حد من الوادي
12-19-2011, 01:08 AM
وكالات الأمم المتحدة تحذر من تفاقم الأزمة في اليمن
الأحد, 18 ديسمبر 2011 18:57
صنعاء – لندن " عدن برس " -
حذرت وكالات الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة في اليمن وخطورة ذلك على الملايين من مواطنيه العاديين لا سيما النساء والأطفال. وصرح منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جانز تويبرغ فراندزن خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بحضور أحمد الأنانسي وزير الصحة اليمني بانه على الرغم من التطورات السياسية في اليمن فان الاحتياجات الانسانية وفق توقعات جميع الجهات الفاعلة قابلة للتدهور على مدى الشهور المقبلة.
واعلن جانز تويبرغ فراندزن أن فريق عمل الشؤون الانسانية في اليمن بصدد اطلاق "خطة الاستجابة الانسانية في اليمن" في الربع الاول من العام المقبل في منطقة الخليج العربي.
وقال ان الخطة تسعى الى جمع 447 مليون دولاراً مما يمثل زيادة قدرها 54 في المئة مقارنة مع خطة الاستجابة الانسانية الحالية والبالغة 290 مليون دولار حيث تستهدف خطة 2012 مساعدة 4 ملايين شخص بحاجة لمساعدة انسانية.
واضاف انه من خلال تنفيذ خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2012 فان فريق عمل الشؤون الانسانية يهدف الى توسيع نطاق الاستجابة الانسانية العالمية ليتجاوز مجرد جهود اضافية لمساعدة السكان النازحين والمتضررين من النزاع في الشمال والجنوب واللاجئين والمجموعات السكانية التي تعاني من انعدام الأمان الغذائي في بعض أجزاء من اليمن .
واضاف ان فريق العمل يتطلع الى تلبية احتياجات السكان من غير النازحين وغير المتضررين من الصراع والذين يعانون من احتياجات انسانية حادة في جميع انحاء الدولة.. فازدياد انعدام الأمان الغذائي يطال المناطق المدنية والريفية على حد سواء في جميع أنحاء اليمن .
واشار الى ان اليمن شهدت تفاقم الأزمة خلال العام الماضي وان الوضع يدل على امتداد الأزمة للعام المقبل حيث أدت الصراعات وانعدام التحكّم من قبل الحكومة وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية بالاضافة الى الأزمة الاقتصادية السائدة الى تفاقم الحرمان المزمن الذي تعاني منه الدولة ودرجات فقر تثير القلق .
ولفت الى النقص في الموارد والخدمات الاجتماعية فضلاً عن ازدياد اعداد اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي قد أدى الى مضاعفة الضغوطات على المجتمعات المضيفة .. مشيرا الى ان الاحتياجات الانسانية في ازدياد مستمر خاصة في نطاق الحماية والتغذية والرعاية الصحية والصرف الصحي والمياه النظيفة.
ومن جانبه دعا وزير الصحة اليمني خلال المؤتمر الصحفى المجتمع الدولي الى عدم نسيان اليمن .. مشيرا الى ان الحكومة الجديدة في اليمن ستحتاج الى بعض الوقت لتحقيق الاستقرار في البلاد لانها استلمت زمام الحكم مؤخرا حيث تلعب المساعدة الإنسانية دوراً حاسماً خلال هذه الفترة الانتقالية لا سيما من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تم تطويرها بالاشتراك مع الحكومة.
وقال ان النداء الانسانى يركز على وضع معالجات عاجلة وفاعلة خلال العام المقبل لاهم الجوانب الانسانية الناجمة عن تلك الازمة الا ان بعضا من تلك التداعيات ستحتاج الى فترات زمنية ابعد من ذلك ناهيك عن جوانب اخرى لاتندرج فى اطار هذا النداء الانسانى تتعلق بجوانب التنمية واعادتها الى ماكانت عليه قبل الاحداث والدفع بها قدما ولو حدها الادنى .
واضاف وزيرالصحة اليمنى ان قطاعات واسعة من الشعب اليمنى تتطلع نحو غد افضل بعد ان بدات عجلة التسويةالسياسية دورانها .. مشيدا في هذا الاطار بالدور المشرف الذى قامت به دول مجلس التعاون الخليجى والدول دائمة العضوية فى مجلس الامن والامم المتحدة والاتحاد الاوربى.
ومن جانبها صرحت سعادة شيماء الزرعوني المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي خلال المؤتمر الصحفي بان المدينة مجتمع عالمي رائد في مجال العمل الإنساني اللوجستي يصل الشرق بالغرب حيث استجابت المدينة للتحديات الإنسانية في اليمن بإرسال خمس عشرة شحنة إغاثة لليمن في عامي 2010 و 2011 بقيمة تتجاوز 8 ر5 مليون درهم وانها ستستمر في دعمها لليمن.
ومن جانبه قدم بيت مانفيلد نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية عرضا للاوضاع الانسانية فى اليمن في ضوء الاحداث الاخيرة .
كما اقيم بدبي معرض "مواجهة الأزمة.. تفاقم التحديات الإنسانية في اليمن" نظمته مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في اليمن بهدف رفع مستوى الوعي بالوضع السائد في اليمن والاعلان عن التخطيط لحدث إقليمي سيقام في شهر يناير المقبل حيث ستقوم الجهات الإنسانية الفاعلة باطلاق النداء لجمع الأموال من أجل اليمن.
