المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الرئيس البيض في مقابلة استقلال الجنوب يلوح في الافق والتعاون مع دول اقليمية مثل ايران سيثمر انشاء


حد من الوادي
12-21-2011, 01:18 AM
بالفيديو ... صدى عدن تنفرد بنشر مقابلة الرئيس البيض

الثلاثاء , 20 ديسمبر, 2011, 01:41

بيروت - صدى عدن - خاص

في تصريح صحفي ادلاء به الرئيس البيض قبل لحظات لقناة الجديد البنانية:


استقلال الجنوب يلوح في الافق والتعاون مع دول اقليمية مثل ايران سيثمر انشاء الله عن قيام جمهورية الجنوب قريبا . وخلال يومين سيعقد الرئيس البيض مؤتمر صحفي يدعو له جميع وسائل الاعلام ببيروت

ذكرت المذيعه خزء من المقابله التي ستبث كاملة ان البيض يعتبر رمز للجنوبيون
كونه وقع الوحده الذي قدر بها علي عبدالله صالح والحراك الحنوبي الذي اشعل الجنوب مازال يرفع شعار فك الارتباط وصور الرئيس البيض.


ثم اجرت مقابله مع احد المحليين الذي ذكر ان سبب اعتراض السعوديه والاقليم التي قام علي عبد الله صالح بترسيم الحدود معها حيث اعطاها كثير من الاراضي التابعه للجنوبيون
ثم ذكرت المذيعه ان هناك دور ايراني مرتقب يكون في الساحه وبقوه حيث سنرى عودة
جمهوريه الجنوب وعاصمتها عدن.

مع وصول الثورة اليمنية إلى ما يمكن اعتباره بداية النهاية، تعود القضية الجنوبية إلى الواجهة في ظل محاولات بعض القوى الإقليمية شملها في مسعى الحل العام، وهو ما يرفضه الرئيس اليمني الجنوبي السابق، علي سالم البيض، الذي يتمسّك بمطلب فك الارتباط.


* تزورون بيروت الآن، ما هو الهدف من الزيارة؟


- أزور بيروت في إطار تحرك نقوم به، من أجل إجراء اتصالات سياسية وإعلامية بشأن قضية شعب الجنوب. وهدفنا الرئيسي هو وضع الرأي العام العربي في صورة ما يجري في الجنوب المحتل. ودعني أشير هنا الى مسألة مهمة، وهي أن حراك شعبنا في الجنوب يتعرض لتعتيم إعلامي وسياسي كبير. ولا أريد أن أوجّه الاتهام الى أحد هنا، لكنني أرى أن هناك أطرافاً ليس من مصلحتهم إيصال الصورة الحقيقية للوضع في الجنوب. هناك من يتقصد تصوير الوضع في الجنوب على أنه جزء من التحرك القائم لإسقاط نظام (صالح)، ويريد طمس الصورة الفعلية، وهي النضال من أجل تحرير الجنوب واستعادة دولته.

تعلمون جيداً أن الحراك الجنوبي السلمي سابق لثورة الشارع ضد نظام صالح في الجمهورية العربيه اليمنية، التي جاءت متأثرة بالربيع العربي، الذي بدأ من تونس. وقد بدأ شعبنا في الجنوب ثورته التحرريه السلمية منذ سنة 2007، ولا أبالغ إن قلت لكم إن خيار أبناء الجنوب طيلة هذه المدة المتمثل في الالتزام بالسلمية قد ترك أثره في ثورات الربيع العربي السلمية.

رغم التركيز الإعلامي والسياسي على الانتفاضة ضد نظام صالح، فإن الحراك الجنوبي السلمي لم يتأثر من جراء ذلك من الناحية الجوهرية، وقد راعى الحراك الجنوبي هذه الانتفاضة، لكننا بقينا متمسكين بقضيتنا الجنوبية، التي لا تحل في اطار إسقاط النظام، بل هي قضية لها خصوصيتها، ولو دقّقتم النظر في ظل مجريات تطور الأوضاع لوجدتم أن هناك من يحاول أن يقفز فوق حل قضية شعب الجنوب، وهذا ينطبق على المبادرة الخليجية الأخيرة، التي أغفلت قضية الجنوب.

إن ما نريد أن يعرفه الرأي العام العربي والعالمي هو أولاً أنّ قضيتنا في الجنوب منفصلة عن الثورة لإسقاط النظام اليمني، وهي قضية دولة محتلة بعد فشل مشروع الشراكة الوحدوية الطوعية.

وثانياً أن شعب الجنوب قرر استعادة دولته المستقلة وعاصمتها عدن، وهو يرفض كافة المشاريع التي تتعارض مع ذلك. وثالثاً أن هناك تصميماً سياسياً وإعلامياً على طمس قضية الجنوب، وهو أمر لا يمكن السكوت عنه، ويجب أن يفضحه كل الغيورين على حرية الرأي، وهنا ندعو كافة الأحرار إلى الالتفات لمعاناة شعبنا، وتأييد نضاله السلمي والمشروع، وحقه في استعادة دولته المستقلة.


* تركتم عُمان منذ سنة 2009 وأطلقتم حراكاً سياسياً، ثم توقف الحراك، أو تراجع، ما هو السبب؟


- في الحقيقة تركت سلطنة عمان في أيار سنة 2009، وتوجهت الى الخارج، وكان هدفي الاستجابة لنداء صوت شعبي في الجنوب، الذي كان قد وصل بثورته السلمية الى مستوى متقدم، ومنذ ذلك الحين أواصل الى جانب شعبي وأهلي في الجنوب المحتل النضال السلمي من أجل تحقيق أهداف ثورة شعب الجنوب، بالتحرير والاستقلال واستعادة الدولة. وفي الحقيقة لم يتراجع الحراك أو يتوقف، بل هو متواصل ومستمر، وكما أشرت، فإنه لم يحظ بالتغطية الإعلامية، ونحن هنا لا يمكن أن نفهم ذلك على أنه بريء، بل هو صادر عن مواقف إقليمية مسبّقة من قضيتنا الجنوبية، وهناك أجندات تعمل على تهميش الحراك الجنوبي التحرري، وفق تقاطع مصالح محلية وإقليمية.

وأود أن أرد على بعض الأصوات التي ارتفعت في هذه السنة لتقول إن الحراك الجنوبي انتهى، ولم يعد موجوداً في الشارع الجنوبي، وفي الحقيقة، فإن ما يحصل هو العكس، فالحراك الجنوبي قوي ومتجذر ويزداد زخماً، لكن القنوات الفضائية التي تغطي التطورات في الجنوب لها مصلحة في أن تنقل صورة مشوهة تخدم تقاطع الأجندات بين نظام صالح وبعض الأطراف الإقليميين الذين لا يريدون لهذا النظام أن يرحل، ويعملون على مده بأسباب البقاء.

* هناك معلومات تفيد أنكم ستقومون خلال الفترة المقبلة بتحرك كبير من أجل قضية الجنوب، ما هو مشروعكم الذي ستتحركون على أساسه؟ وهل نضجت الظروف لذلك؟


- سيركز تحركنا على مواجهة التعتيم الإعلامي والسياسي أولاً، وثانياً مواجهة مخطط تصفية القضية الجنوبية من خلال حلول مجتزأة، وثالثاً مواجهة مشروع إعادة خلط الأوراق، الذي تحاول القيام به بعض القوى الإقليمية المؤثرة في الجوار من أجل الهيمنة على المنطقة.

* كيف ترون موقف القوى الإقليمية والدولية من قضيتكم؟

- من المؤسف أن القوى الإقليمية عملت خلال الأشهر الماضية من أجل مد حبل النجاة لنظام علي عبد الله صالح، وعمل بعض الأطراف الإقليميين بشتى الوسائل لمنع انهياره، وهؤلاء أنفسهم عملوا على طمس قضية شعب الجنوب، بوصفها قضية وطنية. ونحن نعلم أن هناك مصالح سياسية واقتصادية وأمنية مشتركة بين صالح وبعض القوى الإقليمية على دفن القضية الجنوبية، وهناك مخططات جرى العمل عليها منذ احتلال الجنوب، وأكثرها وضوحاً هو تقاسم أراضي الجنوب وثرواته بين كافة الأطراف.

أما القوى الدولية، فإن موقفها يتأرجح بين الاعتراف بحقوق شعب الجنوب، والخوف من فزاعة الإرهاب، التي أشاعها علي عبد الله صالح، من خلال تبنيه ورعايته تنظيم القاعدة. ورغم أن الأطراف الدوليين باتوا واعين لهذه اللعبة، فإن موقفهم لم يتطور، وهو بدوره خاضع لاتجاه الحسابات الإقليمية.

هذه المعادلات لن تستمر طويلاً، فشعب الجنوب لن يساوم على استعادة استقلاله، ولن يسمح بأن تجري تصفية قضيته في مساومات بين نظام علي عبد الله صالح وأطراف إقليميين ودوليين. وللعلم فإن الجنوب هو حجر الرحى في أي ترتيبات في المنطقة، وهو بفضل موقعه الاستراتيجي يمثّل الرقم الصعب، ورسالتنا اليوم هي أننا لن نسمح بأي ترتيبات على حساب قضية شعبنا، وسنُسقط كافة المشاريع التي تريد إبقاء المنطقة في طور الهيمنة والوصاية وإذلال الشعوب.

* لماذا ترفضون السير في خيار الفدرالية الذي يطرحه القادة الجنوبيون الآخرون، ولا سيما أن القوى الدولية والإقليمية أقرب إلى دعم مثل هذا الخيار؟

- نود أن نشير مرة أخرى إلى أننا استجبنا لنداءات الجماهير والتحقنا بنضالها، وشعبنا حينما خرج في حراكه السلمي التحرري كان قد حدد خياره الاستراتيجي في الحرية والاستقلال، أو ما يمكن أن نطلق عليه «فك الارتباط»، وليس من المنطقي أن نأتي لنفرض على هذا الشعب العظيم خياراً آخر خلافاً لخياره الوطني، وخاصة وهو يقدم في سبيل ذلك التضحيات الكبيرة من الشهداء والجرحى والمعتقلين، ومن جانب آخر فلنترك لهذا الشعب ولو مرة واحدة حقه في تحديد خياره المصيري، وخاصة ونحن كقادة سياسيين كنا دائماً ما نتخذ قرارات نيابة عنه. والقول إن خيار الفدرالية هو خيار يلقى دعماً إقليمياً ودولياً غير صحيح، وعليك أن تراجع المبادرة الخليجية وتفاصيلها وآلياتها المزمنة، لتجد أن قضية شعب الجنوب قد هُمشت وطرحت في سطر واحد فقط، يشترط حلها في إطار الوحدة.

* كيف تنظرون إلى مؤتمر القاهرة الذي عقده قادة جنوبيون لإيجاد رؤية موحدة للقضية الجنوبية؟ وألا تعتقدون أن رفضكم المشاركة في المؤتمر يصعّب إيجاد مخرج؟

- نحن نحترم كافة الأطراف الجنوبيين مهما اختلفنا معهم في الرأي، ولقاءات القاهرة كانت تمثل فئة لها طرح سياسي محدد، حتى قبل انعقادها، ولم تكن اللقاءات إلا لإكساب هذه الرؤية شرعية من الحضور، ووجودنا فيها لم يكن ليغير هذه الرؤية المسبقة. ولأن رؤيتنا المتمثله في التحرر والاستقلال تمثل رأي الغالبية الساحقة من أبناء شعب الجنوب، وهذه حقيقة يعلمها الجميع، فلا يمكن أن نتجاوزها، لأنها تمثل رأي الغالبية أولاً، ولأنها تمثل الحق الجنوبي ثانياً، الذي لا يجوز التفريط فيه.

* هناك معلومات عن مخرج سعودي لقضية الجنوب بالتنسيق مع حيدر العطّاس وعلي ناصر محمد، ما هو تعليقكم؟

- لا معلومات لدينا عن هذا الجانب، لكنني يمكن أن أقول إن السعودية تتبنى المبادرة الخليجية، والمبادرة الخليجية في الحقيقة لا تعنينا في الجنوب، لأنها تعالج أزمة بين الأطراف المتصارعين على السلطه في الجمهورية العربيه اليمنيه، التي تحتل الجنوب (بلادنا) منذ 1994.

* ماذا طرح المبعوث الأممي جمال بن عمر خلال لقائه قادة الجنوب؟

- المبعوث الأممي جمال بن عمر يدرك تماماً مشروعية قضية شعب الجنوب وعدالتها، وقد شاهد بأم عينيه ما تخفيه وسائل الإعلام، وتكونت لديه صورة نتمنى أن تكون مطابقة للحقيقة وللواقع المعيش، الذي يعانيه شعبنا من الاحتلال، ومهمته كما قال هي رفع تقارير عن الواقع السياسي. وقد وعد قادة الحراك الجنوبي بأن تقاريره سوف تتضمن هذه الحقيقة، وهذا عامل مهم، ونحن على ثقة بأن هذا الرجل سوف يفي بوعده.

* كيف تنظرون إلى الوضع اليمني على نحو عام حالياً بعد تأليف حكومة الوفاق وتولي نائب الرئيس مهمّات الرئاسة؟

- المبادرة الخليجية كما قلت جاءت لتستجيب لخلاف أو أزمة سياسية بين مراكز قوى في صنعاء، حتى إنها تجاوزت جوهر المشكلة السياسية في الجمهورية العربية اليمنية، فضلاً عن تجاوزها قضية الجنوب المحتل، لذلك نحن نرى أن هذه المبادرة لن تنجح، وسوف تفرز أزمات أخرى.

* هل ترضون بإجراء استفتاء على الوضع الذي يرغب فيه الجنوبيون؟

نعم... نحن مع ما يختاره ويقرره شعب الجنوب.

http://www.youtube.com/watch?v=KN4t8YhyWGI&feature=player_embedded

حد من الوادي
12-21-2011, 01:51 AM
مشروعية احتلال الجنوب تحت مظلةالامم المتحدة ؟؟

12/20/2011 عبدالحكيم باوزير


يكمن جوهر القضية الجنوبية في قضية شعب ومصير وطن . و أحتلال الجمهورية العربية اليمنية للجنوب عام 1994م والأستيلاء التدريجي على وطن وبالقوة العسكرية كطريق اختارتها الجمهورية العربية اليمنية للقضاء على المجتمع الجنوبي وسلب ممتلكاته وهويته وتراثه وتاريخه ,ومحاولة استبدال شعب بشعب آخر منقول إلية , وإيجاد كيان سياسي غير جنوبي على ارض جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية (الجنوب العربي).

ومن هذا المنطلق سوف نناقش موضوع احتلال الجنوب العربي من وجة نظر القانون الدولي , فأن ضم أو أحتلال اقليم ما الى كيان دولة اخرى يجب ان تكون تلك الأرض أو الاقليم المراد ضمه أو الحاقة ليس تحت سيطرة اي دولة اخرى. وهناك عنصر أساسي في القانون الدولي من أجل ثبوت شرعية الارض المراد ضمها وهو كالتالي: (( يجب ان تكون الأرض ترا نليوس بمعنى ان لا تكون الارض خاضعة لأي دولة أخرى, كان تكون الارض خالية من السكان المحليين أو الاصليين وغير ذلك)). , مقارنة بقضيتنا فقد قاوم جيش الجنوب قوات الجمهورية العربية اليمنية النظامية والجهادية والقبلية الغازية للجنوب على طول حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية مع الجمهورية العربية اليمنية، وخاض معها حرباً شرسة استمرت لسبعين يوماً، إلا أن تمزيق أوصال الجيش الجنوبي بين الشمال والجنوب وعدم جاهزيته العسكرية وعدم استعداده لتلك الحرب، كل ذلك جعل الغلبة لقوات صنعاء الغازية.

وهذه القضية ستجعل النقاط المشار اليها أعلاه اكثر وضوحا في قضية سهارا وسترن التي احُتلت من قبل الاحتلال الأسباني من عام 1884-1966 حكمت من قبل الجمعية العامة بأن الأرض التي تم احتلالها من قبل الأسبان لم تكن خالية من السكان الاصليين لذلك فأن مثل هذا الاحتلال غير قانوني من وجهة نظر القانون الدولي. اضافة الى ذلك يجب ان يكون احتلال او ضم أرض ما الى كيان دولة أخرى بطريقة سلمية وبدون اي مقاومة من اي طرف اخر. وذلك دليل ناصع ان في حالة اي مقاومة من أي طرف ما يجعل الاحتلال غير مشروع. وهذا ايضا دليل أممي قاطع بأن ضم او الحاق اي اقليم او أرض بواسطة الجيش وفوهة المدافع والتهديد مخالف لتشريعات الامم المتحدة. وأستدل ذلك بالمادة (2) الفقرة(4) من اتفاقية برليس 1928 وميثاق الامم المتحدة الذي ينص على الاتي:-

((استخدام القوة أو التهديد ضد أي اقليم وسياسة دولة مستقلة من أجل فتح, الحاق, أو احتلال اقليم ما غير قانوني, وان مثل هذا الاحتلال او الفتح فارغ ولم يعد قانوني تحت مظلة الأمم المتحدة))
وقضيتنا الجنوبية بعد أن رفض حاكم صنعاء كل الوساطات الإقليمية و العربية والدولية لوقف الحرب، بل ورفض الانصياع إلى قرارات الشرعية الدولية المتمثلة في قراري مجلس الأمن رقمي (931،924 ) لسنة 1994م تطابق تماما غزو العراق للكويت الذي تم بالقوة واستخدام قوة الجيش المفرطة ضد الشعب الكويتي الشقيق حيث نص مجلس الأمن في قراره 662 من عام 1990 بأن هذا الغزو او الاحتلال باطل ولا أساس لشرعيته.

علاوة الى ذلك نود أن نوجه هذه الفقرة الى الأخوة من أبناء جلدتنا الذين لازالوا يؤمنون بشرعية الوحدة لعسى ان يتأملوا ولو لحظات من مبدأ كون السفينة رست بنا جميعا والربان واحد أن تعيد بهم الداكره قليلاً ويتذكرو الغزو العدواني الدموي، وحرب الإبادة على الجنوب وإصدار فتاوى بتكفير شعبه والتعامل معه بالعنصرية والدونية، واستمرار الحملات العسكرية على المدن والقرى، وقمع الفعاليات السلمية والقيام بحملات الاعتقالات والاختطافات والتصفيات الجسدية. إلغاء دستور مشروع دولة الوحدة والعمل بقوانين (الجمهورية العربية اليمنية)

وطمس التاريخ والإرث السياسي لشعب الجنوب،وتسويق مزاعم واحديه الأرض و الثورة (عودة الفرع إلى الأصل والثورة البنت إلى الثورة الأم) وحياكة المؤامرات والدسائس وبث الفتن والصراعات القبلية بين أبناء الجنوب و نشر و تشجيع ثقافة الفساد في الحياة العامة. أولئك الذين يدعون بأن الوحدة اليمنية لازالت قانونية وشرعية وأن لا علاقة لأبناء الشطر الشمالي من انتهاكها حيث ان الذي هيمن على ثروات الجنوب وممتلكاتها علي عبدالله وحاشيتة, أقول لهم أليس بأن علي عبدالله صالح كان رئيس شرعي وممثل للشطر الشمالي انذاك, أليس الا بأن علي عبدالله صالح وعلي سالم البيض المتسببين في تحقيق الوحدة اليمنية وطرفين في توقيع الاتفاقية.

ومن هذا المنطلق ومن الناحية القانونية والشرعية التي تنظر الى من يمثل الشعوب وليس الشعوب نفسها بأن الرئيس علي عبدالله صالح كان ممثل بالنيابة عن الشطر الشمالي في توقيع اتفاقية الوحدة 1990 وهو من قام بخرق ونقذ شروط هذه الاتفاقية بغض النظر عن الجوانب العاطفية كما تدعون التي لا تغير أسس القضية ومحتوياتها كون القضية تتعلق بمستقبل أجيال وليست قضية شؤون عائلية. لذلك نحن كشعب الجنوب الملتزمين بالاتفاقية من حقوقنا ولنا الخيار في الوقت نفسه ان نطالب باستمرار الوحدة اليمنية مع التعويضات مما لحق بنا من ضرر مادي ومعنوي أو بفسخ هذه الاتفاقية وارجاع اقليمنا الذي يتكون من جميع مقومات السيادة من سكان عامر وثروة تاريخ حضاري وثقافي وخصوصيات تميزه عن غيره بكثير, الذي أخذ بالقوة وفوهة المدافع واستخدام قوة الجيش المفرطة المناقضة للتشاريع السماوية والبشرية ككل.

علي بن ماضي
12-21-2011, 09:58 AM
يجب ان يتعاون الجنوبيين مع من سيفيد قضيتنا سوا كانت ايران او حتى الشيطان
لنا قضيه تبيع ويشتري فيها دول ومن حقنا الاستعانه بكل مامن شانه مساعدتنا على استعادة ارضنا
الاخ الرئيس علي سالم البيض نبارك لك هذا التحرك ونتمنى ان لا تتوانا في كل شي يخص الجنوب وقضيته العادله