ان أردتُ يأهل السقيفة ألا تغضبوا فلا تغضبوا

[السامل بن فهيد]

http://www.alshibami.net/saqifa//uploaded/19083_01315629501.gif



ان أردت ألا تغصب ... فلا تغصب

أن تؤمن بأنه ليس ثمة سبيل إلى التفكير السديد في حالة " نفلات الأعصاب"

وتسرب " الحلم " و " تبخر الهدوء " وقد تقول لابد أن أغضب .....

فهذه أزمة ؟ ثم كيف لا أغضب ؟ .... بكل بساطة أقول لك

إن أردت ألا تغضب ... فلا تغضب !!

النفوس التي أدمنت الاستعانة بالله العظيم والاستعاذة من كيد الشيطان ووسوسته .

والتبعة التوجيه النبوي الكريم فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا قال للنبي صلى الله عليه وسلم أوصني ، فقال :

" لاتغضب " فرد مرارا ؛ قال : "لاتغضب " { رواه البخاري ، 10/ 431{.

من هذا التوجيه النبوي ندرك أن الهدوء في جوهره انبعاث داخلي يبعث على تشتيت جزئيات الغضب

ومنعها من التكتل و تفكيك ماتجمع منها ...

إنه شعور ملتهب يحرق فتائل الغصب ،

فينثال من رمادها أريج يملأ أرجاء النفس الواثقة ،

ثم يستحيل بلسما يداوي آهاتها و أناتها فتسكن النفس المؤمنة

وتركن إلى قدر من الطمأنينة ، ثم ماتلبث أن تفتش عن دورها فيما حدث من الأزمات والنكبات والأمل

يفوح عبيرا في طريقها إنها النفس التي أدمنت الاستعانة بالله العظيم والاستعاذة به من كيد الشيطان ووسوسته