الأحد, 18 ديسمبر 2011 18:57
صنعاء – لندن " عدن برس " -
حذرت وكالات الأمم المتحدة من تفاقم الأزمة في اليمن وخطورة ذلك على الملايين من مواطنيه العاديين لا سيما النساء والأطفال. وصرح منسق الامم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن جانز تويبرغ فراندزن خلال مؤتمر صحفى عقده اليوم بحضور أحمد الأنانسي وزير الصحة اليمني بانه على الرغم من التطورات السياسية في اليمن فان الاحتياجات الانسانية وفق توقعات جميع الجهات الفاعلة قابلة للتدهور على مدى الشهور المقبلة.
واعلن جانز تويبرغ فراندزن أن فريق عمل الشؤون الانسانية في اليمن بصدد اطلاق "خطة الاستجابة الانسانية في اليمن" في الربع الاول من العام المقبل في منطقة الخليج العربي.
وقال ان الخطة تسعى الى جمع 447 مليون دولاراً مما يمثل زيادة قدرها 54 في المئة مقارنة مع خطة الاستجابة الانسانية الحالية والبالغة 290 مليون دولار حيث تستهدف خطة 2012 مساعدة 4 ملايين شخص بحاجة لمساعدة انسانية.
واضاف انه من خلال تنفيذ خطة الاستجابة الانسانية في اليمن للعام 2012 فان فريق عمل الشؤون الانسانية يهدف الى توسيع نطاق الاستجابة الانسانية العالمية ليتجاوز مجرد جهود اضافية لمساعدة السكان النازحين والمتضررين من النزاع في الشمال والجنوب واللاجئين والمجموعات السكانية التي تعاني من انعدام الأمان الغذائي في بعض أجزاء من اليمن .
واضاف ان فريق العمل يتطلع الى تلبية احتياجات السكان من غير النازحين وغير المتضررين من الصراع والذين يعانون من احتياجات انسانية حادة في جميع انحاء الدولة.. فازدياد انعدام الأمان الغذائي يطال المناطق المدنية والريفية على حد سواء في جميع أنحاء اليمن .
واشار الى ان اليمن شهدت تفاقم الأزمة خلال العام الماضي وان الوضع يدل على امتداد الأزمة للعام المقبل حيث أدت الصراعات وانعدام التحكّم من قبل الحكومة وانهيار الخدمات الاجتماعية الأساسية بالاضافة الى الأزمة الاقتصادية السائدة الى تفاقم الحرمان المزمن الذي تعاني منه الدولة ودرجات فقر تثير القلق .
ولفت الى النقص في الموارد والخدمات الاجتماعية فضلاً عن ازدياد اعداد اللاجئين والمهاجرين من منطقة القرن الأفريقي قد أدى الى مضاعفة الضغوطات على المجتمعات المضيفة .. مشيرا الى ان الاحتياجات الانسانية في ازدياد مستمر خاصة في نطاق الحماية والتغذية والرعاية الصحية والصرف الصحي والمياه النظيفة.
ومن جانبه دعا وزير الصحة اليمني خلال المؤتمر الصحفى المجتمع الدولي الى عدم نسيان اليمن .. مشيرا الى ان الحكومة الجديدة في اليمن ستحتاج الى بعض الوقت لتحقيق الاستقرار في البلاد لانها استلمت زمام الحكم مؤخرا حيث تلعب المساعدة الإنسانية دوراً حاسماً خلال هذه الفترة الانتقالية لا سيما من خلال خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن التي تم تطويرها بالاشتراك مع الحكومة.
وقال ان النداء الانسانى يركز على وضع معالجات عاجلة وفاعلة خلال العام المقبل لاهم الجوانب الانسانية الناجمة عن تلك الازمة الا ان بعضا من تلك التداعيات ستحتاج الى فترات زمنية ابعد من ذلك ناهيك عن جوانب اخرى لاتندرج فى اطار هذا النداء الانسانى تتعلق بجوانب التنمية واعادتها الى ماكانت عليه قبل الاحداث والدفع بها قدما ولو حدها الادنى .
واضاف وزيرالصحة اليمنى ان قطاعات واسعة من الشعب اليمنى تتطلع نحو غد افضل بعد ان بدات عجلة التسويةالسياسية دورانها .. مشيدا في هذا الاطار بالدور المشرف الذى قامت به دول مجلس التعاون الخليجى والدول دائمة العضوية فى مجلس الامن والامم المتحدة والاتحاد الاوربى.
ومن جانبها صرحت سعادة شيماء الزرعوني المديرة التنفيذية للمدينة العالمية للخدمات الإنسانية في دبي خلال المؤتمر الصحفي بان المدينة مجتمع عالمي رائد في مجال العمل الإنساني اللوجستي يصل الشرق بالغرب حيث استجابت المدينة للتحديات الإنسانية في اليمن بإرسال خمس عشرة شحنة إغاثة لليمن في عامي 2010 و 2011 بقيمة تتجاوز 8 ر5 مليون درهم وانها ستستمر في دعمها لليمن.
ومن جانبه قدم بيت مانفيلد نائب رئيس مكتب تنسيق الشؤون الانسانية عرضا للاوضاع الانسانية فى اليمن في ضوء الاحداث الاخيرة .
كما اقيم بدبي معرض "مواجهة الأزمة.. تفاقم التحديات الإنسانية في اليمن" نظمته مؤسسات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في اليمن بهدف رفع مستوى الوعي بالوضع السائد في اليمن والاعلان عن التخطيط لحدث إقليمي سيقام في شهر يناير المقبل حيث ستقوم الجهات الإنسانية الفاعلة باطلاق النداء لجمع الأموال من أجل اليمن.