من السادة
12-10-2011, 10:01 PM
كان يلهو خلف سيارة أبيه.. وتعرّض لتهتّك في الكبد
إنقاذ طفل دهسه والده بالخطأ
تمكّن فريق طبي في مستشفى راشد بدبي من إنقاذ طفل، تهتكت كبده وانقسمت إلى نصفين، بعد دهسه بسيارة يقودها والده.
وقال رئيس قسم الجراحة العامة في المستشفى، الدكتور فيصل البدري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الطفل عمران (خمس سنوات)، وصل المستشفى يعاني نزفاً داخلياً شديداً، إثر دهسه بسيارة والده، أثناء رجوعها إلى الخلف»، موضحاً أن «الفريق الطبي قدم علاجاً مكثفاً للطفل، ووضعه تحت الملاحظة الدقيقة لمدة أربعة أيام، حتى استقرت حالته وخرج من المستشفى أمس».
وأفاد فيصل بأن «حالة الطفل عمران، ليست الأولى التي تصاب بمثل هذا الحادث خلال العام الجاري، إذ استقبل مستشفى راشد وحده حالات عدة لأطفال وطلاب مدارس، أقل من ستة أعوام، تعرضوا لإصابات شديدة، إثر دهسهم بسيارات أثناء عودتها إلى الخلف».
وتفصيلاً، قال الدكتور البدري، الذي تولى علاج الطفل، إن «عمران نقل إلى المستشفى قبل أيام، يعاني نزفاً داخلياً، بعد الحادث الذي تعرّض له، إذ كان يلهو خلف سيارة الأسرة في منزلها بدبي، ولم يره والده وهو يتحرك بها، فدهسه، أثناء عودته بها إلى الخلف».
وأضاف «أجرى الفريق الطبي فحصاً للطفل بالتصوير المقطعي، الذي أظهر أن الكبد تعاني تهتكاً شديداً، لدرجـة أنها انقسمت إلى قطعتين، وهو أمر يستدعي التدخل الجراحي».
وتابع «فضّل الفريق الطبي أن يتم التعامل مع حالة الطفل بعلاج تحفظي، خصوصاً أن أجساد الأطفال تملك قدرة أسرع على التعافي»، موضحاً أنه «نُقل في الحال إلى قسم العناية المركزة في المستشفى، ليخضع لرقابـة طبيـة مكثفـة، وبقي الفريق الطبي الجراحي في حالة استعداد على مدار 24 ساعة لأيام عدة، تحسباً لتدهور حالته واحتياجها إلى جراحة عاجلة».
وأكمل «عمل الأطباء على علاج النزف الداخلي، والتعامل مع تجمعات الدم التي سببها تهتك الكبد داخلياً»، وفي الوقت نفسه «تم إخضاع الطفل لعلاج مكثف لمدة أربعة أيام في العناية المركزة، فاستجاب الجسم لهذا العلاج، وتحسنت حالته، وبدأت الكبد في الالتئام».
وأشار إلى أن «حالة الطفل استقرت، ونُقل إلى غرفـة متابعـة، حتى خرج أمس، بصحـة جـيدة مـن دون مضاعفات نتيجـة الحادث».
ولاحظ البدري أن نسبة كبيرة من حوادث من هذا النوع كانت لأطفال مواطنين، يتعرضون لهذا النوع من الحوادث في ساحات المنازل.
وأضاف «هذا النوع من الحوادث يكثر أثناء الموسم الدراسي، إذ يستقبل المستشفى حالات تتعرض للدهس أثناء الذهاب والعودة من المدارس»، كما يتكرر هذا النوع من الحوادث «في مواقف السيارات التابعـة لمراكـز التسـوّق، وساحات المنازل».
ولفت إلى أن «إصابات الأطفال تتعدد ما بين تهتكات في الأعضاء الداخلية، خصوصاً الكبد، إلى جانب جروح بالغة، وأضرار في الشرايين والأوردة».
