شموخ آنسان
09-23-2011, 02:21 AM
يوم الجمعة
ثَلَاث أُمُوْر لاتَنْسَاهَا, وَلَا تَغْفَل عَنْهَا يَوْم الْجُمُعَة ..بِإِذْن الْلَّه
1/ قِرَآءَة سُوْرَة الْكَهْف
لَن تَأْخُذ مِن وَقْتِك بِإِذْن الْلَّه ..
فَفِي يَوْم الْجُمُعَة: يُشْرَع قِرَاءَة سُوْرَة الْكَهْف، كَمَا أَخْرَج الْحَاكِم و الْبَيْهَقِي وَغَيْرِهِمَا بِسَنَد صَحِيْح
عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال:
{مَن قَرَأ سُوْرَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة سَطَع لَه نُوَر مِن تَحْت قَدَمِه إِلَى عَنَان الْسَّمَاء يَسْتَضِيْء بِه يَوْم الْقِيَامَة وَغُفِر لَه مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْن }.
...........
وَرَوَّى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك مَرْفُوْعا
(إِن مِن قَرَأ سُوْرَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَه مِن الْنُّوْر مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْن)
وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي 2/
كَثْرَة الْصَّلَاةَعَلَى الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
تُسْتَحَب فِي هَذَا الْيَوْم وَلَيْلَتِه كَثْرَة الْصَّلَاة عَلَى نَبِيِّنَا مُحُمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم، كَمَا فِي الْحَدِيْث الْصَّحِيْح:
{فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة فِيْه، فَإِن صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة عَلَي }
وَفِي حَدِيْث آَخَر:
{أَكْثِرُوْا مِن الصَّلَاة عَلَي يَوْم الْجُمُعَة وَلَيْلَة الْجُمُعَة }
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا صَلَّيْت
عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْد مَجِيْد، وَبَارِك
عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْد مَجِيْد
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:
(إِن مِن أَفْضَل أَيَّامِكُم يَوْم الْجُمُعَة فِيْه خُلِق آَدَم عَلَيْه الْسَّلَام، وَفِيْه
قُبِض، وَفِيْه الْنَّفْخَة، وَفِيْه الْصَّعْقَة، فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة، فَإِن
صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة عَلَي، قَالُوْا: يَا رَسُوْل الْلَّه وَكَيْف تُعْرَض صَلَاتُنَا عَلَيْك
وَقَد أَرَمْت؟- أَي بَلِيَت- قَال: إِن الْلَّه عَز وَجَل قَد حَرَّم عَلَى الْأَرْض أَن
تَأْكُل أَجْسَاد الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الْسَّلَام )
رَوَاه الْإِمَام أَحْمَد وَأَصْحَاب الْسُّنَن.
الْلَّهُم صَل وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد عَدَد مَاذَكَرَه الْذَّاكِرُوْن وَغَفَل عَن ذِكْرِه الْغَافِلُوْن ..
يَقُوْل الْحَافِظ ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه:
رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم سَيِّد الْأَنَام،
وَالْجُمُعَة سَيِّد الْأَيَّام، فَبِالصَّلَاة عَلَيْه فِي هَذَا الْيَوْم مَزِيَّة لَيْسَت لْغَيْرَة،
وَكُل خَيْر نَالَتْه أُمَّتِه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة فَإِنَّهَا نَالَتْه عَلَى يَدِه، فَجَمَع الْلَّه
لِأُمَّتِه بِه مِن خَيْرَي الْدُّنْيَا وَالآَخِرَة، فَأَعْظَم كَرَامَة تَحْصُل لَه إِنَّمَا تَحْصُل
يَوْم الْجُمُعَة، إِذ فِيْه بَعَثَهُم إِلَى قُصُوْرِهِم وَمَنَازِلُهُم فِي الْجَنَّة، وَيَوْم
الْجُمُعَة هُو يَوْم الْمَزِيد إِذَا دَخَلُوْا لِجَنَّة، وَهُو عِيْد لَهُم فِي الْدُّنْيَا،
قَال رَحِمَه الْلَّه: وَهَذَا كُلُّه إِنَّمَا عَرَفُوْه وَحَصَّلُوْه بِسَبَبِه وَعَلَى يَدِه عَلَيْه
الصَّلَاة وَالْسَّلام، فَمَن شَكَرَه وَأَدَاء الْقَلِيْل فِي حَقِّه أَن يَكْثُرُوْا مِن
الصَّلَاة عَلَيْه فِي هَذَا الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
3/ سَاعَة الْإِسْتِجَابَة فِي يَوْم الْجُمُعَة
قَال الْنَّبِي مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَعَلَى آَلِه وَسَلَّم :
{إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِم وَهُو
قَائِم يُصَلِّي يَسْأَل الْلَّه شَيْئا إِلَّا أَعْطَاه إِيَّاه } وَأَرْجَى أَوْقَاتِهَا سَاعَتُكُم
هَذِه، وَمَا بَيْن الْعَصْر إِلَى غُرُوْب الْشَّمْس.
