حد من الوادي
08-20-2011, 04:36 AM
المفكر سمير أمين : أمريكا تدعم نظام صالح وكلاهما يسمحان للقاعدة باحتلال مدن في الجنوب
بتاريخ : السبت 20-08-2011 04:22 صباحا
شبكة الطيف - عدن - متابعة
قال عالم الاقتصاد والباحث المصري سمير امين إن الولايات المتحدة تدعم النظام في اليمن بقوة ويرجع ذلك، حسب رأيه، الى الخوف من الشعب اليمني، خصوصاً في الجنوب، الذي كان فيه نظام تقدمي في السابق.
اكد امين في حوار لموقع «مستر زاين»، انه وفقا لما سبق فإن الولايات المتحدة تخشى انقسام اليمن وتشكل دولة تقدمية في الجنوب.
ولهذا السبب فان النظام اليمني وبالتوافق مع الولايات المتحدة يسمح للقاعدة باحتلال مدن عدة في الجنوب، بهدف بث الرعب في قلوب الجنوبيين. والنسبة لموقف الولايات المتحدة مما يجري في ليبيا فان ما تسعى اليه ليس النفط، لانهم يحصلون عليه بطبيعة الحال، وانما هدفها هو انشاء قيادة عسكرية اميركية لقارة افريقيا، وتوجد هذه القيادة حاليا في شتوتغارت بألمانيا، لان الدول الافريقية رفضت انشاءها على اراضيها. واما بالنسبة لمخاطر انقسام ليبيا الى اكثر من دولة فان الولايات المتحدة ترغب بتطبيق السيناريو العراقي في ليبيا.
ورأى أمين انه لن يظل اي شيء في العالم العربي كما كان عليه الحال قبل الثورات العربية، لان هذه الانتفاضات لا تتعلق بالإطاحة بالحكام المستبدين فحسب، وانما هي حركة احتجاج مستمرة تتحدى النظام الاجتماعي الداخلي والدولي ومكانة الدول العربية في العالم، وهي تصبوا الى وضع حد لهيمنة الدول العظمى على الصغيرة.
بتاريخ : السبت 20-08-2011 04:22 صباحا
شبكة الطيف - عدن - متابعة
قال عالم الاقتصاد والباحث المصري سمير امين إن الولايات المتحدة تدعم النظام في اليمن بقوة ويرجع ذلك، حسب رأيه، الى الخوف من الشعب اليمني، خصوصاً في الجنوب، الذي كان فيه نظام تقدمي في السابق.
اكد امين في حوار لموقع «مستر زاين»، انه وفقا لما سبق فإن الولايات المتحدة تخشى انقسام اليمن وتشكل دولة تقدمية في الجنوب.
ولهذا السبب فان النظام اليمني وبالتوافق مع الولايات المتحدة يسمح للقاعدة باحتلال مدن عدة في الجنوب، بهدف بث الرعب في قلوب الجنوبيين. والنسبة لموقف الولايات المتحدة مما يجري في ليبيا فان ما تسعى اليه ليس النفط، لانهم يحصلون عليه بطبيعة الحال، وانما هدفها هو انشاء قيادة عسكرية اميركية لقارة افريقيا، وتوجد هذه القيادة حاليا في شتوتغارت بألمانيا، لان الدول الافريقية رفضت انشاءها على اراضيها. واما بالنسبة لمخاطر انقسام ليبيا الى اكثر من دولة فان الولايات المتحدة ترغب بتطبيق السيناريو العراقي في ليبيا.
ورأى أمين انه لن يظل اي شيء في العالم العربي كما كان عليه الحال قبل الثورات العربية، لان هذه الانتفاضات لا تتعلق بالإطاحة بالحكام المستبدين فحسب، وانما هي حركة احتجاج مستمرة تتحدى النظام الاجتماعي الداخلي والدولي ومكانة الدول العربية في العالم، وهي تصبوا الى وضع حد لهيمنة الدول العظمى على الصغيرة.