مشاهدة النسخة كاملة : ما فشـوا السر وصدورهم مثل الصناديق...!!
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 12:07 AM
عنوان الموضوع المتجدد من كلمات أغنية المحضار (( حد في الحجيره )) ويعجبني قوله :
للحب غيره ......... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
تذكرت هذه الكلمات هذه الليلة حين زارني صديق عرفته من مدة طويلة حين كان يقيم في مدينة عدن اثناء دراسته ...!!
قدم صديقي من حضرموت من وسط مجتمع منغلق وفي عدن تعرف على فتاة عدنية كانت جارتهم في كريتير (( السيله )) وتعرف عليها بواسطة المراسلة وكعادة شباب تلك الايام يعمد الشاب المراهق الى كتابة رسائل الحب والغرام إما أن ينسخها من كتب كانت تباع في المكتبات فيها نماذج كثيرة من الرسائل ، أو أنه يكتبها ويضيف إليها كلمات من أغاني عدنية تقطر عشقا وصبابة وشوقا وكانت تزين الرسائل بالقلوب والسهام وأحرف اسماء الحبيبين وغير ذلك من منمقات العشق والحب التي يعهدها شباب تلك الأيام وربما ايضا هذه الأيام...!!
المهم أن صديقي كان يبعث رسائل العشق الى حبيبته ( المفترض أن تكون كذلك ) عبر الشباك الصغير (( لحمام )) الشقة ، وكان يلف الرسالة في قطعة خشب أو بحجر صغير ويرميها الى شباك (( حمام )) شقة الحبيبية الملاصقة لبيتهم .. بعد اشارة منه أو منها ... !!
وكان يجلس تحت العمارتين حارس للسيارات الفرزة المتجهة الى حضرموت الحاج قاسم ... وهو من أهالي عدن يجلس على سريره يخزن وينام باستمرار في مكانه ... وذات يوم سقطت الرسالة على الأرض وتلقاها وحفظها عنده .. وتكرر سقوط الرسائل امامه فكان يحتفظ بها ... وجمع الرسائل عنده ولما اكتشف ان صديقي هو (( روميو )) الرسائل ناداه وقدمها اليه فقال له بالعدنية (( الحب ما يجدلو به من شبابيك الحمامات )) ...!! أي (( لايرمى من الحمامات ))
قال صديقي احترجت كثيرا وتعلمت منه درسا بليغا وعلمت أن الحب شيئا مقدسا له محلات مصيونه . فذكرت له ما قاله المحضار حين قال :
ياخير جيره ....... صافيين الخواطر والسريره
ما فشوا السر وصدورهم مثل الصناديق
للحب غيره ..... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
http://www.youtube.com/watch?v=XgvM1ew5hBs
.
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 08:46 AM
. للحب والعشق والمحبين في شرقنا العربي عامة حكايات وذكريات جميلة خاصة في المدن ( عدن - المكلا - لحج - ابين ... الخ ) ، إذ لم تكن هناك جوالات عبرها تبعث رسائل (SMS ) ولا خدمات للنت أوشبكات التواصل الاجتماعي .
كان الشباب والشابات يتبادلون الرسائل عبر لغة العيون والمتعلمون منهم عبر الرسائل الورقية ، وغالبا ما يتم اختيار ورق الرسائل المعبرة عن حالة الوجدان والأحاسيس العاطفية . من حيث لون الورق ونوعيته الفاخر والحرص على احتوائه على رسومات معبرة التي حرصت شركات تصنيع الورق في اختيارها للرسائل العاطفية . كما حرصت شركات صناعات (( المناديل )) على صناعة المناديل الحريرية أو القطنية الخاصة للأهداء ، وزين المنديل بصناعته بعدة الوان زاهية ، وربما طبعت في زوايا أطرافه حروف بارزة بالأحرف اللاتينية حرفين أو حرف ( S . N ) أو ( F . A ) ..... الخ
وإذا كان المنديل سادة تحرص المحبوبة على اضافة الحرف الأول من اسمها ومن اسم حبيبها بغزله في طرف المنديل . وتقوم بإهداءه للحبيب المتيم ، حيث أنه في ذلك الزمان لم تظهر الزهور وباقاتها ولا الشموع المعطرة باشكالها واحجامها، فكان المنديل هو الرمز لهدية المحبين ورفيقا لعلية القوم ، قبل أن يصبح المسكين في زمن العولمة منديلا من الورق ( الكلينكس أو الفاين ) الذي يستعمل مرة واحدة ومصيره الرمي في سلة الإهمال. أو يصبح قطعة من القماش فوطه (( منشفة )) يستخدم لتمسيح العرق في أيام القيض الشديد كالذي يستخدمه الفنان الشعبي ( كرامه مرسال ) .
