حد من الوادي
12-23-2011, 01:49 AM
حضرموت وثورة الربيع؟
12/22/2011 صالح السباعى
اذاكان(شوقى)قال:وما نيل المطالب بالتمنى,فان الامريكيون يقولون لا(عشاء) دون ثمن(No free lunch)ومن اراد الحصول على غايته عليه دفع الثمن, والحياة معطاة,لاتتوقف عن تقديم الفرص للافراد والشعوب,ولكن هناك من يستغل الفرصه,وفى المقابل هناك من تضيع الفرص من بين ايديهم ويندمون ولكن بعد فوات الاوان,وعند ما جاءت الفرصه للرئيس السابق(صالح)استغل كل التناقضات الجنوبيه(لابتلاع الجنوب),واثناء محادثات التوحد كان ودودا,
وكان فى قمة الكرم مع الجنوبيين,اغدق عليهم بالملايين حتى ملك عقولهم ,وجعلهم يهيمون بالوصول الى صنعاء,وقبل الوحده بايام وعدهم بكل المنا صب الموجوده بل واستحداث مناصب جديده لمن لامناصب لهم,ومساكن (فلل فى حده)لمن كان يعيش فى بيت اهل الزوجه ويحلم فى امتلاك صندقه اوعريش,وانه لايمانع بان يحصل سائق الوزيرالجنوبى على درجة وكيل وزاره,حتى اوصلهم الى (الفخ),سلب منهم احلامهم وكل ما يملكون وفى النهايه شن عليهم الحرب فى94,لتكون الخاتمه على ارصفة الداخل والخارج يبحثون عن الجنوب الذى كان بايديهم بكل امكانياته, وكان بالامكان بناء دولة الامارات الجنوبيه فيه, فاضاعوه وضاعوا معه,وبذلك ضاعت الفرصه لقيام الدوله الجنوبيه , بسبب الاخطاء الكبيره التى وقعت فيها واليوم يتم البحث عنها من جديد , تعود او لاتعود علمها عند الله ,
لكن المؤكد ان الجنوب القادم ليس الجنوب ماقبل 90م,قد يقول البعض الجنوب الجديد سيكون مختلف ونحن نتمنى ذلك, ولكن كيف سيعود الجنوب فى ظل تصارع كل هذه القيادات؟ المنقسمه بين القاهره واستنبول وصنعاء والاماره الاسلاميه فى ابين,ومن بين كل هؤلاء كيف سنحصل على جنوب جديد؟كنت اتمنى ان يكون (القدوه)لكل هؤلاء ذلك الرجل العملاق من جنوب السودان(جون قرنق)الذى قاد الجنوبيين حربا وسلما حتى اوجد لهم دوله من لاشىء,وهم لم تكن لهم دوله , كان كل جنوب السودان تحت جناحه , الكل كان يمشى خلفه,بينما كلنا يعرف ماحصل فى هذه البلاد المنكوبه ومافعله الجنوبيون فى انفسهم منذوماقبل67حتى اليوم 2011, وفى النهايه الناس ليسوا حقول تجارب, ومن حق اى فريق او مجموعه فى اى منطقه ان تبحث عن مستقبلها بدلا من السير خلف سراب لانهاية له,
ويكفى ما عاناه الجنوب من قياداته ويكفى ما عانته حضرموت من هذه القيادات التى اوصلت الناس الى ما نحن فيه اليوم , وادخلتهم فى وحده غير متكافئه خسروا فيها كل شىء , ولا احد ينكر ان الغالبيه كانت تطالب بالوحده وفرح الناس بها ظنا منهم انها ستنهى ايام شقاءهم وان الدوله الموحده ستفتح لهم مسارات جديده ,كان الكثيرون يظنون بان الدوله الموحده ستكون يمثابة(usa)يمنيه يفتخرون بهافى المنطقه, ولم يكن يدور بخلد احد ان الدوله الجديده هى دولة(/////////////////////////)المكونه من خمسه احرف وكل حرف فيها يعنى كلمه ,فحرف الدال يعنى دوله ,وحرف الح يعنى حكامها, وحرف البا يعنى بلاطجه وحرف الالف يعنى اكبرهم , وحرف الشين يعنى شاويش,وهذا هو ما تعنيه هذه الكلمه التى نرددها ولايعرف الناس معناها الابعد ان تم شرحه من قيل كاتب مسلسل(/////////////////////////)الذى شاهدناه اوائل التسعينات,
هذا هو المعنى لهده الدوله التى سعى الجنوبيون للوصل بنا اليها(دوله حكامها بلاطجه اكبرهم شاويش), وهى لاتزال لم تتغيرحتى اليوم , هنا من سيقولون جاءت الثوره من اجل الجميع وهى تجب ماقبلها, وهؤلاء نقول لهم الثوره اتت من اجل الظلم فى الشمال لم تقم من اجل المظالم فى حضرموت ا وفى الجنوب , ثم ان اى وحده يجب ان تقوم على المصالح فاذا غابت المصالح غابت معها الوحده ,وفى النهايه الوحده ليست منزله فى كتاب التنزيل ,والناس اليوم لايرون فرقا فى السلوك بين صالح والثوار على صالح , كلهم يطلقون النار على احتجاجات الحضارم والجنوبيون,ولايزالون اسيرهم (باعوم )وكما يقال(الحيه لاتلد الا حيه) مثلها’ البعض سيقول ان السبب نظام (صالح)وان صالح(غدار) ابدع فى وضع (الفخاخ) لاصدقاءه قبل اعداءه, ليس هذا هو القصد ونحن لسنا فى مقارنه بين اهل الفضيله والرذيله او الشيطان والملاك,
صالح سياسى وليس (قديس) كان له هدف حققه بغض النظر عن اسلوب التحقيق,لكنه فشل فى المحافظه على بقاء(الهدف)وهاهواليوم يدفع الثمن,وفى عالم السياسه يموت البعض من غياب النظافه ونقص الاخلاق, والكثيريعتقدون ان المساله هى مسالة وقت ومثل ما ضاعت الفرصه فى قيام دوله جنوبيه , ضاعت الفرصه على قيام دوله يمنيه موحده كان ممكن يكون لها دور اقليمى ودولى,كل ذلك بسبب السلوك الانانى والغدر والنهب وحب الذات من اصحاب (انا وبن عمى على الغريب ), هؤلاء هم السبب فى ضياع الفرصه لبناء دوله وهم ليسوا الوحيدين, وقبل كل هؤلاء الحضارم اتتهم الفرصه سانحه عام67, لبناء كيانهم الخاص بهم ,
كان الاقليم يتقبلهم ومستعد لمساعدتهم , لكنهم اضاعوا الفرصه وسارت بهم اقدامهم فى الاتجاه الخاطىء,فضاعت ارضهم وهويتهم وبدلا من الهويه الحضرميه , اصبحوااليوم(يمنيين), وقد اتتهم فرص عديده لاسترجاع هويتهم حتى ضمن الانظمه الحاكمه الموجوده , لكن النخبه الحضرميه كانت قد احرقت سفن العوده الى حضرموت ,وسار معظمهم مع القافله, وكان بعضهم ماركسيا اكثر من (لينين),ووحدويا اكثر من الشيخ (الاحمر),همهم اثبات ولاءهم ويمنيتهم ليرضى عنهم الاخرين, ولكن دون جدوى, وفى النهايه خسر الحضارم كل شىء, بكل اسف وبمراره نقولها ويقولها معنا الكثيرين, لم تجنى حضرموت شيئا حتى من ثورة الربيع العربى, وهوامر لم يكن متوقعا,
كنا نعتقد ان النخبه السياسيه الحضرميه لن تخرج هذه المره من الاحداث التى مرت(صفراليدين) , خصوصا ان الكثير من كبار هذه النخبه اصحاب تجارب سياسيه كبيره,ولكن كما يقولون ليس كلما يلمع ذهبا, ومن لم يتعلم فى الصغر قد لايستسيغ التعليم فى الكبر,ويفضل البقاء كما هو لايتغير ولايغير,وهذا ما سارت عليه النخب الحضرميه منذو عرفناها وقبل ان نعرفها لم تقدم لنا جديد ,ومع ذلك نقول لهم راجعوا انفسكم انتم الامل الذى يتمسك به الناس,فلا تخذلوهم,كلكم اصحاب تجارب, كلكم عانيتم ولازلتم تعانون,ويفترض ان تكون بينكم قواسم مشتركه طالما هدفكم مصلحة حضرموت,
ولانهدرفرصة الربيع العربى دون ان نستفيد منها,والنتيجه يتجاهلكم الاخرون,وهاهو ربيع الثوره اليمنيه اوشك على نهايته اويكاد يصل,طارت عصافيرالمعارضه بالوجبه الخفيفه ,ومن بعدها ستأتى الصقور, دون ان يكون هناك نصيب لاحزاب المشترك الحضرميه وساحاتها من (كعكعة) الاحتفال,لم ينجح احد فى اختبارالحصول على الحقائب الوزاريه ,حيث كانت حوريه مشهورلها وزنها اكثرمن اكبراصلاحى وكذلك الحال بالنسبه للاشتراكيه جوهره حمود,بينما احزاب حضرموت وساحاتها يتم اسقاطها مع سبق الاصراروالترصد ,والرساله واضحه ليست لليوم وانما للغد, واعتقد ان هذا هو السقوط المدوى لمشترك حضرموت,ومعهم ابطال الساحات,تعاملت معهم احزابهم فى صنعاء وكانهم لاوجود لهم,
وان نظرتها لفروعها فى حضرموت لاتختلف كثيرا عن نضرتهم ل(باعوم) اصحاب مشاريع صغيره, ولوكنت مكان هؤلاء لتخليت عن احزاب المشترك,وعملت على تكوين احزاب حضرميه,اسوة بحزب الربيع(الصنعانى) الذى اعلن عن انشاءه قبل ايام, وبقية الاحزاب الوهميه المتفرخه فى صنعاء والمناطق الاخرى,وبعد ذلك اعلن ان حضرموت لن تشارك فى الانتخابات الرئاسيه القادمه, لان مشاركة حضرموت فى اى انتخابات قادمه هوبثابة القشه التى ستقصم ظهر البعير ومن ثم اعادة حضرموت الى بيت الطاعه الذى تحاول تحسين ظروفه ان لم يكن بالامكان الفرارمنه ,ولكن كما يبدوان اصحابنا ملتزمين بالتقاليد الحزبيه حتى لوتجاهلهم الاخرين ,
واخشى ما اخشاه ان يفرض عليهم خوض الانتخابات الرئاسيه القادمه ويفرض عليهم واقع جديد, وتبقى حضرموت هكذا وكانها لا قضيه لها,وتعيش فى المتاهه من جديد ,وهذا ما يسعى له المؤتمر والمشترك معا ولاخلاف لديهم بخصوص حضرموت,ونحن نعرف ان تصرفات قيادات الاحزاب ليست جديده وليست وليدة اللحظه الانيه, وانماعاده قديمه تمارس فى حق النخب الحضرميه وربماتستمر اذا استمررموز هذه النخب خانعين لقيادات الاحزاب التى اثبتت ان ايدلوجيتها تعتمد على الولاء المناطقى والقبلى,وان تصرفاتها لاتختلف عن قيادة(المؤتمر)بل ان المؤتمرالشعبى (الفاسد) كما يحلوا للبعض, اثبت انه افضل منهم, وقدم مكافأه للوزيرين(بن دغروالسقطرى),
ولااعتقد ان احد ينكران المؤتمر(وفى) مع اعضاءه فى حضرموت ,قدم لهم رئاسة الحكومه فى عهد باجمال عدة مرات ,هذا المنصب الشرفى لن يعود لحضرموت فى عهد المشترك,فهناك الف من يعترض ويستكثرمثل هذا المنصب على حضرموت ,علما بان هذه المناصب كانت وبالا عليها, ومواقف كل الوزراء الحضارم تجاه قضايا حضرموت(مخجله)ومن الافضل عدم الحديث عنها,وهنا نتذكر مقولة للرئيس الامريكى الراحل(كندى) قال فيها (قد تكون امريكيا لاكنك لاتخدم امريكا) وهذا ما ينطبق على الكثيرين , عموما الراى السائد فى اليمن احزاب ونخب حاكمه,ان حضرموت تاخد اكثرمن حقها,
وقد واجه السيد(البيض) فى سنوات حكمه الاربع,عدة انقلابات حاولت الاطاحه به لولم يكن وزير الدفاع (هيثم) الى جانبه,وربماهذه الاستفزازات والتهديدات هى التى دفعت به للقفزللهاويه فى وادى ال90السحيق, وحصل الامرمع السيد(باجمال)فى مؤتمرعدن عندمااصرصقور المؤتمرالشعبى على عدم ترشيحه اميناعاما للمؤتمر,حتى فرضه الرئيس فرضا عليهم بقوله هذا(مرشحى),هذه مجرد نماذج يذكرها اعضاء المؤتمروالاشتراكيون, ولكن المشكله هى ان الحضارم لايتعلمون, هذا هوحال نخب حضرموت امس واليوم وربما غدا عندما يجلس الفرقاء لمناقشة قضية الجنوب,فى ظل وجود هذه النخب المتصارعه على الساحه الحضرميه فماذا عسى ان تجنى حضرموت؟,
والامر المحزن انه ليس هناك بديل,حتى المجلس الاهلى الذى سمعنا جعجعته واستبشربه الناس خيرا, ولد ( بسبعه رؤس),ومجلس بهذه الرؤس كيف سيكتب له النجاح ؟,وهنا نهمس فى اذانهم بالقول(اذاكثرالكباتنه غرقت السفينه)ونحن بحاجه الى(كبتن واحد)وارجوان لاتغرق سفينتكم قبل الابحار. ضف الى ذلك هناك جدل حول بعض الاسماء,والبعض يقول (من انتم؟) , ونوحه رساله الى اخواننا فى الخارج ونقول لهم الغربه وسيله فلاتجعلوها غايتكم ,ولابد من مساهمتكم,كما نناشد بكل احترام رموزنا الكبار, ونقول لهم,امكم تحتضر من ضربات الحفارات فى بطنها,وانتشار الامراض فى جسدها,وقد سرقت احشاءها الثمينه من قبل اللصوص,وبيعت بمئات الملايين,كله باسم الوحده,وهى تتعجب من صمت بعضكم وتخليكم عنها, وتتسأل متى سيصلح حالكم؟والى متى سيظل الطبل فى الساحل والشرح فى سيئون؟. صالح على السباعى
[email protected]
12/22/2011 صالح السباعى
اذاكان(شوقى)قال:وما نيل المطالب بالتمنى,فان الامريكيون يقولون لا(عشاء) دون ثمن(No free lunch)ومن اراد الحصول على غايته عليه دفع الثمن, والحياة معطاة,لاتتوقف عن تقديم الفرص للافراد والشعوب,ولكن هناك من يستغل الفرصه,وفى المقابل هناك من تضيع الفرص من بين ايديهم ويندمون ولكن بعد فوات الاوان,وعند ما جاءت الفرصه للرئيس السابق(صالح)استغل كل التناقضات الجنوبيه(لابتلاع الجنوب),واثناء محادثات التوحد كان ودودا,
وكان فى قمة الكرم مع الجنوبيين,اغدق عليهم بالملايين حتى ملك عقولهم ,وجعلهم يهيمون بالوصول الى صنعاء,وقبل الوحده بايام وعدهم بكل المنا صب الموجوده بل واستحداث مناصب جديده لمن لامناصب لهم,ومساكن (فلل فى حده)لمن كان يعيش فى بيت اهل الزوجه ويحلم فى امتلاك صندقه اوعريش,وانه لايمانع بان يحصل سائق الوزيرالجنوبى على درجة وكيل وزاره,حتى اوصلهم الى (الفخ),سلب منهم احلامهم وكل ما يملكون وفى النهايه شن عليهم الحرب فى94,لتكون الخاتمه على ارصفة الداخل والخارج يبحثون عن الجنوب الذى كان بايديهم بكل امكانياته, وكان بالامكان بناء دولة الامارات الجنوبيه فيه, فاضاعوه وضاعوا معه,وبذلك ضاعت الفرصه لقيام الدوله الجنوبيه , بسبب الاخطاء الكبيره التى وقعت فيها واليوم يتم البحث عنها من جديد , تعود او لاتعود علمها عند الله ,
لكن المؤكد ان الجنوب القادم ليس الجنوب ماقبل 90م,قد يقول البعض الجنوب الجديد سيكون مختلف ونحن نتمنى ذلك, ولكن كيف سيعود الجنوب فى ظل تصارع كل هذه القيادات؟ المنقسمه بين القاهره واستنبول وصنعاء والاماره الاسلاميه فى ابين,ومن بين كل هؤلاء كيف سنحصل على جنوب جديد؟كنت اتمنى ان يكون (القدوه)لكل هؤلاء ذلك الرجل العملاق من جنوب السودان(جون قرنق)الذى قاد الجنوبيين حربا وسلما حتى اوجد لهم دوله من لاشىء,وهم لم تكن لهم دوله , كان كل جنوب السودان تحت جناحه , الكل كان يمشى خلفه,بينما كلنا يعرف ماحصل فى هذه البلاد المنكوبه ومافعله الجنوبيون فى انفسهم منذوماقبل67حتى اليوم 2011, وفى النهايه الناس ليسوا حقول تجارب, ومن حق اى فريق او مجموعه فى اى منطقه ان تبحث عن مستقبلها بدلا من السير خلف سراب لانهاية له,
ويكفى ما عاناه الجنوب من قياداته ويكفى ما عانته حضرموت من هذه القيادات التى اوصلت الناس الى ما نحن فيه اليوم , وادخلتهم فى وحده غير متكافئه خسروا فيها كل شىء , ولا احد ينكر ان الغالبيه كانت تطالب بالوحده وفرح الناس بها ظنا منهم انها ستنهى ايام شقاءهم وان الدوله الموحده ستفتح لهم مسارات جديده ,كان الكثيرون يظنون بان الدوله الموحده ستكون يمثابة(usa)يمنيه يفتخرون بهافى المنطقه, ولم يكن يدور بخلد احد ان الدوله الجديده هى دولة(/////////////////////////)المكونه من خمسه احرف وكل حرف فيها يعنى كلمه ,فحرف الدال يعنى دوله ,وحرف الح يعنى حكامها, وحرف البا يعنى بلاطجه وحرف الالف يعنى اكبرهم , وحرف الشين يعنى شاويش,وهذا هو ما تعنيه هذه الكلمه التى نرددها ولايعرف الناس معناها الابعد ان تم شرحه من قيل كاتب مسلسل(/////////////////////////)الذى شاهدناه اوائل التسعينات,
هذا هو المعنى لهده الدوله التى سعى الجنوبيون للوصل بنا اليها(دوله حكامها بلاطجه اكبرهم شاويش), وهى لاتزال لم تتغيرحتى اليوم , هنا من سيقولون جاءت الثوره من اجل الجميع وهى تجب ماقبلها, وهؤلاء نقول لهم الثوره اتت من اجل الظلم فى الشمال لم تقم من اجل المظالم فى حضرموت ا وفى الجنوب , ثم ان اى وحده يجب ان تقوم على المصالح فاذا غابت المصالح غابت معها الوحده ,وفى النهايه الوحده ليست منزله فى كتاب التنزيل ,والناس اليوم لايرون فرقا فى السلوك بين صالح والثوار على صالح , كلهم يطلقون النار على احتجاجات الحضارم والجنوبيون,ولايزالون اسيرهم (باعوم )وكما يقال(الحيه لاتلد الا حيه) مثلها’ البعض سيقول ان السبب نظام (صالح)وان صالح(غدار) ابدع فى وضع (الفخاخ) لاصدقاءه قبل اعداءه, ليس هذا هو القصد ونحن لسنا فى مقارنه بين اهل الفضيله والرذيله او الشيطان والملاك,
صالح سياسى وليس (قديس) كان له هدف حققه بغض النظر عن اسلوب التحقيق,لكنه فشل فى المحافظه على بقاء(الهدف)وهاهواليوم يدفع الثمن,وفى عالم السياسه يموت البعض من غياب النظافه ونقص الاخلاق, والكثيريعتقدون ان المساله هى مسالة وقت ومثل ما ضاعت الفرصه فى قيام دوله جنوبيه , ضاعت الفرصه على قيام دوله يمنيه موحده كان ممكن يكون لها دور اقليمى ودولى,كل ذلك بسبب السلوك الانانى والغدر والنهب وحب الذات من اصحاب (انا وبن عمى على الغريب ), هؤلاء هم السبب فى ضياع الفرصه لبناء دوله وهم ليسوا الوحيدين, وقبل كل هؤلاء الحضارم اتتهم الفرصه سانحه عام67, لبناء كيانهم الخاص بهم ,
كان الاقليم يتقبلهم ومستعد لمساعدتهم , لكنهم اضاعوا الفرصه وسارت بهم اقدامهم فى الاتجاه الخاطىء,فضاعت ارضهم وهويتهم وبدلا من الهويه الحضرميه , اصبحوااليوم(يمنيين), وقد اتتهم فرص عديده لاسترجاع هويتهم حتى ضمن الانظمه الحاكمه الموجوده , لكن النخبه الحضرميه كانت قد احرقت سفن العوده الى حضرموت ,وسار معظمهم مع القافله, وكان بعضهم ماركسيا اكثر من (لينين),ووحدويا اكثر من الشيخ (الاحمر),همهم اثبات ولاءهم ويمنيتهم ليرضى عنهم الاخرين, ولكن دون جدوى, وفى النهايه خسر الحضارم كل شىء, بكل اسف وبمراره نقولها ويقولها معنا الكثيرين, لم تجنى حضرموت شيئا حتى من ثورة الربيع العربى, وهوامر لم يكن متوقعا,
كنا نعتقد ان النخبه السياسيه الحضرميه لن تخرج هذه المره من الاحداث التى مرت(صفراليدين) , خصوصا ان الكثير من كبار هذه النخبه اصحاب تجارب سياسيه كبيره,ولكن كما يقولون ليس كلما يلمع ذهبا, ومن لم يتعلم فى الصغر قد لايستسيغ التعليم فى الكبر,ويفضل البقاء كما هو لايتغير ولايغير,وهذا ما سارت عليه النخب الحضرميه منذو عرفناها وقبل ان نعرفها لم تقدم لنا جديد ,ومع ذلك نقول لهم راجعوا انفسكم انتم الامل الذى يتمسك به الناس,فلا تخذلوهم,كلكم اصحاب تجارب, كلكم عانيتم ولازلتم تعانون,ويفترض ان تكون بينكم قواسم مشتركه طالما هدفكم مصلحة حضرموت,
ولانهدرفرصة الربيع العربى دون ان نستفيد منها,والنتيجه يتجاهلكم الاخرون,وهاهو ربيع الثوره اليمنيه اوشك على نهايته اويكاد يصل,طارت عصافيرالمعارضه بالوجبه الخفيفه ,ومن بعدها ستأتى الصقور, دون ان يكون هناك نصيب لاحزاب المشترك الحضرميه وساحاتها من (كعكعة) الاحتفال,لم ينجح احد فى اختبارالحصول على الحقائب الوزاريه ,حيث كانت حوريه مشهورلها وزنها اكثرمن اكبراصلاحى وكذلك الحال بالنسبه للاشتراكيه جوهره حمود,بينما احزاب حضرموت وساحاتها يتم اسقاطها مع سبق الاصراروالترصد ,والرساله واضحه ليست لليوم وانما للغد, واعتقد ان هذا هو السقوط المدوى لمشترك حضرموت,ومعهم ابطال الساحات,تعاملت معهم احزابهم فى صنعاء وكانهم لاوجود لهم,
وان نظرتها لفروعها فى حضرموت لاتختلف كثيرا عن نضرتهم ل(باعوم) اصحاب مشاريع صغيره, ولوكنت مكان هؤلاء لتخليت عن احزاب المشترك,وعملت على تكوين احزاب حضرميه,اسوة بحزب الربيع(الصنعانى) الذى اعلن عن انشاءه قبل ايام, وبقية الاحزاب الوهميه المتفرخه فى صنعاء والمناطق الاخرى,وبعد ذلك اعلن ان حضرموت لن تشارك فى الانتخابات الرئاسيه القادمه, لان مشاركة حضرموت فى اى انتخابات قادمه هوبثابة القشه التى ستقصم ظهر البعير ومن ثم اعادة حضرموت الى بيت الطاعه الذى تحاول تحسين ظروفه ان لم يكن بالامكان الفرارمنه ,ولكن كما يبدوان اصحابنا ملتزمين بالتقاليد الحزبيه حتى لوتجاهلهم الاخرين ,
واخشى ما اخشاه ان يفرض عليهم خوض الانتخابات الرئاسيه القادمه ويفرض عليهم واقع جديد, وتبقى حضرموت هكذا وكانها لا قضيه لها,وتعيش فى المتاهه من جديد ,وهذا ما يسعى له المؤتمر والمشترك معا ولاخلاف لديهم بخصوص حضرموت,ونحن نعرف ان تصرفات قيادات الاحزاب ليست جديده وليست وليدة اللحظه الانيه, وانماعاده قديمه تمارس فى حق النخب الحضرميه وربماتستمر اذا استمررموز هذه النخب خانعين لقيادات الاحزاب التى اثبتت ان ايدلوجيتها تعتمد على الولاء المناطقى والقبلى,وان تصرفاتها لاتختلف عن قيادة(المؤتمر)بل ان المؤتمرالشعبى (الفاسد) كما يحلوا للبعض, اثبت انه افضل منهم, وقدم مكافأه للوزيرين(بن دغروالسقطرى),
ولااعتقد ان احد ينكران المؤتمر(وفى) مع اعضاءه فى حضرموت ,قدم لهم رئاسة الحكومه فى عهد باجمال عدة مرات ,هذا المنصب الشرفى لن يعود لحضرموت فى عهد المشترك,فهناك الف من يعترض ويستكثرمثل هذا المنصب على حضرموت ,علما بان هذه المناصب كانت وبالا عليها, ومواقف كل الوزراء الحضارم تجاه قضايا حضرموت(مخجله)ومن الافضل عدم الحديث عنها,وهنا نتذكر مقولة للرئيس الامريكى الراحل(كندى) قال فيها (قد تكون امريكيا لاكنك لاتخدم امريكا) وهذا ما ينطبق على الكثيرين , عموما الراى السائد فى اليمن احزاب ونخب حاكمه,ان حضرموت تاخد اكثرمن حقها,
وقد واجه السيد(البيض) فى سنوات حكمه الاربع,عدة انقلابات حاولت الاطاحه به لولم يكن وزير الدفاع (هيثم) الى جانبه,وربماهذه الاستفزازات والتهديدات هى التى دفعت به للقفزللهاويه فى وادى ال90السحيق, وحصل الامرمع السيد(باجمال)فى مؤتمرعدن عندمااصرصقور المؤتمرالشعبى على عدم ترشيحه اميناعاما للمؤتمر,حتى فرضه الرئيس فرضا عليهم بقوله هذا(مرشحى),هذه مجرد نماذج يذكرها اعضاء المؤتمروالاشتراكيون, ولكن المشكله هى ان الحضارم لايتعلمون, هذا هوحال نخب حضرموت امس واليوم وربما غدا عندما يجلس الفرقاء لمناقشة قضية الجنوب,فى ظل وجود هذه النخب المتصارعه على الساحه الحضرميه فماذا عسى ان تجنى حضرموت؟,
والامر المحزن انه ليس هناك بديل,حتى المجلس الاهلى الذى سمعنا جعجعته واستبشربه الناس خيرا, ولد ( بسبعه رؤس),ومجلس بهذه الرؤس كيف سيكتب له النجاح ؟,وهنا نهمس فى اذانهم بالقول(اذاكثرالكباتنه غرقت السفينه)ونحن بحاجه الى(كبتن واحد)وارجوان لاتغرق سفينتكم قبل الابحار. ضف الى ذلك هناك جدل حول بعض الاسماء,والبعض يقول (من انتم؟) , ونوحه رساله الى اخواننا فى الخارج ونقول لهم الغربه وسيله فلاتجعلوها غايتكم ,ولابد من مساهمتكم,كما نناشد بكل احترام رموزنا الكبار, ونقول لهم,امكم تحتضر من ضربات الحفارات فى بطنها,وانتشار الامراض فى جسدها,وقد سرقت احشاءها الثمينه من قبل اللصوص,وبيعت بمئات الملايين,كله باسم الوحده,وهى تتعجب من صمت بعضكم وتخليكم عنها, وتتسأل متى سيصلح حالكم؟والى متى سيظل الطبل فى الساحل والشرح فى سيئون؟. صالح على السباعى
[email protected]