...
قِيَل وَالْلَّه أَعْلَم أَن أَرْجَاهَا آَخِر سَاعَة مِن الْعَصْر ..
فَمَاأَاعْظَمُهَا مِن سَاعَة .. وَلَا تَنْسُوْنِي وَوَالِدُي وَالْمُسْلِمِيْن بِدَعْوَة فِي ظَهْر الْغَيْب ..
أَســـــــآَل الْلَّه الْعَلِي الْعَظِيــم
الَفَائـــدَهـ لِي وَلَكُم أَحِبَّتِي فِيْمـا نُقِلَتـ
ثَلَاث أُمُوْر لاتَنْسَاهَا, وَلَا تَغْفَل عَنْهَا يَوْم الْجُمُعَة ..بِإِذْن الْلَّه
1/ قِرَآءَة سُوْرَة الْكَهْف
لَن تَأْخُذ مِن وَقْتِك بِإِذْن الْلَّه ..
فَفِي يَوْم الْجُمُعَة: يُشْرَع قِرَاءَة سُوْرَة الْكَهْف، كَمَا أَخْرَج الْحَاكِم و الْبَيْهَقِي وَغَيْرِهِمَا بِسَنَد صَحِيْح
عَن رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَنَّه قَال:
{مَن قَرَأ سُوْرَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة سَطَع لَه نُوَر مِن تَحْت قَدَمِه إِلَى عَنَان الْسَّمَاء يَسْتَضِيْء بِه يَوْم الْقِيَامَة وَغُفِر لَه مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْن }.
...........
وَرَوَّى الْحَاكِم فِي الْمُسْتَدْرَك مَرْفُوْعا
(إِن مِن قَرَأ سُوْرَة الْكَهْف يَوْم الْجُمُعَة أَضَاء لَه مِن الْنُّوْر مَا بَيْن الْجُمُعَتَيْن)
وَصَحَّحَه الْأَلْبَانِي 2/
كَثْرَة الْصَّلَاةَعَلَى الْرَّسُوْل صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم
تُسْتَحَب فِي هَذَا الْيَوْم وَلَيْلَتِه كَثْرَة الْصَّلَاة عَلَى نَبِيِّنَا مُحُمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم، كَمَا فِي الْحَدِيْث الْصَّحِيْح:
{فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة فِيْه، فَإِن صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة عَلَي }
وَفِي حَدِيْث آَخَر:
{أَكْثِرُوْا مِن الصَّلَاة عَلَي يَوْم الْجُمُعَة وَلَيْلَة الْجُمُعَة }
الْلَّهُم صَل عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا صَلَّيْت
عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْد مَجِيْد، وَبَارِك
عَلَى مُحَمَّد وَعَلَى آَل مُحَمِّد كَمَا بَارَكْت عَلَى إِبْرَاهِيْم وَعَلَى آَل إِبْرَاهِيْم فِي الْعَالَمِيْن إِنَّك حَمِيْد مَجِيْد
قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:
(إِن مِن أَفْضَل أَيَّامِكُم يَوْم الْجُمُعَة فِيْه خُلِق آَدَم عَلَيْه الْسَّلَام، وَفِيْه
قُبِض، وَفِيْه الْنَّفْخَة، وَفِيْه الْصَّعْقَة، فَأَكْثِرُوْا عَلَي مِن الصَّلَاة، فَإِن
صَلَاتَكُم مَعْرُوْضَة عَلَي، قَالُوْا: يَا رَسُوْل الْلَّه وَكَيْف تُعْرَض صَلَاتُنَا عَلَيْك
وَقَد أَرَمْت؟- أَي بَلِيَت- قَال: إِن الْلَّه عَز وَجَل قَد حَرَّم عَلَى الْأَرْض أَن
تَأْكُل أَجْسَاد الْأَنْبِيَاء عَلَيْهِم الْسَّلَام )
رَوَاه الْإِمَام أَحْمَد وَأَصْحَاب الْسُّنَن.
الْلَّهُم صَل وَسَلِّم وَبَارِك عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّد عَدَد مَاذَكَرَه الْذَّاكِرُوْن وَغَفَل عَن ذِكْرِه الْغَافِلُوْن ..
يَقُوْل الْحَافِظ ابْن الْقَيِّم رَحِمَه الْلَّه:
رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم سَيِّد الْأَنَام،
وَالْجُمُعَة سَيِّد الْأَيَّام، فَبِالصَّلَاة عَلَيْه فِي هَذَا الْيَوْم مَزِيَّة لَيْسَت لْغَيْرَة،
وَكُل خَيْر نَالَتْه أُمَّتِه فِي الْدُّنْيَا وَالْآَخِرَة فَإِنَّهَا نَالَتْه عَلَى يَدِه، فَجَمَع الْلَّه
لِأُمَّتِه بِه مِن خَيْرَي الْدُّنْيَا وَالآَخِرَة، فَأَعْظَم كَرَامَة تَحْصُل لَه إِنَّمَا تَحْصُل
يَوْم الْجُمُعَة، إِذ فِيْه بَعَثَهُم إِلَى قُصُوْرِهِم وَمَنَازِلُهُم فِي الْجَنَّة، وَيَوْم
الْجُمُعَة هُو يَوْم الْمَزِيد إِذَا دَخَلُوْا لِجَنَّة، وَهُو عِيْد لَهُم فِي الْدُّنْيَا،
قَال رَحِمَه الْلَّه: وَهَذَا كُلُّه إِنَّمَا عَرَفُوْه وَحَصَّلُوْه بِسَبَبِه وَعَلَى يَدِه عَلَيْه
الصَّلَاة وَالْسَّلام، فَمَن شَكَرَه وَأَدَاء الْقَلِيْل فِي حَقِّه أَن يَكْثُرُوْا مِن
الصَّلَاة عَلَيْه فِي هَذَا الْيَوْم وَاللَّيْلَة.
3/ سَاعَة الْإِسْتِجَابَة فِي يَوْم الْجُمُعَة
قَال الْنَّبِي مُحَمَّد صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَعَلَى آَلِه وَسَلَّم :
{إِن فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقُهَا عَبْد مُسْلِم وَهُو
قَائِم يُصَلِّي يَسْأَل الْلَّه شَيْئا إِلَّا أَعْطَاه إِيَّاه } وَأَرْجَى أَوْقَاتِهَا سَاعَتُكُم
هَذِه، وَمَا بَيْن الْعَصْر إِلَى غُرُوْب الْشَّمْس.
...
قِيَل وَالْلَّه أَعْلَم أَن أَرْجَاهَا آَخِر سَاعَة مِن الْعَصْر ..
فَمَاأَاعْظَمُهَا مِن سَاعَة .. وَلَا تَنْسُوْنِي وَوَالِدُي وَالْمُسْلِمِيْن بِدَعْوَة فِي ظَهْر الْغَيْب ..
أَســـــــآَل الْلَّه الْعَلِي الْعَظِيــم
الَفَائـــدَهـ لِي وَلَكُم أَحِبَّتِي فِيْمـا نُقِلَتـ