http://www.youtube.com/watch?v=xt-va0KF6qA&feature=related
وقبل أن يصنع المنديل ويباع في الأسواق فقد صنعته مشاعر وقلوب المحبين ، وكان المنديل الهدية المميزة من الحبيبه ، وربما أبدعت البنات في تطريز المنديل ليظهر كلوحة جميلة يدل على حسن اختيارها وذوقها وتوافق مزاجها مع مزاج من تحب . وكثيرا من البنات العاشقات كن يغزلن مناديل الهدايا من دموع ولوعة الفراق وفي طرف المنديل ترسم قلبين باللون الأحمر وتمضي تحته بإسم حبيبها . وكم كان للمنديل حضورا قويا في بعض المسلسات العاطفية والأفلام العربية والهندية حين تكون دموع العشاق تنساب بغزارة تأثرا بقصة المسلسل أو الفلم ( خاصة الهندية منها ) ولا عزاء لهم إلا مسح الدموع بمنديل ( الحلو ) كما تقول الأغنية المصرية (( منديل الحلو يامنديله ..... على دقة قلبي أغني له )) ...!!
http://www.youtube.com/watch?v=fBZ3WOzjZVE .
تلك ذكريات من زمان مضى كان للمنديل حضورا قويا ومدلولا هاما عند المحبين قبل أن يصبح الهاتف الجوال أو قطعة الأكسسوار رمزا للهدية بين المحبين في عصر العولمة . وقبل أن يصبح المنديل قطعة من الورق الخفيف للإستخدام مرة واحدة ثم يرمى في أقرب سلة مهملات وكما قال الشاعر المحضار :
هل عادني ع البال ......... او قدني وبس في سلة الاهمال
لا اخبار تبلغني ولا مرسال وش حد الرساله
.
من السادة
11-12-2011, 09:39 AM
كلام جميل و بمعنى عميق
سلمت يداك ع الموضوع الرائع
أستاذي القدير / أبي عوض الشبامي
الخور
11-12-2011, 10:24 AM
ياسلام يابو عوض كلام عسل بغيه لك العافيه
الفاتنه
11-12-2011, 10:36 AM
للحب غيره ..... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
كلام يالمحضار يدرس
شكرا ابو عوض اسعدتنا بمثل تلك المنارات الرايعه
ابوحسن
11-12-2011, 10:59 AM
زمان الحب يرمينا0000000000000زمان00زمان
على احضان امانينا 00000000000زمان 00زمان
ويسقينا ويروينا00 ويطوينا 00000000هيام 00بهيام
زمان0000زمان
00000000000000000000000000000000000000000000
كنا قطيرة نخرج الظهر في هجر الهجيرة0000000000
صبر ياقلب عسيرة عادك الا قبضت الطريق00000000000000
شكر لك يابوعوض
سالم محمد باعباد
11-12-2011, 12:38 PM
كعادتنا نتابع ونتعلم ونستخلص الحكم
عيدك مبارك ابا عوض
تحيااااتي
موضوع دسم نتابعه باهتمام زايد
شكرا على ابتكار المواضيع الجميلة والرائعة
نتابع ونستفيد .
عبدالله غريب
11-12-2011, 05:23 PM
.
العيد مبارك عليك يابوعوض
عوده موفقه مع موضوع رومانسيات قديمة واساليب المحبين المبتديين زمان أول .
وإيش بايرجع ياصاحبي الزمان الأول .
