حد من الوادي
08-14-2011, 12:09 AM
حذاري من إشتراطات صالح للتوقيع على المبادرة الخليجية في هذا التوقيت؟
2011/08/13 الساعة 22:54:28
د.دحان النجار
كما هيا عادته على عبد الله صالح يناور ويناور حتى يلتقط انفاسه تماما للتخلص من أي ضغط يواجهه عن طريق الحولر اللامنتهي للإتفاق على شئ ما وإن أكره ووقع يعمل على إفراغ ما تم الإتفاق عليه من محتواه ومن ثم يبدا في هجومه المعاكس. فهوا يبداء في التهديد بإستخدام القوة ويستخد مها فعلا ,فأن لم يفلح يلجاء الى الحوار و يتقمص ثوب الباحث عن حلول سلميه ويصور نفسه كأخ كريم وإبن أخ كريم بل وواعضا ومصلحا إجتماعيا ورفيقا مخلصا حتى يعيد ترتيب اوراقه مع الوقت فيسدد ضربته القاصمه على خصومه بدون شفقة أو رحمه, وبإختصار عهدناه غير صادقا في كل ما يتفق عليه.
والمجال هنا لا يتسع لسرد الأمثله منذ العام 1979 حين وقع الإتفاقيات الوحدويه في الكويت مع ا لأشقاء في الجنوب بعد حربه الجنونيه التي شنها آنذاك ومرورا بإتفاقيات لا تعد ولا تحصى مع المعارضه وإتفاقيات الوحده ووثيقة العهد والإتفاق وغيرها وصولا الى المبادرة الخليجية الحالية التى نا ور وناور من أجل التوقيع عليها ولم يفعل وها هوا اليوم يطل علينا من جديد وتحت الضغط الدولي والإقليمي وبالأساس تحت ضغط الثوره والثوار ويبدي إستعداده للتوقيع عليها مشترطا بقائه رئيسا شرفيا حتى نهاية فترة رئاسته الدستوريه في العام 2013 وكذلك خروج الأحمرين محسن وصادق من اليمن.ربما صالح أبداء إستعداده الآن للتوقيع لكي يقطع الطريق على المعارضه بإعلان المجلس الوطني ولكي يستعيد شرعيه دستوريه أفتقدها ببقائه خارج البلاد وخارج السلطة لأكثر من ستين يوما وهوا ما أسقط دستوريا شرعيته كرئيس.وحتى لو أستثنيناء المسأله الدستوريه وفقدان شرعية الرئاسه ومحاولة قطع الطريق امام إعلان المجلس الوطني وأخذنا بشرطيه المتعلقه ببقائه رئيسا شرفيا حتى 2013 وخروج الأحمرين نجد كثير من المخاوف التي تساورنا لعل من أهمها التالي:
أولا: لماذا يريد أن يبقى رئيسا شرفيا حتى العام 2013؟
هوا أي علي عبد الله صالح بعد جمعة الكرامة كان يطلب فترة شهرين فقط أو حتى نهاية العام للبقاء رئيسا حتى يرتب خروجا آمنا من السلطة حسب تعبيره, وهوا من طلب من الخليجيين الظهور علينا بهذه المبادرة المشكوك فيها وعمل على تعديلها مرة وإثنين وثلاثة وأربعه وبعد خمسة أشهر من الحوار حولها ها هوا يطل علينا اليوم بطلبه بالبقاء رئيسا شرفيا حتى العام 2013.حتى لو أفترضنا وتم القبول بهذا الشرط في ظل وجود نائب ضعيف لا يستطيع إتخاذ قرارات حاسمه ومحاصر بأبناء صالح وأبناء إخوانه الماسكين فعليا بزمام الأمور عسكريا وأمنيا وماليا.