إنقاذ طفل دهسه والده بالخطأ
تمكّن فريق طبي في مستشفى راشد بدبي من إنقاذ طفل، تهتكت كبده وانقسمت إلى نصفين، بعد دهسه بسيارة يقودها والده.
وقال رئيس قسم الجراحة العامة في المستشفى، الدكتور فيصل البدري، لـ«الإمارات اليوم»، إن «الطفل عمران (خمس سنوات)، وصل المستشفى يعاني نزفاً داخلياً شديداً، إثر دهسه بسيارة والده، أثناء رجوعها إلى الخلف»، موضحاً أن «الفريق الطبي قدم علاجاً مكثفاً للطفل، ووضعه تحت الملاحظة الدقيقة لمدة أربعة أيام، حتى استقرت حالته وخرج من المستشفى أمس».
وأفاد فيصل بأن «حالة الطفل عمران، ليست الأولى التي تصاب بمثل هذا الحادث خلال العام الجاري، إذ استقبل مستشفى راشد وحده حالات عدة لأطفال وطلاب مدارس، أقل من ستة أعوام، تعرضوا لإصابات شديدة، إثر دهسهم بسيارات أثناء عودتها إلى الخلف».
وتفصيلاً، قال الدكتور البدري، الذي تولى علاج الطفل، إن «عمران نقل إلى المستشفى قبل أيام، يعاني نزفاً داخلياً، بعد الحادث الذي تعرّض له، إذ كان يلهو خلف سيارة الأسرة في منزلها بدبي، ولم يره والده وهو يتحرك بها، فدهسه، أثناء عودته بها إلى الخلف».
وأضاف «أجرى الفريق الطبي فحصاً للطفل بالتصوير المقطعي، الذي أظهر أن الكبد تعاني تهتكاً شديداً، لدرجـة أنها انقسمت إلى قطعتين، وهو أمر يستدعي التدخل الجراحي».
وتابع «فضّل الفريق الطبي أن يتم التعامل مع حالة الطفل بعلاج تحفظي، خصوصاً أن أجساد الأطفال تملك قدرة أسرع على التعافي»، موضحاً أنه «نُقل في الحال إلى قسم العناية المركزة في المستشفى، ليخضع لرقابـة طبيـة مكثفـة، وبقي الفريق الطبي الجراحي في حالة استعداد على مدار 24 ساعة لأيام عدة، تحسباً لتدهور حالته واحتياجها إلى جراحة عاجلة».
وأكمل «عمل الأطباء على علاج النزف الداخلي، والتعامل مع تجمعات الدم التي سببها تهتك الكبد داخلياً»، وفي الوقت نفسه «تم إخضاع الطفل لعلاج مكثف لمدة أربعة أيام في العناية المركزة، فاستجاب الجسم لهذا العلاج، وتحسنت حالته، وبدأت الكبد في الالتئام».
وأشار إلى أن «حالة الطفل استقرت، ونُقل إلى غرفـة متابعـة، حتى خرج أمس، بصحـة جـيدة مـن دون مضاعفات نتيجـة الحادث».
ولاحظ البدري أن نسبة كبيرة من حوادث من هذا النوع كانت لأطفال مواطنين، يتعرضون لهذا النوع من الحوادث في ساحات المنازل.
وأضاف «هذا النوع من الحوادث يكثر أثناء الموسم الدراسي، إذ يستقبل المستشفى حالات تتعرض للدهس أثناء الذهاب والعودة من المدارس»، كما يتكرر هذا النوع من الحوادث «في مواقف السيارات التابعـة لمراكـز التسـوّق، وساحات المنازل».
ولفت إلى أن «إصابات الأطفال تتعدد ما بين تهتكات في الأعضاء الداخلية، خصوصاً الكبد، إلى جانب جروح بالغة، وأضرار في الشرايين والأوردة».