مشاهدة النسخة كاملة : عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب / د. رزق الجابري
حد من الوادي
04-14-2015, 06:48 PM
عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب
هنا حضرموت / د. رزق الجابري
الثلاثاء 14 أبريل 2015
DSC 7437 عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب
المتتبع لسلوك الفرس تجاه البلاد العربية ليس كما تقره الشرائع السماوية والقوانين الدولية من حسن جوار وتبادل للمنافع وصولا الى تنمية للإنسان والموارد .ولكنه سلوك تدميري هدفه إغراق المنطقة العربية في بحر من الفوضى وتجزئة المجتمع العربي فيد الفرس التي امتد الى البلاد العربية كانت مغطاة بقفازة المقاومة لتحرير الأرض واستعادة القدس ونصرة المظلوم خدع بعض العرب بهذه الشعارات وفرحوا بتلك اليد ولكنهم لم يدركوا حقيقة تلك اليد لم يشاهدوا إلا ذلك الغطاء اللامع قفازة المقاومة .
لم يبصروا ما تحت القفازة اليد الحقيقية إنها منشار ذو أسنان حادة تقطع في الجسم العربي . عبثت بالبحرين قطعت العراق وسوريا وصلت شرورها الى الجمهورية اليمنية مستخدمة شعار إنقاذ الشعب من الظلم والجور الواقع عليه من حكومات الفساد , لكن الحقيقة ليست إنقاذ الشعب بل تدمير الشعب , لان الأجندة الحقيقية هي تدمير ما تبقى من الحضارة العربية .لهذا كان مركز خططهم السيطرة على بلاد جنوب اليمن وهذا يمكنهم من السيطرة على باب المندب والتحكم في السفن المارة في البحر الأحمر وبذلك يتم عزل مواني البحر الأحمر العربية من التجارة مع مواني العالم وهذا له مضار اقتصادية واجتماعية في البلاد العربية ويقود الى فوضى وتمرد داخلي ونتائجه صراع بين المناطق الساحلية والداخلية في البلاد العربية .
بشائر نصرهم لاحت في الأفق بعد سقوط قاعدة العند والسيطرة على لحج والوصول الى تخوم عدن.ليس هذا فحسب بل بدأت احتفالاتهم بعد أن أطلقها رأس الشر علي عفاش بتهنئة الفرس بهذا النصر .
سلوك دولة الفرس وعبثهم في المنطقة العربية وحربهم الشعواء للسيطرة على جنوب اليمن جاء من تصورهم أن رد فعل العرب لن يتجاوز بيانات الشجب والتنديد والاستنكار . وهو الخطاء الذي وقع فيه الفرس لقد كانت قراءتهم خاطئة لأنها اعتمدت على واقع اللحظة العربي ولم تتعمق في قراءة أعماق التاريخ ولم يتذكروا ما حصل في يوم ذي قار والقادسية أو حتى ما حدث لهم في البحرين قبل أربعة أعوام رغم أن شعب البحرين بمساعدة قوات درع الجزيرة أعطوهم درسا في الوطنية وتناغم الشعب والقيادة .
قراءة وفرضيات ساسة الفرس عن حال العرب كانت خاطئة جاءت النتائج عكس توقعاتهم . هبت عاصفة الحزم من بلاد الحرمين الشريفين لتعيد اكتشاف العرب لذاتهم .وتنشر الحياة في الجسد العربي المتهالك ,والدفاع عن الشرف والكرامة العربية ,وهذا ليس صراع حضارات بل خطوة للتعايش بين الحضارات .
عاصفة الحرب عربية بامتياز تدافع عن العرب والإسلام .ورغم ذلك هناك مشهد غريب في بعض الفضائيات موقف معارض من عاصفة الحزم وهذا التيار محدود العدد من يسمون بأنفسهم القوميون العرب وهو تيار لازال منغمس في ماضي التنظير وهو السبب في تدمير العرب والوصول الى هذه الأوضاع السيئة وقد قاد العرب في مرحلة الى طريق مسدود فشل في تنمية المنطقة العربية ولكنه نجح في إفقارها وتشتيتها فمن الأفضل أن يعودوا الى عروبتهم الحقيقية وليس النظرية التي تقودهم الى التسول على أبواب القوميات الأخرى .
اليوم بترت يد الفرس العابثة في البلاد العربية . العرب لم يبتروا كلا اليدين بل بتروا يد واحدة لعلها تكون عبرة ودرس مستفاد اليد الأخرى تركت لكي تكون يد سلام وبناء وهي فرصة لساسة الفرس لبناء جدار يمنع تصدير الثورات والشرور لجيرانهم العرب .
حد من الوادي
04-14-2015, 07:58 PM
عدن والأحلام الفارسية
آراء واتجاهات
الثلاثاء 14 أبريل 2015 04:35 مساءً
عدن والأحلام الفارسية
أحمد بوصالح
صفحة الكاتب
عدن .. أريج الشموخ .. عنفوان الصمود
حتى لا يلدغ الحوثي من جحر صالح مرتين
كل رجمه على (الحراك)
الفرصة الأخيرة والحراك والمتأقلمون!
الحلم والاعتصام وأشياﺀ أخرى!
عندما تبنت الولايات المتحدة الامريكية مشروع مكافحة الارهاب بالتعاون مع عدد من دول العالم هدفت به أي مشروع مكافحة الارهاب محاربة تنظيم القاعدة الذي نشط في مطلع تسعينيات القرن الماضي ونفذ عدد من العمليات وصفتها واشنطن حينها بالعمليات الارهابية واستهدفت تلك العمليات بالدرجة الأولى مصالح الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الغربية المتحالفه معها ومن أبرز تلك العمليات الهجوم على المدمرة الأمريكية اس كول في ميناﺀ عدن والناقلة الفرنسية في حضرموت والسفارة الأمريكية في نيروبي وعملية البرج التجاري في نيويورك في الحادي عشر من سبتمبر 2009 م وغيرها من العمليات في دول عربية واسلامية وعالمية.
كانت اليمن في طليعة دول العالم المستهدفه بمشروع مكافحة الارهاب وعليه أبرمت واشنطن عدد من الاتفاقيات مع الرئيس السابق في هذا الخصوص منها دعم الحكومة اليمنية بمليارات الدولارات وتدريب قوات الحرس الجمهوري وكذلك السماح للطيران الامريكي باستباحة الاجواﺀ اليمنية وتنفيذ العمليات العسكرية في الاراضي اليمنية وغيره.
ففي إطار هذا الاتفاق شنت الطائرات الأمريكية بدون طيار مئات ان لم يكن الالاف من الغارات الجوية على الكثير من المناطق اليمنية في صنعاﺀ ومأرب والجوف والبيضاﺀ وأبين وشبوة وحضرموت وتمكنت من قتل الكثير من قيادات تنظيم القاعدة الكبار في جزيرة العرب كأنور العولقي وغيره كل ذلك ولم تكن عدن ذات يوم مأوى لتلك العناصر لهذا لم تنفذ واشنطن أي عملية عسكرية من هذا النوع في عدن مما يدل إنه لا وجود لتنظيم القاعدة في عدن نهائيا وهناﺀ نتسائل لماذا عدن تجتاح وتدمر من قبل مليشيات صالح والحوثي
( الحوافش) ?
عندما أعلن فتى مران المدلل التعبئة العامة برر فعله حينها في نفس الاعلان دعوته للشعب اليمني
( الشمالي) طبعا بمطاردة ما أسماهم بالتكفييرين الدواعش اذن هو يعرف كما عرفت أمريكا متأخرة وبعد فوات الاوان أين هم هولا الدواعش وأين ومن قياداتهم وموجهوهم وممولوهم ويعرف ايضا إن عدن ليس هي وجهته لتنفيذ حملته ضدهم فعدن مدينة السلام والمدنية والوسطية والاعتدال وليست مدينة للارهاب وحاضنة للارهابيين فالفتي المغرور بانتصاراته السهلة في صنعاﺀ وأخواتها أختصر الطريق وأوهم نفسه وحلفائه وفقا لمعطيات سابقة وقديمة من عيار نصر حرب 94 م إن عدن هي الجدار الأقصر الذي سيمنحه القفز عليه والسيطرة على عدن الملك الذي يحلم به ويمكنه من تحقيق حلم أسيادة في تأسيس الامارة الفارسية والسيطرة على المنطقة برمتها والتحكم في مصائرها وتسليم مقاليد حكمها إلى ملالي طهران.
العدوان البشع والطريقة الهمجية التي يتعامل بها صالح والحوثي مع عدن بواسطة قطعانهم المتوحشة يدل دلالة قاطعة على النوايا الخبيثة فيهم تجاة عدن وإنها هي هدفهم الأول من الغزو الشمالي على الجنوب وليس التكفييرين بحسب وصفهم فالذي يحدث من أعمال عدوانية بشعة تجاة السكان الأمنين العزل من ترويع وقتل وإبادة تامة وتدمير للمدينة ومافيها وكذلك ماتم اكتشافة من مخازن للسلاح والانفاق المظلمة التي تم حفرها بسرية تامة تحت المعسكرات والمدارس والملاعب الرياضية تدل على إن ما يجري اليوم في عدن ليس وليد اللحظة بقدر ما هو مخطط جهنمي كبير مدروس ومنفذ بعناية فائقة للأنقضاض عليها في اللحظة المناسبة وهو ما حدث بالفعل ولكن أي ان مخطط صالح والحوثي تم آفشاله من خلال التصدي له من قبل أبناﺀ عدن أولا والجنوب ثانيا الذين أبلو بلاﺀ حسنا في الدفاع عن مدينتهم وعاصمتهم وما يزالون كذلك.
كل الدعوات لهم بالثبات والنصر ورد كيد صالح وحليفة المغرور في نحورهم .
حد من الوادي
04-14-2015, 09:58 PM
عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب
هنا حضرموت / د. رزق الجابري
الثلاثاء 14 أبريل 2015
DSC 7437 عاصفة الحزم تبتر اليد العابثة في بلاد العرب
المتتبع لسلوك الفرس تجاه البلاد العربية ليس كما تقره الشرائع السماوية والقوانين الدولية من حسن جوار وتبادل للمنافع وصولا الى تنمية للإنسان والموارد .ولكنه سلوك تدميري هدفه إغراق المنطقة العربية في بحر من الفوضى وتجزئة المجتمع العربي فيد الفرس التي امتد الى البلاد العربية كانت مغطاة بقفازة المقاومة لتحرير الأرض واستعادة القدس ونصرة المظلوم خدع بعض العرب بهذه الشعارات وفرحوا بتلك اليد ولكنهم لم يدركوا حقيقة تلك اليد لم يشاهدوا إلا ذلك الغطاء اللامع قفازة المقاومة .
لم يبصروا ما تحت القفازة اليد الحقيقية إنها منشار ذو أسنان حادة تقطع في الجسم العربي . عبثت بالبحرين قطعت العراق وسوريا وصلت شرورها الى الجمهورية اليمنية مستخدمة شعار إنقاذ الشعب من الظلم والجور الواقع عليه من حكومات الفساد , لكن الحقيقة ليست إنقاذ الشعب بل تدمير الشعب , لان الأجندة الحقيقية هي تدمير ما تبقى من الحضارة العربية .لهذا كان مركز خططهم السيطرة على بلاد جنوب اليمن وهذا يمكنهم من السيطرة على باب المندب والتحكم في السفن المارة في البحر الأحمر وبذلك يتم عزل مواني البحر الأحمر العربية من التجارة مع مواني العالم وهذا له مضار اقتصادية واجتماعية في البلاد العربية ويقود الى فوضى وتمرد داخلي ونتائجه صراع بين المناطق الساحلية والداخلية في البلاد العربية .
بشائر نصرهم لاحت في الأفق بعد سقوط قاعدة العند والسيطرة على لحج والوصول الى تخوم عدن.ليس هذا فحسب بل بدأت احتفالاتهم بعد أن أطلقها رأس الشر علي عفاش بتهنئة الفرس بهذا النصر .
سلوك دولة الفرس وعبثهم في المنطقة العربية وحربهم الشعواء للسيطرة على جنوب اليمن جاء من تصورهم أن رد فعل العرب لن يتجاوز بيانات الشجب والتنديد والاستنكار . وهو الخطاء الذي وقع فيه الفرس لقد كانت قراءتهم خاطئة لأنها اعتمدت على واقع اللحظة العربي ولم تتعمق في قراءة أعماق التاريخ ولم يتذكروا ما حصل في يوم ذي قار والقادسية أو حتى ما حدث لهم في البحرين قبل أربعة أعوام رغم أن شعب البحرين بمساعدة قوات درع الجزيرة أعطوهم درسا في الوطنية وتناغم الشعب والقيادة .
قراءة وفرضيات ساسة الفرس عن حال العرب كانت خاطئة جاءت النتائج عكس توقعاتهم . هبت عاصفة الحزم من بلاد الحرمين الشريفين لتعيد اكتشاف العرب لذاتهم .وتنشر الحياة في الجسد العربي المتهالك ,والدفاع عن الشرف والكرامة العربية ,وهذا ليس صراع حضارات بل خطوة للتعايش بين الحضارات .
عاصفة الحرب عربية بامتياز تدافع عن العرب والإسلام .ورغم ذلك هناك مشهد غريب في بعض الفضائيات موقف معارض من عاصفة الحزم وهذا التيار محدود العدد من يسمون بأنفسهم القوميون العرب وهو تيار لازال منغمس في ماضي التنظير وهو السبب في تدمير العرب والوصول الى هذه الأوضاع السيئة وقد قاد العرب في مرحلة الى طريق مسدود فشل في تنمية المنطقة العربية ولكنه نجح في إفقارها وتشتيتها فمن الأفضل أن يعودوا الى عروبتهم الحقيقية وليس النظرية التي تقودهم الى التسول على أبواب القوميات الأخرى .
اليوم بترت يد الفرس العابثة في البلاد العربية . العرب لم يبتروا كلا اليدين بل بتروا يد واحدة لعلها تكون عبرة ودرس مستفاد اليد الأخرى تركت لكي تكون يد سلام وبناء وهي فرصة لساسة الفرس لبناء جدار يمنع تصدير الثورات والشرور لجيرانهم العرب .
نعم قطع يد الفرس وانابهم عفا ش والحوتة والعملاء والمرتزقة
يابركان الغضب يا موحد العرب
حد من الوادي
04-22-2015, 07:08 PM
تضارب الأنباء حول مغادرة صالح من اليمن .. وجميح يكشف تفاصيل إنهاء الازمة
الأربعاء 22 أبريل 2015 03:32 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص :
الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح
علي عبد الله صالح (21 مارس 1942 -)، الرئيس الأول للجمهورية اليمنية منذ قيام الوحدة بعام 1990. وكان قبلها رئيس الجمهورية العربية اليمنية (اليمن الشمالي) منذ 1978إلى 1990. تعد فترة حكمه أطول فترة حكم لرئيس في اليمن منذ العام 1978 وحتي 25 فبراير 2012 وهو صاحب ثاني أطول فترة حكم من بين الحكام العرب - الذين هم على قيد الحياة حاليا. انطوت فترة حكم علي صالح في 21 فبراير بانتخاب المرشح التوافقي عبدربه منصور هادي رئيسا للجمهورية اليمنية، كان قد تعرض لمحاولة اغتيال يعتقدا أنها من الداخل في جمعة 3 يونيو ومن ثم تم نقله فجر الأحد إلى السعودية لتلقي العلاج اللازم. يجدر بالذكر إلى أن موجة عارمة من المظاهرات الغاضبة قد هبت في كل أرجاء اليمن منذ منتصف يناير 2011، ولا زالت، لإسقاط نظامه الذي دخل عامه الثالث والثلاثين رغم أن راس النظام المتمثل بعلي عبد الله صالح قد خرج من السلطة، والتي اتهمه معارضوه بالسعي في قمعها عبر الأجهزة الأمنية. ويتهمه المتظاهرون بالتسبب بالتخلف والأمية والفقر والفساد الذي تعاني منه البلاد لسنين طوال.
حياته المبكرة
ولد علي عبد الله صالح في 21 مارس 1942 في قرية بيت الأحمر، منطقة سنحان، محافظة صنعاء، لأسرة فقيرة من قبيلة حاشد، وعانى من مشقة العيش بعد وفاة والده (وفي روايات أخرى "بعد طلاق والديه") في سن مبكرة. عمل راعياً للأغنام، وتلقى تعليمه الأولي في "معلامة" (كتاب) القرية، ثم ترك القرية عام 1958 ليلتحق بالجيش في سن السادسة عشرة.[بحاجة لمصدر]
يقول هو أنه "كان جندياً منذ يفاعته، وكذلك إخوته كانوا جنوداً. كان الجيش مهرباً من الفقر وسوء المعاملة". التحق بمدرسة صف ضباط القوات المسلحة في 1960. في 1963 رقي إلى رتبة ملازم ثان، وشارك مع الثوار في الدفاع عن الثورة أثناء حصار السبعين، بعدها التحق بمدرسة المدرعات في 1964 ليتخصص في حرب المدرعات، ويتولى بعدها مهمات قيادية في مجال القتال بالمدرعات.
الطريق إلى السلطة
بعد توليه مسئولية قائد لواء تعز عاصمة الإمام أحمد بن يحيى حميد الدين، وثاني أكبر محافظات الجمهورية العربية اليمنية، أصبح علي عبد الله صالح معروفاً لدى القادة والمشائخ في اليمن الشمالي، وارتبط بعلاقة قوية مع شيوخ القبائل أصحاب النفوذ القوي في الدولة كالشيخ عبد الله الأحمر رئيس مجلس النواب اليمني السابق.
في 1974 وصل إبراهيم الحمدي إلى السلطة بأجندة ثورية جديدة رافعاً مبادئ مختلفة تنحو منحى قوياً نحو التصالح مع النظام الحاكم في جنوب اليمن، وتبني رؤى اشتراكية للتنمية في اليمن الشمالي، والدفع في اتجاه الوحدة اليمنية، مما أدى إلى تقارب كبير مع النظام الجنوبي، والمد القومي العربي، كما أدى إلى ارتفاع شعبية الحمدي في الشارع اليمني الذي شعر بأن الحمدي يدفع اليمن نحو تنمية حقيقية تنعكس على المواطن العادي. وقد ساعده في ذلك عائدات المغتربين في السعودية والخليج. وقد كان مثل نظام الحمدي ضربة حقيقية لنظام المشائخ القبلي في اليمن هددت باقتلاعة في فترة قياسية.ولكنة فشل في ذلك وادى إلى كره المشائخ له
في 11 أكتوبر 1977 حدثت جريمة اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي وشقيقه عشية سفره إلى الجنوب لأجل توقيع اتفاقية بشأن الوحدة اليمنية، وسُجلت القضية ضد مجهول.يتهم ثوار فبراير 2011 الرئيس اليمني علي عبد الله صالح بالضلوع في جريمة الاغتيال، ويذهب البعض إلى أنه شخصيا من أطلق الرصاص ومن ثم توالت الطعنات على جسد الرئيس إبراهيم الحمدي.
خلف أحمد الغشمي الراحل إبراهيم الحمدي في رئاسة الجمهورية العربية اليمنية لأقل من سنة واحدة، وهو القاتل للحمدي بحسب المخابرات الجنوبية. ومن ثُم قُتل هو بدوره في مؤامرة غير واضحة الأبعاد بانفجار حقيبة مفخخة أوصلها له مبعوث الرئيس الجنوبي سالم ربيع علي، والذي أعدم بعد عدة أشهر في الجنوب. وبعد أقل من شهر من مقتل الغشمي، أصبح علي عبد الله صالح عضو مجلس الرئاسة رئيس الجمهورية العربية اليمنية بعد أن انتخبه مجلس الرئاسة بالإجماع ليكون الرئيس والقائد الأعلى للقوات المسلحة اليمنية في 17 يوليو 1978م.
الوحدة اليمنية
كانت الوحدة اليمنية، ويُفضل الإعلام اليمني الإشارة إليها على أنها (إعادة تحقيق للوحدة)، الشغل الشاغل للثوار في شطري اليمن، وكانت من ضمن أهداف ثورتي الشمال والجنوب. خلال الأعوام التي تفصل الثورتين عن الوحدة لم يتوقف قادة الشطرين عن اللقاء وجدولة استراتيجيات الوحدة، وكان توقيع الاتفاق النهائي قريباً غير مرة، إلا أن مخططات معينة أوقفته بسبب الخلافات بين النظام الشمالي القبلي، والجنوبي الاشتراكي، ومعارضة السعودية.
بعد مقتل سالم ربيع علي، عانى النظام في الجنوب مشاكل واضطرابات عنيفة، هدأت نسبياً في سنوات الانفراج بين الشمال والجنوب بعد أن تولى علي ناصر محمد الرئاسة في الجنوب، واستمر الطرفان في التقارب، غير أن الحسابات بين الشيوخ في الشمال، والجهات الخارجية، والقادة الجنوبيين أنفسهم بسبب تقلقل النظام السياسي قادت إلى انفجار الوضع في الجنوب في حرب 13 يناير 1986 الشهيرة، والتي نتج عنها اختفاء عبد الفتاح إسماعيل، وفرار علي ناصر محمد إلى الشمال، ومقتل علي عنتر وزير الدفاع، وتولي علي سالم البيض الحكم في الجنوب. أدت التصفيات بين الرفاق إلى انهيار الأحلام الاشتراكية في الجنوب، وصدمت بشاعة الحرب ودمويتها الجنوبيين.
زار علي عبد الله صالح الجنوب بعد الحرب فاستقبله الشعب بالبشرى ما أعطاه الثقة بأن الوقت قد آن لقطف ثمار الجهد الوحدوي الطويل لكل القادة الذين سبقوه، فبدأت خطوات وحدة اندماجية متعجلة، واتفاقات حل نهائي، ولعبة توازنات دقيقة أدت إلى خروج علي ناصر محمد من اليمن نهائياً، حتى وقع في 22 مايو 1990 على إعلان الوحدة اليمنية مع علي سالم البيض رئيس الشطر الجنوبي، وبموجب اتفاقية الوحدة أصبح الشطران يمناً واحدة، وأصبح علي عبد الله صالح رئيساً لليمن الموحد، وعلي سالم البيض نائباً له، وأصبح لكل من حزبي المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني نصيب متوازن في السلطة.
اختلال التوازن السياسي
بعد الوحدة؛ ولمدة 4 سنوات، حصلت الكثير من القلاقل والمشاكل في شمالي اليمن وجنوبها، مع انتشار الفساد المالي والإداري، وتدني المستوى الأمني لأدنى درجاته مع وقوع الاغتيالات. إضافة لذلك؛ حصلت خلافات جمة بين علي عبد الله صالح ونائبه علي سالم البيض، وانتقل هذا الاختلاف إلى الحزبين الحاكمين آنذاك المؤتمر الشعبي العام والحزب الاشتراكي اليمني مما أدى إلى انقسام في الصف واهتزاز الوحدة نفسها. وعلى الأرجح أن الوحدة كانت مستهدفة خارجياً من الأيام الأولى لقيامها، فاستمرت الاختراقات والاضطرابات إلى أن تفجر الوضع بأبشع صورة في مايو 1994 باندلاع حرب الانفصال.
حرب الانفصال
بعد الأغتيالات التي طالت مسئولي الحزب الأشتراكي في حكومة الوحدة وتواصل الحزب الاشتراكي مع اطراف خارجية وفشل الحزب الاشتراكي في انتخابات 1993م كانت صدمة للبيض وحزبة مماادى إلى ان وصلت الأمور في اليمن إلى الحد الأقصى، وفي حين اعتقد المجتمع الدولي ومعه الرئيس اليمني علي عبد الله صالح أن أي أفكار للانفصال الشامل هي أفكار غير ممكنة التحقيق لأن عقد الجنوب سينفرط إلى عدة دويلات متناثرة؛ صعقهم الالتفاف التلقائي لأبناء المحافظات الجنوبية والشرقية خلف عدن كعاصمة للجنوب.
بدأت المناوشات في ابريل 1994 في شمال العاصمة صنعاء في معسكر الصمع وفي وادي دوفس بمحافظة أبين الجنوبية، ومن ثم تفجرت حرب دموية شرسة، عُرفت بحرب الانفصال، أو حرب الألف ساعة والبعض يرفض تسميتها انفصال ويفضل مصطلح انحلال لأن الوحدة تمت بين دولتين تتمتعان بالسيادة ومن ثم ليس انفصال بقدر ما هي عودة للوضع السابق.والوضع السابق هو ان اليمن واحدة منذ الازل ولم تحكم جنوب اليمن الا 23 عام من 1967م رحيل بريطانيا إلى1990م عام الوحدة ماعدا ذلك فاليمن دولة واحدة وتلك فترة لا تذكر في تاريخ الدول.
بقاء خطر الانفصال
يرفض صالح الإقرار بخطر الانفصال على بلاده، أو بتبعات حرب 1994 المدمرة على بلاده، فبعد حرب الانفصال، أُعيد صياغة المشهد السياسي اليمني بكامله، واستبعد منه الحزب الاشتراكي اليمني، في مقابل الصعود المدوي لحزب صالح، حزب المؤتمر الشعبي العام، وانعكست الحرب وأخطار الانفصال في عدم استقرار النظام سياسياً، والتهديد المستمر بانفصال حضرموت عن اليمن بدعم خارجي. أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية يشعرون بأنهم ظلموا، وأن بلادهم أصبحت غنيمة حرب، خصوصاً بعد الفتاوى المدمرة التي صدرت بحقهم في حرب 1994 وأهم هذه الفتاوى هي الفتوى المشهورة فتوى الديلمي، ولعل هذا ما حدا بمجموعة من المعارضين اليمنيين إلى إنشاء منتدى أبناء المحافظات الجنوبية والشرقية المطالب بالانفصال مجدداً. وطبعاً محافظة حضرموت الكبيرة والغنية بالنفط، والتجارة، والمكانة التاريخية المتميزة، والتي تشكل تهديداً خاصاً كونها مرشحة للانفصال عن اليمن، خصوصاً مع المساحة الجغرافية الكبيرة التي تحتلها، وبعدها عن العاصمة، وانفرادها بالعديد من المقومات الخاصة، كما أن دولاً أجنبية تلعب في هذا السياق.
وهُناك محافظات (منسية) مثل المهرة لا يبدو أنها تحتل موقعاً من الاهتمام اليمني. كما أن أبناء محافظة عدن قد بدؤوا بالتذمر علانية مما أصاب المحافظة من نهب مستمر للخيرات. بالإضافة إلى كل ما سبق، فإن وجود العديد من القيادات اليمنية في الخارج يسمح بوجود معارضة قوية في الخارج مدعومة من مخابرات أجنبية، وهذه المعارضة قادرة على التأثير لسلخ أجزاء من اليمن عنها.
حاول صالح أن يخفف من هذه الضغوط، فأصدر عفواً عن قائمة الستة عشر الشهيرة في 2002، وهي قائمة قادة الانفصال المطلوبين في اليمن لأحكام الإعدام، أملاً في إعادتهم إلى اليمن ومنعهم من التحول إلى قوة كبيرة خارجها.
الحرب على الحوثيين
في 2004 شن النظام اليمني حرباً شرسه على الحوثيين في محافظة صعدة القريبة من الحدود السعودية والبحر الأحمر بحجة أنه ينادي بعودة النظام الإمامي الزيدي الذي قضت عليه ثورة 26 سبتمبر، وقال بعض الخبراء أن السبب الرئيسي وراء الحرب هو شعار الحوثيين المناهض لسياسات الولايات المتحدة.
نشرت العديد من الشائعات في ذلك الوقت منها أن الحوثي ادعى الأمامة والنبوة.
حاولت الدولة القضاء على الحوثي بسرعة لكنها فشلت نتيجة صعوبة التضاريس في المنقطة، دعى صالح إلى مصالحة مع المتمردين, وهناك من يعتبر الحرب من بدايتها نتيجة تراكمات السياسات الخاطئه التي ينتهجها النظام وهناك من يرجع سبب اندلاع الحرب هو رفض حسين الحوثي القدوم لصنعاء من اجل اعلان الولاء.
أثارت الحرب على الحوثيين أزمة في الدولة، فبسبب أصبحت البلاد مهددة بحرب طائفية، كما أن الدعم الذي تلقاه من جهات خارجية ومحلية جعل الأزمة تتضخم، خصوصاً مع التعاطف الذي لقيه من بعض الأحزاب اليمنية الرسمية، وجهات متشددة دينياً في الدولة, من الجهه الأخرى هناك من ينتقد النظام لتهييج الشارع وإعطاء الحرب غطاء طائفي من اجل حشد الدعم الشعبي لها بدلاً من محاوله ابقاء البعد الطائفي بعيداً عنها خصوصاً انها تزامنت مع الحرب الطائفية التي كانت مشتعله بالعراق.
أعلنت الدولة مقتل حسين بدر الدين الحوثي بعد معارك عنيفة في جبال صعدة لكن جثته لم تسلم لذويه ونشر الإعلام الرسمي صورة له وهو مقتول، واشارت العديد من المصادر والصحف إلى ان حسين الحوثي استسلم في النهاية ولكن القائد العسكري العميد ثابت جواس اطلق عليه النار وأرداه قتيلاً.
لكن هذه لم تكن نهاية الحرب، فقد قام النظام اليمني بشن ست حروب جديدة ضد الحوثيين كان أخرها الحرب التي شنتها النظام اليمني بدعم عسكري ومالي سعودي وكان يقودها من جهة الحوثيين الأخ الأصغر لحسين الحوثي عبد الملك الحوثي.
الديموقراطية والتعددية وحقوق الإنسان
اعتمد الرئيس علي عبد الله صالح خيار الديموقراطية واحترام الرأي الاخر منذ تحقيق الوحدة عام 1990 وأصبح أول رئيس يمني ينتخبه الشعب مباشرة في انتخابات 1999، حيث تم تأسيس العديد من الاحزاب على اسس فكرية كحزب المؤتمر والحزب الاشتراكي وحزبي البعث، وأخرى إسلامية تنظيمية كالتجمع اليمني للإصلاح وهو أكبر أحزاب المعارضة وأقواها وأخرى على اسس طائفية كحزب الحق وغيرها. ولالقاء الضوء على خارطة الاحزاب اليمنية في ادناه تسلسل الاحزاب حسب أهميتها:
حزب المؤتمر الشعبي العام
حزب التجمع اليمني للإصلاح
الحزب الاشتراكي اليمني
حزب التحرير
دخل علي عبد الله صالح انتخابات 22 سبتمبر 1999 يواجه مرشحاً وحيداً، اختير بعناية، فبعد أن رفض البرلمان كل المرشحين الآخرين، قبل أخيراً نجيب قحطان الشعبي نجل الرئيس الجنوبي الأول قحطان الشعبي، والذي كان عضواً في المؤتمر الشعبي العام، ليؤمر بالانشقاق والترشح ضد صالح فكان دمية جورب وفق النظرة الغالبة في اليمن. ومع تعيين صالح وزيرة لحقوق الإنسان، فإن حقوق الإنسان في اليمن في انخفاض مستمر، بسبب تسلط العسكر والشيوخ على المواطنين، وأحكام السجن الاعتباطية، كما إهدار أرواح المواطنين بشكل لا آدمي، وبرغم من حملة صالح للتخلص من السجون الخاصة بالشيوخ في أواخر التسعينات إلا أن ذلك لم يؤد إلى ردع شيوخ القبائل في اليمن، فلا تزال العاصمةصنعاء تشهد من حين لآخر مواجهة بين شيخ وآخر، أو مع قوات الأمن، ومن أشهرها معركة أبناء الأحمر مع قوات الأمن اليمنية قرب السفارة الفرنسية، وقيامهم بقطع الطريق. سجلت اليمن بعض التجاوزات في اعتقال الصحفيين على خلفية تجاوزهم لقانون الصحافة والنشر وضوابط نقابة الصحفيين واستخدام الصحافة ورقة بيد الاحزاب بعيداً عن المهنية، وتم على اثر ذلك إغلاق بعض الصحف ومصادرتها. وكان أشهر الصحف التي تعرضت لملاحقه منظمة من قبل الدولة هي صحيفة الأيام والتي كانت أكبر صحيفة يومية في اليمن فمنذ العام 1998 تم ملاحقة الصحيفة قضائياً وكانت وزارة الأعلام تقوم برفع العديد من القضايا ضد الصحيفة بشكل سنوي حتى تم اغلاقها بالقوة العسكرية في 4 مايو 2009. وعلى الرغم من اعتماد حرية الاعلام في القانون اليمني إلا أن نظام الرئيس صالح قام بملاحقة الصحفيين وقمعهم بشكل وحشي ومنظم وصل حد القتل خصوصاً بعد اندلاع الثورة الشبابية ضد حكمه في العام 2011.. وكان الهجوم على دار صحيفة الايام في عدن في 12 مايو 2009 و5 يناير 2010 مثال صارخ لتلك الوحشية حيث استخدمت قذائف الأر بي جي ضد المبنى الذي يأوي ملاك الصحيفة وتم محاصرهم عسكرياً لمدة 3 ايام.
إعلانه عدم الترشح لولاية ثانية
رغم تعديل الدستور في 2003 واعتبار ولاية صالح الحالية ولايته الأولى، ما يمنحه الحق في الترشح لولاية ثانية مدتها سبع سنوات، أعلن في حفل بمناسبة الذكرى السابعة والعشرين لتوليه السلطة نيته عدم الترشح لانتخابات الرئاسة القادمة في 22 سبتمبر 2006، وأدى إعلانه إلى حالة توتر شديدة. خرجت مظاهرات شعبية، وحملات لجمع التواقيع فيما اعتبرته المعارضة مسرحية سياسية تهدف لحشد التأييد الشعبي لصالح، وخرجت مقابلها مظاهرات أيدت عزمه عدم الترشح لولاية جديدة، لكن الأمر بقي معلقاً، ففي أي لحظة يستطيع العودة عن قراره، خصوصاً وأن حزبه تمسك به كمرشحه للرئاسة في الانتخابات المقبلة، وأن المعارضة لم تقدم أي مرشح.
في المؤتمر الاستثنائي لحزب المؤتمر الشعبي العام، أعلن الرئيس علي عبد الله صالح في 21 يونيو 2006 أن قراره ليس مسرحية سياسية، وأنه جاد في عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، وأن على حزبه أن يجد مرشحاً بديلاً له، لكنه عاد للترشح في وقت لاحق.
وترشح صالح ضد بن شملان الذي رشحته أحزاب اللقاء المشترك وفاز صالح لفترة رئاسية جديدة.
في 11 ديسمبر 2010 تقدمت الكتلة النيابية للحزب الحاكم الذي يترأسه صالح بمشروع قانون يقضي بالسماح لصالح بالترشح لفترة رئاسية قادمة، بل ويلغي تحديد مدة الرئاسة والذي عرف حينها بمشروع تصفير العداد وسماه البعض (خلع العداد) إلا أن أحزاب المعارضة الرئيسية والمنضوية تحت تكتل اللقاء المشترك أعلنت مقاطعتها لجلسات البرلمان واعتبار مشروع التعديلات انقلابا على الدستور ومضامين الجمهورية.
وبعد نجاح ثورة الشعب التونسي 14 يناير 2011 وبعدها ثورة الشعب المصري 11 فبراير 2011 وخروج الشعب اليمني بمسيرات قدرت بالملايين تطالب برحيل صالح عن الحكم أعلن عن عدم نيته الترشح لانتخابات 2013 وكذلك عدم نيته التوريث لنجله أحمد والذي يشغل منصب قائد الحرس الجمهوري والقوات الخاصة كما اعلن تجميد مشروع التعديلات الدستورية.
الاحتجاجات اليمنية
هي احتجاجات مطلبية بدأت بشكل متقطع منذ 3 فبراير/شباط عام 2011 م ثم تُوّجت بيوم غضب في يوم الجمعة 11 فبراير/شباط عام 2011 م (وهو يوم سقوط نظام حسني مبارك في مصر). تأثرت هذه الاحتجاجات بموجة الاحتجاجات العارمة التي اندلعت في الوطن العربي مطلع عام 2011 م وبخاصة الثورة الشعبية التونسية التي أطاحت بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي. كما ازداد زخمها بعد نجاح ثورة 25 يناير المصرية وسقوط نظام حسني مبارك يوم الجمعة 11/2/2011 م. قاد هذه الاحتجاجات الشبان اليمنيون بالإضافة إلى أحزاب المعارضة للمطالبة بتغيير نظام الرئيس علي عبد الله صالح الذي يحكم البلاد منذ 33 عاماً, والقيام بإصلاحات سياسية واقتصادية واجتماعية.
بالمقابل، يرى آخرون أيضًا أنَّ الرئيس علي عبد الله صالح يمثل صمام الأمان لما تمر به المنطقة والبلاد اليمنية تحديدًا في الوقت الحالي مثل خطر وشبح الانقسام بعد استمرار المظاهرات المطالبة بالانفصال حتى خلال فترة (الازمة)، وهكذا تحركات القاعدة، والتحركات القبلية والانشقاقات الحزبية والعسكرية، فيرى هؤلاء أنَّ تسليم الدولة في مثل هذه الظروف يعني خيانة الوطن والتخلي عن مسئوليته أمام الله ثم الشعب وأمام التأريخ الذي سيسطر هذه الفترة التأريخية بعناية تامة نظرًا لأهميتها في التحولات الأيدولوجية في المنطقة العربية والإسلامية.
أنباء عن محاولة اغتيال
في 3 يونيو 2011 وبعد حشد أنصاره في جمعة أسموها جمعة الأمن والأمان، في الوقت الذي اسماها شباب المعارضة جمعة الوفاء لتعز الصمود، تمت محاولة اغتيال الرئيس اليمني في مسجد دار الرئاسة. اتهم الإعلام اليمني أنصار الشيخصادق الأحمر - شيخ حاشد بارتكاب ما أسمته بالجريمة بينما نفى مدير مكتب صادق الاحمر"عبد القوي القيسي"من خلال الجزيرة أي صله للهجوم.
لكن في صحيفة الثورة الرسمية اتهمت تنظيم القاعدة بتدبير محاولة الاغتيال.
،وفي صوت يعتقد بأنه للرئيس على عبد الله صالح وبعد ساعات من الحادث أكّد فيه أنه بخير، وأشار في رسالة صوتية وجهها مساء الجمعة، إلى أن الهجوم الذي استهدفه وقع أثناء جهود وساطة مع أبناء الأحمر.
في عصر الجمعة 3 يونيو 2011، اكتنف مصير الرئيس علي عبد الله صالح غموضاً إثر أحداث ما سمي بثورة الشباب اليمنية المطالبة برحيله، وفي فجر يوم الاحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراضي السعودية لتلقي العلاج جرّاء الإصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.
يرى آخرون أن ثمة مشاركة قام بها أولاد الاحمر مع احزاب اللقاء المشترك لترهيب ثورة الشباب اليمنية وفي فجر الأحد الخامس من يونيو من عام 2011 أعلن الديوان الملكي السعودي وصول الرئيس اليمني للأراض السعودية لتلقي العلاج من الاصابات الناتجة عن محاولة اغتياله وتكهن الكثيرون بانه الخروج النهائي لصالح من صنعاء.
في السابع من يوليو 2011 وهي ذكرى انتصار قواته (التي أسماها الرئيس بقوات الشرعية على الانفصاليين في الجنوب بحسب مسميات الحزب الحاكم) ظهر الرئيس صالح في فيديو مسجل من السعودية ووجهه به حروق ولا يستطيع تحريك يديه وتظهر عليه آثار الارهاق والقى كلمة موجهة للشعب اعلن فيها انه اجرى ثمان عمليات جراحية ناجحة وقدم الشكر للمملكة العربية السعودية واثنى على جهود نائبه عبدربه منصور هادي. بعد هذا الظهور بيومين ظهر ثانية بصورة أفضل وبوضع صحي أحسن مما أكد أن التصوير الذي تم بثه من يومين كان مسجلا بتاريخ سابق بفترة، حيث ظهر في هذا التصوير يحرك يديه ورجليه ومرتديا لبدلة رسمية، فيما كان قد تكهن عدد كبير من المعارضين بأن الرئيس قد أصيب بالشلل بعد مشاهدتهم للظهور الأول للرئيس صالح.
وفي يوم الجمعة الثالث والعشرين من سبتمبر 2011 وبعد اكتمال علاجه عاد إلى اليمن. وفي 23/1/2012 غادر اليمن إلى سلطنة عمان ومن ثم إلى الولايات المتحدة للعلاج وقد سلم نائبة عبدربة منصور هادي صلاحياتة الدستورية لحين انتخاب رئيس جديد للبلاد.
نهاية حكمه رسميا
إنتهى كرئيس للجمهورية دستورياً وقانونياً في يوم السبت 25 فبراير من عام 2012م، بعد انتخاب عبد ربه منصور هادي رئيساً للجمهورية اليمنية وبعد أداء عبد ربه منصور هادي القسم امام مجلس النواب طاوية صفحة (علي عبد الله صالح) في رئاسته لليمن، لاكثر من 33 سنة.
المزيد
تضاربت الانباء حول ما إذا كان الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح قد غادر العاصمة صنعاء مع أفراد أسرته عبر طائرة خاصة أو الوجهة التي غادر إليها.
صحيفة المدينة السعودية على لسان مصادر خاصة في صنعاء قالت إن صالح غادر في وقت متأخر من ليل الثلاثاء/ الأربعاء مطار صنعاء على متن طائرة خاصة لم تعرف وجهتها، وأضافت الصحيفة أن جهات قيادية جنوبية في حزب صالح في صنعاء أمتنعت عن التأكيد أو النفي للخبر.
وسائل إعلام محلية قالت أنَّ طائرة غادرت مطار صنعاء الدولي، فجر الأربعاء، وعلى متنها علي عبدالله صالح، متّجهًا إلى إثيوبيا.
الكاتب والإعلامي المعروف محمد جميح كشف على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي معلومات عن حقيقة ما تم من أتفاق سياسي لإنهاء الأزمة اليمنية .
وقال جميح أن اتّفاق تمَّ بين ممثل صالح، أبوبكر القربي، وسفير طهران لدى صنعاء، جاء في أبرز ملامحه، خروج صالح إلى إثيوبيا، وتسليم الانقلابيين الحوثيين لأسلحتهم والانسحاب من المناطق التي احتلّوها.
وأضاف جميح، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي، على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”، أنَّ “الاتفاق تضمن أيضًا تعيين علي محسن الأحمر ملحقًا عسكريًا لسفارة صنعاء لدى الرياض، وعدم مشاركة حزب التجمّع اليمني للإصلاح (الذراع السياسي للأخوان المسلمين في اليمن)، في المرحلة المقبلة”.
وأشار إلى أنَّ “الاتفاق شمل ترتيب انضمام اليمن إلى مجلس التعاون الخليجي، وبدء مرحلة إعادة الإعمار”، مبرزًا أنَّ عملية “إعادة الأمل” هي مرحلة رقابة صارمة على تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216.
الكاتبة الصحفية الكويتية فجر السعيد قالت أنه هناك أنباء غير مؤكده حول وصول طائرة “عمانية”، إلى مطار صنعاء لنقل الرئيس اليمني “علي عبد اله صالح” خارج اليمن، برفقة عائلته.
وأضافت السعيد، عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “الفيسبوك”؛ أن خروج صالح من اليمن قد يكون جزء من اتفاق حل الأزمة في اليمن.
تأتي تصريحات، السعيد بعد ساعات من إعلان قوات التحالف العربي، عن إنتهاء العمليات العسكرية، بعاصفة الحزم، والبدء في عملية “إعادة الأمل”.
حد من الوادي
04-23-2015, 01:56 PM
من بين القتلى مراسل المسيرة و«يمن برس» ينشر أسماء عدد من القيادات الحوثية الذين قتلوا
مأرب: عشرات القتلى والجرحى من الحوثيين بينهم قيادات والجيش يتقدم وطيران التحالف يقصف مواقع المليشيات
الخميس, 23 أبريل, 2015 12:07:00 مساءً
*يمن برس - خاص
أكدت مصادر محلية، مقتل عدد كبير من عناصر الحوثي، بينهم مراسل قناة المسيرة بمنطقة صرواح بمأرب، بعد استهداف المقاومة الشعبية لطقمين تابعين للحوثيين.
وأكدت المصادر أن قوة كبيرة مكونة من عدة دبابات ومدرعات وعشرات الجند، خرجت من قيادة المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب، متجهة إلى جبهة صرواح لمساندة المقاومة الشعبية، بقيادة اللواء الركن عبد الرب الشدادي قائد المنطقة.
وشنت طائرات "إعادة الأمل"، اليوم ومساء أمس عدة غارات على مواقع الحوثيين في صرواح والجدعان.
وبحسب المصادر فقد قصف طيران التحالف العربي يقصف تجمعات للحوثيين بالقرب من سوق صرواح ومنطقة الجفرة بمجزر، بالإضافة إلى قصف مفرق الجوف.
إلى ذلك أفاد مصدر عسكري في المنطقة العسكرية الثالثة، أن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية أحرزت نصرا عسكريا بالجبهة الشمالية في مديرية مجزر.
وأوضح أنها تمكنت من السيطرة على مواقع استراتيجية بالطريق العام ( مأرب - صنعاء)، منوها إلى أنه تم تكبيد الحوثيين خسائر فاذحة، خلال العشر الأيام الماضية في جبهتي مأرب الشمالية والغربية، تصل إلى 187قتيل و370جريح بالإضافة إلى عشرات الأسرى.
مصادر محلية، أوردت أسماء عدد من القيادات الميدانية لميليشيات الحوثي، التي لقيت حتفها على يد المقاومة الشعبية بمحافظة مأرب خلال ال48ساعة الماضية في جبهتي مجزر وصرواح، وهم:
١- سعيد صالح مطهر
حد من الوادي
04-23-2015, 06:38 PM
الخميس 23 أبريل 2015 02:24 مساءً
وقف التهديد من نجران إلى جدة
عبد الرحمن الراشد
صفحة الكاتب
القرار أفشل إيران في اليمن
مشروع القوة العربية ضد من؟
غباء الثعلب المعزول حرق ابنه!
التدخل في اليمن منع الكارثة
نقل الحرب من صنعاء إلى عدن
قبل يومين من إعلان المتحدث العسكري في الرياض عن نهاية المرحلة الأولى، «عاصفة الحزم»، كانت النيران تشاهد، والانفجارات المتسلسلة تسمع في جبل فج عطان، في أطراف العاصمة صنعاء. فقد سابقت المقاتلات الجويّة الوقت لتدمير مخازن الأسلحة الثقيلة، والصواريخ الباليستية مثل صواريخ «سكود بي»، التي كان يتوقع أن يستخدمها الحوثيون لقصف المدن الجنوبية السعودية، مثل جيزان وأبها ونجران، ويخشى من حيازتهم أيضًا «سكود دي»، التي يتجاوز مداها مدينة جدة لو أطلقت من صنعاء. انتهت الحرب الجوية بعد إزالة الخطر الرئيسي، كما أعلن البيان الرسمي، وفي مقدمته الصواريخ الباليستية هذه. القصف قد يستأنف إن اضطر العسكريون إلى ملاحقة جماعات مسلّحة أو دعم عمليات المقاومة.
لقد سعت إيران لتكرار تجربتها في جنوب لبنان، بإقامة جماعة مسلحة تهدد بشكل مستمر جنوب المملكة العربية السعودية. فميليشيات «أنصار الله» الحوثية هي نموذج مستنسخ عن «حزب الله» في لبنان، ينوي الهيمنة على اليمن، وتهديد الجارة الشمالية. عندما استولى الحوثيون على العاصمة اليمنية، قاموا بالاستيلاء على منظومة الصواريخ. هنا صارت ميليشيات «أنصار الله» الحوثية تشكل خطرًا علَى السعودية وليست مشكلة لليمنيين وحدهم.
بتدمير مراكز السيطرة والاتصال، والمخازن، والأسلحة الثقيلة، وسلاح الجو، والمرافق العسكرية، لم تعد هناك أهداف كثيرة لعاصفة الحزم. أيضًا، ساهم إصدار قرار مجلس الأمن الأخير بحظر تسليح المتمردين، في فرض حصار دولي بحري على الموانئ اليمنية، على طول الساحل اليمني البالغ ألفًا وتسعمائة كيلومتر، لمنع الإيرانيين من تزويد الحوثيين بالأسلحة وتقليم أظافرهم. والتطور المهم الآخر إعلان الرئيس الأميركي باراك أوباما أنه حذّر الإيرانيين من أي محاولة لتقديم الدعم للمتمردين في اليمن، وباشرت البحرية الأميركية بتفتيش السفن التي يشتبه في أنها تحمل أسلحة من إيران إلى اليمن.
بهذا صار المجال مفتوحًا لوظيفتين أساسيتين، دعم المقاومة اليمنية الموالية للحكومة لإعادة تحرير المناطق التي احتلها الحوثيون وهيمنت عليها قوات صالح، والثانية فتح الباب للحل السلمي. وفي تصوري أنه في حال إقصاء الرئيس المعزول صالح من المعادلة السياسية الجديدة، فإن المصالحة السياسية ستصبح ممكنة في ظل المبادرة الخليجية، التي قبل بها ثم انقلب عليها الحوثيون والمعزول صالح. ويبقى الهدف من استخدام القوة العسكرية ليس القضاء على الخصوم، بل دفعهم نحو المصالحة.
أظهرت السعودية حكمة في معالجة الأزمة اليمنية، بإنهائها الحرب الجوية مبكرًا والامتناع عن الدخول في حرب برية، ودعم قوات الحكومة الشرعيّة، أي المقاومة، وإعطاء الحل السياسي فرصته.
*نقلاً عن "الشرق الأوسط"
حد من الوادي
04-23-2015, 06:56 PM
السيسي: مصر[لن تسمح] بتهديد الأمن القومي أو العربي
23 - أبريل - 2015 , الخميس 02:53 مسائا (GMT)
الملعب:
قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، في كلمة له بمناسبة ذكرى تحرير سيناء، اليوم الخميس، إن مصر ستظل حريصة على السلام، تحميه بقوات مسلحة قوية تبذل أقصى الجهد من أجل تحقيق سلام شامل عادل، وتمتد لتشمل القضاء على أهم مبررات الإرهاب التي تستند عليه الجماعات المتطرفة.
وأوضح السيسي أن مواجهة الإرهاب والتطرف لا تقتصر على الداخل، فمصر لا تنعزل عن قضاياها التي ترتبط بالأمن، مؤكداً: "مصر لن تسمح بتهديد أمنها القومي، وتتعاون مع أشقائها العرب، ولن تسمح لأي قوة تسعى لبسط نفوذها في تحقيق مآربها".
واستطرد الرئيس السيسي قائلاً: "علينا استلهام دروس معركة التحرير لأننا انتصرنا بالإيمان وبأسباب العلم والعمل، حينما توحدت صفوفنا، وأحبطنا محاولات التشكيك في إرادتنا، فتحرير سيناء مثال حي على أن الشعوب قادرة على تجاوز أسباب الضعف، وتجعل ثمنه فادحا وآثاره وخيمة".
وأوضح الرئيس السيسي أن "قواتنا المسلحة هي صخرة الوطن التي تحطم عليها من أضمر لمصر الشر والسوء، فتحية لرجال القوات المسلحة ومن ساهم في تحرير سيناء، حرباً وسلاماً، وتحية لبطولات أبناءنا الشجعان".
واختتم "تحرير سيناء سيظل عيدا لكل المصريين، ودليلاً عملياً على قدرة مصر على استرداد أرض الوطن وحمايتها ضد أي تهديدات تواجهها، تحيا مصر".
(متابعات)
حد من الوادي
04-23-2015, 07:18 PM
عاصفة الحزم حجّمت تفوق الحوثي وصالح في اليمن
الخميس 23 أبريل 2015 01:56 صباحاً
عدن (عدن الغد) إيلاف اللندنية:
أكد محلل عسكري وخبير استراتيجي كويتي أن تكلفة عمليات عاصفة الحزم بلغت 500 مليون دولار على أقصى تقدير، وهو مبلغ قليل قياسا بحروب سابقة مثلما حدث في العراق في عاصفة الصحراء التي تكلفت مليار دولار اسبوعيا، مشيرا إلى أن نوع العمليات وتوفر الأسلحة والوقود وقرب المسافة ساهم في تخفيض التكلفة.
قال المحلل العسكري والخبير الاستراتيجي الكويتي فهد الشليمي في حوار مع "إيلاف" ان عاصفة الحزم أبرزت السعودية كقوة إقليمية وتركت بصمة واضحة على الساحة الدولية، موضحًا ان عملية عاصفة الحزم حققت الكثير من أهدافها، ومقارنة بين وضع اليمن وميليشيات الحوثي قبل العاصفة وبعد إعلان انتهاءها أمس نجد أن الفارق كبير فقد تم كسر قوة هذه الميليشيات الحوثية وقدرتها على المناورة ، والقضاء على أسلحتها ، كما أنها كسرت قوة النفوذ الإيراني وإخراجه من المعادلة اليمنية، ويعد ذلك من ابرز الأهداف التي حققتتها العاصفة عسكرياً، أما سياسياً فمجلس الأمن تحدث عن جميع الأطراف و أكد على المبادرة الخليجية دون الإشارة إلى الدور الإيراني في أي من قراراته.
وقال الشليمي إن مما حققته عملية عاصفة الحزم توضيح الرؤيا للهيئات العسكرية والألويه التابعة لعلي عبدالله صالح - والتي كانت تنضم لشرعية اليمن يوما بعد يوم - من يقف مع اليمن ومن يقف ضده فتمت ملاحقة الحوثيين في جميع المحافظات ورجوع الهيئات والألوية العسكرية تحت غطاء الشرعية .
مؤشرات سارة
وذكر المحلل العسكري أنه قبل إيقاف عمليات عاصفة الحزم كانت هنالك مؤشرات وإشارات واضحة لإيقاف العمليات كطلب أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون ايقاف اطلاق النار كما أن الرئيس الروسي بوتين هاتف العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز إضافة إلى تصريح وكيل الوزارة الخارجية الإيرانية أن هنالك اخبار " ساره " تشير إلى ايقاف اطلاق النار وعبر الشليمي أن اعتبارها اخبار ساره لدى الخارجية الإيرانية يؤكد ان العملية سببت أزمة لهم.
استمرار الحزم
وفي ما يخص المستقبل أكد الشليمي ان مستقبل اليمن سيشهد حالة عدم استقرار وحالات تفجير وبعض الاختراقات والتخريب والتدمير للمنشآت النفطية فالتاريخ يذكر ان انهيار الدولة المركزية ومؤسساتها يسبب انفلاتا امنيا كما حدث لمصر ولبنان وسوريا لكن أيضاً ستشهد اليمن تنامي وتصاعد النفوذ السياسي والأمني للقبائل وستكون مشاركة بقوة، كما أن قوات التحالف ستبقى لمدة مايقارب السنة أو اكثر لتأمين الاجواء والسواحل اليمنية كون اليمن لا تمتلك طائرات ولا رادرات لتأمينها وسيكون هنالك دوريات جوية وبحرية كما ان الحظر لن يرفع حالياً.
وأوضح الشليمي أن انتهاء عاصفة الحزم اتت مطابقة لقرارات مجلس الأمن 2216 والتوصيات في المبادرة الخليجية الذي كان من بينها إطلاق سراح وزير الدفاع اليمني وهذا ما تم، حيث استطاعت عاصفة الحزم أن تحيد الحوثيين من أسلحتهم التي كانوا يتحدون بها الدول المجاورة وتسليم بعضها ومطالباته بإيقاف النار للجلوس على طاولة الحوار.
توافق بحاح
وأكد الشليمي أنه لن يكون هنالك دور لعلي عبدالله صالح وعبدالملك الحوثي أما الرئيس هادي عبدربه منصور فسيقتصر دورة لحين إيجاد رئيس آخر مؤكداً ان هنالك توافقا على خالد البحاح لما يلقاه من شعبيه في اليمن ويلقى ترحيبا لدى جميع الأطراف وكذلك للمبادرة الخليجية والمجتمع الدولي .
وقال إن الفترة المقبلة ستقتصر طبيعة العمليات التي ستقوم بها قوات التحالف على التأمين والمراقبة، والتفتيش، فاليمن بلد فقير وحدوده كبيرة ومن الصعب تركه فلا بد من استمرار الحزم والعزم لحمايته
الأردن خليجيا
وأكد الشليمي أن اليمن سيصبح جزء من المجتمع الخليجي وأن دخوله لدول مجلس التعاون سيجعله الرائد في القوة البشرية في المنطقة كما أن الأردن سيكون من ضمن دول مجلس التعاون مؤكداً أنها كدولة ملتزمة مع الأطراف الخليجية رغم أنها تحارب على جبهتين في سوريا واليمن وهذا ما يؤكد التزامها ووقوفها مع دول مجلس التعاون وأيضاً كونها دوله بنظام ملكي مقارب للأنظمة الخليجية.
واختتم الشليمي حواره مع "إيلاف" قائلًا إن منطقة الخليج ستشهد تسليحا صاروخيا وسوف يتجه التسليح إلى استخدام الطاقة النووية بدعم من السعودية والإمارات.
حد من الوادي
04-23-2015, 10:52 PM
الخميس 23 أبريل 2015 02:23 مساءً
ماذا قدّم «حزب الله» للعرب الشيعة؟
داود الشريان
صفحة الكاتب
أضعف الإيمان - اليمن دخل الحرب
أضعف الإيمان - كسب المعارضة اليمنية أولاً
اليمن بين الاقتصاد والأمن
«حزب الله» بات يُمعن في الإساءة إلى العرب الشيعة. همّش صورتهم الوطنية المشرقة، واختصرهم بخطاب مذهبي متشدد، وموغل في الانفعال والتوتر. لم يعد أحد يتحدث اليوم عن دور الشخصيات العربية الشيعية التي ناضلت من أجل حرية بلادها ودافعت عن عروبتها.
غيب «حزب الله» من ذاكرة اللبنانيين والعرب قادة وشخصيات نبيلة، مثل أحمد الحسيني، ويوسف الزين وأحمد الأسعد وصبري حمادة وعادل عسيران وكامل مروة، ومفكرين مثل حسين مروّة ومهدي عامل وكثير غيرهم.
وقد حوّل صورة اللبنانيين الشيعة، من طائفة كريمة من طوائف العرب والمسلمين، إلى مجرد جماعة في حزب، تؤكد تصريحات مسؤولين فيه أنه ليس فقط جزءاً من إيران، بل هو إيران في لبنان.
وضع «حزب الله» صورته السياسية في إطار مقاومة الاحتلال الإسرائيلي. لكن هذه «المقاومة» انكشف زيفها خلال الحرب على غزة، يوم التزم الحزب الصمت عن قتل الشعب الفلسطيني.
وتالياً مشاركته في الحرب على الشعب السوري، على رغم أن البداية الفعلية لاهتزاز صورته لدى الأوساط الشعبية في لبنان وخارجه كانت بعد حرب تموز، حين وجد اللبنانيون أن بلدهم أصبح أداة لتسويق الأطماع الإيرانية في المنطقة.
لكن تدخل «الحزب» في أزمة اليمن صار محطة فاصلة لمراجعة الدور الذي يلعبه منذ تأسيسه عام 1982. لسان حال اللبنانيين اليوم «من فوّض «حزب الله» للدفاع عن المشروع الإيراني في اليمن، وتحميل لبنان موقفاً يتعارض مع مصالح اللبنانيين في السعودية ودول الخليج والعالم العربي»؟ وكانت وسائل إعلامية ذكرت أن بعض العائلات اللبنانية العاملة في الخليج سارعت إلى تغيير مذهبها الشيعي بعد التصريحات الأخيرة للأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله، التي هاجم فيها السعودية مع بدء عمليات «عاصفة الحزم»، وأوردت أن الحزب بدأ يدرس خياراته لحماية المبعدين من الخليج قانونياً واجتماعياً، ويسوق بين أتباعه أن «الولي الفقيه» سيؤمن عملاً في إيران لمن طرد من الخليج. وعلق الكاتب اللبناني علي الأمين ساخراً من دعاية «حزب الله»: «يا أيها اللبنانيون في الخليج: لا تخافوا، فإن «حزب الله» وإيران يحضّران لكم مستقبلاً زاهراً، كما في سورية والعراق واليمن. أما طهران فهي منهمكة بمدّ السجاد العجمي الأحمر للشركات الأميركية العملاقة وبحلّ أزمة البطالة». هذا ما قدمه «حزب الله» للعرب الشيعة. أضر بمصالحهم، وجعلهم موضع شك وريبة من أشقائهم وشركائهم في الوطن.
لا شك في أن السعودية ودول الخليج لن تأخذ اللبنانيين الشيعة بجريرة «حزب الله»، ومقارنة ما جرى للفلسطينيين في الكويت بحال اللبنانيين في الخليج مقارنة ظالمة، وغير صحيحة، لاختلاف موقف الطرفين. لكن استمرار سياسة الحزب تجاه المصالح العربية على هذا النحو سيلحق أضراراً بمواطنين لبنانيين شرفاء.
الأكيد أن سياسات «حزب الله» أضعفت فرص اللبنانيين في العيش المشترك في بلدهم. وهو دمر لبنان سياسياً واقتصادياً، ويسعى بحماسة، لا يحسد عليها، لضرب مصالح شعبه في بقية دول العالم.
*نقلاً عن "الحياة"
حد من الوادي
04-23-2015, 11:34 PM
الخميس 23 أبريل 2015 10:37 مساءً
خسارة إيران لليمن فادحة لكنها ستواصل ولن تتوقف!
صالح القلاب
صفحة الكاتب
إيران.. كما تَدينُ تُدان والقادم أعظم!
وداعاً لوحدة التراب اليمني
إيران أخطر من «داعش» بألف مرة!
بصراحة.. إيران أخطر من «داعش» بألف مرة!
لهذا أصبحت أميركا بالنسبة إلى العرب دولة لا يعتمد عليها!
ربما لم تعد هناك حاجة للتأكيد على أنه لو أن «عاصفة الحزم» تأخرت لبضع ساعات فقط، لكان وضع اليمن بشماله وجنوبه غير وضعه اليوم، ولكان فيه الآن عشرات الألوف من حراس الثورة وقوات «الباسيج» الإيرانية وعشرات التنظيمات والتشكيلات الطائفية والمذهبية وعلى غرار ما هو عليه الوضع في سوريا وفي العراق، ولكان الآمر الناهي في صنعاء حاليًا ليس عبد الملك الحوثي ولا علي عبد الله صالح أو نجْله أحمد، وإنما الجنرال قاسم سليماني الذي استمر بالتنقل بين المناطق و«الجبهات» العراقية والسورية على مدى الأعوام الأربعة الماضية.
كان الإيرانيون مطمئنين قبل أن تبدأ «عاصفة الحزم» عملياتها، إلى أن ما جرى في العراق وسوريا وفي لبنان أيضا، سيجري في اليمن، وكانوا يراهنون على أنَّ الأمة العربية أصبحت أمة عاجزة، وأن «الدول المعنية» لن تحرك ساكنًا، وأنهم سيحققون هدف إنشاء «الإمبراطورية الشيعية» الذي لم نتحدث عنه نحن ولم «نخترعه» اختراعًا، وإنما تحدثت عنه مناهجهم المدرسية التي تدرس لأطفالهم والتي تضمنت تشويهًا مقصودًا للعرب أمةً وتاريخًا وإنجازات حضارية.
كانت إيران تعتقد أنها باتت على وشك استكمال طوقها أو «هلالها» حول هذا الجزء من المنطقة، أي الجزيرة العربية والخليج العربي والعراق وبلاد الشام والهلال الخصيب، وأن البحر الأحمر اقترب من أنْ يصبح بحرها، وأنها غدت في طريقها إلى قناة السويس والبحر الأبيض المتوسط، وأنها ستبرهن، وعلى أرض الواقع وليس على أساس التحليل والنظريات، أنها الرقم الرئيسي في المعادلة الشرق أوسطية، وأنها ستفرض إرادتها ومواقفها وتطلعاتها على كلِّ مَنْ في هذه المنطقة بتواطؤ أميركي لم يعد خافيًا على أحد قبل «عاصفة الحزم» عنوانه «مشروع الاتفاقيات النووية».
إن هذا هو واقع الحال، وإنَّ هذه هي الصورة المأساوية لهذه المنطقة وأهلها قبل «عاصفة الحزم» التي لا شك في أن وراء اتخاذ قرارها، بالإضافة إلى الإرادة الصلبة، تصورًا استراتيجيًا لمستقبل الشرق الأوسط القريب والبعيد، ويقينًا لو أنَّ هذا القرار وتنفيذه تأخر ليس لبضعة أيام وإنما لبضع ساعات فقط، لكان هناك استسلام، ومن المحيط إلى الخليج، كما يقال، لمقولة إنَّ هذا العصر عصرٌ إيراني وإنَّه لا مندوحة من رفع الأيدي عاليًا، شعوبًا وحكومات ودولاً، أمام الولي الفقيه ووكلائه في المنطقة ومن بين هؤلاء حسن نصر الله وعبد الملك الحوثي وقائد فيلق بدر هادي العامري.. وأيضا قاسم سليماني!!
وللتأكيد على حقيقة هذا الذي نقوله، فإنه لا بد من الإشارة إلى أن ردود فعل الإيرانيين ووكلائهم في هذه المنطقة قد جاءت في هيئة التهديدات التي سمعناها وشاهدناها على شاشات الفضائيات التي شارك فيها حتى الرئيس حسن روحاني الذي كان يعتبر عقلانيًا والذي أمام مفاجأة «عاصفة الحزم» لم يستطع السيطرة على نفسه وأعلن في هيئة تهديد واضح أنَّ الأعلام الإيرانية ترفرف الآن فوق البوارج والسفن المتجهة نحو مضيق عدن وباب المندب ونحو البحر الأحمر وقناة السويس والبحر الأبيض المتوسط.
وأكثر من هذا، فإنَّ «انفلات» الأعصاب، بسبب هول المفاجأة، قد وصل ببعض جنرالات حراس الثورة إلى حدِّ التهديد بقصف المملكة العربية السعودية بالصواريخ الإيرانية، ووصل بحسن نصر الله إلى الظهور بأوداج متورمة ليكيل الشتائم بالطول والعرض للذين اتخذوا قرار «عاصفة الحزم» وليتهمهم بأنهم باعوا القضية الفلسطينية وأنهم متآمرون، والعياذ بالله، مع العدو الصهيوني ومع الولايات المتحدة، وليعطي أوامره الصارمة، والزبد يتطاير من شدقيه، لـ«العرب والمسلمين وللأمة الإسلامية والعالم» بأنَّ عليهم أن يقولوا «كفى» لـ«السعوديين»!!
وحقيقة أنَّ تطلعات إيران للهيمنة على المنطقة، وهذا مؤكد وليس مجرد تصورات أملتها متطلبات اللحظة الراهنة، ليست جديدةً ولا طارئةً، فالمعروف وإنْ ليس لكل الناس فللمعنيين بهذه المسألة، أن طهران قد بادرت مبكرًا، ولتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة إيرانية، وللتمدد عبر قناة السويس، والسيطرة على شبه جزيرة سيناء المصرية، والوصول إلى البحر الأبيض المتوسط، واستيطان قطاع غزة عسكريًا ليكون قاعدة متقدمة، إلى تعزيز علاقاتها بالسودان وإقامة قواعد لها هناك كانت قد تعرضت مرات عدة للغارات الجوية الإسرائيلية قبل أن تبادر الحكومة السودانية إلى إغلاقها بعد اكتشاف كثير من المحاولات والأنشطة الإيرانية لـ«تشييع» السودانيين الذين لهم معرفة لصيقة بالتصوف والحركات الصوفية، لكنهم بعيدون كل البعد عن التمذهب والطائفية.
كانت عين إيران، وهذا مبكر جدًا يعود إلى ما بعد توقف حرب الثمانية أعوام العراقية - الإيرانية وإلى ما بعد إسقاط نظام صدام حسين عام 2003، مركزة على شبه جزيرة سيناء، وكانت قد تمكنت من نقل أسلحة وذخائر إليها، وتمكنت من إيجاد موطئ قدم لها هناك بالتعاون مع بعض التنظيمات الفلسطينية في قطاع غزة، ومع بعض أجنحة الإخوان المسلمين المصريين، وربما مع تنظيم القاعدة، ولهذا فقد كان اختراق اليمن من خلال الحوثيين بالنسبة لها مسألة في غاية الأهمية، وهي كما ثبت لاحقًا قد اعتمدت على حزب الله وعلى نظام بشار الأسد في هذه المهمة التي كانت ولا تزال ضرورية ولازمة لتحقيق حلم إقامة الإمبراطورية الشيعية «الفارسية» في هذه المنطقة وفقًا لما تضمنته حتى المناهج الدراسية الإيرانية.