نائب الرئيس الى الان لم يستطع حتى الدخول الى القصر الرئاسي بالرغم من تصريحات ما تبقى من نظام صالح بأنه يمارس صلاحياته كنائب رئيس كامله مع إقراره بذلك ,بل ذهب الى أبعد من ذلك وأقر بأن العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وسيد القصر الرئاسي بالوراثه يتبع توجياته وينفذ ما يوكل إليه من مهام أمنيه وعسكريه وهوا ما يثير الشفقة عليه لأن الكل يعلم بأن أحمد علي يتصرف كرئيس بالوراثه غير آبها بما يقال عنه لأنه يملك التفويض الأسري الذي أعد له. في حاله كهذه كيف نطمئن لهذا الإنتقال المشكوك به ومن يظمن للثوار بأن الرئيس لا ينوي إزاحة النائب في أي لحظه ويعود لممارسة مهامه مستندا الى القوة التي يمسك بها أبنلئه وأقاربه ؟
ثانيا:لماذا يشترط خروج الأحمرين؟
مع إنني لا أراء مانعا من خروج الأحمرين للمصلحة العامه ولدرء الفتنه وهما قد صرحا بذلك سلفا بأنهم على إستعداد للخروج إن كان ذلك سيخدم الثورة. بتقديري أن هذا الشرط يحتوي على خدعه مكشوفه محتواها تجريد الثوره من السىند العسكري الذي يمثلانه في حالة أقدم هوا على تفجير الوضع عسكريا وهوا الأمر الغير مستبعد,كيف لا وألاده وأقربائه ومليشياته وحزبه وحرسه الجمهوري والخاص وأجهزته الأمنيه المتعدده لا تزال على حالها وتحت قيادتهم وعلى إستعداد دائم للحسم العسكري. ولماذا لا يتم إشتراط خروج أحمد على ويحي محمد وعمار وطارق أيضا ؟
هذه مخاوف مشروعه لا أتوقع إن أي محاور سيهملها عند المضئ قدما بإتجاه إتفاق نقل السلطه المزعوم والذي سأظل أشك في مصداقيته ومصداقية صالح في تنفيذه حتى خروجه وخروج نظامه كاملا من الساحه. وأتمنى أن يصدق هذه المره وأكون انا مخطئا وأن تتبدد شكوكي وشكوك كل اليمنيين حول مصداقيته ولو لمره واحده.
[email protected]
2011/08/13 الساعة 22:54:28
د.دحان النجار
كما هيا عادته على عبد الله صالح يناور ويناور حتى يلتقط انفاسه تماما للتخلص من أي ضغط يواجهه عن طريق الحولر اللامنتهي للإتفاق على شئ ما وإن أكره ووقع يعمل على إفراغ ما تم الإتفاق عليه من محتواه ومن ثم يبدا في هجومه المعاكس. فهوا يبداء في التهديد بإستخدام القوة ويستخد مها فعلا ,فأن لم يفلح يلجاء الى الحوار و يتقمص ثوب الباحث عن حلول سلميه ويصور نفسه كأخ كريم وإبن أخ كريم بل وواعضا ومصلحا إجتماعيا ورفيقا مخلصا حتى يعيد ترتيب اوراقه مع الوقت فيسدد ضربته القاصمه على خصومه بدون شفقة أو رحمه, وبإختصار عهدناه غير صادقا في كل ما يتفق عليه.
والمجال هنا لا يتسع لسرد الأمثله منذ العام 1979 حين وقع الإتفاقيات الوحدويه في الكويت مع ا لأشقاء في الجنوب بعد حربه الجنونيه التي شنها آنذاك ومرورا بإتفاقيات لا تعد ولا تحصى مع المعارضه وإتفاقيات الوحده ووثيقة العهد والإتفاق وغيرها وصولا الى المبادرة الخليجية الحالية التى نا ور وناور من أجل التوقيع عليها ولم يفعل وها هوا اليوم يطل علينا من جديد وتحت الضغط الدولي والإقليمي وبالأساس تحت ضغط الثوره والثوار ويبدي إستعداده للتوقيع عليها مشترطا بقائه رئيسا شرفيا حتى نهاية فترة رئاسته الدستوريه في العام 2013 وكذلك خروج الأحمرين محسن وصادق من اليمن.ربما صالح أبداء إستعداده الآن للتوقيع لكي يقطع الطريق على المعارضه بإعلان المجلس الوطني ولكي يستعيد شرعيه دستوريه أفتقدها ببقائه خارج البلاد وخارج السلطة لأكثر من ستين يوما وهوا ما أسقط دستوريا شرعيته كرئيس.وحتى لو أستثنيناء المسأله الدستوريه وفقدان شرعية الرئاسه ومحاولة قطع الطريق امام إعلان المجلس الوطني وأخذنا بشرطيه المتعلقه ببقائه رئيسا شرفيا حتى 2013 وخروج الأحمرين نجد كثير من المخاوف التي تساورنا لعل من أهمها التالي:
أولا: لماذا يريد أن يبقى رئيسا شرفيا حتى العام 2013؟
هوا أي علي عبد الله صالح بعد جمعة الكرامة كان يطلب فترة شهرين فقط أو حتى نهاية العام للبقاء رئيسا حتى يرتب خروجا آمنا من السلطة حسب تعبيره, وهوا من طلب من الخليجيين الظهور علينا بهذه المبادرة المشكوك فيها وعمل على تعديلها مرة وإثنين وثلاثة وأربعه وبعد خمسة أشهر من الحوار حولها ها هوا يطل علينا اليوم بطلبه بالبقاء رئيسا شرفيا حتى العام 2013.حتى لو أفترضنا وتم القبول بهذا الشرط في ظل وجود نائب ضعيف لا يستطيع إتخاذ قرارات حاسمه ومحاصر بأبناء صالح وأبناء إخوانه الماسكين فعليا بزمام الأمور عسكريا وأمنيا وماليا.نائب الرئيس الى الان لم يستطع حتى الدخول الى القصر الرئاسي بالرغم من تصريحات ما تبقى من نظام صالح بأنه يمارس صلاحياته كنائب رئيس كامله مع إقراره بذلك ,بل ذهب الى أبعد من ذلك وأقر بأن العميد أحمد علي عبدالله صالح قائد الحرس الجمهوري وسيد القصر الرئاسي بالوراثه يتبع توجياته وينفذ ما يوكل إليه من مهام أمنيه وعسكريه وهوا ما يثير الشفقة عليه لأن الكل يعلم بأن أحمد علي يتصرف كرئيس بالوراثه غير آبها بما يقال عنه لأنه يملك التفويض الأسري الذي أعد له. في حاله كهذه كيف نطمئن لهذا الإنتقال المشكوك به ومن يظمن للثوار بأن الرئيس لا ينوي إزاحة النائب في أي لحظه ويعود لممارسة مهامه مستندا الى القوة التي يمسك بها أبنلئه وأقاربه ؟
ثانيا:لماذا يشترط خروج الأحمرين؟
مع إنني لا أراء مانعا من خروج الأحمرين للمصلحة العامه ولدرء الفتنه وهما قد صرحا بذلك سلفا بأنهم على إستعداد للخروج إن كان ذلك سيخدم الثورة. بتقديري أن هذا الشرط يحتوي على خدعه مكشوفه محتواها تجريد الثوره من السىند العسكري الذي يمثلانه في حالة أقدم هوا على تفجير الوضع عسكريا وهوا الأمر الغير مستبعد,كيف لا وألاده وأقربائه ومليشياته وحزبه وحرسه الجمهوري والخاص وأجهزته الأمنيه المتعدده لا تزال على حالها وتحت قيادتهم وعلى إستعداد دائم للحسم العسكري. ولماذا لا يتم إشتراط خروج أحمد على ويحي محمد وعمار وطارق أيضا ؟
هذه مخاوف مشروعه لا أتوقع إن أي محاور سيهملها عند المضئ قدما بإتجاه إتفاق نقل السلطه المزعوم والذي سأظل أشك في مصداقيته ومصداقية صالح في تنفيذه حتى خروجه وخروج نظامه كاملا من الساحه. وأتمنى أن يصدق هذه المره وأكون انا مخطئا وأن تتبدد شكوكي وشكوك كل اليمنيين حول مصداقيته ولو لمره واحده.
[email protected]