بنت السادة
08-06-2005, 05:26 PM
سهام مسمومه تنطلق نحو النحور لترتكز بالقلب مباشره وتغير احواله وتقتل مايعلو فيه من روائع الصفات تسمى بطعنات قاتله
حين تمد كفيك بالورد ويقابلك سيوف تشهر نحوك وانت في غايه الفرح ويشهر السيف نحوفرحك ويقتله ويجعل الحزن روحك المحلقه وطيفها الملازم لها وتذبل الوردة وتلقى حتفها وتداس بعد ان اصبحت اشلاء وبقايا ورده
حين تطمس معالم الاخوه والصداقه بزلزال الخدع والطعن بالظهر بينما انت تصدق وتوفي وتلتزم بما تعنيه سفينه الصداقه التي لطالما بدت قاهره للتيارت ولكن مع اول عاصفه تعصف يتحطم الشراع وتغرق السفينه الى حضيض العداوه ويهلك البحارون مع السفينه التى تحطمت واصبحت حطام بعد ان كانت مثالا للجلد والتحمل
حين تفسر الاقوال الى نوايا سيئه وتتحول معانيك السامية الى اسوار شائكة وتقاس كلماتك بما لايخطر على بالك من المقاييس والمعايير ..تتجرح القلوب من اسلاكها وتدمى وتنزف قطراتها حتى الآخر .. تبحث نحو الواقع هل انت قلت كلماتك كما فسرت ام انها محض سراب توارى للقلوب الليئمه العطشه كواحه من الخبث والشر ام ماذا.. واقع مولم ومحير كلمات باتت خناجر طاعنه بعد ان كانت كلمات عابره...
حين تطعن للاعماق وينسى طاعنك طعناته ويعود لطعنك من جديد بينما تئن من الم الطعنه تجد طاعنك يتبسم لك ويتشفى عليك ليزيد من طعناته طعنات اقسى من ذي قبل لتزيد اناتك وتزيد ابتسامه طاعنيك .. مااقساها من لحظه حين تحاول كتم اناتك واهاتك ولكن سرعان ماتكشف وتتبدد علامات انتصارك بكتمانها ...
حين تتناول جرعات الالم والمرار بينما ساقيك يفرح لالامك ويزيد من سقيك بيديه التي لطالما احطتها انت بحنانك
واسقيته الشهد بكلتا يديك .. حين تتجرعه لاجل لاتجرحه وتقسى عليه ولاترفض له مطلب وهو ينتهز الفرص لتجريعك السم بيده كلما سنحت له الفرصه...
حين تصرخ بااعلى صوتك تطالب بان يسمع صوتك وتنصف بينما يرجع صدى صوتك لك ليبكيك ويخبرك بان صوتك لايخرج للاجواء وانما يرتطم بجدران قلبك ويعود ليرتمي الى احظان نفسك الوجله ويموت معك وان جميع من حولك اصابهم الصمم لكلماتك وان جميع السبل انتهت وان ماقلته لن يعبر الا محيط احاسيسك وتقف رحلاتك الى ضفاف روحك فقط..
هاهي سهام الطعن تنتشي بين يديكم وتتفشى بيننا حتى كادت ان تعدم من القلوب ماكاد ان ينسى الحب.. الاخوه ..الصدق ..والوفاء و اصبحنا نرتكز تعاملاتنا بالمصلحه والغدر والخيانه هاهي السهام تتشكل في كل النحور كـ طعنــــــــات قاتلـــــــة ..لتقتل اجمل مافيه الوجود ... الحب ..
منقووول
كل الود
أختكم
بــنــت الــعـطــاس
حين تمد كفيك بالورد ويقابلك سيوف تشهر نحوك وانت في غايه الفرح ويشهر السيف نحوفرحك ويقتله ويجعل الحزن روحك المحلقه وطيفها الملازم لها وتذبل الوردة وتلقى حتفها وتداس بعد ان اصبحت اشلاء وبقايا ورده
حين تطمس معالم الاخوه والصداقه بزلزال الخدع والطعن بالظهر بينما انت تصدق وتوفي وتلتزم بما تعنيه سفينه الصداقه التي لطالما بدت قاهره للتيارت ولكن مع اول عاصفه تعصف يتحطم الشراع وتغرق السفينه الى حضيض العداوه ويهلك البحارون مع السفينه التى تحطمت واصبحت حطام بعد ان كانت مثالا للجلد والتحمل
حين تفسر الاقوال الى نوايا سيئه وتتحول معانيك السامية الى اسوار شائكة وتقاس كلماتك بما لايخطر على بالك من المقاييس والمعايير ..تتجرح القلوب من اسلاكها وتدمى وتنزف قطراتها حتى الآخر .. تبحث نحو الواقع هل انت قلت كلماتك كما فسرت ام انها محض سراب توارى للقلوب الليئمه العطشه كواحه من الخبث والشر ام ماذا.. واقع مولم ومحير كلمات باتت خناجر طاعنه بعد ان كانت كلمات عابره...
حين تطعن للاعماق وينسى طاعنك طعناته ويعود لطعنك من جديد بينما تئن من الم الطعنه تجد طاعنك يتبسم لك ويتشفى عليك ليزيد من طعناته طعنات اقسى من ذي قبل لتزيد اناتك وتزيد ابتسامه طاعنيك .. مااقساها من لحظه حين تحاول كتم اناتك واهاتك ولكن سرعان ماتكشف وتتبدد علامات انتصارك بكتمانها ...
حين تتناول جرعات الالم والمرار بينما ساقيك يفرح لالامك ويزيد من سقيك بيديه التي لطالما احطتها انت بحنانك
واسقيته الشهد بكلتا يديك .. حين تتجرعه لاجل لاتجرحه وتقسى عليه ولاترفض له مطلب وهو ينتهز الفرص لتجريعك السم بيده كلما سنحت له الفرصه...
حين تصرخ بااعلى صوتك تطالب بان يسمع صوتك وتنصف بينما يرجع صدى صوتك لك ليبكيك ويخبرك بان صوتك لايخرج للاجواء وانما يرتطم بجدران قلبك ويعود ليرتمي الى احظان نفسك الوجله ويموت معك وان جميع من حولك اصابهم الصمم لكلماتك وان جميع السبل انتهت وان ماقلته لن يعبر الا محيط احاسيسك وتقف رحلاتك الى ضفاف روحك فقط..
هاهي سهام الطعن تنتشي بين يديكم وتتفشى بيننا حتى كادت ان تعدم من القلوب ماكاد ان ينسى الحب.. الاخوه ..الصدق ..والوفاء و اصبحنا نرتكز تعاملاتنا بالمصلحه والغدر والخيانه هاهي السهام تتشكل في كل النحور كـ طعنــــــــات قاتلـــــــة ..لتقتل اجمل مافيه الوجود ... الحب ..
منقووول
كل الود
أختكم
بــنــت الــعـطــاس