لقد بادرت إيران مستغلة ظروفا كثيرة إلى إقامة علاقات مع الرئيس الإريتري آسياس أفوْرقي الذي يحكم بالطريقة نفسها التي يحكم بها الولي الفقيه في طهران، واستطاعت أن تقيم لها قواعد عسكرية في كثير من جزر البحر الأحمر الإريترية واليمنية أيضا التي استخدمت، ولا تزال تستخدم، لتزويد الحوثيين بالأسلحة ولتدريبهم في دورات متلاحقة في هذه الجزر يبدو أنها مستمرة حتى الآن.. هذا بالإضافة إلى الوصول إلى جزيرة سيناء، حيث الثابت أن الإخوان المسلمين المصريين قد تعاونوا مع الإيرانيين بالنسبة لهذه المسألة الخطيرة، خاصة بعدما سيطروا على الحكم في مصر بالطريقة المعروفة.
ماذا يعني هذا؟!
إنه يعني أن السيطرة على اليمن من خلال الحوثيين ومن خلال علي عبد الله صالح كانت ضرورية جدًا ليس لاستكمال إيران لـ«هلالها» حول هذا الجزء من العالم العربي، والجزيرة العربية والعراق وبلاد الشام، وإنما للسيطرة على باب المندب، وعلى البحر الأحمر لتحويله إلى بحيرة إيرانية، وللتمركز في شبه جزيرة سيناء، والتمدد عبر قناة السويس إلى البحر الأبيض المتوسط، وأيضا للتسرب نحو أفريقيا والتغلغل في مصر والسودان اعتمادًا على ما تعتبره جيوبًا مذهبية كالجيوب المذهبية التي تحاول الاعتماد عليها وتوظيفها لمصلحة مخططاتها في بعض دول الخليج العربي.
إن هذا هو واقع الحال، ولذلك فإن مفاجأة «عاصفة الحزم»، التي انتزعت اليمن من فم الحوت الإيراني، قد أصابت نظام الولي الفقيه بالهلع، وأفقدت المسؤولين الإيرانيين السيطرة على أعصابهم، فجعلتهم يتصرفون بهذه الأساليب الانفعالية، وجعلتهم يلجأون إلى التهديد والوعيد، وإلى كل هذه الاستعراضات البحرية العسكرية.. وهنا، فإن المؤكد أن إيران، التي أدركت كم أن «عاصفة الحزم» هذه قد أدت إلى متغيرات كثيرة حتى في العراق وفي سوريا وفي لبنان، لن تكتفي من الغنيمة بالإياب، فهي صاحبة مشروع توسعي، وهي ستبقى تحاول تحقيقه، ولذلك فإن المفترض أن تتواصل هذه الاندفاعة التي أنعشت الوجدان العربي وأعادت لهذه الأمة الثقة بنفسها.
*نقلاً عن "الشرق الأوسط"
حد من الوادي
04-24-2015, 10:48 PM
وزارة الخارجية الإيرانية [تستدعي القائم بالأعمال السعودي] بعد اعتراض مقاتلات سعودية لطائرتي مساعدات ومنعتهما من دخول أجواء اليمن
24 - أبريل - 2015 , الجمعة 07:04 مسائا
الملعب:
استدعت وزارة الخارجية الإيرانية، الجمعة، القائم بالأعمال السعودي على خلفية منع طائرتي مساعدات من دخول الأجواء اليمنية.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية: "قال رئیس الدائرة الاولی للخلیج الفارسی فی الخارجیة الایرانیة لدی استدعاء القائم بالاعمال السعودی إن الهلال الاحمر الایرانی قام خلال الیومین الماضیین وبعد الحصول علی ترخیص بتسییر رحلتین جویتین علی خط عمان – الیمن وعبر التنسیق الکامل مع الصلیب الاحمر الدولی لاعادة الجرحی الیمنیین الذین تلقوا العلاج فی ایران وارسال مساعدات دوائیة وانسانیة ولکن للاسف حالت المقاتلات السعودیة دون دخول الطائرتین الی اجواء الیمن واجبرتهما علی العودة."
وتابع التقرير: "اکد رئیس الدائرة الاولی للخلیج الفارسی فی الخارجیة الایرانیة مواصلة المساعی الایرانیة لایصال المساعدات الانسانیة الی الشعب الیمنی ونقل ومعالجة جرحی الاحداث الاخیرة فی هذا البلد، وقام بتذکیر القائم بالاعمال السعودی بان خطوة المقاتلات السعودیة عقب انتهاء العدوان الاخیر تعد تدخلا صارخا فی شؤون الیمن وانتهاکا لاجواء هذا البلد."
حد من الوادي
04-25-2015, 12:11 PM
«عاصفة الحزم» تكتب النصر وتبعث الأمل
أحد رجال المقاومة الجنوبية في عدن خلال قتال مع الانقلابيين - أ.ف.ب
السبت 25 أبريل 2015 07:01 صباحاً
البيان الإماراتية
انتصر الحزم وبدأ الأمل في اليمن، بعد نحو شهر من عملية الاصطفاف جوار الشعب وشرعيته ورد الانقلابيين ومن شايعهم على الأعقاب، دشّن التحالف العربي بقيادة السعودية مرحلة جديدة بعد وأد التهديد في مهده أسسها العمل على سرعة استئناف الحوار على مرتكزات قرار مجلس الأمن والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني الشامل، واستمرار حماية المدنيين ومكافحة الإرهاب.
وتيسير إجلاء الرعايا الأجانب وتكثيف المساعدة الإغاثية والطبية لليمنيين، فيما لم تغفل «إعادة الأمل» إدراج التصدّي لتحرّكات الحوثيين وحلفائهم بما لا يدع الحبل على القارب ويمنع وصول الأسلحة جواً وبحراً على السواء.
هي مواقفُ إنّ عبرت فعن التوافق العربي في أبهى تجلياته، والحرص على استقرار اليمن وأمنه وسلامة شعبه وصون حريته وحماية شرعيته، ومنع نيل الطامعين من مقدراته عبر أذرع لا همّ لها سوى في مصالح ضيّقة لا يعنيها الوطن في شيء، تريد إسقاط اليمن وإن استطاعت المنطقة في أتون الاضطراب ومزالق الفوضى.
إعادة شرعية
في يد ميليشيات الحوثيين والمخلوع علي صالح الآن ما يفعلون إن أرادوا باليمن وأهله خيراً، ولعل على رأس المطلوبات التي لا غنى عنها إعادة الشرعية عبر سحب القوات من المدن والعودة غير المشروطة إلى طاولة الحوار وفق مقرّرات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومقرّرات مؤتمر الحوار الوطني، هي فرصة على الانقلابيين اغتنامها قبل فوات الأوان إذ إنّها ليست رهن الإشارة في أي وقت، فلا يعني وقف «عاصفة الحزم» أنّ عزيمة قد فترت أو قناة لانت في رد الانقلابيين واسترداد الشرعية.
عقارب ساعة
إنّ الأولوية الآن لإعادة ترتيب الأوضاع في اليمن والأمور إلى نصابها وإرجاع عقارب الساعة إلى ما قبل سبتمبر 2014، يبقى الانسحاب من المدن أهم متطلب ينبغي على الانقلابيين..
ومناصرهم صالح الوفاء به لتأكيد حسن النوايا فلا يعدو الحديث عن العودة إلى الحوار دون فعل حقيقي سوى استهلاك إعلامي لا يسمن ولا يغني من جوع، وتبقى عودة الرئيس اليمني الشرعي عبد ربه منصور هادي ونائبه خالد بحّاح إلى اليمن وعاصمته صنعاء تحديداً ضرورة قصوى ورجوع الحكومة لأداء مهامها أولى المطلوبات.
طريق بلا ثانٍ
لا يعني وقف عملية «عاصفة الحزم» إطلاق يد الحوثيين وحلفائهم في اليمن فالعين مفتوحة على أي تحرّكات مشبوهة تهدف لترويع الشعب وسلب مقدراته..
واستهداف وحدته ومصالحه، فالطريق الوحيد أمام الحوثيين الآن العودة عن الانقلاب والرجوع دون شروط إلى العملية السياسية وتقديم ما يبرهن على الجدّية في هذا التعاطي بالانسحاب من مؤّسسات الدولة ومدن البلاد ومحافظاتها، عندها فقط تكون ملامح الحل المأمول قد تشكّلت وتمحورت وعندها فقط يمكن للشعب اليمني أن يغفر لهم ما ارتكبوه في حقه من خطايا.
حد انهيار
اعتبر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، أنّ «اليمن يمر بأسوأ حالاته بسبب قوى التخلف والغدر في الداخل والخارج»، مضيفاً أنّ «المتآمرين أوصلوا اليمن إلى حد الانهيار»، كاشفاً عن أنّ مؤامرتهم زادت وتيرتها بعد أن اتفق اليمنيون على دولة اتحادية.
ورأى أن القوى الانقلابية أوصدت طرق الحل السلمي ورفضت الحوار الداخلي، معتبراً أنها سعت إلى جر اليمن لحرب أهلية وطائفية دامية. وشدد على أنّ «القوى الانقلابية أغلقت كافة النوافذ وفرضت طريقاً واحداً للتعامل». وذكّر أنّ «الانقلابيين رفعوا شعارات الكراهية، وقتلوا اليمنيين، وقاموا بمناورات عسكرية مع إيران استفزت الجيران، محاولين استنساخ التجربة الإيرانية في اليمن».
حد من الوادي
04-26-2015, 09:05 PM
(امننا القومي العربي والسيطرة على باب المندب يبدا من عدن)
م جمال باهرمز
مقالات أخرى للكاتب
امننا القومي العربي والسيطرة على باب المندب يبدا من عدن
(صد الاجتياح الحوثفاشي)
دولة الجنوب الداعشية
(انفصال الجنوب مطلب الشمال العاجل)
المحاولة الهستيرية لاجتياح الجنوب وخاصه عدن من قبل التحالف الحوثفاشي (الحوثي وصالح) هدفه الأساسي هو السيطرة على باب المندب لابتزاز الدول العربية سياسيا وتهديد الامن القومي العربي من خلال سيطرة القوة الحليفة لهذا التحالف وهي دولة إيران الفارسية. لان التهديد الفارسي للأمن القومي العربي يبدا بالسيطرة على باب المندب. والتحدي السافر الذي اظهره تحالف المتمردين في صنعاء للدول العربية وامنها القومي حين شطحوا بإقامة اتفاقيات استراتيجية مع إيران في كل المجالات والتي تعتبر التهديد الأكبر. كان لزاما على الدول العربية التدخل استجابة لطلب الرئيس الشرعي هادي وعندها بدأت عاصفة الحزم تدك قواعد ومطارات التحالف الحوثفاشي وهو حل لا يمنع على المدى البعيد إعادة محاولة الاجتياح لعدن والجنوب كما انه قد يسبب بضحايا بشريه مدنيه حتى وان كانت شبه معدومة فقد تستفيد منها مليشيات صنعاء كنوع من الابتزاز.
ولضمان الامن القومي العربي يجب تامين باب المندب كاملا وذلك بالحفاظ على امن الجنوب ولأحل الا بإعادة عدن والجنوب الى الحظيرة العربية وبأسرع ما يمكن .وعدم اهماله حتى لا يصبح هديه جديده لدولة فارس ان سقط لأسمح الله بأيد التحالف المتمردين في صنعاء لا نه السبب الرئيسي في محاولة الاجتياح ..لذا يتوجب ان يصدر قرار من القمة العربية بأرسال قوات لحماية الشعب الاعزل في الجنوب وتعزل المتمردين خارج الحدود الدولية السابقة كمرحلة اولى ثم قوات تعزل المحافظات تعز والبيضاء ومارب عن التهديد المباشر الذي يتلقوه من المتمردين كمرحلة ثانية لتقليل مساحة تحرك مليشيات المتمردين . كما انه يجب اخراج المعسكرات من مدن الجنوب والى الحدود. والأسباب:
1-كثير من قيادات هذه الألوية يقودوا المئات من الضباط والجنود الى المحرقة وهؤلاء كثير منهم لا يرغب في الاشتراك في إبادة وقتل اخوته من أبناء الجنوب ولكنهم لا يستطيعوا مخالفة الامر العسكري او مصيرهم القتل. فضمانا لحياتهم ابعادهم افضل 2-لان بعض هذه القيادات انقلبت على الشرعية وأثبتت ان الجيش ليس وطني ولكن مليشيات تتبع المتمردين في صنعاء واثبتوا انهم انحازوا شمالا فأصبحت الحرب شمالية جنوبية بتفكيرهم .3-لمنع التسلل ومحاولة الانتقام من الجنوب مع العلم ان هناك كثير من الخلايا النائمة والطابور الخامس موجود وزرع منذ السنوات الأولى للوحدة ليكونوا مستقبلين للقادمين في مهمات تفجيريه للمنشآت والمرافق او اغتيال الناشطين واللجان وقوات الجيش والامن وقد راينا كيف يتم نهب عدن من قبلهم أساسا كمقدمة .4-لان ما يتم التعامل معه ليس دوله ونظام مؤسسات دستورية بل دوله عميقة يحكمها نافذين تتبعهم مليشيات عقائدية ومناطقية وقبلية وعسكرية.
(ها هم الاتون الى المحرقة / الظاهرة مفاتيحهم المعلقة /المستبشرون بجنتهم الموعودة/ وها هو سيدهم عفلقه/ يقودهم الى حبل المشنقة / غضب ابليس وجن جنونه/ حين رأى تلميذه يسبقه / ذاك الدي علمه فنونه/ نجما في الاجرام والزندقة/ أمسي يحتل قلاعه وحصونه / وامست كل الشياطين تعشقه)
م. جمال باهرمز
27-مارس-2015م
حد من الوادي
04-30-2015, 02:32 PM
رسالة من نقيب تورَّط مع صالح والحوثي: آسف يا وطني.. فجّرنا حتى المساجد!
23 أبريل, 2015 - منذ أسبوع واحد - 139 مشاهدة
حضرموت اليوم / عين اليوم /
بثّ النقيب “ف. ع. ج” من الحرس الجمهوري اليمني، رسالة إلى المخلوع صالح وعبدالملك الحوثي، والتي أبكت عدد بارز من أبناء اليمن، بحسب ناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال النقيب في رسالته التي أرسلها للمخلوع: “أنا من أبناء محافظة صنعاء وعضو في المؤتمر الشعبي العام ونقيب في الحرس الجمهوري، وحسب توجيهات الزعيم وقيادة فرع المؤتمر، قمنا بالدعم والمشاركه مع الأخوة أنصار الله من قبل دخول صنعاء إلى هذه اللحظة، فوجدنا أننا ضحينا بكل ما نملك من وطنية ومن شرف حزبي وقسم عسكري، من أجل خدمة وتمكين جماعة كنت يا زعيم تقاتلهم ستة حروب وخسر الشعب عشرات الألوف من اليمنيين من الطرفين. بعنا كرامة الوطن من أجل حقد تحمله في قلبك على حزب الإصلاح الإخواني، وجاءنا بجماعه لا يعرفون إلا الشعار الكاذب والتعامل الغجري، جعلت العالم يتحالف ضد الوطن ودمروا وقصفوا كل الأسلحة والمواقع، وأخذتك العزه بالإثم ولم تتنازل من أجل 30 مليون يمني ضحيت بهم من أجلك وأجل جماعة الحوثي”.
وأضاف “ف. ع. ج”: “اكتشفنا أن الإصلاحيين من أقنعتونا بأن نسميهم الدواعش، إنهم يحبون الوطن أكثر منا فلم ينجروا لما كنا نريد منهم .شاركنا في أكثر من جبهة أنا وإخواني من الحرس الجمهوري والمحبين للزعيم، من أجل أن نمكن لأنصار الله من كل شبر في هذا الوطن. اقترفنا كل الجرائم بحق اليمنيين من قتل وتفجير واغتيال، حتى المساجد أقنعونا أن نفجرها!!! وفجرناها .لا أخفيكم أن ثلاثة من الزملاء خبراء التفجير، اثنان انتحرا وواحد مجنون الآن في محافظة آب. والآن أين أنت يا زعيم تفر وتطالب الدول بخروج آمن لك ولأسرتك.. وأنا وأسرتي وزملائي وجيراني وأبناء منطقتي!!!! لا رواتب ولا غاز ولا بترول ولا دقيق”.
واستطردت الرسالة: “أنا جندي وغيري موظف حكومي منتظرون الراتب من أجل شراء مواد غذائية لأطفالنا ولكن مافيش راتب.. فقط أدخلتمونا المستنقع وهربتم وأنتم مطمئنون، أنكم تملكون أرصدة تكفيكم أنتم وغيركم أوهمتمونا بقوة الجيش والدفاع، فلم نستطع إنزال طائرة من يقصفونا ليل نهار. الحمد لله أنا الآن صحيت وعرفت كم أنا وغيري أغتر بك اكتشفت أنك أقذر وأحقر إنسان أقوله وعيني تدمع بعد أن كانت صورتك لا تفارق جيبي وبندقي.. اذهب مثل ما سجل لك التاريخ الشرف بالقبول بالمبادرة الخليجية فإن التاريخ الآن سيلعنك إلى قيام الساعة”.
كما بث النقيب رسالة أخرى إلى عبدالملك الحوثي الذي وصفه بـ”سيد الكهف المراني والإيراني”، وقال له: “أدخلت على اليمن الويل والدمار لا تخلو قرية في اليمن إلا وجعلت الحزن واليتم فيها، كما سيلعن التاريخ الزعيم الذي قاتلك وقتل أخاك وفي الأخير تحالفت معه. سيلعنك التاريخ والشعب.. ذهبوا غير مأسوف بكم جعلتوا مننا آلة دمار لوطننا.. لعنة الله على كل خاين لوطنه. وفي الأخير، رسالة لكل منتسبي الحرس الجمهوري ولكل مؤتمري وطني شريف ارجعوا للصواب ولنقدم الوطن ومصلحته على مصلحة الزعيم والسيد.. أنا آسف يا وطني والله أقولها وعيني تدمع، عشت يا وطني”.
حد من الوادي
05-01-2015, 12:50 AM
بن عجروم في حديثة لـ ‘‘سكاي نيوز‘‘ يؤكد ان خيار التدخل البري خيار دولي مطروح وفق بنود الفصل السابع:
Google +0 4 1 0 0
شبوة برس- خاص - الرياض - استماع
الخميس 30 أبريل 2015 11:24 مساءً
اكد الاخ احمد بن عجروم الناشط السياسي الجنوبي على قناة "سكاي نيوز" الاخبارية مساء اليوم بان موقف مجلس التعاون الخليجي موقف ثابت تجاه الازمة اليمنية ،
وفي تعليقه على بيان اجتماع وزراء خارجية دول المجلس الذي عقد اليوم ، قال بن عجروم ان الموقف الخليجي ينطلق من الموقف الدولي بشأن الازمة اليمنية التي عبر عنها مجلس الامن الدولي في قرارة رقم ٢٢١٦ تحت الفصل السابع .
وعن الاجراءات التي قد يلجأ لها مجلس الامن مستقبلاً اكد بن عجروم ان التعامل الاقليمي والدولي مع الازمة اليمنية يسير وفق مسار تصاعدي يرتكز على شرعية قانونية دولية ومن ضمن الاجراءات التي قد يلجا لها المجلس هو خيار التدخل البري لقوة متعددة الجنسيات بقيادة مجلس التعاون الخليجي كخيار قادم لمجلس الامن لفرض القرارات الدولية التي تصدر تحت الفصل السابع .
وفي رده عن الموقف العسكري على الارض في عدن اكد ان المقاومة تحرز تقدم كبير في عدن وباقي مدن الجنوب واهمها السيطرة على مطار عدن هذا اليوم وهذا التقدم يرتكز على اقرار استراتيجي للمقاومة الجنوبية لطرد هذا المليشيات من عدن خاصة والجنوب عامة .
حد من الوادي
05-20-2015, 02:41 PM
قوات سعودية تشتبك مع حوثيين على الحدود
الأربعاء 20 مايو 2015 الساعة 02 مساءً :- أبوظبي - سكاي نيوز عربية
اندلعت اشتباكات بين القوات السعودية والمتمردين الحوثيين على الشريط الحدودي في منطقة نجران السعودية، الأربعاء، حسبما أفاد مراسلنا.
وتشهد هذه المنطقة اشتباكات متكررة، جراء محاولات المسلحين الحوثيين التسلل إلى الأراضي السعودية.
وتعرضت منطقة نجران لسقوط عدد من القذائف أطلقها الحوثيون في وقت سابق من الشهر الجاري، في إطار سعيهم إلى تخفيف الضغط عليهم بسبب الضربات الجوية المتلاحقة لطيران التحالف العربي.
وفي ذات السياق، شن طيران التحالف، الأربعاء، غارات عدة على مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن.
وذكرت مصادر ميدانية أن الغارات استهدفت معسكر الدفاع الساحلي، ومعسكر الصيفي والمعهد التقني في محافظة صعدة، كما استهدفت معسكر القفلة في عمران.
كما تعرضت تجمعات للحوثيين في معسكر القوات الخاصة في منطقة شبان جنوب مدينة إب إلى قصف جوي مكثف.
وفي مدينة عدن، قتل القيادي البارز في جماعة الحوثي نبيل الحاشدي على يد المقاومة الشعبية، بحسب مصدر في المقاومة.
وأكد المصدر أنه عثر بحوزة القيادي على مخططات ووثائق تحدد مواقع المقاومة الشعبية لصالح الحوثيين.
من جهة أخرى أكدت مصادر محلية أن رئيس المجلس السياسي لجماعة الحوثي، صالح الصماد، ورئيس اللجنة الثورية، محمد علي الحوثي، وشقيق زعيم جماعة الحوثيين، عبد الخالق الحوثي، انتقلوا قبل عدة إيام الى مناطق في ذمار على بعد 130 كيلومترا جنوب صنعاء.
حد من الوادي
05-25-2015, 12:15 AM
ولماذا يد السعودية هي العُليا؟؟
سالم عمر مسهور - بو عمر
مقالات أخرى للكاتب
سلمان.. رؤية سياسية تبدأ جنوباً
إيران في صنعاء.. وليست في عدن
السعودية أمل اليمن
واشنطن ترقص مع ثعابين صنعاء
حضرموت الوطن الجامع ..
المؤمنون بالوطن .. القابضون على جمرة الاستقلال
بحاح .. على طاولة القمار
الرياض دورها وحاجتها .. 30 نوفمبر العظيم ( 8 )
عظيم مصابنا فيك يا مرسال ..
فيها الخير .. مجموعة البلاد
--------------------------
انشغلت كثيراً وسائل الإعلام الأمريكية بصورة مصافحة ولي العهد الأمير محمد بن نايف بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في أثناء استقباله بالبيت الأبيض، حالة الانشغال الأمريكية لها مسبباتها، وحالة التأمل تستحق أيضاً البحث فيها من خلال معطيات ما القمة الخليجية الأمريكية في كامب ديفيد التي تسبق الأمتار الأخيرة من موعد الاتفاق النووي بين الولايات المتحدة وإيران حول ملفها النووي، كما أن الارتهان بين جنبات الواقع السياسي توشك أن تخرج للظهور العلني.
القراءة في السياسة السعودية تاريخياً تعيدنا إلى العام 1979م، ففي هذا العام ظهرت الثورة الخمينية في الضفة الأخرى من الخليج، وكانت مرحلة سياسية مهمة في السعودية التي تعاملت معها ومع أحداث توالت في العام 1990م بغزو العراق للكويت، ثم هجمات سبتمبر 2011م على أساس (امتصاص) الأحداث واحتوائها والتعامل معها بحساسية الظرف التاريخي وكذلك الموضعي، وهو ما أتاح فعلياً للإيرانيين مساحة واسعة جداً للتأثير في الشرق الأوسط وبشكل أدق في الضفة الغربية من الخليج العربي.
أوشكت إيران أن تعلن نهاية مارس 2015م وصولها إلى الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة، وكان هذا الحدث يوشك تماماً أن يؤكد سيطرة إيران المطلقة على ضفتي الخليج شرقاً وغرباً، ولم تكن تلك التصريحات المستفزة للمسؤولين الإيرانيين عن سيطرتهم على العواصم العربية الأربعة بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء غير مقدمات لحالة سياسية مقبلة على العالم وعليه أن يتعامل مع هذا الواقع الذي كان يستشرف من أطراف مختلفة لم تملك قدرة لمعارضته بما في ذلك رئيس الوزراء الإسرائيلي نتينياهو الذي زار واشنطن دون أن يستطيع إحداث التغيير الممكن فيما كان قادماً.
ما حصل هو أن حقبة الملك سلمان بن عبدالعزيز هي المتغير في العالم، فصعود الجيل الثالث من الأسرة السعودية للحكم في ولاية العهد، والشخصية التي تشكل الملك سلمان كانت المؤشر الذي أصبح حقيقة كاملة فجر يوم الخميس 26 مارس 2015م مع بدء عملية «عاصفة الحزم» التي شكلت التغير الأهم في الشرق الأوسط والعالم، وبعيداً عن كيفية تشكيل التحالف الدولي فإن الأهم هو قراءة أن الرياض قررت أن تحدث تغييراً جذرياً في شكلها السياسي الذي عرفه العالم على مدار أكثر من ثلاثة عقود.
السعوديون يدركون المرحلة، ويدركون بوضوح مسؤوليتهم تجاه حماية وطنهم وتأمين محيطهم الإقليمي، ومن المؤكد أن مراجعة حصلت أحدثت هذا التحول الأهم في التاريخ السياسي المعاصر، وأن التعاطي مع هذه المرحلة برغم ما تحتمله من القسوة والشدة هي ضرورة حتمية لمواجهة الخطر الإيراني، وعلى ذلك فإن ما أحدثته الرياض من خلال «عاصفة الحزم» له أبعاد عميقة في الطرف الآخر وهو بشكل واضح وصريح الإيرانيين ومن ورائهم الأمريكيين، فإذا كان الموروث الإيراني بإحكام السيطرة على الخليج عبر انتزاع (شرطي) المنطقة عبر الولايات المتحدة هو المتحكم فيما سبق 26 مارس فإننا بكامل الإدراك السياسي نرى أن حجم التحول بين الكفتين، بل إن الإيرانيين الذين رحلوا اتفاقهم النووي إلى نهاية يونيو 2015م أصبحوا في موقع المدافع رغماً أن حلفاءهم يتلقون ضربات قاسية من كهوف مران في صعده إلى القلمون في ريف دمشق، فالمشهد لا يكون سوى هكذا، ولا يمكن قراءته بغير هذا.
التبعات على هذا التحول السياسي تحتاج إلى نفس طويل وروح وثابة، والأهم من ذلك رؤية إستراتيجية تملك التوازن بين ما يمكن التجاوز عنه وما لا يمكن، لذلك نتفهم الدعوة للرئيس الأمريكي أوباما لزيارة الرياض بعد عام من قمة كامب ديفيد، وهي بالحسابات الزمنية تعني عاماً كاملاً على اتفاق (هش) ستحصل عليه طهران، وتسبق خروج أوباما من البيت الأبيض نهائياً بستة أشهر، هذا يعني أن للرياض أدوارا أخرى تلعب في ملاعب تتجاوز الشرق الأوسط، وهذا ما يحمل دلالة أن احتمالية التوازن النووي متاحة مع أطراف دولية أخرى تبرز على رأسها فرنسا.
«معركة عدن» كانت مجرد معركة في هامش معركة أكبر هي «اليمن» والذي هو بكل اعتلالاته محطة من محطات أخرى على السعودية أن تخوضها لاسترجاعها من القبضة الإيرانية، وهذا جهد واسع وطموح كبير ليس للرياض اختيار فيه بقدر ما هو قدرها بحكم تكوينها وموقعها والمطلوب منها، ولا يمكن أن تتراجع فقد قررت المضي في بناء التوازن السياسي على قاعدة تأمين المصالح الكبرى للأمة العربية والإسلامية، وهذا هو الدور الذي انكفأ في سنوات مضت إلا انه عاد من الباب اليمني، وعلى وسائل الإعلام في أمريكا أن تفهم لماذا يد السعودية هي العُليا..!!
حد من الوادي
05-26-2015, 10:02 PM
بعد الحزم والأمل
«عسيري» يعلن بداية «مرحلة الحسم» الأخيرة ضد «الحوثيين» وحلفائهم في اليمن
الثلاثاء 26 مايو 2015 الساعة 21:04
عسيري
من الحزم إلى الأمل ولا يزال اليمن تائها بين شد وجذب مختلف الفرقاء، وبعد ما يقرب من الشهرين من بداية عاصفة الحزم بقيادة الرياض تحول اليمن إلى مرحلة تتلخص بالفوضى، حسب مراقبين.
وكشف الناطق باسم التحالف العربي الذي تقوده السعودية العميد أحمد عسيري، كشف عن مرحلة جديدة في الحرب وقال إنها ستكون الأخيرة بعد عاصفة الحزم وإعادة الأمل.
وحدد عسيري للمرحلة الأخيرة أهدافا عدة وهي:
1- استهداف معسكرات ومخازن السلاح التابعة للحوثيين وقوات علي عبد الله صالح دون استثناء.
2- استهداف مقار ومنازل قيادات المؤتمر الشعبي والحوثيين وأعوانهم في محافظات اليمن كلها وبشكل مكثف ودقيق.
ما يعني أن هذه المرحلة ستكون الأعنف والأشمل.
تطور يرتبط بشكل مباشر بما أعلنته الأمم المتحدة عن تأجيل المباحثات المتعلقة بالأزمة اليمنية، التي كان مقررا إجراؤها في جنيف أواخر الشهر الجاري، حيث بعث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة تضمنت شروط حكومته للجلوس إلى طاولة الحوار، وفي الوقت نفسه أكد على طلبه ممارسة مزيد من الضغط على المسلحين الحوثيين للانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها وتطبيق القرار 2216.
وعلى وقع التصريحات السياسية.. الميدان اليمني يشتعل فغارات التحالف تكثفت في الفترة الأخيرة كما تستمر المعارك بين اللجان الشعبية وبين القوات الحوثية والداعمة لهم على الأرض، وربما يكون هذا السبب في الانتقال إلى مرحلة ثالثة، كما صرحت السعودية، فيما لم توضح إن كان ذلك سيشمل دخولا بريا ولو محدودا أم لا.
وتصف صحيفة “الهافينغتون بوست” الأمريكية النزاع في اليمن، بأنه سيكون فيتنام السعودية على غرار الحرب التي أدمت الولايات المتحدة ضد الفيتناميين لكن البعض الآخر يقول إنه ومهما كان الثمن يجب وقف المد الإيراني وتدخلاته في البلدان العربية في ظل الحروب المشتعلة على امتداد الشرق الأوسط، والتي تغذيها صراعات إقليمية ودولية.
المصدر: روسيا اليوم
- See more at: «عسيري» يعلن بداية «مرحلة الحسم» الأخيرة ضد «الحوثيين» وحلفائهم في اليمن | يمن فويس (http://www.voice-yemen.com/news91442.html#sthash.xTWS0eir.dpuf)
حد من الوادي
05-28-2015, 02:41 PM
صحيفة لندنية تقول إن قوات التحالف دشنت [عملية الإجهاز النهائي] على آخر مقدرات ميليشيات الحوثي وصالح لإفساح المجال أمام المقاومة للسيطرة على الأرض
28 - مايو - 2015 , الخميس 01:17 صباحا (GMT)
الملعب:
شهد اليمن أمس سلسلة غارات جوية شنها طيران تحالف دعم الشرعية على مواقع تابعة للانقلابيين الحوثيين ولقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح، وُصفت بالأعنف منذ بداية العملية العسكرية منذ أكثر من شهرين، وأرجع خبراء عسكريون، طبقاً لما أوردته صحيفة "العرب" اللندنية كثافة وشدّة تلك العمليات إلى كونها بمثابة عملية “إجهاز نهائي” على آخر المقدرات العسكرية للانقلابيين الذين تأثرت قواهم بشكل واضح ما أتاح للمقاومة المساندة للشرعية استعادة عدّة مناطق أهمها وأكثرها استراتيجية محافظة الضالع بجنوب البلاد.
وتوقّع مراقبون نهاية وشيكة للعملية العسكرية لتحالف دعم الشرعية باكتساح المقاومة مناطق واسعة كان الحوثيون يسيطرون عليها في أنحاء متفرّقة من البلاد، ورضوخ الانقلابيين لاشتراطات السلطات الشرعية بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي بشأن تطبيق قرار مجلس الأمن 2216 وإلقاء السلاح والجلوس إلى طاولة الحوار.
وأوقعت غارات الأمس خسائر كبيرة مادية وبشرية في صفوف الانقلابيين واستهدفت أساسا قاعدة للقوات الخاصة المتحالفة مع الحوثيين في وسط العاصمة. وذكرت مصادر طبية أن الغارات أوقعت عشرات القتلى والجرحى بين جنود المعسكر. وبغرب البلاد استهدفت طائرات وسفن حربية أكبر ميناء عسكري يمني في مدينة الحديدة المطلة على البحر الأحمر في أكبر هجوم على منشأة بحرية يستخدمها الانقلابيون.
وكان الحوثيون قد بذلوا جهدا عسكريا كبيرا للاستيلاء على الحديدة المطلة على البحر الأحمر، وخصوصا ميناءها ليكون صلة وصل مباشرة لهم مع إيران وتلقّي دعمها بالسلاح والذخائر. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي من المدينة قوله “قصفت القاعدة البحرية بالطائرات ومن بارجات ودمرت أجزاء واسعة منها كما أصيبت سفينتان حربيتان إحداهما اسمها بلقيس حيث دمرت وغرقت وقصفت خمسة زوارق حربية المباني الإدارية للقاعدة البحرية
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
حد من الوادي
05-29-2015, 10:46 PM
الجمعة 29 مايو 2015 06:51 مساءً
الحسم يا ملك الحزم
عبده النقيب
صفحة الكاتب
مستنقع اليمن .. يا "خازوق" العرب التاريخي
هل فيكم من رشيد يا سيد البخيتي؟
"وكم شاسامح لو انا شاسامح" (الحلقة الثانية)
وكم شاسامح لو انا شاسامح
مع الجامع إذا جمع
------------------
الإهداء لجلالة الملك سلمان
لا اظن ان هناك حرب تقوم لمجرد الحرب, فكل حرب لها اهداف تكتيكية واستراتيجية في آن واحد. عاصفة الحزم عندما هبت كان هدفها التكتيكي اعادة الرئيس اليمني الى قصره بعد ان اقتلعته رياح وقوات الحوثيين والمخلوع صالح, اما الهدف الاستراتيجي فهو التصدي لأطماع وتآمر الفرس وأحلامهم الامبراطورية. ليس من شك ان الخطة التي انطلقت بها العاصفة رسم لها ان تظل شهرين وربع فقط عبارة عن قصف جوي فذلك لا يمكن فهمه بالمنطق العسكري لان نتيجته دمار هائل لكل شيء وتمدد كبير للحوثيين ناهيك عن اكتسابهم اوراق سياسية دولية خطيرة بفعل الاخطاء المستمرة في مسيرة العاصفة.
وما هو معلوم ايضا انه ليس هم الحوثيين وقوات المخلوع وآلتهم الحربية من يدفعون الثمن بل اننا نحن الجنوبيين ايضا ندفع الثمن اغلى بكثير وهذه معطياتي.
الحرب الفعلية هي في مدن الجنوب وبما ان الجنوب من الضالع حتى شبوه صار ساحة قتال ضاري يسقط من جراءه العشرات من الضحايا من المقاتلين والعزل والابرياء التي لا تفرق الحرب بينهم, ايضا لقد تدمرت المنازل والمؤسسات والجسور سواء كنتيجة لضربات قوات الحوثة وعفاش(الحوفاشية) او نتيجة لضربات قوات العاصفة لكل مكان يتحصن فيها (الحوفاشيين) والنتيجة دمار جنوبي لامثيل له. ايضا يتعمد (الحوفاشيين) على قتل كل من يقع في مرمى اسلحتهم الثقيلة والمتوسطة الخفيفة ومثلهم كثيرين يسقطون من جراء المجاعة والامراض والاوبئة والحصار الشامل وكلما طال امد الحرب كلما زادت ضريبة الحرب وكلما فقدنا الامل في الحسم.
نشكر جلالة الملك والامراء والملوك والرؤساء الذين اهتدوا في الوقت المناسب للتصدي لهذه المهمة القومية المصيرية لكن ليس كل حرب فيها نصر حتى وان توفرت عوامل القوة فالحرب خدعة بدرجة اولى.
لا اظن ان قيادة التحالف العربي وعاصفتهم لا يدركون الخطر الذي بات يهددهم بالفشل, فالحسم الذي تأخر ليس لصالحهم بأي حال من الأحوال. الحسم لم يكن مستحيلا من اول وهلة خاصة مع وجود هذه القوة العسكرية الهائلة والدبلوماسية الناجحة ولابد ان عاصفة الضالع بعدتها المتواضعة واعداد المقاتلين القليلين مقارنة بخصومهم قد اكدت لنا ان الحسم ممكن لو توفرت الإرادة السياسية. انكم تدورون في حلقة مفرغة يا قيادة العاصفة, في وهم وكذب (الحوافيش) الذي ينطلي عليكم من قبل الذين لونوا جلودهم بلون العاصفة واندسوا بينكم . وربما اخفقتم في تكتيككم في استخدام دواعش الاصلاح ضد روافض الحوثيين واختلطت عليكم الاوراق فلم تتمكنوا من رؤيتهم على حقيقتهم فكلهم (حوافيش).
الجنوب العربي يتعرض لحرب ابادة واقتلاع وجود منذ يوليو 1994م لكن الاخوة العرب غضوا الطرف عن هذا طالما والرئيس عفاش كان يوهمهم بالتحالف والأخوة تارة ويهددهم بإغراق المنطقة بالفوضى والدماء ان هم تعرضوا له تارة اخرى حتى ادخل لهم الاعداء الى ديارهم وفتح المنطقة للطامعين على مصراعيها.
لابأس فالجنوب يغرق في دماءه بالعاصفة وبدونها لكنه يرفض الذل والضيم وسندفع مقابل كرامتنا اكثر واكثر, لكننا لن نقبل ان نقاتل وندفع كل هذا الثمن نيابة عن الإرهابيين الذي يترصدون لثورتنا ورؤوسنا مقابل ان نستبدل الحوثيين بهم. لا فرق بين (الحفافيش والدواعيش) فكلهم ارهابيين وهمج ليس لهم مكان في ارض الجنوب.
لم تحسم المعركة لأنكم تنتظرون حمود المخلافي والمقدشي و"جنابي" (إبن علوان).. اخطأتم فهؤلاء لن ينصروكم ولا أظنهم راضون عن كل هذا التدمير لآلتهم العسكرية وبنيتهم التحتية ومجدهم المهدد بالزوال الا اذا كانوا قد فقدوا عقولهم لان هذا اكبر بكثير مما بينهم من خلافات ولا اظنهم كذلك فهم اساطين المكر والدهاء والحقد والإجرام.
لم يحصل التدخل البري ولم تحصل المقاومة الجنوبية على الدعم العسكري المطلوب ولم تصل المعونات الهائلة الى الجنوبين المحاصرين في مدنهم وقراهم ليس لسبب سوى ان هناك من لا يريد لهذا المقاومة ان تحسم المعركة في الجنوب, ظنا منهم ان الحسم سياتي عبر اضعاف المقاومة الجنوبية وتقوية وصناعة الجبهات الوهمية وتمكين المتأسلمين من الجنوب لكن ذلك لم يتحقق ولا يحتاج الى جدل حوله.
جلالة الملكة الحازم وصحبكم من الامراء والملوك والرؤساء حياكم الله
ان كنتم تدركون هذه الحقيقة ومازلتم تراهنون على القبائل والمتأسلمين اليمنيين فإنكم ترتكبون خطأ جسيم بحق شعب الجنوب وبحق العروبة والأخوة التي سيدفع ثمنها الاكبر شعوب المنطقة كلها والامة العربية لان هذا التكتيك الغير موفق يعرض المعركة التاريخية والمصيرية للفشل فلا فرق بين المشروعين الفارسي والتركي بل ان الاخير هو الأخطر لأنه يرتدي العباءة السنية وعمامة التقوى.
لن تنتصروا بدون شعب الجنوب الذي يناصركم ويشيد بدوركم, ودروس التاريخ البعيدة والقريبة علمتنا انه ما فلح حكام خالفوا شعوبهم.
يا ابطال المقاومة الجنوبية.. لن ينتصر الجنوب ولن يستعيد حقه الا عبر تثبيت اقدامنا على الارض فلا يعقل ان نقدم كل هذه التضحيات من اجل تنصيب عدونا الاكبر من التحالف القبلي مع الارهابيين اليمنيين, والنصر لن يأتي بالشجاعة والتضحيات فقط, فقد يخطف منا النصر وتستثمر تضحياتنا من قبل اعداءنا المتربصين بنا ونعرفهم جيدا مهما تناوبوا الادوار والمهام ومهما اعتركوا فيما بينهم فكلهم يمنيين طامعين بأرض الجنوب وثرواتها يهددوا وجودنا ومصيرنا كشعب بأكمله.
النصر الذي تحقق في الضالع هو المقدمة الاولى الذي يجب ان نشكل منه جيش جنوبي حر وقيادة مقاومة جنوبية تشمل الوطن كله لا تتبع المجرم المقدشي باسم الشرعية. القادة العسكريين الجنوبيين الذي تقدموا الصفوف فإما أن يقاتلوا تحت راية وامر المقاومة الجنوبية ومن يرفض يخيّر بين بمغادرة جبهاتنا والالتحاق بقوات من وعدوهم بالمناصب ثمنا لدمائنا وأما ان يتم تصفيتهم دون تردد.
من سيقول لي اننا كلنا جنوبيين ولا يجوز التعامل مع بعضنا هكذا !! اقول لهم .. نعم كلنا جنوبيين ويجب ان نفدي بعضنا بكل شئ الا الخونة فهم الخطر الاكبر علينا لانهم يعملون بين صفوفنا كمفارز متقدمة للعدو .. الجنوب تم بيعة بأيدي جنوبين في عام 1990 م مقابل المناصب ونعرف منهم من كانوا معارضين للوحدة وما أن عرضت عليهم المناصب حتى ذهبوا الى صنعاء يزحفون على صدورهم .. ونعرف ان من هزم الجنوب وسحق مقاومته وكان في مقدمة صفوف الحملة العسكرية اليمنية عام 1994م ايضا كانوا جنوبيين, ولن استعرض ما قدم بعض الجنوبيون من خدمات جليلة ضد اهلهم ووطنهم خلال حملات الابادة اليمنية في العشرون السنة الماضية.. هذا ليس اجترا ر للماضي لكننا لا نريد ان يتكرر هذا السيناريو في معركتنا اليوم.
واذا ترددنا في اتخاذ القرار الصعب والحاسم فيستحسن ان نرفع الرايات البيضاء ونترك الروافض والدواعش يقتتلون على الاقل اثرا للسلامة ثم نقرأ سورة الفاتحة على وجودنا وكرامتنا ونغني مع (التمباكي) اغنية "وطنا لا نحميه لا نستحقه " والعياذ بالله.
قد سندفع الثمن غالي اليوم وغدا لكن من سيدفع اكثر هم اخواننا في الخليج والجزيرة , الهدف الاول اليوم لأعداء الامة اذا لم يحسموا امرهم وينتصروا ويدركوا مخاطر المستنقع اليمني.
حد من الوادي
05-30-2015, 02:20 PM
طيران التحالف يشن [غارات جديدة على مخازن الأسلحة] في معسكر النهدين وفج عطان وجبل نقم ومدرجي مطار صنعاء والديلمي
29 - مايو - 2015 , الجمعة 06:23 مسائا (GMT)
الملعب:
جدد طيران التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، غاراته الجوية، اليوم الجمعة، على مواقع تسيطر عليها جماعة أنصار الله الحوثية وقوات الرئيس المخلوع علي صالح في العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال سكان محليون: إن غارات جوية شنتها طائرات التحالف على معسكر جبل النهدين بالقرب من دار الرئاسة، كما جددت قصفها على مخازن الأسلحة في جبل عطان ونقم.
كما نفذت طائرات التحالف غارات جوية في وقت سابق صباح اليوم الجمعة، استهدفت قاعدة الديلمي الجوية في مطار صنعاء الدولي.
ولا تزال طائرات التحالف تحلق في أجواء العاصمة صنعاء بشكل كثيف، تزامناً مع إطلاق مسلحي الحوثي وصالح المضادات الأرضية نحوها من عدة مواقع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي وصل فيه مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ إلى العاصمة صنعاء في إطار زيارة هي الثانية إلى اليمن منذ تعيينه مبعوثا دولياً خلفاً للمبعوث الدولي السابق جمال بنعمر.
ووصل ولد الشيخ للبدء في جولة جديدة من المباحثات السياسية بين الأطراف اليمنية، في ظل استمرار المشاورات التي يجريها وفد من جماعة أنصار الله الحوثية في سلطنة عُمان لبحث سبل إيجاد حل للحرب الدائرة في اليمن.
(وكالات)
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
حد من الوادي
05-31-2015, 07:53 PM
وزيري الخارجية السعودي والمصري يؤكدان تطابق الرؤى حيال الازمة اليمنية ودعم الشرعية
الأحد 31 مايو 2015
1433087928 475c0db9e2971ac9261e853044a463a7
وزيري الخارجية السعودي والمصري يؤكدان تطابق الرؤى حيال الازمة اليمنية ودعم الشرعية
أكد وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ونظيره المصري سامح شكري تطابق الرؤى بين البلدين الشقيقين حيال الملفات والقضايا الإقليمية ومن بينها ما يتعلق باليمن وسوريا.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الوزير السعودي مع نظيره المصري في ختام جلسة مباحثاتهما اليوم الأحد بالقاهرة.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير “أن هناك جهود لاستئناف المفاوضات السياسية لإيجاد حل في اليمن والسعي إلى عقد اجتماع جنيف”، مضيفاً إلى أن هناك تشاور مع الأمم المتحدة لتحديد موعد الاجتماع مع الالتزام بالمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني وقرارات مجلس الامن”.
وجدد وزير الخارجية السعودي دعم المملكة لأي جهود للوصول لحل سلمي لليمن وإيصال المساعدات الإنسانية للشعب اليمني، منوها إلى أن تاسيس مركز الملك سلمان جاء لمساعدة الشعب اليمني.
وأكد الجبير أن مصر جزء أساسي من التحالف، نافيا وجود أي خلافات بين مصر والسعودية أو اختلاف في الرأي أو السياسة خاصة فيما يتعلق بسوريا واليمن، مؤكدا ان التنسيق مستمر بين البلدين.
من جانبه أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري وجود تطابق في الرؤى المصرية والسعودية لاستعادة الشرعية في اليمن والالتزام بقرار مجلس الأمن والعمل المشترك لتحقيق الاحتياجات الإنسانية ورفع المعاناة عن الشعب اليمني.
ولفت الوزير المصري إلى ان اللقاء مع نظيره السعودي تناول عدد من القضايا الإقليمية وفي مقدمتها الأزمة اليمنية في ضوء ما يقوم به التحالف العربي لاستعادة الشرعية والجهود المبذولة للسعي نحو تنفيذ قرار مجلس الأمن والتفاعل الايجابي مع المبعوث الأممي الجديد في اليمن، والاحتياج الى استمرار العمليات العسكرية في إطار استمرار المخططات الإرهابية للعناصر غير المنتمية للشرعية في اليمن وتهديدها بما تملك من أسلحة لأمن المنطقة.
ونفى وزير الخارجية المصري وجود اى خلافات مع المملكة العربية السعودية، مشددا على تطابق المواقف الى جانب وجود تنسيق وثيق على كل المستويات قائلا “لدينا رؤية مشتركة واضحة نحن والشركاء في الائتلاف العربي لدعم الشرعية في اليمن ونعمل لاستعادة الشرعية بالإضافة الى التواصل والفهم المشترك للتعامل مع الوضع في سوريا باعتبار سوريا مكون هام للأمن القومي العربي.
وحول الوضع في سوريا قال الوزير السعودي عادل الجبير خلال المؤتمر الصحفي المشترك، أن ما نشهده من تدمير في سوريا يتطلب تكثيف التعاون للوصول إلى حل لإنهاء الأزمة، منوها إلى أن استضافة مصر لاجتماع المعارضة السورية يأتي بالتنسيق مع السعودية والاتصال مع الشركاء الدوليين الذين لهم تأثير حتى يتم إطلاق مشاورات وفق محددات جنيف ١ تمهيدا لانفراج الأزمة السورية حتى نعيد للمنطقة العربية جزء من الاستقرار الذي نفتقده منذ سنوات.
وأضاف الجبير ” ان الأسد فقد شرعيته ونسعى لإيجاد الأمن والاستقرار والحفاظ على المؤسسات في سوريا حتى تتعامل بعد مرحلة سقوط الأسد”.
وأكد الجبير ان الإرهاب لا يعرف دين ولا مذهب ولابد من الجميع التكاتف لمواجهته، مشددا على ان السعودية اتخذت مواقف قوية فيما يتعلق بالإرهاب، مؤكدا ان التعاون مع مصر قوي جدا في مجال الأمن وتبادل المعلومات ويجب ان نسعى لتكثيف التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والقضاء على هذه الظاهرة.
وحول الوضع في سوريا أكد وزير الخارجية المصري أهمية إيجاد الدعم المناسب للمعارضة السورية حتى تستطيع تفعيل العمل السياسي وخروج سوريا من أزمتها وفقا لمحددات جنيف ١، مؤكدا وجود تكامل بين المملكة ومصر في الوقوف ضد تزايد انتشار ظاهرة الإرهاب والعناصر الإرهابية في سوريا.
وأعرب الجبير عن رفض المملكة العربية السعودية لتدخل ايران في شؤون الدول العربية، وقال ” لن نسكت او نقف مكتوفي الأيادي أمام هذه التدخلات، ونتطلع اليوم الى عدم تدخلها في شؤون دول المنطقة وعدم دعمها للإرهاب والا تتخذ من مصالح التي تضر بالمنطقة”
في حين قال وزير الخارجية المصري “إننا مع كل ما يهم الأمن القومي العربي وتحقيق الاستقرار والأمان للشعوب العربية”، مشيراً إلى ارتباط الأمن القومي المصري ارتباطا وثيقا بالأمن القومي للمملكة ودول الخليج بشكل عام، مؤكدا موقف مصر الرافض لاي نوع من التدخلات خارج الإقليم في المقدرات العربية والأمن العربي واي نوع من محاولة فرض النفوذ والوصاية على الامة العربية، مؤكدا اننا سنواجهها بكل حزم في اطار الدفاع عن الأمن القومي العربي.
وأكد شكري على ضرورة العمل بشكل مكثف لتحقيق المصالح العربية دون نفاذ من اى طرف يؤدى الى زعزعة الاستقرار وتحقيق مصالح لا تتسق مع مصالح الشعوب العربية، وقال ” لدينا القدرة الكاملة للتعاون والتضامن لحماية الأمن القومي العربي”.
وحول الهجمات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية مؤخراً جدد الوزير المصري إدانة مصر لكل الأعمال الإرهابية التي تتعرض لها المملكة، واستعدادها لتبادل المعلومات في الإطار الأمني حتى نستطيع ان نوفر لبعضنا الحماية والعمل على درء المخاطر، مشيرا الى ان هناك تنسيق وثيق بين مصر والسعودية لمقاومة الارهاب.
حد من الوادي
06-03-2015, 02:31 PM
وزير الداخلية اللبناني: بات هناك قرار عربي في مواجهة التمدد الإيراني
*يمن برس - صنعاء
رأى وزير الداخلية اللبناني نهاد المشنوق أن عاصفة الحزم السعودية «رفعت رأس العرب عاليا».
وقال في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» على متن الطائرة التي أقلت الوفد الرسمي اللبناني الذي يزور المملكة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حقق خلال أربعة أشهر انفتاحا دوليا، وخلق شبكة أمان دبلوماسية عالية المستوى. وانتقد المشنوق حملة التشكيك التي جرت في لبنان حول تنفيذ الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية، مشددا على أن المملكة لم تلتزم يوما بشيء ولم تنفذه.
وقال المشنوق: «السعودية لم يكن دورها في لبنان أبدا، إلا دورا داعما للدولة وخير لكل اللبنانيين والعرب». وأضاف: «مهما كانت من خلافات سياسية من جهة لبنانية، وبين غيرهم من اللبنانيين الكثر بطبيعة الحال، لا يمكن لأحد أن ينكر أن عاصفة الحزم رفعت رأس العرب عاليا، بعد انكفاء عشرات السنوات بسبب غياب مصر. وحقق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان خلال أربعة أشهر انفتاحا عربيا ودوليا، وأنشأ شبكة أمان دبلوماسية عالية المستوى تمتد من مصر وتركيا وروسيا، حتى داخل مجلس التعاون الخليجي،، فلا يمكن لأحد أن يتجاهل التحول في الموقف القطري».
ورأى المشنوق أن كل عربي يشعر، أنه بات هناك قرار عربي بمواجهة تمدد أمني - عسكري إيراني، وصل إلى حد لم يعد من الممكن القبول به أو التسليم بوجوده». وأشار إلى أنه من المهم الآن النظر على الخريطة لقراءة التحولات في سوريا والعراق واليمن ولاحقا ليبيا، بطريقة مختلفة عن السابق. فصحيح أن هناك مواجهة عسكرية، لكن أيضا هناك طاولة مفاوضات، للمرة الأولى منذ زمن طويل، نستطيع أن نقول إنها متوازنة، وليست مكسورة. واعتبر المشنوق أن كلام وزيري الخارجية السعودي والمصري منذ يومين يدل على أن هناك حركة عربية، بات العرب معها قادرون على صنع التحولات، وليسوا مستسلمين لرغبة هذا وموقف ذاك.
وأبدى الوزير اللبناني «غيرة مهنية» من ولي العهد السعودي، ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز، على الإنجازات التي تحققها وزارة الداخلية السعودية، ومنها التصرف السياسي، تجاه ما حصل من خلال التفجيرات المستنكرة التي ضربت المساجد شرق المملكة، وهذا يدل على حكمة ومسؤولية عالية، والتي بينت أن الوحدة الوطنية خط أحمر غير خاضع للمناقشة، ولا يتأثر بكل الضغوط السياسية لكل الأطراف الإقليمية.
ولاحظ المشنوق «سرعة استثنائية في قدرة الأمن السعودي على كشف الشبكات الإرهابية والتخريبية». ورأى أن الأمير نايف تصرف بنفس المستوى في قمة كامب دافيد وفي الحرص على الوحدة الوطنية السعودية. ورأى المشنوق من جهة ثانية، أن من الأمور المهمة في الزيارة، هو أنها سوف تنهي الجدل حول الهبة السعودية للجيش والقوى الأمنية، وتنفيذها أو عدم تنفيذها». مشددًا على أن السعودية لم تلتزم مرة بشيء ولم تنفذه». وقال: «لم يحدث هذا من أيام الملك عبد العزيز، ولن يحدث في عهد خادم الحرمين الملك سلمان».
حد من الوادي
06-07-2015, 12:45 AM
السبت 06 يونيو 2015 11:46 مساءً
مفاوضات جنيف تنفيذ قرارات لا مناقشة قرارات .
د عبده سعيد المغلس
مقالات أخرى للكاتب
الرئيس هادي هامة بحجم الوطن شهادة وإنصاف.
حُجة الله البالغة رسالة الى الأخ حسن زيد(٣)
مقاربة بين مفهوم الوطن والمستضعفين ونُصرتهم وعاصفة الحزم .
رسالة (٢) لأخي حسن زيد.
رسالة الى الصديق حسن زيد .. وكل المنخدعين بشعارات الحوثي
عدن صمود أسطوري وعدوان بربري.
الحزم ردعً للعدوان .
المغتربون الشرفاء وعبدة نظام العجل
المنطق المغلوط وثقافة الفيد والإخضاع سبب المشكلة اليمنية.
دور تعز المخطوف بين وهم الحالمة وهيمنة الصميل .
---------------------------------------------------
يجب على فريق الشرعية الذاهب الى جنيف ان يكون متناغم ومتماسك وعليه ان يتجنب أي محاولة للإلتفاف على ما تم إقراره وطنيا وإقليميا ودوليا، وعليه أن يعمل وفق شرعيات ثلاث لا يحيد عنها شرعية وطنية مُمَثلة بمخرجات الحوار الوطني ومؤتمر الرياض وشرعية إقليمية مُمَثلة بالمبادرة الخليجية وشرعية عالمية مُمَثلة بقرارات مجلس الأمن ذات الصِّلة وعلى رأسها القرار الأخير ٢٢١٦ .
ووفقا لما سبق يجب ان يكون هدفه فقط تتفيذ قرارات الشرعيات الثلاث لا مناقشتها، ولا يجب عليه الخوض في أي متاهة قد تقود الى الإلتفاف على ما تم الإتفاق عليه.
لأن الذي صنع التشيع الصفوي لتفتيت المنطقة العربية يحاول إنقاذه من الإنهيار بعد التوحد العربي الذي قاد عاصفة الحزم لمواجهة تمدده في المنطقة .
حد من الوادي
06-13-2015, 03:12 PM
مؤتمر جنيف لمعاقبة السعودية
التغييرنت
قبل 2 يوم, 17 ساعة
من المفارقات العجيبة أن الأمم المتحدة، صاحبة القرار 2216 بشأن اليمن، هي ذاتها صاحبة مبادرة جنيف، والمتحمسة لها أكثر من أي طرف آخر، بطريقة تبعث على الريبة والشك، ولستُ أعلم وفق أي منطق يستقيم مثل هذا الأمر، عدا في المنطق الأمريكي، الذي بات يستخدم الأمم المتحدة، لتحقيق أجنداته السياسية في المنطقة العربية والخليج، بطريقة فجَّة ووقحة، لم تعد تُراعي حتى الأعراف الدبلوماسية، والسيد الأمين العام ومندوبيه، لم يعودوا سوى أدوات وموظفين لدى الإدارة الأمريكية، بلا حول ولا قوة.
تفاجُؤ الأمريكان بعاصفة الحزم أربكهم تماماً، كما أغضبهم وأغاضهم بذات الوقت، حاولوا إخفاء غضبهم ونجحوا إلى حد ما، لكن الإرباك كان بادياً من خلال سلوكهم وأفعالهم، أعلنوا تأييدهم للعاصفة علناً، واستماتوا لإفشالها في الخفاء، وافقوا على القرار2216، وسعوا لعرقلة تنفيذه على الواقع.
لم يكن في تصور الأمريكيين مطلقاً، أن تقوم المملكة العربية السعودية، بمثل هكذا خطوة هامة وجريئة، دون الرجوع إليهم أو حتى أخذ مشورتهم، لم يستوعبوا بعد أن ثمة أموراً كثيرة قد تغيَّرت في المملكة، وأخرى في طريقها إلى التغيير، لم يدركوا أنها قد بدأت بالفعل خطوتها الأولى، في طريق استقلالية قرارها بعيداً عن وصايتهم، وإن بشكل متدرج.
أمريكا تدرك جيداً أن حوار جنيف لن يضيف جديداً لليمنيين، فمنذ ثلاثة أعوام واليمنيون يتحاورن، وقد خرجوا بوثيقة هامة وقَّع عليها الجميع بمن فيهم الحوثيون، هي مخرجات الحوار الوطني، حتى أصبحت فيما بعد مرجعاً هاماً يضاف إلى المبادرة الخليجية، ثم وبعد عاصفة الحزم واجتماع الرياض، الذي حضرته كل الأطياف اليمنية بلا استثناء، عدا جماعة الحوثي، تولدت مرجعية جديدة هي إعلان الرياض، ويضاف لكل ما سبق القرار الأممي رقم 2216، الذي جاء تحت الفصل السابع، ما يعني أن أي حديث بعد ذلك عن الحوار بين اليمنيين، لا يستند إلى كل تلك المرجعيات، هو نوع من العبث الذي لا طائل منه، والذي لن يخدم سوى رغبات أمريكية غير معلنة.
بالمختصر المفيد، أمريكا لا تريد لعاصفة الحزم أن تنتصر أبداً، لأن ذلك سيعني نجاحاً للدبلوماسية السعودية والعسكرية معاً، وهذا ما لا تريده أبداً، فهي من دعمت الحوثي للسيطرة على اليمن، ليكون بمثابة الخطر الإيراني الذي يتهدد السعودية، وهو الباب الذي أرادت أن تعبر منه لمزيد من الابتزاز للسعودية ودول الخليج في المرحلة المقبلة، وخيراً فعلت المملكة، حين أوصدت هذا الباب بكل حزم وقوة.
أمريكا أرادت معاقبة السعودية من خلال جنيف، لتجرؤها على الخروج من بيت الطاعة الأمريكي، من خلال إقدامها على عاصفة الحزم، الأمر الذي أصابها بالهلع والذعر، ورأت فيه خطوة خطيرة يمكن أن تقود إلى خطوات أكثر جرأة، كقيام حلف عربي حقيقي، على نطاق أوسع من التحالف العشري لعاصفة الحزم، كما وتفعيل حقيقي لدور الجامعة العربية، وإقامة منظومة دفاع عربي مشترك، تتبنى عملية الردع لأي أخطار خارجية، تتهدد الدول العربية، ولربما وصل الأمر حد قيام تحالف عربي وإسلامي لردع الكيان الصهيوني، وهو ما تخشاه أمريكا فعلاً، ومع أن أمراً كهذا يبدوا نوعاً من حديث التمنيات في اللحظة الراهنة، لكنه قد يصبح حقيقة على المدى المنظور، إذا ما كانت هناك نوايا جادة للسير في هذا الاتجاه، خصوصاً من جهة المملكة.
على المملكة العربية السعودية أن تقوم بخطوتين هامتين، إذا أرادت فعلاً أن تُلجم الأمريكيين والإيرانيين معاً، وتضع حداً لتدخلاتهم في المنطقة، وهي تستطيع ذلك في حال توفرت الإرادة السياسية لدى صانعي القرار فيها.
الخطوة الأولى: العمل على تعزيز تقاربها مع تركيا، وتشكيل حلف قوي يضمها إلى جانب تركيا وقطر، بدرجة رئيسية، كما بقية دول الخليج ومعها مصر بدرجة ثانية، وبالطبع لا يعني ذلك القطيعة مع الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن من خلال العمل الدبلوماسي المتوازن، الذي يضع مصالحها أولاً، دون خوف أو مواربة من الأمريكان.م
الخطوة الثانية: أن تُزيد من وتيرة دعمها للمقاومة الشعبية في اليمن، وهذا أمر في غاية الأهمية، وبخاصة في جبهات عدن وتعز ومأرب، حتى تستطيع إحداث تقدم على الأرض، يدعم سقف مطالبها في جنيف أو أي مكان آخر، ويضع الأمم المتحدة والأمريكيين أمام الأمر الواقع على الأرض، الواقع الذي يجب أن يقول اليوم قبل الغد، بأن المقاومة تتقدم بشكل يقلب موازين القوى لصالح الشرعية، الواقع الذي يقول بأن المملكة لا يمكن أن تحرز أي نصر حقيقي على الحوثيين، إلا من خلال انتصار المقاومة الشعبية على الأرض، وأي حديث غير ذلك ليس سوى رقص على أنقاض اليمنيين وأشلائهم.
حد من الوادي
06-20-2015, 09:50 PM
الخارجية السعودية تكشف عن موعد إنتهاء العمليات العسكرية في اليمن
السبت 20 يونيو 2015 الساعة 21:16
الجبير
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير أنه في حال فشلت المباحثات في جنيف وإذا لم يتجاوب الحوثيون مع المبادرات الدولية فذلك دليل على عدم رغبتهم بالوصول إلى حل سلمي.
وأكد الجبير في حديث مع قناة "روسيا اليوم" أن التحالف الذي تقوده السعودية سوف يستمر في عملياته "لحماية الشعب اليمني وحماية الحكومة الشرعية لفتح المجال للعملية السياسية للوصول الى حل سلمي"، حسب قوله.
وأشار الجبير، إلى أن جميع الخيارت مطروحة في اليمن، مضيفا أن الوقت الحالي هو التركيز على العمليات الجوية، وأن الخيارات مطروحة بعد نفاذ كل الخيارات السلمية الأخرى عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى.
وشدد الجبير على أن السعودية لجأت إلى الخيار العسكري من خلال عملية عاصفة الحزم بعد نفاد كل الخيارات السلمية الأخرى عقب سيطرة الحوثيين على المدن اليمنية واحدة تلو الأخرى.
ورأى أنه كان لعاصفة الحزم الدور الحاسم في إبعاد خطر الصواريخ الباليستية والأسلحة الثقيلة عن المملكة.
وجدد الجبير التأكيد على التزام السعودية بالدفاع عن الشرعية في اليمن "ومنع مليشيا متحالفة مع ايران وحزب الله ان تسيطر على اليمن وتهدد الشعب اليمني"، حسب وصفه.
حد من الوادي
06-23-2015, 01:24 AM
لاثنين 22 يونيو 2015 12:02 مساءً
حتى لا يضطرنا الحوثيون إلى سحقهم
هاشم عبده هاشم
مقالات أخرى للكاتب
•• بالرغم من تفاؤل ممثل الأمم المتحدة السيد اسماعيل ولد الشيخ أحمد.. بإمكانية التوصل إلى اتفاق مع الحوثيين وصالح من شأنه أن يؤدي إلى تطبيق قرار مجلس الأمن 2216.. إلا أنني متأكد كل التأكيد بأن ذلك لن يحدث على الإطلاق بدليل استغراقهم لوقت المشاورات المقرر حتى بعد تمديده ليومين آخرين دون أن يقبلوا بخطوة إجرائية تافهة تتعلق بإقرار مبدأ التمثيل المتكافئ بواقع (7) أفراد و(3) مستشارين لكل طرف.. فكيف نتخيل قبولهم بعودة الشرعية.. وبالانسحاب من جميع المواقع والمراكز التي احتلوها بقوة السلاح في مختلف أرجاء اليمن وفرض سيطرتهم عليها بالحديد والنار.. وانحسار دورهم في المرحلة الانتقالية إلى مجرد مكونات سياسية شأنها شأن بقية المكونات الأخرى؟!
•• فمن الواضح ان منهج الانقلابيين على السلطة يقوم على أساس الإمعان في المماطلة وإضاعة الوقت في جدل بيزنطي حول قضايا فرعية.. إمعاناً في فرض سياسة الأمر الواقع في النهاية..
•• صحيح أن الوضع معقد.. كما قال "ولد الشيخ بن أحمد" لكن أيَّ تراخ من قبل الأمم المتحدة تجاه مواقف المتمردين المتعنتة وأسلوب تعاطيهم مع الحوار بصورة غير جادة سيؤدي في النهاية إلى التشكيك في قدرة الأمم المتحدة على فرض إرادة المجتمع الدولي وانتزاع اتفاق واضح ومحدد المعالم للتنفيذ الكامل لنص القرار بعيداً عن المراوغات التي تدل على عدم إحساس بمأساة الشعب اليمني الراهنة.. وبالدمار الشامل الذي يتعرض له اليمن جراء استمرار الانقلابيين في استخدام العنف وقتل الأبرياء.. ومضاعفة حجم الخسائر يوماً بعد الآخر..
•• لقد كشف المؤتمر الصحفي الذي أجراه ولد الشيخ يوم الجمعة للإعلان عن فشل مهمته في جنيف.. عن أن الهدنة مستحيلة.. لأن الحوثيين وعلي عبدالله صالح غير مستعدين للانسحاب في النهاية.. تمهيداً للتوصل إلى تحديد مستقبل اليمن وطريقة حكمه.. وآلية إعادة بنائه.. استكمالاً لما كانت المبادرة الخليجية قد وضعته وكذلك ما انتهت إليه مخرجات الحوار اليمني - اليمني.. وإسقاط ما يسميه الحوثيون وشركاؤهم "اتفاق الشراكة والسلام" الذي تم تحت تهديد السلطة الشرعية وإخراجها من العاصمة صنعاء وفرض الإقامة الجبرية عليها في عدن.. ثم اضطرارها لمغادرتها إلى الرياض.
•• نقول أإن الهدنة مستحيلة.. لأن الأمم المتحدة عجزت عن ردع الانقلابيين عن ارتكاب خروقات كبيرة حيث استغلوها لتمكينهم من السيطرة على الأرض والزحف على بقية المحافظات المستعصية عليهم.. ومن باب أولى أن تعجز الأمم المتحدة في المستقبل عن ردع هؤلاء الاشرار عن اقتراف المزيد من المجازر والمآسي داخل اليمن..
•• أما بالنسبة لاحتمالات ارتكابهم لخروقات كبيرة للحدود الدولية المرسومة بيننا وبين اليمن.. فإن ذلك يعني أنهم سيقدمون على ارتكاب حماقة كبيرة ومغامرة لا يدركون مداها..
•• ذلك أن المملكة ليست قادرة على تلقينهم درساً غير محسوب بالنسبة لهم فحسب.. وإنما ستجعلهم يندمون إلى الأبد على تفريطهم في الفرص الكبيرة التي اتاحتها الأمم المتحدة لهم حتى الآن.. وإذا مضوا في عدوانهم على أراضينا.. فإن عليهم أن يتحملوا نتائج هذا التجاوز وسوف نصل إليهم حتى داخل جحورهم ونخلص اليمن كل اليمن منهم..
•• فهل يتراجع الحوثيون وميلشيات صالح عن جر اليمن إلى وضع كهذا.. تسببوا فيه.. ودفعونا إليه.. ليس حباً في التوسع والسيطرة وإنما من أجل الحفاظ على اليمن الذي أمعنوا في تدميره وكانوا يتجهون به إلى مصير مخيف .. لن نقبله نحن ودول التحالف.. ولن يوافق عليه المجتمع الدولي.. وقبل هذا وذاك لا يخدم اليمن ولا شعب اليمن على الإطلاق؟
• ضمير مستتر:
•• من يبحث عن المستحيل .. يكتب نهايته بنفسه ليصبح عبرة للأجيال القادمة.
* الرياض
حد من الوادي
06-23-2015, 09:18 PM
حرب غير قابلة للخسارة في اليمن
بقلم/راغدة درغام:
قد لا تنتهي المفاوضات النووية بين إيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن زائد ألمانيا (5+1) مع نهاية الشهر الجاري، لا سيما أن المسألتين الأساسيتين اللتين تثيران الخلاف لم تتم معالجتهما بعد، وهما: وسائل وعمق التحقق من صدق تعهد طهران بألاّ تصنّع السلاح النووي،
وإعادة فرض العقوبات عليها في حال عدم الوفاء بهذا الالتزام. التأخير لا يعني انهيار المفاوضات والأرجح ألاّ تنهار المفاوضات حتى لو طال التأخير لشهور وليس لمجرد أسابيع. والسبب هو أن الرئيس الأميركي باراك أوباما والمرشد الإيراني علي خامنئي مصرّان على اللاانهيار، الأول صيانة لتركته وسمعته كما سيسجلها له التاريخ، والثاني صيانة لنظام حكم منذ 35 سنة يحتاج الآن أكثر ما يحتاج الأموال الضرورية لتعزيزه داخلياً ولتنفيذ مشاريعه الإقليمية.
الدول الأخرى المعنية بالمفاوضات، روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا وفرنسا، قد تختلف هنا وهناك حول هذا التفصيل أو ذاك، لكنها مجتمعة في بوتقة واحدة عنوانها: لا مناص من إنجاح المفاوضات مهما كلف ذلك وكيفما كان، لذلك إن هذه الدول المسؤولة عن الأمن والسلم الدوليين واحترام قرارات مجلس الأمن تدفن رؤوسها في الرمال وهي تراقب طهران تنتهك القرار الذي يمنعها من بيع وتصدير السلاح ومن إيفاد مستشارين عسكريين أو مقاتلين خارج حدودها.
هذا الواقع يجب أن يوقظ الدول العربية إلى الواقع الجديد في علاقاتها الدولية بما يشمل علاقات هذه الدول مع طهران ونظرتها العملية إلى الدول الخليجية بالذات. فجديد مهم يحدث في إطار التحوّلات السياسية والجغرافية ومن الضروري التحدث عنه بصراحة وبوعي ومن دون انزعاج من النقد.
النظام الأوتوقراطي في طهران ليس الخطر الوحيد على المنطقة العربية وإن كانت طموحاته التوسعية جزءاً من التهديدات لها. لتركيا طموحاتها ووسائلها للتدخل في المنطقة العربية بما يخدم مصالحها أو غايات رئيسها. لإسرائيل سياساتها العنيدة المصرّة على رفض حل الدولتين والإصرار على استمرار الاحتلال وبناء المستوطنات غير الشرعية التي تقوّض قيام دولة فلسطين. «داعش» وأمثاله يفتك بالناس ويدمّر حضارات العرب وهو يدمّر المدن التي تشهد على تلك الحضارات.
ثم هناك مسيرة القيادة العربية التي يسجّل التاريخ لبعضها كيف تسخّر الهوس بالسلطة لتحرق أراضيها وتشتت شعوبها. أخطاء البعض الآخر من القيادات العربية مذهلة تدفع ثمنها أجيال الماضي والحاضر والأجيال القادمة أيضاً إذا لم تُصحّح وبسرعة. وأخيراً، وليس آخراً، هناك الدول الكبرى التي لطالما تلاعبت بالمنطقة العربية ووجدت فيها قيادات خصبة للشراكة في التلاعب بالموارد والشعوب العربية.
أزمة الثقة، إذاً، هي داخلية محلية، وإقليمية ودولية. حال المنطقة العربية عنوانه التفتيت والتقسيم والتورط والتوريط في مستنقعات وبرك دماء وخراب.
هناك استثناءات، بالتأكيد. إنما حتى بعض هذه الاستثناءات بدأ ينزلق إلى التورط ويجب عليه التنبه قبل فوات الأوان.
الولايات المتحدة اتخذت قرارها. أبلغت المسؤولين في الدول الخليجية التي اجتمع معها الرئيس باراك أوباما في كامب ديفيد قبل شهر أن توقيع الاتفاقية النووية - وما يترتب عليها من علاقات ثنائية بين أميركا وإيران - بات أمراً محسوماً لا دخل للقيادات العربية به. أبلغتها أن الأفضل لها التعايش مع الأمر الواقع الآتي إذا كانت تريد «الضمانات» التي سعت وراءها من الولايات المتحدة. ضمانات تحت عنوان حماية هذه الدول من العدوان العسكري المباشر ضدها لا غير. خ
أي، إذا اعتبرت الدول الخليجية أن إيران تعتدي على الأمن القومي السعودي عبر البوابة اليمنية في الخاصرة السعودية، لا يشكل هذا من وجهة نظر واشنطن عدواناً يقع تحت الالتزام بالضمانات الأمنية، بل إن واشنطن تختلف جذرياً في تقويمها للدور الإيراني في اليمن ولا توافق على أنه تطاول إيراني على الأمن القومي السعودي. بغض النظر عن وضوح عزم إدارة أوباما على حماية الاتفاق النووي كأولوية استراتيجية عليا، إن فكر هذه الإدارة لا يتعاطف مع منطق «التحالف العربي» في اليمن الذي يعتبر الحوثيين حليفاً وأداة في أيدي طهران تستهدف السعودية.
لذلك، لن يحصل «التحالف العربي» على مساعدات عسكرية أميركية في اليمن، بغض النظر عما صدر عن الإدارة الأميركية سابقاً من تلميحات. وعليه، أية استراتيجية عسكرية لـ «التحالف العربي» يجب أن تعتمد على الذات وليس على التلميحات الأميركية بأنها جاهزة لتقديم بعض العون العسكري.
وعليه، أمام «التحالف العربي» الاختيار: إما تعزيز عسكري نوعي يتمثل في إنزال بحري لتأمين المدن الأساسية مثل عدن وتعز والحديدة باعتماد كلي على الذات وليس على الولايات المتحدة أو على باكستان، أو الاقتناع بأن استراتيجية الخروج المدروسة والمدعومة بمشروع «مارشال» لليمن تعني عملياً إحباط المشروع الإيراني القائم على توريط دول «التحالف العربي» في مستنقع اليمن.
الفارق مهم بين الفكر العربي والفكر الإيراني العسكري في اليمن كما في سورية والعراق ولبنان.
إيران تتبنى استراتيجية الأرض والحليف في الميدان الذي تمده بكل ما يحتاجه، أما السعودية فتتبنى استراتيجية الجو والاعتماد على القبائل بالصورة التقليدية. الحاجة واضحة الآن لضرورة إعادة النظر والتفكير في الضخ والزخم والانخراط والتخلي عن أنصاف الحلول أو الامتناع. وليكن اليمن المحطة الأولى في التغيير النوعي في الفكر الاستراتيجي.
والمقصود هو أن لا خطأ في أي من الخيارين: التصعيد العسكري النوعي بإنزال بحري لتأمين المدن، أو التفاهم مع إيران. فإذا اقتضت المصلحة القومية السعودية التفاهم مع طهران في شأن اليمن أو في إطار تفاهمات إقليمية أوسع، لا خطأ في ذلك على الإطلاق. التفاهم يعني، بطبيعة الحال، تنازلات من الطرفين، ولا عيب في ذلك إذا نتج منه ما هو في المصلحة القومية السعودية وفي المصلحة الوطنية العربية.
أي وصف لفكرة التفاهم بأنها انهزام فيه قصر نظر لأن المصلحة العليا يجب أن تعني قائمة الاعتبارات، والقيادات الشجاعة يُعتَرف لها بالإنجازات في نقل الشعوب إلى الأمام، وليس بما يؤدي إلى المزيد من الدمار. والكلام يطاول طهران قبل أي طرف آخر.
يقال إن طهران تريد مقايضة مع الرياض قوامها: دعونا نتصرف في سورية كما نشاء، ونحن ندعكم في خير في اليمن. يقال إن الرياض ترفض تلك المقايضة لأنها ليست مستعدة للتخلي عن سورية العربية لتترك لطهران فرصة بناء ذلك «الهلال الفارسي» الذي يبتلع دولاً عربية - أو أجزاء منها - ويفرض الهيمنة عليها ويختزل الوزن العربي في موازين القوى الإقليمية.
هناك وجهة نظر في هذا المنطق. وجهة النظر الأخرى تقول: دعوا إيران تتورط في سورية لتكون «فيتنامها» أكثر فأكثر حيث تواجه «دواعش» وحيث لا يمكن لها الهيمنة لأن سيطرتها على سورية مستحيلة. بكلام آخر، اعتمدوا مبدأ «خذ وطالب» في إطار «المقايضة» بين اليمن وسورية. اليمن مهم جداً في الخاصرة السعودية وتأمينه ضروري لها. سورية باتت مشرذمة ولن تتمكن السعودية من إنقاذها حتى من التقسيم بعدما فات الأوان. فلقد دفعت سورية البلد والشعب السوري الثمن ولا أحد بريء مما حصل لسورية. إنما إذا أرادتها إيران بهذا القدر من الاستقتال، فلتحصر ما زرعته في سورية ولتكن سورية «فيتناماً» لها.
مصير العراق أفضل أيضاً لو وقعت تفاهمات إقليمية، بما فيها سعودية - إيرانية، لأن العراق ليس جاهزاً ولا مستعداً للاختيار بين الاثنين. العراق يحتاج السعودية والدول الخليجية الأخرى لتقوم بدور متماسك ومدروس في إطار مساعدته على التعافي من «داعش» الذي انبثق منه ومن استفراد إيران بهزيمة «داعش» على الأرض ميدانياً. فلو حصل، نظرياً، تفاهم خليجي - إيراني في العراق على أسس منطقية وعملية، ربما تم إنقاذ العراق من خطط التقسيم التي تُتهَم إيران برعايتها من أجل تنفيذ خطة «الهلال الفارسي».
كل هذا لا يعني أن إيران جاهزة للتفاهمات، لا سيما أنها على عتبة الدخول شريكاً دولياً في النقلة الجديدة للولايات المتحدة باتجاه الشرق كما أنها مقبلة على احتضانها من الدول الأوروبية والصين وروسيا والهند والبرازيل. فأي كلام عن عزل إيران بات من الماضي. فإما التأقلم مع الواقع الجديد بصورة أو بأخرى، بتفاهمات أو بقطيعة. أو أخذ زمام الأمور ميدانياً وتبني استراتيجية مواجهة تبلغ كل مَن يعنيه الأمر أن هذه حرب غير قابلة للخسارة في اليمن، وهذه معركة مصيرية مع إيران ممتدة من العراق إلى سورية إلى لبنان.
أنصاف الحلول لم تعد مفيدة، وكذلك أنصاف الحروب أينما كان.
حد من الوادي
06-25-2015, 01:12 AM
الدكتور النفيسي: الحوثيون أشخاص بدائيون ومشكلة إيران في طوابيرها الرثة في المنطقة
الاربعاء, 24 يونيو, 2015 05:13:00 مساءً
*يمن برس - خاص
شن الأكاديمي والمحلل السياسي الكويتي الدكتور عبدالله النفيسي هجوما لاذعا على الحوثيين واصفا إياهم بالبدائيين.
وقال الدكتور النفيسي في تغريدة له على موقع التدوينات القصيرة "توتير" معلقا على وفد الحوثي في جنيف: بدائيون هؤلاء الحوثيون وصلوا جنيف ولم يدخلوا مقر المؤتمر بل ذهبوا يتسوقون ويتعجبون مما يرون".
وأضاف: . إنهم يذكروني بطرزان وهو فوق الشجرة يرمق المدينة".
وتساءل في تغريدة أخرى بقوله: إذا كان هذا هو سلوكهم في جنيف فكيف يتصورون أن لديهم القدرة على حكم اليمن"؟
وتابع: "مشكلة إيران أن طوابيرها في المنطقة ( رثة) لأبعد الحدود وبدائية".
حد من الوادي
06-30-2015, 02:38 AM
مصادر تقول أن الدفاع الجوي السعودي [دمر صاروخي سكود] أطلقا من اليمن
29 - يونيو - 2015 , الإثنين 11:03 مسائا (GMT)
أرشيفية لصاروخ سكود
أرشيفية لصاروخ سكود
الملعب:
أفادت مصادر مطلعة بأن الدفاع الجوي السعودي اعترض صاروخين من طراز سكود أطلقا من اليمن باتجاه قاعدة عسكرية، مساء الاثنين.
وقال skynewsarabia أن مراسله نقلا عن هذه المصادر أشار إلى أن الصاروخين كانا يستهدفان قاعدة السليل للدفاع الجوي السعودي الواقعة في وادي الدواسر التابعة لمنطقة الرياض. وأضاف أنه لم تقع أي أضرار نتيجة تدمير الصاروخين.
وكانت وكالة الأنباء اليمنية التي يديرها حاليا المتمردون الحوثيون قد ذكرت بأن قوات من الجيش اليمني موالية للحوثيين أطلقت صاروخ سكود على قاعدة السليل الصاروخية السعودية.
وفي وقت سابق، شن طيران التحالف قصفا على مواقع وتجمعات للحوثيين وقوات صالح في مناطق متفرقة من محافظة صعدة وحجه، وأشارت معلومات أولية إلى سقوط قتلى وجرحى من الحوثيين من جراء القصف.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
حد من الوادي
07-03-2015, 01:31 AM
عاجل : التحالف ينفي اي هدنة مع الحوثيين في اليمن
قبل 26 دقيقة, 27 ثانية
2015-07-03م الساعة 00:39
التغيير | خاص
قالت قناة العربية الحدث في خبر عاجل بثتة على شاشتها ان مصدر في قوات التحالف العربي الذي تقودة السعودية قد نفي حدوث اي هدنة في اليمن بين التحالف والحوثيين.
وياتي هذا النفي بعد ساعات على اعلان عن اتفاق هدنة وافق علية وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون
حد من الوادي
07-03-2015, 02:10 AM
عاجل " انفجارات تهز العاصمة صنعاء مع تحليق مكثف لطائرات التحالف(اسماء المواقع المستهدفة)
قبل 7 دقيقة, 59 ثانية
2015-07-03م الساعة 01:30
التغيير | خاص صنعاء
هزت انفجارات العاصمة صنعاء في هذه الاثناء بعد تحليق وغارات لطائرات التحالف في سماء العاصمة.
وقال مراسل التغييرنت في صنعاء ان طيران التحالف قصف باكثر من 9 غارات مخازن لواء الصواريخ بالاضافة الي قصف معسكر الصباحة في عصر .
ولاتزال طائرات التحالف تحلق حتي الان في سماء العاصمة مع اطلاق المضادات الارضية بكثافة من دون اي فائدة تذكر
حد من الوادي
07-06-2015, 01:13 AM
طيران التحالف يستهدف منزل قائد الحرس الخاص لللواء علي محسن الأحمر سابقا ( صور )
قبل 2 ساعة, 9 دقيقة
2015-07-05م الساعة 22:32
صنعاء – متابعات :
استهدفت طائرات التحالف ظهر اليوم منزل اللواء خالد العندولي -قائد حرس اللواء علي محسن الاحمر , في منطقة اللحوم بمحافظة عدن .
ويعد اللواء , خالد العندولي , أحد القادة البارزين في جماعة الحوثي وذلك بعد انشقاقه عن اللواء علي محسن الأحمر اثناء دخول الحوثيين صنعاء حيث كان من ضمن القادة المقربين للواء الأحمر وخاض معه الحروب الست ضد الحوثيين .
وتداول ناشطون على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك صورا قالوا انها لمنزل اللواء خالد العندولي وذلك بعد قصفه من قبل طيران التحالف العربي ظهر اليوم.
وقد اظهرت الصور آثار الدمار الذي حل بالمنزل نتيجة القصف ،وكانت قناة المسيرة التابعة للحوثيين قد تحدثت عن سقوط قتلى وجرحى نتيجة القصف لكن لم يعلم عددهم حتى الان.
------------------------------------------------------------------------------------------
عاجل " تحليق منخفض لطائرات التحالف وغارات مكثفة في صنعاءتستهدف منازل قيادات مقربة من صالح (اسماء المواقع)
قبل 36 دقيقة, 22 ثانية
2015-07-06م الساعة 00:07
التغيير | خاص صنعاء
شنت طائرات التحالف العربي غارات على مواقع لقوات الحوثي وصالح بالإضافة الي منازل قيادات كبيرة في جماعة الحوثي ومنازل اقارب الرئيس السابق علي عبدالله صالح.
وقال شهود عيان لمراسل التغيير نت في صنعاء ان طائرات التحالف قصفت معسكر النهدين بعده غارات بالإضافة الي قصف مقر اللجنة الدائمة لحزب صالح (المؤتمر الشعبي العام) .
وأضاف شهود عيان ان طائرات التحالف قصفت منزل عمار محمد عبدالله صالح نجل شقيق الرئيس السابق صالح وادا القصف الي تدمير المنزل بالإضافة الي تضرر عدد من المنازل القريبة منه.
من جهة اخري قال مراسلنا ان طائرات التحالف تعتمد على فتح حاجز الصوت في سماء العاصمة صنعاء من ما يسبب رعب وهلع لدي الاهالي من الصوت الكبير للطائرات التي تحدثه قبل شنها الغارات.
حد من الوادي
07-07-2015, 09:41 PM
العميد العسيري يوضح آخر تطورات العمليات العسكرية في اليمن ومفاوضات الهدنة
قبل 1 ساعة, 40 دقيقة
العميد العسيريالعميد العسيري
2015-07-07م الساعة 19:35
التغيير- متابعات :
أكد المتحدث باسم قوات التحالف المستشار بمكتب وزير الدفاع السعودي العميد الركن أحمد عسيري: أن العمليات العسكرية في اليمن لا تزال تسير حسب وتيرتها من أجل تحقيق كافة أهدافها، التي تتمثل بإعادة الشرعية وحماية المدنيين ومساعدة الشعب اليمني الشقيق في الخروج من الأزمة التي يعيشها جراء انتهاكات الميليشيات الحوثية وأتباع علي عبدالله صالح.
وقال عسيري لصحيفةـ «الشرق» السعودية : أن هناك حملات إعلامية مغرضة في الطرف الآخر تعمل على ترويج الشائعات ونقل الأخبار الكاذبة تستهدف دور المملكة في الجانب العسكري والإنساني الإغاثي في اليمن، لذلك نتمنى أن يتم استسقاء المعلومات من مصادرها سواء التي تختص بقيادات الحكومة الشرعية في الجمهورية اليمنية، أو من لدنا نحن في قوات التحالف، وكما اعتدتم نحن نتحدث بكل وضوح وشفافية وهذا هو مبدأنا ونهجنا.
وحول مفاوضات الهدنة أوضح عسيري: أن الهدنة أمر سياسي، ونحن نؤكد دائماً أن من أبرز أهدافنا هو حماية المدنيين ومنع دخول الميليشيات الحوثية للمدن والتصدي للميليشيات الحوثية وحماية حدود المملكة العربية السعودية.
وأشار عسيري إلى أن المملكة العربية السعودية وفي ظل هذه الأزمة لم تتأخر يوماً عن تقديم المساعدات الإنسانية والمعونات للشعب اليمني الشقيق، وأن الميليشيات الحوثية وأتباعها تعطل وصول المساعدات الإنسانية والإغاثية الموجهة للشعب اليمني الذي يعاني أوضاعا معيشية صعبة، مبيناً في الوقت نفسه أن جهوداً ستتضاعف في سبيل إعانة المستحقين الذين ازدادت أوضاعهم سوءا بسبب الاضطرابات السياسية، وأن جهود الإغاثة الإنسانية للمناطق المتضررة في اليمن ستتواصل بالتنسيق مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للشعب اليمني وسيقوم فريق من برنامج الغذاء العالمي بإيصال تلك المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة في مختلف محافظات الجمهورية.
حد من الوادي
07-08-2015, 09:51 PM
الأربعاء 08 يوليو 2015 07:05 مساءً
اقلعوا أنياب الغول والمغول
صلاح الطفي
صفحة الكاتب
عدن خط أحمر
الرئيس هادي في حالة موت سريري
حذاء ذكرى يؤكد لن تعودوا من الجنوب حتى بحذاء للذكرى
مصنعة يافع .. قرية تاريخية تصنع جميلها اليوم لكل الجنوب
صواعق عاصفة الحزم بشائر على طريق الحسم
إلى كل من يطلبوا المشورة والنصح من شرار الخلق وعتاولة المكر والخيانة أمثال علي محسن الأحمر وزبانيته , إياكم أن تقعوا في شراك أولئك المنافقين الأفاقين .
اقلعوا أنياب هذه الضباع اللئيمة واجتثوها من فوق الأرض وعروا مكرهم يخلوا لكم وجه الحق ويظهر لكم علم اليقين على طريق النصر.
ويا ليت شعري كيف يطمئن من ينظر إلى تلك الوجوه الكالحة بالذنوب ’ وهو يرى آثار وسيما العار والهزيمة والفجور والعصيان على وجوههم الصلفة المنزوعة الحياء , الموصومة بأفظع الجرائم التي ارتكبتها طوال مسيرة البغي والفجور والغطرسة والتمترس في أحضان الحصان ومعية مخلوع اليمن وعفاش الوحول النتنة رمزهم الذين ظلوا ولا زالوا يسبحون سرا بحمده .
إن أولئك المنافقون هم الأيدي الخفية لأجندة أسيادهم في كهوف مران صعده وفي سفوح مابين نهدي صنعاء اليمن والتي عليها عاهدوا العهود المذهبية المغلظة ومهما تماهوا وتماتنوا اليوم ومهما أظهروا لكم من ولاء .
فلا عهود ولا ركون لمن تشبع فكرة وعقلة وتطبع منذ صغره على وهم العلو المذهبي المشبع اليوم بما يظنه الحوثي بالانتخاب الطبيعي وفق نظرية (داروينية) المهدية الفارسية التي تبيح لهم حق الهيمنة والاستحواذ وبالتالي انتهاك حقوق كل من يخالف مذهبهم الذين يقدمونه ويعلوه فوق العقيدة ’ وكما هو الحال عند أسيادهم في تصنيفهم حتى لأتباعهم (كما اشتهر اليوم في جبهات القتال التفرقة بين قتلاهم ):-
فعندما ينادي مناديهم بسقوط قتيل يبادره القائد بالسؤال : قنديل أم زنبيل ؟
فمن كان من أتباع الحوثية وفارس فهم القناديل الذين يولونهم حق الدفن والتكريم ومن كان من غيرهم فهم الزنابيل التي تأكل جثثهم الكلاب .
وما قصة قبر حسين الحوثي الذي اجتثته صواعق السماء في صعده وقبر وليهم في الضاحية الجنوبية حيث اتخذه نصر الله مزار شرك حتى يمجد عمق حقده الفارسي إلا شواهد حية اليوم على ما يبطنون من تآمر.
وما الحضور المجوسي اليوم في أكناف صنعاء اليمن إلا شاهد حي يستدعي تاريخ الحقد الفارسي الدفين ليتوازي مع طموحهم .
فاحذروا (( رسل )) أولئك المجوس المنافقين الأفاقين ولا تصلوا على احد منهم مات أبدا.
إنهم المتاجرون بالدماء والأرض والعرض , وهم من يمول الإرهابيين وقطاع الطرق , وهم شركاء مهربي كل محرم , فقد أدمنوا على البطش والسرقة والنهب والارتزاق والخيانة فيستحيل أن ينصروا الحق ويأبى رب العزة والجلال أن ينصر بكيدهم مظلوم .
فحاشا على قادة التحالف العربي أن يركنوا أو يستعينوا بالهاربين صوريا بأجسادهم أولئك الفاسقون الموسومون بكل جرم مشهود , الذين استباحوا اليمن والجنوب واستأثروا بخيرات عشرات الملايين من المعوزين المشردين الفقراء التائهين الهائمين في شتى أصقاع الأرض والذين منهم مئات الآلاف اليوم يستجدون ويتسولون عند كل إشارة وفي كل مسجد وقرية وحارة .
فكيف يستقيم الركون إلى هؤلاء الفجار الذين هم شركاء حقيقيين بكل الكوارث التي مزقت اليمن كل ممزق وأهانت شعبه المغلوب على أمره .
فلا تنتظروا من المنافقين الذين قعدوا مع الخوالف أي نجدة أو عون , فيستحيل أن يتقدموا إلى قيادة صفوف المجاهدين وهم من سلم صنعاء اليمن وكل ما كان تحت أيديهم من عشرات الألوف المؤلفة من الجنود المسلحة بكل أنواع العتاد الفتاك , وبين عشية وضحاها سلموها لمولاهم ولاذوا بالفرار ظاهريا ومولاهم اليوم يتبختر ويقتل ويسفك دمائنا على أرضنا في الجنوب , ويهدد ويتوعد المملكة ودول الخليج العربي الذي يسميه أتباع الحوثي اليوم بالخليج الفارسي نكاية بإخواننا في الخليج العربي.
وما وصل إليه اليوم جرم عفاش والحوثي بحق أهل عدن ومدينة عدن هو حق على قيادة التحالف العربي أن تراجع حساباتها مع من تستضيفهم , وأن تنزع عنهم وتكشف الغطاء
فتأكدوا يا قيادة التحالف ونحن على يقين أن أبناء وأقرباء ضيوفكم هم في صفوف القتلة مع عفاش والحوثي فلا يمكن أن يكونوا أعوانا للحق ولا نظن بعد اليوم وبعد أن تكشفت أوراقهم أن يكون من هو منكم سماع لهم .
فما يرتكب اليوم من جرائم الإبادة الجماعية لأهلنا في عدن من حرق وقصف عشوائي وحصار قاتل بعد تدمير كل مرافق الحياة الضرورية للبقاء وأولئك المنافقون لم يحركوا ساكن , وما حصل في الجوف وشبوه ومأرب وما يعتمل في حضرموت شواهد على مكرهم لا تخطئها عين .
عدن وأهلها وكل الجنوب العربي يحيون بروح الولاء والفداء الملك الحازم سلمان بن عبد العزيز الذي بحزمه أعاد لنا أمل النجاة من محونا من على أرضنا الجنوب العربي حفظه الله .
وعدن في خواتيم شهر رمضان المبارك تبتهل بالدعاء للملك الحازم , وتبعث سؤال عاصف بقوة عاصفة الحزم ورسالة استغاثة بعد الله ومنا شدة عاجلة إلى من يهمهم الأمر الذين عليهم بعد الله الركون .
عدن تناشد أهل العزم , والمقاومة في عدن بعون الله ثم بعونكم يا خادم الحرمين الشريفين تمضي بكل إصرار وعزيمة , رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه , يقدمون أرواحهم دفاعا عن الدين والأرض والعرض وهم باستماتتهم يسطرون ملحمة تاريخية في وجه المد الإيراني المجوسي الذي يستهدفنا وإياكم جميع إذا لم تدعم المقاومة الجنوبية بجد ودون تردد .
غير ذلك العواصف الهوجاء ستعصف بكل شيء.!!!
فهل ننتظر وتنتظروا ما بعد العراق وسوريا في جنوب الجزيرة العربية ؟
سؤال عاصف بحجم وقوة عاصفة الحزم
حد من الوادي
07-09-2015, 02:03 AM
الخميس 09 يوليو 2015 01:30 صباحاً
عند جهينة الخبر اليقين .
عبدالله الجعيدي
مقالات أخرى للكاتب
نعم انها لحرب سياسية بين الشمال اليمني والجنوب العربي !!
حضرموت على كف عفريت
بعد تسليمهم للجوف ... متى سيسقط عرش بلقيس ؟؟
مؤتمر جنيف لايريد للحق ان ينتصر على الباطل !!
المقدشي يحاول أن يتسلق على اكتاف ابطال المقاومة .
تنبيه : لكي لا يصبح الجميع حوثيين
-------------------------------------
مخطئ من يقول اخطأت قوات التحالف هدفها عند قيامها بضرب اللواء 23 بمنطقة العبر في صحراء حضرموت .. فتلك تكاد تكون الضربة الاولى على الارض الحضرمية وفي منطقة صحراوية مكشوفة وواضحة كل الوضوح للانسان البسيط والعادي فما بالك بالمتخصصين والخبراء في غرفة العمليات وكذا الطيارين الذين قاموا بالمهمة حيث لامجال للخطاء في تحديد الموقع المستهدف والذي يحدد بمنتهى الدقة وبالمليم ...
بالاضافة الي ما اوردته وسائل اعلام مختلفة عند تناولها الخبر ما نصه ( شنّت طائرات التحالف العديد من الغارات على اللواء 23 بمنطقة العبر ) . وهذا يعني ان هناك اكثر من طائرة وطيار واكثر من غارة جوية .. فهل من المعقول ان تخطئ كل الطائرات أهدافها . فلو كانت طائرة واحدة او غارة واحدة قد نبلعها ولكن عدة طائرات وعدة طيارين وعدة غارات .. بمعنى آخر هذا الاحتمال غير وارد وينبغي ان لايصدقه الطفل الرضيع او الجاهل بالامور العسكرية مثلي ..
خلاصة القول ان هناك سر لا يراد لنا ان نعرفه .. فماهو ذلك السر الخطير ؟
هل هناك من يعطي أحداثيات خاطئة لشي في نفس يعقوب ؟
هل طُلب من ذلك اللواء مجابهة الحوثي ورفض ؟
هل هناك تمرد في كتائب وافراد اللواء ؟
هل بانت اهداف قادة المنطقة العسكريين على حقيقتها ؟
هل وهل وهل وهل وهل ومليون هل ؟؟؟؟
فعند جهينة الخبر اليقين ..
حد من الوادي
07-15-2015, 01:24 AM
وزير الخارجية السعودي: نواجه مشاغبات إيران في اليمن
2 يومين مضت في >محليات, -, عين على الخليج
(شبكة الطيف ) العربي الجديدج
قال وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، اليوم الخميس، إن بلاده “تعتمد على الله أولاً، وقدراتها ثانياً، في بناء علاقاتها”، نافياً أن تكون علاقات السعودية الإقليمية، وخاصة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحدد بناء على المواقف الأميركية”.
وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الأردني ناصر جودة في العاصمة عمان: “علاقاتنا لا تعتمد على أميركا ولا على غيرها، علاقتنا مع أميركا تقوم على التعاون والتقارب، فيما يخدم مصالحنا”.
وحول دور أميركا في احتلال العراق عام 2003 وتسهيل سيطرة إيران على العراق، قال الجبير “لا ننظر لقرارات اتخذت قبل 12 سنة، واليوم يعارضها القائمون على الإدارة الأميركية”.
وبخصوص المخاوف من اجتياح إيراني للسعودية، في ظل الوجود والنفوذ الإيراني في كل من العراق وسورية ولبنان واليمن، شدد الجبير على أن” إيران لن تجتاحنا، لا أحد يجتاحنا، نحن أناس نمتلك صبرا وحكمة وعندنا قدرة وقوة عسكرية”.
وأكد الوزير الذي يزور الأردن لأول مرة منذ استلامه منصبه على دور بلاده في مقاومة ما وصفه “مشاغبات إيران في المنطقة”، معتبراً أن “التدخل السعودي في اليمن جاء دعما للشرعية وفي إطار مقاومة السعودية لمشاغبات إيران”.
ولفت إلى أن “إيران دولة قوية وعظيمة ولها تاريخ عريق ونحترم ذلك، ونأمل أن يكون لنا أفضل علاقات ثنائية معها تقوم على الاحترام المتبادل، ولكن ما نراه من إيران على مدار 35 سنة عكس ذلك، وكل ما جاء من إيران كان عداء”.
وغمز الجبير من علاقة إيران بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، قائلاً: “ارتكب داعش عمليات إجرامية وإرهابية ضد العرب، ولكن لم ترتكب أعمالا عدوانية ضد إيران”.
من جهته، أكد الوزير الأردني ناصر جودة، على موقف بلاده الداعي إلى حل سياسي في العراق وسورية.
وقال إن “المسار السياسي في العراق سيعيد اللحمة لأبناء الشعب العراقي ويدعم المسار السياسي للأمام، فيما الحل السياسي في سورية سيؤدي إلى نهاية الأزمة الإنسانية، في وقت لن يؤدي إنهاء الأزمة الإنسانية في سورية للوصول إلى إنهاء للأزمة السياسية”.
حد من الوادي
07-16-2015, 09:52 PM
الخميس 16 يوليو 2015 06:01 صباحاً
عدن ردًا على فيينا
مشاري الذايدي
صفحة الكاتب
امنعوا «تويتر» من هذا
حرق كتب البنا وقطب
«جنيف» سرية لليمن؟
هل «إردوغان» معنا؟
«مارشال» خليجي لليمن
---------------------------
خير رد على هدية الرئيس الأميركي باراك أوباما، ومعه العالم الغربي، لإيران الخمينية، في فيينا، هو ما جرى ويجري في عدن هذه الأيام.
قوات المقاومة الشعبية المناوئة لميليشيا الحوثي وجيش علي صالح نجحت في السيطرة على عاصمة الجنوب مدينة عدن، بتخطيط جديد، ودعم نوعي من قوات التحالف العربي الإسلامي، تعدد من تدريب المقاتلين اليمنيين في الخارج، وصولاً إلى المعدات والعربات والإنزال البحري، والغطاء الجوي. مطار المدينة ونواحيها الاستراتيجية بيد حكومة الرئيس هادي وقوات الشرعية، بعد أن نجح التحالف في الحفاظ على الصبر وعدم الإحباط.
خرجت عدن من قبضة الحوثي وصالح، أي من قبضة إيران، في اللحظة التي كان وزير خارجية إيران جواد ظريف يجود بابتساماته اللامعة، في فيينا.
ليس من عاقل يغضب من رفع الحصار الاقتصادي عن شعب أو دولة، كيف وهذه دولة جارة ومسلمة، وشعبها موهوب ويملك تاريخًا مهيبًا؟ ولكن الاعتراض هو على المقاربة الغربية للمعضلة الإيرانية. الاعتراض يكمن في عدم الثقة بأن هذه المقاربة «تستوعب» طبيعة الخطر الوجودي والجوهري والبنيوي الذي تمثله «عقيدة» النظام الثوري الإيراني. أو - وهذا أنكى - أن تكون المقاربة الغربية تستوعب أصلاً هذه المخاطر لكنها «تجرب» سياسات جديدة في منطقتنا.
الزعيم السياسي اللبناني وليد جنبلاط، نعى العرب بعد اتفاق فيينا. ولكن السعودية وعبر مصدر رسمي مسؤول علقت على الاتفاق بالقول إن المملكة كانت دائمًا مع أهمية وجود اتفاق حيال برنامج إيران النووي يضمن منع إيران من الحصول على السلاح النووي بأي شكل. وأضاف: «على إيران أن تستغل مواردها في خدمة تنميتها الداخلية وتحسين أوضاع الشعب الإيراني عوضًا عن استخدامها في إثارة الاضطرابات والقلاقل في المنطقة، الأمر الذي سيواجه بردود فعل حازمة من دول المنطقة». الحزم، هو السلاح.
رئيس مجلس النواب الأميركي (جون بينر) قال: «الصفقة قد تصعد سباق التسلح النووي في العالم، بدلاً من وقف انتشار الأسلحة النووية في الشرق الأوسط».
مشكلة العرب مع إيران ليست في الكلام الغربي التقني المضجر عن التخصيب وأجهزة الطرد المركزي، المشكلة في طبيعة العقل المدبر لحكام طهران، وليس ابتسامات ظريف. المشكلة مع الأموال التي ستحرر لخزينة الحرس الثوري، وهي قطعًا ستصب في عروق الخراب والفتن في ديارنا. المشكلة مع عقل إيران. وهذه لمحات منه، أعني الدستور الإيراني الثوري. وقد جاء فيه:
المادة الثانية. الفقرة الخامسة: «الإيمان بالإمامة والقيادة المستمرة، ودورها الأساس في استمرار الثورة التي أحدثها الإسلام».
المادة الثالثة: الفقرة 16: «تنظيم السياسة الخارجية للبلاد على أساس المعايير الإسلامية والالتزامات الأخوية تجاه جميع المسلمين، والحماية الكاملة لمستضعفي العالم». كلمة «المستضعفين» هنا تعني التابعين لإيران. أي بعبارة أصرح، تمويل وتسليح الميليشيات الموالية لإيران داخل الدول العربية والإسلامية. حسب الدستور!
المعركة هي معركة العرب، وسترى واشنطن وعواصم أوروبا بعد برهة من الزمن عواقب مغامرتهم الإيرانية.
الشرق الاوسط
حد من الوادي
08-08-2015, 02:43 PM
التحالف العربي يشرع في تأسيس [نواة جهاز شرطة في عدن] لتثبيت الأمن في المدينة
08 - أغسطس - 2015 , السبت 03:22 صباحا (GMT)
إحدى السيارات الجديدة التي تم تسلمها تقوم بدورية في سواحل مدينة البريقة
الملعب:
شرع التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية في اتخاذ خطوات تهدف إلى تثبيت الأمن والاستقرار في عدن، جنوبي اليمن.
وقالت مصادر صحفية لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عشرات السيارات المقدمة من دول التحالف العربي وصلت امس إلى مدينة عدن بهدف البدء في تأسيس نواة لجهاز الشرطة هناك.
وبحسب المصادر، فإن تثبيت الأمن في المدينة يعتبر أمراً ضرورياً بسبب توقع حدوث أي أعمال خارجة عن القانون في ظل انتشار السلاح بين السكان، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى مناطقهم.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الخطوة المهمة جاءت بعد تحرير مدينة عدن من مسلحي جماعة أنصار الله الحوثية والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
حد من الوادي
08-21-2015, 03:15 PM
الأربعاء 19 أغسطس 2015 01:54 مساءً
هل ثمة حل لحريق المنطقة يلوح في الأفق؟
ياسر الزعاترة
صفحة الكاتب
اليمن والقاعدة والحوثيون والموقف السعودي
اليمن إذ يسقط بيد الثورة المضادة والغطرسة الإيرانية
وقاحة استثنائية!
بقايا رئيس مصمم على الرئاسة!!
--------------------------------
تكاثرت في الآونة الأخيرة اللقاءات والتصريحات والتسريبات حول تسوية ما لحريق المنطقة، ما يجعل السؤال حول إمكانية الحل مشروعا، فضلا عن ماهية ذلك الحل.
تأتي اللقاءات المعلنة وغير المعلنة، والتصريحات والتسريبات ضمن أجواء يمكن تلخيصها بالتالي:
• تصاعد الشعور بالخطر الذي يمثله تنظيم الدولة على معظم القوى الإقليمية والعربية، وهذا البعد يمثل نجاحا لإيران؛ الركن الثاني في حريق المنطقة، لأن عسكرة الثورة السورية على وجه التحديد كان قرارا إيرانيا قبل أي شيء، وذلك قناعة منها بأن مواجهة ثورة شعبية يظل أصعب من حل أمني في ظل نظام أقلية طائفية.
• التعب الذي أصاب إيران من كثرة النزيف، ويأسها من إمكانية الحسم العسكري، إن كان في اليمن أم في سوريا، وكذلك الحال في العراق ما لم تسوّى مظالم العرب السنّة، إلى جانب التعب الذي يواجهه حزب الله في الداخل اللبناني، بتصاعد أزمته، وارتفاع الأصوات الرافضة لسياساته في الداخل وفي سوريا.
• اتفاق النووي الذي مثّل عنصر قوة لإيران من جهة، لكنه عنصر قوة للإصلاحيين وليس للمحافظين، مع مخاوف من أن يؤدي تبديد عوائده في المغامرات الخارجية إلى مزيد من الصدام مع الشارع الإيراني، لاسيما أنها مغامرات طويلة ومكلفة، واحتمال النجاح الكامل فيها شبه معدوم، إن لم يكن معدوما تماما.
• التطورات الميدانية على الأرض في سوريا والعراق وفي اليمن، والتي تسجل تراجعا للمعسكر الإيراني أكثر من المعسكر الآخر، بخاصة التطورات الأخيرة في اليمن، والتي تؤكد أن مأزق الحوثيين برسم التصاعد بمرور الوقت، فيما لا يسيطر بشار الأسد سوى على ثلث التراب السوري، ولا تسجل مليشيات سليماني في العراق أية إنجازات تذكر، ربما باستثناء تلك المواجهات التي يلقي الطيران الأميركي فيها بثقله.
• لا يعني ذلك أن المعسكر العربي والتركي، إن جاز وضعهما في مربع واحد، يعيشون بحبوحة، فهما في مأزق أيضا، ويواجهان نزيفا كبيرا، وإن كان اقتصاديا في الحالة العربية، فضلا عن المخاوف من تنظيم الدولة، وخوف تركيا فوق ذلك من طموحات الأكراد.
• إلى جانب ذلك، هناك تناقضات المعسكر العربي نفسه، بخاصة ما يتعلق بالموقف المصري ومعه منظومة عربية تبدو أكثر ميلا إلى وقف المواجهة مع إيران، مع موقف مختلف من بشار الأسد (إعادة تأهيله) الذي يمثل عقدة كبرى في منظومة الحل، والنتيجة أن اللقاء مع نظام السيسي، وضمّه إلى المعسكر العربي بقيادة السعودية يستدعي بدوره موقفا مختلفا إلى حد ما من مفردات الصراع والحل، بينما يقف هذا البعد عنصر ضغط على إيران التي تدرك أن تعنتها قد يفضي لاحقا إلى تفاهم تركي سعودي مصري سيغير ميزان القوى على نحو لا يناسبها.
كل ذلك يعني أن الطرفين أخذا يميلان إلى حل يوقف هذا النزيف الذي طال الجميع، وفي المقدمة إيران، وهو حل تدعمه روسيا بقوة، ولا يجد معارضة من الأميركان، وإن كان استمرار النزيف مناسبا لها، لولا ارتباك الموقف الإسرائيلي الذي لم يعد عمليا يمانع في حل بدل الفوضى غير مضمونة العواقب، بخاصة أن أي حل مهما كان لن يشكل أي عبء عليها، هي التي تحظى بنظام قريب في القاهرة، وبوضع عربي لن يكون فيه محور مناهض لها بالمعنى الواقعي للكلمة، لا سيما أن إيران بعد اتفاق النووي ستغير خطابها وسلوكها دون شك، وستلتفت أكثر لمشاكلها الداخلية.ج
هل يعني ذلك أن الحل قريب؟ كلا، لكن القناعة بضرورة الحل يُعد بداية، فيما كان التفكير فيه قبل ذلك مستبعدا تماما، ولم يكن هناك أي صوت خارج قعقعة السلاح في كل الجبهات.
والحال أنه رغم اتفاق النووي، فإن وضع المعسكر الآخر المناهض لإيران لا يزال الأقوى، وربما الأقدر على تحمل تبعات المعركة، ما يعني أن التنازل سيكون من نصيب إيران، من دون أن يعني ذلك غياب أرباحها من الحل نظرا لليأس من تحقيق الأحلام القديمة بالسيطرة على أربع عواصم عربية كما كان يقال.
ثمة خشية بالطبع من إمكانية قبول السعودية بصيغة لبقاء بشار، مع تغييرات حقيقية في بنية النظام (محاصّة بحسب البعض)، مقابل تغييرات أوضح لصالحها في اليمن تعيد الحوثيين إلى صعدة، مع مشاركة في الحكم لا تغير كثيرا في الصيغة القديمة، مع تفاهمات في العراق لن تخرج إيران، بقدر ما تحدث شيئا من التوازن في المعادلة تتجاوز أخطاء مرحلة المالكي التي تلقي بظلالها على الوضع بسيطرة المليشيات العملية على الدولة (مساعي العبادي الجديدة لضرب إرث المالكي قد تخفف من ذلك)، ويأتي لبنان ضمن ذلك، وحيث لن يكون من الصعوبة التفاهم على حل معقول هناك.
هذا في العناوين العامة، لكن ألف شيطان وشيطان سيبقى كامنا في التفاصيل، فضلا عن سؤال المدى الزمني الذي يمكن خلاله وضع هذا الحل موضع التطبيق، وفوق ذلك سؤال كيفية التعامل مع تنظيم الدولة، والوقت الذي ستستغرقه الحرب معه حتى إخراجه من المعادلة، بحسب ما يأمل المعنيون، باعتبار أن أي حل لن يتم في ظل قوته ونفوذه القائم حاليا، وقد يضيف إليه البعض جبهة النصرة في سوريا التي تصنف هي الأخرى رغم ما قدمته من رسائل اعتدال ضمن تيار القاعدة.
كل ذلك يجعل من مسار الحل صعبا ومعقدا، وتتصدره عقدة بشار (لو تجاوزتها إيران فسيغدو أسهل بكثير لأن تركيا وقطر ستدعمان التسوية أيضا مع السعودية، والإصرار العربي قد يدفعها لقبول رحيله ومن العبث التهاون في ذلك)، ولذلك يصعب الجزم بالوقت الذي يفصلنا عن إنجازه، والمدى الذي ستستغرقه رحلة وضعه موضع التنفيذ. قصة طويلة.
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
09-05-2015, 02:50 PM
الحراك الجنوبي : شهداء الامارات والبحرين والسعودية علامات مضيئة في مسار تحصين المنطقة العربية من التدخل الاجنبي
السبت 05 سبتمبر 2015 01:15 مساءً
عدن ((عدن الغد)) خاص:
جدد المجلس الاعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوب تعازي شعب الجنوب الى دولتي الامارات والبحرين الشقيقتين في سقوط عشرات الجنود البواسل الذين استشهدو غدرا يوم امس الجمعه في محافظة مأرب اليمنية اثر تفجير مخزن اسلحة ناتج عن سقوط صاروخ مبرمج .
واعتبر فؤاد راشد امين سر الحراك الجنوبي في تصريح صحفي ان شهداء دول الامارات والبحرين والمملكة العربية السعودية في حرب اليمن منذ 26 مارس الماضي عبر جبهة التحالف العربي ووفقا وقرارات مجلس الامن الدولي انطلقت للدفاع عن المظلومين والعقيدة والمحيط العربي لتحصينه من التدخل الاجنبي مضيفا ان هذة الكوكبة العربية من الشهداءستظل علامات مضيئة في التاريخ العربي الحديث الذي يجسد اللحمة العربية على طريق النهوض العربي الشامل وتحصين وتحزيم شبه الجزيرة العربية من الاطماع الاجنبية .
وقدر امين سر الحراك تقديرا عاليا التدخل العسكري لدول التحالف العربي الذي انقذ شعب الجنوب من مجزرة ابادة كادت ان تتم لولا الهبة العربية الاصيلة التي اضطلعت بدورها الاكبر المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز التي ردعت العدوان وارجعته عن غيه واوقفتة عند حده مضيفا ان شعب الجنوب لن ينسى هذه المواقف العربية النبيلة التي امتزج فيها الدم الخليجي بالجنوبي في معركة الحق ضد الباطل داعيا دول التحالف العربي الى مواصلة الدعم وتكريس الجهود لتحرير ماتبقى من التراب الجنوبي مؤكد ان شعب الجنوب سيكون نعم الرجال الاوفياء الصادقين مع من صدقهم وكان وافيا معهم في ظروف محنتهم وحاجتهم ونصرتهم وتمكينهم من حقهم في السيطرة على ارضهم اسيادا اعزاء.
*
*من محمد الحضرمي
حد من الوادي
09-06-2015, 03:35 PM
رسالة الإمارات في اليمن.. منذ الشيخ زايد
الأحد 2015-09-06 1:47:27 AM
.
* خيرالله خيرالله
.
أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن استشهاد خمسة وأربعين من جنودها في محافظة مأرب اليمنية. ترافق ذلك مع استشهاد خمسة عسكريين بحرينيين أيضا في هجوم ناتج عن صاروخ استهدف مخزنا للذخائر في مأرب، المحافظة التي تعتبر في غاية الأهميّة من الناحية الاستراتيجية بالنسبة إلى مستقبل اليمن.
.
تقع مأرب في وسط اليمن. لا حدود لها مع المملكة العربية السعودية، لكنّها تمثّل الشريان الحيوي لصنعاء من زاوية أنّ معظم الطاقة الكهربائية التي تحصل عليها العاصمة اليمنية تأتي من مأرب حيث السدّ التاريخي الذي أعاد بناءه الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله. جاء افتتاح السدّ الجديد في أغسطس من العام 1986، في وقت كان اليمن في حاجة إلى كل مساعدة من أجل التمكن من الاستمرار والبقاء كدولة قادرة على توفير الحدّ الأدنى من سبل الحياة لمواطنيها.
.
كان هدف الشيخ زايد توفير المياه والكهرباء لأهل مأرب والمحيطين بهم ولسكان صنعاء أيضا.
.
لم يكن لديه من هدف سوى خدمة اليمن واليمنيين وذلك لأسباب عائدة أوّلا وأخيرا إلى الوفاء لليمن ولما قدّمته أرض اليمن تاريخيا للعرب في كلّ المجالات. في النهاية، ليس هناك عربي ينكر أن أصل معظم العرب من اليمن وأن انهيار سدّ مأرب كان بداية تشتت القبائل العربية في كلّ أنحاء المنطقة، بما في ذلك شواطئ الخليج العربي.
.
كان انهيار سد مأرب في العام 580 (ميلادي) مؤشرا على تشتت القبائل العربية. كان الشيخ زايد، الوحدوي في تفكيره، رجلا ذا رؤية عندما قرّر إعادة بناء السدّ وإن في المكان الذي لم يكن فيه تماما، وذلك لتأكيد التعلّق بالوفاء للعروبة وما تمثّله، من زاوية حضارية أوّلا، وبفكرة المحافظة على التاريخ العربي وحمايته ثانيا وأخيرا.
.
أن يأتي استشهاد هذا العدد الكبير، نسبيا، من الجنود والضباط الإماراتيين في مأرب دليل على أن دولة الإمارات لا تزال وفية لرسالتها التاريخية ولرسالة الشيخ زايد. فالتدخل العربي في اليمن ابتداء من شهر مارس الماضي في ظل التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية، لم يستهدف في أيّ وقت سوى إنقاذ اليمن وإعادته إلى اليمنيين فضلا عن الحؤول دون أن يكون مستعمرة إيرانية.
.
كان هناك دائما وعي إماراتي للثمن الغالي الذي يمكن دفعه نتيجة خسارة اليمن. لم يكن جهد الشيخ زايد سوى تعبير باكر عن استيعاب الإمارات لأهمّية اليمن.
.
لن تثني الخسائر التي لحقت بالقوات المسلّحة الإماراتية تلك الدولة عن متابعة المهمّة التي نذرت نفسها من أجلها والتي كان من بين أهمّ ما حقّقته تحرير عدن. لا همّ للإمارات سوى المساعدة في أن يكون اليمن متصالحا مع نفسه من جهة وأن لا يتحوّل مستعمرة إيرانية عن طريق الحوثيين (أنصار الله) المتحالفين للأسف الشديد مع الرئيس السابق علي عبدالله صالح من جهة أخرى.
.
هناك خطر كبير على الأمن الخليجي في حال صار اليمن تحت السيطرة الإيرانية. الإمارات معنية بهذا الخطر، خصوصا أنّها تعرف تماما ما يعنيه أيّ استخفاف بالمشروع التوسّعي الإيراني القائم على استغلال الغرائز المذهبية إلى أبعد حدود. ليس سرّا أن الإمارات، التي تعاني من الاحتلال الإيراني لجزرها الثلاث منذ العام 1971، في أيام الشاه، تدرك قبل غيرها ما يمكن أن ينجم عن سيطرة إيران على اليمن عبر الحوثيين الذين يسمون أنفسهم “أنصار الله”.
.
كان الشيخ محمد بن زايد ولي العهد في أبو ظبي واضحا كلّ الوضوح ومستشفّا للمستقبل عندما علّق على الجريمة التي استهدفت الجنود والضباط الإماراتيين بقوله “إنّ تطهير اليمن من الميليشيات الانقلابية التي عاثت تخريبا وفسادا هدف لا يمكن أن نحيد عنه”، مؤكّدا أنّ “أبناء الإمارات ثابتون في المضي بطريق إزاحة الظلم والضيم عن إخواننا اليمنيين”.
.
أكد وليّ العهد في أبو ظبي أن لا تراجع عن “عاصفة الحزم”، وهي عملية تستهدف تثبيت الشرعية في اليمن بدل تركه لقمة سائغة لإيران ولأدواتها المعروفة.
.
يشكّل هذا الكلام الصادر عن الشيخ محمّد فعل إيمان بالمهمّة التي تقوم بها الإمارات التي انضمت إلى الشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية في إعادة اليمن إلى اليمنيين. لا خيار آخر أمام الإمارات التي عليها قبل أيّ شيء آخر حماية أمنها وحماية مواطنيها.
.
كان الشيخ زايد بن سلطان سبّاقا إلى معرفة أهمّية اليمن بالنسبة إلى الأمن الخليجي. هناك بكل بساطة استمرارية في السياسة الإماراتية. تستند هذه الاستمرارية إلى استيعاب لما يمثّله اليمن على صعيد الخريطة الخليجية. اليمن جزء من شبه الجزيرة العربية وأمنها. فضلا عن ذلك، لا مفرّ في مرحلة مقبلة من تركيز خليجي على التطرّف الذي مصدره اليمن. هناك حاجة في مرحلة ما بعد التخلص من سيطرة الحوثيين على صنعاء إلى نظام يمني تنتج عنه حكومة قويّة تهتمّ بمواجهة “القاعدة” التي تمتلك قواعد في محافظات عدّة، خصوصا في حضرموت وشبوة وأبين وحتّى في عدن. يفترض في هذه الحكومة التركيز في الوقت نفسه على المشاكل الاقتصادية والتنموية الني يعاني منها اليمن حيث ما يزيد على مليون طفل مهددون بالموت بسبب سوء التغذية.
.
يشكل اليمن أكبر تجمع سكاني في شبه الجزيرة العربية. لا يستطيع بلد مثل دولة الإمارات العربية المتحدة الوقوف مكتوفا حيال ما يدور فيه. في الماضي، لم يكتف الشيخ زايد بالتفرّج على ما يجري في اليمن. سارع منذ العام 1986، وقبل ذلك بسنوات عدة إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه واتخذ في العام 1994 قرارا في غاية الشجاعة باستقبال عدد كبير من ضحايا حرب الانفصال، خصوصا من الجنوبيين.
.
هناك الآن وضع في غاية الخطورة عائد إلى انهيار الدولة المركزية جراء محاولة الإخوان المسلمين الاستيلاء على البلد بعد خطفهم الثورة الشعبية التي اندلعت في العام 2011. خدم الإخوان في واقع الحال إيران التي استفادت من الفراغ في السلطة ومن وجود الحوثيين الذين وضعوا أنفسهم في خدمتها منذ فترة طويلة من منطلق طائفي ومذهبي.
.
تدافع الإمارات عن نفسها في اليمن. الأبطال الذين استشهدوا في مأرب، كانوا في خط الدفاع الأوّل عن بلدهم. كانوا يؤدون واجبا وطنيا ليس في خدمة بلدهم ودفاعا عنه فحسب، بل في خدمة كل أهل الخليج ودفاعا عنهم أيضا.
.
إنّها خسارة لا تعوّض لبلد صغير. القلب يدمى على شباب كانوا يكملون رسالة لا يدرك معناها إلّا من عرف في العمق ما هو على المحكّ في اليمن وما معنى مواجهة المشروع التوسّعي الإيراني الذي وجد قاعدة له في هذا البلد الذي يُعتبر أمنه جزءا من الأمن الخليجي كلّه لا أكثر ولا أقلّ.
.
* إعلامي لبناني
حد من الوادي
09-07-2015, 01:47 AM
ة الرئيسية » المقالات أخر تحديث : الإثنين 7 سبتمبر 2015 - 12:52 صباحًاج
عن كثب .. اسباب جوهرية مختصرة لتدخل الخليج بحرب اليمن ..النصر جنوبا واستمرار الحرب شمالا
أحـدث أخـبـار الموقع
محلل عسكري خليجي:بقاء المقدشي معناه سقوط المزيد من شهداء...
اليمن : اعضاء مؤتمر الحوار ومؤتمر الرياض يدينون...
اصلاح انبوب النفط الممتد من مصافي عدن الى محطة...
المقاومة الجنوبية بعدن تضبط سيارتين محملة بألأسلحة والمعدات...
وصول مولدات كهربائية الى عدن مقدمة من دولة الامارات...
بالصور : اعنف غارات يشنها التحالف العربي منذ بداية...
عن كثب .. اسباب جوهرية مختصرة لتدخل الخليج بحرب اليمن ..النصر جنوبا واستمرار الحرب شمالا
كتب : اديب السيد
قد يضن المتابع من بعيد للحرب التي شهدها الجنوب ويشهدها اليمن الشمالي حاليا، ان هناك فصولا ومراحل لهذه الحرب وان هناك ادوارا متنقلة .
لكن من خلال النظرة عن كثب لارهاصات واسباب هذه الحرب ومساراتها المتحولة، تظهر حقيقة واحدة، وهي ان الحرب سببها واحد ولها دوافع واحدة داخليا وخارجيا واستمرارها بالشمال ليس من اجل الشرعية ولكن من اجل الهدف الخليجي الذي اجبر دول الخليج من التدخل اجباريا ومصيريا في الجنوب واليمن الشمالي وهو ( الأمن القومي الخليجي وحاضر ومستقبل الاقتصاد النفطي الخليجي ) وموقع الجنوب هنا هو نقطة ارتكاز هذا الامن الاستراتيجي الخليجي والاساس الاول في حمايته او عدم حمايته، ولهذا كان اثبت الجنوب انه الاساس في هذا الامن الخليجي والقت تداخلات وصراعات المرحلة الى بين يديه فرصة تأريخية للتخلص من احتلال اليمن الشمالي له بعد وحدة فاشلة .
وبعيدا عن الاسهاب في التفاصيل والتداخلات المسببة للحرب التي ربما يعيها الجميع، سنختصر ذلك في عدد من النقاط كالاتي :
– الحرب هذه سببها الرئيسي والأول داخليا هو ( الوحدة اليمنية ) التي تعتبر منطلق الحوثيين وعفاش نحو الجنوب، وباعتبارها اساس منشأ الخلاف بين اليمن الشمالي والجنوب و كذلك بين اليمن الشمالي والخليج لما لها من اثار خطيرة على الداخل اليمني وعلى الخليج لما للأول من تبعات ترتبط بالثاني .
وفي هذه النقطة قد يستغرب البعض ويقول ما دخل الخليج بالوحدة اليمنية، والحقيقة ان الخطر الذي داهم الخليج وامنه واستقراره كان من باب المندب الذي سعت مليشيات الحوثي وعلي عفاش، وبدعم ايراني للسيطرة عليه ومن ثم اخضاع دول الخليج واكمال السيطرة الايرانية في محيط الخليج من كل الاتجاهات، وموقع الوحدة اليمنية من هذا هو ان هذه الوحدة هي السبب الحقيقي والمنفذ الوحيد لتوجه مليشيات الحوثي وعفاش لتجديد احتلال الجنوب وهي من ستمنح الحوثيين وايران احكام قبضتهم على باب المندب . بحسب تخطيطهم ونظرتهم .
– ان باب المندب التي ارادت الوحدة اليمنية اسقاطه بيد ايران هو نقطة ارتكاز الحرب وتدخل الخليج الاجباري في الحرب بهذا الشكل الذي جعل الحرب بالنسبة للخليج حربا مصيرية يجب الانتصار الكامل فيها . وان هذه الوحدة اليمنية سقطت بيد ايران واصبحت اداة ارادت ايران استخدامها لتحقيق مآربها .
– ان مسارات الحرب كانت غير متوقعة لدى كثيرين، اذ كانوا يعتقدون ان السعودية والخليج سيتدخلون لحماية منابع النفط في شبوة وحضرموت بدرجة رئيسية واهمال باب المندب، فيما الاساس هو باب المندب وعدن .
– يعتقد البعض ان استمرار الخليج في الحرب بالشمال رغم تأمين باب المندب وعدن وطرد الحوثيين من اغلب مناطق الجنوب، هو عبث، في حين الحقائق تؤكد ان الاستقرار لن يكون متاحا ولن ينعم الجنوب بالاستقرار طالما ومليشيات الحوثي وعفاش تحكم قبضتها على الحكن في الشمال ولا يزال لديها كم هايل من الاسلحة والعتاد والعسكري والبشري . ومن أجل تحقيق الهدف الخليجي كاملا يجب اقتلاع تلك المليشيات من كرسي الحكم بالشمال وقطعها من التواصل بخلاياها النائمة في الجنوب وداخل صفوف ما يسمى جيش الشرعية الذي يعتبر شبة كاملا جيش بيد عفاش، وما الشرعية إلا نافذة فقط لتمكين الخليج ندمن العبور القانوني لضرب مليشيات الحوثي وعفاش.
– بقاء مليشيات الحوثي وعفاش في تصدر المشهد بالشمال، يعني عدم استقرار الجنوب اولا والذي تسعى دول الخليج لتأمينه وعدم انتهاء جبهات حرب السعودية والحوثيين وعفاش في حدود المملكة والشمال .. بما يجعل الخليج امام خيارين لا غير وهما (اما دعم استقلال الجنوب الناجز والكامل برعاية الخليج واعتراف رسمي، وانتهاء خيار ما يسعى له الخليج من اقامة فيدرالية الاقليمين في اليمن كخيار يراه الخليج امنا رغم انه مرفوض لدى شعب الجنوب . وذلك له تبعاته على سياسة الخليج وجوارها مع اليمن الشمالي، او اما ان الخليج يكون امام حرب طويلة ومستمرة في جبهات الحدود مع الشمال وفي الجنوب ايضا الذي تتواجد فيه خلايا نائمة شمالية كثيفة ربما تعاود حربها اذا ما اوقف التحالف حربه وطيرانه وسحب قواته من الجنوب ). والثاني سيكلف الخليج كثيرا ماديا وامنيا، فضلا عن كونه عدم تحقيق هدف التحالف العربي الذي يقوده الخليج بعد ان اعتبر التحالف هو الاول من نوعه تأريخيا لمواجهة ما يهدد دول الخليج ولهذا يجب نجاحه والا فسيكون تحالف هش وغير ناجح .
– اذا نجح الخليج في اسقاط الحوثيين وصالح شمالا، فذلك لا يعني استسلام تلك المليشيات، او التأمين الكامل لعودة هادي كرئيس او حكومة بحاح كحكومة شرعية، وهذا يعني ان اليمن ستبقى في دوامة التخريب الذي ابدع فيه عفاش حتى وهو حاكما . فيما قراءة اخرى تقول ان الامر سيحتاج الى مزيد من التضحيات التي على الخليج دفعها لتحقيق ذلك نوعا ما .. ولهذا فدعم الخليج لتأمين الجنوب اولا وبناء جيش جنوبي لا يرتبط بالشمال ولا بالوحدة، ومن ثم العمل استراتيجيا واستخباراتيا ضد تلك القوى الشمالية انطلاقا من الجنوب هو الاضمن للخليج والخيار الاقل خسارة والاقل زمنا وتكلفة .
اي ان دعم الخليج للجنوب يجب ان يكون الاساس في عمل التحالف حتى لو تطلب ذلك اقامة دولة جنوبية ليس بالضرورة ان يعترف باستقلالها الخليج، لكنها دولة قوية وجيش منظم قد يساعد الخليج في خلخلة صفوف الحواضن الشعبية التي يعتمد عليها الحوثيين وعفاش في عملهم وحربهم، ذلك طالما واستمرار المقاومة الشمالية الهشة بالتلاعب والمراوغة، وهذا سيتطلب ربما سنوات وحصار كامل من الجنوب ومن السعودية ضد مليشيات الشمال حتى ينهض الشماليون من سباتهم ويتمردوا على بيئة المشائخ والجنبية التي تعهدوا بها الولاء لعفاش والحوثيين.
6 اغسطس 2015م
حد من الوادي
09-22-2015, 04:20 PM
من "1948" إلى " ثأر مأرب ".. متى تدفع دول الخليج بجيوشه للقتال؟
الإثنين, 14 سبتمبر, 2015 02:42:00 مساءً
تشارك دول خليجية بالحرب ضد داعش وعملية عاصفة الحزم باليمن
*يمن برس - إسماعيل شكشك - الخليج أونلاين
خاضت جيوش دول الخليج العربي وشاركت في العديد من الحروب والمعارك منذ الحرب العربية مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1948، حتى معركة "ثأر مأرب" التي تستعد وحدات خليجية مدعومة بقوات موالية للحكومة اليمنية الشرعية لإطلاقها، بهدف حسم المعركة ضد الحوثيين في اليمن.
الحروب والعمليات العسكرية التي خاضتها دول مجلس التعاون الخليجي كانت إما لنصرة قضايا عربية مصيرية، أو للدفاع عن أراضيها ضد أخطار وتهديدات خارجية، إذ لم يسجل أن بادرت دول الخليج بالمشاركة في أي عمليات حربية خارج هذا الإطار.
وعلى عكس الصورة الشائعة عن "ليونة" دول مجلس التعاون، باتت هذه الدول تبدي في السنوات الأخيرة الكثير من الحزم في مواجهة المخاطر والتحديات التي تواجهها، وظهر هذا الحزم في "عاصفة اليمن"، والجهود الكبيرة التي بذلتها هذه الدول في تدعيم ترسانتها العسكرية، ومدها بأحدث التقنيات الحربية العالمية، بالتوازي مع فرض التجنيد الإجباري في العديد منها.
الزخم العسكري الخليجي الكبير المرافق لـ"عاصفة الحزم"، والتحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، رافقه اصطفاف شعبي غير مسبوق، وبات المواطنون الخليجيون يقفون بقوة خلف القرارات العسكرية لحكومات بلادهم، وظهرت العبارات الحماسية والثورية جليةً في صفحات المغردين على صعيد "رثاء الشهداء والتضحية والدفاع عن البلاد والكرامة والوطن"، وهي عبارات لم تكن تظهر في هذا الخليج الهادئ، الذي كان لفترة طويلة خالياً من المشاكل الأمنية والسياسية الكبيرة.
حرب 1948
في عام 1948، أي بعد 18 عاماً من إنشاء الجيش السعودي، أرسل مفتي فلسطين، أمين الحسيني، مندوباً إلى الملك عبد العزيز، لطلب المساعدة في مقاومة المليشيا الصهيونية التي تدفقت لاحتلال فلسطين، فأمر الملك بإرسال مجموعة من الجنود وكميات من الذخيرة، للمشاركة في الحرب، بقيادة العقيد سعيد بيك الكردي ووكيله القائد عبد الله بن نامي، وبلغ عدد ضباط وأفراد الفرقة نحو 3200 رجل.
وبدأت مشاركة القوات السعودية للقوات المصرية على أرض فلسطين بعد أسبوع من بداية الحرب النظامية، حيث تلاحم الجيش السعودي بجانب القوات المصرية في عدة مواقع قتالية، وتقول وثائق إن الجيش السعودي تصدر المواجهات في العديد من النقاط القتالية، حيث استشهد 173 جندياً في هذه الحرب.
حرب الوديعة 1969
في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 1969 هاجمت وحدات من الجيش النظامي اليمني مركز الوديعة السعودي على الحدود مع اليمن الجنوبي، حيث اجتاز اللواء الثلاثون مشاة، وبعض المليشيات القبلية تسانده الطائرات والمدفعية حدود المملكة، ودخلَ قرن الوديعة، في حين اتجه جزء من هذه القوات إلى مدينة شرورة، إلا أنه تم إيقافها.
وعلى إثر ذلك أمر الملك فيصل بن عبد العزيز بطرد المعتدين، وأصدر وزير الدفاع والطيران، الأمير سلطان بن عبد العزيز، أمره لقوات سعودية برية وجوية باستعادة مركز الوديعة وطرد المعتدين خارج الحدود الدولية للمملكة العربية السعودية، وكلفت المنطقة الجنوبية بهذه المهمة وتم استرجاع مركز الوديعة خلال يومين.
حرب أكتوبر 1973
شاركت القوات السعودية في حرب أكتوبر التي اندلعت بين مصر والاحتلال الإسرائيلي، وذلك ضمن الجبهة السورية، حيث شاركت قوات من الجيش السعودي في معركة "تل مرعي"، متمثلة في فوج مدرعات، وبطارية مدفعية، وفوج المظلات الرابع مدرعات، ولواء الملك عبد العزيز الميكانيكي (3 أفواج)، وبطاريات مدفعية ذاتية، بالإضافة لأسلحة دعم أخرى، وخاض الجيش السعودي معارك طاحنة مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وعندما قررت الدول العربية قطع إمدادات البترول عن الدول الصديقة والمتعاونة مع الاحتلال الإسرائيلي بغية الضغط عليها ومنع الدعم الحربي واللوجيستي عن الاحتلال، قادت السعودية العرب ونسقت مع دول الخليج فيما سميت "حرب البترول".
كما قامت الكويت بإرسال عدد من طائرات الهوكر هنتر إلى قاعدة قويسنا الجوية في مصر، وكانت الكويت تمتلك قبل نشوب الحرب قوات مشاة مرابطة على الضفة الغربية لقناة السويس تابعة للواء اليرموك. وأسوة بالدعم العسكري المقدم لمصر قررت الكويت إرسال لواء الجهراء إلى الجبهة السورية.
عاصفة الصحراء (تحرير الكويت) 1990
بعد احتلال القوات العراقية للكويت عام 1990، شاركت جميع دول مجلس التعاون في عملية عاصفة الصحراء إلى جانب قوات التحالف الدولي من أجل تحرير الكويت وطرد القوات العراقية، وذلك بعد إعلان الملك فهد بن عبد العزيز "الاستعانة بقوات شقيقة وصديقة لمساندة القوات المسلحة السعودية في أداء واجبها الدفاعي عن الوطن والمواطنين ضد أي اعتداء".
وشارك سلاح الجو السعودي والقطري والكويتي بقوة في العمليات الحربية، كما شاركت قوات برية من دول مجلس التعاون في الاجتياح البري، إلى أن أعلن تحرير الكويت في السابع والعشرين من فبراير/شباط، حيث شاركت السعودية بعشرات آلاف الجنود بعمليتي درع الصحراء وعاصفة الصحراء، فيما شاركت الكويت بقرابة 10 آلاف جندي بعملية عاصفة الصحراء، وعمان بـ6300 جندي، والإمارات بـ4300 جندي، وقطر بـ2600 جندي، والبحرين بـ400 جندي.
تحرير مدينة الخفجي السعودية 1991
في 29 يناير/كانون الثاني عام 1991 تمكنت وحدات من القوات العراقية من السيطرة على مدينة الخفجي السعودية، ولكن قوات الحرس الوطني السعودي، بالإضافة إلى قوة قطرية وكويتية، تمكنت من السيطرة على المدينة بعد معارك طاحنة مع القوات العراقية استمرت لـ72 ساعة.
وفي يوم 2 فبراير/شباط 1991 أعلن المتحدث العسكري باسم قيادة القوات المشتركة ومسرح العمليات، أن القوات السعودية أحدثت خسائر فادحة في القوة العراقية، بلغت 30 قتيلاً، 37 جريحاً، 429 أسيراً، كما تم الاستيلاء على معدات ما يعادل كتيبة مشاة وكتيبة دبابات.
الحرب السعودية ضد الحوثيين 2009
شاركت القوات المسلحة السعودية في حرب شرسة عام 2009، ضد المليشيا الحوثية المدعومة من قوى إقليمية بالمنطقة، إثر قيامها بالتسلل على الحدود اليمنية-السعودية، وانتهت تلك الحرب الجبلية الصعبة خلال أسابيع بعد هزيمة الحوثيين، والوصول إلى اتفاق بعدم اختراق الحدود السعودية.
وقتل خلال هذه المعركة قرابة 1500 من المسلحين الحوثيين، في حين قتل 13 جندياً سعودياً وأصيب 10 آخرون، حيث شارك في المعركة ألوية من القوات البرية الملكية السعودية من ضمنها دبابات ومدفعية ومشاة وصواريخ والقوات البحرية الملكية السعودية، بالإضافة إلى القوات الجوية.
الحرب ضد تنظيم "داعش" 2014
شاركت العديد من الدول الخليجية في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة من أجل القضاء على خطر تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) في سوريا والعراق، حيث أعلنت السعودية والإمارات والبحرين مشاركتها في الضربات ضد التنظيم، في حين لم تعلن قطر تنفيذها ضربات جوية رغم الإعلان الأمريكي عن انضمامها للتحالف.
عاصفة الحزم (إعادة الأمل)
في السادس والعشرين من مارس/آذار الماضي، أعلنت السعودية انطلاق عملية عسكرية واسعة بمشاركة تحالف دولي يضم دول مجلس التعاون الخليجي– عدا عمان- ضد المتمردين الحوثيين في اليمن والقوات الموالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح.
وعملت عاصفة الحزم على السيطرة على أجواء اليمن وتدمير الدفاعات الجوية ونظم الاتصالات العسكرية خلال الساعة الأولى من العملية.
وأعلنت السعودية بأن الأجواء اليمنية منطقة محظورة، وحذرت من الاقتراب من الموانئ اليمنية، وذلك بعد طلبٍ تقدم به الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لإيقاف الحوثيين الذين بدؤوا هجوماً واسعاً على المحافظات الجنوبية، بعد انقلابهم على الشرعية في صنعاء.
في 21 أبريل/نيسان 2015 أعلنت قيادة العملية عن توقف عملية عاصفة الحزم وبدء عملية إعادة الأمل، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية إزالة جميع التهديدات التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة، وبعد أن تم تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والقوة الجوية التي كانت بحوزة مليشيا الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
ثأر مأرب 2015
واليوم الأحد، كشف مصدر عسكري في قوات التحالف عن استحداث عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "ثأر مأرب"، في إشارة إلى الرد على القصف الذي تعرض له أحد مخازن السلاح في صافر على يد قوات صالح والحوثيين في 4 سبتمبر/ أيلول الماضي، وأسفر عن استشهاد العشرات من قوات التحالف.
وأشار إلى أن قوات التحالف رصدت "ما يربو على 500 هدف عسكري مباشر لقيادات في حزب المؤتمر الشعبي العام (جناح المخلوع صالح) وقيادات حوثية"، موضحاً أن "العملية تهدف لتقطيع أوصال المليشيات، واستكمال عملية تكسير عظمي الحوثي وصالح لإجبارهما على الاستسلام".
وتهدف قوات التحالف الذي تشارك به 5 دول خليجية إلى حسم المعركة على الأرض من أجل إنهاء النفوذ الإيراني باليمن، ونسف جهود طهران التي امتدت لسنوات طويلة بهدف خلق تهديد مباشر على حدود الخليج من خلال تسليح وتمكين المتمردين الحوثيين باليمن.
حد من الوادي
09-22-2015, 09:06 PM
الثلاثاء 22 سبتمبر 2015 08:03 مساءً
عاصفة الحزم قطعت يد ايران في اليمن .. يجب قطع أيادي التمويل ..
عباس الضالعي
صفحة الكاتب
هادي واكذوبة الضغوط ..
الامن القومي..... والادوار القذرة ...
مؤشرات على هروب هادي من الرياض وتوريط المملكة ..
تاريخ من الجاسوسية المدمرة( أحمد بن مبارك)
هذه أسباب (الارتباك السعودي) الذي قد يؤدي لضياع اليمن وجرّ المملكة للصراع الداخلي ؟
---------------------------------------------------------------------------------
جميعنا يتذكر كلام المسؤل الايراني الكبير الذي اعلن لوسائل الاعلام عقب اسقاط صنعاء بيد مليشيا الحوثي بأن صنعاء اصبحت رابع عاصمة عربية تحت السيطرة الايرانية ...
هذا الكلام ليس شعرا او نثر ، بل هو موقف يلخص حصيلة الدعم الايراني الذي قدمته ايران لمليشيا الحوثي " النسخة الاخرى من حزب الله اللبناني " لسنوات طويلة ..
للاسف الشديد ، ايران تنفذ خطط استراتيجية وضعتها من وقت مبكر على عكس دول المنطقة التي تنطلق بمواجهة القضايا من منطلق رد الفعل ، والدليل هو التواجد الايراني في اليمن من وقت مبكر يتجاوز العقد من الزمن ...
ايران عينها على بلاد الحرمين الشريفين للسيطرة عليها ، وهذا الكلام موجود كمخطط وليس عبارات نظرية ، ومن يتابع السياسة الايرانية يجد انها تعمل على محاصرة المملكة العربية السعودية من كل الجهات ، وانها تنشئ خلايا جغرافية تابعة لها حول السعودية والخليج ..
تتواجد ايران في الشمال والشرق والجنوب وانشأت قواعد في الغرب في اريتريا وحاولت انشاء بؤر لها في السودان ...
كثير من المسؤلين الايرانيين اعلنوا عن هدفهم النهائي وهو الوصول الى بلاد الحرمين والسيطرة عليها ، كل هذا العمل يتم من منطلق ديني ومذهبي ولهذا تقوم المراجع الايرانية بالتعبئة الدينية ضد السعودية بإعتبارها قائدة للعالم السني ومرجعية اهل السنة ..
في اليمن .. لا وجود للمذهب الايراني " الاثنى عشرية والحعفرية " الا ماقبل سنوات بعد ان نقلته عبر بدر الدين الحوثي واولاده الذي عملت على تأهيلهم واخراجهم من المذهب الزيدي الذي يعتبر مخالفا لمذهب الشيعة الاثنى عشرية ، ويعتبر المذهب الزيدي هو اقرب لاهل السنة ..
يخطئ من يعتقد ان مليشيا الحوثي في اليمن جماعة سياسية كما يروجه البعض ، الحوثي مليشيا مسلحة تحمل ايدلوحية مذهبية ايرانية تدين بالمذهب الاثنى عشري الذي تدين به ايران ، ومن يتابع كل انشطتة وفعالية الجماعة يدرك مدى القفزة التي حققتها ايران على هذا الصعيد من خلال اختراقها للمجتمع اليمني عبر وسائل متعددة ..
كل الحروب التي خاضتها مليشيا الحوثي كانت تحت راية المذهب الاثنى عشري الايراني وحجة محاربة الوهابية سابقا الدواعش والتكفيريين حاليا وهي اشارة واضحة لمحاربتهم اهل السنة ، والجماعة تعلن بوضوح ان هدفها هو تحرير اليمن من التكفيريين والدواعش رغم عدم وجود هذا كجماعة او مذهب والموجود هو مذهب سني ومخالفين لها في التوجه والفكرة ...
قبل اندلاع الحرب الاولى كانت جماعة الحوثي وهي في مهدها الاول تحيي مناسبات تاريخية خاصة بالمذهب الاثنى عشري وكانت تحضر دميات خشبية وتلبس ملابس ويطلق عليها اسماء الصحابة مثل ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب وعائشة ام المؤمنين رضي الله عنهم جميعا ويقوم انصارها برميهم بالاحذية والحجارة واطلاق النار على تلك الدمى ، ويتم هذا العمل مع الطلاب الذين كانوا يدرسون في كتاتيب حسين الحوثي الذي كان يغرس في الصغار مفهوم كره الصحابة وسبهم وقذفهم ...
توسعت دائرة نقل المذهب الاثنى عشري الايراني مع توسع الجماعة عسكريا حتى وصل الامر الى افتتاح حسينيات وهي جديدة على اليمن فكريا ومذهبيا ...
بعد سيطرة المليشيا على صنعاء تم تعميم شعارات ايران على العاصمة والمدن ووزعت صور للخميني حتى اصبح للزائر من خارج اليمن يعتقد انه احد الرموز اليمنية ان كان لايعرف الخميني ، حتى ان صورته اصبحت جزءا من ديكورات منازل كل من ينتمون لهذه الجماعة ومن ينافقون اعضائها ..
شاهدنا جميعا سب الصحابة يتم علنا في وسائل اعلامهم وفضائيتهم واصبح جزءا من ثقافة قيادات واعلاميي وناشطي ومثقفي الجماعة ، واصبح قذف خلفاء رسول الله واهل بيته وصحابته هو بطاقة اثبات الانتماء والولاء لصاحب الجماعة ...
تغير الحال بعد سيطرت المليشيا على الدولة وفرضوا خطباء ومرشدين بالقوة واصبح التعدي والتهكم على اهل السنة سياسة رسمية ...
عاصفة الحزم التي انطلقت نهاية شهر مارس هي التي قطت الحبل السري الايراني مع اليمن وبترت يد التدخل الايراني عسكريا باليمن بعد اقامة جسر جوي من طهران الى صنعاء ...
عزرائيل هو من انقذ اليمن والسعودية ودول المنطقة من هيمنة المشروع الايراني الذي كان يهدف الى تحويل اليمن الى حوزة ايرانية تابعة للمذهب الاثنى عشري ..
لولا عاصفة الحزم ان اليمن تحول مذهبيا بقوة السلاح وان اهل السنة يعتبرون داخل بلدهم دخلاء وان مساجدهم قد اغلقت ونكل برموزهم وتصفيتهم وفرض واقع ايراني متكامل..
عاصفة الحزم قطعت احلام وآمال ومخططات ايران بالسيطرة على اليمن عسكريا ومذهبيا وحصنت دول المنطقة من هذا انتشار هذا السرطان ، رغم وجود بؤر تعمل كخلايا نائمة بدول الخليج ودول عربية اخرى، وهذه الخلايا هي الخطر القادم على تلك الدول ان لم يتم الانتباه لها واغلاق تلك البؤر ..
سيطرة مليشيا الحوثي الايرانية على اليمن شجع الخلايا النائمة للافصاح عن نفسها وان بصورة مباشرة وغير مباشرة خاصة مع انطلاق عاصفة الحزم ، مثلا ، وجدنا مئات الاشخاص في السعودية والخليج يمنيين وغير يمنيين يعبروا عن مواقفهم الداعمة لمليشيا الحوثي ، وكان هناك مغتربين يمنيين بعضهم لايعرف اليمن يعلن وبكل وقاحة دعمه لمليشيا ايران ويشجع ويبارك اعتداء تلك المليشيا على السعودية ويقوم بالتحريض والدعوة الى السيطرة على الحرمين ، حدث هذا من مغتربين يمنيين للاسف ومغتربين عرب ، دون مراعاة للبلد التي يكسب قوته منها بعد ان ضاقت به الاحوال داخل بلده اليمن التي تحولت الى ملجئ كبير للفقراء والبطالة والعاطلين ..
عاصفة حزم لقطع ايادي التمويل لمليشيا الحوثي الايرانية :
السعودية مهما تباينت المواقف من سياستها الا انها تعتبر الحاضن الاول للمغتربين اليمنيين ، وان السعودية هي رافد مهم للاقتصاد اليمني ، والواجب تقديم الشكر لها ولقيادتها الحكيمة وشعبها الكريم ، وان لا تطعن من الداخل بعد ان طعنت خاصرتها من قبل المخلوع ..
بعد انطلاق عاصفة الحزم لحماية اليمن من السيطرة الايرانية واستعادة الدولة ، وجدت للاسف الشديد وجدت اصوات من المغتربين اليمنيين يعلنوا حربهم على السعودية وهم على ارضها ، ومن هؤلاء ناس ليسوا عاديين ، بل رجال اعمال كبار ولديهم استثمارات بطول المملكة وعرضها ، ونتيجة للتعبئة الايرانية المذهبية التي استنهضت هؤلاء بأن الحوثي سيحقق احلامهم بالعودة باليمن الى الزمن الغابر وعهود الامامة ، ومن خلال متابعتي وجدت رجال اعمال واكاديميين وشخصيات عامة يعملون على تحريض الناس داخل المملكة الى درجة لاتستطيع ان تفرق بين صفحة حوثي بصعده وصنعاء وبين رجل اعمال ومغترب في السعودية على مواقع التواصل الاجتماعي ، ومن خلال متابعتي لهذه الظاهرة الكارثية على امن اليمن والسعودية وجدت ان الامر قد تطور الى ابعد من التحريض والتأييد وان هؤلاء قد شكلوا منظومة دعم وتمويل للاعمال العسكرية التي تقوم بها مليشيا الحوثي ضد اليمن والسعودية وانه يتم جمع تبرعات مالية ضخمة لدعم مايسمى المجهود الحربي لمليشيا الحوثي ، وهذا مادفعني الى تبني حملة #حوثيون_مغتربون_في_المملكة ونشرت معلومات عن اهم الداعمين بالاموال لهذه المليشيا ، وكان لهذه الحملة اثر ايحابي ساهم بإختفاء التحريض وساهم بلفت انتباه السلطات السعودية لخطورة هذا الامر ، كما ان الحملة عملت على التخفيف من انشطة جمع الاموال والتبرعات التي كان تعتبر بالنسبة لمليشيا الحوثي شريانا مهما ورافدا كبيرا ..ج
مخجل جدا ان تجد مغترب يمني ، بل رجل اعمال كبير يوجد لديه محلات وشركات تجارية وفروع داخل السعودية ، وخيراته كلها من السعودية وهو يكتب على حائطة بالفيس بوك ( العدوان السعوصهيوني ، ونطالب انصار الله بضرب قصر سلمان ، ولاتفرق بين صفحة رجل الاعمال هذا وبين صفحة قيادي حوثي ) ويقوم بالتبرع بمبالغ كبيرة ويطلب من معاريفه المغتربين بالتبرع من اجل التودد للمليشيا وكسب ولائها واثبات حسن نيته بشراء صفقة اسلحة او مدها بالمعدات والاغراض اللوجستية ..
هذا التصرف يعتبر اختراق للقانون وقبله هو اختراق اخلاقي للقيم ومبادئ الوفاء بحق بلد مثل السعودية ، وهذا التصرف بالمناسبة ينطبق على اي مغترب وفي اي دولة ، يجب على المغترب الحفاظ على امن البلد الذي يقيم فيه ، وجدت رجال اعمال مغتربين بالسعودية سخروا امكاناتهم واموالهم وجندوا شبابا لجمع التبرعات المالية، حتى ان صعده كانت تستقبل يوميا مبالغ في شناط عبر شبكة عمل منظمة لهذا الجانب ..
نشرت اسماء عبر تلك الحملة وانتظر نتائج تلك الحملة لنشر بقية الاسماء ، وفي الايام القادمة سأستأنف جانبا اخر من الداعمين وهم العناصر النشطة في اوساط المغتربين وكذلك العناصر التي تنشط تحت غطاء الشرعية وتقوم بدور لوجستي لخدمة المليشيا من خلال نقل وتبادل المعلومات وهذا جانب مهم ...
مايهم في هذا الجانب هو ضرورة اتخاذ الاجراءات القانونية ضد الداعمين والممولين من جانب اليمن التي تعتبر الاجراءات فيها مترهلة وغير نافذة ..
عاصفة الحزم قطعت يد ايران باليمن ومعها ضرورة قطع ايادي التمويل والدعم من اجل ضمان الامن وعدم تعرض المجتمع لاختراق من هذا النوع ..
طبعا الدعم لم يتوقف من جانب الداعمين والممولين وبعضهم غير من الاساليب فقط من اجل الهروب من القانون وبعضهم اصبح يجري وراء كل مايتعلق بالشرعية ويدفع اموال من اجل الظهور الاعلامي والبحث عن تزكيات من علماء ومشائخ ، والبعض استعان بأشخاص محسوبين علي الشرعية ، وبالمال نجح في تطويعهم لصالحه من اجل تمرير مايريد عبرهم ..
الواجب على كل مغترب في المملكة حماية امنها من أي اختراق يضر بأمنها لانها البلد الذي احتضنه وكسب من خيراتها وعلى الاخوة المغتربين مغادرة الفكرة السلبية ان السعودية عبارة عن " شونة" او مخزن للثراء وتحت هذا المفهوم يلجأ البعض لممارسة اعمال تضر بأمن المملكة بإعتبار انها بلد مستهدف من قوى عالمية كثيرة ، فالمغترب يجب ان يكون حارسا امينا لهذا البلد ..
يجب ان ننطلق جميعا من مفهوم الامن المشترك لليمن والسعودية ، وماهو مرفوض في اليمن يجب ان يكون مرفوضا في السعودية ، والمغترب يجب ان يكون اداة تحصين وحماية لامن البلدين ..
هناك معلومات اخرى عن جوانب الدعم سأتناولها في وقت لاحق ..
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
09-22-2015, 09:37 PM
رابط مواضيع ذات صلة
استنفار في البيت الأبيض استعدادا لزيارة العاهل السعودي : - سقيفة الشبامي (http://www.alshibami.net/saqifa/showthread.php?t=149526)
حد من الوادي
09-23-2015, 02:08 AM
تحرير مأرب وتعز يقود لاستسلام الحوثي في صنعاء
عدن الحدث
الأربعاء 23 سبتمبر-أيلول 2015 الساعة 12 صباحاً :- متابعات
توقع مستشار الرئيس اليمني اللواء ركن جعفر محمد سعد، استسلام الانقلابيين في صنعاء عقب تطهير تعز ومأرب والذي أصبح أقرب من أي وقت مضى. وقال في تصريحات لـ «عكاظ»: إن ما تحقق من نتائج في مختلف الجبهات والمواقع في مأرب يشير إلى قرب النهاية الحتمية للحوثي.
وأضاف أن الدعم القوي التي تحظى بها قوات الشرعية والمقاومة من التحالف العربي بقيادة المملكة، أسهم في قطع الإمدادات عن المتمردين في مـأرب ما أصابهم بالشلل التام، مشيرا إلى أن مأرب تقترب من التطهير الكامل من فلول الحوثي والمخلوع. وأكد سعد أنه تم تنفيذ الأهداف التكتيكة في خطة مأرب، ويتبقى تنفيذ الخطة الاستراتيجية على الأرض بدعم ومشاركة قوات التحالف.وحول الوضع في الجوف وصنعاء قال:
«الجميع يعرف موقف قبائل الجوف وصنعاء والتي أعلنت ولاءها للقيادة الشرعية في لقائها معه قبل أيام»، مؤكدا أن الجوف شبه محررة وستكون داعمة للعمل العسكري في المرحلة القادمة. وأشار إلى النجاحات التي تحققت في تعز، متوقعا استسلام الحوثي عقب تحرير تعز ومأرب. وحول ما يتردد عن وجود حوارات سياسية في مسقط، أفاد مستشار الرئيس هادي أن «أي حوار سياسي سيكون مبنيا على ما يجري في أرض الميدان»، لافتا إلى أن ما يجري على الأرض يفرض على الحوثيين تنفيذ القرار الدولي 2216،
وحينها يصبح لكل حادث حديث، وبدون ذلك لن نقبل بأي حل لهذه المأساة. وحول صحة ما تناولته وسائل الإعلام، حول وصول الرئيس هادي إلى عدن، قال: لا علم لي بوصوله حاليا، ولكن من ضمن خطة الرئيس كقائد أعلى للقوات المسلحة أنه سيعود لليمن، وزيارة عدن تعد أحد الخطط العسكرية والسياسية التي وضعتها السلطات الشرعية في إدارة الدولة للمرحلة القادمة، ومن ثم ليس مستغربا على الرئيس اليمني أن يصل عدن في أية لحظة.
حد من الوادي
09-23-2015, 03:25 PM
تحالف دعم الشرعية يهزم مطامع إيران
تحالف دعم الشرعية يهزم مطامع إيران الأربعاء 23 سبتمبر 2015 - 14:09
أحدث أخبار الموقع
تحالف دعم الشرعية يهزم مطامع إيران
هادي وصل عدن ويعيد تشكيل الحكومة بعد تنقيتها من «الخونة»هادي وصل عدن ويعيد تشكيل الحكومة بعد تنقيتها من «الخونة»
الرئيس هادي يرأس اجتماع للحكومة بمحافظة عدن
وزير الخارجية يفرج مفاجأة من العيار الثقيل : بعض سفرائنا حوثيون
عاجل : مصادر الرئيس هادي يغادر الرياض الى العاصمة عدن
عودة أزمة المشتقات النفطية في عدن ومواطنون يناشدون بحاح التدخل
الفنانة التشكيلية صبا آل عفيف تعبر عن نهاية صالح بلوحة “هاوية الغرور”
يافع نيوز – جريدة البيان
انهارت أحلام مليشيات الحوثي والرئيس المخلوع علي عبدالله صالح بالسيطرة على اليمن وانهار معها حلم إيران الكبير بتوسيع نفوذها في الجزيرة العربية والسيطرة على أحد أهم الممرات المائية في العالم.
الحلم الإيراني للسيطرة على اليمن ومن ثم التوسع باتجاه الخليج بدأ مبكراً من خلال دعم جماعة دينية مسلحة في العام 1992 وذلك بتأسيس حركة سمت نفسها بـ«الشباب المؤمن» حيث وفرت لها الدعم بالمال والسلاح والتدريب والتأهيل.
وبدأت جماعة «الشباب المؤمن» باستقطاب الشباب مستغلة ما تقول عنه مظلومية مذهبية مزعومة، إضافة إلى استغلال الجهل وظروف الناس المادية الصعبة في صعدة، وتجاوب معها عدد كبير من الشباب لتبدأ الحركة بالتوسع والتمدد في صعدة وتدخل في ست حروب مع الدولة بهدف فرض أمر واقع والاعتراف بها سياسياً.
التوسع الخارجي
فشلت جماعة الحوثي في التوسع خارج صعدة خلال ست حروب خاضتها ضد الدولة ووجدت الفرصة في ثورة الربيع العربي التي اندلعت في عام 2012 في بعض الدول العربية بينها اليمن وذلك للتوغل في أوساط الشباب في العاصمة اليمنية صنعاء تحت ذريعة المطالبة بتغيير نظام علي عبدالله صالح، ودفعت بالعديد من شبابها وقياداتها بالتوجه من صعدة الى صنعاء.
وبعد أن أطاحت ثورة الشباب بالرئيس المخلوع علي عبدالله صالح وكادت اليمن تدخل في حرب أهلية تدخلت دول الخليج وطرحت مبادرة اطلق عليها «المبادرة الخليجية» وهدفها ترتيب البيت اليمني من خلال حوار شامل يضم كافة الأطياف اليمنية حتى تجتاز اليمن مرحلة ما بعد علي عبدالله صالح.
لكن مليشيات الحوثي ولأنها تسير وفق مخطط كبير يستهدف أمن اليمن والأمة العربية، لم تحترم هذا الحوار رغم مشاركتها فيه وحصولها على نصيب الأسد في التمثيل، وظلت تتوسع خارج صعدة وتزيد من نفوذها وقوتها بفضل الدعم الإيراني الكبير الذي تدفق في تلك الفترة بسبب ضعف أجهزة الدولة ورقابتها.
مرحلة الانتقام
استغلت جماعة الحوثي رغبة الرئيس المخلوع في الانتقام من خصومه لتدخل معه في تحالف عسكري يهدف الى الانقلاب على السلطة الشرعية والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار اليمني، وهو ما تم فعلاً حيث وضع الرئيس المخلوع صالح كل امكانيات الجيش اليمني التي كانت تحت سيطرته ولا سيما وحدات الحرس الجمهوري والقوات الخاصة تحت إمرة مليشيات الحوثي لتقتحم صنعاء في 21 سبتمبر من العام الماضي وتسيطر عليها خلال ساعات في موقف اذهل العالم كله.
لم تكتفِ الميليشيات باحتلال صنعاء، بل نفذت انقلاباً على الرئيس المنتخب عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية وقامت بحصاره وفرض الإقامة الجبرية عليه وعلى حكومته.
سقوط الأقنعة
بعد سيطرة مليشيات الحوثي وصالح على العاصمة اليمنية صنعاء قال مندوب مدينة طهران في البرلمان الإيراني، علي رضا زاكاني، المقرب من المرشد الإيراني علي خامنئي إن العاصمة اليمنية صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران بعد كل من بيروت ودمشق وبغداد، مبيناً أن ثورة الحوثيين في اليمن هي امتداد للثورة الخمينية.
وبالتزامن مع هذه التصريحات أعلنت جماعة الحوثي أن مطارات اليمن وموانئها مفتوحة للإيرانيين، وقام مسؤولون في الحركة الحوثية بزيارة ايران كوفد رسمي يمني وتوقيع بعض الاتفاقيات التجارية والعسكرية المضرة بالأمن القومي العربي، كما بدأت ايران بنقل كافة انواع الأسلحة الى اليمن عبر المطارات والموانىء اليمنية التي أصبحت تحت سيطرة الحوثيين.
غرور ما قبل السقوط
تمكنت مليشيات الحوثي وصالح من السلطة في اليمن دفعها إلى تحدي كافة القوى السياسية اليمنية المعارضة لها، ولم يقتصر على ذلك بل قامت باعتقال قيادات الاحزاب المعارضة وتفجير منازل الخصوم والتوسع في شمال اليمن مستخدمة امكانيات الحرس الجمهوري وإرهاب الخصوم.
وكرسالة تحدٍّ لدول المنطقة أقامت ميليشيات الحوثي مناورات عسكرية مع الحدود السعودية وجربت فيها أسلحة إيرانية متطورة حصلت عليها مؤخراً، في تحدٍ واضح لكل الاتفاقيات المبرمة بين اليمن والسعودية.
كما حاولت ميليشيات الحوثي السيطرة على الجنوب وجوبهت بمقاومة كبيرة.
الطموح الإيراني
وبالتزامن مع الغرور الحوثي وتوسعه جنوباً مستغلاً قوات النخبة من الحرس الجمهوري، قررت دول التحالف العربي وضع حد لهذا التوسع وهذا الغرور وبدأت بتنفيذ غارات جوية عنيفة تحت اسم «عاصفة الحزم» ساهمت بشكل كبير في ردع مليشيات الحوثي وصمود المقاومة على الأرض ليبدأ الحوثي في شهر أغسطس من العام الجاري رحلة التقهقر والعودة إلى كهوف مران، حيث تم تطهير المحافظات الجنوبية من عناصر المليشيات.
أسوأ عام
يقول الإعلامي اليمني سمير النمري ان عام 2015 أسوأ عام في تاريخ اليمن الحديث، حيث دمرت الميليشيات الحوثية وقوات صالح كل شيء في البلد وقتلوا اكثر من عشرة آلاف يمني. وأضاف إن أوصال اليمنيين تتقطع نتيجة ذلك وشهد أكبر عدد في اللجوء والنزوح ويمكن القول إن تدخل قوات التحالف بقيادة السعودية جاء في الوقت المناسب لإنقاذ اليمن قبل أن تتحول إلى مستنقع إيراني دموي.
تحدي
قالت عضو مؤتمر الحوار اليمني نادية عبدالله إن اليمن يمر في وضع سيئ جدا وما زالت معظم مؤسسات الدولة في قبضة ميليشيات الحوثي وصالح.
وأضافت ان هذه المعركة التي يمر بها اليمن هي استمرار لثورة 26 سبتمبر ضد الامامية والعنصرية السلالية، وهي معركة مؤجلة منذ عام 2011 الثورة التي خرج بها الشباب بشكل سلمي ولكن للأسف مع ترسانة علي صالح العسكرية الهائلة فكان لابد من معركة حاسمة مع صالح وحرسه الخاص.
مصدر الخبر : موقع يافع نيوز الاخباري
حد من الوادي
10-02-2015, 01:24 PM
سقوط باب المندب بيد المقاومة الجنوبية نهاية حلم إيران في المنطقة
باب المندب
((عدن حرة)) عدن / خاص
الخميس 2015-10-01 10:26:32 PM
.
أكد قيادي جنوبي بارز أن سقوط باب المندب بيد المقاومة الجنوبية وقوات التحالف العربي نهاية لحلم إيران في المنطقة العربية .
.
وقال لطفي شطارة عضو مؤتمر الحوار الوطني عن فريق القضية الجنوبية أن سقوط هذا الموقع الاستراتيجي له دلالات كثيرة أهمها نهاية حلم إيران في السيطرة على هذه المنطقة المطلة على أهم مضيق مائي عالمي يربط خليج عدن وبحر العرب والبحر الأحمر .
.
واضاف شطارة في منشور على صفحته في فيس بوك : “كانت طهران تريد عبر عملائها في سنحان ومران أن تبتز دول الخليج العربي أولا والتحكم بالممر الإستراتيجي لابتزاز العالم ثانيا .. نحيي رجال المقاومة الجنوبية على هذا الإنجاز العسكري واستعادة منطقة جنوبية حيوية بمساعدة قوات التحالف العربية” .
.
واوضح شطارة أن الأهم الآن تأمين باب المندب وكرش أولا تم الزحف إلى مكيراس واستعادتها لتأمين المنافذ الحدودية السابقة لوضع حد لأي أحلام مستقبلية لتجاوزها .
.
وترحم على إرواح شهداء المقاومة الجنوبية الذين سقطوا في معركة استعادة الأرض والدفاع عن العرض من الغزاة المعتدين.
حد من الوادي
10-09-2015, 03:26 PM
موسم (الانتصارات الاستراتيجية) في اليمن: قراءة بمكاسب السهم الذهبي
الانتصارات العسكرية ترجمت بمكاسب سياسية ودبلوماسية (صالح العبيدي/فرانس برس)
الجمعة 09 أكتوبر 2015 02:36 مساءً
كتب: فارس الجلالج
-------------------
نجحت الشرعية اليمنية، المدعومة من التحالف العربي، في تحقيق انتصارات استراتيجية متتالية خلال الأشهر الثلاثة الماضية، مرجحة كفة الشرعية ميدانياً عبر السيطرة على أهم المناطق والمواقع العسكرية في البلاد، فضلاً عن تعزيز موقفها السياسي والدبلوماسي. فقد مثّلت الأشهر الثلاثة الأخيرة لحظة بدء الحرب المعكوسة من قبل قوات الشرعية وداعميها، وبدأت تتبدل الأحداث لصالحها بعد أن كانت ضدها. ومهّد انطلاق أول عملية عسكرية برّية لقوات الشرعية ودول التحالف، والتي أفضت إلى تحرير عدن، إلى توالي الانتصارات العسكرية. كانت البداية من غرب عدن تحديداً، بعد إطلاق عملية السهم الذهبي، لتبدأ منذ ذلك الحين مكاسب قيادة الشرعية في التزايد.
"باتت قوات الشرعية تسيطر على أغلب المناطق العسكرية في اليمن"
باتت قوات الشرعية اليوم تسيطر على المساحة الكبرى من مناطق اليمن وأغلب المناطق العسكرية في البلاد، وهي المنطقة العسكرية الأولى والثانية والثالثة والرابعة، فضلاً عن أجزاء من السادسة، وذلك من أصل سبع مناطق عسكرية في اليمن. كما أن عدن، العاصمة المؤقتة للدولة، باتت محررة وتم تأمينها عسكرياً على الرغم من بعض الحوادث الأمنية التي سجلت فيها أخيراً، بما في ذلك الهجمات المتزامنة يوم الثلاثاء الماضي، التي تبناها تنظيم "داعش" ووجهت أصابع اتهام للرئيس المخلوع، علي عبدالله صالح بالوقوف خلفها.
كما تم تحرير قاعدة العند في لحج، والتي تعد أهم قاعدة عسكرية في اليمن.
ويتضح من العمليات العسكرية، التي تقوم بها قوات الشرعية والتحالف، أن المناطق المستهدفة وتغييرها من الشرق إلى الغرب والوسط والشمال كانت مناطق ومواقع استراتيجية مختارة بعناية.
وبعد أن كانت الشرعية تفتقر إلى جيش وأمن يساندها ميدانياً، يتوفر لديها اليوم أكثر من خمسين ألف جندي تم تدريبهم بفترة قياسية من قبل دول التحالف العربي، التي لا تزال تدرب مجموعات إضافية، ويجري الاعتماد عليهم لإسقاط الانقلاب، ولا سيما بعد تزويدهم بأسلحة متطورة لخوض المعارك. كما أن قيادة التحالف دعمت قوات الشرعية و"المقاومة" بمروحيات الآباتشي، التي تنطلق من أراضي اليمن، سواء من عدن أو العند أو مأرب. يضاف إلى ذلك، أنّ قوات الشرعية تتفوق على مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع من حيث الأسلحة، فضلاً عن السيطرة والتحكم الميدانيين، إلى جانب استخدام الجو والبحر ضد المليشيات التي باتت محاصرة، فيما اقتربت قوات الشرعية والتحالف من معاقلها في إقليم ازال. وعلى الرغم من أنّ تحرير خمس محافظات واتخاذها من قبل قوات الشرعية، منطلقاً لها لتحرير باقي مناطق اليمن، يعتقد أن مأرب وقاعدة العند هما مركزا القيادة العسكرية في إدارة الحرب لتحرير المناطق المتبقية، ولا سيما تحرير صنعاء.
"انعكست المعطيات الميدانية الجديدة على موقف الشرعية السياسي المحلي والدولي"
وسرعان مع انعكست المعطيات الميدانية الجديدة على موقف الشرعية السياسي المحلي والدولي إلى جانب تعزيز موقفها الدبلوماسي. وعلى الرغم من أنّ الحكومة الشرعية ومؤسسات الدولة كانت خاضعة في المرحلة الأولى لمليشيات الانقلاب بفعل الإقامة الجبرية التي فرضت على الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، ورئيس الحكومة خالد بحاح في صنعاء، فإن معارضي انقلاب المليشيات تمسكوا بالشرعية على الرغم من التحفظات التي كانت لديهم على أدائها طوال الفترة التي أعقبت بدء المرحلة الانتقالية وخصوصاً في الأشهر الأخيرة التي سبقت الانقلاب.
ومن أبرز الدوافع اعتبارها طرفاً أساسياً ومحورياً لإسقاط الانقلاب وإعادة مؤسسات الدولة في مواجهة مليشيات الحوثيين التي يتهمونها بأنها تستند إلى دعم خارجي وتحديداً إيران، فضلاً عن لعبها على الوتر الطائفي في البلاد لقتال كل من يعارضها. وبعد تمكن هادي من الخروج من صنعاء إلى عدن ومن ثم الانتقال إلى الرياض، ورفع المليشيات الإقامة الجبرية عن بحاح الذي غادر إلى الولايات المتحدة لفترة وجيزة، قبل أن يعود لتسلم إدارة الحكومة من جديد فضلاً عن تعيينه في منصب نائب الرئيس، اتخذت قيادة الشرعية من الرياض مقراً لها، وتعرضت للعديد من الانتقادات لعجزها عن التأثير في تسريع الحسم الميداني أو تقديم المساعدات للمدن المحاصرة من المليشيات أو التي تخوض مواجهات ضدها.
لكن هذه الأوضاع سرعان ما تبدلت بعد تحرير عدن وتأمينها، وهو ما ترجم بتحولات عدة. قيادة الشرعية تمكنت من العودة إلى عدن، وفيما يتواجد بحاح منذ الشهر الماضي بشكل دائم في عدن، زار هادي المدينة لأيام قبل أن يغادرها للمشاركة في أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك ومن ثم ينتقل إلى السعودية من جديد. الزيارات الخارجية لقيادة الشرعية عكست تبدلاً في التعاطي الدولي مع الأزمة اليمنية، بعد أن كانت بعض دول العالم تتعامل مع سلطة الانقلاب بفعل الأمر الواقع. كذلك، عادت الحركة الدبلوماسية اليمنية لتنشط في عدد من العواصم الأساسية بعد حصار دبلوماسي كان مفروضاً عليها بفعل استمرار بعض رجالات الرئيس المخلوع على رأس السفارات. وكانت بعض الدول قد فضلت التريث في الموافقة على طلب قيادة الشرعية استبدال عدد من السفراء قبل أن توافق تزامناً مع التحولات العسكرية.
كما أن موقف قيادة الشرعية، ومن خلال عودتها إلى عدن، تعزز في ما يتعلق بالمفاوضات السياسية مع تحالف الانقلاب، والتي يقودها المبعوث الدولي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، فيما عاد الحديث خلال اليومين الماضيين عن احتمال استئنافها بعد الكشف عن تقديم الحوثيين تعهداً كتابياً باتخاذ خطوات تجاه إنهاء الحرب، وجّه إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون. بدوره، أعلن حزب المؤتمر الشعبي العام، الذي يترأسه الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، توجيه رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أكد فيها موقف المؤتمر الملتزم بتنفيذ النقاط السبع التي أعدت مع المبعوث الأممي، وفي مقدمتها الالتزام بتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بما فيها القرار 2216 وفق آلية تنفيذية يتم التوافق عليها ويتم تنفيذها من جميع الاطراف.
ولم تكن المكاسب السياسية وحدها حاضرة خلال الأشهر الماضية، إذ حققت الشرعية مكاسب اقتصادية أيضاً. فقد تمكنت من بسط يدها على أغلب ثروات البلد، من خلال التحكم بمحافظات الثروة النفطية والغاز، وهي حضرموت ومأرب وشبوة.
"تمكنت الشرعية من بسط يدها على أغلب ثروات البلد، من خلال التحكم بمحافظات الثروة النفطية والغاز"
حضرموت تعد أكثر المحافظات التي توجد فيها الثروة النفطية وهي بيد الشرعية. كما أن مأرب التي تعد الأهم في اليمن، أصبحت هي الأخرى في أجزاء كبيرة منها بقبضة الشرعية، ولا سيما أن مأرب تعد المنطقة الأولى في إنتاج الغاز الطبيعي، إضافة إلى أنها ثاني محافظة لإنتاج النفط. كما أن محطة الكهرباء الغازية التي تغطي كافة اليمن توجد فيها، فضلاً عن أن مأرب أهم محافظة تاريخية سياحية.
وإلى جانب حضرموت ومأرب تعد شبوة ثالث محافظات الثروة، فهي محافظة نفطية وتحتضن أكبر مشروع استثماري في اليمن، ممثلاً في شركة الغاز الطبيعي الذي تديره شركة توتال الفرنسية في منطقة وميناء بلحاف على بحر العرب. كما أن الثروة البحرية أصبحت تحت سيطرة قوات الشرعية، إضافة إلى أن أهم المنافذ البحرية بات في يدها، بما في ذلك مضيق باب المندب وجزيرة ميون، وموانئ عدن الثلاثة ومطارها ومصافي عدن إضافة إلى موانئ حضرموت والمهرة وسقطرى، سواء الموانئ النفطية أو الصيد أو التجارية. ويضاف إليها ميناء بلحاف في شبوة وهو ميناء تصدير الغاز وميناء شقرة في أبين.
ولم يتبق بيد المليشيات إلا موانئ الحديدة، والتي من بينها ميناء رأس عيسى لتصدير نفط مأرب، وهو محاصر إلى جانب موانئ الحديدة الأخرى، والتي تتجه إليها القوات المشتركة وصولاً إلى ميناء ميدي في حجة غرب اليمن. وتسيطر قوات الشرعية، وبدعم من التحالف، على أكثر من ألفي كليومتر من السواحل اليمنية، من أصل 2500 كيلومتر، فضلاً عن السيطرة على ثماني محافظات تطل على البحر من أصل عشر محافظات. كما أن الجزر اليمنية في المحيط الهندي وبحر العرب وخليج عدن، فضلاً عن أغلب الجزر في البحر الأحمر، باتت تحت قبضة السلطات الشرعية. كذلك، فإن السلطات الشرعية ساعدتها الحرب الحالية في السيطرة على الشركات والأراضي والمؤسسات والمباني والمنازل التي نهبتها قيادات نظام الرئيس المخلوع، بعد تورط تلك القيادات والمخلوع في الانقلاب.
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
10-11-2015, 12:19 PM
مسئول اماراتي : الإمارات رفعت راية العرب في اليمن
الأحد 11 أكتوبر 2015 11:30 صباحاً
الامارات اليوم
قال وزير الدولة للشؤون الخارجية، وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني، الدكتور أنور قرقاش، إن التحالف العربي حقق تقدماً ناجحاً، خصوصاً بعد تحرير باب المندب، وذباب، مؤكداً أن الإمارات من خلال مشاركتها «ترفع راية العرب شامخة».
وأكد قرقاش عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، أن تصريح رئيس الوفد الحوثي في طهران بأن الهدف هو شرح المأساة في اليمن، عارٍ من الصحة، فهي هجمة طائفية تقف خلفها إيران، وحزب الله، والحشد، وبقايا نظم أخرى، مضيفاً أن مستقبل اليمن هو آخر اهتماماتهم.
وأوضح في تغريدة له «السيطرة على باب المندب وذباب خطوات مهمة نحو محاصرة التمرد، معنويات التمرد في الحضيض، والعودة إلى المسار السياسي المبني على الشرعية هي المخرج».
وأضاف «استراتيجية التحالف ناجحة والتقدم الميداني موثق، وتراجع للمتمردين وانهيار لمعنوياتهم، آن الأوان أن يقي التمرد اليمن المزيد من الدمار»، مضيفاً «فخورون بجيش الإمارات أداءً ومعنوية، شرفنا أبناء الوطن بتضحياتهم ومهنيتهم، في زمن الانكسار والانتكاس ترفع الإمارات راية العرب خفاقة شامخة».
وأفاد بأن التمرد ينهار يوماً بعد يوم، خصوصاً بعد التقدم الملحوظ لقوات التحالف، مضيفاً «يحاول التمرد أن يحافظ على ما تبقى من رصيد عبر الحل السياسي، سير المعارك على الأرض يشهد بتراجعهم وانهيارهم، اليمن ومستقبله آخر أولوياتهم».
وأكد أن اليمن في الوقت الحالي يحتاج إلى فرصة حقيقية لبناء المستقبل، وهو بالتركيز على الحل السياسي بين جميع الأطراف «الحل السياسي مهم لمستقبل اليمن، ويجب أن يستند الى المرجعيات الأساسية، لا يمكن أن يكون الحل بمقاس تمرد منهار ومهزوم، اليمن يستحق فرصة حقيقية».
وأضاف أن الحل السياسي لن يبدأ إلا بإقرار ميليشيات الحوثي والمخلوع المتمردين على الشرعية، بهزيمتهم في السيطرة على اليمن، قائلاً «إقرار التمرد بهزيمته فعل سياسي جوهري يمهد الأرضيّة لتأسيس فرصة حقيقية للنهوض باليمن، أفق يتجاوز إخفاقات الماضي، هل هناك إرادة سياسية شجاعة؟».
وعلّق قرقاش على تصريحات الوفد الحوثي خلال زيارتهم لطهران، قائلاً «نائف القانص رئيس الوفد الحوثي إلى طهران صرح بأن هدفه شرح حجم المأساة في اليمن، لم يُشر القانص الى من أشعل النار واستباح عدن وطغى واستكبر». وأوضح أن «ما نراه يتجاوز اليمن، فهو مواجهة عربية ضد هجمة إيرانية طائفية أدواتها الحرس والحشد وحزب الله والحوثيون وبقايا نظم انتهازية، هذا هو المشهد».
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
10-30-2015, 02:20 PM
الأحد 25 أكتوبر 2015 05:37 مساءً
التحالف العربي وقطع ايادي ايران في المنطقة
باسم الشعبي
صفحة الكاتب
تمادت ايران كثيرا في الخليج العربي وفي الوطن العربي بشكل عام فمن احتلال الجزر الثلاث الاماراتية الي التدخل في العراق الي لبنان الي التدخل في سوريا واخيرا اليمن كل هذا الصلف الفارسي صبر عليه العرب ردحا من الوقت حرصا على تجنيب المنطقة للحروب والفوضى الا ان ايران وعملاءها في المنطقة لم يتورعوا في ايذاء العرب واستمروا في مشروعهم الفارسي التخريبي والاحتلالي للمنطقة العربية وهو الامر الذي دفع بالعرب وفي المقدمة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة الي اعلان تشكيل التحالف العربي لمواجهة المشروع الفارسي التخريبي في اليمن ونستطيع القول ان التحالف منذ ستة اشهر من تدخله للدفاع عن الشرعية في اليمن وعن الشعب اليمني وعن الامة العربية قد حقق انتصارات كبيرة على الارض فهو تمكن بمساعدة المقاومة الشعبية من تحرير مدينة عدن وهي اهم المدن اليمنية الواقعة على طريق الملاحة الدولية وبالقرب من باب المندب وخليج عدن كما تمكن من تحرير مدن جنوبية اخرى كلحج وابين المجاورتان لعدن وتحرير شبوة والضالع وهي مدن تقع جميعها في جنوب اليمن
كما تمكن من تحرير مارب وهي اهم المدن الاستراتيجية في شمال اليمن والغنية بالنفط والغاز ومايزال يخوض معركته في تعز وتقع وسط اليمن وبها مخزون بشري كبير جدا بالاضافة الي كونها مدينة صناعية بامتياز ونتوقع ان تحرر قريبا وكذا سيطرته على ميناء المخاء والحديدة وهما من اهم المدن في شمال اليمن وتقعان الى ساحل البحر الاحمر وهما مدينتان تجاريتان نظرا لنشاط مينائهما في نقل البضائع بنسبة 60بالمائة من حاجة السوق اليمني كل هذه النجحات التي حققها التحالف العربي بمشاركة المقاومة اليمنية في الشمال والجنوب مكنته من فرض حصار كبير على تحالف الحرب المتمثل في جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي صالح وهو ما دفع الاخيران الى القبول بتنفيذ القرار الدولي 2216والعودة لطاولة المفاوضات بدعم اممي
لكن هذا في تصوري ليس الا مناورة من مناورات تحالف الحرب الحفاشي لالتقاط الانفاس والاستعداد لجولة قادمة من الحرب او طمعا في البقاء كلاعبان في المشهد السياسي اليمني وهذا مايرفضه غالبية الشعب اليمني ولا اعتقد ان دول التحالف العربي ستقبل به وقد قدمت كل هذه التضحيات الجسيمة على ارض اليمن واختلطت فيها دماء العرب بالدماء اليمنية في معركة الكرامة وقطع اذرع ايران في المنطقة. ان انتصار التحالف العربي في اليمن هو انتصار لكل العرب وهو نهاية حتمية للمشروع الفارسي في المنطقة العربية وبداية لمشروع عربي حقيقي وقوي يعيد للامة امجادها وتاريخها.
ان تشكيل القوة العربية المشتركة امر ضروري وحتمي وينبغي ان يمضي فيه التحالف الي الامام على ان تضطلع هذه القوة بحماية العرب ومكتسباتهم واراضيهم وثروتهم وتاريخهم في وجه الغزو الفارسي ومشاريع الفوضى الخلاقة في المنطقة التي تسعى الي تمزيق الدولة العربية واضعاف الكيان العربي. في اليمن تسير عملية اعادة الامل في ثلاثة اتجاهات العسكري والانساني والبناء للمؤسسات والدولة اليمنية ففي المجال العسكري تحقق الي الان مايقارب 80بالمائة من النجاحات والخطط المرسومة
وفي المجال الانساني تضطلع كل من المملكة العربية السعودية ودولة الامارات بدور كبير جدا في تقديم المساعدات للشعب اليمني عبر مدينة عدن ومينائها الاستراتيجي ووصلت نسبة النجاح في هذا المجال الي مانسبته 70بالمائة وفي مجال البناء تقوم دولة الامارات بدور كبير في اعادة تاهيل وبناء مؤسسات الدولة في عدن واستطاعت خلال الفترة القليلة الماضية من انعاش مجال الطاقة الكهربائية الذي تعرض لتدمير كبير اثناء الحرب وايضا خدمة المياه والعمل على مؤسستي الامن والجيش في اعادة التاهيل والتدريب وكذا تاهيل المدارس واعادة الترميم لها ولاقسام الشرطة وعدد كبير من الانجازات التي تحققت في مختلف المجالات والتي عجز نظام صالح من تحقيقها خلال ربع قرن. ان انهاء المشروع الفارسي في اليمن والمنطقة العربية لايكون فقط بالعمل العسكري وانماء بالعمل الانساني والخدمي والاقتصادي واعادة التاهيل والبناء للدولة العربية التي فقدت كل مقوماتها بسبب الانظمة المستبدة الفاشلة او بسبب التدخل الاجنبي. رئيس مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام
حد من الوادي
11-06-2015, 01:10 PM
المملكة تسخّر كافة إمكانياتها لاستقرار اليمن
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - متابعات - الرياض
الجمعة 06 نوفمبر 2015 11:16 صباحاً
عبرت شخصيات بارزة في الجالية اليمنية في مدينة نيويورك عن الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد وسمو ولي ولي العهد على وقوفهم الداعم إلى جانب اليمن وشعبه، مؤكدين تأييدهم لعاصفة الحزم وعملية إعادة الأمل للدفاع عن اليمن وشعبه ودعم الشرعية الدستورية لليمن ممثلة في فخامة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
جاء ذلك خلال استقبال المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير عبدالله بن يحيى المعلمي لعدد من الشخصيات البارزة في الجالية اليمنية الذين قدموا لمقر بعثة المملكة بمدينة نيويورك للتعبير عن الشكر والتقدير للمملكة على مواقفها النبيلة في سبيل نصرة الشعب اليمني.
وثمنت هذه الشخصيات وقفة الشعب السعودي النبيل إلى جانب الشعب اليمني وعلى الجهود الكبيرة التي يقوم بها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية بإيصال المساعدات الإنسانية لكل المحتاجين والمتضررين في مناطق اليمن كافة بما فيها المناطق التي تسيطر عليها المليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع.
كما أعربت عن شكرها لدول التحالف العربي بقيادة المملكة على جهودها الرامية في الحفاظ على وحدة اليمن أرضا وشعبا والتصدي لكل محاولات تهديد أمن اليمن والمنطقة.
من جانبه، أكد السفير المعلمي التزام المملكة الدائم بالوقوف إلى جانب اليمن الشقيق ودعمه لاستعادة شرعيته استنادا لقرارات مجلس الأمن الدولي بما يحفظ وحدته وسيادته واستقلال أراضيه، مؤكدا أن المملكة تسخر إمكانياتها وطاقاتها كافة لإعادة الأمن والاستقرار لليمن الشقيق.
بدوره، عبر المندوب الدائم للجمهورية اليمنية لدى الأمم المتحدة في نيويورك السفير خالد اليماني عن امتنانه لما تقوم به المملكة تجاه اليمن حكومة وشعبا والتزام المملكة في دعم الشرعية الدستورية في اليمن.
وأكد أن العمليات التي تقوم بها دول التحالف العربي بقيادة المملكة أسهمت في تحجيم النفوذ الإيراني في اليمن ومنع الميليشيات الحوثية وقوات الرئيس المخلوع من السيطرة على البلاد.
*- عكاظ
حد من الوادي
11-17-2015, 12:34 PM
التحالف العربي يسيطر على المخا والرعب يدب في صنعاء
مصنع الصيغاليمن-661x328
((عدن حرة)) المخا
الثلاثاء 2015-11-17 2:20:35 AM
.
ذكرت مصادر إعلامية أن قوات التحالف العربي تمكنت مساء الأثنين من السيطرة الكاملة على مدينة المخا وميناءها جنوب غرب محافظة تعز اليمنية .
.
وأكدت مصادر مطلعة سيطرة قوات التحالف بالكامل على ميناء المخا والمدينة بعد معارك طاحنة تكبدت خلالها مليشيات الحوثي وقوات صالح خسائر فادحة.
.
وكان الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، أعلن صباح الاثنين، أطلاق عملية “نصر الحالمة” لتحرير محافظة تعز، ونفذت قوات التحالف القرار الرئاسي على الفور معلنة بدء الحرب لتطهير المحافظة من المليشيات الانقلابية الغازية.
.
وتشهد جبهات القتال في تعز معارك ضارية وسط تقدم ملحوظ لقوات المقاومة وبدء الانهيار الكامل لمليشيات الحوثي وقوات صالح.
.
وفي هده الأثناء اكدت مصادر مطلعة في صنعاء، تصاعد حدة التوتر في العاصمة اليمنية إثر الأنباء القادمة من تعز، وأعلنت المليشيات المتمردة رفع حالة الاستعداد.
حد من الوادي
11-19-2015, 02:56 PM
هادي يوجه بإعادة فتح مطار عدن الدولي.. وياسين يؤكد أن الإفتتاح بات قريباً
مطار عدن
((عدن حرة)) عدن / خاص
الثلاثاء 2015-11-17 10:54:52 PM
.
وجه الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بإعادة فتح مطار عدن الدولي المغلق منذ قرابة الشهر لأعمال صيانة وترميم تقوم بها دولة الإمارات الشقيقة .
.
وجاء توجيه الريس هادي عقب وصوله الى مدينة عدن بساعات مع عدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية .
.
من جانبه أكد وزير الخارجية اليمني رياض ياسين أن مطار عدن سيتم افتتاحه قريباً جداً وانه يجري حالياً التباحث حول هذا الموضوع، حيث تجري حالياً له أعمال صيانة وترميم من قبل دولة الإمارات.
حد من الوادي
11-24-2015, 02:41 PM
تصعيد إماراتي قوي ضد الإصلاح واتهامه بالخيانة : اليمن. . وتخاذل ‘‘الإصلاح‘‘
Google +0 0 0 0 0
المزيد
رياض ياسين يكشف عن مشاورات لتشكيل ‘‘حكومة جديدة‘‘ ويؤكد القنصليات ستعود قريباً إلى عدن
جزيرة سقطرى تتظاهر تأييدا لقرار منع دخول القات
الرئيس هادي يزور أكبر قاعدة عسكرية في جنوب الجزيرة العربية
نادي صناع السلام بحضرموت.. في حملة ترسيخ قيم السلام المجتمعي والتعايش السلمي لدى طلاب وطالبات الثانويات
استمر التوزيع حتى ساعة متأخرة: ابناء الشحر وضواحيها يستلمون 10ألف سلة من الهلال الاماراتي
توقيع اتفاقية شراكة بين مؤسستي صنائع المعروف الإنسانية و///////////////////////// الخير التنموية
رياض ياسين: لا يمكن لحزب الإصلاح أن ينسب لنفسه أي إنتصارات وادعو الجميع لمواجهة العدو المشترك لليمن
مستشار رئيس الجمورية ياسين مكاوي يلتقي السفير الامريكي باليمن
كاريكاتير
شبوه برس - متابعات - ابوظبي
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015 01:13 مساءً
إفتتاحية الخليج
عندما انطلقت «عاصفة الحزم» لتحرير اليمن ممن اغتصبوا الشرعية لتحويله إلى ورقة في اللعبة الإقليمية ورأس حربة لتوسيع مناطق النفوذ الإيرانية في منطقة الخليج العربي يوم 26 مارس/ آذار الماضي، كان مأمولاً أن تضع كل القوى والأحزاب اليمنية رؤاها السياسية وحساباتها الخاصة جانباً وتنخرط مع قوات التحالف العربي في معركة تحرير اليمن من جماعة الحوثي وقوات علي عبد الله صالح باعتبار أن المعركة معركتها في الأساس.
معظم القوى في الشمال والجنوب استشعرت الخطر الداهم وانخرطت إلى جانب القوات العربية في معركة تحرير اليمن من ربقة الميليشيات المتمردة وحققت إنجازات معتبرة، وحررت مدينة عدن وباب المندب ومناطق استراتيجية أخرى، إضافة إلى مساحات واسعة من الجنوب، ومناطق في الشمال مثل مدينة مأرب، بعد تضحيات جسيمة قدمت فيها القوات العربية والقوات المؤيدة للشرعية العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
كان الهدف هو تحرير اليمن ، كل اليمن وإنقاذه من براثن الحوثيين وقوات صالح، واستعادته إلى حضن أمته العربية والى إخوته في منطقة الخليج العربي. وذلك يقتضي استكمال عملية التحرير واستعادة مناطق واسعة في الشمال ما زالت تخضع لسيطرة المتمردين، الأمر الذي يستدعي مزيداً من حشد القوات والقوى اليمنية، على اعتبار أن المعركة تفرض مشاركة الجميع، ومن بينها حزب الإصلاح، وهو الفرع اليمني لجماعة «الإخوان المسلمين».
لكن هذه الجماعة وكما هي عادتها، وكما يؤكد تاريخها تمارس الانتهازية في سلوكها وفي علاقاتها مع الآخرين، وتتحين الفرص لتحقيق أطماعها وأهدافها السياسية بأي ثمن حتى ولو اقتضي الأمر الغدر بمن وثقوا بها وصدقوها.. وعندما تواجه الصد أو الفشل تلجأ إلى التآمر والعنف والإرهاب.. هذا هو تاريخها القريب والبعيد الذي يشهد عليها في كل ديار العرب التي توجد فيها.
في معارك اليمن الحالية مارسوا الشيء ونقيضه. وعدوا بالمشاركة في حرب التحرير وأخلوا بالوعد. ودخلوا إلى الميدان وخرجوا منه. وكانت لهم علاقات مشبوهة بالجماعات الإرهابية التي وضعت يدها على بعض المناطق في محافظة حضرموت، وأرادوا فرض شروطهم في المعارك وخطوط سيرها، بل أرادوا أن يحصلوا على الثمن مسبقاً قبل إنجاز النصر الكامل.
هذه المواقف «الإخوانية» كشفت حقيقتهم ونواياهم وخططهم، وأن ما يعنيهم هو الوصول إلى السلطة بأي ثمن، الأمر الذي أعاق عملية التحرير واستكمال العمليات العسكرية كما هو مخطط لها ووفق الإطار الزمني المحدد. وهذا الدور «الإخواني - الإصلاحي» المفضوح النوايا والأهداف يقدم لنا درساً جديداً في عدم الوثوق بهم أو الركون إلى وعودهم، بل والحذر منهم لأنهم يقومون بدور الطابور السادس في ساحة المعركة.
مهما يكن، فإن معركة تحرير اليمن لن تتوقف إلى أن تبلغ منتهاها بالنصر المؤزر واجتثات التمرد.. أما «إخوان اليمن» فمصيرهم بيد الشعب اليمني الذي خذلوه مجدداً.
اقرأ المزيد من شبوة برس
حد من الوادي
11-26-2015, 12:02 AM
التحالف العربي يدفع بقوات ضخمة صوب باب المندب “فيديو”
88
((عدن حرة)) عدن / خاص
الأربعاء 2015-11-25 10:23:04 PM
.
دفع التحالف العربي في اليمن بقوات عسكرية ضخمة صوب منطقة باب المندب للمشاركة مع المقاومة الجنوبية في جبهات القتال الدائرة في مناطق محيطة في محافظة تعز اليمنية .
.
وأظهر مقطع فيديو حديث حجم القوات العسكرية التي أرسلتها قوات التحالف العربي الى منطقة باب المندب الإستراتيجية لتأمينها والمشاركة في تحرير مناطق غرب محافظة تعز التي تشهد معارك عنيفة لاسيما في جبهات جنوبية وجنوبية غربية .
.
وقالت مصادر ميدانية لـ “عدن حرة” أن قوات التحالف والمقاومة الجنوبية تمكنوا من السيطرة على معسكر العمري في محيط منطقة ذو باب جنوب غرب محافظة تعز ، بعد مقتل واصابة عشرات الحوثيين وفرار اخرين صوب جبال محيطة .
.
وكان مصدر مسؤول في قوات الإمارات المشاركة في التحالف العربي باليمن ، نفى إنسحاب القوات الإماراتية من جبهات القتال الدائرة في مناطق بمحافظة تعز ، مشيراً بأن تلك الإشاعات صادرة من مطابخ إعلامية يديرها الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح واخرى تدار من مطابخ جماعة الإخوان التي تمارس تضليلاً للرأي العام وتشن هجوماً على دولة الإمارات بسبب وقوفها الى جانب الشرعية في اليمن وفضح مؤامراتها التي تحاك في تعز .
حد من الوادي
11-28-2015, 04:48 PM
تدمير غرفة عمليات التمرد على الحدود مع السعوديةى: غارات التحالف تدمي الانقلابيين في تعز
Google +0 0 0 0 0
شبوه برس - متابعات - اليمن
السبت 28 نوفمبر 2015 01:02 مساءً
أتاحت كثافة غارات التحالف العربي على مواقع الانقلابيين على جبهات تعز أمس لقوات الشرعية إعادة ترتيب صفوفها في الراهدة والشريجة والمسراخ بهدف التحضير لشن هجوم كاسح وسط مشاركة فاعلة لطائرات الأباتشي التابعة للتحالف على كافة الجبهات.
في وقت تلقى التمرد ضربة موجعة إثر تدمير التحالف غرفة العمليات العسكرية التي تدير هجمات الميليشيات على الحدود مع السعودية، فيما كشف قصف شنه التحالف على مواقع التمرد في صنعاء عن نفق بطول 30 كيلومتراً يمر تحت مواقع استراتيجية لقادة الانقلاب ومقراتهم.
وقالت مصادر في المقاومة اليمنية إن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات المليشيات الانقلابية في منطقة الحد مديرية موزع غرب تعز بسبع غارات جوية. كما شن طيران التحالف غارات على مواقع مليشيات الحوثي والمخلوع في مفرق الذكرة شرق تعز وتم تدمير دبابة.
ومكّنت كثافة الغارات المقاومة اليمنية من ترتيب صفوفها، خصوصاً على جبهتي الراهدة والشريجة والتحضير لشن هجوم مضاد. وتولت طائرات التحالف حماية معظم المواقع التي أخلتها المقاومة مؤقتاً للعودة لاحقاً مع تعزيزات عسكرية.
وأسفر القصف المدفعي للجيش الوطني من مواقعها في محافظة لحج إلى إصابة عدد من مواقع المليشيا في الأماكن القريبة من نقاط التماس وتحديداً عند مفرق السحي. وأكد قائد المقاومة الشعبية جبهة الراهدة - التربة، حربي سرور الصبيحي، والإعلامي فائد دحان لـ«البيان» انسحاب الميليشيات إثر ذلك من مواقعها باتجاه منطقة ورزان والجاشعية شمال الراهدة.
هجمات الأباتشي
وشاركت مروحيات الأباتشي الهجومية بفاعلية في مسار المعارك في جميع محاور وجبهات القتال في تعز.
وشنت عدة غارات في جبهات ذباب- المندب - منطقة الثلاثين والخمسين - والمسراخ - وجبهات في مدينة تعز. ومشطت طائرات الأباتشي عدة مواقع في جبهة ذباب - باب المندب، إثر صد قوات الشرعية والمقاومة الشعبية لهجوم واسع لميليشيا الحوثيين والمخلوع صالح على معسكر العمري - غرب تعز- أسفر عن عشرات القتلى والجرحى في صفوف الميليشيا وتدمير عدد من عرباتها وآلياتها.
مخزن أسلحة
وشنت المقاتلات قصفاً عنيفاً على مخزن للأسلحة التابعة للميليشيا في معسكر خالد بن الوليد بمفرق المخاء، غرب مدينة تعز، إضافة لغارات بسبعة صواريخ على مواقع للميليشيا باتجاه مديرية الوازعية، فيما قامت حوامات الاباتشي بتمشيط منطقة شعبو المحاذية لمديريتي موزع والوازعية.
خسائر الانقلاب
وأوضح الناطق الرسمي للمجلس العسكري بتعز العقيد منصور الحساني لـ«البيان» أن مقاتلات التحالف تمكنت من تدمير دبابة في منطقة الزنوج وأخرى في منطقة الدفاع الجوي، غرب المدينة، ومدافع «بي50» في تقاطع منطقتي الأربعين والخمسين، وكذا بعص الآليات في شارع الستين باتجاه شارع الخمسين.
مضيفاً بمساهمة المقاتلات في إفشال هجوم واسع للميليشيات على الموقع الاستراتيجي جبل جره غرب المدينة.
وتمكنت المقاومة بعد عملية التفاف ناجحة من تطهير موقعين استراتيجين في منطقة قناهو بالوازعية.
وصدت وحدات من الجيش الوطني هجوما للميليشيا في جبهة الدحي، غرب مدينة تعز، وحسب الحساني، ناطق المجلس العسكري، فقد استبقت قوات الجيش الوطني للهجوم القوي الذي كانت الميليشيا تحشد له للهجوم علي جبهة الدحي، بهجوم مباغت وتكثيف القصف المدفعي وبالأسلحة الثقيلة.
غرفة العمليات
في غضون ذلك، قالت مصادر إعلامية إن طائرات التحالف العربي دمرت غرفة العمليات العسكرية لمليشيا الحوثي والرئيس المخلوع في المناطق الحدودية. وأضافت المصادر لموقع «يمن برس»: إن طيران التحالف شن سلسلة غارات جوية على مبنى كبير في منطقة جمارك حرض، يتخذه الحوثيون مقراً للعمليات العسكرية في جبهة الحدود.
وأشارت المصادر إلى أن الغارات دمرت المبنى بشكل كامل وألحقت أضراراً بالغة في المباني والسيارات المجاورة. ويعد استهداف طائرات التحالف لغرفة العمليات الحوثية بالحدود، ضربة قاضية تتلقاها مليشيا الحوثي والمخلوع ورداً قاسياً على محاولات الحوثيين اليائسة لاختراق الشريط الحدودي السعودي والوصول إلى أراضي المملكة.
نفق 30 كم
وكشف القصف الذي شنه طيران التحالف العربي على جبل عطان أمس الستار عن مدخل لنفق يمتد من خلف جبل نقم شرقاً إلى جبل عطان غرباً طوله 30 كيلومتراً.
وذكرت مصادر يمنية أن النفق يمتد من فج عطان إلى معسكر الحفا مروراً بالنهدين وقصر الرئاسة، مضيفة أن هذا النفق يمر أيضاً بأحد القصور التابعة للعميد أحمد علي عبدالله صالح نجل الرئيس المخلوع وقائد الحرس الجمهوري سابقاً بطول إجمالي 30 كيلو متراً.
*- البيان
اقرأ المزيد من شبوة برس | تدمير غرفة عمليات التمرد على الحدود مع السعوديةى: غارات التحالف تدمي الانقلابيين في تعز http://shabwaahpress.net/news/32329/#ixzz3sn9i13Od
حد من الوادي
12-09-2015, 03:41 PM
تحالفوا في اجتماع «العوجا».. وانطلقت طائراتهم في ساعة الصفر لإنقاذ اليمن
عسيري
الشرق الأوسط
الأربعاء 2015-12-09 3:59:42 AM
عدن حرة
.
تجلى الموقف الخليجي القوي والموحد، بوضوح وصلابة، خلال اجتماعات مكثفة من قبل قادة دول مجلس التعاون، لتدارس الموقف الأمني والاستراتيجي على جميع الأصعدة، أو مختلف التطورات التي تجري في المنطقة العربية والإقليم عموًما، وعلى الرغم من خطورة الموقف والتجاذبات التي تهدد أمن المنطقة سواء من التنظيمات الإرهابية، أو الأطماع الخارجية الأخرى، حيث شّكل اجتماع العوجا في قصر الدرعية بالعاصمة السعودية الرياض، حينما دعا خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، قادة دول الخليج، للتباحث في أمر اليمن، والوقوف إلى جانب الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، وتكوين تحالف خليجي، لتنفيذ ساعة الصفر، لمواجهة الانقلابيين الذين تمردوا على الشرعية اليمنية.
.
أبدى قادة دول الخليج، قلقهم من تطورات الأحداث، وخطورة تداعياتها، وحذروا من انزلاق اليمن في نفق مظلم سيترتب عليه عواقب وخيمة، ليس على اليمن فحسب بل على الأمن والاستقرار في المنطقة والسلم والأمن الدوليين، وبذلوا كل الجهود لدعم أمن اليمن واستقراره، حيث إن أمن دول مجلس التعاون وأمن اليمن كّل لا يتجزأ.
.
كان اجتماع القيادات الخليجية في قصر العوجا بالرياض٬ قبل انطلاق «عاصفة الحزم» بأسبوع واحد٬ بمثابة اجتماع حرب، وخلال 27 يوما حققت دول «عاصفة الحزم» نتائج عسكرية باهرة على الأرض٬ واستطاعت شل حركة المتمردين٬ وقطع إمدادات السلاح والنفط التي ترد إليهم من إيران٬ خصوصا بعد استيلائهم على القواعد العسكرية والطائرات الحربية٬ والصواريخ دبلوماسية بتأييد مجلس الأمن لـ«عاصفة الحزم»٬ ومنحها الشرعية من خلال إصدار قرار دولي تحت الفصل السابع يطالب الحوثيين بإعادة الشرعية للرئيس اليمني الشرعي٬ في مهلة محددة٬ قبل أن تطلق الحملة الاقتصادية «عاصفة الأمل» من أجل النهوض البالستية التي زودتهم بها طهران٬ عبر الموانئ البحرية٬ و14 رحلة جوية بين اليمن وإيران٬ جرى التوقيع عليها قبل الحرب بنحو شهر واحد.
.
وأعلنت دول الخليج، منذ اللحظة الأولى، تحالفها إلى جانب السعودية في المشاركة، بناء على ما أقر في اجتماع العوجا في الرياض، بمشاركة القوات الجوية السعودية بمائة طائرة مقاتلة٬ فيما شاركت القوات الإماراتية بـ30 طائرة مقاتلة٬ والقوات الكويتية بـ15 طائرة مقاتلة٬ وسلاح الجو الملكي البحريني بـ15 طائرة مقاتلة٬ والقوات الجوية القطرية بـ10 طائرات مقاتلة، ثم توالت بعد ذلك المشاركات من الدول العربية.
.
خطط القيادة في الدول الخليج، على المستوى العسكري، مشاركاتهم في إعادة الشرعية اليمنية، والتوقيت الزمن لتدخل كل دولة سواء كان الجو أو البر، وجرى استعداد كل دولة حسب طاقتها العسكرية، في المساهمة بإنقاذ الشرعية اليمنية من الانقلابيين الذي يدارون من خارج الوطن العربي، لأطماع سياسية، حيث شّكل تكاتف دول الخليج مع بعضها عملية تصد للأطماع الخارجية.
.
دول خارجية، أكدت الوقوف إلى القرارات العسكرية التي اتخذتها دول الخليج، وأبدت مساندتها إلى جانب القوات العسكرية الخليجية. وأصبحت إنجازات مجلس التعاون الخليجي مؤشرا بالغ الدلالة على صلابة الإرادة والموقف والقوة والعزيمة، من كل القضايا التي تمس الأمة، وكذلك حماية أمن واستقرار الشعوب الخليجية، وقد أكد قادة مجلس التعاون الخليجي في الفترة الأخيرة على أهمية استراتيجية الدفاع المشترك التي تحدد السياسات والمفاهيم العامة، والتطلعات التي تتجاوز حدودها الحيوية، لضمان سلامة هذه المنطقة من أي خطر خارجي يهدد أمن واستقرار المنطقة الخليجية والعربية.
حد من الوادي
12-28-2015, 01:35 PM
“المفلحي”: عاصفة الحزم كانت صفعة مزلزلة لأعداء الأمة ومثلت نقطة استعادة الثقة للإنسان العربي والمسلم
مفلحي
((عدن حرة)) محمد النعماني
الأحد 2015-12-27 10:18:16 PM
.
قال مستشار الرئيس اليمني عبدالعزيز المفلحي: إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي ألقاها أمام مجلس الشورى كانت واضحة وصريحة ومحددة عن قضايا الأمة العربية والإسلامية وتحديدًا ما جرى من أحداث في اليمن منذ انقلاب المليشيات المتمردة على الشرعية. مما يؤكد على متابعة وحرص خادم الحرمين الشريفين لأمن وسلامة الأمة العربية والإسلامية.
.
وقال المفلحي خلال تصريح خاص لـ»المدينة» إن خادم الحرمين كان حريصًا على توضيح العمل العدواني للمليشيات المتمردة في اليمن ضد الشعب اليمني ومحاولة المتمردين تحويل البلد إلى بؤرة يعملون من خلالها على تقويض أمن الجزيرة والخليج والأمن القومي العربي عمومًا وأن هذا العمل قد سبقته أعمال عدوانية وتدخل سافر من قبل العصابات الصفوية في العراق وسوريا ولبنان ومحاولة تمددهم في بعض البلدان العربية والإسلامية والتي تهدف من خلالها إلى خلق البلبلة وإثارة الفتن الطائفية المدمرة مما يؤدي إلى تدمير الدولة في النظام العربي والإسلامي .
.
وتابع وعند استشعار المملكة بهذا التهديد الخطير لبت دعوة القيادة الشرعية في اليمن للتدخل من أجل إنقاذ الشعب اليمني من ويلات هذا العدوان الغاشم الذي لم يستهدف اليمن وحدها بل كان يمثل انطلاقة لتدمير الجزيرة العربية عمومًا وبالتحديد دول مجلس التعاون الخليجي وعلى رأسها المملكة وذلك من خلال التحالف العربي الذي شكل تحت مسمى عاصفة الحزم والذي مثل أول فعل عربي حاسم وحازم تجاه هذه التدخلات السافرة والمدمرة والتي تستهدف الإنسان العربي في أمنه واستقراره وسلامة أراضيه.
.
واضاف كانت هذه العملية بمثابة صفعة مزلزلة لأعداء الأمة ومثلت نقطة استعادة الثقة للإنسان العربي والمسلم بشعوره بالقدرة في صد أي عدوان على الأمة حيث كانت عمليتا عاصفة الحزم وإعادة الأمل جناحين لعملية واحدة الأولى لصد العدوان والانقضاض عليه ودحره والثانية استعادة الشرعية سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية وبداية إعادة الأمل للشعب اليمني وإعادة الإعمار والإغاثة للمحتاجين والتي لم تتوقف منذ انطلاقة الشرارة الأولى للحرب من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة.
.
ووجه الشيخ المفلحي في ختام تصريحه شكر وتقدير اليمن قيادة وشعبًا لقائد التحالف العربي الإسلامي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولإخوانه قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ولكل الدول التي ساهمت في العمل على دحر عدوان عصابات المليشيات الحوثية والمخلوع صالح من خلال هذا التحالف المبارك.
حد من الوادي
01-03-2016, 03:44 PM
طارق الحميد
السعودية.. إنه يوم القصاص
الأحد, 03 يناير, 2016 02:42:00 مساءً
نفذت المملكة العربية السعودية أمس أحكام الإعدام بحق 47 إرهابيًا تسببوا بإراقة دماء الأبرياء تخطيطًا وتنفيذًا، وتحريضًا، ومنذ شهدت البلاد موجة الإرهاب التي ضربت السعودية عام 2003، ولم تتوقف للآن، رغم انخفاض وتيرتها بسبب النجاح الأمني الواضح.
وبالطبع ستكون هناك أصوات منتقدة لتنفيذ الأحكام هذه التي ينظر لها كثير من السعوديين على أنها جاءت متأخرة، إلا أنه من المعروف أن إجراءات التقاضي عادة ما تأخذ وقتًا طويلاً، وهذا ما يحسب للسعودية، وأجهزتها القضائية، والأمنية، فأحكام الإعدام هذه لم تأتِ كرد فعل متسرع غاضب، ولا نتاج محاكم عسكرية، بل هي نتاج محاكم شرعية استوفت وقتها، وإجراءاتها. لكن هل يبدد كل ذلك الأصوات المنتقدة؟ بالطبع لا! لكن الأهم هنا هو أن الدولة التي ناصحت، ومارست طول البال، والانضباط، هي نفسها التي نفذت أحكام الإعدام هذه بحق الإرهابيين الذين ألقي القبض على بعضهم منذ عام 2004. وما يجب أن نتذكره هو أن أمن السعودية أهم بكثير من أصوات المنتقدين، خصوصًا أن السعودية قد مارست الصبر والانضباط، وآن الأوان الآن لتنفيذ الأحكام بحق كل من يعبث بأمن البلد إرهابا، وتطرفًا.
ولذا فقد كان من اللافت في المؤتمر الصحافي الذي عقد في الرياض أمس، وبحضور المتحدث الأمني لوزارة الداخلية، والمتحدث باسم وزارة العدل، تمحور جل أسئلة الصحافيين حول ردود فعل وسائل التواصل الاجتماعي، وما قيل، ويقال في «تويتر»، وكأن السعودية هي «تويتر»، أو أن الرأي العام السعودي الحقيقي هو ما يصدر بوسائل التواصل! القصة ليست كذلك بالطبع، بل إن القصة هي الحفاظ على هيبة الدولة التي تريد فرض الأمن والاستقرار، ومحاربة الإرهاب، وهذا هو مطلب السواد الأعظم من السعوديين، ومطلب كل عاقل، والمؤتمر الصحافي كان فرصة لطرح الأسئلة الجادة والعميقة ليفهم الرأي العام، مثلاً، كيف أن السعودية لم تنفذ أحكام الإعدام إلا بسبعة وأربعين إرهابيًا من أصل ستة آلاف موقوف. كانت فرصة لمعرفة كيف سيتم التعامل مع هذا الرقم الكبير، وخطورته على المجتمع. وما هو مشروع الدولة لكي لا يتكرر ظهور مثل هؤلاء الإرهابيين، خصوصًا أن عمليات أحكام الإعدام هذه، وطريقة تنفيذها، تذكرنا بأيام إعدام المعتدين على الحرم المكي الشريف من جماعة جهيمان؟
وعليه، فإن الأهم هنا هو أمن البلد، وضمان عدم خروج جيل جديد من الإرهابيين، وفرض هيبة الدولة، وليس الالتفات لما تقوله معرفات على «تويتر» لا أحد يعلم إن كانت من إيران، أو العراق، أو سوريا، وهناك 500 ألف معرف تستهدف السعودية، وتدار من خارجها! الحقيقة أن من نُفذ بهم حكم الإعدام استوفوا كل إجراءات التحقيق، والتقاضي، ولفترة طويلة، بينما هم، أي الإرهابيين، لم يمهلوا ضحاياهم ولو ساعة لتفادي أعمالهم الإرهابية، ولذا فإن أمن السعودية أهم بكثير مما يقال في طهران، أو غيرها، واجتثاث الإرهاب، وردع الإرهابيين، هو أساس الأمن، والاستقرار، وهو مطلب كل سعودي يأمل في غد أفضل.
حد من الوادي
01-06-2016, 12:32 AM
لثلاثاء 05 يناير 2016 06:47 مساءً
(سلمان) اليوم يقود امة شعارها الموت من اجل الحياة ؟
علي حسين البجيري
صفحة الكاتب
لماذا لم تعطى لمحافظ عدن الفرصة الكافية حتى يثبت فشله او نجاحه ولماذا التسرع في هذه الحملات عليه ؟؟
لودر ومكيراس صبرت كثير على الظلم والتهميش والاهمال
رسالة هامة إلى قادة دول التحالف العربي
إلى قيادة المقاومة الجنوبية في عدن ..هل ثار الشعب الجنوبي ليستبدل قتلة ومجرمين وفاسدين بأسوأ منهم ؟
عبدالعزيز المفلحي ..الرجل المناسب في المكان المناسب
لازالت الصفعات السعودية المتتالية والمفاجئة تتوالى كل يوم في وجوه الأعداء
وهذه هي الصفعة القاتلة التي قتلت الآمال الإيرانية واجتثها إلى الأبد بعد ان هدم سلمان عش الدبابير في اليمن واليوم يهدم عش هذه الدبابير في المنطقة الشرقية السعودية وبهذه الإعمال تم زلزلت الأرض تحت إقدام المجوس والفرس وهذه الإعمال أفقدت الدولة الشيطانية توازنها وطرحتها أرضا تترنح وهي في موقف لا تحسد عليه
ولاشك ان إعدام المعارض السعودي الشيعي نمر النمر قد أصاب المتربصين من الشيعة في السعودية في الصميم وخيب آمالهم وطموحاتهم الخبيثة وانهي أحلامهم ودمر العش الذي سيتفرخ منه الإرهاب والعبث والخروج عن الدين والحق في المنطقة الشرقية السعودية كما ان الصدمة كانت اكبر واعنف وأمر عند الحوثيين والمخلوع الذين كانوا ينظرون إلى إيران وكأنها القوة العالمية الكبرى التي لا تقهر ولا تستطيع دولة في العالم ان تتجراء وتعلن الوقوف في وجهها أو إذلالها وتركيعها ولاشك ان هذه الصفعة قد أضعفت وقتلت المعنوية في نفوس هولا الشرذمة الدخيلة على اليمن واليمنيين بعد ان نالت يد (( سلمان )) الطولي من هذه الدولة الشيطانية وأنهت كبريائها وغرورها والى الأبد كما ان خبر إعدام نمر النمر قد نزل على حزب الشيطان اللبناني كالصاعقة المحرقة وزلزل كيانه ومرغ انفه في التراب وسيسجل التاريخ هذه البطولات للملك (( سلمان )) ابن عبد العزيز آل سعود ملك العروبة والإسلام بأحرف من نور وسيسجل التاريخ الحديث ان (( سلمان )) هو صلاح الدين عصرنا هذا وهو قائد الجيوش العربية والإسلامية الكبرى والعظمى التي وحد كلمتها ومواقفها هذا الملك العظيم تحت راية لا اله إلى الله محمد رسول الله والتي أعادت المجد والكرامة والعزة والشموخ لأمة كادت ان تندثر وتصبح مطية للإطماع الصهيونية والمجوسية واليهودية إلى مالا نهاية ويحق اليوم لكل عربي ومسلم ان يرفع رأسه عاليا وان يعانق رأسه السماء بعد ان كان رأسه مطأطأ في الأرض وهو يتلقى الإهانات والصفعات والمؤامرات ويعامل السواء من معاملة الحيوانات ويبيدوه بالإمراض القاتلة التي تأتي من صناعاتهم وموادهم السامة والقاتلة والمنتهية الصلاحية التي نستوردها منهم وهي حاملة لكل الآفات والإمراض والإضرار وكان هذا تعاملهم مع العرب والمسلمين منذ عقود وسنين طويلة ولكن الله قد هي لهذه الأمة أمر رشد وقال (( سلمان ))انا لها يا امة الإسلام والعرب وأتقدم الفارس العربي السعودي المغوار الصفوف يتحدى بقوة عربية وإسلامية لا تلين ويقول بصوت عالي لدول الاستكبار والاستعمار العالمي الى هنا قفوا عند حدكم لقد انتهت عهود الهيمنة والذل والقهر والباطل لقد قررت شعوبنا العربية والاسلامية ان تموت او تعيش بكرامة وانسانية وشعار هذه الامة اليوم هو الموت من اجل الحياة قفوا لقد قررنا ان نعيش بطريقتنا التي نرتضيها لانفسنا ويرتضيها لنا خالقنا وديننا الحنيف لقد عشقنا الموت من اجل الكرامة ولن نعيش بعد اليوم كما تريدون انتم بل كما تريد شعوبنا وهذا قرار لارجعة فيه فاما ان تتقبلوا واقعنا الجديد والا فنحن جاهزون لما تريدون فان ممدتم اياديكم للسلم فايادينا ممدودة وان ممدتم اياديكم للحرب فجيوشنا في الميادين جاهزة وعلى اهبة الاستعداد والشباب العربي والمسلم يتسابق للشهادة ولن نسمح لكم بعد اليوم النيل من كرامتنا او التدخل في شئوننا او مس سيادة بلداننا او الاستهزاء بديننا وهذا قرارنا النهائي الصادر عن شعوب سئمت الحياة تحت هيمنتكم واستعلائكم واستبدادكم وابتزازكم وقهركم واهاناتكم ولن نتعامل معكم بعد اليوم الى وفق مصالحنا لكم مصالح عندنا ولنا مصالح عندكم نتبادل هذه المصالح باحترام بدون من او اذى او هيمنة او كبرياء لكم سياداتكم على بلدانكم ولنا سياداتنا على بلداننا لكم دينكم ولنا ديننا لكم عاداتكم وتقاليدكم ولنا عاداتنا وتقاليدنا وكم هو جميل اليوم بعد ان وحد الله كلمة هذه الامة واصبحت على قلب رجل واحد ان نستغني عن صناعات اعداء العروبة والاسلام تدريجيا وخاصة الادوية والمواد الغذائية وماهو مضر بصحة الانسان ونستبدلها بصناعات عربية واسلامية امنه وخالية من الامراض التي يتعمد هولاء الاعداء وضعها في صناعاتهم لهلاك الانسان العربي والمسلم بصورة متعمدة وتشجيع الصناعات العربية والاسلامية اليوم و يجب ان تكون لها الاولوية وان تبادر كل الدول العربية والاسلامية الى التعاون في انجاح هذا العمل واظهاره وابرازه الى الوجود وكم هو جميل ان يتم ايقاف الاستثمارات العربية الاسلامية في هذه الدول وتوجيهها الى الدول العربية والاسلامية وكم هو جميل ان يتم سحب الودائع في بنوك الاعداء واعادتها الى البلدان العربية والاسلامية لله درك ياملك العروبة والاسلام لقد وحدت الامة كلها واكمل ماتبقى من ماذكر في هذا المقال حول الصناعة والاستثمارات لمافي ذلك رفعة شان هذه الامة ورفع اقتصادياتها وفقك الله لمايحب ويرضاه ودمت (( ياسلمان )) رمزا عربيا واسلاميا واطال الله في عمرك ؟؟؟؟
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
02-09-2016, 02:21 PM
محلل سياسي لبناني: قرار «عاصفة الحزم» أعاد التوازن إلى المنطقة العربية
قوات سعودية على الحدود مع اليمن
الثلاثاء 09 فبراير 2016 11:55 صباحاً
عدن(عدن الغد)خاص:
قال المحلل اللبناني سيمون أبو فاضل إن «عاصفة الحزم رسمت خطا أحمر أمام تمدد المشروع الفارسي، والفوضى التي تريدها إيران للمنطقة».
ووصف أبو الفضل في تصريحات صحافية عاصفة الحزم بـ «القرار الذي أعاد التوازن إلى المنطقة العربية، ومنع سياسة الحوثي والرئيس المخلوع القائمة على منهجية (خذ وتقدم)».
وأكد أن «العالم بأكمله استفاق على إستراتيجية جديدة للعالم العربي والإسلامي قائمة على أوسع تحالف عسكري سياسي بقيادة ملك الحزم»، مثمنا للملك سلمان دوره في وضع المملكة في مقدمة الدول المعنية بإعادة الشرعية لتكون رأس حربة في الحرب شأنها في السلم.
حد من الوادي
03-26-2016, 01:33 PM
بعد عام على انطلاقتها .. (عاصفة الحزم) تكتب التاريخ على أبواب صنعاء
السبت 26 مارس 2016 12:01 مساءً
((عدن الغد)) بي بي سي :
قبل عامٍ من اليوم أضافت المملكة العربية السعودية إلى سجلها الناصع موقفاً آخر من الشرف والشهامة في سلسلة مساندتها للأشقاء ورفض العدوان، عندما بدأت من خلال تحالف عربي ضمّ عشر دول؛ عمليات عاصفة الحزم التي فاجأت بها ميليشيات العدوان الحوثي الذين انتزعوا السلطة من الشرعية منطلقين من مخططات لها أهدافها المكشوفة.
نجاحات "عاصفة الحزم" وبعدها "إعادة الأمل" ليست بحاجة إلى شاهد فقلما يحصل عمل عسكري كهذا حظي بتأييد أبرز القوى العالمية والجهات والمنظمات الدولية المنصفة.
الشواهد على النجاحات كثيرة وليس آخرها وصول عشرات القاطرات المحمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى معقل جماعة الحوثيين "محافظة صعدة" قادمة من المملكة العربية السعودية، والمقدمة من مركز الملك سلمان للأعمال الإغاثية والإنسانية. ورفعت على القاطرات صور الملك سلمان والعلم السعودي على الشاحنات، التي دخلت عبر منفذ «علب» الحدودي.
- تحالف عربي
انطلاقة عاصفة الحزم أبهرت أبرز القادة والسياسيين والعسكريين في العالم بدقتها؛ حيث انطلقت استجابةً لنداء الرئيس اليمني وذلك فجر الخميس (6 جُمادى الآخرة 1436هـ الموافق 26 مارس 2015م)، بمشاركة (10) دول عربية، وهي: المملكة العربية السعودية، الإمارات، الكويت، البحرين، قطر، الأردن، المغرب، مصر، السودان، باكستان)، وبدعم لوجستي من الولايات المتحدة الأمريكية.
ومنذ البداية حدّدت قيادة التحالف (معيار بداية الحرب) بمحاولة الحوثي السيطرة على عدن وتصفية الرئيس هادي. أما الأهداف فتمثلت في: إعادة الشرعية، استعادة المؤسسات الحكومية، استعادة الجيش وقوات الأمن دورها الوطني، بسط الأمن والاستقرار في اليمن.
- مراحل
يصف الخبير العسكري إبراهيم بن سعد آل مرعي؛ مراحلها بأنها تكوّنت من ست مراحل؛ حيث بدأت المرحلة الأولى بتحديد مراكز الثقل السياسية والعملياتية والتكتيكية، ونُفذت هذه المرحلة قبل بدء العمليات الفعلي (ساعة الصفر).
فيما تمثلت المرحلة الثانية بمرحلة (الإسكات الإلكتروني) تنتهي بانتهاء تدمير قدرات الدفاع الجوي ومراكز القيادة والسيطرة ومراكز توجيه الصواريخ الباليستية لدى العدو.
المرحلة الثالثة هي مرحلة الضربات الجوية، والمرحلة الرابعة هي مرحلة الحسم، ويكون الجهد الرئيس فيها للقوات البرية والممثلة في القوات الموالية للرئيس هادي، والقبائل الرافضة للانقلاب، وبإسناد جوي من قِبل قوات التحالف.
المرحلة الخامسة، وهي مرحلة إعادة الانتشار وقد تستغرق من (15 - 30) يوماً، وهي أن تعود قوات التحالف إلى مواقعها الأساسية قبل بدء العمليات، مع إبقاء ما يضمن تحقيق المرحلة السادسة وهي مرحلة إعادة الأمن والاستقرار.
أما المرحلة السادسة، فيكون الجهد الرئيس فيها للقوات البرية، وأجهزة الأمن والاستخبارات، والمؤسسات المدنية التي سيكون لها دورٌ كبيرٌ في الصحة والتعليم وإعادة بناء الدولة.
- ثورة هوجاء
"عاصفة الحزم" أيضاً كما يرى المحللون انطلقت مما أكّده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، عندما قال وكرّر أن "أمن اليمن جزءٌ لا يتجزّأ من أمن المملكة العربية السعودية".
وهو ما عنى أيضاً أن على إيران بالذات أن تعي تمام الوعي أن هناك درجة تحول حقيقية. وهي تعي أن هناك تحولاً قد حدث فعلاً، وأن عليها أن تتعايش مع جيرانها، وأن تعترف بفشلها في تصدير ثورتها الهوجاء التي لم تحصد منها شعوب العراق وسوريا ولبنان واليمن غير الجوع والفقر والجهل.. وأخيراً القتل في صراعات لم تكن لتحضر لولا أن إيران كانت قد قرّرت تصدير الفوضى للشعوب العربية.
- ثقل سياسي
كما أن عاصفة الحزم أبرزت الثقل السياسي الذي تتمتع به المملكة على مستوى العالم لاعباً مؤثراً قادراً على تبني وإدارة الملفات الساخنة على الصعيدين العربي والإسلامي، وبذلك تحتل مرتبة متميزة لدورها البارز في إحلال السلام ومحاربة الإرهاب، وكذلك سياستها الرزينة في التعامل مع القضايا العربية والدولية.
- فاجأت العالم
يقول د. محمد العلي - جامعة الملك فيصل بالأحساء: "لقد فاجأت المملكة بسياستها الهادئة والرزينة العالم؛ بسياستها المتفقة مع المواثيق الدولية واستطاعت أن تثبت أنها قوية في شتى المجالات, مشيراً إلى أن قوة المملكة العسكرية برزت في "عاصفة الحزم" التي أخرست المتقوّلين والمتشكّكين فيها؛ فكانت العاصفة أبلغ رد على أولئك حتى نحن أبناء المملكة انبهرنا من هذه القوة الضاربة".
- من أبرز المحطات:
- في 15 فبراير 2015، أصدر مجلس الأمن الدولي قراراً رقم 2201 اتخذه بالإجماع، طالب فيه الحوثيين بسحب مسلحيهم من المؤسسات الحكومية، واستنكر تحركاتهم لحل البرلمان والسيطرة على مؤسسات الحكومة واستخدام العنف لتحقيق أهداف سياسية، والاستيلاء على المنابر الإعلامية للدولة ووسائل الإعلام للتحريض على العنف، وطالبهم بالانخراط في مفاوضات السلام التي يرعاها مبعوث الأمم المتحدة "جمال بنعمر"، وطالبهم بالإفراج عن الرئيس عبد ربه منصور هادي ورئيس وزرائه خالد بحاح وأعضاء الحكومة، الموضوعين جميعاً تحت الإقامة الجبرية.
- في 26 فبراير 2015، ألقى عبد الملك الحوثي، خطاباً خصّص معظمه للهجوم على السعودية، وألمح لتعديلات في العلاقات الخارجية لليمن، عندما تحدث عن "البدائل الدولية"، وأن "اليمن لا يعاني عزلة دولية؛ بل بات منفتحاً نحو أفق أوسع!".
- في 12 مارس 2015 قام مسلحو جماعة "أنصار الله الحوثيين" بإجراء مناورات عسكرية بمعدات عسكرية ثقيلة على الحدود السعودية.
- تقدّم الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، برسالة بتاريخ 24 مارس 2015م، إلى قادة دول مجلس التعاون الخليجي، موضحاً فيها التدهور الشديد وبالغ الخطورة للأوضاع الأمنية في الجمهورية اليمنية من جرّاء الأعمال العدوانية للحوثيين، وناشد الدول الخليجية الوقوف إلى جانب الشعب اليمني لحمايته.
- تقدّمت الحكومة اليمنية بطلب لجامعة الدول العربية تطلب منها التدخل عسكرياً في اليمن. وطالب وزير الخارجية رياض ياسين، دول الخليج ومصر، بالموافقة على طلب التدخل عسكرياً في اليمن.
- أكّد بيان لدول الخليج ما عدا سلطنة عُمان، الاستجابة لطلب الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بردع عدوان ميليشيات الحوثي وتنظيمَي القاعدة وداعش على البلاد. وصدر بيانٌ لدول: السعودية والإمارات والبحرين وقطر والكويت، ماعدا عُمان، وقالت الدول الخليجية: "قررت دولنا الاستجابة لطلب الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية، لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداةً في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن اليمن الشقيق واستقراره.
- أعلنت السعودية انطلاق عملية عاصفة الحزم من قِبلها، إضافة إلى دول مجلس التعاون الخليجي، وهي: الإمارات العربية المتحدة والبحرين وقطر والكويت وبمشاركة كل من: الأردن ومصر والمغرب والسودان وباكستان.
- شعار عملية عاصفة الحزم: مقولة الملك عبدالعزيز - طيّب الله ثراه: "الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات".
- في تصريح لسفير السعودية في واشنطن عادل الجبير، قال إن العملية العسكرية تهدف لتدمير الأسلحة التي قد تشكل خطراً على المملكة العربية السعودية سواء كانت أسلحة جوية أو صواريخ باليستية أو أسلحة ثقيلة.
- استهدفت الضربات الجوية في 26 مارس اليوم الأول للحملة قاعدة الديلمي الجوية في صنعاء، ودمرت طائرات حربية، ومدرج القاعدة، وغرف عمليات وسيطرة. ودمرت غارات التحالف مطار صنعاء الدولي. واستهدفت الضربات معسكرات الجيش المؤيد لصالح في دار الرئاسة بصنعاء والشرطة العسكرية ومعسكر القوات الخاصة.
- في 27 مارس كثّفت طائرات التحالف خلال الليل ضرباتها على مقر قيادة المنطقة العسكرية السادسة شمال صنعاء، ومقر القوات الخاصة ودار الرئاسة، ومعسكر قوات الأمن الخاصة (المركزي سابقا)، و"معسكر الصباحة" غرب العاصمة، وتم قصف مخازن السلاح.
- أعلنت القيادة العسكرية منذ بدء العملية، حظر اقتراب السفن من الاقتراب من الموانئ اليمنية، وتزامن ذلك مع قيام قطع بحرية تابعة للتحالف بمراقبة الموانئ اليمنية، وإغلاق الموانئ البحرية الرئيسة، وهي: (ميناء عدن وميناء المكلا وميناء المخاء وميناء الحديدة)، لتمنع بذلك تلك الإجراءات الإمداد العسكري لصالح وحلفائه عبر البحر، أو إمدادهم بالأموال.
- في 28 مارس ناشد علي عبد الله صالح؛ دول التحالف بإيقاف عملية "عاصفة الحزم"، مؤكداً أنه لن يترشح هو وأقاربه للرئاسة إذا توقفت "عاصفة الحزم".
- في 21 أبريل 2015 أعلنت قيادة العملية توقف عملية "عاصفة الحزم" وبدء عملية "إعادة الأمل"، وذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع السعودية إزالة جميع التهديدات التي تشكل تهديداً لأمن السعودية والدول المجاورة، وبعد أن تم تدمير الأسلحة الثقيلة والصواريخ الباليستية والقوة الجوية التي كانت بحوزة ميليشيا الحوثيين والقوات الموالية لصالح.
حد من الوادي
04-06-2016, 03:42 PM
عسيري: إيران تتعمد إطالة النزاع في اليمن
الأربعاء 06 أبريل 2016 02:54 مساءً
(عدن الغد) ـ سكاي نيوز :
قال العميد أحمد عسيري مستشار وزير الدفاع السعودي، المتحدث باسم التحالف، إن تصرفات إيران في اليمن تعكس تحديها للقرارات الدولية، في إشارة إلى مصادرة سفينة أسلحة مرسلة من ايران إلى الحوثيين الموالية لطهران في اليمن، مؤكدا أن إيران تعد عامل "عدم استقرار في المنطقة" وتسعى إلى إطالة أمد النزاعات في دول عربية عبر دعم ميليشيات مرتبطة بطهران.
وأضاف عسيري في حوار لشبكة "سكاي نيوز عربية" اليوم الثلاثاء أن تتحدى قرارات الأمم المتحدة وإرادة المجتمع الدولي وتسعى لإطالة النزاع باليمن، مشيرا إلى أنها تخالف قرار مجلس الأمن 2216 الذي يمنع إرسال أسلحة إلى الميليشيات اليمنية المتمردة.
وشدد عسيري على أن إرسال كميات كبيرة من الأسلحة إلى اليمن تؤكد على رغبة إيران بإطالة أمد القتال، ومنع الفرقاء الذين سيلتقون في جولة جديدة من المباحثات بعد أيام ، من التوصل إلى حل سياسي، مشيرا إلى وجود إجماع دولي على أن سلوك إيران في المنطقة لا يساعد على إحلال الأمن، مشيرا إلى تصريحات صادرة عن البيت الأبيض اليوم تؤكد أن إيران تعد عاملا لعدم الاستقرار.
وحول القرار السعودي بمنع شركة طيران"ماهان" من الهبوط في أراضيها أو عبور أجواءها، قال عسيري إن هذا القرار يأتي في سياق حماية "الأمن الوطني"، مؤكدا أن سلوك إيران لا يخدم الاستقرار في المنطقة ويتنافى مع قواعد الأمم المتحدة، وعندما تتخذ السعودية مثل هذه القرارات فهي تؤكد على حقها في اللجوء إلى الإجراءات التي من شأنها حماية أمنها الوطني.
وقال:" فعلى الأرض، تبرز رغبة طهران في استمرار حالة عدم الاستقرار داخل دول عدة، عبر دعم عمليات ميليشيات الحوثي في اليمن وحزب الله الإرهابية والميليشيات في العراق وسوريا".
وكانت البحرية الأميركية، قد قالت في بيان الاثنين، إنها اعترضت سفينة أسلحة في 28 مارس، وذلك في إطار لسلة من عمليات ضبط شحنات أسلحة غير مشروعة مرسلة إلى اليمن من ايران.
حد من الوادي
04-19-2016, 12:53 PM
ضغوط إيرانية وراء تراجع الحوثيين عن الذهاب إلى الكويت
المتمردون الحوثيون يريدون ضمانات قبل الذهاب إلى المفاوضات بعدم محاكمة قيادات بارزة متورطة في جرائم حرب.
الثلاثاء 19 أبريل 2016 11:18 صباحاً
لندن(عدن الغد)العرب:
رجح محللون يمنيون أن يكون القرار المفاجئ للحوثيين بعدم الذهاب إلى مفاوضات الكويت نابعا من ضغوط إيرانية، فضلا عن أنهم لم يحصلوا على ضمانات واضحة بخصوص عدم محاكمة قيادات بارزة منهم متورطة في جرائم حرب.
وقال المحللون إن إفشال اجتماع الكويت يعود في جانبه الأكبر إلى موقف إيران التي ترفض أن تعطي للسعودية مكسبا بتحقيق السلام في اليمن وفق الشروط التي وضعتها.
ورجحوا أن يكون الإيرانيون قد مارسوا ضغوطا على الحوثيين لمنعهم من المشاركة في المفاوضات كرد فعل على حالة الإحباط التي تعيشها الدبلوماسية الإيرانية بعد نجاح السعودية في إرباكهم في قمة إسطنبول والحصول على إدانة إسلامية واسعة ضد سياساتهم الإقليمية ودعمهم للإرهاب. يضاف إلى ذلك نجاح الرياض في دق الإسفين بين طهران وحليفتها موسكو على هامش لقاء الدوحة لتجميد إنتاج النفط.
وأعلن المبعوث الدولي إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد عن تأجيل موعد انعقاد مشاورات السلام اليمنية في الكويت التي ترعاها الأمم المتحدة والتي كان من المفترض انطلاقها الاثنين.
وقال ولد الشيخ أحمد في بيان وزعه مكتبه إن التأجيل جاء "نظرا لبعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة".
وأضاف "نحن نعمل على تخطي تحديات الساعات الأخيرة ونطلب من الوفود إظهار حسن النية والحضور إلى طاولة الحوار من أجل التوصل إلى حل سلمي".
وشكر المبعوث الدولي في بيانه الإعلامي وفد الحكومة اليمنية الذي التزم بموعد المباحثات ووصل في الوقت المحدد. كما تمنى على ممثلي الحوثيين والمؤتمر الشعبي العام "ألا يضيعوا هذه الفرصة التي قد تجنب اليمن خسارة المزيد من الأرواح ومن المفترض أن تضع حلا لدوامة العنف في البلاد".
وتأتي تصريحات ولد الشيخ بعد امتناع الوفد الذي يمثل المتمردين عن السفر إلى الكويت للمشاركة في المشاورات، وهو الأمر الذي قال مراقبون إنه يكشف عن عدم جدية الحوثيين وصالح في الانخراط في مباحثات حقيقية تنهي الحرب بقدر ما يتعاملون مع المبادرات الدولية كوسيلة للالتفاف على الاستحقاقات التي تلزمهم بتسليم السلاح والانسحاب من المدن.
وقال مستشار الرئيس اليمني وعضو وفد المشاورات الحكومي محمد موسى العامري في تصريح لـ"العرب" إن الحوثيين يتعللون بالخروقات المستمرة للهدنة التي يتحملون كامل المسؤولية عنها إضافة إلى قولهم إن أجندة المشاورات التي وضعتها الأمم المتحدة غير متفق عليها.
وكشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"العرب" عن عاصفة من الخلافات بين شركاء الانقلاب تسببت في تعطيل مشاركتهم في مشاورات الكويت إلى جانب تصاعد الاحتجاجات من داخل الجماعة الحوثية نفسها في ظل رفض تيارات مهمة المضي قدما في طريق تقديم أي تنازلات حقيقية.
وقالت المصادر إن الحوثيين بحثوا عن ضمانات من المبعوث الأممي بعدم ملاحقة قيادات بارزة في الجماعة بشأن مشاركتهم في جرائم حرب، لكنهم فشلوا في الحصول على ذلك، فضلا عن تمسكهم بأن يتم إدماج مقاتليهم في الجيش والشرطة كجزء من ترتيبات الانتقال السياسي.
ولم يستغرب المحلل السياسي اليمني عبدالله إسماعيل تعثر انعقاد المؤتمر في موعده المحدد، معتبرا في تصريح لـ"العرب" من داخل مقر انعقاد المشاورات في الكويت أن الحوثيين لم يكونوا جادين في تسليم الدولة وفقا لقرار مجلس الأمن الدولي 2216.
وقال إسماعيل "لا جديد في مواقف كل الأطراف فكما حدث سابقا تبدي الحكومة الشرعية تجاوبا وتفاعلا حقيقيا تجاه المشاورات، كما يستمر الأداء الرخو من قبل الأمم المتحدة ومبعوثها إلى اليمن، مع إصرار على إرسال رسائل سلبية يلتقطها الحوثيون لتكون مبررا للالتفاف على التعهدات والالتزامات والتصريحات".
صالح البيضاني
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
06-17-2016, 02:59 AM
الصفحة الرئيسية » المقالات أخر تحديث : الجمعة 17 يونيو 2016 - 1:08 صباحًا
-
الدم الذي أمتزج لتحرير عدن
أحـدث أخـبـار الموقع
تلاسن بين ممثل المغرب وممثل فنزويلا بالأمم المتحدة حول...
الحراك الجنوبي ينفي لقاء ايّاً من قياداته ببن...
قرقاش: الإمارات مستمرة في الحرب لدعم الشرعية في اليمن
رئيس لم يجد”مرنجاً”شريفا لتلميعه ولا صحفياً محترماً يدافع عنه
الهلال الأحمر الإماراتي يواصل عملية توزيع وجبات مشروع الإفطار...
ترتيبا سعودية اماراتية لمنح الجنوب حكماً ذاتياً لحمايته من...
الدم الذي أمتزج لتحرير عدن
لطفي شطارة :
في مثل هذه الأيام من العام الماضي نزلت كتيبة إستطلاع إماراتية إلى عدن ومنها بدأت عملية تقييم الوضع ميدانيا ومنها بدأت أولى خطوات تحرير عاصمة الجنوب من أيدي ميليشيات الحوثي وعصابة المخلوع صالح التي استرخصت حياة أهالينا في ممارسة القتل والتدمير وإحراق المباني .. كان لدعم إخوتنا الإماراتيين لشباب مقاومتنا الباسلة التي أبت تسليم عدن أو استسلام ناسها للمليشيات الغازية ، دورا مهما في حسم المعركة على الارض لصالح المقاومة وتحرير عدن في فترة وجيزة ، وذلك بفضل الله والدعم اللوجستي العسكري الإماراتي المتطور وخبرة جنودها العالية التدريب ..
ولعل صمود مقاومتنا على الأرض حفز أخوتنا الإماراتيين على تقديم هذا الدعم اللوجستي لحسم المعركة لصالح المقاومة التي كانت متماسكة وصلبة طيلة فترة اجتياح عدن .. ظهرت مقاومتنا قوية لان شبابها لم يفرقوا من أي منطقة أتوا أو لأي محافظة ينتمون .. رفعوا شعار واحد الجنوب أو الموت .. وكانوا أكثر حرصا على طلائع القوات الإماراتية من أنفسهم ، والذين شاركوا يد بيد دحر العدوان وتحرير عدن .. وبعدها لحج حتى وصلوا أبين .. امتزج الدم الجنوبي بالدم الإماراتي وكان للتحرير نكهة خاصة لا يعرفها إلا من كانوا من مقاومتنا كتفا بكتف مع شباب جيش أبناء زايد طيب الله ثراه.. وأهلنا الذين ذاقوا مرارات الذل والقهر على أيدي مجرمي سنحان ومران.
سيخلد التاريخ الدور الإماراتي الذي لن ننساه ما حيينا في أنصع صفحاته في تحرير عدن والجنوب وقطع يد إيران واذنابها الحوثيين وبلاطجة صالح من السيطرة على ذرة تاج الجزيرة العربية عدن وبقية محافظات الجنوب ومناطقه الحيوية والاستراتيجية.
الرحمة على شهداء في المقاومة الجنوبية وشهداء القوات الإماراتية وبقية شهداء دول التحالف العربي الذين سقطوا في الجنوب أو الشمال.
حد من الوادي
08-16-2016, 03:31 PM
العاصمة/الدولة: صالح على خطى الأسد!
قبل 1 ساعة, 46 دقيقة
التغييرنت
تبدو الورقة الأخيرة لتحالف الحوثيين ونظام المخلوع هي محاولة الاستفادة من خرائب نظام الأسد للمنطقة التي تحولت إلى أنموذج (prototype (لتدمير مفهوم الدولة ومقدراتها٬ واختزالها في العاصمة بمركزية تتجاهل وطًنا ممتًدا بحدود وأقاليم وتنوع جهوي وعرقي وثقافي من المفترض أنه يسع الجميع.
اختزال الدولة في العاصمة مشروع بدأته تجربة البعث التي يمثل نظام المخلوع نسخة مشوهة منها مبكًرا منذ السبعينات٬ حيث كان حضور الجيش قوًيا في منطقة دمشق وقام النظام آنذاك ببناء قواعد عسكرية بشعار «حماية الجولان» من الاعتداء الصهيوني كما كان يقال٬ إلا أن الهدف الأهم بحسب فابريس بالونش مدير الأبحاث في جامعة ليون الذي كتب ورقة مهمة عن «السيطرة على العواصم»٬ أن الرئيس الراحل حافظ الأسد شّيد تلك المركزية ليصبح من يستولي على دمشق يسيطر على كامل التراب السوري٬ وهو ما يفسر ما حدث لاحًقا بعد ذلك بحسب الورقة في انقلاب عسكري في نوفمبر (تشرين الثاني) عام ٬1970 وهو تمركز عشرات الآلاف من القّوات٬ بالإضافة إلى مسؤولين علويين وعائلاتهم٬ في المدينة.
ومع تركيز القوى الدولية والعالم بمناطق التوتر في سوريا والعراق٬ فإن الوضع اليمني كان سيكون كارثًيا لولا «عاصفة الحزم» التي استنفدت صبرها على منطق الميليشيا ونظام المخلوع بعد الانقلاب على الانقلاب وتشكيل مجلس لإدارة البلاد٬ في خطوة تكرس «البلطجة السياسية» على مرأى ومسمع من الجميع٬ والأغرب أن تخرج بعض الأصوات لتحاول تشريع هذه الخطوة المتهورة على أنها «دستورية»٬ وهو ما يعكس أي منحدر مفاهيمي وأخلاقي وصلت إليه المنطقة التي ما عادت تستطيع التفكير بعقلانية وهي تستطبن ستة نزاعات كبيرة في اليمن سوريا والعراق وعلى الحدود التركية/حزب العمال وصولاً إلى ليبيا عدا جبهات قد تكون على وشك الانفجار بفعل الإهمال والاستغلال كل بحسبه من قبل الدول الكبرى والمؤسسات الدولية٬ التي باتت تنشغل بتبعيض ملف الإرهاب أو بحسب عبارة البرغوثي في رواية الضوء الأزرق «كل يحارب أشباحه الخاصة»٬ فالولايات المتحدة لا تزال تطارد قيادات «القاعدة» رغم الانشقاقات الكبيرة التي يعيشها التنظيم متجاهلة تعاظم حضور «داعش» في جنوب اليمن وما تفعله الميليشيات الشيعية «الحشد الشعبي» في العراق الذي تركته يغرق في فوضاه.
ورغم تذمر الكثير من الأصوات من السياقات المعقدة للأزمة في اليمن وتأجل الحسم٬ فإن عدم فهم مسببات ذلك هو الذي جّرنا إلى سماع الأصوات النشاز٬ فما يحدث اليوم في اليمن هو تحمل دول الخليج بشكل كامل لتبعات عقود من اختطاف الدولة في اليمن لصالح نظام المخلوع ولعبه بالمكونات الأساسية في البلد: القبيلة/الإسلام السياسي بشقيه/الأحزاب المترهلة٬ ويضاف إلى ذلك اليوم الدعم المباشر من إيران٬ بينما تقوم «عاصفة الحزم» والتحالف بخوض الحرب بمفردها ودون أي دعم أميركي أو غربي وفي ظل تحّيز من مؤسسات حقوقية تصغي السمع لأكاذيب الحوثيين والمخلوع دون أن تلتفت إلى حجم الدمار الذي لحق بباقي اليمن إذا ما استثنينا مناطق النزاع حول العاصمة٬ فالبلد يعيش على حافة الانهيار الكامل وتحاول دول الخليج عمل موازنة بين الإجراءات العسكرية والإنسانية والإغاثية (ربما تفتقد إلى الكثير من الرصد الإعلامي على عكس بروباغندا الحوثيين).
رسالة الحزم اليوم أبعد من حرب لا يريدها الجميع٬ إنها مسألة باتت وجودية٬ وهذا ما لم تِعه القوى الغربية بشكل جيد بسبب غموض الحالة اليمنية الشديد٬ حيث الشكلانية الديمقراطية التي تخفي تحتها ركاًما من التعقيد القبلي والمناطقي وعقودا من الاستقطاب ومخلفات الانفصال وطبيعة الشعب اليمني غير المكترثة بالسياسة في ظل صعوبة الحالة المعيشية وإفقار البلد ذي المقدرات الضخمة من كل شيء على مدى عقود.
طول الأزمة مزعج للجميع٬ لكن فهم هذا التأجيل للحسم يعود لأسباب إنسانية٬ فاستهداف العاصمة لم يكن مطروًحا من البداية لأنها ليست حرًبا تدميرية بقدر أنها انتصار لإرادة الشعب اليمني وللحفاظ على ترابه بأقل قدر من الخسائر ومحاولة إعادة الأمل إليه باعتباره جزًءا بنيوًيا من الخليج على مستوى الجيوسياسية والتداخل الثقافي والاجتماعي الذي يعرفه الجميع.
الإشكالية اليوم هي أن التلكؤ وتعطيل المفاوضات كل مرة هدفه إطالة الأزمة وإظهار الفشل العسكري ومحاولة استقطاب أكبر قدر من الأنصار داخل صنعاء وتجييشهم عبر الشارع وكل الأدوات الشعبوية التي تعمل عملها في بلد يعيش حالة اللادولة إلا أن مقدراته وطبيعة العلاقات بين مكوناته تخفف من انهيار وشيك٬ كما أن تأخير الوقت سيساهم في تمدد الجماعات المتطرفة وعلى رأسها «داعش» التي يبدو أنها ستحاول فتح جبهات في الجنوب في محاولة لتشتيت جهود «عاصفة الحزم» كما هو الحال في «داعش» سوريا مع النظام٬ ومع ذلك تتصدى عاصفة الحزم لتلك المحاولات للتمدد عبر ضرباتها لفلول «القاعدة».
يجب اليوم للعقلاء أن يدركوا أن أهداف الحرب تصحيحية٬ وقد حققت أهداًفا يعرفها اليمنيون جيًدا؛ تحرير عدن٬ وتعز٬ وعزل صنعاء دون استهدافها٬ وتليها أهداف لا تقل عنها أهمية تتمثل في الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون التي تعد شريان الحياة لهم.
«عاصفة الحزم» لم تعد خياًرا.. هذا ما يجب أن يفهم بشكل واضح٬ وهي تحاول جاهدة إذا ما قرأنا تحركاتها عسكرًيا٬ وهو الأمر الذي تؤكده تقارير غربية٬ إنها تعمل
بجهد ودأب على تقليل الخسائر قدر المستطاع لكي لا تطال المدنيين والأبرياء (بحسب تقرير «باري ماتش»)٬ والمزاعم حول استهداف المستشفيات أو المدنيين من قبل
قوات التحالف «ليست أكثر من هلوسات»٬ في حين يصّر أتباع الحوثي على تجنيد الأطفال وملاحقة المعارضين وخطفهم٬ وهو الفرق بين منطق الميليشيا وبين منطق
الدولة.
[email protected]
كاتب سعودي
"الشرق الاوسط"
حد من الوادي
08-17-2016, 05:10 PM
الأربعاء 17 أغسطس 2016 04:00 مساءً
كيف تقنع الذباب إن ما تحوم حوله ليس بزهرة!
نبيل محمد العمودي
صفحة الكاتب
برلمان البرمائيين!
المدرس و الطالب..علاقة بحاجة لإعادة فتح الجسور!
شعلة البريقة لا يجب أن تنطفي!
عدنيون و هذا كل ما نطلب!
لا للغش...كفاكم هدم لأجيالنا!
مهما كانت درجتنا العلمية في علم النفس، فإننا لن نستطيع أن نفهم نفسيات هولاء الذين يسلمون أنفسهم و رقابهم و أرواحهم و أولادهم تسليماً مطلقاً لأنصار إيران و عفاش،
و قبولهم دون تحفظ ب الركض خلفهم في رحلة إنتحارية ملئية ب خراب و دمار مدنهم و قتل و تنكيل شعبهم و ضياع أمتهم و انقراض دولتهم...
رحلة نهايتها قاتمة و هاوية سحيقة!
نحن ربما نستوعب تقارب أولئك الذين تجمعهم ب أنصار إيران علاقة طائفية و فهم مشترك مغلوط للدين الإسلامي...
و لكننا لا نفهم الغير متقاربين معهم كيف يقتنعون بقناعات اولئك بتقديس شخصيات و جعلها خالدة لا تموت و أن بيدها مفاتيح الجنة و النار و العذاب و الشفاء..
و كيف يقتنع و يتقارب الموحد بالله مع فكر منحرف يطلب المدد و العون و الرزق من غير الله، بل و العياذ بالله من بشر جعلوا منهم اولياء؟!
و كيف يتقبل الموحد بالله تلك الطقوس الغريبة في جلد الظهور بالسلاسل ذات الرؤوس المسننة حتى تدمي..
كيف لا يسخرون من جماعة تلطم رؤوسها حتى تحمر..
كيف لا ينقلبون على قفاهم ضحكا و هم يشاهدون رجالا كبار في السن ينخرطون في موحة نحيب جماعي ؟!
و كيف نفهم البعض الأخر الذي يدين بالولاء و الخضوع لمن شفط دم الناس و نهب موالهم و نكل بمعارضيه و فسد في الأرض لثلث قرن من الزمن دون رحمة؟!
لا نتحدث عمن تم شراء ذممهم بالأموال، و لكن عن اولئك المسحوقين المضطهدين..
كيف يتقبلون الإستمرار في طاعة جلاديهم بعد كل هذا الذل و الهوان؟!
كيف يصدقون مايقولنه إنهم معتدى عليهم...
ألا يرأون انهم هم من اعتدى على كل شئ و بسط على كل شئ حين خرجت خفافيشهم من الكهوف المنتشرة في قمم الجبال، لتهب كالعاصفة الحمراء تحمل الموت..
تذروه حيث تصل...
تستمر دون توقف حتى تصل لتدنس شواطئ خليج عدن و ساحل ابين مخلفة خلفها رائحة الدم و البارود..
ثم كيف يغمضون أعينهم عم يعانيه ذويهم و أهاليهم الذين يحاصرون في مساكنهم دون طعام و دواء تحت فوهة مدافع المليشيات، تدك اسواقهم و مساكنهم بشكل غير منقطع..
كيف يوالون المليشيات التي تنهب البنوك و تنفرد ب المتاجرة ب المحروقات التي تستلمها كمعونات ثم تبيعها على ذات المواطن بأسعار سوداء..
ثم كيف نسى اولئك أن التحالف الدموي بين الطاغية مع عدوه الكهنوتي بعد ست حروب فقدت بسببها الأسر من الطرفين رجالها..
بل و قد قتل في تلك الحروب مقربين من الحوثيبن بتلك اليد الدامية التي يصافحونها اليوم..
حروب ستة تفاخر كل منهما بسحق الأخر..
تبادل الطرفان خلالها أسوء التهم الأخلاقية ..
و بالتاكيد ستكون هناك حرب سابعة ان إستمرا معا و زال عنهما الخطر..
فهل سينسى اهل القتيل القاتل؟!
مابينهما الان هدنة اتفقوا فيها بكل بساطة تأجيل حروبهم الى ميقات أخر..
اما الأن، فقد قبل كل منهما ان يتملق و يمدح الأخر و يجعل منه ملاك!
و ذلك ليس بغريب، لأن هذا التحالف في الأخير سياسي، و السياسة هي مستنقع و أحقر الأعمال، التي فيها كل شئ يباح...
يتلاشى فيها الضمير..
و تتمرغ في نجاستها الأخلاق..
و يتحقق بها اللا ممكن و المستحيل...
نحن فقط نستغرب من اولئك المنوميين جهلاً و الذي بسبب مواقفهم تستعر الحرب و تطول،
اولئك المسحورين بهذا التحالف الحوثوعفاشي..
كيف يجعلون من أولادهم وقود لحرب أشعلها فاسد و بلطجي و قاطع طريق..
كيف يقبلون أن يلقوا ب أولادهم الى الموت، يقتلون بالمئات في هجوم يومي يائس على خط حدود ناري يستحيل الإختراق، في نهاية مأساوية لا ينتفعوا منها دنيا و لا أخرة..
كيف يرضون و يباركون القتلة السفاحين في الجبهات الأخرى، الذين يحصدون الأبرياء في تعز و البيضاء و الصبيحة و غيرها مثلما حصدوا أرواح جمة قبلها في الضالع و عدن و أبين و لحج و شبوة..
كيف يغفلون عن يوم يحضر فيه القتيل بجراحه و الدماء تشر منها و هو يخاطب ربه..
ربي سله فيما قتلني!!
ياااالله...كيف نقنع هولاء بجنون أفعالهم؟!
كيف تفهمهم أنهم بتبعيتهم المجنونة تلك، كحشرات الذباب.. لا تستطيع ان تقنعها بأن ما تحوم حوله ليست زهرة و إنما هي مجرد قمامة ؟!
و حسبنا الله و نعم الوكيل!
اقرأ المزيد من عدن الغد
حد من الوادي
09-27-2016, 03:44 PM
التحالف العربي يصر على تسوية شاملة للأزمة في اليمن
الثلاثاء 27 سبتمبر 2016 11:58 صباحاً
لندن(عدن الغد)العرب:
دعا التحالف العربي بقيادة السعودية لدعم القوات الحكومية في اليمن الاثنين إلى تسوية سياسية شاملة في هذا البلد وليس مجرد هدنة كما اقترح الأحد مسؤول كبير من المتمردين الحوثيين.
وكان صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى المكون مناصفة بين “الحوثيين” وجناح صالح في حزب المؤتمر الشعبي العام اقترح هدنة على الحدود مع السعودية مقابل وقف للغارات الجوية التي يشنها التحالف على المتمردين.
وقال الناطق السعودي باسم التحالف العسكري العربي اللواء الركن أحمد عسيري “أعتقد أن الأمر لا يتعلق بـ(اقتراح) وقف لإطلاق النار”. وأضاف أن السبب هو أن المتمردين “يرفضون” الرد بشكل إيجابي على مبادرة السلام التي أعلنها وزير الخارجية الأميركي جون كيري في 25 أغسطس.
وتنص المبادرة التي اقترحها كيري على مشاركة الحوثيين المتحالفين مع أنصار الرئيس السابق علي عبدالله صالح والمدعومين من إيران في “حكومة وحدة وطنية” مقابل انسحابهم من العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال اليمن وتسليمهم الأسلحة الثقيلة.
وتكثفت المعارك في اليمن خصوصا على الحدود مع السعودية، في أعقاب تعليق محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في السادس من أغسطس في الكويت، من دون أن تسفر عن نتائج.
أحمد عسيري: إذا أراد الحوثيون وقف إطلاق النار، فهم يعرفون ما يجب عليهم فعله
وفي عرضه، طلب الصماد من الرياض “إيقاف العدوان على بلادنا برا وبحرا وجوا وإيقاف الطلعات الجوية ورفع الحصار المفروض على بلادنا، وذلك مقابل إيقاف العمليات القتالية في الحدود وإيقاف إطلاق الصواريخ على (هذه) الحدود، و(أيضا) إيقاف إطلاق الصواريخ على العمق السعودي”.
وقال اللواء عسيري “إذا كان الحوثيون يريدون وقفا لإطلاق النار، فهم يعرفون ما يجب عليهم فعله”، في إشارة إلى خطة كيري للسلام. وأضاف أن التحالف العربي “يرحب بكل جهد لتسوية سياسية حقيقية” شاملة بدلا من “وقف قصير لإطلاق النار بلا مراقبة ولا مراقبين”.
ودعا المسؤول الحوثي الذي لا يعترف المجتمع الدولي بمجلسه السياسي “الأمم المتحدة وكل الدول الحريصة على السلام وحقن الدماء إلى الضغط على النظام السعودي لالتقاط هذه الفرصة”.
واقترح الصماد أيضا عفوا عاما عن “المقاتلين في صف العدوان”، في إشارة إلى القوات الموالية لعبدربه منصور هادي.
وذكر الصماد أنه “إذا لم يستجب التحالف لتلك المبادرة وصوت الحق والمنطق، فإنهم معنيون بشحذ الهمم وتشمير السواعد والاستعداد لخوض التحدي والصمود والاستقلال إلى أن يحكم الله بينهم وبين أعداء الوطن”، وفق تعبيره.
ولم يتحدث القيادي الحوثي، عن مبادرات السلام المقدمة من الأمم المتحدة ووزير الخارجية الأميركي جون كيري.
وفي نهاية أغسطس، أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد أن العودة إلى وقف إطلاق النار في اليمن “أمر مهم للغاية” لاستئناف محادثات السلام.
وقال أمام مجلس الأمن “إن استئناف وقف إطلاق النار سيكون مهما جدا لتسريع المسار نحو تجديد المحادثات”. وأضاف أن التوصل إلى اتفاق جديد لوقف إطلاق النار “سيوفر على اليمن المزيد من الخسائر في الأرواح ويتيح زيادة تدفق المساعدات الإنسانية ويخلق الثقة الضرورية للتفاوض على التوصل إلى حل شامل وسلمي” للأزمة.
وبدأ تحالف عربي تقوده السعودية بشن غارات في اليمن منذ نهاية مارس 2015، دعما للرئيس عبدربه منصور هادي في مواجهة المتمردين الحوثيين الذين سيطروا في سبتمبر 2014 على صنعاء، وواصلوا التقدم نحو الوسط والجنوب.
وفي التطورات الميدانية، قُتل 6 من الحوثيين وحلفائهم من القوات الموالية لصالح، وأُصيب 14 آخرون، الأحد، في مدينة تعز، جنوب غربي اليمن.
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ ظٹطµط± ط¹ظ„ظ‰ طھط³ظˆظٹط© ط´ط§ظ…ظ„ط© ظ„ظ„ط£ط²ظ…ط© ظپظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ† (http://www.adengd.net/news/222314/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
10-02-2016, 12:13 AM
2016/10/01
مصادر تكشف عن غارة مباغته للتحالف استهدفت اجتماعا لقيادات كبيرة بصنعاء بينها الرويشان ونجل صالح وأبو علي الحاكم
التغيير- متابعات :
كشفت مصادر محلية في العاصمة صنعاء , الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية عن غارة جوية لمقاتلات التحالف العربي استهدفت نجل المخلوع خالد علي عبدالله صالح ووزير داخلية الانقلابيين جلال الرويشان والقائد الميداني للمتمردين ابو علي الحاكم.
وقالت المصادر لموقع "اليمن العربي" ان القصف الذي تعرض له مقر جهاز الامن القومي في صنعاء قبل ايام كان يستهدف نجل المخلوع والرويشان وابو علي الحاكم ..
واشارت المصادر الى ان الغارة تزامنت مع اجتماع لهذه القيادات البارزة في الميليشيات الانقلابية والتي كانت تناقش عملية تجنيد بلاطجة الحارات ودعمهم وتسليحهم من اجل قمع اي تحركات ضد الانقلاب الحوثي داخل صنعاء.
غير ان المصادر اكدت انه لم يصب اي من تلك القيادات بأذى وتمكنوا من الفرار قبل الغارة بلحظات.
حد من الوادي
10-13-2016, 01:56 PM
هذا بيان للناس
الخميس 13 أكتوبر 2016 12:23 صباحاً
سالمين الجفري
عند قيام أي دولة بمشروع ما فانها تسعى لتحقيقه عن طريق خطة رئيسية (الف A ) وخطط دعم ثانوية ( بي و سي ) ؛ وفي النهاية الخطط تؤدي إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للمشروع حسب الظروف و المتغيرات التي يفرضها الواقع حسب ابجديات الممكن والمستحيل.
كانت الخطة الأصلية في الشأن اليمني حسب المخطط الإيراني الغربي التهام المليشيات الحوثية لليمن وحشد الترسانة العسكرية والبشرية بدعم من إيران ومن ثم لاحقاً الدخول في حرب مباشرة مع السعودية والخليج وانهاكها وتقسيمها في نهاية المطاف.
دخول عاصفة الحزم والتحالف الإسلامي على الخط وتدمير الترسانة العسكرية وحضر التسليح على المليشيات تحت غطاء الشرعية اليمنية ممثلة بالرئيس هادي وغطاء مواثيق الأمم المتحدة وقرارت مجلس الأمن ذات العلاقة أدى إلى كما نقول في عدن (خبط الرصة) على الخطة (ألف ) ؛ لذا لجاء أصحاب المشروع إلى خطط الدعم (بي وسي) وتتمثل في ضرب التحالف العربي والإسلامي من الداخل والخارج بالنسبه للضغط الخارجي تمثل في ضرب إحدى دول التحالف (تركيا )بالانقلاب والضغط على السعودية بقانون جاستا وأثارة الأبعاد الإنسانية للحرب وهي كلها مفتعلة و توقيت الانقلاب على تركيا وقانون جاستا يشهد بذلك وكل هذا لإضعاف الغطاء الاممي التي يستظل بها التحالف الإسلامي في عملياته العسكرية في اليمن ؛ أما من الداخل فكانت تتمحور حول زيادة الفوضى في المناطق المحررة بالإرهاب تارة وباثارة النعرات المناطقية تارةً لإضعاف الشرعية اليمنية التي يستند إليها تحالف استعادتها.
على الجانب الآخر كانت هناك خطة اصلية (ألف) للتحالف العربي الإسلامي وهي تدمير ترسانة المليشيات وعودة الشرعية اليمنية لحكم اليمن من صنعاء في ظل اليمن الموحد على الأرض وعلى الورق فإن تعذر ذلك لعدم مصداقية القوى الشمالية في حسم معركة صنعاء فكانت الخطة البديلة تقضي بدعم تحرير المناطق الجنوبية المتجردة من احتضان المليشيات وجعل تلك المنطقة ركيزة لإدارة البلاد وتقوية الهلال السني الشمالي الجوف ومارب وتعز لخنق المليشيات في إقليم أزال وشمال الشمال فيكون اليمن منفصلا على أرض الواقع واتحاديا على الورق لكي تظل تلك الأوراق تحمل الصبغة الشرعية اليمنية التي يستظل بها التحالف العربي الإسلامي في عملياته العسكرية واستمرار حصاره للمليشيات من التسلح.
أعتقد أطراف دعم الخطه الأصلية و خطط الدعم البديلة من قوى الداخل الشمالي والجنوبي المؤيد للتحالف العربي أن هناك تباينا في موقف دول التحالف أقصد السعودية والإمارات على اعتبار أن الأولى تدعم الوحدة والأخرى تدعم الانفصال متجاهلين ان التحالف يعمل بمنظومة قرار سياسي وعسكري واحدة لاتتجزء.
وعلى أساس هذا التصور تمترس التيار الإسلامي خلف الخطة الأصلية واعتبروا الحديث عن الانفصال الشكلي ضربا من المروق واعتبر الحراك والمقاومة الجنوبية الحديث عن يمن اتحادي ضربا من الجنون وادى هذا بطبيعة الحال إلى حالة من الاحتقان الإعلامي وزاد الطين بله بوادر الاستقطاب المناطقي في الجنوب وبسبب هذا وذاك أدى إلى محصلة تعثر في الخطة الأصلية و البديلة فتأخر الحسم في الشمال وتأخر تطبيع الحياة في المناطق المحررة ؛ فالكل مشغول بااعاقة الآخر و الكل مشغول بالإعداد لما بعد الحوثي رغم انه مازال صامدا يستمد بعض قوته من هذه المماحكات العقيمة التي لا ظهرا أبقت ولا أرضا قطعت.
من المعلوم قطعا أن استمرار تدهور الخدمات الأساسية في المناطق المحررة بسبب سؤ الإدارة أو بسبب مدمني اللصوصية من العهد العفاشي سيؤدي في نهاية المطاف إلى تفاقم الأزمة الإنسانية وهو ما يتمناه عدونا المشترك للضغط على التحالف وبالمثل إثارة الفوضى وإظهار الشرعية اليمنية في حالة ضعف يزيد من رصيد نجاح الخطة البديلة لمعسكر العدو .
خلاصة القول لكل الحرية في الإنضمام للخطة (باء)معسكر إيران أو لمعسكر التحالف الإسلامي ولكن لا يدعي أن لديه مشروعا آخر فالبيادق لا تحمل مشاريع على رقعة الشطرنج . ختاما استبعد ان يكون هناك جنوب عربي مستقل طالما جنوب المملكة العربية السعودية قائدة التحالف تحت صواريخ مليشيات الحوثي.
هل بلغت ؟؟
والله من وراء القصد
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ظ‡ط°ط§ ط¨ظٹط§ظ† ظ„ظ„ظ†ط§ط³ (http://adenalgd.net/news/224896/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
10-19-2016, 03:14 PM
اليمن.. حتى لا تضيع البوصلة
الأربعاء 19 أكتوبر 2016 10:41 صباحاً
مشاري الذايدي
بعد إعلان المبعوث الدولي لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، عن هدنة في اليمن تبدأ مساء اليوم الأربعاء، لمدة 72 ساعة، ما هو الحال؟
أولا ما لاحظناه هو موافقة الحكومة اليمنية الشرعية، حيث أكد وزير الخارجية عبد الملك المخلافي، أن الرئيس هادي أبلغ ولد الشيخ بالموافقة: «على وقف إطلاق النار لمدة 72 ساعة قابلة للتمديد، إذا التزم الطرف الآخر بوقف إطلاق النار وفتح الحصار عن تعز». وزير الخارجية السعودي عادل الجبير أكد أن السعودية مستعدة لقبول وقف إطلاق النار إذا وافق عليه الحوثيون. وهذا التحفظ من الجبير، مسّوغ، نظًرا للتاريخ السيئ من قبل الحوثيين والصالحيين، وصدق التزامهم، بالهدنة، كما جرى مع الُهدن السابقة.
المهم، هو الحفاظ على سلامة الأهداف الكبرى، التي بسببها خيضت الحرب، حرب العاصفة، والتذكير، بلا كلل ولا ملل، بما يريد البعض محوه أو تناسيه، تحت هدير المدافع، وهو أن التحالف العربي والإسلامي، هو «منفذ الشرعية الدولية» ممثلة بالقرار الأممي 2216 ،الذي سّلم بمرجعيات العمل السياسي في اليمن، أي المبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، وهو أيضا ما سّلم به حوار لندن الرباعي الخاص باليمن.
السعودية لا تحارب وحدها في اليمن، أو من تلقاء نفسها، بل هي متلحفة بغطاء شرعي دولي، وإقليمي، يسعى صالح، دوًما لتجاهله، وتصوير الأمر وكأنه «عركة شخصية» مع السعودية! صمدت الهدنة أم لم تصمد، مثل سابقاتها، نجح الضغط الغربي أم لم ينجح في إيقاف العمل العسكري، خاصة الطيران الحربي لتحالف الحزم، فإن «البوصلة» التي لا يجوز أن تنحرف عن مسارها، هي أنه لا يمكن القبول بجيرة دولة حوثية في الجنوب السعودي، هذا ضرب لصميم الأمن القومي السعودي والخليجي.
الفكرة ليست إلغاء الفكر الحوثي من الوجود، بمعاونة المنتقم العبثي، علي عبد الله صالح، فالدنيا مليئة بالأفكار الخرافية، بل هي في منع الحوثي من الاستبداد بدولة اليمن، هذا تفريط في الأمن السعودي والخليجي والعربي.
ها هي إيران تصّرح علًنا، منذ أيام، بأن تدخلها باليمن، أي تمويل وتسليح وتثقيف الحوثي، هو جزء من جوهر «القيم الإيرانية» حسب عباس عراقجي مساعد وزير الخارجية الإيراني على التلفزيون الرسمي.
قال ذلك رًدا على وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، الذي قال ///// من باب العتب ///// إن تدخلات إيران في المنطقة، تصّعب مهمة إدارة أوباما بخصوص «تسويق» مصارف إيران.
عراقجي قال له إن اتفاقنا النووي معكم، لا يشمل تدخلنا في المنطقة، وبالنص: «اتفقنا على هذا الأساس»!
مهما كان الأمر، لا يمكن التعايش مع سلطة الحوثي على اليمن، والباقي تفاصيل.
*الشرق الاوسط
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
10-29-2016, 04:31 PM
الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين يدعو العرب والمسلمين للتوحد [لمواجهة الحوثيين] بعد استهداف مكة
29 - أكتوبر - 2016 , السبت 12:21 مسائا (GMT)
الملعب:
دعا الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، الشيخ علي القره داغي، الأمتين العربية والإسلامية للتوحد لمواجهة المشروع الحوثي ومن يقفون وراءه في المنطقة، ويسعون إلى تدمير البلاد والعباد والمقدسات.
وقال القره داغي: "على العرب والمسلمين أن يتحدوا، وأن يتركوا خلافاتهم جانباً، ويواجهوا أعداءهم، فطبول الحرب دقت، والغافل من لم يسمعها".
وأضاف الأمين العام لاتحاد علماء المسلمين، في مقطع فيديو عبر حسابه بموقع فيسبوك، أورده موقع "الخليج أونلاين"، أنه "وصل الأمر بالحوثيين الضالين أن يستهدفوا مكة المكرمة وبيت الله الحرام وزواره بصواريخ باليستية. أي دين وأي مذهب يبيح لهم هذا البغي والعدوان؟!".
وتابع القره داغي: "قبل 1446 سنة، خرج أبرهة بجيشٍ من اليمن ليهدم الكعبة، فأرسل الله طيراً أبابيل رمتهم بحجارة من سجيل، فجعلتهم كعصفٍ مأكول".
وتساءل القره داغي: "ماذا بقي من حوادث لتجمعنا بعد الاعتداء على مكة بالصواريخ؟".
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
-------------------------------------------------------------------
"التعاون الخليجي": اعتداء ميليشيا الحوثي وصالح على مكة دليل على [رفضهم للحل السياسي]
29 - أكتوبر - 2016 , السبت 06:15 صباحا (GMT)
الملعب:
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن إدانة مجلس التعاون واستنكاره الشديدين لمحاولة جماعة الحوثي وصالح استهداف مكة المكرمة بصاروخ باليستي الخميس.
وقال الزياني، في بيان أمس الجمعة، إن "دول مجلس التعاون تعتبر هذا الاعتداء الغاشم الذي ضرب بعرض الحائط حرمة هذا البلد مهبط الوحي وقبلة مليار ونصف مسلم حول العالم استفزازاً لمشاعر المسلمين واستخفافاً بالمقدسات الإسلامية وحرمتها".
وأكد أن "هذا الاعتداء يعد دليلاً بارزاً على إمعان جماعة الحوثي وصالح في تجاوزاتها ورفضها الانصياع لإرادة المجتمع الدولي وقراراته والمساعي القائمة لتطبيق الهدنة والجهود الحثيثة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية".
(وام)
جميع الحقوق محفوظة لموقع الملعب 2013© تصميم و إستضافة MakeSolution.com
حد من الوادي
10-31-2016, 12:12 AM
اتحاد عمال الجنوب يدين استهداف المقدسات الإسلامية من قبل مليشيات الحوثي وعفاش
الأحد 30 أكتوبر 2016 10:20 مساءً
عدن (عدن الغد) خاص:
أدان الاتحاد العام لعمال الجنوب ولجنة تسيير الاعمال النقابية استهداف الحوثي وعفاش للمقدسات الإسلامية وذلك لأطلاقها صاروخا كاد ان يصيب مدينة قبلة المسلمين مكة المكرمة .
واشار قيادة الاتحاد ان هذا الاستهداف الغير اخلاقي والمتجرد للقيم الإسلامية والإنسانية يدل على حقدهم الدفين والطائفي ليس تجاه المملكة العربية السعودية فقط بل ضد قبلة الاسلام والمسلمين .
وحذر قيادة الاتحاد ، قوات عفاش والحوثي من محاولة تكرار استهداف المقدسات الإسلامية ، واكدوا ان شعب الجنوب ومقاومته الجنوبية والشعوب الإسلامية لن تظل صامته عن استهداف مقدساتها الإسلامية ، وستكون سباقه للدفاع عن دينها ومقدساتها الإسلامية حتى تحرير صنعاء واعادتها لمحيطها العربي والاسلامي بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي وقيادة دول التحالف العربي وفي مقدمتهم المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية .
صادر عن الاتحاد العام لعمال الجنوب
ولجنة تسيير الاعمال النقابية لاتحاد نقابات عمال عدن ..
الأحد30 أكتوبر 2016م.
*من أرسلان السليماني
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
11-01-2016, 12:10 AM
المكتب التنفيذي بلحج في اجتماعه الاستثنائي يندد بمحاولة باستهداف مكة المكرمة من قبل مليشيات الحوثي والمخلوع صالح ويناقش اوضاع الصحة والتعليم (مصور)
الاثنين 31 أكتوبر 2016 05:57 مساءً
الحوطة ((عدن الغد)) خاص
ندد المكتب التنفيذي بمحافظة لحج يوم الاثنين في اجتماعه الاستثنائي برئاسة وكيل المحافظة وضاح الحالمي عملية استهداف مكة المكرمة من قبل مليشيا الحوثي والمخلوع صالح معتبرا ذلك سابقة خطير تدلل على عنجهية والطريق الخطرة التي يسلكها الحوثيون وحليفهم صالح ومن يقف ورائهم من الايرانين المجوس المتمثلة في إشعال الحرب الطائفية بين المسلمين .
وأشار أعضاء المكتب التنفيذي أن المقدسات الإسلامية خط احمر لا يمكن السماح المساس بها وسنقف والعالم الإسلامي صفا واحد أما هذه التصرفات الهوجاء التي تصدر من مثلث الشر الحوثي والصالح وداعمهم الأكبر الايرانين .
هذا وكرس الاجتماع لمناقشة تقرير نشاط مكتب الصحة العامة والسكان وتقرير عن نشاط مكتب التربية والتعليم بالمحافظة للاطلاع على مستوى الانجاز واهم القضايا التي تقف أمام تنفيذ الخطط والبرامج لهذين المكتبين.
وقد اقر الاجتماع عدد من القرارات الخاصة بتفعيل دور مكتب الصحة في ومكتب التربية بالمحافظة أهمها تشكيل لجنة تقييم ومساعدة الجانب الإداري والمالي في الصحة وتفعيل العمل في مستشفى ابن خلدون بجميع الأقسام مع وضع معالجات لإيجاد كادر طبي متخصص بنظام البديل وبعقد لمدة عام لمعالجة الوضع الصحي في المديريات وكذا وضع معالجات وفق خطط تقدم من نواب المدير العام وتحدد آلية التنفيذ وتكون مزمنة . كما اقر الاجتماع على ضرورة استعادة الآليات والسيارات الخاصة بمكتب الصحة والتي نهبت من قبل أشخاص قبل وبعد الحرب الأخير .
أما ما يخص الجانب التربوي فقد اقر الاجتماع عدد من القرارات منها تشكيل لجنة من المالية والتربية والخدمة المدنية والجهاز المركزي لدراسة موضوع إيجاد المعلم البديل وحل مشكلة المنقطعين لفي العمل التربوي استكمال الحصر الوظيفي وتوزيع المعلمين وفق الاحتياجات وتسهيل عملية الانتداب للمعلمين والمعلمات من المدينة الى الريف وكذا تشكيل لجنة تقييم عمل مكتب التربية والمساعدة على وضع المعالجات الخاصة بتوزيع الكادر الوظيفي وفق النظام التربوي .
حضر الاجتماع وكيل محافظة لحج عبد الفتاح هيثم والاخ صالح محمود مدير مكتب المحافظ .
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ظ…ظƒطھط¨ ط§ظ„طھظ†ظپظٹط°ظٹ ط¨ظ„ط/////ط¬ ظپظٹ ط§ط¬طھظ…ط§ط¹ظ‡ ط§ظ„ط§ط³طھط«ظ†ط§ط¦ظٹ ظٹظ†ط¯ط¯ ط¨ظ…ط/////ط§ظˆظ„ط© ط¨ط§ط³طھظ‡ط¯ط§ظپ ظ…ظƒط© ط§ظ„ظ…ظƒط±ظ…ط© ظ…ظ† ظ‚ط¨ظ„ ظ…ظ„ظٹط´ظٹط§طھ ط§ظ„ط/////ظˆط«ظٹ ظˆط§ظ„ظ…ط®ظ„ظˆط¹ طµط§ظ„ط///// ظˆظٹظ†ط§ظ‚ط´ ط§ظˆط¶ط§ط¹ ط§ظ„طµط/////ط© ظˆط§ظ„طھط¹ظ„ظٹظ… (ظ…طµظˆط±) (http://adenalgd.net/news/227699/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
08-20-2017, 02:56 PM
رغم التضليل فنور الفجر سيبدد ظلام الليل.
الأحد 20 أغسطس 2017 11:13 صباحاً
أنيس الشرفي
طالعتنا عددٌ من وسائل الإعلام بزيف أخبارها وسوء أفعالها وأحقاد أربابها، المتنكرين لجمائل من أتاهم مناصراً وأراضيهم محتلة تسيطر عليها ميليشيات طائفية سلالية تنتهك سيادتهم وتقتلهم دون أن تفرق بين من يحمل السلاح بوجههم ممن لا يحمله، فسقط ضحية عدوانهم الآلاف بين قتيل وجريح وأسير، ميليشيات لا تحترم أحداً ولا تحفظ لهم عهداً ولا ذمة.
وعلى إثر ذلك جاء الأشقاء مناصرين يبذلون أموالهم لنصرتنا ويقدمون فلذات أكبادهم لتحرير أرضنا،فوفروا مقاتليهم يقاتلون هم والمقاومة جنباً إلى جنب، فكانوا خير حليف، حتى أنهم كما يروي لنا بعض رجال المقاومة الجنوبية كانوا يتسابقون هم وأبناء الجنوب كلٌ منهم يريد أن يفتدي الآخر بنفسه.
ليس هذا فحسب بل مدوا المقاومة بالسلاح والآليات والغذاء، ووفروا الإسناد الجوي في السماء على مدار الساعة لحماية المدنيين واسناد المقاتلين في الجبهات وتمشيط مسرح المعركة أمامهم، فقدموا أرواح شهداءهم الزكية نصرة للدين وللعروبة وللأخوة ملبين لنداء لا تحركهم مطامع ولا رغبات ذاتية بل يقدمون الغالي والنفيس نصرة لأخوانهم، ومن يطمع في دولة دمرتها الحروب وتمزق نسيجها الاجتماعي بفعل أطماع الأشخاص أرباب السلطة والنفوذ والمصالح الذاتية الذين لا هم لهم سوى تحقيق رغباتهم الذاتية غير عابئين بموت الشعب أو حياته، وبعون الله ثم بتضافر الجهود وبذل التضحيات الجسام التي قدمها رجال المقاومة وجنود التحالف العربي تحقق النصر جنوباً وخرجت ميليشيات مهزومة ذليلة صاغرة تجر أذيال الخيبة والهزيمة.
لم يقف دورهم عند تحرير عدن والمناطق المجاورة لها، بل امتد للإسهام في عملية التنمية والبناء، وتطهير الجنوب من عناصر الإرهاب وخلايا الإحتلال على طريق ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار متحملون ما يصلهم من الأذى، ومتجاوزين عما ينالهم ممن بذلوا التضحيات لنصرته، ويفترض به أن يكون أكثر عرفاناً لهم، والذي لو لم ينصرونه لمكث في كنف الاحتلال وسيطرة ميليشياته إلى ما شاء الله.
ولعل ما يثير السخرية ويدفعنا للاشمئزاز هو ذلك التناقض الغريب الذي نجده لدى بعض أبناء الجنوب الذين انطلت عليهم خزعبلات واشاعات الآلة الإعلامية التابعة لأحزاب العهر السياسي التي لا تحترم الساعية لإبعاد الإمارات عن الواجهة كونها تمثل حجر عثرة في طريق استمرار هيمنة المركز المقدس للزيدية في صنعاء، فآثروا التمترس في صف قاتلهم وعدوهم التاريخي، ضد حليفهم الذي لم يجدوا منه سوى العون والإسناد والمدد.
والأكثر غرابة أن تلك الآلة الإعلامية الحزبية الناكرة للجميل والمليئة بالحقد والعداء تجاه الجنوب وشعبه والمعادية لكل من ناصره أو أعانه على استرداد حقه ونيل استقلاله، تمارس وبأسلوب مفضوح حملة حاقدة ضد تواجد قوات الامارات في الجنوب، فيما ترحب بتواجد القوات ذاتها في المناطق الشمالية وتشكر جهودها ودعمها الذي تقدمه للشمال، مما يدل على أن تلك الأحزاب لا تزال تتعامل مع الجنوب كفرع، وترى أبناء الجنوب مجرد أتباع مسيرون يملى عليهم لا شركاء في السلطة والقرار، بل إنها لا ترى في الجنوب غير الأرض والثروة أما الإنسان فلا مكان له في قاموسهم.
فليعلم عتاولة صنعاء وأتباعهم بأن الشعب الجنوبي مستعد لتقديم التضحيات تلو التضحيات، حتى تتحقق تطلعاته ويستعيد أرضه، ولن تثنيه عن ذلك أي قوة على وجه الأرض، دون سيادته وبناء دولته على كامل ترابها الوطني وفق حدود 21 مايو 1990م.
ستبقى الإمارات حليفاً ونصيراً للشعب الجنوبي ومقاومته الباسلة، وسوطاً مسلطاً على رقاب دعاة الإرهاب والتطرف في حزب الأشرار وأنصاره، ولن يستطيع بغاة الشر وجنود غزوات التباب إخراج الإمارات ولا إذلال رجال المقاومة الجنوبية الذين انتصروا لهم.
ختاماً، نؤكد بأن العبرة هي لمن يضحك في نهاية المطاف، فعلى الباغي تدور الدوائر.
*- أنيس الشرفي
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
حد من الوادي
08-21-2017, 02:20 PM
صرف مكرمة الملك سلمان للشهداء بعدن ولحج وأبين والضالع
21 أغسطس 2017 الساعة 10:00
الملك السلمان
علمت «الأيام» أنه سيتم اليوم الإثنين صرف مكرمة الملك السلمان لشهداء المقاومة الجنوبية في عدن ومحافظات لحج وأبين والضالع، والبالغ عددهم 1260 شهيدا بواقع 5 آلاف ريال سعودي لكل مستفيد.
وصرح لـ«الأيام» وكيل محافظة عدن لشؤون الشهداء والجرحى علوي ناصر النوبة أن مكرمة الملك سلمان للشهداء سيبدأ صرفها بالعاصمة عدن اليوم الاثنين في مبنى المحافظة بالمعلا.
وكشف الوكيل عن جدول زمني لمواعيد صرف مستحقات الشهداء لمديريات العاصمة عدن، موضحا أن الصرف لمديريات التواهي والمعلا وصيرة وخور مكسر سيبدأ من اليوم الاثنين 21 أغسطس وحتى الخميس 24 أغسطس، فيما يبدأ الصرف لمديريات المنصورة والشيخ عثمان ودار سعد والبريقة يوم السبت 26 أغسطس ويستمر حتى الخميس 31 أغسطس.
وأكد النوبة أن الصرف في محافظات أبين سيبدأ غدا الثلاثاء بملعب زنجبار، وفي الضالع سيكون الصرف في مبنى المحافظة غدا الثلاثاء وكذا في لحج.
وكان موعد الصرف الاسبوع الماضي إلا أنه تعذر بسبب إجراءات اضافية في وزارة الدفاع وفق تصريحات سابقة للوكيل النوبه.
حد من الوادي
08-28-2017, 02:32 PM
فتوى من الحوثيين بإهدار دم القيادي المنشق عنهم علي البخيتي
الاثنين 28 أغسطس 2017 02:07 مساءً
عدن (عدن الغد) وكالات:
أصدر قيادي بارز في ميليشيا الحوثي، الاحد، فتوى بإهدار دم القيادي المنشق عنهم والناطق الرسمي باسمهم في مؤتمر الحوار الوطني علي البخيتي.
وأفتى المدعو علي عبدالعظيم الحوثي، والمكنى بـ “أبو زنجبيل الحوثي”، بقتل علي البخيتي، باعتباره “مفسد في الارض” حسب وصفه.
وقال القيادي علي الحوثي: “هذه فتوى مني وأتحمل تبعاتها أمام الله، من تمكن من علي البخيتي فليقتله لأنه مفسد في الأرض”.
واستشهد القيادي الحوثي، بآيات قرآنية (استخدمها في غير سياقها)، لتبرير فتواه بوجوب قتل البخيتي “بعد اعلانه الحرب عليهم، كما قال، وتحريضه لشريكهم في الانقلاب (حزب المخلوع صالح)، على قتالهم.
وفي تعليقه على الفتوى، قال القيادي المنشق عن الحوثيين، علي البخيتي أن دمه الذي أهدره الحوثيون ليس بأعز من أي مواطن يمني؛ في أي بقعة من البلاد.
وخاطب البخيتي الحوثيين في منشور على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، قائلا: ” لقد أهدرتم دم شعب بأكمله؛ وانتهكتم حرمة دولة ومؤسسات؛ وفجرتم بيوت ومعاهد؛ وأشعلتم بطائفيتكم الحرب والفتن في كل مكان”.
وأضاف “قتلتم وعذبتم أسرى حتى الموت؛ وحاصرتم تعز حتى من الأكل والشرب والدواء؛ وتقصفون أحيائها فتقتلون عشرات المدنيين فيها؛ وضربتم النساء أمام معتقلاتكم، وما دم على البخيتي ولا حياته بأعز من أي مواطن يمني”.
وساهم البخيتي المقيم حاليا في الأردن، في فضح مشروع الحوثيين الطائفي المدعوم ايرانيا، باعتباره أحد القيادات السابقة المطلعة على خفايا ما يدور داخل هذه الجماعة، ما فاقم من نقمة وغضب الحوثيين عليه.
وهذه هي ثاني فتوى حوثية بإهدار دم أحد معارضيهم، بعد فتوى مماثلة اصدروها في رمضان الماضي ضد الفنان الكوميدي محمد الاضرعي، الذي قدم برنامج “غاغة” على شاشة احدى الفضائيات اليمنية وسخر منهم وانتقد مشروعهم وارتباطهم بشيعة إيران بشدة.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
09-15-2017, 01:41 PM
قرقاش: تصريحات الحوثي دليل على ضرورة «عاصفة الحزم»
الجمعة 15 سبتمبر 2017 10:05 صباحاً
( عدن الغد ) متابعات :
أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش وزير الدولة للشؤون الخارجية، الامارتي أن تصريحات الحوثي التي تهدد وتستهدف الإمارات وعاصمتها دليل مادي ثابت على ضرورة عاصفة الحزم، إذ إن ميليشيات إيران أهدافها خسيسة وخطرها حقيقي. وقال عبر «تويتر» أمس:«ملك الحزم أطلق العاصفة لإدراكه خطر تغيير التوازن الاستراتيجي، وتهديدات الحوثي تؤكد ذلك، التحالف العربي يخوض معركة ضرورية لمستقبل المنطقة».
وأضاف أن تهديدات الحوثي وحماقته لا تخيفنا وتكشف عن يأس لمن يدافع عن أوهام تشظت، لكنها تكشف يقيناً عن النوايا المبيتة لأمن واستقرار الخليج العربي. وتابع: «في السياق الأوسع التحديات التي نشهدها تستدعي المزيد من التضامن العربي، والتحالف العربي مثال، رهان الإمارات عربي والسعودية ومصر عموديه».
قد تجاوز حدود الكذب، أمس الخميس، وأصابته حالة من الهذيان عندما ادعى أن جماعته الإرهابية تمكنت من القيام بتجربة إطلاق صواريخ تصل إلى أبوظبي، كما توهم أيضاً أن جماعته «تعمل على تطوير قدراتها الصاروخية للوصول إلى أي هدف في السعودية والإمارات».
وبدا واضحاً من الخطاب أن الحوثي أصابه مس من الجنون وأن عباراته كانت عشوائية وتتضارب مع واقعه، وهدف بتهديداته المثيرة للسخرية إلى رفع الروح المعنوية المنهارة لأنصاره.
وتحدث الحوثي، من مكان غير معلوم رجحت بعض المصادر أنه من الضاحية الجنوبية لبيروت لدى «حزب الله»الإرهابي أن «لدى جماعة الحوثي طائرات بدون طيار حلقت مئات الكيلومترات داخل المملكة،. كما ذهب به الخبل أبعد من ذلك عندما أضاف أن جماعته تعكف على تطوير صواريخ تسقط الطائرات الأمريكية الحديثة، مضيفاً: «دول المنطقة لا تمتلك ما وصلنا إليه من تطوير لقواتنا الصاروخية والبحرية في مدياتها وقدرتها».
كما اعترف الحوثي، بتهديد ميليشياته للملاحة الدولية وناقلات النفط المارة عبر البحر الأحمر، داعياً إلى وقوف المجتمع الدولي معه إذا أرادوا أن تسلم ناقلات النفط من تهديده.
ولقي خطاب الحوثي موجة سخرية من قبل اليمنيين، حيث قال ناشطون إن عبدالملك الحوثي «خزن بقات مختلف اليوم»، فيما قال آخرون إن أقصى ما يمكن للحوثيين صنعه هو «البردقان».
واعتبر مراقبون أن خطاب الحوثي الأخير يكشف عن حالة الضعف والتخبط التي وصلت إليه جماعته الانقلابية بدليل تراجعها الكبير في جبهات القتال واشتعال الخلافات بين طرفي الانقلاب.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
09-24-2017, 12:06 AM
خطيب جامع عمر بالمكلا يثني على كلمة (هادي) في الأمم المتحدة ويشيد بجهود مدير عام المكلا
23/09/2017 10:59:21
المكلا /حضرموت برس / صلاح بوعابس
قال خطيب وإمام جامع عمر بمدينة المكلا الشيخ صالح عمر الشرفي "بأن هناك مؤامرات ومخطط كبير لالتهام اليمن كله" شاكرًا الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي على كلمته في الدورة 72 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي أوضحت الحقيقة ووضعت النقاط على الحروف وعرفت بهذه المؤامرة التي يريد من خلالها الحوثي أن يحكم اليمن لادعائه بأن له الحق الإلهي الذي يحثه على ذلك ويرغم به أهل اليمن .. مشيرًا إلى ان الرئيس "هادي" بيّن في كلمته بأن هذه المليشيات لها معتقدات دينية وتسعى إلى سفك الدماء وتخريب البلاد والعباد للوصول إلى مشاريعها الشيطانية.
كما شكر الشيخ الشرفي الأشقاء في مجلس التعاون الخليجي وفي مقدمتهم السعودية والإمارات والبحرين والدول العربية والإسلامية الأخرى التي ساعدت وساندت أشقائها في اليمن.
وأشاد خطيب وإمام جامع عمر في خطبة الجمعة أمس بجهود المدير العام لمديرية المكلا الجديد "عوض بن هامل" وما يقوم به من إزالة المظاهر السيئة ومنها آفة القات الموجودة في الشوارع وعلى امتداد البصر في المكلا والشرج والديس وفوه وغيرها أو تلك التي تعيق المارة في طريقهم شاكرًا - في الوقت ذاته - قوات الأمن التي تسانده وتساعده.. مؤكدًا بأن هذه "الخطوات طيبة وفي الطريق الصحيح وخاصة في محاربة آفة القات التي دمرت البلاد وانهكت الاقتصاد وضيعت الأوقات على الشباب وخربت الأسر ودمرت الأفراد".
وقال : "ثقوا أن الناس معكم في إزالة أي ظاهرة غريبة أو مخالفة"..
ولفت الشيخ الشرفي إلى أن حضرموت قادمة على خير في قادم الأيام وأنها لن تنهض إلا "بالتعاون والتكامل والتناصر والحفاظ على الأمن".
وأضاف : "الحمل ثقيل لن يقوم به فرد أو جماعة وهو يحتاج إلى التشارك والتعاضد والتناصح والابتعاد عن الهجوم غير المبرر وترويج للشائعات وإسقاط القادة والهامات فهذه طريقة غير سديدة ولا حميدة" - حسب قوله- .
حد من الوادي
10-04-2017, 12:51 AM
الربوعة".. مقبرة الحوثيين على الحدود السعودية
الثلاثاء 03 أكتوبر 2017 11:56 مساءً
( عدن الغد ) العين :
تمكنت القوات السعودية من السيطرة على جبهة الربوعة، الثلاثاء، وأحكمت قبضتها على جميع المواقع الاستراتيجية التي كان يتخذها قناصة مليشيا صالح والحوثي الانقلابية للهجوم على المراكز الرقابية الحدودية السعودية.
وقالت مصادر عسكرية، إن المليشيا المتمردة تراجعت إلى مديريات حيدان وضحيان وسحار في محافظة صعدة شمالي اليمن بعد تكبدها خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد الحربي.
وأضاف أن جثث المتمردين الحوثيين باتت ملقاة في الشعاب والأودية والجحور مكدسة بالمئات، عقب محاولتهم الهجوم على الربوعة، خلال الأسبوع الماضي وفي أكثر من محاولة فاشلة.
وتشهد جبهة الحدود السعودية - اليمنية معارك مستمرة بين قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بقوات التحالف العربي من جهة ومليشيا صالح والحوثي الانقلابية من جهة أخرى, تمكنت خلالها الأولى من السيطرة على العديد من المواقع الإستراتيجية في الجبهة القتالية.
وتعتبر جبهة الربوعة من مواقع القتال التي لا تنطفي أو تهدأ إطلاقا لتكرار عمليات التسلل الفاشلة التي تقوم بها المليشيات الانقلابية، رغم الخسائر المستمرة في صفوف الانقلابيين من قتلى وجرحى وآليات عسكرية وأسلحة مختلفة.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
10-07-2017, 02:07 PM
الملك سلمان: استقرار اليمن وسوريا يتطلب توقف إيران عن سياساتها التوسعية
السبت 07 أكتوبر 2017 09:36 صباحاً
(عدن الغد) ارم نيوز
قال العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، اls الجمعة، إن معالجة أزمات اليمن وسوريا تتطلب “توقف إيران عن سياساتها التوسعية”.
وجاء ذلك في كلمة له خلال جلسة مباحثات مع رئيس الوزراء الروسي، ديميتري ميدفيديف، بمقر رئاسة الوزراء في العاصمة الروسية موسكو، وفق وكالة الأنباء السعودية الرسمية “واس”.
وأوضح الملك سلمان “أكدنا أن تحقيق السلام والاستقرار في منطقة الخليج والشرق الأوسط، وما تشهده من أزمات في اليمن وسوريا وغيرها، يتطلب توقف إيران عن سياساتها التوسعية والالتزام بمبادئ حسن الجوار، واحترام الأعراف والقوانين الدولية، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى”.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
11-04-2017, 12:24 AM
بالعقلية الطائفية سيضيع الجنوب ولن ينتصروا العرب في الحروب
الجمعة 03 نوفمبر 2017 10:31 مساءً
م.جمال باهرمز
-هل يوجد قائد غيور يصدح بالحقيقة في وجوه أشقائه القادة العرب وبالأخص قادة دول التحالف العربي. بان المعركة مع حكام شمال اليمن ومن ورائهم دولة فارس هي معركة وجود مصيرية للشعوب العربية.
الا تحرك في أحدهم خريطة تمدد واستيلاء دولة فارس على الأقطار العربية الغيرة والغضب العربي.
ليخبرهم بان يخجلوا حين بغباء وسذاجة يتم الاهداء والتفريط بأقطار عربية بجيوشها لتصبح حليفة لفارس بعد ان كانت جدران الصد وعناوين الانتصارات العربية عليها.
الا ينصحهم بالنظر الى الخارطة الجيوسياسية ليدركوا ان الهلال الفارسي قد تمدد ثم تحدب وأصبح دائرة شبه مكتملة تضم العراق ولبنان وسوريا وعمان واليمن الشمالي وستكتمل بالتفريط بانتصارات مقاومة الجنوب العربي وشعبه.
متى سيدرك العرب وبالأخص دول التحالف العربي ان اهمية تحصين وابقاء الجنوب وباب المندب والبحرين الاحمر والأبيض في الحاضنة العربية هي المهمة الأكبر والاهم والأخيرة.
متى يدركوا ان التفريط بالجنوب يبدا حين يرغم شعبه بالعودة لباب اليمن تحت أي شكل من اشكال الوحدة مع عصابات الشمال الحاكمة.
متى يدرك العرب انه ان حصل ذلك فقد فشلوا في كل حروبهم مع دولة فارس في صراع الوجود والبقاء.
-هذه المقدمة ضرورية لان الشواهد على الأرض تدلنا على ان قادة العرب في طريقهم للتفريط بالجنوب وشعبه والنصر العربي الوحيد الذي حققه على دولة فارس.
ضرورية لأنها صرخة الواجب الذي يفرضه المصير العربي المشترك وعلينا ان نطلقها وواجب على قادة العرب ان يسمعوها. فلأخير فينا ان لم نصرخ بالنصيحة. ولا خير فيهم ان لم يستجيبوا وينقذوا السفينة قل فوات الأوان.
صرخة الواجب لأنه بعد عامين ونصف من الحرب على صنعاء لازال ساسة الشقيقة الكبرى التي تقود التحالف يفضلوا الشراكة مع العصابات ولا ينتهجو الشراكة مع الشعوب في الحرب او حتى في السلم.
لأنهم يديروا الصراعات والعلاقات مع العالم بالعقلية الطائفية الإقصائية والتي ستدمر الوطن العربي وستدمر السعودية نفسها في الأخير.
فبسبب إدارة السياسة والعلاقات الدولية والإقليمية بالعقلية الطائفية الاقصائية أصبح الساسة السعوديون لا يميزوا بين الصديق والعدو فمقياسهم ان الصديق والشريك كل من يرفع شعار ديني متوافق مع عقليتهم الطائفية وعكس ذلك العدو. والنتيجة احتضان ورعاية الد اعدائهم وهم اخوان اليمن والذي ثبت انهم يتامروا عليهم من تحت الطاولة مع قادة صنعاء.
وبسبب هذه العقلية اقصيت وحوربت كثير من الأحزاب الوطنية والقومية العربية والإسلامية والطوائف الأخرى فاستفادت دولة فارس في كسب واستمالة المتضررين من هذه السياسة لتصنع تحالفات سياسية وعسكرية داخل منطقتنا العربية وفي اهم اقطارنا وأصبحت ميادين للحروب وغزوات الحرس الثوري الإيراني ودواعش وارهابيي إيران واسرائيل وتركيا وفي هذه الاثناء كمثال تستمر هذه السياسة في الجنوب وما عليكم الا ان تنظروا معي بعين حيادية:
-هذا هو الجنوب الان يا سادة ارض محرره وشعب لاجئ في ارضه:
مقاومته الحقيقة التي اهدت العرب اول انتصاراتهم على دولة فارس اغلب ابطالها الذين استشهدوا او الذين لازالوا عائشين مهمشين وجرحاها مرميين في البيوت. الا من رحم ربي.
وباسم هذه المقاومة وبمباركة دول التحالف حلت مليشيات مقاولي أحزاب صنعاء وتابعيهم الذين ظهروا بعد تحرير عدن للاستفادة من قرار الدمج الرئاسي ليتوغلوا في المؤسسات العسكرية والمدنية ويمارسوا البسط على الأراضي وابتزاز المؤسسات ونهب الإيرادات. واليوم اشتباكات السيطرة على ميناء عدن للزيت أكبر مثال.
-هذا هو الجنوب الان في ظل رئيس جنوبي اسما ولكن خطه لا يفك ولا يقرا في محافظات الشمال المحررة والامر والنهي لنائبه الأحمر المدعوم من اللجنة الخاصة السعودية. فأصبح طرفي عصابة صنعاء هي من تتحكم بحكومة الشرعية في هذه المحافظات لتجعل منها مهبط لدواعش وارهابيي العالم تحت يافطة تحرير الشمال.
والحقيقة ان مهمتهم المنتظرة الاتجاه للجنوب لإعادة اجتياحه. فمحافظتي مارب وتعز تتملي بحاملي الاحزمة الناسفة المنتظرين في طابور أوامر شيوخ الامن القومي للتنفيذ.
-هذه هي عدن عاصمة الجنوب الان. فطرفي عصابة صنعاء الهاربة والمتمردة. يحاولون تغيير ملامح المدينة الأسطورية بأرسال الوافدين من الشمال منذ اول يوم وحدة وزادت الوفود بعد حرب تحرير الجنوب في 2015 أكثر مما كان قبل التحرير وتم توطينهم في التجمعات السكانية لمهمات متنوعة اولها الاغتيالات ونشر الموبقات وتمزيق النسيج الجنوبي وأخرها تعزيز الاستيطان وتغيير الديموغرافية ويعتبروا خلايا جاهزة لساعة الصفر. تحت رهن حكومة الشرعية المكونة من أحزاب شمالية تأمريه تؤمن بالوحدة او الموت. هدفها ليس القضاء على المتمردين في صنعاء. بل اعادة الجنوب الى باب اليمن.
-ها هي ثورة الجنوب وانتصاراته تمارس الوصاية عليه بعض المكونات الحراكية لم تستوعب المرحلة ولم تستطع طوال سنين السلمية ان تجتمع تحت سقف لإصدار بيان وصوت جنوبي موحد وبدلا من ذلك يفرخوا مكونات جديدة ولازالوا مستمرين في هوايتهم حتى بعد التحرير فشاهدنا أكثر من مليونية ببيانات مختلفة وساحات متفرقة داخل عدن.
-في ظل السياسة الغير مفهومة والغريبة لمنظومة دول التحالف العربي التي تظهر تباين نظرتها للحل في السلم والحرب او انه تبادل ادوار الى حين ينهك الجنوب ويقبل بالحل الذي سيفرض.
-كل هذه الأطراف تعاقب شعب الجنوب وخاصة أبناء عاصمته عدن بطريقة المثل الشائع جوع كلبك وارهبه يتبعك وكل طرف يريد تثبيت اقدامه في الجنوب والوصاية عليه.
-دول التحالف بحسب القرار الاممي هي دول الوصاية.
وتدرك ان الجنوب تحرر عسكريا، لكنه لا يمتلك قراره السياسي. بسبب هذه الاطراف المذكورة التي ترعاها دول التحالف نفسها. والنتيجة أصبحنا شعب لاجئ في وطننا الجنوبي. فلا رواتب ولا امان ولا خدمات ولا نظام ولا صحة ولا تعليم نموذجي ولا مرجعية سياسية.
وحتى عندما فوض ابناء الجنوب المجلس الانتقالي الجنوبي ليصبح قرارنا بأيدي جهة مننا جاهرت عصابات صنعاء في حكومة الشرعية بالعداء والوقوف ضد المجلس امام مرأى ومسمع ورعاية دول التحالف. واليكم حتى تدركوا أحدث أساليب وخطط عصابة صنعاء:
1-أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي برنامجه لتدشين قياداته المحلية في المحافظات. بعد مليونيه تفويضه من شعب الجنوب.
2-كردة فعل على الإعلان. وبدلا من الاتجاه شمالا لتحرير محافظات الشمال. اتجهت كتائب الإرهاب من الوية الاحمر جنوبا للسيطرة على العقلة ومنابع النفط في شبوه لكي تقطع الطريق على تمدد المجلس. فتم طردها وإبادة دواعشها.
3-عادت العصابة لتمارس حربها القذرة في الاغتيالات وقطع الرواتب والخدمات وغيرها على الجنوب وعاصمته وهي الحرب القذرة التي بدأوا التخطيط لها من بداية الوحدة. وقد أعلنوها حين تم تعيين الزبيدي محافظا لعدن (لن تأمن عدن حتى تتحرر صنعاء وتأمن). وازدادت وتيرة هذه الحرب بعد مغادرة رئيس حكومتهم بن دغر تفاديا لإحراجه ليصل الرياض ويعلن اليوم ان حكومته لن تسمح بسقوط الوحدة في عدن.
-ستستمر حروبهم العسكرية والسياسية والإعلامية والخدماتية لأنهاك شعب الجنوب كلما تمدد وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي على كل مؤسسات ومحافظات الجنوب. وهي ضريبة النصر لاستعادة الجنوب.
(لو الظلم علينا لف / وزادت علينا الكلف / ومكرهم مهما التف / ليشبوا نيران الخلاف / الصبر هو الطف / والشعب با يعرف / النذل بلا شرف / ما عنده قيم واعراف / نوحد صفنا أشرف / ونجمع الكلمة والهدف / لثوره تنتصر بشرف / ونحقق كامل الاهداف)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
11-05-2017, 01:00 PM
تغييرات كبرى في الملف اليمني : حكومة هادي تعيد ترتيب أوراقها وفق مقتضيات مرحلة الحسم
الأحد 05 نوفمبر 2017 10:12 صباحاً
شبوه برس - متابعات - اليمن
الملف اليمني سيشهد تحولات بارزة بما فيها إعادة صياغة التحالفات في معسكر الشرعية.. حكومة هادي تعيد ترتيب أوراقها وفق مقتضيات مرحلة الحسم
كشفت مصادر سياسية مطلعة لـ"العرب" عن قرب الإعلان عن تعديل وزاري هو الأكبر في مسار الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا.
وأكدت المصادر أن التعديل الذي من المحتمل أن يتم الإعلان عنه خلال الأيام القليلة القادمة يأتي انسجاما مع محاولات إنهاء حالة الجمود السياسي والعسكري، التي يشهدها الملف اليمني، وتفعيل مؤسسات الشرعية وتحسين أدائها، بما يتلاءم مع التوجهات الدولية والإقليمية نحو حسم الملف اليمني، وتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي.
وتأتي الترتيبات السياسية الجديدة، في ظلّ تغييرات ملموسة طرأت على الوضع الميداني في اليمن لاحت معها بوادر حسم عسكري وشيك، حيث كسر الجيش اليمني- بدعم من قوات التحالف العربي- حالة الجمود التي سيطرت على معظم جبهات القتال، وحقق تقدما هو الأول من نوعه منذ مطلع العام الجاري في جبهة نهم الاستراتيجية باتجاه العاصمة صنعاء.
وفي تصريح لـ"العرب" قال الناطق باسم المنطقة العسكرية الخامسة العقيد عبدالله الشندقي إن قوات من الجيش الوطني تمكنت من تحرير عدد من المناطق الجديدة في “نهم” من بينها سد بني بارق والنعيله وجبال ضبوعة، إضافة إلى تحرير قرى الحنيشة والجميدة وآل الحاج ونشامه وجربة الكرع، وخمسة عشر موقعا آخر.
ووفقا لمراقبين تكمن أهمية هذه الانتصارات في كونها أعادت للواجهة من جديد خيار الحسم العسكري في إحدى أهم الجبهات التي يعتبرها البعض بوابة الانتصار في معركة صنعاء.
ويصف المحلل السياسي اليمني فيصل المجيدي في تصريح لـ“العرب” التطورات الميدانية التي شهدتها جبهة صنعاء بأنها تحركات مهمة وغير معهودة، من حيث كونها ترجمة لتصريحات ولي العهد وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان الأخيرة بشأن الحرب في اليمن، والتي مفادها أن السعودية لن تسمح بقيام حزب الله جديد على حدودها، وما تلا تلك التصريحات من اجتماع لوزراء خارجية دول التحالف العربي ورؤساء الأركان في العاصمة السعودية الرياض.
*بعد اجتماع وزراء الخارجية ورؤساء الأركان بدول التحالف لن يكون كما قبله
واعتبر المجيدي أن زيارة نائب الرئيس علي محسن الأحمر لجبهة نهم في هذا التوقيت تعطي مؤشرا هاما على رغبة الشرعية والتحالف في تحقيق إنجاز عسكري استثنائي يخرج الوضع من حالة اللا سلم واللا حرب.
ولفت المجيدي إلى تنامي رغبة وطنية وعربية ودولية في كسر الجمود الحاصل في الجبهات وتحقيق انتصار ما في جبهة نهم، وإعطاء رسالة مزدوجة للداخل بأن الحل العسكري مازال مطروحا، وبقوة، في حال رفضت المليشيات تسليم السلاح، إلى جانب كونها رسالة أخرى لإيران مفادها أنه لا مكان لها في اليمن وفي جنوب السعودية والخليج العربي.
وأشار مراقبون إلى أن الملف اليمني سيشهد في الفترة القريبة القادمة الكثير من التحولات البارزة، بما في ذلك إعادة صياغة التحالفات في معسكر الشرعية، وهو ما تنبئ به التحركات الدبلوماسية والسياسية التي استضافتها العاصمة السعودية الرياض والتي تكشف عن رغبة الإقليم والمجتمع الدولي على السواء في عدم ترك الأزمة اليمنية محكومة إلى ما لا نهاية بحالة اللا سلم واللا حرب.
ويعتبر المراقبون أن مرحلة ما بعد الاجتماع المشترك الأخير لوزراء خارجية ورؤساء أركان جيوش دول التحالف العربي لدعم الشرعية لن تكون كما قبله، حيث عبرت الدول المنخرطة في التحالف بشكل واضح عن إصرارها على الدخول في مرحلة الحسم على المسارين السياسي والعسكري، ومجابهة النفوذ الإيراني في اليمن بدفع قوي من المملكة العربية السعودية.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
حد من الوادي
11-06-2017, 12:02 AM
للحوثي وبضاعته عفاش .. قريبا نهم بوابة النصر لتحرير صنعاء
الأحد 05 نوفمبر 2017 11:06 مساءً
سالم لعور
تتسارع الأحداث تباعا في معارك الشرف والبطولة التي يخوضها أبطال الجيش الوطني والمقاومة ضد ميليشيات الانقلاب الحوثية العفاشية في مختلف جبهات القتال .
حيث بدأت الترتيبات لبدء عملية تحرير صنعاء وحسم المعركة وبأشراف من فخامة المشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية بعد رفض تحالف الانقلابيين للحوار ووقف الحرب والعودة إلى طاولة الحوار ورفض كل المبادرات الدولية والإقليمية التي تقدم بها المبعوث الدولي ولد الشيخ والدول الراعية للسلام والتسوية السياسية في اليمن ، وقد أجرى الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة على مدى الأسابيع الماضية اتصالات هاتفية بنائبه الفريق الركن علي محسن الاحمر وقادة المحاور والألوية للوقوف على مستجدات سير الأعمال القتالية والميدانية في مختلف الجبهات ومنها جبهة نهم
التي حقق خلالها أبطال الجيش الوطني وبإسناد طيران التحالف العربي انتصارات كبيرة وتقدم ملحوظ تم فيه إسقاط عشرات المواقع التي كانت تحت سيطرة ميليشيا الانقلاب وتكبيدها خسائر فادحة في المعدات والأرواح وفي زمن قياسي مؤخرا .ويأتي قرار حسم معركة تحرير صنعاء عسكريا بعد رفض الانقلابيين الانصياع لكل المبادرات الدولية وقرارات مجلس الأمن الدولي لحل أزمة الحرب في اليمن سلميا والتي دخلت شهرها الثاني والثلاثين ،وما نتج عنها من أعمال القتل والإبادة والتشريد للسواد الأعظم من شعبنا اليمني ،وتدمير البنى التحتية للوطن في كل مناحي الحياة عسكريا واقتصاديا ومدنيا ،
واستنزاف موارد الوطن ورواتب الموظفين ونهب مئات المليارات من موازنة الدولة واعتمادات مشاريعها وتسخيرها للمجهود الحربي لميليشيا الحوثي والقوات التابعة لحليفها المخلوع صالح ، ولإثارة أعمال الفوضى والتخريب والعنف ومحاولة تعطيل الخدمات وزعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة ، بهدف التشويه والتقليل والنيل من عظمة النجاحات الكبيرة التي حقتتها القيادة السياسية ممثلة برئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي والحكومة الشرعية وقادة وضباط وصف ضباط وجنود الجيش الوطني والمقاومة ومن خلفهم الشعب بكل أطيافه ومكوناته السياسية والحزبية والمجتمعية وبإسناد التحالف العربي في معارك التضحية والبطولة والشرف والتي أفشلت الانقلاب وهزمت جحافله وألويته ومحاوره في معظم مناطق ومدن المساحة الجغرافية للوطن جنوبا وشمالا وشرقا وغربا
.ونقول اليوم وبكل ثقة ان مأرب وتعز وميدي والمخا ونهم قد أصبحت قاب قوسين أو أدنى من حمل مفاتيح النصر للجيش الوطني والمقاومة الشعبية للحكومة الشرعية لإلحاق الهزيمة بقوى تحالف الحوثي - عفاش الانقلابي المتمرد وإنهاء الانقلاب بتحرير صنعاء وصعدة وغيرها من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الانقلابيين .أسابيع معدودات وتكون قوات تحالف الانقلابيين قد تقهر قرت من محيط صنعاء وتحريرها وبقية المدن الأخرى من قبضة تلك القوى الظلامية والمارقة والتي تعمل وفق سيناريوهات أجندة دولية خارجية عرفت بعدائها لليمن منذ غابر الزمان وفي مقدمتها دولة إيران الصفوية المجوسية الفارسية .وأخيرا بدأ تحالف الانقلاب يلفظ أنفاسه الأخيرة ويفقد توازن قادته بعد الهزائم الأخيرة التي مني بها في غالبية جبهات القتال ،
وهذا ما جعل عفاش يفقد صوابه وأعصابه ويعترف ببدء العد التنازلي لسقوط صنعاء بما يؤكد أنه قد شعر بأن هناك نصر قادم للشرعية وهزيمة لا محالة منها لتحالفه مع الحوثي وأبطال هذا النصر القادم هادي ومحسن وبن دغر ليتهمهم بأنهم بضاعته وخبزه وعجينه ، ونسي أنه قد تحول من رجل دولة أثبت فشله إلى مهرج يهذي ليل نهار في مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية والقنوات الفضائية يندب حظه النحس بتحالفه مع الحوثيين ويحلم بالعودة للحكم وبحل سياسي لتسوية يضمن ماء الوجه فيها دون أن يدري بأنه يتوهم وبأن تحرير صنعاء بات وشيكا وبالخيار العسكري ، ونسي عفاش أنه أصبح هو بضاعة أسياده الحوثيين وكالدمية باستطاعتهم تحريكها كيفما ومتى يشاءون ، ومجريات الحرب التي أخذت حاليا منحى آخر ستثبت أن انتصار الشرعية وإنهاء الانقلاب وتطبيع الأوضاع في اليمن الاتحادي الجديد هي عنوان المرحلة المفصلية الجديدة التي ستقوم على أنقاض حكم الفرد والكهنوت ' ومن نهم ستشرق شمس الحرية لتحرق طواغيت وجبابرة عهود الأمامية والكهنوت وسيتم تحرير صنعاء وكل مناطق ومدن اليمن وسيرى الظالمون أي منقلب ينقلبون !!
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
11-24-2017, 12:14 AM
التحالف العربي يستكمل سد منافذ التهريب بشرق اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر 2017 10:21 مساءً
شبوه برس - خاص - الغيظة المهرة
دفع التحالف العربي الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن بتعزيزات عسكرية وأمنية إلى محافظة المهرة شرقي البلاد، مغلقا بذلك ثغرا كبيرا لتهريب السلاح ومختلف المواد، حيث كان المهرّبون يستغلون اتّساع مساحة المحافظة الواقعة على الحدود مع سلطنة عمان وانخفاض كثافتها السكانية، وخصوصا اتساع مساحة انفتاحها على البحر.
وضاعف التحالف خلال الفترة الأخيرة من جهوده لوقف حركة التهريب التي كان المتمرّدون الحوثيون يستفيدون منها للتزوّد بالأسلحة والذخائر القادمة من إيران. وجاء إغلاق المنافذ البرية والبحرية والجوية لليمن في إطار ذلك الجهد.
وقال مسؤول محلي يمني، الثلاثاء، إن التحالف العربي دفع بتعزيزاته صوب المهرة “في إطار سعيه إلى تعزيز الأمن ومكافحة عمليات التهريب” عبر المحافظة.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
حد من الوادي
12-02-2017, 12:02 AM
متحالفون ضد.. إيران
الجمعة 01 ديسمبر 2017 11:04 صباحاً
هاني سالم مسهور
حمل مضمون استقالة دولة الرئيس اللبناني سعد الحريري في 4 نوفمبر 2017م مفهومًا عميقًا لماهية (الدولة الوطنية)، هذا المفهوم الذي صنع عبر عقود طويلة، عاشتها شعوب المنطقة العربية عبر أزمنة عاشت فيها مرحلة الاستعمار، وقدمت تلك الشعوب الثمن كبيرًا من أجل تحقيق الاستقلال الوطني. حدث هذا منذ الخمسينيات الميلادية من القرن العشرين المنصرم، وهو ما نتج منه دول مستقلة، تعتمد في بقائها على مخزونها الثقافي والاجتماعي في جغرافيتها الوطنية.
تُعتبر مصر المثال الأكثر حضورًا في مفهوم الدولة الوطنية (المحصنة)؛ فلقد مرت مصر بالعدوان الثلاثي 1956م، ثم نكسة يونيو 1967م، وبقيت القيادة السياسية المصرية متمسكة بالدولة الوطنية ككتلة كاملة، ولم تنجح محاولات الإخوان المسلمين بتشكيل قوات خاصة للدفاع عن مصر في كل المراحل. هذا ما يندرج على الوضع في العراق إبان الحرب مع إيران؛ فلم تمنح السلطة العراقية لتشكيلات عسكرية خارج نطاق الدولة الحضور تحت كل الحجج، وبقي العراق يخوض الحرب ككتلة وطنية واحدة.
عندما ظهر حزب الله في لبنان كان أنموذجًا غير مألوف في العالم العربي، وتحت ذريعة المقاومة تغوَّل الحزب في الحياة السياسية اللبنانية، ثم إنه تمدد إلى خارج لبنان، واتخذ من السيادة اللبنانية مظلة لتمرير الآلاف من الصفقات العسكرية والتجارية، بل إنه ابتدع شكلاً جديدًا بتوازي علم لبنان بجانب علم حزب الله في صورة أكسبت الحزب شرعية خارج إطار الدولة، وصنع ازدواجية مكنت لهذه المليشيات من أن تحصل على حصة سياسية، عطلت الدولة الوطنية عن مهامها الأساسية.
نموذج حزب الله انتقل إلى اليمن مع أنصار الله، وإلى العراق مع الحشد الشعبي كأذرع إيرانية؛ لتكون وكيلاً للولي الفقيه في بيروت وصنعاء وبغداد ودمشق. هذه الوكالة تُستخدم لتمرير الأهداف الإيرانية بوضوح. وهنا يبرز تقاطع العلاقات بين إيران والجماعات المسلحة المحسوبة على أنها سُنية، يُفترض أنها معادية للنظام الإيراني، لكن ما كشفته وثائق زعيم تنظيم القاعدة الإرهابي أسامة بن لادن يثبت وجود العلاقة وقوتها. وفي هذا المسار لا يمكن تجاهل ما حدث في أغسطس 2017م عندما قام حزب الله بتأمين حافلات تنقل عناصر داعش الإرهابيين من الحدود اللبنانية إلى العمق السوري. مشهد لا يمكن أن يمرَّر في سياق غير سياق العلاقات، والعلاقات المتينة جدًّا جدًّا جدًّا.
هذه الأذرع الإيرانية تمتلك قدرات هائلة، ومن خلال قدرتها على التمدد داخل الكيانات السيادية في لبنان والعراق وسوريا واليمن تنشط في غسل الأموال والاتجار بالسلاح والبشر، وتهريب المخدرات. التوازي مع الدولة قد يكون انتهى في هذه المرحلة، ووصلت هذه الأذرع إلى ما أبعد من ذلك بالسيطرة على هذه الدول، وهي بانتظار إشارة الولي الفقيه لإسقاطها تمامًا. وهنا تكمن أهمية ما أقدم عليه سعد الحريري؛ فهو لم يقدم استقالة من السراي اللبناني، بل وضع لبنان كاملاً أمام سؤال: هل هو دولة أم مظلة لحزب؟
إيران تدفع المنطقة إلى حافة الهاوية بسياسات التدخل في شؤون الدول العربية، غايتها أكثر من مجرد النفوذ السياسي في المحيط العربي؛ فهي تنطلق من مفهوم التوسع الجغرافي، وأوجدت أذرعها، وصنعت من تنظيمات القاعدة وداعش عبر الإخوان المسلمين أدوات لزعزعة أمن واستقرار الكيانات العربية. كل هذه السنوات منذ 1979م كانت فيها إيران تضرب عبر هذه الأذرع. المتغير هو أن السعودية، وفي معيتها الإمارات وعدد من الدول الوطنية، تقاوم المشروع الإيراني، وتعتمد في ذلك على ما تمتلك من أدوات سياسية وعسكرية لقطع هذه الأذرع الشيطانية.
إلى أي حد سوف تؤول التطورات في لبنان؟ هذا تساؤل يمكننا التنبؤ به من خلال دعم سعد الحريري؛ فهو يمثل رأس الحربة السياسي في مواجهة الذراع الإيرانية الأقوى (حزب الله)؛ فإن قُطع فإن بقية الأذرع ستُقطع، وستتمكن المنظومة العربية التي تقودها الرياض من تحجيم إيران؛ وهذا يدعو إلى التزام حول الثوابت الوطنية، وتقديم المصلحة القومية العربية عن سواها.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2017
حد من الوادي
12-11-2017, 11:58 PM
حيدر العطاس: لا مستقبل ليمن موحد.. ولكن الفيدرالية هى الأقرب
الاثنين 11 ديسمبر 2017 01:57 مساءً
القاهرة (عدن الغد) الأهرام العربي:
لولا عاصفة الحزم لسيطرت إيران على اليمن وتحكمت فى مضيق هرمز وهددت الملاحة فى البحر الأحمر وأقامت قواعد عسكرية
الوحدة بين الشمال والجنوب عقدت أوضاع اليمن.. وتمت بلا أساس
صدام حسين دفع على عبد الله صالح للدخول فى الوحدة لأنه كان يشعر أن الجنوب يأخذ موقفا مختلفا عن الشمال
لا مستقبل ليمن موحد.. ولكن الفيدرالية هى الأقرب
ما يجرى فى اليمن جزء مما يجرى فى العالم العربى تم الإعداد له منذ زمن بعيد
حيدر أبو بكر العطاس، الرئيس اليمنى الأسبق، أحد رموز اليمن، وواحد من المفكرين وأصحاب الرؤى الثاقبة، وفى السطور التالية يكشف لـ«الأهرام العربي» فى حوار أجرته أسرة المجلة معه قبل نحو أسبوعين من اغتيال الرئيس اليمنى على عبد الله صالح عن تفاصيل مهمة فى تاريخ اليمن، والأحداث التى مر بها خلال العقود الماضية، مستشرفا آفاق المستقبل، وكاشفا العديد من الأسرار وكواليس الأزمة الحالية فى اليمن، ومشيرا إلى دور القبائل خصوصا فى الشمال فى الوضع اليمنى الحالي، وصولاً إلى سبل حل الأزمة اليمنية.
< بداية.. كيف ترى المشهد فى اليمن الآن؟
ما يجرى فى اليمن هو جزء مما يجرى فى البلدان العربية الأخرى، وموقع اليمن فى الجزيرة العربية يجعلها من وجهة نظرى المنفذ الإستراتيجى الاقتصادى والأمنى للجزيرة العربية وبالذات جنوب اليمن، ومن هذا المنطلق كان هناك تفكير فى مشروعات اقتصادية تعم الجزيرة العربية كلها، لكن للأسف عبث بها على عبد الله صالح وغيره، مما أفضى إلى الوضع الحالي، وإذا كان علينا أن نعود للوراء فبالنسبة لليمن تاريخياً لم تكن هناك هوية يمنية فقط، كان هناك هوية عمانية وهوية حضرمية، الدولة العثمانية امتدت فى شمال اليمن ولم تصل إلى الجنوب إلا فى فترات قصيرة، ونظراً للأهمية الإستراتيجية لليمن فقد احتل الاستعمار البريطانى أطراف الجزيرة العربية كلها لأنه يعرف معنى هذه المناطق من الناحية الإستراتيجية، فاحتل المنطقة من باب المندب من الجنوب مروراً بالمحيط إلى الخليج كله، وفى عام 1918 أنشأت الدولة المتوكلية اليمنية، وكان الجنوب عبارة عن عدد من السلطنات تحت النظام الاستعماري.
إحدى نقاط التحول فى التاريخ اليمنى كانت ثورة يوليو فى مصر التى ساندت ثوار اليمن فى الشمال، وسقط نظام الأئمة السادس والعشرين من سبتمبر 1962 وكان الشعب اليمنى يطمح فى أن تقوم دولة وجمهورية على أسس جديدة، وتم الاقتتال كما هو حادث الآن، لكن توقف هذا الاقتتال بعد اتفاق الرئيس عبد الناصر والملك فيصل، لكن فى الحقيقة تم ذلك بعد موافقة العنصر الزيدى فى الطرفين فى عام 1967، وقبلوا الجمهورية وإسقاط الإمام مقابل أن تظل السلطة فى يد الزيدية، وكانت تشكل نحو 20 إلى 25 بالمائة من السكان، وبعد انضمام جنوب اليمن، انخفضت هذه النسبة إلى نحو 15 بالمئة وهذا الرقم وإن كان يمثل الأقلية إلا أنهم يتمتعون بسلطة ونفوذ كبيرين، ولم يقبلوا أى شخصية سنية بعد انتصار ثورة سبتمبر، وبدأت المشكلات بين الشمال والجنوب تأخذ مداها ونشبت حربين أو أكثر، وبعد حرب عام 1979 أنشئ الدستور الموحد، ولكن بعد كل حرب كان يرى الجميع أنه لا يوجد أساس مشترك للوحدة، وأن هناك وقتا كثيرا يحتاجه اليمن حتى تتحقق الوحدة بصورة حقيقية، كما أن هناك مشكلات إقليمية، فمثلا الشمال لديه مشكلات تاريخية مع السعودية منذ حرب 1934 وكان المد الوهابى يقف ضد المد الزيدي، وظلت التوترات فى هذه الجانب مستمرة، وإن كانت بصورة خفية، وأذكر أن نظام على عبد الله صالح فى عام 1986 قطع العلاقات مع الجنوب، فتوسط الرئيس القذافى وذهبت إلى طرابلس بصفتى رئيس هيئة رئاسة المجلس الشعبى الأعلى، وقابلت هناك على عبد الله صالح، وكنت أتوقع أن نجد سبلاً لحل المشكلات، وبدلاً من ذلك طرح على عبد الله صالح أمام القذافى موضوع الوحدة، وطبعاً كان موضوع الوحدة يستهوى الرئيس القذافي، وكنت وقتها فى موقف حرج، لكن تذكرت أن القذافى حينها تقدم بمشروع اتحاد عربى للجامعة العربية ولم يقبل هذا المشروع، فطلبت أن نأخذ فى الجنوب مشروع القذافى، على أن تكون الدولة الاتحادية من ليبيا والجمهورية العربية وجمهورية اليمن العربية، فوافق القذافى حينها، ولكن غضب على عبد الله صالح، وكان هدفى من ذلك أن أخرج بالمأزق الذى يضعنا فيه بالدعوة إلى الوحدة، وتمكنا من ذلك بهذا الموقف وعدنا إلى اليمن، وقلنا الآن يبدأ الهجوم على الجنوب بالوحدة، وفعلاً استمرت الضغوط على الجنوب حتى تمت الوحدة بدون أساس، بينما بدأ الوضع فى الجنوب بالتحسن بشكل كبير، وبدأت عمليات استخراج النفط وبدأت المنظومة الاشتراكية التى يحسب عليها النظام فى الجنوب تتغير، وواضح أنه كانت هناك قوى لا تريد للجنوب أن يتمسك بهذه الفرصة ليعيد بناء نفسه، لأن الجنوب كان به دولة وكان بها نظام، فمنذ الاستعمار الإنجليزى أرسيت قواعد هذا النظام، وحلت أكبر مشكلة تواجه اليمن إلى اليوم وهى قضية السلاح والثأر القبلي، وتم حل هذه المشاكل بأول صلح حدث فى عام 1940 فى حضرموت، بناء على مؤتمر عقد لأبناء حضرموت فى المهجر فى سنغافورة.
< ألم تكن النخبة اليمنية بما فيها القوميون العرب واليساريون والاشتراكيون جزءا من الأزمة الموجودة حالياً؟ أيضاً أنت تحديداً مع انفصال الجنوب وقيل فى ذلك الزمن أن المملكة العربية السعودية تدعم ذلك.. فما حقيقة ذلك؟
ما حدث فى عام 1986 فى الجنوب كان هو البداية التى قادت للوحدة، لأن المشروع الذى كان مطروحا وقتها وهو مشروع الرئيس على ناصر محمد هو مشروع المجلس اليمني، وهو مشروع يسمح للشعب اليمنى بالتنقل والاستثمار فى الشمال وفى الجنوب، وكذلك توحيد المناهج والمصالح بين الشعب اليمنى، وكذلك التنسيق الأمني، أما الشخصية الاعتبارية لكل دولة فى الجنوب والشمال فتحتفظ بنفسها، ثم جاءت الوحدة لتستهدف الشخصية الاعتبارية لدولة الجنوب بالذات، لأنه كان هناك مشروع آخر يدفع بها، وهو مشروع الحرب الكويتية - العراقية، فكان لصدام حسين دور كبير فى دفع على عبد الله صالح باتجاه الجنوب للدخول فى الوحدة، لأنه كان يشعر أن الجنوب يأخذ موقفا مختلفا عن موقف الشمال، وبعد العودة من ليبيا طرحت مشروعا إصلاحيا سياسيا واقتصاديا عام 1987 ليحل الإشكالات الموجودة بسبب أن الحزب فى الجنوب كان موحدا بالسر، والجميع يعلم ذلك، لكن لا نستطيع أن نقول أمام الناس إنه موحد، لأنه دستورياً غير صحيح، فوحده عبد الفتاح إسماعيل عام 1979 ودفع ثمن هذا القرار بالنفى إلى موسكو سنة 1990، أى بعد سنة، لكن لم يتجرأ الأخ على ناصر، ولا القيادات التى كانت موجودة لتغيير وفك رباط الحزب الموحد، ففى الجنوب كان هناك حزب يحكم ودولة تحكم، أما فى الشمال فكانت هناك معارضة، ولا يمكن أن تندمج المعارضة مع الحزب الحاكم فى الشمال، أما المشروع الذى طرح، فكانت أول نقطة فى الجانب السياسى هى فك هذا الارتباط، فقامت ثورة عندنا فى الجنوب للأسف من قبل الإخوة الشماليين، وأعاقوا هذا المشروع بسبب هذه النقطة، وهذا ما قاد إلى الوحدة فى مايو 1990، ومن السنة الأولى ظهرت عيوب هذه الوحدة، وظهر أن هناك خطأ، وأن الوحدة تمت باتفاق بسيط جداً بين الأمين العام للحزب الاشتراكى اليمنى والرئيس على عبد الله صالح، ورئيس المؤتمر الشعبى على سالم البيض، وفى هذا التوقيت رفضت التوقيع على الاتفاق، لأنه كان من المفترض أن يوقع الأمين العام والرئيس وعلى عبد الله صالح كان له نفس الصفتين، وفى نفس التوقيت كان لدينا مقترح مشروع كونفيدرالية ورفضه على عبد الله صالح وأقنع الأمين العام بالوحدة الاندماجية بالدستور، وقلت له وقتها إن مشروعى هو الكونفيدرالية، لكن كان لكم بديل آخر، وحدث خلاف معى من يومها، وكنت أرى أنهم قفزوا خطوات أصابت اليمن بإحباط كبير، وكان من المفترض أن يسيروا بشكل تدريجي، وأذكر أننى فى عام 2008 أجريت مقابلة وذكرت هذه الواقعة، وبعدها أصدر الرئيس على عبد الله صالح بياناً رسمياً باسم الدولة، وقال: لا يشرف الوحدة أن يوقع عليها شخص إندونيسى، لأن والدى مهاجر إلى إندونيسيا!
المهم أن الوضع فى اليمن معقد بشكل كبير، لكن الوحدة التى تمت فى عام 1990 زادت من تعقيد الأوضاع، أولاً اليمن هى قاعدة الجزيرة العربية، وأن تكون هذه القاعدة دولة واحدة، فهذا أمر ليس هينا، فاليمن لديه المقومات الرئيسية ولكن إذا توحد بشكل صحيح، أيضاً فهذه الوحدة تجنى على شعب الجنوب، فالجنوبيون تعدادهم بسيط ومع الوحدة يمكن أن تضيع الهوية الخاصة بالجنوبيين، ويمكن أن يصبحوا أقلية، وهذا كان من الممكن أن يحدث لولا المقاومة التى تمت ضده التى قادت إلى هذا الوضع.
وطرح مشروع فى ذلك الوقت وهو مشروع إصلاح سياسى واقتصادى لبناء الدولة، ففى الجنوب كان هناك نظام، فجلس المحافظون على كراسيهم، وأداروا الدولة، أما فى الشمال فكان الوضع على خلاف ذلك، فقمنا بعمل هذا البرنامج وبعد نقاش خلال السنة الأولى من الوحدة وفى 15 ديسمبر 1991 أقره مجلس النواب، ولكن عندما بدأنا تنفيذه بدأت المشاكل وبدأوا عملية اغتيالات للقيادات الجنوبية، وطلبوا إيقاف هذا البرنامج وحدث لقاء فى بيت الرئيس الأسبق على عبد الله صالح، وقال الشيخ عبد الله الأحمر، إن هذا البرنامج يسحب السلطة من صنعاء وكذلك ينهى القبيلة، لأننا طرحنا فى البرنامج دمج القبيلة تدريجياً، فاليمن الوحيد بين الدول التى توجد بها القبيلة كمؤسسة تؤثر على السلطة، وتطورت هذه المشكلة إلى صراع كبير وعمليات اغتيالات تمت لكوادر الجنوب مثل الدكتور ياسين رئيس مجلس النواب، وأنا شخصياً تعرضت لعدة محاولات للاغتيال.
< ماذا عن تلك المحاولات التى تعرضت لها؟
تعرضت لمحاولتين للاغتيال، إحداهما وأنا فى الطريق إلى صنعاء وكنت فى ذلك الوقت رئيساً للوزراء.
< ومن كان وراء تلك المحاولة؟
كان وراء هذه المحاولة الرئيس اليمنى على عبد الله صالح، فقد ذهبت إلى عدن لإقناع على سالم البيض، الأمين العام فى ذلك الوقت لمنع مزيد من الانهيارات، وكان الرئيس الأسبق على عبد الله صالح يحضر للحرب، فلما عدت إلى صنعاء اعتبر عودتى سحبا لمخططه، فحاولوا يدفعونا للعودة إلى الجنوب، لكننى أصريت للدخول إلى صنعاء، فتعرضت الشرطة العسكرية للحرس الخاص بي، وحينما رأيت المشهد كذلك انطلقت بسيارتى مع الطاقم الذى يسير خلفى وظلوا يتابعوننا وتركوا قيادات الحرس، لأن المستهدف كان أنا، وكان على عبد الله صالح فى هذا اليوم فى غرفة العمليات لمتابعة الموضوع، واجتمعت على إثر هذا الحادث القوى الوطنية، وأصدرت بيانا قويا أدانت فيه هذا الحادث، وغضب الرئيس على عبد الله صالح من هذا البيان.
< وماذا عن المحاولة الأخرى للاغتيال؟
فى المرة الثانية ألقوا قنبلة داخل منزلي، وكان هناك تهديد بالقتل، إن صح التعبير، ففى هذه المرة كنت معه نناقش الأوضاع التى تجرى فى حينه، فخرج عن سياق الحديث وقال هل سبق أن قتلت بيدك؟ فقلت له كنت أوقع على أحكام الإعدام كرئيس على غير رغبة منى فى ذلك، فكيف لى أن أقتل بيدي؟ وكانت فى هذا رسالة واضحة منه أو تهديد بالقتل.
بعد هذه الأحداث تدخلت القوى الوطنية وحدث حوار وطنى فى صنعاء، وخرجنا بوثيقة العهد والاتفاق وهى المحاولة الثانية لحل القضية، وكان الجنوبيون مستعدين لأى اتفاق فى ذلك الوقت، لكن على عبد الله صالح لم يكن يريد أن يقسم الشمال خوفاً على سلطته من أن تنحسر، وشن الحرب على الأقاليم بعد عام 1994، وذلك بعد البدء فى تنفيذ وثيقة العهد والاتفاق بعد توقيعها فى الأردن، ثم اجتاح على عبد الله صالح الجنوب بسبب قواته وبسبب بعض الخلافات التى كانت موجودة فى الجنوب، وقاد الهجوم فى ذلك الوقت الرئيس عبد ربه منصور وكان وزيراً للدفاع فى ذلك الوقت، لكن الشعب فى الجنوب خرج وبقوة ليطالب بمعالجة القضية إما بمعالجة هذه الوحدة أو الخروج منها.
ولكن الحرب التى حدثت فى عام 1994 تركت آثاراً سلبية كبيرة على الجنوب، لأنها كانت تحاول أن تمحى هويته، وكذلك حاولوا أخذ كل القدرات الاقتصادية لحسابهم الخاص، لدرجة أن حقول نفط بالكامل كانت تسمى بأسماء مشايخ حتى يبحثوا عن شركات أجنبية تعمل لحسابهم، ويعطوا الدولة جزءا أو نسبة من عوائدها.
فى عام 2011 فى القاهرة عقدنا مؤتمرا وطالبنا بإعادة صياغة الوحدة فى إقليمين، ثم نفكر هل نستطيع أن نبنى دولة أم لا، ثم نعطى الشعب فرصته فى حق تقرير المصير، وقد حضر هذا المؤتمر نحو 650 شخصية، المنظمات الدولية اعتبرت أن عدم حل القضية الجنوبية هو نقطة الانهيار بالنسبة لليمن، وهذه الملاحظة حاولت القوى السياسية فى مؤتمر الحوار الوطنى أن تعتبر القضية الجنوبية هى القضية المحورية فى الأزمة اليمنية.
فثورة الربيع العربى باليمن للأسف سيطر عليها “الإصلاح”، وهو للأسف لم يقم بها، وتكرر تماما ما حدث فى ثورة سبتمبر 1962، فمن قام بالثورة فى عام 1962 هم الشباب الثوار فى تعز، ومعهم بعض الشخصيات من الشمال، لكن جوهر الثورة من تعز، ونفس الشيء كان بالنسبة لثورة الربيع العربى، ثم انفصل على محسن الأحمر عن نظام على عبد الله صالح، وبالتالى تطورت المشكلة وكادت أن تصل إلى حرب، لكن المجتمع الدولى والأمم المتحدة تدخلا ووضعت القضية الجنوبية فى آلية التنفيذ واعتبرتها بالفعل القضية المحورية، ولما دار الحوار الوطنى خرج بوثيقة يقسم بمقتضاها اليمن إلى ستة أقاليم؛ اثنان فى الجنوب وأربعة فى الشمال، ونلاحظ هنا ذكر الشمال والجنوب، ففى وثيقة العهد لم نتجرأ أن نقول الشمال والجنوب وإنما كنا نقول يقسم اليمن.
< كيف ترى عاصفة الحزم من قبل الاتحاد العربى؟
لا بد أن نؤكد حقيقة وهى أنه لولا عاصفة الحزم لسيطرت إيران على اليمن وتحكمت فى مضيق هرمز، وهددت الملاحة فى البحر الأحمر، وأقامت قواعد عسكرية باليمن هددت الخليج بالكامل، لكن عاصفة الحزم أحبطت هذه الخطة.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
01-01-2018, 01:07 PM
الفوضى.. الطريق لهدم الإرادة اليمنية
الاثنين 01 يناير 2018 08:06 صباحاً
أبوبكر باذيب
تمادي تدهور الأوضاع السياسية في اليمن وتداعياتها على المستويات السياسية والأمنية والعسكرية والاقتصادية؛ لا شك أنها تؤثر في منظومة الأمن القومي العربي في مجمله، خصوصاً دوائر التأثير المباشر في الجزيرة العربية ومنطقة الخليج والبحر الأحمر؛ فتماسك الدولة في اليمن يسهم بالضرورة في تماسك هذا الجزء المهم من المنطقة والعالم، وانهيار الدولة وانتشار الفوضى يعني تزايد التهديدات التي تتنامى في ظلها الجماعات المسلحة والتدخلات الخارجية في الشأن اليمني؛ وتأثيرات ذلك داخياً وخارجياً.
إن مفهوم الأمن القومي لم يعد قاصراً على الأمن بمعناه الضيّق، الذي يقتصر على حماية أراضي الدولة في مواجهة أي اعتداءات خارجية، بل اتسع المفهوم بحيث يمكن القول بأن المقصود بالأمن القومي العربي، هو الإدراك العميق للمخاطر التي يمكن أن تهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، واليمن دولة مؤثرة بشكل كبير، في محيط منطقة غاية في الأهمية والتأثير الجيوسياسي.
إن تطورات الأوضاع في اليمن تعد تهديداً للأمن والسلم الدوليين، وتأثيراتها مباشرة وجليّة على الأمن القومي العربي، ويتمثل هذا التهديد على تنوع أشكاله في فكرة استمرار سيطرة واستيلاء مليشيا مسلحة إرهابية على عاصمة عربية "صنعاء" تعد أصل العرب، والنفوذ المتنامي بالضرورة للحضور الأيدلوجي الإيراني المتطرف من شكل إدارة الحكم وتسلسله الهرمي الخاضع لاعتبارات شوفونية العرق، واعتبارات تميز سلالة عنصرية "هامشية" وليس "هاشمية" بالقياس على تعدد أطياف وأعراق؛ والتي تعكس تنوع المجتمع اليمني، مروراً إلى حالة الإرهاب والقمع الاجتماعي الذي تفرضه هذه الجماعة.
ووصولاً إلى المشاركة الفجّة للمرأة في منظومة لم يعتد عليها المجتمع اليمني، والتي تتمثل في تكوين عناصر من المليشيا النسائية التي يطلق عليها "زينبات"، والتي لم تترك حدوداً لأعراف أو تقاليد، لتفرض تجاوزات حاقدة لا تنم إلا عن ثأرية ستكون تداعياتها السياسية والاجتماعية على المستقبل القريب خطيرة جداً.
إن ضرورة التصدي لكل محاولات الحوثيين الرامية إلى الاستمرار في تهديد أمن اليمن والمنطقة والأمن القومي العربي، وتهديد السلم والأمن الدوليين؛ عبر مصادرة الإرادة اليمنية، وإثارة الفتن فيه، وتفكيك نسيجه الاجتماعي ووحدته الوطنية، يعد هاجساً خطيراً لن يتمكن اليمنيون من تجاوزه لعقود طويلة قادمة.
لقد سعت جماعة الحوثي إلى تفكيك البنية الداخلية للدولة اليمنية وتفتيتها إلى مذاهب وملل وفئات، وإضعاف وحدة النسيج الاجتماعي، وتحويل اليمن إلى بؤرة للصراعات والحروب الأهلية، بتغذية الصراعات والفتن الداخلية، وإثارة الحساسية الدينية والنعرات المذهبية والطائفية والشطرية، وقتل الأبرياء وتشريد الأسر والأطفال والنساء والشيوخ، واستهداف المدنيين العزّل في القرى.
إن السعي الدؤوب نحو محاكاة تنامي جماعات الإرهاب الشيعية على المستويين الإقليمي والدولي، أسهم في ضعف وانهيار الدولة القومية في اليمن وعدد من الدول العربية، حيث إن سيطرة المليشيات المسلحة على إدارة حكم مناطق مختلفة أسهمت في تنامي ظاهرة الإرهاب وانتشاره، وأسهمت أيضاً في ارتفاع معدلات الفقر والجهل والعصبوية والمناطقية.
وهناك جانب غاية في الخطورة والتأثير، وهو الحضور الذي تسعى وباتت تحققه مليشيات الحوثي على توجهات الأمن البحري والملاحي في منطقة باب المندب والبحر الأحمر، وما مدى أن يشكله استمرار عدم الاستقرار في اليمن على أمن البحر الأحمر ومضيق باب المندب، الذي يمثل أهم الممرات المائية في العالم، وتزداد أهمية مضيق باب المندب بسبب ارتباطه بقناة السويس وممر مضيق هرمز استراتيجياً. وبطبيعة الحال، فإن أي تفكير حول حضور الحوثيين على أي منافذ بحرية في اليمن سيكون حضوراً بالوكالة لدور إيراني، وحضور يؤثر بالضرورة على الأمن القومي العربي، وسيمكنهم من التأثير الملاحي على حركة التجارة، بما ينعكس سلباً على حركة الملاحة في قناة السويس والمساس بالأمن القومي المصري، لاعتبارات تتعلق بكون باب المندب وقناة السويس شريان الملاحة العالمية، وتزداد أهميتهما بوصفهما من أهم الممرات البحرية في العالم.
ويظل تنامي احتمالات الخطر الجسيم على أمن البحر الأحمر من جراء سيطرة قوة سياسية موالية لإيران على اليمن، غير أن المنطق يفضي إلى أن هذه الاحتمالات لا تزال قابلة لإعاقتها بحسن التدبير وإدارة المشهد السياسي والعسكري بتنسيق عربي- كما هو حاصل الآن، خصوصاً الدول المطلة على البحر الأحمر؛ وذلك لإجهاض ما تسعى إيران إليه عبر مخططها للسيطرة على المنطقة.
إشارات:
- حرص السفير السعودي لدى اليمن محمد بن سعيد آلِ جابر في عرض موجز الأربعاء الماضي في القاهرة، وتحت رعاية البرلمان العربي، وبحضور عدد كبير من أعضائه، إلى تقديم استعراض سياسي واستراتيجي لـ"آخر التطورات العسكرية والأمنية والإنسانية في اليمن" وقد تناول بمسؤولية عالية واقع هذه التهديدات التي يمثلها حضور الحوثيين في اليمن على الأمن القومي العربي.
- تناول السفير السعودي بالتفصيل، الدعم التي يتلقاه الحوثيون من إيران عبر تزويدهم بالسلاح والصواريخ الباليستية على شكل قطع عن طريق ميناء الحديدة، وتولي خبراء من حزب الله وإيران عملية تجميعها لاستهداف السعودية.
- أشار آل جابر إلى التعنت الحوثي لرفض كل المبادرات السياسية، بإيعاز واستراتيجية إيرانية.
- تحركات إيران للسيطرة على باب المندب، وكان هذا التناول استعراضاً لمسؤول قريب من تطور المستجدات والأوضاع وتأثيرات ذلك على مختلف المشاهد السياسية والعسكرية وغيرها.
* نقلاً عن " العين" الإخبارية
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
02-02-2018, 12:02 AM
2018/02/01
قيادي في الانتقالي الجنوبي : تم الاتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة احتراما لتوجيهات التحالف
قال عضو المجلس الانتقالي، محافظ الضالع السابق، فضل الجعدي «إن الأمور في عدن عادت إلى طبيعتها منذ أمس، وتم الاتفاق على وقف إطلاق النار والتهدئة، احتراما لتوجيهات التحالف» .
وبين أن الأحداث التي وقعت كانت بسبب الظروف والضغوط التي واجهتهم، مشيرا إلى أن مطالبهم كانت سلمية، ويرفضون أي لجوء للقوة، متعهدا بعدم إعطاء فرصة للحوثيين باستغلال هذه الظروف.
وأكد الجعدي، أن الموقف القطري والإيراني ما يزال يؤجج الفتنة بين الشعب اليمني، ولا يوجد لهما أهداف سوى الشر للأمة العربية، متطرقا إلى تغطيات قناة الجزيرة القطرية المنحازة والمغلوطة عن الأوضاع في اليمن.
ظ‚ظٹط§ط¯ظٹ ظپظٹ ط§ظ„ط§ظ†طھظ‚ط§ظ„ظٹ ط§ظ„ط¬ظ†ظˆط¨ظٹ : طھظ… ط§ظ„ط§طھظپط§ظ‚ ط¹ظ„ظ‰ ظˆظ‚ظپ ط¥ط·ظ„ط§ظ‚ ط§ظ„ظ†ط§ط± ظˆط§ظ„طھظ‡ط¯ط¦ط© ط§ط/////طھط±ط§ظ…ط§ ظ„طھظˆط¬ظٹظ‡ط§طھ ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ | ط§ظ„ط£ظ…ظ†ط§ط، ظ†طھ (http://alomana.net//news70061.html)
حد من الوادي
02-06-2018, 12:49 PM
اندحار الحوثيين ومحاولات تبخيس «عاصفة الحزم»
الثلاثاء 06 فبراير 2018 09:58 صباحاً
يوسف الديني
منذ سقوط الإمامة في اليمن وحتى قيام الجمهورية، ثم الوحدة وما أعقبها، ثم عاصفة الحزم التي ما زال بعض جيوب الإعلام الغربي والصحف الأميركية تقتات على ملفها بإغراء ونجومية نقد السعودية الدولة الأكثر تأثيراً في المنطقة اليوم، لم تبدُ لحظة يتخلق فيها اليمن من جديد كهذه الأيام، حتى بعد الأحداث المؤسفة التي جرت في عدن المحررة من براثن الحوثي وملالي إيران وابتزاز الآلة القطرية الإعلامية من «الجزيرة» وأخواتها الشقيقات، سواء ذات التمويل المباشر أو تلك التي تتبناها قطر بالوكالة عبر علاقات غير مباشرة مع الفاعلين في القنوات الأجنبية ذات الطبعات العربية والتي عادةً ما تكون رهينة أشخاص يحاولون تحقيق أكبر قدر من الإثارة الإعلامية بعد أفول شعارات الربيع العربي وتراجع منسوب الإرهاب في المنطقة الذي تقوده «داعش»، وليس ثمة من ملف يمكن أن يحقق لكل هؤلاء الفرقاء في التوجهات والأهداف، المتّحدين في مقاربة الصعود الكبير للسياسة الخارجية السعودية بطريقة سلبية مبنية على كل شيء من التخرصات والأكاذيب والتلفيقات باستثناء أي حديث سياسي جاد، أفضل من اليمن.
أولى علامات تخلُّق اليمن الجديد، هو التأكيد الأميركي قبل أيام على لسان المتحدث باسم «البنتاغون» أدريان رانكين غالاوي، الذي صرح فيه بدعم الولايات المتحدة للحكومة الشرعية اليمنية والرئيس عبد ربه منصور هادي والتحالف العربي بقيادة السعودية، مشيراً بوضوح إلى إدانة ميليشيات الحوثيين المزعزعة للاستقرار، وتحميلها مسؤولية تهديد سلامة اليمنيين وانتشار الفوضى على نطاق واسع في اليمن، وإرسال الصواريخ تجاه السعودية (كان آخر ما أُحبط منها بالأمس تجاه خميس مشيط)، وفي ذات السياق أتت تأكيدات غالاوي على الأدوار السلبية لنظام طهران عبر نشره الأسلحة المضادة للسفن المهدِّدة لحرية الملاحة في الممرات البحرية الاستراتيجية، وتزويد الحوثيين بالمساعدات التقنية والألغام البحرية والقوارب المتفجرة لتهديد الملاحة في مضيق باب المندب والبحر الأحمر.
على المستوى الداخلي، هناك انتصار في تعز، المدينة الأكثر تأثيراً في مستقبل اليمن الحديث، حيث ميليشيا الحوثي تندحر والجيش الوطني التابع للشرعية والمدعوم من التحالف يسيطر على مناطق حساسة في الجغرافيا المحيطة بالمحافظة كقرى الجبيرية والصفراء والصراهم وصولاً إلى خط الرمادة غرب محافظة تعز، ولم يقتصر على الجبهة الغربية، بل تمت السيطرة على شمال تعز أيضاً في منطقة عصيفرة، وقتْل عدد من قيادات الحوثيين، في مقدمتهم المسؤول الأول عن العمليات العسكرية للميليشيا في تعز الملقب بـ«أبو عثمان»، حيث قُتل مع عدد من مسلحيه في قصف مدفعي أثناء وجوده في جبل السلال.
هذه الانتصارات العسكرية والسياسية عززتها السعودية بدفعة ذات بُعد اقتصادي نفعاً، طبقاً للسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، الذي أعلن عن دعم البنك المركزي - الذي نهبه الحوثيون وبددوا نقده في التسليح، وشراء الذمم، وتجنيد الشباب - بملياري دولار يضافان إلى مليار قد أُودع من قبل.
والسؤال الذي تطرحه هذه التفاصيل التي تشي بيمن جديد يتخلّق: لماذا لا نجد صداها في الإعلام العالمي أو في إعلام الأجندات وتجار الحقائب السياسية كما هو حال قناة «الجزيرة» وأخواتها؟
فيما يخص الإعلام العالمي، مفهوم ومبرَّر أن تغطيات الحرب عادةً ما ترصد الظواهر السلبية والكوارث الإنسانية، وهي تستحق ذلك، لكنها حين تعزلها عن المسبب لا عن آليات التغيير الذي دشنتها «عاصفة الحزم» التي سيحمدها اليمنيون طويلاً حين تؤتي أُكلها؛ فإنها تنتج قصصاً مبتورة ومشوهة، ومع أكاذيب إعلام الأجندات يصبح الأمر تزييفاً للحقائق التي للأسف تتطلب إعلاماً مضاداً يوضح ما يجري بخطاب مضاد تفصيلي يفند تلك الادعاءات.
مجمل هذه الادعاءات التي لا يسعها هذا المقال؛ طول أمد الحرب، وانهيار مؤسسات الدولة، وما حدث في عدن مؤخراً وهو ما صوّره إعلام الأجندات على أنه فشل ذريع، في محاولةٍ لدق إسفين بين الجهود المشتركة للسعودية والإمارات.
هذه الادعاءات هي نتائج لمقدمات مغلوطة، لذلك لا يمكن لها إلا أن تمعن في المغالطة السياسية وإن تلبست لبوس التحليل على طريقة «الجزيرة» وضيوفها. فميليشيا الحوثي استولت على مقدرات الدولة السياسية والاقتصادية؛ تحالفت مع صالح و«المؤتمر» ثم ابتلعتهما بالقتل والتهديد والسجن، كما استولت على أكثر من 8 مليارات دولار من خزينة الدولة المتمثلة في البنك المركزي، وعلى مستوى المؤسسات ابتلعت الميليشيا مفاصل الدولة بفضل تحالف صالح معها، والذي كان اليمن معه ومع حزب المؤتمر دولة شكلانية قائمة على رعاية مصالح القوى الفاعلة في الشمال والمقامرة بها حسب الظرف السياسي. وهنا نستطيع أن نفهم المغالطة الأولى في تصوير أن عاصفة الحزم أتت على مقدرات ومؤسسات دولة في حين أنها أوقفت مشروع احتلال إيراني عبر أذرع ميليشياوية، وأعادت شرعية مخرجات الثورة وخيار الشعب اليمني التي ادّعى الحوثيون أيام الساحات والخروج على صالح أنهم معها، في حين أنها كانت تستطيع بما تملكه من أوراق ثقيلة في المشهد اليمني أن تنحاز إلى أحد الفاعلين على طريقة المقامرة التي تمارسها الدول التي تبنت الإسلام السياسي في المنطقة وجماعة الإخوان على حساب خيارات الشعب.
عاصفة الحزم التي انحازت إلى الطرف الأضعف الذي يملك الشرعية تستعيد حتى اليوم أكثر من 80% من الأراضي اليمنية، والهوية العربية لليمن، والشرعية التي اختارها اليمنيون وأسهمت في حماية «يمن موحد» رغم كل التحديات والمغريات التي تجعل الفاعلين في الجنوب المحرر يقعون في خطأ استراتيجي كبير وهو اقتسام الكعكة السياسية وهي لا تزال نيئة، وهو الأمر الذي لا تريده السعودية ولا الإمارات حتماً، حتى لا يتكرر المشهد العراقي والخطأ الكبير الذي وقعت فيه الولايات المتحدة التي أسقطت نظاماً متماسكاً، في حين أن السعودية تسعى إلى استرجاع يمن مختطَف من ميليشيا انقلابية تقامر بهويته، وتسعى ثانية إلى عقلنة الشره السياسي الذي قد يقع فيه بعض القوى السياسية في الجنوب مدفوعة بمظلومية لها ما يبررها إذا ما قرأنا مفهوم «الوحدة» بذات الأدوات التي نقرأ بها مفهوم الدولة الشكلانية،
لكن الخطأ الذي يقع فيه بعض السياسيين اليمنيين منذ انطلاق عاصفة الحزم، ومعهم كثير من الذين يقرأون المشهد اليمني بشكل مبتسَر وسطحي، هو أنهم لا يفرِّقون بين مشروعين منفصلين على مستوى الأدوات والأهداف والنتائج رغم أنهما كانا حاضرين في الرؤية السعودية للملف اليمني: عاصفة الحزم هي لاسترجاع اليمن الذي اختطفه الحوثيون ويجب أن تنجَز المهمة، ثم مشروع إعادة الأمل على خلفية كنس ما علق بهوية اليمن ليس فقط فيما يخص التدخل الإيراني، وإنما في اليمن الموحد الممثل لكل اليمنيين بمختلف مناطقهم وانتماءاتهم، بما في ذلك التيارات الفاعلة في الجنوب الذي تتنازعه أهواء سياسية متباينة بين الباحثين عن حق تقرير المصير عبر الاستفتاء، والوحدويين مع الفيدرالية، وصولاً إلى الفوضويين من المجموعات المتطرفة من بقايا تنظيم القاعدة. وهنا يمكن أن نقرأ مأزق الحالة اليمنية الذي سبق عاصفة الحزم، والمتمثل في أن النزاع على التراتبية والصيغ السياسية كان سابقاً حتى للحظة الثورة والانقلاب عليها ثم اختطافها من قبل الحوثيين.
التحالف اليوم مع هذه الرغبة الصادقة التي عبّرت عنها السعودية والإمارات معاً، وجاءت التصريحات الأميركية لتأكيد أولوية التخلص من تهديدات ميليشيا الحوثي والإمدادات الإيرانية، وهو ملاذ اليمن الوليد ابن شرعية 2011، الأمر الذي يؤكده كل الفاعلين السياسيين في الجنوب كما هو الحال أيضاً مع حزب الإصلاح الذي عليه أن يُحدث قطيعة مزدوجة؛ الأولى مع علائق الآيديولوجيا، وأن يرتدي عباءة يمنية مزركشة بالتنوع الذي يعكسه اليمن، والأخرى مع علائق الشره السياسي الذي تقع فيه الأحزاب السياسية في العالم العربي مدفوعة بمصالح قواعدها الشعبية لا مصالح الوطن.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
02-09-2018, 12:11 AM
ماذا تعرف عن ‘‘إسناد‘‘ لليمن؟
الخميس 08 فبراير 2018 01:29 مساءً
هاني سالم مسهور
للمرة الأولى ألتقي بسفير خادم الحرمين الشريفين إلى اليمن سعادة الأستاذ محمد آل جابر، لأسمع عن مركز إسناد لدعم العمليات الإغاثية في اليمن ولتأسيس واحدة من أكبر وأشمل عمليات الإعمار الشاملة بالتوازي مع عملية إعادة الشرعية إلى اليمن، ولم تكن العملية التي أطلقت من العاصمة السعودية الرياض سوى تدشين لهذا المركز الذي يدعم وينسق العمليات الإغاثية والإنسانية المقدمة لليمن من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية وكافة المنظمات والهيئات الدولية العاملة تحت نطاق الأمم المتحدة في اليمن.
يرتبط مركز إسناد بولي العهد الأمير محمد بن سلمان مباشرةً من أجل تحقيق أسرع استجابة لتنفيذ المتطلبات العاجلة في توقيت أسرع، وأطلق المركز مع تدشينه في نهاية يناير 2018م (12 مبادرة) بدأت بإيداع مبلغ ملياري دولار أميركي كوديعة في حساب البنك المركزي اليمني بتوجيهات من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، امتداداً لدعم المملكة للشعب اليمني الشقيق ليصبح مجموع ما تم تقديمه كوديعة للبنك المركزي اليمني 3 مليارات دولار أميركي.. التدخل السعودي الأخير جاء بعد أن تهاوت العملة اليمنية أمام العملات الأجنبية بشكل متسارع ما شكل خطر داهم على ملايين اليمنيين إثر انهيار كاد أن يكون في الاقتصاد اليمني كُلياً.
ترتكز الخطة التي يدعمها مركز إسناد على تنفيذ مبادرات المملكة العربية السعودية عبر تلبية طلب الأمم المتحدة التي طلبت مساعدات إنسانية وإغاثية لليمن تقدر بـ 2.9 مليار دولار أميركي استجابت لها السعودية والإمارات بتقديم مبلغ 1.5 مليار دولار أميركي أي أن السعودية والإمارات قدمتا ثُلثي المبلغ المستهدف من الأمم المتحدة، وهو ما يُنفذ عبر المبادرات المُقدمة منذ إطلاق الحملة الشاملة والتي تتوزع على قطاعات الأمن الغذائي والزراعية بمبلغ 420 مليون دولار.
وكذلك حظي قطاع الصحة بـ 160 مليون دولار، والتغذية 80 مليون دولار، المياه والبيئة 90 مليون دولار، الإيواء والمواد غير الغذائية والنازحون والمهاجرون بمبلغ 50 مليون دولار والتعليم 20 مليون دولار وإعادة تشغيل المجتمع 20 مليون دولار إضافة إلى ذلك خصص مبلغ 150 مليون دولار على إصلاح قطاع الاتصالات والدعم اللوجستي.
الخطة تدعم توسيع الموانئ المحررة عدن والمُكلا والمخا والغيطة ونشطون ليس فقط من أجل دعم العمليات الإغاثية بل من أجل رفع كفاءة الموانئ وتحديداً عدن والمُكلا على اعتبار أنهما سيلعبان مستقبلاً دوراً حيوياً في التنمية الاقتصادية بعد انتهاء الحرب. لذا جاء الانطلاق بتركيب رافعة لكل من ميناء عدن والمُكلا ورافعتين لميناء المخا، كما إن العمليات اللوجستية أضافت مولدات كهربائية وتوسعة للمخازن.
تدشين الجسر الجوي بين الرياض ومأرب لاستقبال المواد الإغاثية وإن كان طارئاً غير أنه يؤسس لبناء مطار دولي في مأرب يخفف عن المواطنين اليمنيين المرتبطين بمحافظات مأرب والجوف وصعدة من مشقة الارتباط بمطار صنعاء، وهذه واحدة من المشاريع الحيوية التي ستعمل على تطبيع الحياة في المحافظات اليمنية الشمالية، ويضاف إلى ذلك تأسيس ميناء جاف في مأرب.
تعتمد الخطة على فتح 17 منفذاً جوياً وبرياً وبحرياً، وهو ما تم بفتح منفذي الطوال والخضراء في شمال اليمن وهي منافذ سعودية برية مع اليمن أُغلقت منذ مارس 2015م وجاءت الخطة لتقتضي إيصال المساعدات الإنسانية منها مع منفذ الوديعة الحدودي الذي يربط السعودية مع حضرموت وهو المنفذ البري الوحيد الذي ظل عاملاً خلال فترة الحرب.
وكل هذه المنافذ المختلفة تتطلب فتح طرق برية لإيصال المساعدات إلى أكثر الفئات حاجة إليها ما تطلب رصد مبلغ 70 مليون دولار لشق طرق برية جديدة بين المحافظات المختلفة المرتبطة بالمنافذ.
ما تقدمه السعودية والإمارات ليس بالجديد، فلطالما عرفت اليمن عطاء وسخاء الأشقاء على مدار عقود مضت وهذا يتطلب في المقابل استدراكات من اليمنيين أنفسهم قبل غيرهم لإصلاح الاختلالات التي أفشلت المنظومة السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وعملت على مدى خمسين عاماً مضت في صنع فجوة بين اليمن وأشقائه في دول الخليج من الناحية الاقتصادية والتعليمية.
الفشل الحكومي يتطلب مواقف حاسمة لتصحيح الأخطاء في إدارة الاقتصاد والسياسة والأمن، هذه المتطلبات تمثل تحديات على كل الأطراف وعلى رأسها القيادة السعودية والإماراتية التي قدمت وستقدم لليمن ما يجعله بلداً مستقراً ناعماً بالأمن والثبات.
*-البيان
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
03-22-2018, 01:06 PM
الإمارات.. العضد المتين
الخميس 22 مارس 2018 08:10 صباحاً
هاني سالم مسهور
ما زال تنظيم الإخوان الدولي يحاول مستميتاً عبر كل ما يمتلك من أدوات وإمكانيات اختراق العلاقة بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومنذ الثلاثين من يونيو 2013م عندما قادت الرياض موقفاً عربياً صارماً دعماً للشعب المصري في ثورته والموقف السعودي القوي في دعم مملكة البحرين من التدخلات الإيرانية وحتى إعلان السعودية عملية عاصفة الحزم في مارس 2015م بعد أن رفع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لواء الحق في قصر العوجا الكبير، وبكل ما يحمله اللواء السعودي من مدلول عميق تجاه نصرة المظلوم وقفت دولة الإمارات إلى جانب السعودية ملكاً وشعباً وإرادةً في حلف لا يقبل أنصاف الحلول، فكانت المواقف شاهدةً على صدق العهد وثبات الرجال في ميادين القتال، وحتى اختلط الدم السعودي بالإماراتي في ملحمة تحرير عدن وأكدت تلك الدماء الطاهرة أن السعودية والإمارات جسد واحد وقلب واحد ينبض بعروبة الانتماء إلى الأرض العربية.
لم تفلح ولن تُفلح تلك المحاولات البائسة التي تم إطلاقها عبر موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، والتي سعت إلى التجني على دور دولة الإمارات في اليمن، دقائق قليلة حتى خرجت أصوات أبناء الشعب اليمني تخرس أفواه المأزومين، حيث تصدر هاشتاق (الإمارات صمام أمان) قمة الهاشتاقات عالمياً، مع تدافع الجميع ومن كل دول العالم العربي على التأكيد على حقيقة واحدة وهي أن ما تقدمه الإمارات يستحق الثناء والإكبار والإشادة والاحترام والتقدير.
ما تمثله العلاقة السعودية والإماراتية هي الضمانة الحقيقية لمفهوم الأمن القومي العربي، هذه الضمانة جاءت من إيمان القيادتين في الرياض وأبوظبي بوحدة المصير، فلذلك انسجمت العلاقة بينهما، وليس هذا بالأمر المستحدث إنما هو منهج أساس منذ أنشأ مؤسس الدولة الإماراتية الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان دولة الاتحاد، فكان منذ التأسيس يولي العلاقة مع ملوك السعودية اهتماماً خاصاً لما تمثله السعودية من عمق عربي وإسلامي، وما موقف الإماراتيين اليوم إلا امتداد لموقف ثابت أصيل.
استراتيجية البلدين الشقيقين الموحدة في اليمن والقائمة على مبدأ استعادة الشرعية اليمنية، دحرت ميليشيات الشر الحوثية، وكبحت المشروع الإيراني، وتعمل حثيثاً على إعمار اليمن وإطلاق التنمية الشاملة فيه، فالمواقف السعودية - الإماراتية موحدة وثابتة فيما يخص اليمن وكل قضايا المنطقة، والتنسيق بينهما في أعلى مستوياته ويزداد قوة ورسوخاً يوماً بعد يوم.
وستبقى علاقات البلدين حائطاً صلباً تتكسر عنده كل محاولات زعزعة استقرار المنطقة، وستظل نموذجاً يحتذى لعلاقات الشعب والمصير الواحد والتاريخ والدم الواحد، وأصبحت العلاقات القوية والاستراتيجية بين المملكة والإمارات تمتيناً للسلام الإقليمي، لقدرتهما على إعادة هندسة الأمن الإقليمي لمنطقة الخليج العربي، بجانب تأسيس معادلة إقليمية أمنية جديدة تتعامل مع المتغيرات والتجاذبات الإقليمية والدولية الخطيرة تجاه المنطقة.
بعد الانتصارات التي تحققت في اليمن، بمساندة ودعم كامل من التحالف العربي بقيادة المملكة والإمارات، نجد أن البلد الشقيق يسير بثقة رغم الظروف الصعبة الناجمة عن سعي الميليشيات الإيرانية للسيطرة على كامل اليمن، ولينعم شعبه بالانعتاق من مشروع طائفي أولى مآربه إبعاد اليمن عن محيطه العربي، واختطافه كولاية يحكمها نظام «ولاية الفقيه».
يواصل التحالف بقيادة المملكة ودعم نشط من دولة الإمارات جهوده الإنسانية في عملية «إعادة الأمل»، كما تنشط القوات المسلحة الإماراتية في توصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في المناطق المحررة على الساحل الغربي اليمني. فالبلدان يضطلعان بدور كبير دعماً لليمن الشقيق لتخليصه من المخطط الإيراني الإرهابي عبر ميليشيات الانقلاب، لتتواكب عمليات التحرير مع أخرى إنسانية أساسية وضرورية لإغاثة الأشقاء ودعمهم على تجاوز ما يمرون به.
وتسطر المملكة والإمارات ملاحم إنسانية لا مثيل لها في كل المحافظات الشمالية والجنوبية في اليمن بعد تطهيرها من الميليشيات، وتوزع المساعدات الإنسانية والمواد الإغاثية على سكان المناطق المحررة، الذين تضرروا من الحصار الحوثي الإيراني، وذلك بعد الانتصارات الكبيرة التي حققتها قوات التحالف العربي.
2 مليار و560 مليون دولار، تلك هي قيمة المساعدات الإنسانية التي قدمتها الإمارات لليمن منذ عام 2015 لنهاية 2017، مما يؤكد الدور المحوري لدولة الإمارات في دعم ومساعدة الدول العربية الشقيقة، ويضاف إلى هذا مشاركتها الأخيرة مع العملية الإنسانية الشاملة التي أطلقتها السعودية في فبراير 2018 والمقدرة بـ1.5 مليار دولار، وقد أشاد تقرير خبراء الأمم المتحدة بما يقدمه التحالف العربي من إسهامات مهمة في عمليات الإغاثة الإنسانية، كما أشادت الولايات المتحدة بما قدمه التحالف في الجانب الإغاثي للشعب اليمني.
على المتآمرين ومن خلفهم أن يدركوا أنهم يضربون رؤوسهم في جبال عالية لن تؤثر فيها هذه الحملات البائسة، بل لن يلتفت أحد إلى ذُباب إلكتروني يُحدث ضجيجاً في مساحة بعيدة عن واقع الأرض، فالإرادة الصلبة التي تمثلها القيادة السعودية والإماراتية تعمل بدأب لتحقيق هدف مشترك عنوانه تحصين الأمن العربي، وترسيخ وحدة مصير الشعب اليمني، فلا مكان للمتآمرين، فالأوطان تنتمي لأرضها وهويتها وتدافع عنها شعوب تمتلك الإرادة الكاملة في التنمية والإعمار والسباق مع الأمم، فهذه رؤية قيادة سعودية وإماراتية جسدتها المواقف واختبرتها الشدائد.
*- البيان
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
04-05-2018, 02:00 PM
ترويض إيران
الخميس 05 أبريل 2018 11:13 صباحاً
هاني سالم مسهور
هذا ما يحدث فعلياً على مدار ثلاث سنوات مضت على الأقل فلقد غَيرت السعودية تحديداً استراتيجيتها في التعاطي مع الدور التخريبي الإيراني، لم تكن عملية «عاصفة الحزم» مارس 2015م سوى نقطة التحول في التعامل الحازم مع السياسة الإيرانية التي وبالتأكيد كانت واحدة من أكثر الفاعلين في توترات المنطقة منذ العام 1979م بداية من حرب السنوات الثماني مع العراق ثم إنشاء الأذرع المسلحة من حزب الله في الثمانينات الميلادية ووصولاً للتدخلات المباشرة أو الغير مباشرة في الشؤون العربية الداخلية.
ولقد مثّل العام 2011م ذروة النشاط الإيراني مع هبوب ما يسمى (الربيع العربي) وإذ لم تُشكل أحداث البحرين في 2011م مفاجأة كبرى لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، فهي كانت «القشة التي قسمت ظهر البعير» في العلاقات مع إيران، فهذه العلاقات التي كانت قائمة على حبل مشدود منذ سنوات عديدة، وصلت مع ثبوت الدور الإيراني في اضطرابات المنامة، إلى نقطة حاسمة، فإما أن تنجح طهران في إخضاع المملكة البحرينية، مؤكدة تمتعها بنفوذ في إحدى الدول الخليجية التي تعتبر على مرمى حجر من المملكة العربية السعودية، أو تنكفئ لتدرك أن دون هذا الهدف مخاطر جمّة.
وصلت الدبلوماسية السعودية أخيراً لما عملت عليه منذ سنوات فيما يمكننا أن نطلق عليه عملية (ترويض إيران)، فالإيرانيون استطاعوا في سنوات حكم الرئيس الأميركي باراك أوباما الحصول على الاتفاق النووي، كانت عقيدة أوباما ترتكز على أن الاتفاق سينجح في تهذيب سلوك طهران وأنها ستتجه سياساتها إلى الاعتدال، وقد تزامنت هذه الأمنيات برعاية الثنائي جون كيري وزير الخارجية السابق والرئيس أوباما، ورغبات رأسمالية جامحة لدى شركات متعددة الجنسيات، أميركية وأوروبية المنشأ.
تشدد على ضرورة استغلال أسواق طهران المغلقة في وجه المسوّق الغربي وفتحها على مصراعيها، في ظل تراجع وتيرة الإنتاج العالمي وضعف الاستهلاك، معولة ومروجة في الوقت ذاته لتغير اجتماعي تدريجي يطرأ على الداخل الإيراني بفعل الانفتاح الاقتصادي المتوقع، فكان الاتفاق النووي والرفع الجزئي .
منذ يوليو 2015م دخل الاتفاق النووي واقعاً عملياً وتم ضخ مليارات الدولارات في السوق الإيرانية والنتيجة كانت مزيداً من التوحش الإيراني في لبنان وسوريا والعراق واليمن ومحاولات أكثر تصعيداً وصلت للهجوم على السفارة السعودية في طهران والقنصلية في مشهد (يناير 2016م) مما قطع كل الشكوك بنجاع مقاربة أوباما بما يُمكن للاتفاق النووي أن يساهم في تعديل السلوك الإيراني بل وصلت التطورات إلى ما هو أبعد من ذلك سواء من خلال التبجح باحتلال العواصم العربية أو من تهديد الأمن القومي العربي في اليمن ومحاولة السيطرة على مضيق باب المندب.
الرئيس دونالد ترامب وفي العام الأول من ولايته لم يتغير خطابه المندد بالاتفاق النووي، وبيَّن الرئيس الأميركي بخطاب عن تعاون حلفاء المنطقة مع الإدارة الأميركية لبلورة قواعد محددة لعقيدة عسكرية صارمة لوضع حد لتصرفات إيران الإرهابية المزعزعة لاستقرار المنطقة، ومنع النظام الإيراني من امتلاك أي سلاح نووي.
وامتد الخطاب الذي ألقاه الرئيس الأميركي لقرابة الخمس عشرة دقيقة، بدأها بسرد تاريخ إيران الإرهابي؛ ليوضح للشعب الأميركي والعالم، أن الإدارة الحالية لا يتمحور اهتمامها حول الاتفاق النووي فقط، ولكنها رغبة الإدارة العسكرية الأميركية بالقضاء على النظام الإرهابي الإيراني بشكل كامل.
فذكر حادثة احتلال السفارة الأميركية عام 1979 في طهران، واحتجاز أكثر من ستين موظفًا أميركيًا لأكثر من عام، إضافة إلى أحداث إرهابية أخرى، كتفجير السفارة الأميركية في لبنان سنة 1983، وتفجيرات 1984، وتفجير الخبر سنة 1996. فسرد تلك الوقائع الإرهابية التي دبرتها إيران ليبين من خلالها أن النظام الإيراني، كما وصفه في خطابة: «نظام راديكالي ينشر الموت والدمار والفوضى في أنحاء العالم».
يعتبر خطاب ترامب من أشرس الخطابات الهجومية لرئيس أميركي، يتم توجيهها مباشرة لنظام سياسي معترف به دوليًا، ويُستخدم فيه لأول مرة مصطلح الخليج العربي، وأن الصواريخ الإيرانية تهدد حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة. كما قام ترامب بمهاجمة المرشد الأعلى بشكل مباشر، وهو بذلك يعد أول رئيس يوجِّه اللوم المباشر إلى المرشد الأعلى.
فتم اتهامه ـ بشكل مفصل ـ في بيان الاستراتيجية تحت عنوان (طبيعة النظام الإيراني تحت قيادة المرشد الأعلى خامنئي)، ذكر فيها أن خامنئي والحرس الثوري، قد اتبعا سياسة ثابتة في نشر الأيديولوجية الثورية بهدف تقويض النظام الدولي والعديد من الدول عبر القوة والتخريب، مستهدفًا بشكل رئيسي الولايات المتحدة، التي ما زال يسميها «الشيطان الأكبر». وأن النظام الإيراني تحت قيادة خامنئي، يصدر العنف ويزعزع استقرار المنطقة.
تعزيز العقوبات سينجح على أفضل وجه إذا ترافق بتدابير دبلوماسية وعسكرية واستخبارية ضمن حملة منسقة تستهدف أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار. كما تكون العقوبات أكثر فعالية إذا تبنّاها تحالف دولي. ولطالما شكك الشركاء الأجانب بفعالية العقوبات الأميركية الأحادية الجانب عندما نُظر إليها كونها كثيرة التقلب.
وبالتالي، من المرجح أن يؤدي التركيز على السلوك الإيراني الذي ينتهك القواعد الدولية إلى استقطاب دعم متعدد الجوانب. وفيما يتصل بذلك، يزيد إظهار عزيمة دولية بشأن القضايا غير النووية من فرص التزام إيران بقيود الاتفاق في حد ذاته.
وفي إطار هذه المقاربة، يمكن أن تؤدي العقوبات دوراً أكثر فعالية من خلال اتباع استراتيجية متعددة الجوانب تقوم على تشديد العقوبات المتبقية، وتنفيذ تلك العقوبات بالكامل، وفرض عقوبات إضافية على الانتهاكات غير النووية، وتطبيق عقوبات نسبية عندما لا تحترم إيران أجزاء من الاتفاق النووي.
وصلت الدبلوماسية السعودية إلى أهداف مهمة بإعلان الخارجية الأميركية إطلاق منتدى أميركي سعودي إماراتي لمقاربة تحديات المنطقة ومن بينها أنشطة إيران والحرب في اليمن، سياسة (ترويض إيران) لن تنتهي عند 11 مايو 2018م عندما يتخذ الرئيس ترامب قراره النهائي حيال الاتفاق النووي بل ستستمر في نطاق رؤية شاملة لمكافحة التطرف فإيران واحدة من أضلع مثلث الشر الذي يتضمن تنظيم الإخوان المسلمين والجماعات الإرهابية المتطرفة.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
04-26-2018, 11:37 AM
الصواريخ الحوثية.. الرسائل الإيرانية
الخميس 26 أبريل 2018 09:57 صباحاً
هاني سالم مسهور
مع دخول الحرب في اليمن عامها الرابع وتسارع انتصارات الشرعية وسيطرتها على مساحات متنامية من الأراضي اليمنية، سعت ميليشيات الحوثي المدعومة إيرانياً إلى التخفيف من حالة الارتباك الشامل التي دبت بصفوفها، من خلال محاولة استهداف المدن السعودية بالصواريخ الباليستية الإيرانية، حيث قامت بإطلاق سبعة صواريخ باليستية في 26 مارس 2018م.. وواصلت محاولاتها الفاشلة لاستهداف المدن السعودية، غير أن الدفاعات السعودية نجحت في التعامل مع كل الهجمات الصاروخية، وفشلت هذه الهجمات في تحقيق أهدافها.
التراجع الميداني الكبير للحوثيين، بالتزامن مع استئناف الأمم المتحدة ممثلة بمبعوثها مارتن غريفيث لتحركاتها على محور الحلّ السياسي في اليمن، أضفى ضغطاً مضاعفاً على الميليشيا الممولة إيرانياً والمجبرة على الاستجابة لمتطلّباتها وتنفيذ مخطّطها الذي يقوم بشكل أساسي على استدامة الصراع والتوتّر والإبقاء على اليمن بؤرة ملتهبة على حدود المملكة العربية السعودية.
ومع بروز ملامح استراتيجية المواجهة الشاملة للنفوذ الإيراني في المنطقة كلّها، لا سيما العراق وسوريا ولبنان، والتي تعمل المملكة العربية السعودية على استكمال صياغتها بالتعاون مع كبار حلفائها الدوليين، تخشى إيران أن يكون حسم الملف اليمني، حربا أو سلما، بوابة البدء بالتنفيذ الفعلي لتلك الاستراتيجية، ما يفسّر لجوءها إلى دفع ميليشيا الحوثي إلى التصعيد وخلط الأوراق.
وفيما كان غريفيث يقوم بجولته الاستكشافية لمزاج الأطراف المعنية بالملف اليمني، عمل الحوثيون على الدفع بالتوتّر إلى أقصاه من خلال تسريع إطلاق الصواريخ المهرّبة إليهم من إيران باتجاه الأراضي السعودية، هذه الزاوية تُعد الأكثر حدةً هي التي تقودنا إلى إدراك التطورات العسكرية المهمة والبالغة الخطورة في توقيتها الزمني ونوعها كذلك.
كل هذه التطورات والتصعيد باليمن في هذه المرحلة بالذات تريد طهران من خلالها توجيه رسالة بأنّها حاضرة في الملف اليمني ومؤثرة فيه، خصوصاً وأنّ السعودية باتت في موقف أكثر قوّة ونفوذاً إثر الجولة العالمية الموسّعة لولي العهد الأمير محمّد بن سلمان، والتي تمكّن خلالها من كسب تأييد واضح من قبل كلّ من المملكة المتحدة، والولايات المتّحدة، وفرنسا، لموقف بلاده في مواجهتها لمحاولات التمدّد الإيراني، لا سيما في اليمن.
نجاح ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في سياسة كبح سياسات إيران العدائية، يمكن لمسه من خلال المؤشرات القوية لرغبة الولايات المتحدة الأميركية لتعديلات جذرية في الاتفاق النووي الذي ينتظر يوم الحادي عشر من مايو مصادقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب عليه، ويزيد من حجم هذه المؤشرات ما صدر عن رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي حيال الرغبة البريطانية في إعادة تشديد العقوبات على إيران لإيقاف برنامج الصواريخ الباليستية والعودة في مراجعة بنود الاتفاق النووي بما يضمن عدم امتلاك النظام الإيراني للسلاح النووي مستقبلاً ووضع حد لسباق التسلح في الشرق الأوسط.
وتخشى إيران أن ينساق الحوثيون إلى هزيمة عسكرية، ستكون بمثابة هزيمة مباشرة لها أمام السعودية، بقدر ما تخشى إيجاد حلّ سياسي للملف اليمني يغلق بؤرة التوتّر التي بذلت جهودا كبيرة لفتحها داخل الجزيرة العربية ورغم الصعوبات الكبيرة التي تواجهها جهود الحلّ السياسي في اليمن، فقد منح تعيين الدبلوماسي البريطاني مارتن غريفيث ذي التجربة السابقة بملفات المنطقة، مبعوثا أمميا خاصا لليمن خلفا للموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد؛ نفساً جديداً لتلك الجهود.
إيران تدفع بميليشيا الحوثي نحو التصعيد والضغط عليهم لمواصلة إطلاقهم للصواريخ الباليستية على المدن السعودية لإحداث أكبر ضرر ممكن، في تعبير يائس للحالة الضيقة التي وصل لها النظام الإيراني، الذي بالفعل فقد فرص المناورة السياسية حتى في سوريا التي دخلت فيها الأزمة مرحلة اجتمعت فيها كل الأطراف الدولية على ضرورة إبعاد الميليشيا الإيرانية، مما يؤكد كذلك على مدى الخسائر الفادحة التي أصابت السياسات الإيرانية التي كانت ترغب بالتوسع والنفوذ بينما هي تخسر عسكرياً وسياسياً.
الصواريخ الحوثية هي رسائل إيرانية واضحة ومكشوفة، الإجابة عنها تتطلب دفعاً تجاه إتمام عملية قطع رأس الأفعى عسكرياً في معقل الحوثيين صعدة، كما أن تحرير ميناء الحُديدة يعني تجريد الحوثيين من مصدر تهريب الصواريخ الباليستية وابتزاز الشعب اليمني المستحق لشحنات الإغاثة الإنسانية، يضاف لذلك الجانب السياسي الذي يجب أن تدرك القوى الدولية والإقليمية أن أطراف النزاع اليمنية يجب عليها أن تتخلى عن أساليبها غير المسؤولة وتتحمل كامل المسؤولية السياسية، وتتعامل بما يضمن الخروج الآمن للأزمة اليمنية ويحقق السلام لبدء عملية التنمية والإعمار.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
04-30-2018, 12:57 PM
أمريكا ومصر تؤكدان على الحل السياسي والسعودية ترجح الحسم العسكري
30 أبريل 2018 الساعة 06:00
وزير الخارجية سامح شكري خلال لقائه وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي
«الأيام» غرفة الأخبار:
دعت الخارجية المصرية إلى التمسك بالحلول السياسية للأزمة الراهنة في اليمن، مؤكدة أن الحل العسكري قد يطيل أمد الحرب.
وقال وزير الخارجية سامح شكري، بعد لقائه بنظيره اليمني عبد الملك المخلافي أمس بالقاهرة، إنه «لا يوجد حل عسكري للأزمة اليمنية، ومصر مستعدة لتقديم الدعم السياسي لجهود تحقيق السلام والحل السياسي للأزمة اليمنية».
كما أكد الوزير المصري، على أهمية أن تكون الحلول المطروحة يمنية خالصة «وتنحي منطق الغلبة والاستقواء بالخارج».
وقال إن مصر «حريصة على دعم واستقرار اليمن الشقيق والوقوف إلى جانب الأشقاء اليمنيين خلال المحنة الحالية التي تمر بها البلاد».
واستمع شكري من وزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي إلى شرح كامل للوضع الأمني في كافة المدن اليمنية، والجهود والاتصالات التي يجريها المخلافي والمبعوث الأممى الجديد (مارتن جريفيثس)، مع الأطراف الدولية والإقليمية الرئيسية.
إلى ذلك اعتبرت الخارجية الأمريكية أن إيران مسئولة عن زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب في العالم.
وقال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو: «إن السعودية شريك أساسي وقديم مع الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه الشراكة لن تتجاهل الدور الإرهابي لإيران».
وأضاف بومبيو خلال مؤتمر صحفي مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض، أمس، أن «إيران مسئولة عن زعزعة استقرار المنطقة ودعم الإرهاب في العالم، معربًا عن رغبة بلاده في ضمان عدم حيازة إيران على أي أسلحة نووية».
وتابع أن «إيران تزعزع استقرار هذه المنطقة بأكملها عن طريق ميليشياتها والمجموعات الإرهابية التي تدعمها وتزودها بالسلاح في اليمن»، مؤكدا أن «بلاده تريد أن تضمن أنها لن تحوز أي سلاح نووي».
وأشار إلى أنه «تحدث مع المسؤولين في السعودية عن أهمية أن يكون هناك وحدة خليجية»، معلنا عن دعم بلاده للتسوية السياسية لحل الحرب الأهلية في اليمن العمل على إنهاء معاناة شعبها.
وكان العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز، قد استقبل بومبيو صباح أمس في الرياض، حيث وصل الأخير إلى العاصمة السعودية أمس الأول، في جولته الخارجية الأولى منذ تعيينه، قادما من العاصمة البلجيكية بروكسل، بعد مشاركته هناك في اجتماع لحلف الأطلسي.
وفي اتجاه مخالف للحل السياسي نقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مصدر سعودي بأن حل الأزمة اليمنية لن يكون إلا بالحسم العسكري.
وقال المصدر في اتصال هاتفي مع «سبوتنيك»، أمس، «يجب أن نعلم أن الحركة الحوثية لا تقنع بالمفاوضات وفقا لأيديولوجيتها وتسلطها وعنجهيتها، بالإضافة إلى الدول التي تقف وراءها وتدعمها وتقوي شوكتها، لذلك لن يكون في اليمن أي سلاما من وراء المفاوضات».
وأضاف المصدر: «أنا لا أدعو إلى الحرب، لكنني أتحدث من واقع الرصد للأحداث التاريخية، لأن الحركة الحوثية لا ترغب في السلام أو حقن دماء اليمنيين، فهم يرون أن كل قطرة دم يمنية هى تثبيت لحكمهم، لذا أعتقد أن الحركة الحوثية لن ترضخ إلا بانتصارات عسكرية كاملة وخروجها من صنعاء، أما غير ذلك فهو من قبيل الأوهام والأماني إذا اعتقدنا أنهم يريدون السلام».
وأكد أنه «لابد من الحسم العسكري. الحركة الحوثية أيديولوجية، ولا يمكن أن ترضخ للسلام وهذا من واقع التجارب السابقة، فكل الخطوات السلمية التي حاول المسؤولون اليمنيون، أو دول التحالف أن يجروا الحوثيين إليها فشلت، وكل يوم يمر من عمر الحرب يصبحون أكثر تصلبا وتعنتا في تطبيق ما يطالبون به من سلام».
وأكد أن صالح الصماد كان يعطي حركة «أنصار الله» زخما شعبيا هو ومحمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة، لأنهما من خارج الأطر الحوثية.
الأيام
حد من الوادي
05-02-2018, 12:00 AM
البخيتي: سفينة #الحوثيين تغرق وهناك شقوق في صفوفهم ستظهر للعلن وخسائرهم أكثر من 40 ألف قتيلا
الثلاثاء 01 مايو 2018 10:22 مساءً
عمان (( عدن الغد )) خاص :
كشف الكاتب والسياسي علي البخيتي، عن خسارة الحوثيين أكثر من 40 ألف قتيلا منذ بداية الحرب، مؤكدا أن هناك عجز كبير لديهم في استقطاب المزيد من المقاتلين.
وأشار في تغريدات على حسابه بموقع “تويتر”، أن الحوثيين باتوا عاجزين عن استقطاب المزيد خصوصا بعد إقدامهم على قتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح، مؤكدا أن ذلك كشف ظهرهم وتداعت جبهاتهم وأصبحوا معزولين حتى داخل المجتمع، لأن الجميع أصبح ينظر لهم كقتله.
وأضاف البخيتي، أن الحوثيين يدفعون بمقاتليهم للانتحار في الجبهات، مشيرا إلى أنهم لا يهمهم أعداد القتلى، وأن المهم هو بقاء سلطتهم بأي ثمن.
وأشار إلى أنه بالرغم من ذلك: “تتساقط المواقع من أيديهم؛ نتيجة للضغط العسكري وبسبب انسحاب كثير من المقاتلين من جبهاتهم والتحاقهم بمعسكر طارق أو بعودتهم لمنازلهم بعد اكتشافهم أنهم يدافعون عن خرافة الولاية”.
وقال البخيتي: “سفينة الحوثيين تغرق؛ سقطت صورتهم وضعفت هيبتهم؛ وانفضحت كل شعاراتهم؛ وظهر مشروع ولاية فقيه مران لكل من كان عنده شك؛ بعد أن جهر عبدالملك الحوثي بالدعوة لمبايعته كقرين القرآن باعتباره وريثاً لشقيقه”، مؤكد أن هناك شقوق داخل صفوفهم ستظهر للعلن وهناك حالة سخط شعبي هائلة ستنفجر خلال أشهر.
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
05-03-2018, 12:13 PM
تحصين البيت العربي
الخميس 03 مايو 2018 09:29 صباحاً
هاني سالم مسهور
لم يشكل قطع المملكة المغربية علاقاتها الدبلوماسية مع إيران صدمة، بمقدار ما عزز حقيقة ما يعاني منه الأمن القومي العربي من تدخلات، أحدثت قدراً هائلاً من التخريب في الدول العربية، وبذات القدر الذي أصاب البيت العربي من أضرار جسيمة، يجب أن تكون الإرادة العربية بذات العزم في إصلاح الشروخات التي ضربت جدران البيت العربي، وأصابته بكثير من التصدعات.
لعل قمة القدس التي عقدت في مدينة الظهران السعودية (أبريل 2018م)، تعتبر واحدة من أهم المداخل لقراءة مستحدثة لمفهوم الأمن القومي العربي، جاء الطرح في هذه القمة أكثر واقعية، عبر مفهوم بدأ العرب في تداوله، وهو (تحصين الهوية الوطنية للدولة العربية)، هذا المفهوم قد يساعد العرب في الخروج من الأزمة التي تعمقت.
وبات من الصعب معالجة الأمن العربي، بعد ما حدث في الثاني من أغسطس 1990م، عندما غزا العراق الكويت، وحدثت انتكاسة في عمق الأمن العربي، من داخل النظام العربي نفسه، ولم تستطع الدول العربية، برغم كل هذه السنوات، معالجة تلك الانتكاسة، برغم أن العالم العربي شهد أحداثاً وتحولات، منها الغزو الأميركي للعراق (2003م)، وما أصاب العالم العربي من رياح الفوضى في 2011م.
بالعودة إلى قطع المملكة المغربية العلاقات الدبلوماسية مع إيران، بسبب دعم طهران، إثر الدعم الذي يقدمه حزب الله اللبناني لجبهة البوليساريو في الصحراء الغربية.
هذا التدخل الإيراني الممتد إلى أقصى العالم العربي، يؤكد الأهمية الظرفية لتحصين الأمن العربي، التدخل الإيراني في الشؤون العربية، ليس مجرداً، فهناك التدخل التركي، فكما إيران تغولت في سوريا والعراق واليمن، فعل الأتراك ذات الشيء بتدخلهم في سوريا والعراق والصومال، وغيرها من الدول العربية.
قد تكون دولة قطر لاعباً مشتركاً، يلعب لصالح القوى الإقليمية التي تحمل أطماعاً توسعية في البلاد العربية، الرئيس السيسي، أطلق صيحة إنذار لكل العرب، عندما أشار بوضوح أن هناك دولاً عربية تواجه لأول مرة منذ تاريخها، تهديداً وجودياً حقيقياً.
وأن هناك محاولات ممنهجة لإسقاط مؤسسة الدولة الوطنية، لصالح كيانات طائفية وتنظيمات إرهابية، يمثل مشروعها السياسي، ارتداداً حضارياً كاملاً عن كل ما أنجزته الدول العربية منذ مرحلة التحرر الوطني، ويمثل أيضاً عداءً شاملاً لكل القيم الإنسانية المشتركة التي أجمعت عليها وبشرت بها كل الأديان السماوية.
قدمت السعودية والإمارات أنموذجاً عملياً في ثلاثة ملفات خلال السنوات الأخيرة، دعم ثورة 30 يونيو المصرية، عاصفة الحزم في اليمن، قطع العلاقات مع النظام القطري، وأهمية الثلاثة الملفات، تكمن أنها تتعلق بالأمن القومي العربي بشكل عميق.
وتؤكد أن المشتركات العربية يمكن معالجتها من قبل القوى العربية، ولعل النظر إلى دعم ثورة 30 يونيو، أنها استطاعت تثبيت الهوية الوطنية المصرية، ونجحت في تجنيب المصريين مآلات الانزلاق في أتون الصراعات التي فتحتها القوى الإقليمية الخارجية، عبر استغلال حركات الإسلام السياسي للسيطرة على أهم أقطاب العالم العربي.
كذلك كانت عاصفة الحزم (مارس 2015م)، قطعاً حاداً للمشروع الإيراني في الجزيرة العربية.
وكذلك التركي، فالمشروعان يتقاطعان في اليمن، عبر جماعات الإسلام السياسي، الحوثيون يعبرون عن مشروع إيران، والإخوان المسلمين يعبرون عن مشروع تركيا، نجحت عاصفة الحزم في تأمين باب المندب، كجزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، وما زال التعامل جارياً مع أصحاب المشاريع المضرة بالعالم العربي، عبر سياسة استنزاف هذه القوة الضارة في اليمن.
مواجهة قطر بصرامة، هي أهم ما يمكن الإشارة إليه في مفهوم تحصين البيت العربي، فعلى مدار أكثر من عقدين من اختراق نظام الدوحة، عدداً من الدول العربية، عبر تمويل جماعات ومنظمات مصنفة دولياً بأنها إرهابية، بداية من حزب الله اللبناني، ومروراً بتنظيم القاعدة وتنظيم داعش، ووصولاً إلى تنظيم الإخوان المسلمين، بات التصدي للخطر القطري عملاً تجاه تجفيف تمويل الإرهاب.
وتحييد هذه الجماعات التخريبية عن الموارد المالية، وحتى السياسية والإعلامية، التي وفرتها الدوحة للعبث بالعالم العربي، ومع أن الشواهد والأدلة القاطعة في تورط قطر أصبحت كافية، إلا أن القطريين ما زالوا يواصلون اندفاعهم تجاه مواقفهم، في غير اكتراث بما أحدثوه في العواصم العربية من تخريب وتشريد وقتل وانتهاكات.
الدولة العربية تحتاج إلى تحصين في عمق هويتها الوطنية، والعمل على البحث عن مخارج تكفل لشعوب الدولة العربية الواحدة، استقراراً اقتصادياً، وترميماً حقيقياً لسياساتها الداخلية، بما يحصنها ضد التهديدات الخارجية والداخلية معاً، بما في ذلك، استحداث مفاهيم جديدة، بما تتطلبه المرحلة الحاضرة والمستقبلية، لتعريف الأمن القومي العربي.
وتأصيل القيم والمبادئ لكل كيان سياسي عربي، بعيداً عن الأيديولوجيات الدينية التي أصابت الأمن العربي، من خلال الدولة، بمعضلات يجسدها الاختراقات التي نالت عديداً من الأوطان العربية.
*- البيان
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
05-04-2018, 12:39 AM
السودانيون باقون في اليمن حتى استكمال مهمة التحالف العربي
الخميس 03 مايو 2018 11:26 مساءً
عدن((عدن الغد)) سكاي نيوز عربية :
أكد ضابط سوداني كبير في التحالف العربي، الخميس، أن قوات بلاده المشاركة في العمليات العسكرية لاستعادة الشرعية في اليمن بقيادة السعودية ستبقى موجودة حتى تحقيق الهدف الذي جاءت من أجله.
وفي مقابلة مع "سكاي نيوز عربية"، قال ضابط ارتباط القوات السودانية في التحالف العربي العميد الركن الأمين يوسف إبراهيم: "أوكد أن القوات السودانية موجودة في الميدان، وتقاتل بشراسة حتى هذه اللحظة، والهدف الذي أتينا من أجله سنحققه مع إخواننا في الشرعية والتحالف."
وأضاف العميد الركن أن القوات السودانية "حققت نجاحات أثلجت صدور الجميع من قوات التحالف، وفي صدد حسم المعركة بشكل نهائي".
وتأتي هذه التصريحات، في وقت أعلن وزير الدولة لشؤون الدفاع السوداني أن الخرطوم تقيم مشاركتها في العمليات العسكرية للتحالف العربي في اليمن.
السودان يجري تقييما لمشاركته العسكرية في اليمن
وكان للقوات السودانية دور بارز ضمن قوات التحالف العربي منذ منتصف 2016، من أجل طرد ميليشيات الحوثي الموالية لإيران من المناطق التي احتلتها.
وفي الساحل الغربي، لعبت القوات السودانية دورا مهما وحاسما في عمليات استعادة السيطرة على مديرية المخا، غربي محافظة تعز.
وإلى الشمال من المخا اضطر الحوثيون إلى ترك مواقع كثيرة بمحافظة الحديدة أبرزها حيس، على وقع ضربات قوات التحالف العربي والقوات اليمنية، وهناك تقاسم السعودي واليمني والإماراتي والسوداني ذات الخندق.
وفي هذا المحور لم تقتصر مشاركة القوات السودانية على العمليات القتالية المباشرة فحسب، بل إن وحدات نزع الألغام ساهمت بشكل كبير في تنظيف المنطقة وفتح مسارات آمنة لليمنيين الباحثين عن حياة كريمة.
ومن ميدي لم تخل أخبار تقدم الشرعية من ذكر القوات السودانية، ففي تلك المناطق المنبسط منها والوعر كان للجندي السوداني دوره المؤثر.
وفي صعدة التي تشهد انهيارات متتالية في صفوف الميليشات الحوثية، عززت القوات السودانية من وجودها فيها لضمان تأمين الحدود مع السعودية، وخنق الميليشيات في معقلها.
ط¹ط¯ظ† ط§ظ„ط؛ط¯ | ط§ظ„ط³ظˆط¯ط§ظ†ظٹظˆظ† ط¨ط§ظ‚ظˆظ† ظپظٹ ط§ظ„ظٹظ…ظ† ط/////طھظ‰ ط§ط³طھظƒظ…ط§ظ„ ظ…ظ‡ظ…ط© ط§ظ„طھط/////ط§ظ„ظپ ط§ظ„ط¹ط±ط¨ظٹ (http://www.adengd.net/news/316506/)
جميع الحقوق محفوظة عدن الغد © {year}
حد من الوادي
05-05-2018, 06:27 PM
2018/05/05
المالكي : انتهاء مهمة التحالف مرهون باستعادة المؤسسات وتحقيق الامن والاستقرار باليمن
التغيير- صنعاء:
أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي الداعم للشرعية العقيد الركن تركي المالكي رغبة التحالف والشرعية اليمنية في إنهاء الحرب والذهاب الى مشاورات سلام جادة وفقاً للمرجعيات الثلاث.
وأضاف المالكي، " ميليشيا الحوثي تثبت للجميع كل يوم عدم جديتها في إيقاف الحرب ولعل تجربة الميليشيات في إطلاق الصواريخ الباليستية ـ إيرانية الصنع ـ على العاصمة السعودية الرياض وبقية مدن المملكة.
وقال ان ذلك الامر جاء في الوقت الذي كان المبعوث الاممي مارتن غريفتث يزور صنعاء ، كدليل كافي على أن هذه الميليشيات لن تتوقف عن مشروعها الا بفكفكة منظومتها العسكرية وتحولها الى حزب سياسي.
وأكد أن مهمة التحالف العربي ستنتهي باستعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الذي لا يمكن ان يكون الا جزءاً من محيطه الإقليمي الخليجي والعربي .
...
حد من الوادي
05-06-2018, 01:23 PM
تقرير : قوة سقطرية تحبط ضم الجزيرة عسكريا للمنطقة الأولى .. (سرد لتسلسل الأحداث)
الأحد 06 مايو 2018 01:03 مساءً
شبوه برس - خاص - سقطرى
علم أن لجنة التحالف العربي لتهدئة الأوضاع والتوتر في جزيرة سقطرى غادرت الأرخبيل، مساء أمس، دون التوصل إلى اتفاق مع الحكومة.
وكانت اللجنة التي تضم وفدا عسكريا مشتركا من السعودية والبحرين، وصلت أمس الأول الجمعة.
وقالت مصادر «الأيام» إن «اللجنة غادرت بسبب تشبث رئيس الوزراء بموقف متصلب».
وأكدت المصادر أن «القوة العسكرية التي وصلت إلى جزيرة سقطرى خلال اليومين الماضيين هي فصيل عسكري من أبناء الجزيرة التي جرى تأهيلها وتدريبها بإشراف دول التحالف العربي كقوة مؤسسة لقوات النخبة السقطرية. ومنذ أشهر يجري تأهيل قوة لتشكيل الحزام الأمني بسقطرى».
في السياق واصل ناشطو وأعضاء حزب الإصلاح حرباً شعواء على مواقع التواصل الاجتماعي وعلى المواقع الإخبارية ضد دولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال محللون عسكريون إن هدف حزب الإصلاح، من زيارة حكومة بن دغر إلى سقطرى، هو استغلال الزيارة لتشكيل قوة عسكرية من عناصر الإصلاح تحت مسمى (اللواء ثاني مشاة بحري)، وأن زيارة اللواء أبو عوجاء، نائب قائد المنطقة العسكرية الأولى بوادي حضرموت والتابع لحزب الإصلاح، لغرض ضم سقطرى عسكريا إلى المنطقة العسكرية الأولى في سيؤون بحضرموت على غرار قرار الرئاسي بضم بيحان إلى المنطقة العسكرية المتمركزة في مأرب. وكان الفريق علي محسن الأحمر، نائب رئيس الجمهورية، عقد، أمس، اجتماعا بقيادة المنطقة العسكرية الأولى بسيئون لذات الهدف.
وفي مواقع التواصل الاجتماعي رد عدد من نشطاء سقطرى على اتهامات الإصلاح بأن «سقطرى جنوبية وليست إصلاحية».
ومنذ حرب 1994 تتبع الحامية العسكرية في سقطرى الفرقة الأولى مدرع في صنعاء، وكانت تقارير دولية تحدثت في الماضي عن عمليات تهريب سلاح تتم من سقطرى إلى الصومال والقرن الأفريقي.
وبحسب خبراء في القانون الدولي فإن سيادة الدولة على سقطرى لا يمكن أن تتغير بدون أحد أمرين إما انفصال سقطرى أو بيعها من الحكومة اليمنية.. لكن المخاوف من أن يشكل سيطرة حزب الإصلاح على الجزيرة منصة إلى التواصل مع قوات معادية للتحالف العربي في الصومال، ومنها قطر وتركيا، هي مخاوف حقيقية.
وما يثير الغرابة والتساؤل استنفار قناة الجزيرة على مدى يومين وحتى مساء أمس وتخصيص نشراتها الإخبارية والبرامجية للحديث حول سقطرى والأزمة التي يشيرون أليها. واستدعت قناة الجزيرة كتاب وصحفيين وناشطين سياسيين في اسطنبول والدوحة للتهكم على دولة الإمارات والقوات السقطرية التي أنشأت حديثا، ووصلت أمس الأول لتسلم مهام تأمين الجزيرة.
تسليط قناة الجزيرة الضوء على أزمة سقطرى، كما يطلق عليها، تؤكد أن هناك مخططا كان يرتب لتنفيذه في الجزيرة من قبل القوة السياسية المعادية للجنوب.. واستغرب ناشطون جنوبيون استضافة الجزيرة لشخصيات جميعها شمالية ومحسوبة على جماعة الإخوان المسلمين بالرغم أن الجزيرة جنوبية.
وقال مصدر عسكري جنوبي كبير لـ«الأيام»، أمس: «إن الإمارات تدخلت في الوقت المناسب وأرسلت القوة السقطرية لتحبط مخططا جديدا لجماعة الإخوان، للسيطرة العسكرية على الجزيرة».
ورصدت «الأيام» مساء أمس منشورات على شبكات التواصل الاجتماعي تحدثت بنوع من الموضوعية عن التسلسل الزمني للأحداث في سقطرى منذ بداية الأزمة حيث قالت: «إن مجموعة من البحارة الواصلين إلى المكلا، أمس، قالوا إنه عند وصول أحمد عبيد بن دغر إلى جزيرة سقطرة قابلته مظاهرة جماهيرية عارمة رافعة أعلام الجنوب، وهي تهتف ضد الحكومة الفاسدة. وضد المجاميع الإرهابية التابعة لحزب الإصلاح والتي تتحكم بمصير الجزيرة.. فأمر بن دغر باعتقال المتظاهرين واستخدام القوة معهم وإنزال ومحو الإعلام الجنوبية من الجزيرة. فحدثت اعتقالات وإصابات. وكاد الأمر أن يتحول إلى صراع مسلح في الجزيرة لولا تدخل عقلاء الجزيرة..
في أحد الاجتماعات التي عقدها بن دغر بقيادة الجزيرة ومؤسساتها تمت الإشارة من قبل المسؤولين إلى المشاريع التي يقوم بإنجازها الهلال الأحمر الإماراتي في الجزيرة، والتي كان من المفترض أن يقوم بن دغر بافتتاحها..
إلا أن بن دغر عبر عن غضبه، واتهم دولة الإمارات بالتآمر على الشرعية وأنها تحتل الجزيرة وأنه جاء لتحريرها وأمر بمغادرة مندوب الهلال الأحمر الإماراتي للجزيرة على وجه السرعة. فلم تكن هناك وسيلة يخرج بها مندوب الهلال الأحمر الإماراتي من الجزيرة. فأبلغ المندوب دولة الإمارات لترتب له وسيلة نقل. فأبلغ أن هناك طائرة سوف تصل إليه من عدن.
لكن بن دغر منع الطائرة من الوصول إلى الجزيرة إلا بعد حصولها على إذن مسبق من حكومته وأمر بتشديد الحراسة على المطار.. فاعتبرت الإمارات ذلك إهانة لها فأرسلت طائرة عسكرية محملة بمائة جندي إماراتي وهبطت في المطار.. فبدأ أعضاء حزب الإصلاح بحمل السلاح لمواجهة القوات الإماراتية. ولكن بعض جنود اللواء المرابط في الجزيرة أظهروا وقوفهم إلى جانب الإمارات في مواجهة الإصلاحين وأجبروهم على عدم إطلاق النار.. وعلى ضوء هذه التطورات أرسل وفدا عسكريا سعوديا إماراتيا مشتركا إلى الجزيرة لحل التوتر القائم في الجزيرة».
وفي وقت متأخر مساء أمس اعلن السكرتير الصحفي لرئيس الحكومة غمدان الشريف إن مجلس الوزراء سيصدر بيانا بشأن أزمة سقطرى. وقال الشريف في رسالها نصية بعثها الى الاعلاميين الى هواتفهم ضمنهم محرر «الايام» .. «عاجل .. بيان صادر عن مجلس الوزراء حول الأحداث الأخيرة التي شهدتها محافظة أرخبيل سقطرى بعد قليل».
وبعد مرور 20 دقيقة على رسالة الشريف قام الأخير بحذف رسالة البيان فيما يبدو ان الحكومة تراجعت عن اصدار بيانها.
ط´ط¨ظˆط© ط¨ط±ط³ | طھظ‚ط±ظٹط± : ظ‚ظˆط© ط³ظ‚ط·ط±ظٹط© طھط/////ط¨ط· ط¶ظ… ط§ظ„ط¬ط²ظٹط±ط© ط¹ط³ظƒط±ظٹط§ ظ„ظ„ظ…ظ†ط·ظ‚ط© ط§ظ„ط£ظˆظ„ظ‰ .. (ط³ط±ط¯ ظ„طھط³ظ„ط³ظ„ ط§ظ„ط£ط/////ط¯ط§ط«) (http://shabwaahpress.info/news/51295/)
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
05-10-2018, 02:11 PM
بعد انسحاب ترمب من الاتفاق النووي.. فورين بوليسي تقدم سيناريو للحرب السعودية الإيرانية الأولى
10 مايو 2018 الساعة 06:00
«الأيام» عن «أخبار الساعة»:
بدون وكلاء أو وسائط، حرب بين إيران والسعودية هي السيناريو الذي تخيلته مجلة "فورين بوليسي" الأميركية لو عمدت طهران إلى استفزازات تشجع الرياض على الرد، بعدما أعلن دونالد ترمب انسحابه من الاتفاقية النووية.
حالة من الشحن كانت تتصاعد في الأشهر الماضية بعد تصريحات ترمب الكثيرة عن سلبيات الاتفاقية، كللها رئيس الوزراء الإسرائيلي بكلمة متلفزة اتهم إيران باستكمال نشاطها بالوثائق والصور.
ومنذ عام 2011، تخوض قوات وكلاء إيران والسعودية تنافساً وحشياً مستمراً، أولاً في سوريا، ثُمَّ في اليمن.
ويبدو أنَّ كلا الجانبين خلُصا إلى أنَّ حرباً مباشرةً بينهما لن تكون في مصلحتهما، ولم يهاجم أيّهما الآخر مباشرةً قط.
لكن إعلان ترمب أمس يخلط الأوراق من جديد. الخبير العسكري والبروفيسور في الكلية البحرية العليا الأميركية أفشون أوستوفار قال في مقال مطول على المجلة إن نتيجة أول حرب سعودية-إيرانية مباشرة ستعتمد في النهاية على الشكل الذي ستتخذه تلك الحرب. فمن وجهة نظره يختلف البلدان بصورةٍ ملحوظة في الحجم والقدرات والخبرات.
455 ألف عنصر عسكري إيراني
إيران لديها جيشٌ قوي يتضمن قوتين رئيسيتين: الحرس الثوري، والجيش النظامي المعروف باسم "الأرتيش". تتألف القوتان من أفرع متكاملة من القوات الجوية والبحرية والبرية.
لدى قوات الأرتيش ما يُقدَّر بـ350 ألف جندي نشط في الخدمة، وتتحكم في معظم قدرات إيران التقليدية الأكثر تطوراً، خصوصاً في الميدانين الجوي والبحري.
والحرس الثوري خبير في حروب المليشيات
وبالمقارنة، يركز الحرس الثوري الذي يمتلك قوةً تُقدَّر بـ125 ألف عسكري على الحرب غير المتكافئة أو حرب المليشيات، لكنَّه يشرف كذلك على برنامجي أسطول الطائرات الإيرانية دون طيار والصواريخ الباليستية الإستراتيجية.
وبالإضافة إلى ذلك، يسيطر الحرس الثوري عبر وحدة قواته الخاصة المعروفة بـ“فيلق القدس” على العمليات والعلاقات العسكرية الخارجية مع حلفاء إيران التابعين، مثلما هو الحال في سوريا والعراق.
لكن الإنفاق متواضع بسبب العقوبات والمعدات قديمة منذ الثمانينيات، أدَّت العقوبات المُتقطِّعة والضغط السياسي من الولايات المتحدة إلى تدهورٍ شديد في قدرة إيران على الحصول على التكنولوجيا العسكرية والأسلحة من البلدان الأخرى، وهو ما جعل بعض قدراتها العسكرية ضعيفةً وقديمة نسبياً.
ويُعَد إنفاق إيران الدفاعي (نحو 12.3 مليار دولار عام 2016) متواضعاً بالمقارنة مع السعودية، التي تمتلك واحدةً من أكبر الميزانيات الدفاعية في العالم ( 63.7 مليار دولار عام 2016 و69.4 مليار دولار عام 2017).
وتكنولوجيا إيران الدفاعية في العموم تقع دون مستوى الدول الإقليمية الأخرى بكثير. ويستخدم سلاح الجو الإيراني طائراتٍ قديمة، مثل نسخٍ مختلفة من طائرات F-5 وF-14 Tomcat، التي حُدِّثت محلياً من الطائرات الموروثة عن الدولة البهلوية التي كانت قائمةً قبل الثورة، لكنَّها تعاني من الأعطال على فتراتٍ متقطعة.
وبالمثل، تُعَد المدرعات الإيرانية في الغالب خليطاً من مخزونٍ أميركي يعود لما قبل عام 1979 (مثل دبابة M60A1) ودباباتٍ سوفيتية أقدم (مثل دبابة T-72S) حصلت عليها من روسيا في التسعينيات. لذا تستند قوة إيران إلى الصواريخ البالستية
ولأنَّ إيران غير قادرة على تحديث قدراتها العسكرية، استثمرت بدلاً من ذلك في مجالاتٍ أخرى، خصوصاً الصواريخ الباليستية، لتوفير ميزةٍ تنافسية مع جيرانها.
ويمكن لصواريخ أرض-أرض المختلفة لديها، مثل صواريخ ذو الفقار (يبلغ مداها 700 كم تقريباً) وصواريخ شهاب-3 (يبلغ مداها 1600 كم تقريباً) أن تستهدف البنية التحتية والمراكز السكانية عميقاً داخل الأراضي السعودية.
هذه النطاقات والمخزون الكبير، جعل صواريخ إيران الباليستية هي الرادع الاستراتيجي الأساسي لديها.
واستعرضت قدراتها في يونيو 2017 حين أطلقت 6 من صواريخ ذو الفقار على أراضي خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قرب مدينة دير الزور السورية، التي تبعد نحو 435 ميل (700 كم تقريباً) عن نقاط الإطلاق غرب إيران.
وبعيداً عن هذا الرادع التقليدي القوي، ركَّزت استثمارات الحرس الثوري على تطوير منصاتٍ أقل تكلفة يمكنها تحدي الخصوم عبر تكتيكات الحرب غير المتكافئة.
وبهذا الصدد، يحتل مكان الصدارة الأسطول البحري الكبير التابع للحرس الثوري من الزوارق الهجومية السريعة. يضم الأسطول أنواعاً مختلفة من الزوارق الصغيرة السريعة التي يمكن تسليحها بصواريخ عيار 107 مم، وأسلحة آلية ثقيلة، وصواريخ كروز مضادة للسفن، أو تحميلها بالمتفجرات واستخدامها في هجماتٍ انتحارية.
وتُعَد هذه الزوارق، إلى جانب المخزون الكبير من الألغام البحرية، الأداة الهجومية الأساسية للحرس الثوري ضد الخصوم في المجال البحري.
250 ألف عسكري سعودي مدججين بأسلحة وتكنولوجيات جديدة
أما الجيش السعودي فيُعدّ أصغر، لكنَّه أفضل تسليحاً. وتقع قوات الجيش السعودي الأساسية البرية والجوية والبحرية وقوات الصواريخ تحت قيادة وزارة الدفاع.
ويُقدَّر أنَّ الجيش السعودي، إلى جانب القوات الإضافية من الحرس الوطني والحرس الملكي وقوات حرس الحدود التابعة لوزارة الداخلية، يتكون من 250 ألف عسكري نشط في الخدمة.
وتكمن نقاط القوة الرئيسية في القوات الجوية وقوات الدفاع الجوي.
إذ تمتلك القوات الجوية الملكية السعودية عدة أسراب من مقاتلات F-15C/D Eagle ومقاتلات F-15 Strike Eagle، إلى جانب ثلاثة أسراب من طائرات Tornado متعددة المهام، و72 طائرة هجومية من طراز Eurofighter Typhoon.
وتمتلك قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي قدراتٍ مماثلة مثيرة للإعجاب، تُركِّز أساساً على بطاريات صواريخ باتريوت التي زودتها بها الولايات المتحدة، والمُتركِّزة حول البنية التحتية الحيوية والمراكز السكانية.
وتمتلك السعودية أيضاً مخزوناً صغيراً من الصواريخ الباليستية، لكنَّه متنامٍ على الأرجح.
ويُعتَقَد أنَّ قوة الصواريخ الإستراتيجية الملكية السعودية تمتلك عشرات الصواريخ الصينية القديمة التي تعمل بالوقود السائل من طراز DF-3 متوسط المدى (يبلغ مداها بين 4 آلاف كم إلى 4989 كم تقريباً). وربما تمتلك أيضاً بعضاً من صواريخ DF-21 متوسطة المدى ( 1690 كم تقريباً).
*الذخيرة ليست كافية.. فالعبرة في الخبرة أيضاً
وبالطبع تُعَد القدرات أمراً، والفعالية في ميدان المعركة أمراً آخر.
فالخبرة أمرٌ مهم، برأي أفشون، ويمكن أن تساعد الجيش على تحديد نقاط ضعفه وتطوير نقاط قوته.
واعتبر أن كلا البلدين حصلا على خبرةٍ مؤخراً في القتال، وإن كانت بطرقٍ ودرجاتٍ مختلفة. تطوَّر الجزء الأكبر من الخبرة العسكرية لإيران أثناء الحرب الإيرانية-العراقية، التي استمرت قرابة 8 سنوات.
حاربت إيران خصماً أكثر تفوقاً من الناحية التكنولوجية وبدعمٍ دولي أكبر بكثير.
وإن كانت الحرب الإيرانية-العراقية علَّمت القوات المسلحة الإيرانية كيف تحصل على مكاسب محدودة عبر التكتيكات، فإنَّ تجربة الحرس الثوري والحلفاء التابعين (مثل حزب الله اللبناني والميليشيات العراقية المختلفة) ما بعد عام 2011 في الصراعات السورية والعراقية واليمنية ساعدتها على التطور أكثر من حيث القيادة والسيطرة، والعمليات المتكاملة، والهجمات البرية.
والدعم الروسي حقق مكاسب كبيرة لإيران على الأرض
ورغم أنَّه لا يمكن فصل إيران ووكلائها عن النجاحات الأرضية في سوريا والعراق، فإنَّ القوى الجوية الأجنبية (من الولايات المتحدة في العراق، وروسيا في سوريا) هي التي مهَّدت الطريق أمام تلك التقدّمات.
ودون دعم هذه القوة، لكان من المشكوك فيه أن تتمكن القوات التي تقودها إيران من تحقيق أي مكاسب حقيقية ضد المعارضة السورية أو داعش.
وعلاوةً على ذلك، اعتمدت تلك القوات على القصف المدفعي، الذي أدَّى بالأساس إلى تسوية المراكز السكانية الخاضعة لسيطرة الخصوم بالأرض قبل أن تجري استعادتها.
*السعودية تحظى بدعم أميركا ودول عربية
أما السعوديون فيمتلكون خبرةً قتالية أقل نسبياً. ففي عام 1991، عانت القوات السعودية والكويتية من أجل هزيمة رتل الدبابات العراقية الذي احتل مدينة الخفجي السعودية.
وانتصرت تلك القوات في نهاية المطاف بدعمٍ أميركي، لكنَّ المعركة كشفت قلة خبرة الجيش السعودي. وفي حلقةٍ سابقة من الصراع الحالي في اليمن، تدخَّلت القوات السعودية عبر الحدود الجنوبية في عام 2009 دعماً لحرب الحكومة اليمنية ضد الحوثيين.
واستمرت الحملة السعودية التي ضمَّت قواتٍ أردنية وربما مغربية بضعة أشهر فقط، وركَّزت على قصف مواقع الحوثيين قرب الحدود.
ورغم استعادة بعض المواقع الإستراتيجية المرتفعة بجوار الحدود، لم يكن للحملة الجوية سوى تأثيرٌ محدود على الحرب البرية الكلية.
ومن الواضح أنَّ سجل الإنجازات المحدود هذا لم يُجهِّز السعوديين للحرب الحالية المتواصلة في اليمن.
لكن كلما استمرت الحرب الحالية، حصل الجيش السعودي على خبرةٍ أكبر، على حد تعبير الخبير العسكري.
ويستكمل تحليله على الصحيفة قائلاً: "رغم الفظاظة التي قد يبدو عليها التفكير في الصراع اليمني الدائر باعتباره تدريباً عسكرياً للسعوديين بالنظر إلى حصيلة الضحايا الوحشية بين المدنيين، فإنَّ هذه بالضبط هي حقيقة الأمر.
وبدون استبعاد مخاوف الأمن القومي السعودي الشرعية حيال اليمن، أو التقليل من المعاناة الشديدة التي سبَّبتها الحرب، فإنَّ الصراع وفَّر فرصةً للسعوديين (والإماراتيين) لاختبار قدراتهم الجوية والبرية في القتال، وتنفيذ عملياتٍ مشتركة متكاملة”.
مع ذلك، لم تحقق الحملة سوى نجاحاً محدوداً. فبالرغم من أنَّ التحالف الذي تقوده السعودية كان فعالاً في البداية في دفعه القوات الموالية للحوثيين للخروج من مواقعها في الجنوب، عانى التحالف لإحراز تقدّمٍ في الشمال.
وينطبق هذا الأمر خصوصاً على العاصمة صنعاء، حيثُ لم تؤدِ حملة القصف السعودي المكثَّف إلى مكاسب مماثلة على الأرض. وطُرِحَت أيضاً تساؤلاتٌ جدية حول القدرة السعودية على الاستهداف، وقدراتها في مجال الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع، لاسيما في مواجهة حصيلة الضحايا المدنيين المؤلمة التي خلَّفتها حملة القصف في صنعاء.
*لا أفضلية واضحة لدولة على أخرى
ويخلص الخبير أنه بالنظر إلى قدرات كلٍ منهما وخبراتهما الأخيرة في القتال، تمتلك كلا الدولتين نقاط قوة ونقاط ضعف، لكن لا تمتلك أيٌ منهما أفضليةً واضحة على الأخرى.
إذ ستُمكِّن القوة الجوية السعودية إيَّاها من الحفاظ على الهيمنة على الأجواء في أي صراعٍ مع إيران.
وعلى الأرجح يمكنها ضرب البنية التحتية الحيوية والقواعد العسكرية الإيرانية المتاخمة للساحل باستخدام صواريخ جو-أرض، هذا إن لم تخترق الأراضي الإيرانية على نحوٍ أكثر عمقاً. من جانبها، ستكون إيران على الأرجح قادرةً على تحقيق الأفضلية في الميدان البحري، خصوصاً في مياه الخليج، حيثُ قد تُستخدَم زوارقها الهجومية السريعة، وغواصات الديزل، وسفن زرع الألغام لاستهداف الملاحة السعودية وسفنها البحرية وموانيها. وقد تضرب إيران أيضاً البنية التحتية والمراكز السكانية السعودية بالصواريخ الباليستية.
ومع أنَّ منظومات الدفاع الجوي السعودي من صواريخ باتريوت على الأرجح ستُقلِّص فعالية مثل هذه الضربات، يُستبعَد أن تتمكَّن تلك الدفاعات من منع كل الضربات من الوصول، خصوصاً إن أطلقت إيران عدداً من الصواريخ دفعةً واحدة.
والضربات ستكون من باب إلحاق الضرر ووضع الحد إن وقع صراعٌ سعودي - إيراني دون تدخّلٍ من أطرافٍ أخرى، لن تكون الحرب مُتعلّقةً بالسيطرة على الأرض أو تغيير النظام. فأي الجانبين لا يمكنه نقل المعركة عبر الخليج، ناهيك عن الاستيلاء على مناطق استراتيجية في أراضي الخصم والاحتفاظ بها. بل سيكون الصراع مُتعلِّقاً بإلحاق الضرر بالآخر لمعاقبته وإجباره على وقف السلوك العدائي.
وفي حين قد يكون السعوديون - بقوتهم الجوية المتفوقة، والقدرة على الحصول على التكنولوجيا العسكرية الأجنبية، والثروة الأكبر بكثير - في وضعٍ أفضل ربما لتحمّل مثل هذا الصراع، إن لم يكن فرض تكاليف أكبر على الإيرانيين، فإنَّ الجمهورية الإسلامية لديها القليل لتخسره، وأظهرت قدرةً على تحمّل سنواتٍ من الحرب ضد قوى أكبر منها. مع ذلك، من المستبعد أن يضم صراعٌ كهذا هذين الطرفين فقط وألا ينمو ليضم دولاً أخرى.
وتفتقر إيران إلى الحلفاء من الدول (باستثناء سوريا بطبيعة الحال، التي هي بالكاد دولةٌ الآن)، لكن لديها تحالفٌ قوي عابر للحدود مع تابعين من غير الدول في لبنان وسوريا والعراق واليمن.
ومن شبه المؤكَّد أنَّ مجموعاتٍ مثل حزب الله اللبناني وعصائب أهل الحق في العراق ستدعم إيران في صراعٍ كهذا، بما في ذلك عبر استهداف المواطنين السعوديين في بلدانها، لكن لا يمكن لتلك المجموعات استهداف الأراضي السعودية عسكرياً بأي درجةٍ من الفعالية.
وأي مجازفة إيرانية كبيرة ستجرّ أميركا مباشرة للصراع لكنَّ السعودية لديها تحالفٌ قوي مع بلدانٍ عربية (خصوصاً الإمارات والأردن) ومع الولايات المتحدة. وإن حدث صراعٌ كهذا، من الصعب تصوّر ألا تنخرط الولايات المتحدة بطريقةٍ أو بأخرى دعماً للسعوديين.
ومع أنَّ إيران يمكنها بالتأكيد رفع تكاليف الانخراط الأميركي عبر استهداف سفن البحرية الأميركية في الخليج مباشرةً، أو باستهداف وكلائها للقوات والمواطنين الأميركيين في البلدان الأخرى، فإنَّ إيران ستضطر لموازنة مثل هذه الأعمال مع المجازفة بجذب الولايات المتحدة للدخول في حربٍ أوسع.
وعندها تحسم القوة الأميركية كفة الصراع إذاً، سيكون الانخراط الأميركي المحتمل هو العامل الحاسم في أي صراعٍ محتمل بين إيران والسعودية.. وحتى إن كان البلدان متكافئين تماماً، فإنَّ القوة العسكرية التي قد تستخدمها الولايات المتحدة ستُرجِّح كفة الصراع بشدة لصالح السعودية. بعبارةٍ أخرى، ستكون مجازفةً كبيرة لإيران أن تخاطر بتصعيدٍ مع السعودية. فعلى الأرجح لن يضم صراعٌ كهذا السعودية وحدها، وإيران لا تمتلك القدرات للصمود أمام جهود تحالفٍ عسكري ضدها.
إ
حد من الوادي
05-25-2018, 12:15 AM
إيران إلى عام 1979م
الخميس 24 مايو 2018 01:57 مساءً
هاني سالم مسهور
في الوقت الذي لم تستطع القيادة الإيرانية امتصاص صدمة الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي، جاءتهم الصدمة الأقوى مُجدداً من الولايات المتحدة، عبر المطالب الأميركية التي يتعين على الإيرانيين تنفيذها، مطالب واضحة، إما أن تكون إيران دولة طبيعية، أو أن تكون دولة مارقة، ليس أمام الإيرانيين كثير من مساحة المناورة، فلن يقبل العالم وجود هذا النظام السياسي الذي عمل منذ وصوله إلى السلطة في طهران عام 1979م، على تغذية الصراعات وإذكاء الطائفية وتمزيق المكونات الوطنية في العالم العربي.
وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، أعلن عن الاستراتيجية الأميركية الجديدة للتعامل مع إيران، متعهداً بأن «إيران لن تكون أبداً بعد الآن مطلقة اليد للهيمنة على الشرق الأوسط»، واعداً بـ «ملاحقة العملاء الإيرانيين وأتباعهم في حزب الله في كل أنحاء العالم، بهدف سحقهم»، منهجية مختلفة في التعامل، ليس مع إيران، بل مع العمق الذي تذهب إليه السياسات الإيرانية، عبر تصدير الثورة، وغيرها من المفاهيم التي يبدو أن الإدارة الأميركية الجديدة تتعامل معها بإدراك، يؤكد أن الأميركيين وصلوا إلى قناعة عبر شركائهم في الشرق الأوسط، لاستيعاب كيف يمكن تطويق الخطر الإيراني والتعامل معه.
فمن خلال الاستراتيجية التي تضمنت الكشف للوكالة الدولية للطاقة الذرية، عن التفاصيل العسكرية السابقة لبرنامجها النووي، وكذلك وقف جميع أنشطة تخصيب اليورانيوم، وعدم إنتاج البلوتونيوم، وإغلاق مفاعل المياه الثقيلة (أراك)، وكذلك السماح لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية، بالوصول غير المشروط إلى جميع المواقع النووية في البلاد، فهذه استراتيجية من الواضح أنها ستؤدي لمنع إيران من الحصول على السلاح النووي، وهو مخالف لما كان الاتفاق عليه مع إدارة باراك أوباما السابقة، والتي عقدت مع الإيرانيين اتفاقاً، يمكنهم من الحصول على السلاح النووي.
وتضمنت الاستراتيجية الأميركية إنهاء نشر الصواريخ الباليستية والصواريخ القادرة على حمل رؤوس نووية، وهذا تأكيد أميركي حازم، بوقف البرنامج الصاروخي، بما يضمن سلامة الشرق الأوسط، وهذا يستدعي البنود التالية، المتمثلة بإنهاء دعم الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط، بما فيها حزب الله وحماس وحركة الجهاد الإسلامي، وكذلك احترام سيادة الحكومة العراقية، والسماح بنزع سلاح المليشيات الشيعية، ووقف دعم المليشيات الحوثية، والعمل على تسوية سياسية في اليمن، وسحب جميع القوات الإيرانية من سوريا، وإنهاء دعم طالبان والإرهابيين الآخرين في أفغانستان والمنطقة، وعدم تقديم مأوى لقادة القاعدة، وإنهاء دعم فيلق قدس، التابع للحرس الثوري، للإرهابيين عبر العالم، ووقف تهديد جيرانها، والصواريخ التي تستهدف السعودية، فضلاً عن تهديدها للملاحة الدولية وهجماتها السيبرانية المخربة.
تنفيذ الاستراتيجية الأميركية، يعني إعادة إيران إلى أن تكون دولة طبيعية مع نفسها وإقليمها الذي تعيش فيه، لكن هل تتطلب هذه الاستراتيجية وقتاً لإنجازها مع الإيرانيين، الواضح أن الولايات المتحدة، تُدرك من خلال هذه الاستراتيجية الحادة والقوية، والتي يمكن أن نعتبر أنها جمعت كافة المطالب الأميركية على مدار أربعة عقود، تعامل فيها الأميركيون والعالم مع واحد من أكثر الأنظمة العالمية تطرفاً وعنفاً، ولديه رغبة توسعية جامحة، لم يعرفها العالم منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، ونهاية حقبة أدولف هتلر.
لقد منح الاتفاق النووي، الإيرانيين، فرصة ليكونوا دولة منسجمة مع محيطهم، لكنهم أصروا على التمدد في العراق وسوريا ولبنان واليمن، وعملوا مع الجماعات الإرهابية المتطرفة، سواء كانت "القاعدة" أو "داعش"، أو غيرها من الجماعات المتطرفة، بل إن الوزير مايك بومبيو، قال إن إيران كذبت لسنوات حول حيازتها برنامجاً نووياً سرياً، في 2015م، خدعت إيران العالم، ولم تكن صادقة مع الاتفاق النووي الذي كان رهاناً خاسراً، تطلعت من خلاله الولايات المتحدة والمنظومة الدولية، أن تستفيد منه إيران، غير أنها استمرت في سلوك شرير، أغرق شعوباً عربية في دماء أبنائها، باستخدام الأسلحة الإيرانية.
الاستراتيجية الأميركية، ستحفز الشعب الإيراني ليمسك بزمام الأمور، ويعمل من الداخل على إجبار النظام على تغيير سلوكه السياسي، وينهي خرافاته، ويصنع دولة المنطق والقانون، فما حدث في 1979م، لم يكن سوى اختطاف للشعب الإيراني، الذي يستحق حياة كريمة، نظراً لما يمتلكه من ثروات هائلة، كان يمكن للإيرانيين أن تكون بلادهم أكثر بلدان العالم تفوقاً، بدلاً من أن تحصد عقوبات بعد عقوبات، نتيجة توجيه الثروات الإيرانية في غير محلها الصحيح.
في المقابل، وعلى الضفة العربية من الخليج، هل يعي النظام القطري مدى ما ذهب إليه من خطأ تجاه تمرير المشاريع الإيرانية في المنطقة، ومساهماته المالية والإعلامية في زعزعة الشرق الأوسط، تبدو الأمور اليوم مختلفة تماماً، فلقد مرّ عام على مكابرة النظام القطري ورهاناته على إيران، وها هي إيران تعود إلى نفق العقوبات المظلم، فهل تتراجع قطر وتعود إلى حضنها العربي، أم تستمر في مكابرتها التي سيتعين عليها أن تدفع ثمنها عقوبات تطالها، إن ظلت ترى في إيران دولة شريفة.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
06-07-2018, 12:39 AM
خبراء ومحللون يمنيون لـ‘‘الاتحاد‘‘: تحرير الحديدة يقطع الذراع الإيرانية والقوى المتحالفة معها
الأربعاء 06 يونيو 2018 04:33 مساءً
شبوه برس - متابعات - اليمن
وصفوا الانتصارات في الساحل الغربي بأنها استراتيجية لتأمين الملاحة الدولية
التقدم الكبير الذي حققته القوات اليمنية خلال الأيام الماضية، وبإسناد ودعم القوات المسلحة الإماراتية، في محافظة الحديدة، وفي ظل تراجع وتقهقر مليشيات الحوثي الإيرانية، يؤكد وحسب ما تتحقق من انتصارات متسارعة في الميدان، أن معركة الساحل الغربي باتت محسومة وفقاً للمعايير العسكرية، وأن تحرير ميناء الحديدة ومطارها بات مسألة وقت.
ويؤكد خبراء وقادة ومحللون عسكريون يمنيون أن الانتصارات في الحديدة واستمرار عمليات تحرير المحافظة يعد تحولاً مهماً في الصراع الإقليمي، وتأكيداً على التزام التحالف العربي في صون الأمن القومي العربي، ويقطع الذراع الإيرانية والقوى المتحالفة معها، الذين يرون في ميناء الحُديدة مطمعاً لتثبيت نفوذهم، ناهيك عن أنه ينتشل الوضع الإنساني المتفاقم بسبب ممارسات المليشيات من وضعه المأساوي، ويرفع المعاناة عن أبناء المحافظة، ويتجه بهم نحو البناء والتنمية.
وأفادوا في أحاديثهم لـ«الاتحاد» أنه ومع استكمال تحرير الحديدة يتم تأمين مضيق باب المندب والحد من تهديد السفن التجارية التي تمر في مضيق باب المندب والبحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي، وإبعاد المليشيات عن مدى تهديد الصواريخ البحرية، كما تكمن الأهمية في إنهاء تهديدات الزوارق الانتحارية التي تستخدمها المليشيات في مهاجمة السفن، بالإضافة لتهديد الألغام البحرية.
المحلل السياسي والعسكري هاني مسهور، وفي معرض حديثه لـ«الاتحاد»، أوضح أن الانتصارات الكبيرة في الساحل الغربي، وتحديداً محافظة الحديدة، يعد تحولاً مهماً في الصراع الإقليمي، وتأكيداً على التزام التحالف العربي في صون الأمن القومي العربي.
وقال مسهور: «لم يعد أمام القوات المشتركة سوى إتمام العمليات بتأمين المطار والميناء واستلام كافة المقرات الحكومية في وسط الحُديدة، ولعل من الأهمية في هذا التوقيت الحديث عن معركة الحُديدة من عدة زوايا تنطلق من أهمها على الإطلاق أن تحرير المدينة يعني تأكيداً على التزام المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بصيانة الأمن القومي العربي في إطار تحقيق أهداف عملية عاصفة الحزم».
وأوضح: «من الأهمية في إطار مفهوم الأمن القومي العربي النظر إلى أن تحرير مدينة الحُديدة يعتبر تحولاً هاماً في الصراع الإقليمي، فاستعادة الحُديدة يعني قطعاً للذراع الإيرانية في اليمن، أو قطعاً للحبل السُري الذي كانت مليشيات الحوثي تتصل به مع إيران التي تزودها بالأسلحة والأموال لتواصل هذه المليشيات عملية استنزاف اليمن والمنطقة لمصلحة الإيرانيين، فهناك أطراف أخرى بتحرير الحُديدة خسروا المعركة تماماً».
وأكد الخبير في الأمن البحري والشؤون البحرية القبطان محمد سيف جبران على أهمية تحرير مديريات محافظة الحديدة الساحلية، وأن تحرير الساحل الغربي ابتداء من باب المندب، ووصولاً إلى مديرية الدريهمي التي تعتبر نقطة تحول استراتيجية في سير عمليات التحالف العربي، حيث تعتبر الدريهمي منطقة مركزية مهيمنة ومحطة انطلاق لتحرير ميناء الحديدة.
وأضاف: «ميناء الحديدة هو المنفذ البحري الرئيسي الذي يتم عبره استقبال مختلف الأسلحة المهربة من إيران دعماً للحوثيين، ويعتبر أيضاً الرافد الاقتصادي الرئيسي الذي يعتمد عليه الحوثيون كمصدر للدخل والتموينات المختلفة من نفط وغيرها».
وقال جبران: «إن تحرير الدريهمي سوف يساعد على تأمين مضيق باب المندب والحد من تهديد السفن التجارية التي تمر في مضيق باب المندب والبحر الأحمر من قبل مليشيات الحوثي، وعند اكتمال السيطرة على ميناء الحديدة والصليف ورأس عيسى وإجراء عمليات رصد ورقابة على امتداد الساحل الغربي حتى ميدي، والأهم من ذلك هو دحر الحوثيين إلى المدى الذي لا تكون الصواريخ البحرية التي استلمها الحوثي من إيران دون جدوى من إطلاقها ضد السفن في ممر الملاحة الدولية، وكذلك السيطرة على الجبال المطلة على المعسكرات التي استولت عليها المقاومة مثل معسكر خالد والعمري للحؤول دون استخدام الحوثيون أسلحة متوسطة المدى من على قمم تلك الجبال لتهديد مضيق باب المندب».
ويضيف الخبير جبران: «وتكمن أهمية الانتصارات في الساحل الغربي واستكمال تحرير الحديدة في إنهاء تهديدات الزوارق الانتحارية التي استخدمها الحوثيون في مهاجمة السفن في فترات سابقة، كما سيوقف وضع الألغام البحرية التي تشكل تهديداً خطيراً ضد السفن والبيئة البحرية، حيث تشكل الكميات الهائلة من الألغام البحرية التي وضعها الحوثيون في البحر تحدياً كبيراً للتحالف بعد تحرير ميناء الحديدة»،
وأضاف: «خلال الثلاثة الأعوام الماضية مارس الحوثيون خرقاً واضحاً للاتفاقيات البحرية الدولية»، مؤكداً ضرورة تمكين الشرعية للسيطرة على ميناء الحديدة لحماية الملاحة البحرية الدولية في باب المندب والبحر الأحمر، ولإيقاف ورقة الابتزاز التي تمارسها الميليشيات الانقلابية على المجتمع الدولي.
وقال: «المرجو من الأساطيل البحرية الدولية المتواجدة في البحر الأحمر مساعدة السلطات الشرعية في معركتها لتحرير ميناء الحديدة وقطع طرق تهريب السلاح الإيراني للحوثيين».
*- فتاح المحرمي : الاتحاد عدن
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
06-18-2018, 12:27 AM
ما بعد معركة الحديدة
الأحد 17 يونيو 2018 06:00 مساءً
هاني سالم مسهور
إجمالي ما استحوذت عليه المليشيات الحوثية من ميناء الحُديدة منذ استيلائهم عليه تجاوز مليار ومئتي مليون دولار بحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة صادر في يناير 2018.
في يناير 2017، أطلق التحالف العربي عملية الرمح الذهبي التي كانت تهدف إلى استعادة الساحل الغربي بداية من باب المندب وحتى مدينة الحُديدة. وعلى امتداد المسافة التي قطعت فيها المقاومة الجنوبية والتهامية قبل أن تلتحق بهما قوات المقاومة الوطنية تحررت المخا والخوخة. ومنذ تلك المرحلة طالب التحالف العربي المجتمع الدولي، عبر مبادرة قدمت للمبعوث الأممي السابق إسماعيل ولد الشيخ أحمد، بأن تشرف الأمم المتحدة على ميناء الحُديدة لضمان وصول المساعدات الإنسانية بعد أن تعثرت كافة الجهود للتوصل إلى نقل مقرات المنظمات الدولية إلى ميناء عدن.
وفي نوفمبر 2017، كشفت مندوبة الولايات المتحدة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هيلي عن أدلة مادية تثبت أن بقايا الصواريخ التي استهدفت فيها المملكة العربية السعودية في الرابع من نوفمبر صنعت في إيران.
وحددت الولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي حصلت على الصواريخ الباليستية إضافة إلى أسلحة أخرى من خلال تهريبها من ميناء الحُديدة. وطالب التحالف العربي مجددا بإعادة تقييم إجراءات التفتيش والمراقبة ووضع الميناء تحت إشراف محايد، ومع ذلك لم تتعاط الميليشيات الحوثية بإيجابية بل استمرت في سلوكها العدواني.
تستخدم الميليشيات الحوثية ميناء الحُديدة ورقة ابتزاز للمجتمع الدولي، ففي حين أن 70 بالمئة من المساعدات الإنسانية تصل إلى اليمن عبر الحُديدة إلا أنها تقوم باحتجاز السفن وتأخيرها ثم تنقل الشحنات الإغاثية إلى المناطق التي تسيطر عليها وتقوم ببيعها وبذلك تحصل على الملايين من الدولارات التي من خلالها تمول ما تطلق عليه المجهود الحربي إضافة إلى أنها تحصل على ما يقدر بثلاثين مليون دولار كإيرادات من ميناء الحُديدة.
وبحسب تقرير خبراء الأمم المتحدة الصادر في يناير 2018 فإن إجمالي ما استحوذت عليه الميليشيات الحوثية من ميناء الحُديدة منذ استيلائها عليه تجاوز المليار ومئتي مليون دولار.
هذه الأرقام الضخمة وفرت للحوثيين تمويلا ماليا حقق هدفهم بإطالة الحرب وابتزاز المجتمع الدولي عبر تجويع وإفقار السكان الذين يقعون تحت سيطرتهم. حوالي 15 مليون إنسان استخدمهم الحوثيون بطريقة بشعة.
عرف اليمن في 2017 انتشارا واسعا لمرض الكوليرا بسبب تكدس النفايات في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين وتفشى الوباء في كل محافظات الشمال اليمني وأجزاء من المحافظات الجنوبية المحررة. وتطلبت معالجة هذا الوباء حملة دولية أسهمت فيها السعودية والإمارات بشكل رئيسي.
ووفرت الأمصال والممرات الآمنة للفرق الطبية لمعالجة الوباء الذي فتك بالمئات من اليمنيين بينما استثمرته الميليشيات الحوثية عبر عدة منظمات دولية وغير دولية في الحصول على أموال كمساعدات إنسانية أيضا تم تسخيرها لإمداد قواتها في الجبهات العسكرية.
وفي حين أن استمرار هذه المعاناة المُكلفة كانت تستثمرها الميليشيات الحوثية ورقة تفاوضية منذ أول مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف 1 ثم جنيف 2 ووصولا إلى مشاورات الكويت، فإن ذلك يهدد فرصة إيجاد الحل السياسي للأزمة اليمنية مع بوادر إطلاق المبعوث الأممي مارتن غريفيث لخطة السلام خاصة مع الشروط التعجيزية التي أطلقتها ميليشيات الحوثي مما يؤكد استمرارها في نهج إطالة الحرب.
لا يغيب البعد الإقليمي عن معركة الحُديدة، فقد كشف الانسحاب الأميركي من الاتفاق النووي في الثامن من مايو 2018، جانبا خطيرا عندما لوّحت إيران عبر مفاوضاتها مع الاتحاد الأوروبي في إطار مناقشات تعديل الاتفاق النووي أنها تحدثت عن الورقة اليمنية على اعتبار أنها ستتنازل عنها في مقابل عودة الولايات المتحدة للاتفاق النووي، مما يوحي بأنها تمتلك نفوذا سياسيا في اليمن من خلاله تحاول المقايضة السياسية، وهذه زاوية يجب أن تأخذ بعناية فائقة.
فقد التزمت المنظومة الخليجية ومنذ أن تقدمت بالمبادرة الخليجية في أبريل 2011 على رعاية الملف اليمني والحرص عليه بعدم الانزلاق إلى التدويل السياسي حتى أن تحالف دعم الشرعية في اليمن انطلق من هذه الرؤية الواضحة.
اليمن جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي وعلى هذا الاعتبار تعاطت السعودية ودول الخليج العربي مع الملف اليمني وتحملت كافة المسؤولية تجاه تبعات إعادة اليمن إلى محيطه العربي دون أن يتم تدويل الأزمة وإغراقها في أتون الصراعات الدولية، ولذلك كان من أولويات التحالف العربي تأمين خطوط الملاحة الدولية لما يترتب على ذلك من تبعات قد تكون سلبية في حال حدثت اختلالات في هذه الخطوط وهي واحدة من المهددات التي تستخدمها ميليشيات الحوثي عبر استهدافها للسفن في البحر الأحمر.
قطع الحبل السري الذي يُغذي الحوثيين لاستمرار حربهم المجنونة سيأتي بهم إلى طاولة المفاوضات شأنهم شأن بقية الأطراف اليمنية. ويتعين على الرئاسة اليمنية الشرعية أن تستوعب المرحلة السياسية وتبدأ باحتواء القوى الفاعلة التي أفرزتها مرحلة ما بعد عاصفة الحزم وتحديدا المجلس الانتقالي الجنوبي وحزب المؤتمر الشعبي العام كأطراف لها كامل الحق في التمثيل السياسي على طاولة مفاوضات جامعة يمكن من خلالها إيجاد صيغ لحلول مستدامة لواحدة من أعقد الأزمات الدولية.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
06-21-2018, 12:02 AM
تحرير الحديدة بداية النهاية للحرب في اليمن
الأربعاء 20 يونيو 2018 05:17 مساءً
شبوه برس - متابعات - ابوظبي
أكد وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، الأربعاء، أن تحرير مدينة الحديدة على الساحل الغربي لليمن، هو بداية النهاية للحرب في البلاد.
وأضاف قرقاش، في تغريدة على حسابه في تويتر، أن "الاختيار في اليمن هو بين الدولة والميليشيات، بين النظام والعنف، بين السلام والحرب".
ومضى قرقاش يقول "ثلاثة بالمئة من اليمنيين لا يستطيعون السيطرة على مصير الأمة"، في إشارة إلى ميليشيات الحوثي الإيرانية التي تعرضت لضربة قاصمة، الثلاثاء.
وكانت القوات اليمنية المشتركة، بإسناد ومشاركة التحالف العربي، نجحت في هجوم مباغت في تحرير مطار الحديدة من الحوثيين، في إطار علمية الساحل الغربي.
وتهدف العملية إلى تحرير المناطق الواقعة على الساحل الغربي لليمن، وعلى رأسها مدينة الحديدة والميناء الحيوي، الذي تستخدمه الميليشيات لتلقي الأسلحة الإيرانية.
وكان التحالف العربي، وبناء على طلب الشرعية في اليمن، أطلق عملية عسكرية لتحرير المدينة الخميس الماضي، بالتزامن مع عملية إنسانية لإغاثة ملايين المدنيين.
ومن المفترض أن ينحصر دور ميناء الحديدة في مد ملايين اليمنيين في شمال البلاد، بالمواد الإغاثية والطبية والأولية، لكن ميليشيات الحوثي سخرته لخدمة مصالحها.
ومنذ السيطرة على الحديدة قبل أعوام، حول الحوثيون الميناء لمحطة استقبال الأسلحة الإيرانية، كما استولوا على المواد الإغاثية، ونهبوا إيراداته لتمويل عملياتهم الإرهابية.
ومن شأن تحرير المطار فتح الباب للقوات المشتركة لدحر الحوثيين من الميناء والمدينة، وهو ما سيشكل ضربة قاصمة للحوثيين.
وستجبر هذه الضربة الحوثيين إما للعودة إلى طاولة المفاوضات لأنهاء الأزمة وفق المرجعيات الثلاث، أو الاستمرار بالتعنت ما سيدفع القوات المشتركة للحسم عسكريا.
*- سكاي نيوز
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
08-04-2018, 12:56 AM
عدن الحدث
2018-08-04 00:00:00
المستحيل ليس إماراتيا
كتابات
2018-08-03 21:38:21
أبهرت دولة الإمارات العربية المتحدة العالم الذي وقف احتراماً للزعماء الثلاثة: الإماراتي والإثيوبي والإريتري، وهم يقفون على منصة الشرف، بعد أن حيتهم الجماهير الأفريقية بين أسمرة وأديس أبابا على الخطوة الجريئة التي أنهت نزاع العقود المريرة، وتسجل إثيوبيا وإريتريا تاريخاً جديداً، ليس على صعيد بلديهما فحسب؛ بل على صعيد القارة الأفريقية التي تطوي واحداً من أكثر الصراعات المسلحة، بعد أن تقدمت المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة بعملية الوساطة التي أذابت الجليد، وأعادت الدفء بين البلدين المتجاورين، في منجز سياسي دولي له أبعاده الواسعة.
البُعد الجيوسياسي في المصالحة الإثيوبية الإريترية يبدو هو الأهم والأكثر عُمقاً، فالبلدان يمثلان عمقاً للأمن القومي العربي، فهما يطلّان على خليج عدن وباب المندب والمدخل الجنوبي للبحر الأحمر، وتبدو الرؤية المشتركة السعودية الإماراتية استراتيجياً في تأمين هذا الجزء الحيوي، فهو يمثل بالنسبة لدول الخليج العربية ممراً رئيسياً لحركة نقل النفط إلى الأسواق العالمية، وهذا بُعد اقتصادي رئيسي غير أنه ليس الأوحد، بل إن ثمة أبعاداً أخرى أهمها التنافس الإقليمي المتزايد على الوجود العسكري في القرن الأفريقي، فالأتراك وضعوا أقدامهم في جيبوتي، وتحاول إيران أن تجد لنفسها قدماً في المنطقة، خاصة أن هزيمتها في اليمن باتت وشيكة وإن كانت تركيا التي تمدد وجودها العسكري الخارجي منذ أن قطعت الرباعية العربية العلاقات الدبلوماسية مع قطر (يونيو 2017م)، فأوجدت قاعدة عسكرية في الأراضي القطرية ثم ألحقتها بقاعدة عسكرية أخرى في الصومال.
في الإمارات قيادة وشعب يؤمنان بقاعدة أن المستحيل ليس إماراتيا، قاعدة وضعها الآباء المؤسسون فسار بهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، عبر تحديات صعبة، حولت المستحيلات إلى معجزات، وعندما حمل الأبناء الراية بعد آبائهم كانوا على ذات النهج والعزم والصدق هذه الأبعاد ليست الوحيدة، فيضاف إلى ذلك أن المصالحة بين أسمرة وأديس أبابا من شأنها فتح أفق جديد في المفاوضات الإثيوبية المصرية المتعثرة بخصوص سد النهضة، هذا جانب أيضاً يجب أن يؤخذ في الاعتبار؛ نتيجة أن الرياض وأبوظبي والقاهرة باتت تحدد استراتيجيات مشتركة، بل متوائمة بين العواصم العربية الثلاث لتلعب الأدوار المختلفة في ما يحقق بالتأكيد حماية الأمن العربي بشكل مباشر.
أهدرت إثيوبيا وإريتريا سنوات طويلة في الصراع الممتد على مدى نصف قرن، بدأ بانفصال إريتريا عن إثيوبيا، ودخل البلدان صراعاً دامياً منذ 1998م عجزت المنظومة الدولية عن الوصول إلى تسوية فيه، وضحى البلدان بمئات الآلاف من أبنائهما في أتون هذا الصراع، كما أحرقت مليارات الدولارات في الصراع الذي كان من الممكن أن تتحول فيه تلك الأموال الضخمة إلى تنمية تخدم شعبي البلدين. لقد كشفت الخطوات المتسارعة في تطبيع العلاقات بين إثيوبيا وإريتريا قوة الدفع السياسية التي شكلتها السعودية والإمارات، ولتثبيت دعائم السلام وتطبيع العلاقات بين الطرفين قررت الإمارات البدء بإطلاق حزمة المشاريع التنموية في إثيوبيا؛ لتشجيعها على تحريك النمو الاقتصادي فيها، واستيعاب تحديات المرحلة المقبلة التي تتطلب زيادة في وتيرة العجلة الاقتصادية لإخراج إثيوبيا من الضائقة الاقتصادية، على أن تفتح السوق الإريترية في المقابل أبوابها التي وعد بها الرئيس أسياس أفورقي بتسليم الموانئ البحرية للشركات الإثيوبية لإعادة بنائها وتشغيلها، مما سيخلق الآلاف من فرص العمل للشعبين معاً.
هذه الأجواء تحفز من جانب آخر على قيام نظام إقليمي مختلف في القرن الأفريقي بشكل أشمل يضع في اعتباراته بعد شعوب القرن الأفريقي عن الصراعات الإثنية بكل أنواعها، فالانفتاح السياسي الجاري يجب أن ينعكس على المنطقة الأفريقية وخاصة الشرقية منها، بإصلاحات سياسية حقيقية تستوعب القوى الوطنية المختلفة فيها، وترفض محاولات إيران وتركيا كدولتين لهما أطماعهما التي تتجاوز أفريقيا إلى العالم العربي الذي تحاولا أن توجدا لهما مناطق نفوذ وهيمنة فيه. يحتفي كل عربي بإنجاز الدبلوماسية الإماراتية التي جاءت أول تعبيراتها من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الذي قال نصاً:
«الإمارات والسعودية داعمان أساسيان لكل جهد أو تحرك يستهدف حل النزاعات وتحقيق السلام والأمن والاستقرار، بما يَصب في مصلحة شعوب المنطقة، وتعزيز منظومة الأمن الإقليمي والدولي»، هذا النضوج السياسي يعتبر بحد ذاته استحقاقاً عربياً واعداً بمدى قدرة السعوديين والإماراتيين على إنجاز المهام الكبيرة وتفكيك النزاعات والصراعات المُعقدة، ما يرسم ملامح استقرار واستدامة التنمية الاقتصادية التي تتوق إليها الشعوب في العالم الثالث. في الإمارات قيادة وشعب يؤمنان بقاعدة أن المستحيل ليس إماراتياً، قاعدة وضعها الآباء المؤسسون فسار بهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، يرحمه الله، عبر تحديات صعبة، حولت المستحيلات إلى معجزات، وعندما حمل الأبناء الراية بعد آبائهم كانوا على ذات النهج والعزم والصدق، فكانوا الغوث وكانوا الصدق وكانوا الفرسان في الحرب وفي صناعة السلام. نقلا عن "البيان"
You for Information technology
حد من الوادي
09-13-2018, 02:07 PM
مصلحتنا فين ؟!.
الخميس 13 سبتمبر 2018 05:51 صباحاً
شهاب الحامد
سقوط مدينة الحديدة اليوم بايدي القوات الجنوبية بدعم ومساندة قوات التحالف هو مؤشر كافي على تقهقر المشروع الايراني في اليمن حتى لا اقول هزيمته..
لكنه يعني عمليا انتهاء العمليات العسكرية وعزل المليشيات الحوثية في الهضبة وبالتالي محاصرتها بإغلاق جميع المنافذ والممرات الرسمية التي تصلها بالعالم.
قد يقول قائل : وما مصلحتنا في الجنوب بتحرير الحديدة ؟؟
والاجابة بسؤال مماثل : وما مصلحتنا في الجنوب من إستمرار الحرب ؟!.
يكفي ان مصلحتنا الكبرى من هذه السيطرة الميدانية على الحديدة هي (وقف الحرب) بالنتيجة لان الحديدة ومينائها تعتبر الوريد الرئيسي والوحيد الذي تتغذى منه المليشيات وأبقى على صمودها عسكريا وتموينيا وسمح باستمرار تمددها على كل هذه المساحة الجغرافية ونيلها بعض القبول الشعبي ان لم نقل كل الرضا والتأييد كل هذا الوقت.
نعم وقف الحرب على هذا النحو هو المكسب الأهم الآن لان في إستمرارها إستمرار لسقوط وانهيار الدولة معيشيا وخدماتيا وإنسايا واخلاقيا وهذا مقدم على ماسواه من احاديث السياسة ومشاريع الدولة ، لهذا لابد من جعل هذا النصر الجديد (هاما وحاسما) ونقطة تحول للانتقال الى مسارات الحل النهائي التي لاتقفز على الواقع ولا تنتقص من أحد بما في ذلك الانقلابيين انفسهم !.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
09-24-2018, 02:31 PM
اليوم الوطني للمملكة العربية السعوديه.. قيام دوله ميلاد أمه
الأحد 23 سبتمبر 2018 01:51 مساءً
عبدالحكيم الجابري
حلت علينا ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية الشقيقه لتعيد إلى الأذهان الحدث التاريخي الهام المتمثل في قيام الدولة السعوديه.. ويظل يوم 23 سبتمبر 1932م يوماُ محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن السعودي والعربي على السواء.. كيف لا وهو اليوم الذي وحد فيه جلالة الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن طيب الله ثراه شتات هذا الكيان العظيم وأحال الفرقة والتناحر إلى وحدة وانصهار وتكامل.. وفي هذه الأيام تعيش المملكة العربية السعودية الشقيقه أجواء هذه الذكرى العطرة (ذكرى اليوم الوطني) وهي مناسبة خالدة ووقفة عظيمة تعي فيها الأجيال قصة أمانة قياده ووفاء شعب ويستلهمون منها القصص البطولية التي سطرها المؤسس الملك عبد العزيز "رحمه الله" الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلاده وشعبه إلى الوحدة والتطور والازدهار متمسكاُ بعقيدته ثابتاً على دينه..
إن في حياة الإمم والشعوب أياماً هي من أنصع تاريخها واليوم الوطني لبلد الحرمين الشريفين الطاهرة تاريخ بأكمله إذ يجسد مسيرة جهادية طويلة خاضها البطل الموحد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز آل سعود طيب الله ثراه ومعه ابطال مجاهدون رحمهم الله جميعاً في سبيل ترسيخ اركان هذا الكيان وتوحيده تحت راية واحدة وهي راية التوحيد.. ومثلما كان اليوم الوطني تتويجاً لمسيرة الجهاد من أجل الوحدة والتوحيد فقد كان انطلاقة لمسيرة جهاد آخر.. جهاد النمو والتطور والبناء للدولة الحديثة حتى اصبحت المملكة اليوم قوة اقتصادية وسياسية وعسكرية ايضا يحسب لها الف حساب واصبح صوتها اكثر قوه وتاثيرا على المستوى العالمي. وبهذه المناسبة اجمل التهاني والتبريكات نتوجه بها الى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والى حكومته الرشيده والى الشعب السعودي النبيل متضرعين الى الله ان يديم على المملكة اﻻمن واﻻمان وان تشهد مزيدا من التقدم والنماء والرخاء وان تظل سندا قويا ﻻشقائها العرب والمسلمين وكل عام والجميع في خير والى خير.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
10-16-2018, 01:37 PM
السعودية ستنتصر في المعركة
الثلاثاء 16 أكتوبر 2018 01:02 مساءً
هاني سالم مسهور
في المواقف الصعبة تظهر شخصية القيادة السعودية بصلابتها وقدرتها على تجاوز المنعطفات الصعبة، وكلما استعدنا قراءة التاريخ السعودي وجدنا هذه القدرة على تطويع الظروف لمصلحتها. يقول التاريخ إن السعوديين تعرضوا لأكبر عملية إرهابية على الإطلاق عندما اقتحم الإرهابي جهيمان العتيبي الحرم المكي عام 1979، ودون تلك الحادثة الكبيرة يبدو أن كل الحوادث الأخرى التي تستهدف السعودية هي أصغر وأقل حجما مهما تعاظمت، فتلك الحادثة كانت وستبقى أخطر ما يمكن أن يتهدد أمن السعودية وسيادتها، وكانت القيادة السعودية ستخسر تلك المعركة لولا إيمانها بقدرتها على الانتصار وهذا ما جرى مع كل الحوادث التالية لها.
لا يتجاوز التاريخ السعودي غزو العراق للكويت فهو من الحوادث التي يمكن دائما الاستدلال بها على قدرات القيادة السعودية، فلقد أظهر الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز صبرا وحكمة في احتواء الحادثة وتعاملا صارما أكدت فيه القيادة السعودية أنها لا يمكن أن تتزحزح عن ثوابتها. خاضت معركة شرسة وتعرضت لأصناف شتى من الهجوم على كافة المستويات فلقد غدر بها الأصدقاء وثبت معها الأوفياء وخرجت منتصرة بعودة الكويت إلى أهلها.
بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 خاضت السعودية واحدة من المعارك الواسعة لم تنته حتى وهي تخوض معركة على أرضها وهي تواجه هجوما إرهابيا كبيرا من تنظيم القاعدة، تكررت العمليات الإرهابية في مختلف المدن السعودية وتعاملت القيادة السعودية بما تمتلك من صبر وثبات وتعامل أمني وتحشيد وطني داخلي، ولم تتوقف تلك المعركة بغير انتصار القيادة السعودية وبهزيمة الفئة الضالة التي راهنت عليها قوى الشر في أن تهزم قيادة سعودية أثبتت أنها على مستوى التحديات وإن كانت تحديات عسيرة وصعبة.
ولم تكن مرحلة الرئيس الأميركي باراك أوباما مرحلة عادية عندما غيرت الولايات المتحدة تحالفاتها ودعمت تيارات الإسلام السياسي، سنية وشيعية على حد سواء، ففيما دعمت ثورات الربيع العربي في 2011 التي استهدفت إسقاط الأنظمة العربية عقدت مع إيران الاتفاق النووي ومنحتها مليارات الدولارات التي سخرها النظام الإيراني في الهجوم على السعودية وإسقاط العواصم العربية الواحدة بعد الأخرى.
ستتجاوز القيادة السعودية أزمة خاشقجي كما فعلت في محطات تاريخية أقدم، والأهم في هذا النطاق أن تدرك القوى المعادية أن عمود الخيمة العربية سيبقى ثابتا لن يهتزّ أبدا
حسمت القيادة السعودية أمرها واتخذت القرارات الكبيرة فتدخلت لدعم مملكة البحرين، وخاضت المعركة الأشرس عندما قررت استعادة الدولة الوطنية المصرية فكان الدعم المطلق لثورة 30 يونيو 2013 معركة لا تقبل القسمة على اثنين، بما تمثله استعادة مصر من قبضة الإخوان المسلمين والقوى الداعمة لها وإن كانت الولايات المتحدة، فهذه معركة مصير ليس للسعودية وحدها بل للعالم العربي الذي كانت أركانه تهتزّ والنيران تشتعل في كافة زواياه.
لم يكن مستغربا أن تقف القيادة السعودية في مواجهة الحملة الشرسة التي انطلقت في حادثة اختفاء الصحافي جمال خاشقجي بذات القدر من الثبات والصبر والقوة، فهذا ما اعتاد عليه السعوديون في تاريخهم، فحادثة اختفاء خاشقجي التي قامت على أدلة افتراضية وبتوجيه اتهامات عبر اختلاق روايات لا تملك أرضية مادية في تسييس لقضية إنسانية عملت عليها قناة الجزيرة القطرية، إضافة إلى عدد كبير من الوسائل الإعلامية التي كرست الافتراضات على أنها أدلة قاطعة، وقد اتضح من خلال قضية خاشقجي ما ظل يحدث منذ سنوات من غياب المهنية والأجندة المسبقة في وسائل الإعلام التي تدار من قبل جماعة الإخوان المسلمين.
ووظفت المؤسسات كافة طواقم العاملين بها لبث التغريدات المزيفة، التي يُسارعون لحذفها بعد أن يكتشفوا أن الكذبة لم يتم حبكها بالشكل السليم. وحاولت المؤسسات الإعلامية القطرية والتركية تحويل اختفاء خاشقجي إلى قضية تشغل الرأي العام في بلدانها، جراء الإخفاقات المحلية التي تمرّ بها سواء في قطر أو تركيا.
ابتزاز السعودية سياسيا عبر اختلاق قضية قتل مفترضة واختطاف مفترضة وشهادات مفترضة، لن تتجاوز أن تحقق أهداف قوى الشر المتربصة بالسعودية، فهذه واحدة من المعارك التي تتطلب شجاعة في مواجهتها وقدرة غير عادية في التعامل معها، حتى وإن تمّ تسخير كل الفضاء الإعلامي لبث السموم وتلبيد الأجواء بغيوم سوداء، فكل ما يحدثه الإعلام يبقى مجردا من أدلة ويبقى فارغا متى ما غابت تلك الأدلة المادية القاطعة.
ستتجاوز القيادة السعودية أزمة خاشقجي كما فعلت في محطات تاريخية أقدم، والأهم في هذا النطاق أن تدرك القوى المعادية أن عمود الخيمة العربية سيبقى ثابتا لن يهتزّ أبدا، ففي هذه الصحراء دولة لها وزنها السياسي ورصيدها الكبير من المؤمنين بأن السعودية لن تكون وحدها وهي تواجه المأزومين والمريدين بها شرا، فمعها سيقف الأوفياء الذين يحفظون لهذه البلاد أنها كانت وستبقى ملاذا للخائفين الذين آمنتهم من خوف وأطعمتهم من جوع.
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
حد من الوادي
10-24-2018, 12:05 AM
[
السعودية والإمارات يقدمان 70 مليون دولار لدعم رواتب المعلمين فى اليمن
22/10/2018 21:52:42
الرياض / حضرموت برس / خاص
أعلن المستشار بالديوان الملكى السعودى المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة عن تقديم السعودية والإمارات مبلغ 70 مليون دولار مناصفة لدعم رواتب المعلمين فى اليمن، بالتعاون مع الأمم المتحدة ومنظمة اليونسيف.
وقال الربيعة وفقا لوكالة الأنباء السعودية إن دول التحالف تتابع بقلق ما يعانيه الشعب اليمنى الشقيق من تردى الأوضاع الاقتصادية والمعيشية التى أثرت بشكل سلبى على حياتهم اليومية بسبب عدم استمرار تسليم المرتبات الشهرية لبعض الفئات العاملة بالمجتمع وفى مقدمتهم الكوادر التعليمية الذين يعول عليهم فى مسيرة التعليم لأبناء وبنات اليمن، عليه فإن السعودية والإمارات تعلنان عن تبرعهما بتقديم 70 مليون دولار أمريكى لتقليص فجوة رواتب المعلمين بالتنسيق مع منظمة اليونسيف، مما سوف يسهم فى توفير رواتب 135000 من الكوادر التعليمية.
وأوضح أن ذلك يأتى استمرارا للدعم الكبير الذى تقوم به دول التحالف لرفع المعاناة الإنسانية والاقتصادية عن الشعب اليمنى حيث تجاوز ما قدم من عام 2015 إلى الآن 17 مليار دولار أمريكى ولا يزال الدعم مستمراً .
وقال الربيعة أن التحالف بقيادة المملكة يؤكد ضرورة تكاتف الجهود الدولية لدعم العملية الإنسانية والاقتصادية لتفادى تدهورها باليمن.
وأضاف المسؤول السعودى أن دول التحالف تتطلع من الحكومة اليمنية الجديدة إلى وضع الملف الاقتصادى والإنسانى فى مقدمة أولوياتها وعلى تفعيل آليات العمل وتسهيل الإجراءات، والعمل على تعزيز اداء الحكومة ضمن إطار الجهود الدولية لدعم الملف الإنسانى والأوضاع المعيشية، وذلك لمنع تدهور الأوضاع الإنسانية التى تواجه أبناء الشعب اليمنى خاصةً فى أمنهم الغذائى والصحة العامة.
وشدد الربيعة على أن دول التحالف تعزو مسؤولية تردى الأوضاع الإنسانية والاقتصادية فى اليمن إلى المليشيات الحوثية بسبب انقلابها على الشرعية اليمنية ورفضها مبادرات الحلول السياسية وعدم التزامها بالقرارات الدولية ذات الصلة.
206
حد من الوادي
10-27-2018, 12:08 AM
أمن عدن يلقي القبض على عصابة سرقت ذهب بقيمة 15مليون ريال في محافظة المهرة
الجمعة 26 أكتوبر 2018 09:53 مساءً
شبوه برس - خاص - عدن
ألقت أجهزة أمن عدن اليوم الجمعة القبض على ثلاثة لصوص قاموا بسرقة ذهب من إحدى الشقق السكنية في محافظة المهرة تقدر قيمته بـ 15 مليون ريال يمني .
وقال المكتب الإعلامي لشرطة عدن أن "إدارة أمن عدن كانت قد تلقت بلاغا من إدارة أمن محافظة المهرة بتواجد اللصوص الثلاثة في العاصمة عدن وفور تلقي البلاغ كلّف مدير أمن عدن اللواء الركن/ شلال علي شائع ادارتي البحث الجنائي ومكافحة المخدرات بتشكيل فريق مشترك لمتابعة القضية".
وأضاف: "وبعد ساعات من البحث والتحري وجمع الاستدلالات تمكنت الأجهزة الأمنية بعدن من القبض على اللصوص الثلاثة وهم ( أ.م . ع.ع. ) و(م.أ.ع) و( أ.ح.أ.م) وبحوزتهم حوالي (670) جرام من الذهب مخبأ بداخل سيارة نوع كامري بدون لوحات يستخدمها أفراد العصابة في تنقلاتهم و الذين اعترفوا بسرقة الذهب من أحد المنازل في محافظة المهرة".
وأشار أنه "و على الفور تم تحرير محضر ضبط بالواقعة والتحقيق مع افراد العصابة الذين ينتمون لمحافظة الحديدة تمهيدا لتسليمهم والمضبوطات الى أمن محافظة المهرة بعد استكمال الإجراءات القانونية".
جميع الحقوق محفوظة شبوة برس © 2018
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir