
بدأت رحلة البحث والوهم والحزن من مرارة التجربة والدمع على ما مضى حفر مجراه فوق وجنتي.
ولم يطل بحثي وجدت نفسي بعد ضياع في براري العمر.
وجدت عملاقاً في داخلي خزن كل تجارب فرحي وترحي.
وجدت القريب و الصديق والحبيب وجدتهم فيك يا قلمي.
ها أنت القريب الذي لا يتحكم ولا أمر ولا ينهي, ها أنت الصاحب الذي لا يستغل ولا يراوغ ولا يطعن, ها أنت الحبيب الذي لا يخدع ولا يلهو بعواطفنا ومن ثم على الإخلاص بحياتنا يقسم.
يا هذا القلم...
هاأنا اتكئ عليك فأنت الرفيق والونيس في رحلة الوحدة والألم.
وهاأنا اجلس على مكتبي وبك يا قلمي اكتب ورقة تنازل و استسلام , اكتب تعهد ألا أحارب بعد اليوم الزمان وان اكتفي بما قدرت لي الأيام و أوصد بابي و أعيش هادئة هانئة مع ذاتي .
تكفيني رفقتك يا قلمي أعالج بك جراحاً اليمه اندملت على قروح الذكريات يكفي إن أشير لها أو أن المسها ليثور الفؤاد مستغيثاً شاكياً من وجع السنين.
يا قلمي.. يا قريبي.. يا صاحبي.. يا حبيبي أسندني.
فقد خذلني الجميع ولم يبقى لي سواك.
مع تحيات الدمعه الحزييييييييييينه
طرقت باب الأهل فلم أجد لي قريباً..
طرقت باب الأصحاب فلم أجد لي صاحباً..
طرقت باب الأحباب فلم أجد لي حبيباً..
فعدت أتسكع في دروب الحياة.
يا زماناً ما عاد الأهل أهلاً ولا الأصحاب أصحاباً ولا الأحباب أحباباً.
يا زمن...
اليوم القريب إن لم يعش حياتنا ويسلبنا إرادتنا يرفض أن يكون لنا قريباً, والصاحب إن لم يصعد على أكتافنا ويسيطر على آرائنا يرفض أن يكون لنا صاحباً, والحبيب إن لم يخدعنا ويلهو بعواطفنا يرفض أن يكون لنا حبيباً.
هذا زمن العجائب..
رحم الله زمناً كان فيه القريب ستر وغطاء والصاحب عوضاً وسنداً والحبيب نبعا للحب والوفاء.
مالت في عيوني موازين الحياة واندثر الإيمان في داخل بكل هذه العلاقات والمثاليات التي حافظت عليها أعواماً وكلما مرت بي محنه تثبت لي انحدار الأخلاقيات كذبت نفسي وقلت محال الحب ما زال نبض الحياة واتت الأيام بقسوتها تثبت لي ظنوني وعدم ثقتي ببشر هذا الزمان وفضحت لي ما كان العقل عنه غافلاً وساهياً.
أواه ما أبشعك يا هذا الزمان.
هل وجدت نفسك يوماً منهزم في معركة أنت فيها منتصر؟
هل ذقت يوماً طعم مرارة الإنسحاب وأنت مجبر؟
هزيمة وانسحاب ليس بسبب ضعف منك ولا بسبب جبناً فيك بل لأنك أدركت انك تورطت في معركة ظلم وخداع.
أنت تتسلح بالحب والصفاء والمنطق, ومن يحاربك تمنطق بالنفاق والخبث سلاحاً له, هو جعل الخفاء ترساً يختفي وراءه وأنت تقف في العراء.
معركة كأنما تواجه وطاويط في عتمة الليل تأتيك من حيث لا تعلم فتخبطك خبط عشواء وتهرب مسرعه تختفي في الظلام.
ساحة وغى يساء لك فيها تطعن في ظهرك فيها, لا تعرف العدو من الصديق على أرضها كل ما أنت متأكد منه إن هناك حرباً قذرة تدور من حولك, جميع أطرافها يحاولون أن ينالون منك بخنجر الغدر يطعنونك برصاصة الكذب يصيبونك ومن ثم إلى صدورهم يضمونك.
سحقاً لقوم بثوب الأخلاق والمثاليات تستروا فخدعونا وبوجوه غير وجوههم تنكروا فهزمونا ووقفوا أمامناً يبتسمون لنا والله وحده يعلم ماذا يخفون لنا في سرائرهم.
وجيع...وجيع سقوط الجبار المنتصر أسيراً في زنزانة المراوغة والخداع والأكثر وجعاً هو يقينه أن بركله واحده يحطم قيود الظلم ولكن يعز عليه تفجير الموقف خاصة وان الأذى سيقع على من كان يحسبهم يوماً اعز الأهل والأصحاب والأحباب.
مرعب قاهر ظلم الأحباء كنسر جارح قصت أجنحته وهو غافل فترك سجيناً في أرضه وهو ما اعتاد إلا التحليق.
ولكن القوى يظل قوياً مهما مرت عليه من نوائب الحياة بل تزيده حكمه وفطنه واستهزاء بما يدور حوله.
وهكذا أعلنت عصياني وتمردي على خلق هذا الزمان وبدأت رحلت البحث عن الذات.
بدأت رحلة البحث والوهم والحزن من مرارة التجربة والدمع على ما مضى حفر مجراه فوق وجنتي.
ولم يطل بحثي وجدت نفسي بعد ضياع في براري العمر.
وجدت عملاقاً في داخلي خزن كل تجارب فرحي وترحي.
وجدت القريب و الصديق والحبيب وجدتهم فيك يا قلمي.
ها أنت القريب الذي لا يتحكم ولا أمر ولا ينهي, ها أنت الصاحب الذي لا يستغل ولا يراوغ ولا يطعن, ها أنت الحبيب الذي لا يخدع ولا يلهو بعواطفنا ومن ثم على الإخلاص بحياتنا يقسم.
يا هذا القلم...
هاأنا اتكئ عليك فأنت الرفيق والونيس في رحلة الوحدة والألم.
وهاأنا اجلس على مكتبي وبك يا قلمي اكتب ورقة تنازل و استسلام , اكتب تعهد ألا أحارب بعد اليوم الزمان وان اكتفي بما قدرت لي الأيام و أوصد بابي و أعيش هادئة هانئة مع ذاتي .
تكفيني رفقتك يا قلمي أعالج بك جراحاً اليمه اندملت على قروح الذكريات يكفي إن أشير لها أو أن المسها ليثور الفؤاد مستغيثاً شاكياً من وجع السنين.
يا قلمي.. يا قريبي.. يا صاحبي.. يا حبيبي أسندني.
فقد خذلني الجميع ولم يبقى لي سواك.
مع تحيات الدمعه الحزييييييييييينه