ابونورا
11-12-2011, 06:47 PM
عنوان الموضوع المتجدد من كلمات أغنية المحضار (( حد في الحجيره )) ويعجبني قوله :
للحب غيره ......... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
تذكرت هذه الكلمات هذه الليلة حين زارني صديق عرفته من مدة طويلة حين كان يقيم في مدينة عدن اثناء دراسته ...!!
قدم صديقي من حضرموت من وسط مجتمع منغلق وفي عدن تعرف على فتاة عدنية كانت جارتهم في كريتير (( السيله )) وتعرف عليها بواسطة المراسلة وكعادة شباب تلك الايام يعمد الشاب المراهق الى كتابة رسائل الحب والغرام إما أن ينسخها من كتب كانت تباع في المكتبات فيها نماذج كثيرة من الرسائل ، أو أنه يكتبها ويضيف إليها كلمات من أغاني عدنية تقطر عشقا وصبابة وشوقا وكانت تزين الرسائل بالقلوب والسهام وأحرف اسماء الحبيبين وغير ذلك من منمقات العشق والحب التي يعهدها شباب تلك الأيام وربما ايضا هذه الأيام...!!
المهم أن صديقي كان يبعث رسائل العشق الى حبيبته ( المفترض أن تكون كذلك ) عبر الشباك الصغير (( لحمام )) الشقة ، وكان يلف الرسالة في قطعة خشب أو بحجر صغير ويرميها الى شباك (( حمام )) شقة الحبيبية الملاصقة لبيتهم .. بعد اشارة منه أو منها ... !!
وكان يجلس تحت العمارتين حارس للسيارات الفرزة المتجهة الى حضرموت الحاج قاسم ... وهو من أهالي عدن يجلس على سريره يخزن وينام باستمرار في مكانه ... وذات يوم سقطت الرسالة على الأرض وتلقاها وحفظها عنده .. وتكرر سقوط الرسائل امامه فكان يحتفظ بها ... وجمع الرسائل عنده ولما اكتشف ان صديقي هو (( روميو )) الرسائل ناداه وقدمها اليه فقال له بالعدنية (( الحب ما يجدلو به من شبابيك الحمامات )) ...!! أي (( لايرمى من الحمامات ))
قال صديقي احترجت كثيرا وتعلمت منه درسا بليغا وعلمت أن الحب شيئا مقدسا له محلات مصيونه . فذكرت له ما قاله المحضار حين قال :
ياخير جيره ....... صافيين الخواطر والسريره
ما فشوا السر وصدورهم مثل الصناديق
للحب غيره ..... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
http://www.youtube.com/watch?v=XgvM1ew5hBs
.
bism2
:)
الحمدلله محبي وعشاق أيامنا الحاضره لايحتاجون هالطرق البدائيه رغم رومانسيتها المشاهده في ألأفلام العربيه القديمه ,
الحب عبر الانترنت وحب البلاك بيري أسرع وأضمن ولكن مدته الافتراضيه قصيره فالمجال مفتوح امام شباب وفتيات
زماننا الحلو هذا لتغير الحبيب او الحبيبه يوميا وأكثر من مره
قاتل الله الفيس بوك قتل الحب طويل الأجل :)
وأستبدله بالصناعي وسريع العطب
موضوع شيق يابوعوض وممتع :)
sallalah
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 06:51 PM
كلام جميل و بمعنى عميق
سلمت يداك ع الموضوع الرائع
أستاذي القدير / أبي عوض الشبامي
لم يعد المنديل هدية لها دلالالتها عند المحبين والعشاق ، بل تجاوز ذلك الى أن يكون مظهرا مكملا للبدلة الرسمية الخاصة بالمناسبات ، حيث تعددت ألوان المنديل وأشكاله وطرق طيه ، إلا أن وضعيته بقيت ثابتة حيث يحتل الكيس الأيسر من البدلة ( فوق القلب ) ربما ليكون شاهدا على نبض القلب بذكر الحبيب صاحب (( المنديل )) الحلو ... !!
