عاشق القبه الخضراء
02-14-2006, 01:50 AM
من هم آل بيت ؟؟
أهل البيت هم أولى بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .. ونحن باحترامهم وتوقيرهم ومحبتهم وهم الذين أذهب الله
عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) الأحزاب
وهم الذين أمر الرسول الكريم بالاقتداء بهم ولزوم منهجهم (( إنني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ))
وهم الذين جعل الله حقهم في الفيء والخمس (( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القرى
واليتامى والمساكين وأبن السبيل )) الحشر
وقال تعالى ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل )) الأنفال
وهم الذين نزههم الله عن الصدقة والزكاة (( إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة )) البخاري رقم (1491,3071)
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أم سلمه أنه لما نزل قوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ......)) أدار النبي
صلى الله عليه وسلم كسائه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال (( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب
عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ))أحمد في المسند
وروى مسلم في صحيحة عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خما بين مكة
والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ((أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي
فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ورغب فيه ثم قال : " وأهل بيتي أكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم
الله في أهل بيتي " فقال له حصين ومن أهل بيته يازيد ؟؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ فقال نساؤه من أهل بيته ،
ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال ومن هم ؟ قال هم آل علي ، وآل عقيل , وآل جعفر , وآل عباس فقال: كل
هؤلاء حرم الصدقة ؟ فقال نعم ))
وفي الصحيح((اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ))مسلم من كتاب فضال الصحابة
وكذلك علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقول (( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
انك حميد مجيد ))
ونخلص من هذا القول إلى أن فاطمة وعليا والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين هم أل الكساء بنص الحديث - حديث
الكساء - وحديث المباهلة - وأن أزواجه صلى الله عليه وسلم من أهل البيت بعموم الآية الكريمة وبمنطوق
حديث الصلاة عليه وعلى أزواجه وذريته . وأن آل علي وجعفر وعقيل وعباس رضي الله عنهم من حرم الله
الصدقة عليهم بمقتضى حديث ((إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ))
ونحن المسلمين نتولى آل البيت بالحب والتقدير والإعزاز والمودة والإتباع والاقتداء وقد تعبدنا الله تعالى بالصلاة
والسلام عليهم وجعل ذلك في الصلاة قبل التسليم مقرونا إلى الصلاة والتسليم على سبب شرفهم ، وتاج مجدهم،
سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم
ونشهد الله على حبنا لهم كحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم دون خروج بالحب إلى مزالق الغلو
فلا نرفعهم فوق منزلتهم فهم جميعا عباد مكرمون ، أمرنا بحبهم وتوقيرهم فسمعنا وأطعنا . والعاقل المؤمن يدرك
أن من بر آل البيت وإكرامهم وتوقيرهم عدم الغلو فيهم أو رفعهم فوق منزلتهم ، أو أن يضاف إليهم ما ليس لهم
وأخيرا ليس لنا إلا أن نعلم أبنائنا حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
علموا أولادكم محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
علموهم أنهم عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن أحبهم فقد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن أكرمهم فقد أكرم رسول الله صلى عليه وسلم
ومن أعزهم فقد أعز رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن قدرهم فقد قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم
علموا أولادكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا بهم ((أذكركم الله في آل بيتي .. أذكركم الله في آل بيتي ))
علموا أولادكم أن صلة آل البيت وودهم واجب ..
علموهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد روي عنه أنه قال (( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ))
وفي رواية (( كتاب الله وعترتي وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض كيف تخلفوني فيهما ))
علموا أولادكم أن الله قد اذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا .
علموهم أن مودة آل بيت النبي واجبة .. وحبهم مطلوب ..
علموهم أن ظلم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إثم عظيم وظلم كبير
أهل البيت هم أولى بالنبي الكريم صلى الله عليه وسلم .. ونحن باحترامهم وتوقيرهم ومحبتهم وهم الذين أذهب الله
عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا )) الأحزاب
وهم الذين أمر الرسول الكريم بالاقتداء بهم ولزوم منهجهم (( إنني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ))
وهم الذين جعل الله حقهم في الفيء والخمس (( ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القرى
واليتامى والمساكين وأبن السبيل )) الحشر
وقال تعالى ( واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسة وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل )) الأنفال
وهم الذين نزههم الله عن الصدقة والزكاة (( إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة )) البخاري رقم (1491,3071)
وروى الإمام أحمد والترمذي عن أم سلمه أنه لما نزل قوله تعالى (( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ......)) أدار النبي
صلى الله عليه وسلم كسائه على علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم فقال (( اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب
عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ))أحمد في المسند
وروى مسلم في صحيحة عن زيد بن أرقم أنه قال : خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء يدعى خما بين مكة
والمدينة فحمد الله وأثنى عليه ووعظ وذكر ثم قال ((أما بعد ألا أيها الناس فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي
فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ورغب فيه ثم قال : " وأهل بيتي أكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم
الله في أهل بيتي " فقال له حصين ومن أهل بيته يازيد ؟؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟ فقال نساؤه من أهل بيته ،
ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده . قال ومن هم ؟ قال هم آل علي ، وآل عقيل , وآل جعفر , وآل عباس فقال: كل
هؤلاء حرم الصدقة ؟ فقال نعم ))
وفي الصحيح((اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته ))مسلم من كتاب فضال الصحابة
وكذلك علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم أن نقول (( اللهم صلي على محمد وآل محمد وعلى آل محمد كما صليت على
إبراهيم وعلى آل إبراهيم إنك حميد مجيد ، وبارك على محمد وعلى آل محمد كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم
انك حميد مجيد ))
ونخلص من هذا القول إلى أن فاطمة وعليا والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين هم أل الكساء بنص الحديث - حديث
الكساء - وحديث المباهلة - وأن أزواجه صلى الله عليه وسلم من أهل البيت بعموم الآية الكريمة وبمنطوق
حديث الصلاة عليه وعلى أزواجه وذريته . وأن آل علي وجعفر وعقيل وعباس رضي الله عنهم من حرم الله
الصدقة عليهم بمقتضى حديث ((إنا آل محمد لا تحل لنا الصدقة ))
ونحن المسلمين نتولى آل البيت بالحب والتقدير والإعزاز والمودة والإتباع والاقتداء وقد تعبدنا الله تعالى بالصلاة
والسلام عليهم وجعل ذلك في الصلاة قبل التسليم مقرونا إلى الصلاة والتسليم على سبب شرفهم ، وتاج مجدهم،
سيد الأولين والآخرين محمد صلى الله عليه وسلم
ونشهد الله على حبنا لهم كحب أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم دون خروج بالحب إلى مزالق الغلو
فلا نرفعهم فوق منزلتهم فهم جميعا عباد مكرمون ، أمرنا بحبهم وتوقيرهم فسمعنا وأطعنا . والعاقل المؤمن يدرك
أن من بر آل البيت وإكرامهم وتوقيرهم عدم الغلو فيهم أو رفعهم فوق منزلتهم ، أو أن يضاف إليهم ما ليس لهم
وأخيرا ليس لنا إلا أن نعلم أبنائنا حب آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم
علموا أولادكم محبة آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم
علموهم أنهم عترة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وأنهم أهل رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن أحبهم فقد أحب رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن أكرمهم فقد أكرم رسول الله صلى عليه وسلم
ومن أعزهم فقد أعز رسول الله صلى الله عليه وسلم
ومن قدرهم فقد قدر رسول الله صلى الله عليه وسلم
علموا أولادكم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرنا بهم ((أذكركم الله في آل بيتي .. أذكركم الله في آل بيتي ))
علموا أولادكم أن صلة آل البيت وودهم واجب ..
علموهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد روي عنه أنه قال (( إني تارك فيكم الثقلين : كتاب الله وأهل بيتي ))
وفي رواية (( كتاب الله وعترتي وأنهما لم يفترقا حتى يردا علي الحوض كيف تخلفوني فيهما ))
علموا أولادكم أن الله قد اذهب الرجس عن أهل البيت وطهرهم تطهيرا .
علموهم أن مودة آل بيت النبي واجبة .. وحبهم مطلوب ..
علموهم أن ظلم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إثم عظيم وظلم كبير