ولمعرفة طي المناديل الخاصة بوضعيتها في الجيب الأيسر من البدلة الرسمية صمم المهتمين بالموضة اشكال كثيرة للطي منها ما هو في هذا الفلم الخاص .
http://www.youtube.com/watch?v=wwgo2cGk3Dc&feature=player_embedded#!
.
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 07:19 PM
ياسلام يابو عوض كلام عسل بغيه لك العافيه
حكاية المنديل كهدية مميزة للعشاق والمحبين استأثرت ثقافة العشاق العرب حين كان للحب مذاقا خاصا وللعشاق عهودا وثقى ... أذكر عهدهم كان استاذا في عدن فقد منديله في المدرسة وأذكر كيف
بلغ منه الزغل والغضب ذروته ... وجعل جائزة للطالب الذي يجده .. فنشط جميع طلاب المدرسة في البحث عليه فوجده أحدهم وظفر بالجائزة . فحمد الله ذلك المدرس الذي أقسم أن المنديل عمره ثلاثون عاما أهدته له زوجته حين كان في مرحلة الخطوبة . وظل يحتفظ به ويعده أثمن شيء لديه . (( وللناس فيما يعشقون مذاهب )) .
أما حكاية منديل سيدة الطرب العربي (( أم كلثوم )) حكاية أليمة عند الحضارمة ... فالسيدة (( أم كلثوم )) تميزت عند وقوفها على خشبة المنصة للغناء تمسك بمنديلا حريريا تحتفظ به . ولم يفت المذيع أن يسألها ذات يوم في مقابلة معها عن سر المنديل الحريري ... فبررت ذلك بأنها من رهبة حضور الجمهور تعرق يديها وتحاول أن تمسح بالمنديل أثر ذلك العرق (( حسب قولها في هذه المقابلة )).
http://www.youtube.com/watch?v=7GXcrO-u8tk
ولم يعد المنديل رفيقا للفنانين لأن فنانوا هذا الزمن العربي لا تأخذهم الرهبة من الجمهور ... وربما الجمهور المسكين هو الذي يحتاج الى مناديل (( الكلينكس )) الورقية ليمسح العرق عند سماع الأغاني الهابطة ويرمي المناديل الورقية في الحال في سلة المهملات .. كما ترمى معها الأغاني الهابطة من الذائقة والذاكرة .
ولعل الفنان العربي الوحيد الذي لازال يحتفظ بمنديلا بيده إثناء الغناء هو الفنان الشعبي ( كرامه مرسال ) ذلك ليس منديلا بمفهوم المناديل الرقيقة ولكنها قطعة قماش فوطة (( منشفة )) صغيرة يمسح بها عرقه الغريز والذي يتصبب منه صيفا وشتاءا ... ومسكينة تلك الفوطة ( المنشفة الصغيرة ) فلا يتركها فناننا المحبوب ( كرامه مرسال ) وإلا اصبحت قطعة قماش بالية لا يستفيد منها حتى اصحاب البناشر وتغيير الزيوت والشحوم للسيارات .
http://www.youtube.com/watch?v=fRZ_RyvmLJU&feature=related
في حين أن منديل سيدة الفن العربي (( أم كلثوم )) عرض في مزاد علني في القاهرة وتنافس عليه المتنافسون فبلغ سعره في المزاد 20 مليون . ومع الأسف الشديد أن الذي دفع فيه هذا المبلغ شخص يقال له ( باشراحيل ) سعودي من أصل حضرمي . وكان لهذا الثمن صداه السيء على الشاري باشراحيل ثم على الحضارم مما عرضهم الى الشتم والهجاء من قبل الشاعرين محمد بن سعد السبيعي الذي قال في قصيدة ( المنديل ):
ياناس هذي مصيبة واكبر مصيبة
عشرين مليون في منديل مصرية
وش باشراحيل لاسمعة ولاهيبـة
علمه ردي لعنبوا اللي هو سلوقيه
هذا نذل والردى والخبث يحريبـه
هذا حرامي من النـاس الحراميـة
وشلون مال الله اللي جاه يثعيبـه
في شي يخجل يجيب الرجل طاريه
اخذوا فلوسه ولاتبقون في جيبـه
لاخمسة اريل ولاعشرة ولاميـة
ثم اسحبوا منه كل اللـي يماريبـه
اكبر خطاء انه يخلى فاالسعوديـة
هذا وجوده خسارة ويش نبغيبـه
معدوم شيمـة ولاعنـده شهاميـة
عساه يقفا عجـوز بينـت عيبـه
مافيه خوف من الله خارب النيـة
لوجاه مسكيـن ماوفـى مطاليبـه
مايلتفـت فيـه لوانـه بناخـيـه
عشرين مليون لجل الهون والخيبة
شي يحير عقـول العالـم الحيـة
لوانها في سبيـل الخيـر ياطيبـه
لاكنها في سبيـل ابليـس معنيـة
لعلنـا مانعاقـب مـن تسابيبـه
يصيبنا شـر والا حاجـة سيـة
لازم يودب عشان يصير تاديبـه
عبرة لناس لاهي هـاذي ولاذيـة
ناس تمسكن وفيها الشك والريبـة
ايام الازمة لهـم قصـة حقيقـة
حنا جنود الوطن نحمي جوانيبـه
من كل طامع ليامن ثارت الهيـة
هذا بلاد الوفاء والعـز والطيبـة
هذاوطنـا ولامثـلـه ولازيــه
عاشوا به اجدادنا وايامه اصعيبـة
مادوروا غيـره ابـلاد ولانحيـة
ولاقالوا القيـظ حاميـة لواهيبـه
يامحسن الظل والمجلاس والفيـة
يالله ياربي تسوق الخير وتجيبـه
يامالك الملك ياعالـم بمـا فيـه
عفوك ورحمتك والتوفيق نمشيبـه
في كل ساعة وفاالروحات والجية وجاراه الشاعر ناصر الفراعنة في قصيدته التي ثارت غضب بعض الحضارم حين قال :
ياوقتنا اللي غلب كلبه علـى ذيبـه
وقت غدابه شجيع الـراس حوريـة
وقت تعلوا بنـي حضـرم مراقيبـه
والراس عود ذنب والـراس كوفيـة
من فعلة مافعلها ابليـس واصحيبـه
كن فاالحشاء تسعة وتسعين شبريـة
ياراكب في ظهر حرشـي عراقيبـه
حر عيونـه تقـل مشهـاب بريـة
من طلعة المسبحي شيـب محاقيبـه
مع راس كل ابـرق كنـه نداويـة
ياقو عزمه على الفرجـة وياطيبـه
كن جرته فاالثرى ملسـاب جنبيـة
سلم على محتمي الـدار ومعازيبـه
ربع حموا الـدار شرقيـه وغربيـه
ربع بعلط القنـا صفـوا مشاريبـه
اليـن خـاوى جنوبيـه شمالـيـه
سلام احلى من السكـر علـى نيبـه
بااوراق سدر على جيـلان حوليـة
واحلى بعد من لبن عطف حنازيبـه
في روض بر يادوبه سـال واديـه
ثم قلهم مع زلوج الشمـس تغريبـه
على لسان الـذي نجحـت مكاويـه
تكفون ولدة شراحيل العنـوا صيبـه
م ل ع و ن اباالاصل تكفون العنوا حيـه
آطوا علابيـه واقتصـوا مخاليبـه
لاصار ماله بفعل الطيـب ماريـة
هيس يرقص على الطبلة رعابيبـه
تقسيم عود علـى ترويـس طبليـة
لاهـوب منـا ولاحنـا باقاريبـه
الا انهـا عـاد بشمـاغ وطاقـيـة
في وقت الازمة نحت عنا مناجيبـه
وحول رصيده معه بـرا السعوديـة
ثم ركب له طايرة فاالجـو توميبـه
وجنسيـة معـه بدلهـا بجنسـيـة
ويوم انتهى الحرب جا ينفخ لغابيبـه
عادات طرش البحر كا ماانتهت هية
حـرام ماهمتـه دار رفـت عيبـه
ماهمـه الا فلـوس فـي مخابيـه
من عذره ابن القويماني فرى جيبـه
في عملة ماعملها سحيم فـي ابويـه
من شان شرموطة هطقاء محيديبـة
ينفق وولد الوطـن بانـت معاريـه
احد على الجوع يصبح به ويمسيبـه
واحد بشبعته مايدري عـن وخيـه
يااحمد ماهي مصيبة الا اكبر مصيبة
عشرين مليون في منديـل مصريـة
وماناح طير علـى عالـي نبانيبـه
صلاة ربي على المختار من حيـه
.
الواقعي
11-12-2011, 07:31 PM
هل تعلم يا عمده ان الفتيات في معظم مناطق حضرموت الريفيه والى وقت قريب كانن يقمن بالتفن في صنع اكياس من القماش للتنباك او (المضغه) وتقديمه هديه الي المحبوب صاحب الكيف !!!
ماحد احسن من حد .
:lol:
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 08:13 PM
للحب غيره ..... في محلات مصيونه ستيره
خابوا الناس لي يكشفونه في المطاريق
كلام يالمحضار يدرس
شكرا ابو عوض اسعدتنا بمثل تلك المنارات الرايعه
كما اسلفت كيف أن من المناديل ما بلغ سعره 20 مليون جنيه مصري ... وهذا دلالة على أن للمناديل الحريرية ناسها الذين يضعونها في الاعتبار ويحتفظون بها كجزء من الذاكرة العاطفية أو الفنية ..ولها القيمة الاعتبارية خاصة حين يكون هذا المنديل (( منديل الحلو .... يامنديله )).....!!
ولكل (( منديل )) مقام ... كمقام المرسل ومحل المتلقي له ... فالحب والعشق وقصصه كانت ذات قيمة اعتبارية خالدة ، في زمن كان فيه الحب خالد ... أما في زماننا هذا زمن العولمة والسرعة أصبحت فيه المناديل الورقية ذات الاستعمال لمرة واحدة ، هي اشبه بقصص الحب السريع الذي ينتهي سريعا .... اشبه بمنديل الورق ( الكلينكس )) الذي يكون مصيره في سلة المهملات ... وينتهي به الحال الى برميل (( الزبالة )) ...!!
.
أبوعوض الشبامي
11-12-2011, 08:29 PM
زمان الحب يرمينا0000000000000زمان00زمان
على احضان امانينا 00000000000زمان 00زمان
ويسقينا ويروينا00 ويطوينا 00000000هيام 00بهيام
زمان0000زمان
00000000000000000000000000000000000000000000
كنا قطيرة نخرج الظهر في هجر الهجيرة0000000000
صبر ياقلب عسيرة عادك الا قبضت الطريق00000000000000
شكر لك يابوعوض
الرجال هم الذين يكرّمون الحب ويدركون قدسيته ويضعونه مكانه المعزز والمكرم وليس المكان (( المدنس )) ...!!
فهذا هو شاعرنا حسين المحضار يشرح لنا في رسالة أغنيته تلك الرسائل الخالدة التي عزز مكانتها ولم تلق رسائله محلها في (( الحمام )) كقصة صاحبي الحضرمي المقيم في عدن ...!!
فقد جعل الشاعر حسين المحضار لرسائله صندوقا وطوابع طبعها بدم القلب وشرح لمحبوبه فيها الوقائع وكيف كان وقوع الحب ووقوعه في الحب ...!! قال المحضار:
وين صندوق الكتب والطوابع ........... عندي رســــاله بدم القلب مطبوعـــه
قلت للمحبوب فيهـــــــا وقائع .......... وشرحت له كيف كان الحب ووقوعـه
والمجالس والمجامع بين هاذيك المرابع
أيام ما كانت الأحباب مجمــوعــــــــــــه
http://www.youtube.com/watch?v=Duv8nHO1Dx0
.
الشبامي
11-15-2011, 11:29 PM
موضوع جميل يتحدث عن أمر سامي وهو الحب !!
أتمنى ان ارى مشاركات هادفه وساميه كسموّ الموضوع نفسه !!
يعاد من بير برهوت الى حيث النور !!
شكرا لأبي عوض !!
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir