مشاهدة النسخة كاملة : الغناء وموقف الدين منه
ابومحروس
12-07-2006, 10:26 AM
يوم أمس, 08:43 PM
الموسطي
من حلان السقيفه
تاريخ التسجيل: Jul 2004
المشاركات: 321
--------------------------------------------------------------------------------
السلام عليكم
لعل موضوعي لا يعجب البعض لكن إنطلاقا من قوله صلى الله علية وسلم ( الدين النصيحة ) الحديث
أنصح أخواني وكل من يهمه الأمر أن الغناء لا شك في حرمته .. ومن أعان على نشر محرم كان كفاعله في الأثم
مع أن للأول مثل أثم الثاني ... بمعنى ان المتبوع بباطل سنّه كان عليه أثم ولتباعه أثم وعلية أيضا مثل أثمهم ..
من يريد أن منا يوم القيامة أن يحشر مع المخالفين ...
أخوكم الناصح .......... فالمومنون نصحح والمنافقون غششه
__________________
تكلم بعلم أو اسكت بحلم
http://www.twbh.com/cards.php?ID=21
منققققققققققققققققققققققققققققول
ابو عامر راعي الابل
12-07-2006, 12:25 PM
جزاك الله اخي ابو محروس خير الجزاء
ولكن يابو محروس
لا ادري ماهي العلة من نقلك انت بالخصوص لهذا الموضوع
يسر الله لنا وللك كل خير وسبب لنا اسباب الهدايه
الموسطي
12-10-2006, 05:54 PM
هل أزعجك موضوعي يا بو محروس ................. لست أنا من حرم الغناء بل حرمه الله تبارك وتعالى في كتابه وفي سنة نبيه صلى الله علية وسلم ............
آية التحريم في سورة لقمان .... ولاأحاديث في تحريمة أكثر من أن تذكر
وقد قال الأمام إبن القيم عليه رحمة الله : إنا الغناء لينبت النفاق في القلب كما ينبت الماء الزرع .
أخوك الناصح
حسن البار
12-10-2006, 07:15 PM
شدني الموضوع الذي وضعه الأخ الفنان / أبومحروس . ولان العلماء في هذا الأمر قد اختلفت مشاربهم وآرائهم فلذا أحببت ان اضع ما أميل اليه وأجد فيه الصواب ان شاء الله ...
إن الدليل على إباحة الغناء عند الإمام الغزالي يتلخص في أمرين : النص والقياس .. أما القياس فيرجع إلى تلذذ حاسة السمع بإدراك ما هو مخصوص بها ، وللإنسان عقل وحواس خمس ، ولكل حاسة إدراك ، وفي مدركات تلك الحاسه ما يُستلذ ، فلذة النظر في المُبصرات الجميله كالخضره والماء الجاري والوجه الحسن وسائر الألوان الجميله وهي في مقابلة ما يكون من الألوان الكدره القبيحه .. وأما النص فيدل على إباحة سماع الصوت الحسن إمتنان الله تعالى على عباده إذ قال : (يزيد في الخلق ما يشاء) فقيل : هو الصوت الحسن .. وفي الحديث : ما بعث الله من نبي إلا حسن الصوت .. وقال عليه السلام : لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن ، ومن صاحب القينه لقينته .. وفي الحديث في معرض المدح لداود عليه السلام أنه كان حسن الصوت في النياحه على نفسه وفي تلاوة الزبور حتى كان يجتمع الإنس والجن والوحش والطير لسماع صوته .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في مدح أبي موسى الأشعري : (لقد أُعطي مزماراً من مزامير آل داود ) .
وقد يتبادر إلى الذهن المعاصر أن استخدام مصطلح (اللهو) في وصف الغناء إنما يحمل معاني سلبية, تشي بالكراهة أو التحريم للغناء, ولما كان هذا الذي يتبادر إلى الذهن المعاصر غير وارد ولا صحيح, كان علينا أن نبادر بضبط مضمون مصطلح (اللهو), الذي صنّفت تحته- في كتب السنة- الأحاديث التي وردت في موضوع الغناء, والذي استخدم كذلك في القرآن الكريم.فاللهو- في مصطلح العربية- ليس بالضرورة ما يلهي عن الطيبات والعبادات والخيرات, وإنما هو كل ما يشتغل به الإنسان وينشغل به فيلهيه ويتلهى به عن سواه, فالاشتغال بالطيبات لهو عن الخبائث, والعكس صحيح,واللهو: ما يأنس به الإنسان ويعجب به, لكن استعمال هذا اللفظ غلب على ما يطرب النفس ويؤنسها, ويروّح عنها, وكما جاء في (لسان العرب)- لابن منظور- فاللهو: ما لهوت به ولعبت به وشغلك من هوى وطرب ونحوهما, ولهيت عن الشيء: إذا سلوت عنه وتركت ذكره, وإذا غفلت عنه, ولهت المرأة إلى حديث المرأة تلهو لهواً: أنست به وأعجبها
وفي سورة الأنعام: وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون وليس المراد بها ذم الحياة الدنيا, ولا ذم اللعب واللهو, وإنما المذموم هو قول الكفار: إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين
ففي صحيح البخاري, تروي أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- فتقول: دخل رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث, فاضطجع على الفراش, وحوّل وجهه, فدخل أبوبكر, فانتهرني, وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله, صلى الله عليه وسلم ?! فأقبل عليه رسول الله فقال: دعهما . فنحن أمام سنة نبوية- عملية- أقر فيها رسول الله, صلى الله عليه وسلم, الغناء, في بيت النبوة, من فتاتين, ويسمعهما رجال, ويغنيان بأشعار تتحدث عن ذكريات وقائع الحرب في التاريخ, بل والتاريخ الجاهلي- وعندما اعترض الصديق أبو بكر- رضي الله عنه- مجتهداً في المنع, اعترض الرسول, صلى الله عليه وسلم, على هذا الاجتهاد, مؤكداً الإباحة. وتحويل الرسول وجهه عن الفتاتين المغنيتين هو غض للبصر, وليس كفّاً للآذان عن السماع. ولم يطعن أحد من علماء الجرح والتعديل على أحد من رواة هذا الحديث, الذي رواه البخاري في الصحيح.
وفي البخاري- أيضاً- عن عائشة ما يشهد بأن هذا الغناء المباح قد يعرض له ما يجعله مطلوباً ومندوباً- في الأعراس- والطالب له والحاث عليه هو رسول الله, صلى الله عليه وسلم, فعن أم المؤمنين عائشة أنها زفّت امرأة إلى رجل من الأنصار, فقال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: يا عائشة, ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو .وفي رواية النسائي للحـديث ذاته, يقـول الرسول: يا عائشة, أهديتم الفتاة ? ألا بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم, فحيّانا وحيّاكم؟ . فيحث على الغناء, بل ويرشح الكلمات, ولهذا الحث على الغناء- في مناسباته- نظير في الحديث الذي خرجه الإمام أحمد- في مسنده- عن عبدالله بن عمير- أو عميرة- قال: حدّثني زوج ابنة أبي لهب, قال: دخل علينا رسول الله, صلى الله عليه وسلم, حين تزوجت ابنة أبي لهب, فقال: هل من لهو؟ . وفي سنّة أخرى, يروي النسائي- عن السائب بن يزيد- أن امرأة جاءت إلى رسول الله, صلى الله عليه وسلم, فقال لعائشة: يا عائشة, أتعرفين هذه? قلت: لا, يا نبي الله, قال: قيْنة بني فلان, تحبين تغنيك؟ فغنّتها. إذا كانت القينة هي الجارية المغنية, فنحن أمام مغنية تحترف الغناء لبني فلان- أي للرجال والنساء- يعرض الرسول على عائشة أن تسمع غناءها, فتغني لها, في حضرة رسول الله, صلى الله عليه وسلم.ولقد مضت هذه السنة- إباحة الغناء, أو ندبه- جارية مرعيّة في مجتمع الصدر الأول, فيروي النسائي عن عامر بن سعد يقول: دخلت على قرظة بن كعب, وأبي مسعود الأنصاري, في عرس, وإذا جوار يغنين, فقلت: أنتما صاحبا رسول الله, صلى الله عليه وسلم, ومن أهل بدر, يفْعلُ هذا عندكما ؟! فقالا: اجلس إن شئت فاسمع معنا, وإن شئت فاذهب (فقد رُخّص لنا في اللهو عند العرس).فالبدريون من صحابة رسول الله, صلى الله عليه وسلم, قد مضوا على سنّة الاستماع والاستمتاع بلذة الطرب بالغناء الحلال المباح. غناء حلال
تقول السيده عائشه- رضي الله عنها-: وكان يوم عيد, يلعب السودان, الحبشة- بالدرق والحراب, في المسجد, فإما سألت رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وإما قال: تشتهين تنظرين ؟ فقلت: نعم, فأقامني وراءه, خدّي على خدّه, يسترني بثوبه, وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون- أي يرقصون- فزجرهم عمر- رضي الله عنه- فقال النبي: أمْناً بني أرفدة. دونكم بني أرفدة, حتى إذا مللت, قال: حسبك ؟ قلت: نعم, قال: فاذهبي . فهنا, سنة عملية أقرت اللعب- التمثيل والرقص المصحوب بالغناء, ففي بعض الروايات أنهم كانوا يغنون شعراً يقول:
يا أيها الضيف المعرّج طارقا
لولا مررت بآل عبدالدار
لولا مررت بهم تريد قراهم
منعوك من جهد ومن إقتار
ويقول الإمام الغزالي فيما يخص هذا الحديث : وقف النبي طويلاً ووراءه عائشه لرؤية رجال الحبشه من أرقاء أهل المدينة يغنون ويلعبون .. فهذا نص صريح في أن الغناء واللعب ليسا بحرام ، وفيه دلائل على رخص كثيره منها :
* اللعب ، ولا يخفى عادة الحبشه في الرقص واللعب .
* فعل ذلك في المسجد .
* أمره عليه السلام بأن يستمروا في اللعب ، فكيف يكون حراماً ؟!
* وقوفه طويلاً في مشاهدة ذلك دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب .
* الرخصه في الغناء والضرب بالدف ، وفيه بيان أن المزمار المحرم مزمار الشيطان غير ذلك .
والحقيقة أن القائلين بالتحليل والتحريم يتكلمون على شيئين مختلفين، هناك أولا الأصوات والنغمات المطربة بحد ذاتها..وهناك صورة مركبة تحتوي مجلس الغناء وماقد يحيط به من أمور محرمة كالخمر والإباحية والفساد..ومضمون الغناء ذاته المثير للشهوات والغرائز..ولاشك أن الغناء والموسيقى إذا كانت تلك صفته فهو محرم بإجماع الفقهاء..أما الأصوات المطربة والنغمات بحد ذاتها فمن غير المعقول ولاالمنطقي تحريمها..بل إن أحمد الغزالي وهو شقيق للإمام الغزالي له كتاب بعنوان:"تكفير من يحرم مطلق السماع".
وقد تحدث الإمام حجةالإسلام أبو حامد الغزالي في كتاب:"إحياء علوم الدين"حديث الخبير العليم بمقاصد الشرع ومعاني النصوص، وقال" إن سماع الغناء منه ماهو مباح، ومنه ماهو مستحب، وماهو واجب وماهو مكروة، وماهو حرام..!" ثم يقسم الغناء إلى سبعة أقسام بتفصيل يستحق الرجوع إليه والإفاده منه.
وإذا ألقينا نظرة عابرة على نصوص التحريم سنجد أن نصوص القرآن الكريم لاعلاقة لها من قريب أو بعيد بالغناء والموسيقى لاتحليلا ولاتحريما..أو فلنقل التأويلات البعيدة وغير الملزمة بحال..ونكتفي بمثل واحد وهو قول الله تعالى:"ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله"..وهو نص لاعلاقة له بالغناء، ويكفي قول الإمام ابن حزم الظاهري:"إن نصها يشرح المراد منها، فإن من يريد الإضلال عن سبيل الله كافر بإجماع المسلمين..ولو أن أمرءا اشترى مصحفا ليضل عن سبيل الله لكان كافرا...!". وهكذا نستطيع تناول بقية مازعموه نصوصا قرآنية عن الغناء والموسيقى.
أما الروايات والأحاديث المنسوبة إلى النبي عليه الصلاة والسلام فهي كثيرة بالفعل،ولكنها كثرة لايُفرح بها، وكثرتها إلى قلة، وقد لاحظ أحد الفقهاء المتأخرين وهو الشيخ عبد الغني النابلسي (توفي عام1731م) في كتابه"إيضاح الدلالات في سماع الآلات" أن كل أحاديث التحريم على فرض صحتها تقرن الغناء باللهو المحرم ومايصاحب الموسيقى من منكرات ترفضها الشريعة. أما الإمام ابن حزم الظاهري صاحب الكتاب العظيم"المحلى" فقد تناول أحاديث التحريم واحدا واحدا وبين أنها روايات واهية وموضوعة..ثم قال:"ولايصح في هذا الباب شئ أبدا،وكل ماورد فيه موضوع، والله لو أسند جميعه أو واحد منه عن طريق الثقات إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ماترددنا في الأخذ به..".
إجتهادات الفقهاء في فهم النص المقدس هي في النهاية إجتهادات بشرية لاتتسم بأي قداسة أو عصمة مع كامل الإحترام لها، فالعصمة والقداسة هي للنص الخالص فقط، لأن الفقه في النهاية إبن زمانه ومكانه ويتأثر بالملابسات والظروف..وهناك في الفقة مايسمى"تغير الفتوى بتغير الزمان والمكان"..ونعلم أن الإمام الشافعي قد غير في مذهبه كثيرا من الآراء بعد تغير البيئة التي يعيش بها، فله مذهب قديم في بغداد ومذهب جديد في مصر..وهذا بحث واسع لانريد الإسترسال فيه.
وهناك اجتهادات فقهيه معاصرة ومستنيرة في هذا الموضوع في كتابات شيخ الأزهر محمود شلتوت والشيخ محمد الغزالي والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ علي الطنطاوي.
وعلى سبيل المثال ناقش الشيخ محمد الغزالي رحمه الله هذا الموضوع في كتابه الدامغ"السنة النبوية بين أهل الفقه وأهل الحديث" وخلص إلى قوله:"والحق ان الغناء كلام حسنه حسن وقبيحه قبيح..".
طارق باصديق
12-11-2006, 09:50 AM
يعني افهم انك انتة اللي تبي تحلل ما حرم
قال صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم((ليكونن اقوام من امتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))او كما قال عليه الصلاة والسلام
وليس لنا ان نرد ما قال الله ورسوله،قال تعالى((وما كان لمؤمن ولمؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم.................))
والحديث متفق على صحته
فاين الاستجابة لامر الله ورسوله
لابد اننا نتبع اهوائنا قال تعالى((أفرءيت الذي اتخذ الاهه هواه**))
لان اللي يبغى اصلا ايش هو حكم الغناء ما يجي يكرر المواضيع لكي يأتي الوقت الذي يقال لك فيه ان الغناء حلال
وهو لا شك بالفطرة الانسانية الللي فيك اخي تحس ان الغناء حرام حرام حرام
فلم العبث
ولم التزندق للبحث عن دليل لتحليل شيء هو في الاصل حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
امتي
الى متى الهوان ؟؟
حسن البار
12-11-2006, 10:34 AM
يعني افهم انك انتة اللي تبي تحلل ما حرم
قال صلى الله عليه وعلى اله وصحبه وسلم((ليكونن اقوام من امتي يستحلون الحر والحرير والخمر والمعازف))او كما قال عليه الصلاة والسلام
وليس لنا ان نرد ما قال الله ورسوله،قال تعالى((وما كان لمؤمن ولمؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم.................))
والحديث متفق على صحته
فاين الاستجابة لامر الله ورسوله
لابد اننا نتبع اهوائنا قال تعالى((أفرءيت الذي اتخذ الاهه هواه**))
لان اللي يبغى اصلا ايش هو حكم الغناء ما يجي يكرر المواضيع لكي يأتي الوقت الذي يقال لك فيه ان الغناء حلال
وهو لا شك بالفطرة الانسانية الللي فيك اخي تحس ان الغناء حرام حرام حرام
فلم العبث
ولم التزندق للبحث عن دليل لتحليل شيء هو في الاصل حراااااااااااااااااااااااااااااااااااااام
امتي
الى متى الهوان ؟؟
( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ)
يا هذا أترى ان في طرحك اي اسلوب علمي منهجي للنقاش والحوار .
يا هذا : ما وضعناه لك كلام أهل العلم وعلماء امة الاسلام المتفق على علمهم وورعهم وتقاهم . ثم تاتينا لتضع هذه العبارات التي تنم عن جهل تام باساليب الحوار والنقاش العلمي المتأدب .
يا هذا اذا كنت من أهل العلم فهذا ميدانك . وان كنت ممن يتبع نفسه هواها . فابحث عن مكانك المناسب ...
اما وضع الايات والاحاديث في غير مكانها والاستشهاد بها في غير محلها فهذا من شأن الخوارج لعنهم الله . فأحذر أخي أن تكون منهم . !!!
طارق باصديق
12-11-2006, 12:54 PM
بصراحة ما كنت اتوقع لك اخي ان تأتي بمثل هذا الكلام ولكن لا مشكة ،اسلوبي اولا انا كنت غلطان بس اعذرني ولكن اخي تعرف ان الغناء قد اختلف في حكمه العلماء ؟؟؟؟
نعم تعرف
لكن بالله عليك قل لي @!!
بفطرتك هل ترضى ان تسمع الغناء ولا لأ؟
ارجو الرد سريعا
أخوك ابوزياد
حسن البار
12-11-2006, 01:28 PM
بصراحة ما كنت اتوقع لك اخي ان تأتي بمثل هذا الكلام ولكن لا مشكة ،اسلوبي اولا انا كنت غلطان بس اعذرني ولكن اخي تعرف ان الغناء قد اختلف في حكمه العلماء ؟؟؟؟
نعم تعرف
لكن بالله عليك قل لي @!!
بفطرتك هل ترضى ان تسمع الغناء ولا لأ؟
ارجو الرد سريعا
أخوك ابوزياد
سيدي الكريم:
انظر الى ردكم الاول والتهم التي الصقتها بي من حيث الزندقة وتحليل ما حرم الله ........ الخ .
بالطبع أيها الكريم تأثرت كثيرا لهجومكم في الرد على طرحي .
وكونك الآن قد اعترفت ضمنيا بالخطاء . وان العلماء اختلفوا في هذا الأمر .
لهذا اقول لكم بقلب محب وصادق . اعد قراءة ما كتبته . وما قاله العلماء في الغناء .
وحصيلة الأمر : ان الغناء كلام . فاحشه حرام . وطيبه حلال . واذا اقترن باختلاط او خمر او خلافه من المحرمات فهو حرام حرمة العارض .
اما بالنسبة لي . فيطربني الصوت الجميل والغناء الراقي . اسمع لأم كلثوم . ولد الهدى ... ومكه وفيها جبال النور . واسمع لبلفقيه ... ياساكني طيبه سلام الله عليكم ... واسمع للسري ولغيره من الفنانيين .
وعندنا في السقيفة ( زاوية خاصة بالغناء ) ونبعد عن كل كلام فاحش سواء كان غناء او غير غناء .
والمسألة خلافية . اذا سمعت فلا ضير ... وان لم تسمع فالأمر يعود الى رغبة الشخص نفسه .
ولكن لا يجوز ان نتهكم ونتهجم على من يسمع الغناء ونتهمه بتهم باطلة . وقد يكون عند الله أفضل منا .
وتقبل مني كل تحيه وود
طارق باصديق
12-12-2006, 09:06 AM
سبحان الله
ولله في خلقه شؤون
اتعجب من اناس
هم من بني ادم
لكن
أنى اتجهت الى الاسلام في بلد ** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
حسن البار
12-12-2006, 09:49 AM
سبحان الله
ولله في خلقه شؤون
اتعجب من اناس
هم من بني ادم
لكن
أنى اتجهت الى الاسلام في بلد ** تجده كالطير مقصوصا جناحاه
كلام غير مفهوم ... ولم يستقم له معنى .
هلّا أوضحت لنا أخي ما المقصود ؟؟؟ . أم ان هذا الرد وضع في غير محله خطاء وسهوا !!! !!! !!!
طارق باصديق
12-12-2006, 09:55 AM
.................................................. ..................................
هذا هو جوابي
ابومحروس
12-14-2006, 09:05 PM
لله درك يالحبيب حسن البار
لقد قرات كلامك كله والله انه كلام
يصعب علي ان اجد شخص مثلك
يفسر ويفند ويبين المخفي علينا
ولاادري لماذا البعض يبدا بالتهجم ولكنها طبيعة البعض
الذي ينتهج اسلوب بوش ياكن معي والا فانت ضدي حتى ولو كنت على حق
اساسا انا نقلت الموضوع من السقيفه
التي انا اشرف على موادها
سقيفة عذب النغم والفن
وضع الموضوع هناك
الاخ الموسطي وطبعا مكان الموضوع هنا وليس هناك
وانا لاحظت انه لم يكن راضي عن نقلي للموضوع هنا
انا لم اشاء احذفه وانتهاء الموضوع ولكن
احببت ان ياخذ موضوعه مجراه
وارجو من الاخ الموسطي ان يكون قد قراء
كلامك من اوله الى آخره لانه في الاساس رد عليه هو ليستزيد من العلم
وهناك من الناس لااقول العلماء او الفقها بل هم علماء هذه الايام
الشباب يفتون بتحريم مالايعجبهم لا بل ويقاتلون كل من يخالفهم ويسبوبه ويكفرونه وياما تضرضرو الكثير من العامه منهم المفتيين الشباب والله ان ماعندهم طريقة الاسلوب في التحادث مع الناس
اسي هنا قصه واقعيه حصلت
احد الشباب دخل الى بيت احد معارفه وكان التلفزيون فيه شارة الاخبار والموسيقى الخاصه بالاخبار والمجلس كان فيه سته رجال منتظرين الاخبار فقبل ان يصافحهم ذهب الى التلفزيون واغلقه والرجال كانو في لحظة استعجاب وذهول وحنق من فعله المباشر والستخفاف بوجودهم ثم بعد ذلك اقبل عليهم ليصافحهم فوقف مباشرة امامه احد الموجودين وقال له ليش اغلقت الجهاز فقال المطوع الشاب هذا حرام فقال له باي دليل فرد عليه الشاب المطوع وقال اقول لك حرام وخلاص وبنرفزه وبعض السب وقال انتم مااجتمعتم على خير لانكم تشاهدون التلفزيون
فاضطر صاحب البيت ان ياخذه الى خارج الغرفه ومن ثم الى خارج البيت
هذه هي اخلاق من يطبقون قول الله سبحانه وجادلهم بالتي هي احسن
وقول الله تعالى وقولو له قولا لينا =
واكثر من ذلك
اثنين شباب مطولين لحاهم ومقصرين اثوابهم يعني مطاوعه دخلو
الى صالة افراح زواج جماعه عندهم مدروف ومغاني وبشده غريبه يطلبون منهم ان ينهو الجلسه ويتفرقون ولان جاعتنا خوافين على طول تفركشت السمره وتنكدو اهل العرس ايش رايكم ؟؟؟
اعيد شكري وتقديري لك يالحبيب حسن البار
وفي الختام اقول سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لااله الا انت استغفرك واتوب اليك
والسلام ...
ابوجهاد
12-15-2006, 07:36 PM
يابومحروس الفنانين أرق أفئدة وأكثر ناس يخشعون لأن قلوبهم رقيقة .
أما المتعجرفين اصحاب القلوب القاسية فإيمانهم في مناظرهم والسنتهم الطويلة وقلوبهم الحاقدة التي لايفقهون بها.
طارق باصديق شيخ مشايخ وناسي إنه واحد من جماعتهم كان يحمل ابناء الناس بالقوة الى الخدمة من المكلاالى العند فين كانت مطوعته.
أو يعتبرون الحضارم ينسون.
طارق باصديق
12-16-2006, 12:28 PM
اخواني الاعزاء ما كنت اظن ان الموضوع با يثير كل هذا الحقد والعناد
انا لم الزم احدا بترك الغناء ولكن ابين موقف العلماء الذين اتبعهم كأمثال الشيخ ابن العثيمين رحمه الله وابن باز رحمه الله والالباني وغيره الكثير من السلف والخلف ولكن ارى وبأم عيني أن الموضوع ليس للنقاش انما هو موضع اثارة احقاد ومواضيع دفينة منذ الازل
اخواني ما هكذا الدين
ارجو ان لا يثير كلامي هذا وما قلته سابقا اي حقد او عناد او اي اثار سلبية لاحقة
شباب
قال النبي صلى الله عليه وسلم((انما بعثت لاتمم مكارم الاخلاق))
ونحن اهل حضرموت معروفون بحسن ودماثة الاخلاق
ليس مدحا وانما بشهادة اناس كثيرون
ولكن.................
الذي اراه يبين لي ان المطاوعة على حد قول البعض
هم من شوهوا صورة الاسلام الصحيحة
ولكن السبب
في ذلك الحماسة الشبابية التي غالبا ما تكون في الذين هم من التزموا قريبا انا اوافقكم في هذا الرأي
لكن من الخطأ منا نحن الحضارم ان يقاتل بعضنا بعضا بالسباب والشتم كلٌ يتهجم على الاخر
لا اخواني
ان كان فيما قلته في كلامي هنا قد كان في سابق كلامي
فأنا اعتذر عما كان
ونحن الان في المستقبل فرب كلمة حسنة تكون سببا في هداية شخص الى الاسلام
فيكون لك اجره واجر من تبعه
اخواني فليكن حوارنا بناءا وهادفا
ومناقشاتنا واضحة من غير غموض
مبنية على اساس الحب والمودة والاخلاق
واذا تكرر على احد منا فمن الواجب نصحه واعتباره انسانا قد اخطئ
اشكر الجميع على التفاعل في هذا الموضوع وفي غيره
واعذروني ان كنت قد اخطئت في حق احدكم سابقا ولاحقا
أخوكم......أبوزياد
حسن البار
12-16-2006, 12:41 PM
لله درك يالحبيب حسن البار
لقد قرات كلامك كله والله انه كلام
يصعب علي ان اجد شخص مثلك
يفسر ويفند ويبين المخفي علينا
...
العفو أخي ابو محروس ...
هذه الكلمات دليل قاطع على أخلاق نبوية مصطفوية تتحلون بها ( والانسان بحسن الخلق يصل ما لا يصله العامل بعمله ) كما أخبر الصادق المصدوق .
ومدار الأمر ينطوي تحت ما يسمى بمكارم الاخلاق . وماكانت بعثته عليه الصلاة والسلام الا لاتمامها .
اما موضوع الغناء . فأمر مختلف فيه وقد كان لي شرف جمع كلام أهل العلم فيه . وليس لي أي دور سوى الجمع .
والقلوب محل نظر المولى . فلنتهم بصلاحها وتنقيتها من الحقد والحسد وتكفير المسلمين واتهمامهم بما هم براء منه . وليكن لما اختلف فيه العلماء استفتاء القلوب .
والله من وراء القصد
طارق باصديق
12-16-2006, 12:45 PM
قال صلى الله وعليه وسلم ((بشروا ولا تنفروا ..ويسروا ولا تعسروا))
اللين اساس التعامل
ارجو ان يكون اهم عامل في اساليبنا العلمية والعملية
الموسطي
12-19-2006, 01:18 PM
هل تريد القول يا حسن البار أن الغناء حلال ... حلال ,,, إذا قلي بربك ما هو الغناء الحرام .. وقلي بربك لماذا قسم عبد الله بن مسعود ثلاثة أقسام أن المراد بلهو الحديث في قوله تعالى : (( ومن الناس من يشتري لهوا الحديث ليضل عن سبيل الله .. )) هو الغناء ...
وأي تضع الأحاديث واللآيات الأخرى في تحريم الغناء ....
أن كنت تقول قال فلان قال فلان فأنا أقول قال الله وقال رسول الله صلى الله علية وسلم وقال الصحابة الكرام وقال الأئمة رحمهم الله ,
من كل شي لمعه :
قول الرب جل جلاله تقدم .. وفية أيات أخر
أما قول النبي صلى الله علية وسلم فقد قال : (( ... يأت قوم من أمتي يستحلون الحرا والحرير والخمر والمعازف ))
قال العلماء : حرمة المعازف والغناء أولى ...
أم قول الصحابة فقسم عبد الله لن مسعود المتقدم ..
فعل إبن عمر من حديث مولاه قال : مررنا على إعرابي في الطريق وهو يغني فقال عبد الله إبن عمر لمولاه إذا أنتها الصوت أخبرني . ثم وضع أصبعه في أذنيه . حتى بعدا وانتها الصوت .. قال مولاه فسألته عن سبب وضع أصبعه في أذنيه فقال : رأيت رسول الله صلى الله علية وسلم يفعل ذلك .
وللكلام بقية ..
حسن البار
12-20-2006, 10:03 AM
الاخ / الموسطي ... حفظك الله ورعاك . وأصلح الله لك دينك ودنياك .
يؤسفني أخي الفاضل أن أكون طرفا في مثل هذا النقاش الذي لايجيد بعض اطرافه حتى كتابة وقراءة اللغة العربية المطلقة ( لغة القرآن ) .
أكتفي ايها الفاضل بنقل هذه الجزيئة البسيطة من ردي وكلها من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولعل التكرار يعلم ................ ) .
وقبلها : أريد ان نستذكر جميعا ( النشيد الوطني في المملكة العربية السعودية ) التي تحكم بشرع الله وترفع رأية التوحيد ... فهو عبارة عن كلمات تنشد على اصوات الآت موسيقية ويترتب على كل من يسمعها ان يقف تقديرا لهذه الدوله لانه يمثل الشعار الرسمي لها . وهذه الأمر سائد امام جميع شعب المملكة المسلم قادة وشعبا .
أعتقد اننا جميعا لم نسمع او نشاهد من ينتقد هذا الأمر او يعتبره مكروها فضلا ان يصل الى حد الحرمة ... وبالطبع علماء المملكة جميعا حريصين على تطبيق شرائع الدين السماوي على الجميع !!!!
فهلّا أخبرتنا أيها الكريم عن حكم سماع النشيد الوطني والوقوف طيلة سماعه امام العلم ( الرأيه ) التي تحمل شعار الدولة ؟؟؟
في انتظار اجابتكم ؟؟؟
وكي لا أطيل هذه مقتطفات من كلام حبيبنا المصطفى صلوات الله وسلامه عليه ورد سلفا في احدى ردودي
ففي صحيح البخاري, تروي أم المؤمنين عائشة- رضي الله عنها- فتقول: دخل رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وعندي جاريتان تغنيان بغناء بُعاث, فاضطجع على الفراش, وحوّل وجهه, فدخل أبوبكر, فانتهرني, وقال: مزمار الشيطان عند رسول الله, صلى الله عليه وسلم ?! فأقبل عليه رسول الله فقال: دعهما . فنحن أمام سنة نبوية- عملية- أقر فيها رسول الله, صلى الله عليه وسلم, الغناء, في بيت النبوة, من فتاتين, ويسمعهما رجال, ويغنيان بأشعار تتحدث عن ذكريات وقائع الحرب في التاريخ, بل والتاريخ الجاهلي- وعندما اعترض الصديق أبو بكر- رضي الله عنه- مجتهداً في المنع, اعترض الرسول, صلى الله عليه وسلم, على هذا الاجتهاد, مؤكداً الإباحة. وتحويل الرسول وجهه عن الفتاتين المغنيتين هو غض للبصر, وليس كفّاً للآذان عن السماع. ولم يطعن أحد من علماء الجرح والتعديل على أحد من رواة هذا الحديث, الذي رواه البخاري في الصحيح.
وفي البخاري- أيضاً- عن عائشة ما يشهد بأن هذا الغناء المباح قد يعرض له ما يجعله مطلوباً ومندوباً- في الأعراس- والطالب له والحاث عليه هو رسول الله, صلى الله عليه وسلم, فعن أم المؤمنين عائشة أنها زفّت امرأة إلى رجل من الأنصار, فقال رسول الله, صلى الله عليه وسلم: يا عائشة, ما كان معكم لهو ؟ فإن الأنصار يعجبهم اللهو .وفي رواية النسائي للحـديث ذاته, يقـول الرسول: يا عائشة, أهديتم الفتاة ? ألا بعثتم معها من يقول: أتيناكم أتيناكم, فحيّانا وحيّاكم؟ . فيحث على الغناء, بل ويرشح الكلمات, ولهذا الحث على الغناء- في مناسباته- نظير في الحديث الذي خرجه الإمام أحمد- في مسنده- عن عبدالله بن عمير- أو عميرة- قال: حدّثني زوج ابنة أبي لهب, قال: دخل علينا رسول الله, صلى الله عليه وسلم, حين تزوجت ابنة أبي لهب, فقال: هل من لهو؟ . وفي سنّة أخرى, يروي النسائي- عن السائب بن يزيد- أن امرأة جاءت إلى رسول الله, صلى الله عليه وسلم, فقال لعائشة: يا عائشة, أتعرفين هذه? قلت: لا, يا نبي الله, قال: قيْنة بني فلان, تحبين تغنيك؟ فغنّتها. إذا كانت القينة هي الجارية المغنية, فنحن أمام مغنية تحترف الغناء لبني فلان- أي للرجال والنساء- يعرض الرسول على عائشة أن تسمع غناءها, فتغني لها, في حضرة رسول الله, صلى الله عليه وسلم.ولقد مضت هذه السنة- إباحة الغناء, أو ندبه- جارية مرعيّة في مجتمع الصدر الأول, فيروي النسائي عن عامر بن سعد يقول: دخلت على قرظة بن كعب, وأبي مسعود الأنصاري, في عرس, وإذا جوار يغنين, فقلت: أنتما صاحبا رسول الله, صلى الله عليه وسلم, ومن أهل بدر, يفْعلُ هذا عندكما ؟! فقالا: اجلس إن شئت فاسمع معنا, وإن شئت فاذهب (فقد رُخّص لنا في اللهو عند العرس).فالبدريون من صحابة رسول الله, صلى الله عليه وسلم, قد مضوا على سنّة الاستماع والاستمتاع بلذة الطرب بالغناء الحلال المباح. غناء حلال
تقول السيده عائشه- رضي الله عنها-: وكان يوم عيد, يلعب السودان, الحبشة- بالدرق والحراب, في المسجد, فإما سألت رسول الله, صلى الله عليه وسلم, وإما قال: تشتهين تنظرين ؟ فقلت: نعم, فأقامني وراءه, خدّي على خدّه, يسترني بثوبه, وأنا أنظر إلى الحبشة يلعبون- أي يرقصون- فزجرهم عمر- رضي الله عنه- فقال النبي: أمْناً بني أرفدة. دونكم بني أرفدة, حتى إذا مللت, قال: حسبك ؟ قلت: نعم, قال: فاذهبي . فهنا, سنة عملية أقرت اللعب- التمثيل والرقص المصحوب بالغناء, ففي بعض الروايات أنهم كانوا يغنون شعراً يقول:
يا أيها الضيف المعرّج طارقا
لولا مررت بآل عبدالدار
لولا مررت بهم تريد قراهم
منعوك من جهد ومن إقتار
ويقول الإمام الغزالي فيما يخص هذا الحديث : وقف النبي طويلاً ووراءه عائشه لرؤية رجال الحبشه من أرقاء أهل المدينة يغنون ويلعبون .. فهذا نص صريح في أن الغناء واللعب ليسا بحرام ، وفيه دلائل على رخص كثيره منها :
* اللعب ، ولا يخفى عادة الحبشه في الرقص واللعب .
* فعل ذلك في المسجد .
* أمره عليه السلام بأن يستمروا في اللعب ، فكيف يكون حراماً ؟!
* وقوفه طويلاً في مشاهدة ذلك دليل على أن حسن الخلق في تطييب قلوب النساء والصبيان بمشاهدة اللعب .
* الرخصه في الغناء والضرب بالدف ، وفيه بيان أن المزمار المحرم مزمار الشيطان غير ذلك .
ابو عامر راعي الابل
12-20-2006, 11:36 AM
استاذ حسن البار
سبق وقد اخبرناك بان تنتظر الى مابعد الج وقد كلفناك بمحث متاصل في هذه القضيه واظن انك ابيت ذلك او لا تريد
بل استمريت في النقاش والجدال في هذه القضيه
ملوحا بنفس الورقه التي قد لوحت بها في مواضيع هذه القضيه في سقيفتنا (العزيزه)
المهم
ولما افرط من يدك الامر بدات بالدخول في امور مقصدك فيها اسكات الطرف الاخر
فجئت بحديثك عن الاغاني الوطنيه واسميتها اناشيد وطنيه ولماذا تستعمل في السعوديه
اخي
القضيه واحده ولا تشعبها
الحديث هنا عن الغناء المصحوب بالمعازف ايا كان
نشيدا وطنيا , جهاديه مولدا ............. and so on
والحكم فيه معروف
ولو نظرت الى فتاوى مفتي عام المملكه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لوجدت ذلك
وسانقلها لك
استاذي حسن
ابو عامر راعي الابل
12-20-2006, 11:42 AM
أقوال أئمة أهل العلم:
قال الإمام عمر بن عبد العزيز رضى الله عنه: الغناء مبدؤه من الشيطان وعاقبته سخط الرحمن (غذاء الألباب)، ولقد نقل الإجماع على حرمة الاستماع إلى الموسيقى والمعازف جمع من العلماء منهم: الإمام القرطبي وابن الصلاح وابن رجب الحنبلي. فقال الإمام أبو العباس القرطبي: الغناء ممنوع بالكتاب والسنة وقال أيضا: "أما المزامير والأوتار والكوبة (الطبل) فلا يختلف في تحريم استماعها ولم أسمع عن أحد ممن يعتبر قوله من السلف وأئمة الخلف من يبيح ذلك، وكيف لا يحرم وهو شعار أهل الخمور والفسوق ومهيج الشهوات والفساد والمجون؟ وما كان كذلك لم يشك في تحريمه ولا تفسيق فاعله وتأثيمه" (الزواجر عن اقتراف الكبائر لابن حجر الهيثمي) (ومن مثلك يعرف هذا العالم اكثر من غيره) . وقال ابن الصلاح: الإجماع على تحريمه ولم يثبت عن أحد ممن يعتد بقوله في الإجماع والاختلاف أنه أباح الغناء..
قال القاسم بن محمد رحمه الله: الغناء باطل، والباطل في النار.
وقال الحسن البصري رحمه الله: إن كان في الوليمة لهو –أى غناء و لعب-، فلا دعوة لهم (الجامع للقيرواني).
قال النحاس رحمه الله: هو ممنوع بالكتاب والسنة، وقال الطبري: وقد أجمع علماء الأمصار على كراهة الغناء، والمنع منه. و يقول الإمام الأوزاعي رحمه الله: لا تدخل وليمة فيها طبل ومعازف.
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام أبي حنيفة: "وقد صرح أصحابه بتحريم سماع الملاهي كلها كالمزمار والدف، حتى الضرب بالقضيب، وصرحوا بأنه معصية توجب الفسق وترد بها الشهادة، وأبلغ من ذلك قالوا: إن السماع فسق والتلذذ به كفر، وورد في ذلك حديث لا يصح رفعه، قالوا ويجب عليه أن يجتهد في أن لا يسمعه إذا مر به أو كان في جواره" (إغاثة اللهفان) وروي عن الإمام أبي حنيفة أنه قال: الغناء من أكبر الذنوب التي يجب تركها فوراً. وقد قال الإمام السفاريني في كتابه غذاء الألباب معلقاً على مذهب الإمام أبو حنيفة: "وأما أبو حنيفة فإنه يكره الغناء ويجعله من الذنوب، وكذلك مذهب أهل الكوفة سفيان وحماد وإبراهيم والشعبي وغيرهم لا اختلاف بينهم في ذلك، ولا نعلم خلافا بين أهل البصرة في المنع منه".
وقد قال القاضي أبو يوسف تلميذ الإمام أبى حنيفة حينما سُئِل عن رجل سمع صوت المزامير من داخل أحد البيوت فقال: "ادخل عليهم بغير إذنهم لأن النهي عن المنكر فرض".
أما الإمام مالك فإنه نهى عن الغناء و عن استماعه، وقال رحمه الله عندما سُئِل عن الغناء و الضرب على المعازف: "هل من عاقل يقول بأن الغناء حق؟ إنما يفعله عندنا الفساق" (تفسير القرطبي). والفاسق في حكم الإسلام لا تُقبَل له شهادة ولا يصلي عليه الأخيار إن مات، بل يصلي عليه غوغاء الناس وعامتهم.
قال ابن القيم رحمه الله في بيان مذهب الإمام الشافعي رحمه الله: "وصرح أصحابه - أى أصحاب الإمام الشافعى - العارفون بمذهبه بتحريمه وأنكروا على من نسب إليه حله كالقاضي أبي الطيب الطبري والشيخ أبي إسحاق وابن الصباغ" (إغاثة اللهفان). وسئل الشافعي رضي الله عنه عن هذا؟ فقال: أول من أحدثه الزنادقة في العراق حتى يلهوا الناس عن الصلاة وعن الذكر (الزواجر عن اقتراف الكبائر).
قال ابن القيم رحمه الله: "وأما مذهب الإمام أحمد فقال عبد الله ابنه: سألت أبي عن الغناء فقال: الغناء ينبت النفاق بالقلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول مالك: إنما يفعله عندنا الفساق" (إغاثة اللهفان). وسئل رضي الله عنه عن رجل مات وخلف ولداً وجارية مغنية فاحتاج الصبي إلى بيعها فقال: تباع على أنها ساذجة لا على أنها مغنية، فقيل له: إنها تساوي ثلاثين ألفاً، ولعلها إن بيعت ساذجة تساوي عشرين ألفاً، فقال: لاتباع إلا أنها ساذجة. قال ابن الجوزي: "وهذا دليل على أن الغناء محظور، إذ لو لم يكن محظوراً ما جاز تفويت المال على اليتيم" (الجامع لأحكام القرآن). ونص الإمام أحمد رحمه الله على كسر آلات اللهو كالطنبور وغيره إذا رآها مكشوفة، وأمكنه كسرها (إغاثة اللهفان).
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "مذهب الأئمة الأربعة أن آلات اللهو كلها حرام...ولم يذكر أحد من أتباع الأئمة في آلات اللهو نزاعا" (المجموع). وقال أيضا: "فاعلم أنه لم يكن في عنفوان القرون الثلاثة المفضلة لا بالحجاز ولا بالشام ولا باليمن ولا مصر ولا المغرب ولا العراق ولا خراسان من أهل الدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية لا بدف ولا بكف ولا بقضيب وإنما أحدث هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمة أنكروه" وقال في موضع آخر: "المعازف خمر النفوس، تفعل بالنفوس أعظم مما تفعل حميا الكؤوس" (المجموع)
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في بيان حال من اعتاد سماع الغناء: "ولهذا يوجد من اعتاده واغتذى به لا يحن على سماع القرآن، ولا يفرح به، ولا يجد في سماع الآيات كما يجد في سماع الأبيات، بل إذا سمعوا القرآن سمعوه بقلوب لاهية وألسن لاغية، وإذا سمعوا المكاء والتصدية خشعت الأصوات وسكنت الحركات وأصغت القلوب" (المجموع).
قال الألباني رحمه الله: "اتفقت المذاهب الأربعة على تحريم آلات الطرب كلها" (السلسلة الصحيحة 1/145).
قال الإمام ابن القيم رحمه الله: "إنك لا تجد أحداً عني بالغناء وسماع آلاته إلا وفيه ضلال عن طريق الهدى علماً وعملاً، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء". وقال عن الغناء: "فإنه رقية الزنا، وشرك الشيطان، وخمرة العقول، ويصد عن القرآن أكثر من غيره من الكلام الباطل لشدة ميل النفوس إليه ورغبتها فيه". وقال رحمه الله:
حب القران وحب ألحان الغنا *** في قلب عبد ليس يجتمعان
والله ما سلم الذي هو دأبه *** أبداً من الإشراك بالرحمن
وإذا تعلق بالسماع أصاره *** عبداً لكـل فـلانة وفلان
و بذلك يتبين لنا أقوال أئمة العلماء واقرارهم على حرمية الغناء والموسيقى والمنع منهما.الاستثناء:
ويستثنى من ذلك الدف - بغير خلخال- في الأعياد والنكاح للنساء، وقد دلت عليه الأدلة الصحيحة، قال شيخ الإسلام رحمه الله: "ولكن رخص النبي صلى الله عليه وسلم في أنواع من اللهو في العرس ونحوه كما رخص للنساء أن يضربن بالدف في الأعراس والأفراح، وأما الرجال على عهده فلم يكن أحد على عهده يضرب بدف ولا يصفق بكف، بل ثبت عنه في الصحيح أنه قال: التصفيق للنساء والتسبيح للرجال، ولعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء" (المجموع). وأيضا من حديث عائشة رضي الله عنها أنها قالت: "دخل علي أبو بكر وعندي جاريتان من جواري الأنصار تغنيان بما تقاولت به الأنصار في يوم بعاث قالت وليستا بمغنيتين فقال أبو بكر أبمزمور الشيطان في بيت النبي صلى الله عليه وسلم وذلك في يوم عيد الفطر فقال النبي صلى الله عليه وسلم يا أبا بكر إن لكل قوم عيدا وهذا عيدنا" (صحيح، صحيح ابن ماجه 1540).
الرد على من استدل بحديث الجاريتين في تحليل المعازف:
قال ابن القيم رحمه الله: "وأعجب من هذا استدلالكم على إباحة السماع المركب مما ذكرنا من الهيئة الاجتماعية بغناء بنتين صغيرتين دون البلوغ عند امرأة صبية في يوم عيد وفرح بأبيات من أبيات العرب في وصف الشجاعة والحروب ومكارم الأخلاق والشيم، فأين هذا من هذا، والعجيب أن هذا الحديث من أكبر الحجج عليهم، فإن الصديق الأكبر رضي الله عنه سمى ذلك مزمورا من مزامير الشيطان، وأقره رسول الله صلى الله عليه وسلم على هذه التسمية، ورخص فيه لجويريتين غير مكلفتين ولا مفسدة في إنشادهما ولاستماعهما، أفيدل هذا على إباحة ما تعملونه وتعلمونه من السماع المشتمل على ما لا يخفى؟! فسبحان الله كيف ضلت العقول والأفهام" (مدارج السالكين)، وقال ابن الجوزي رحمه الله: "وقد كانت عائشة رضي الله عنها صغيرة في ذلك الوقت، و لم ينقل عنها بعد بلوغها وتحصيلها إلا ذم الغناء ، قد كان ابن أخيها القاسم بن محمد يذم الغناء ويمنع من سماعه وقد أخذ العلم عنها" (تلبيس إبليس).
ابو عامر راعي الابل
12-20-2006, 11:45 AM
ابن حزم و إباحة الغناء
من المعروف والمشهور أن ابن حزم رحمه الله يبيح الغناء، كما هو مذكور في كتابه المحلى. لكن الذي نريد أن ننبه عليه أن الناس إذا سمعوا أن ابن حزم أو غيره من العلماء يحللون الغناء، ذهب بالهم إلى الغناء الموجود اليوم في القنوات والإذاعات وعلى المسارح والفنادق وهذا من الخطأ الكبير. فمثل هذا الغناء لا يقول به مسلم، فضلاً عن عالم؛ مثل الإمام الكبير ابن حزم. فالعلماء متفقون على تحريم كل غناء يشتمل على فحش أو فسق أو تحريض على معصية.
ونحن نعلم حال الغناء اليوم وما يحدث فيه من المحرمات القطعية، كالتبرج والاختلاط الماجن والدعوة السافرة إلى الزنى والفجور وشرب الخمور، تقف فيه المغنية عارية أو شبه عارية أمام العيون الوقحة والقلوب المريضة لتنعق بكلمات الحب والرومانسية. ويتمايل الجميع رجالاً ونساء ويطربون في معصية الله وسخطه.
ولذلك نقول: إن على من يشيع في الناس أن ابن حزم يبيح الغناء، أن يعرف إلى أين يؤدي كلامه هذا إذا أطلقه بدون ضوابط وقيود، فليتق الله وليعرف إلى أين ينتهي كلامه؟! وليتنبه إلى واقعه الذي يحيا فيه.
ثم أعلم كون ابن حزم أو غيره يبيح أمراً جاء النص الصريح عن النبي صلى الله عليه وسلم بتحريمه لا ينفعك عند الله، قال سليمان التيمي رحمه الله: لو أخذت برخصة كل عالم، أو زلة كل عالم، اجتمع فيك الشر كله. وقد قال الله جل وعلا: "وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا" (الحشر:7)، وقال أيضاً: "فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيم ٌ " (النور:63). ولله در القائل:
العلم قال الله قال رسوله إن صح والإجماع فاجهد فيه
وحذار من نصب الخلاف جهالة بين الرسول وبين رأي فقيه
[size=5]أما حكم الأناشيد الإسلامية الخالية من الموسيقى فهو كالأتى:
صح أن النبي صلى الله عليه وسلم والصحابة الكرام رضوان الله عليهم قد سمعوا الشعر وأنشدوه واستنشدوه من غيرهم، في سفرهم وحضرهم، وفي مجالسهم وأعمالهم، بأصوات فردية كما في إنشاد حسان بن ثابت وعامر بن الأكوع وأنجشة رضي الله عنهم ، وبأصوات جماعية كما في حديث أنس رضي الله عنه في قصة حفر الخندق، قال: فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بنا من النصب والجوع قال: "اللهم لا عيش إلا عيش الآخرة، فاغفر للأنصار والمهاجرة. فقالوا مجيبين: نحن الذين بايعوا محمدا، على الجهاد ما بقينا أبدا" (رواه البخاري 3/1043). وفي المجالس أيضا؛ أخرج ابن أبي شيبة بسند حسن عن أبي سلمة بن عبد الرحمن قال: "لم يكن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم منحرفين ولا متماوتين، كانوا يتناشدون الأشعار في مجالسهم، وينكرون أمر جاهليتهم، فإذا أريد أحدهم عن شيء من دينه دارت حماليق عينه" (مصنف ابن أبي شيبة 8/711). فهذه الأدلة تدل على أن الإنشاد جائز، سواء كان بأصوات فردية أو جماعية، والنشيد في اللغة العربية: رفع الصوت بالشعر مع تحسين وترقيق (القاموس المحيط). وهناك ضوابط تراعى في هذا الأمر وضعها لنا أهل العلم وهي: عدم استعمال الآلات والمعازف المحرمة في النشيد، عدم الإكثار منه وجعله ديدن المسلم وكل وقته وتضييع الواجبات والفرائض لأجله، أن لا يكون بصوت النساء، وأن لا يشتمل على كلام محرم أو فاحش، وأن لا يشابه ألحان أهل الفسق والمجون، وأن يخلو من المؤثرات الصوتية التي تنتج أصواتا مثل أصوات المعازف. وأيضا يراعى أن لا يكون ذا لحن يطرب به السامع ويفتنه كالذين يسمعون الأغاني.
وللاستزادة يمكن مراجعة: كتاب الإعلام بنقد كتاب الحلال والحرام للشيخ العلامة صالح بن فوزان الفوزان، وكتاب السماع لشيخ الإسلام ابن القيم، وكتاب تحريم آلات الطرب للشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله.
وختاماً، قال الإمام ابن القيم رحمه الله في كتابه إغاثة اللهفان: "اعلم أن للغناء خواصَّ لها تأثير في صبغ القلب بالنفاق، ونباته فيه كنبات الزرع بالماء.
فمن خواصه: أنه يُلهي القلب ويصده عن فهم القرآن وتدبره، والعمل بما فيه، فإن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبداً لما بينهما من التضاد، فإن القرآن ينهى عن اتباع الهوى، ويأمر بالعفة، ومجانبة شهوات النفوس، وأسباب الغيّ، وينهى عن اتباع خطوات الشيطان، والغناء يأمر بضد ذلك كله، ويحسنه، ويهيِّج النفوس إلى شهوات الغيّ فيثير كامنها، ويزعج قاطنها، ويحركها إلى كل قبيح، ويسوقها إلى وصْل كل مليحة ومليح، فهو والخمر رضيعا لبانٍ، وفي تهييجهما على القبائح فرسا رهان..إلخ".
فيا أيها المسلمون: نزهوا أنفسكم وأسماعكم عن اللهو ومزامر الشيطان، وأحلوها رياض الجنان، حلق القرآن، وحلق مدارسة سنة سيد الأنام، عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام، تنالوا ثمرتها، إرشادًا من غي، وبصيرة من عُمي، وحثًا على تقى، وبُعدًا عن هوى، وحَياةَ القلب، ودواء وشفاء، ونجاة وبرهانًا، وكونوا ممن قال الله فيهم: "وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُّعْرِضُونَ".
وفق الله المسلمين للتمسك بدينهم والبصيرة في أمرهم إنه قريب مجيب.
و الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات[[/size
ابو عامر راعي الابل
12-20-2006, 11:46 AM
عسى الله ان ينفع بما نقلته
انه سميع كريم
حسن البار
12-20-2006, 12:55 PM
استاذ حسن البار
سبق وقد اخبرناك بان تنتظر الى مابعد الج وقد كلفناك بمحث متاصل في هذه القضيه واظن انك ابيت ذلك او لا تريد
بل استمريت في النقاش والجدال في هذه القضيه
ملوحا بنفس الورقه التي قد لوحت بها في مواضيع هذه القضيه في سقيفتنا (العزيزه)
المهم
ولما افرط من يدك الامر بدات بالدخول في امور مقصدك فيها اسكات الطرف الاخر
فجئت بحديثك عن الاغاني الوطنيه واسميتها اناشيد وطنيه ولماذا تستعمل في السعوديه
اخي
القضيه واحده ولا تشعبها
الحديث هنا عن الغناء المصحوب بالمعازف ايا كان
نشيدا وطنيا , جهاديه مولدا ............. and so on
والحكم فيه معروف
ولو نظرت الى فتاوى مفتي عام المملكه سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله لوجدت ذلك
وسانقلها لك
استاذي حسن
كأنني أوقعت نفسي ثانية وثالثة في نفس الفخ . فبالله الاتكال وعليه العون وبسمه نبداء .
سيدي الكرم والزميل العزيز / أبو عامر
قال تعالى :
( وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ وَلا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ حَتَّى يُقَاتِلُوكُمْ فِيهِ فَإِنْ قَاتَلُوكُمْ فَاقْتُلُوهُمْ كَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِين َ)
وفي الآية الاخرى :
( الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ )
فلم يكن البدء من قلمي ، واعتقد انك قد شاهدت ذلك . ولكن الموسطي عقب واشار في تعقيبه اليّ بالاسم . فكان حتما الرد عليه كيلا يفهم القارئ فهما خاطئا . وقد ما تلقيناه وتعلمناه من شيوخنا ...
اما طلبكم سيدي الفاضل ( البحث الكامل ) فمن بعيد يذكرني ببصل وثوم بني اسرائيل الذي استبدلوا به المن والسلوى .
فبين يديكم سيدي الكريم ما يروي العطشان ويرشد الحيران ويشبع الجيعان . وشرطه ان لا يكون سقيما .
فكما تعلم ان السقيم لايتذوق الطعام ولا يستسيغ طعم الماء ولايرى الطريق حتى يزول برءه وتشفى علته ... !!!
اما تعقيبكم المبطن على النشيد الوطني ( وكهذا ينعته الناس ويسمونه ) ولم اسمع انه اغنيه ... وأيٍّ كان ...
فيجب عليكم سيدي ان لاتنعتوا هذه الدوله كما يصفها المشائخ في كل دروسهم وفي لقاءاتهم بانها الدولة الوحيدة التي تطبق شرع الله وتحكم بما أنزل الله . فهذا يتنافى تماما مع اتخاذها لهذا الشعار المحرم كرمزا لهذه الدولة يحترم ويقدس ويقف الجميع له .
اما تتفق معي أخي الفاضل ان الأمر بين نفاق وذل وخوف من قبل العلماء ليحلوا ما حرم الله على فئة خوفا ورهبة بينما يحرمونه على فئة أخرى احتقارا واصغارا ( كما كان يفعل بنو اسرائيل "لعنهم الله" ) ، وبين أن هذا الأمر حلالا زلالا يستند فيه من يفعله الى احاديث المصطفى وكلام معتدلى أمة سيد الخلق ومن نحى نحوهم . ومن العلماء المتأخرين المتفق على علمهم اللذين احلوا الغناء واعتبروه كلاما طيبه حلال وفاحشه حرام فهم كثيون منهم الشيخ محمد الغزالي "المتأخر" والشيخ يوسف القرضاوي والشعراوي وغيرهم . فهؤلاء علماء يرون في كلامهم الصواب الذي يحتمل الخطاء . كما ان بن باز وغيره من علماء مدرسته كلامهم صواب في نظرهم يحتمل الخطاء فالجميع غير معصومين ولا يلزم على المسلم الانقياد لاجتهاداتهم اذا راى في كلام غيرهم من العلماء الصواب والصحة . والله اعلم ...
اما الاختلاط والنساء المتبرجات وشرب الخمر فهو حرام في اي حالة يكون وسواء إقترن بغناء او لم يقترن ...
وهذه الدولة ولله الحمد يحكمها ساسة عقلاء وحكام فضلاء يحكمون بشرع الله وسنة خير خلق الله بالدستور القرآني ما استطاعوا لى ذلك سبيلا .
ابو عامر راعي الابل
12-20-2006, 01:30 PM
حسن البار
لا تتلعثم وتضيق العبارات وتتحشرج في صدرك
ولا تلخبط في كلامك
ابق متزن كما عهتك من قبل
اخي
لقد بلغت في الجدل غايته
ولا تريد الا ان يكون رايك صح
ولو قلت ان النهار ليل والليل نهار
فليهنك علمك
حسن البار
12-20-2006, 06:27 PM
حسن البار
لا تتلعثم وتضيق العبارات وتتحشرج في صدرك
ولا تلخبط في كلامك
ابق متزن كما عهتك من قبل
اخي
لقد بلغت في الجدل غايته
ولا تريد الا ان يكون رايك صح
ولو قلت ان النهار ليل والليل نهار
فليهنك علمك
سيدي وأخي الفاضل / ابو عامر راعي الابل
لا أتصور أن الذي يستطيع أن يجعلني بالوصف الذي ذكرت قد خلق في هذه الدنيا !!!
ثم ان الجدال بالتي هي أحسن أمر مطلوب وقد سلكناه قبل أن نتعرف عليكم أيها الفاضل ولله الحمد . والشواهد كثيرة . وخير من يدرك تلك الشواهد ( الاخ المشرف العام ) .
أحمد الله الذي صيرني بهذا الحال من الهدوء والاتزان مع كل من احاور ممن هم في مستوى اخلاقك . أما من يتجاوز الحدود فالغضب يكون لله وفي الله .
ووالله ثم والله ثم والله انني عاهدت نفسي ان ارجع الى الصواب مهما كان مصدره ومشكاته . ويعلم الله انني اتمنى في احيان كثيرة ان يكون الحق في كلام من احاور حتى ارجع اليه واشكره على ذلك .
اخي الفاضل / ابو عامر
لو رجعت الى الردود وتريثت في قراءتها لتبين لكم أن الأمر على خلاف ما ذكرتموه وان الذي ثارت ثائرته من راى الحق مع غيره . ولم يحن الوقت عنده ان يعود ويعلن .
وما أريده واتطلع اليه قد اصبح حقيقة ملموسة ولله الحمد . ومن يتصفح مجريات الحوار في هذا الموضوع لامحالة سيرى الحق واضحا بينا .
الاختلاف في الاراءسيدي الفاضل لايفسد ما بيننا من ودّ ومحبة وهيام . فأنتم في قلوبنا ولا زلتم وستبقون . لان قلوبنا عودتنا انها لا تحب الا من اكتملت فيه الصفات التي يستحق من خلالها التربع في تلك السوح التي لا نُملكها سوى الاقربون وأنتم منهم ....
الموسطي
12-23-2006, 07:01 PM
وقبل الرد على أخينا حسن البار أود أولاً أن أضع قواعد متفق عليها عن علماء المسلمين وخاصة الفقهاء الأصوليون منهم لكي تكون منطلق ردي ومرجعي في الرد على أخي حسن البار ... ويكون منطلق كل موضوع سوف يطرق في دين الله تبارك وتعالى ..
1) إذا اختلف مسلمينِ في أمر من أمر الدين يجب الرجوع في ذلك إلى الكتاب والسنة على فهم سلف هذه الأمة .. قال تعالى : (( وما اختلفتم في شيء فردّوه إلى الله وإلى الرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر .. )) الآية .
2) ذكر الله في كتابه الكريم أن آيات كتابه العظيم منها ما هو محكم وسماه أم الكتاب ومنها ما هو متشابه ثم نهى عن إتباع المتشابه وذكر أنه سبيل الذي في قلوبهم مرض وأصحاب الفتنة ... وأمرنا بالأخذ بالمحكم ورد التشابه إلى المحكم لأنه أم الكتاب .. قال تعالى: (( هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات هن أم الكتاب وأخر متشابهات فأما الذين في قلوبهم مرض فيتبعون ما تشابه منه إبتغاء الفتنة وابتغاء تأويله ... )) الآية .
3) من القواعد الذي أتفق عليها العلماء هي : الكتاب والسنة على فهم سلف هذا الأمة . لأنه على لسانهم نزل وهم أعلم به ، وأدرى بمقاصده ومراده .. ولأن الله تبارك وتعالى قد صحح فهمه وحقق إيمانهم به حق الأيمان قال تعالى : (( من يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصليه جهنم وساءت مصيرا )) . وقال تعالى مخاطباً النبي وأصحابه : (( فإن ءامنوا بمثل ما ءامنتم به فقد إهتدوا وإن تولوا فإنما هم في شقاق .. )) الآية . أي من أراد الدخول في الإسلام فلا بد أن يؤمن كما ءامن الرسول وأصحابه . بجميع أمور الدين .
4) أن قول العالم يحتج له لا يحتج به .. لأنه بشر وكلاً ياُخذ من قوله ويرد عليه إلا رسول الله صلى الله علية وسلم . وما أخطأ فيه العالم ورُد عليه لا يُتبع عليه أبداً لأن الأصل إتباع الكتاب والسنة لا أقوال الرجال .
قال الإمام الأوزاعي : عليك بأثار من سلق وإن رفضك الناس ، وإيّاك وأقوال الرجال وإن زخرفوه لك بالقول .
هذا بعض القواعد وربما ذكرنا غيرها في أثناء النقاش ....
وقبل أن أتكلم عن الآحاديث التي ذكرتها والرد عليك بها وبغيرها فأردت أن أقف أولاً وقفات على كلامك وأصحح ما فهمته أنت ومن ذكر من العلماء بكتاب الله وسنة رسوله على فهم سلف هذه الأمة ( القاعدة الأولى ) .
وبعد إستكمال الرد عليك ... سأذكر الدليل من الكتاب والسنة وأقوال العلماء في تحريم الغناء..
فأقول وبالله التوفيق :
أولاً : الأصل في كل موضوع يطرح للنقاش أن يكون صدره قال الله وقال رسوله صلى الله علية وسلم حتى يعرف من يقرئ الموضوع أنهما منطلق حديثك وإليها مدار موضوعك .... لكن للأسف لم يكن موضوعك تحت هذه القاعدة
... والناظر في موضوعك يرى وكأنك جعلت كلام العلماء وكلام البشر هو الأصل وكلام النبي صلى الله علية وسلم مؤكد لكلام ذك العالم أو ذا .... وهذا منزلق خطير لأن هذا الأسلوب هو من أساليب أهل البدع والضلال .. لأن أهل السنة قاعدتهم تقول : إستدلال ثم تأصيل .. يستدلون بالآيات والأحاديث في أمر معين من الدين ثم يستنبطون الأحكام والعقائد منها .. وأهل البدع تأصيل ثم إستدلال .... يؤصلون البدعة والضلال التي أملتها عليهم شياطينهم ثم يبحثون عن أي دليل من الكتاب والسنة ... فإذا لم يجدوا في كتاب لله وفي سنة رسول الله صلى الله علية وسلم ما يوافق هواهم أولوا بعض الآيات بتأويلات باطلة توافق هواهم .. وستدلوا بالأحاديث الضعيفة والموضوعة على صح ما يقولون .. كل همهم أن يجدوا في الشريعة ما يوافق هواهم وإن كان بالكذب على الله وعلى رسول الله صلى الله علية وسلم . وأنت شابهتهم في الصورة العامة في سرد الموضوع .. فهم فهمت خطورت الصورة التي طرح موضوعك بها ..
وأظن أن سبب ذلك _ والله أعلم _ أنك تعلم أنك لو ذكر الآيات والأحاديث التي فيها تحريم الغناء لكان قد رددت على نفسك بنفسك ..
ثانياًً : أن العلماء الذين ذكرتهم متكلم في بعضهم .. من بعض فطاحلت العلماء :
فإبن حزم رحمه الله : كان على مذهب الظاهرية ومعلون ما في هذا المذهب من الإنحراف ... وقد نقم عليه العلماء في عصره وبعد عصره كثير من الأخطاء والزلات الجسيمة منها تحليل الغناء ... ومن العلماء الذين تكلموا فيه ونفلوا أقوال العلماء فيه الأمام الذهبي رحمه الله .
الموسطي
12-23-2006, 07:03 PM
أما أبو حامد الغزالي صاحب كتاب ( إحياء علوم الدين ) فلا يخفى كل من يقرأ هذا الكتاب ما ينقله الغزالي ويؤيده من شطحات الصوفية .. ويذكره بعض الكفريات و الضلالات في باب الكرامات . وهو من علماء الصوفية وهو أيضاً متكلم في عقيدته من علماء السنة .راجع كتاب ( هذه هي الصوفية ) .
ثالثاً: خالفت في هذه المسألة أصحاب المذاهب الإربعة :
الإمام مالك بن أنس ، والإمام أحمد بن حنبل ، والإمام محمد بن إدريس الشافعي ، والإمام أبي حنيفة النعمان .
قال الأمام مالك في ماروي عنه عندما سأل عن الغناء : لا يفعله إلا الفسّاق .
وروى إبي الطيب الطبري أن الإمام مالك نهى عن الغناء وعن سماعه ...وكان إذا اشترى الجارية ثم علم أنها مغنية ردها وعدّ ذلك عيباً ..
قال الإمام أحمد : كسب المخنث خبيث يكسبه بالغناء وهذا لأنه لا يغني بالقصائد الزهدية وإنما بالغزل والنواح ..
وقال إيضاُ عنه : أكرهه ، بدعه ، لا يجالسون ...
قال يعقوب الهاشمي عنه أنه قال : التغيير بدعه محدث _ يعني اللحن بالقصائد _ ثم جاء عنه أنه سمع القصائد الزهدية باللحن كما قيل أنه لم سمع قول القائل :
إذا مــــا قـــال لـي ربـي ***** أم استحييت تعصيني
وتخفي الذنب عن خلاقي **** وبالعـصـيان تـــأتـيـني
قال الإمام الشافعي : من كانت له جارية ثم جمع الناس لسماعها ، فهو سفيه ، ثم غلّظ القول فقال : دياثة
قال إبن الجوزي : ولم يقل الشافعي عنه أنه سفيه إلا لأنه يرى أنه باطل ، وأنه لا يجتمع على باطل إلا سفيه .
قال الشافعي : خلّفت بالعراق شيئاً أحدثه الزنادقة يسمونه التغيير ، يشغلون به الناس عن القرآن .
وقال أيضاً : الغناء مكرره يشبه الباطل ، ومن إستكثر منه فهو سفيه _ يعني التغني بالقصائد الزهدية وما شابهها _ ترد شهادته . ونص الشافعي في كتابه أدب القضاء على أن الرجل إذا دام على سماع الغناء ردت شهادته وبطلت عدالته .
فال إبن الجوزي : فهو قول علماء الشافعية وأهل التدين .
قال الإمام الطبري _ وكان على مذهب الشافعية _ وقد أجمع علماء الأمصار على كراهية الغناء والمنع منه ...وقد كان رؤؤس الشافعية والأقدمون منهم خاصة يكرهون سماعه .
وقد صنف الإمام الطبري كتاب في الغناء...رواه عنه القاضي أبو بكر الشامي ... وكان أهل الكوفة والبصرة وأهل المدينة وغيرهم من أهل الأمصار على تحريم الغناء ... فمن الأئمة من غير أصحاب المذاهب الذين حرموا الغناء هم إبراهيم ، سفيان الثوري ..والإمام الذهبي ، وشيخ الإسلام وغيرهم ،،، و أحمد شاكر ..من المعاصرين ... الألباني ، إبن عثيمين ، بن بار و مقبل , أحمد شاكر غيرهم كثر .. بل كافة أهل العلم من أهل الأمصار إلا القليل النار منهم الذين بقد عليهم العلماء هذه المسألة وغيرها .
وقال الشافعي : : لا يجوز الغناء ولا سماعه ولا الضرب بالقضيب .
قال الإمام أبو حنيفة : في ما رواه عنه يعقوب الهاشمي أنه قال بتحريم الغناء ..
قلت : وقد قال غير واحد من الأئمة والفقهاء أن الأئمة الأربعة إذا قال الواحد منهم : أكره كذا ... يعني أنه يحرمه .
هذا ولم يكن الغناء في تلك العصور كالغناء في عصرنا هذا .. فكيف بهم لو رأوا الغناء في هذا الزمان ...
أما الآن نسرد الأحاديث التي ذكرتها ونتكلم حولها :
الحديث الأول : حديث الذي ذكر فيا دخول أبي بكر الصديق على رسول الله صلى الله علية وسلم وعنده عائشة وكان عندها جاريتين تغنيان .... الخ
قال الإمام إبن الجوزي في كتابه ( تلبيس إبليس) : وظاهر الحديث أن الجاريتين كانتا صغيرتين .. لأن النبي صلى الله علية وسلم كان يرسل إلى الجواري لكي يأتين إلى عائشة لتلعب معهن ..
قلت : وهو قول الشيخ إبن عثيمين وغيره فعلى هذا يكون الإستنباط كالتالي :
1) أن الجاريتين كانتا صغيرتين .
2) أنهما لم تكونا مغنيتين من قبل ... قاله ابن عثيمين
3) أنهما كانتا يغنين أشعار حرب بعاث .
4) أنه كان يوم عيد .
5) أن النبي صلى الله علية وسلم لم يصحح فهم أبو بكر الصديق كما قلت .. بل خصص هذه الحالة من عموم التحريم للغناء ... وخصص أيضا الضرب بالدف في الأعراس والعيد للنساء في أحاديث أخرى ...
ولو أراد النبي صلى الله علية وسلم تصحيح فهم أبو بكر الصديق في تحريم الغناء لقال له عبارة أصرح مثلاً : أنا لم أحرم المزمار أو الغناء يا أبا بكر ؟ أو سؤال استفهام يراد به النفي كأن يفول : وهل الغناء محرم يا أبا بكر ؟.. أو عبارات تفهم منها أنه أراد تصحيح فهم أبا بكر لتحريم الغناء ... بل جاء في الحديث ..( ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة .. ) فهذه العبارة وضّحت ما قلت أنا الآن .. وكأن النبي صلى لله علية وسلم يقول : صح يا أبا بكر أن الغناء والمزمار حرام في ديننا .. لكنني أرخص هذه الحالة من الغناء .. ليعلم اليهود أن في ديننا فسحة ...
فقال العلماء يجوز الغناء _ النشيد _ في العيد بهذه الشروط .. .
وخاصةً شرط أن يكون النشيد عفيفاً كريماً وأشعار ترحيبياً وأنس كما جاء في بعض الأحاديث : أتيناكم .. أتيناكم .... الخ .ولو حصر أحد ما المنشدة على أن لا تقول إلا ما جاء في النص : أتيناكم ... الخ لكن لكلامه وجهاً صحيحاً لأنه قد قال بعض الأئمة : لو استطعت أن لا تحك رأسك إلا بسنة ففعل .. وهذا لشدة إتباعهم للنبي صلى الله علية وسلم والوقوف عن حدود النص فقط .
وسوف أضع أن شاء الله موضوع بإسم : حكم الغناء .. في شريعة محمد صلى الله علية وسلم
الموسطي
12-24-2006, 05:20 PM
شدني الموضوع الذي وضعه الأخ الفنان / أبومحروس . ولان العلماء في هذا الأمر قد اختلفت مشاربهم وآرائهم فلذا أحببت ان اضع ما أميل اليه وأجد فيه الصواب ان شاء الله ...
أقول : من قال أن العلماء قد اختلفت مشاربهم ... وهل يأخد الدين برأي الرجال... للأسف ليس في قلت الصواب .. بل الخطأ ....
أسمع : العلماء أتفقت مشاربهم ... لكن من خالف وشرب من غير المشرب العذب والزلال فلا شك أنه سوف يختلف مشربه .... العلماء الذين ذكرتهم .... زلت أقدامهم .. ولم يوفقوا للصواب في هذه المسألة وفي مسائل أخرى هذا ليس قولي بل قول العلماء فيهم .... ومن قبل قول الله ورسوله في تحريم ما أحلوه هم...
ولس الغريب أن يخطأ العالم .. لأنه أن اجتهدفأخطأ له أجر ... ولكن الغريب في اتباع أصحاب الهواء ومن في قلوبهم مرض للعلماء في المسائل التي زلوا فيها ...
نعم الذي تميل له أنت للذي تراه وتعتقد أنه الصواب_ والله أعلم _ لماذا ؟
لأنه كيف تركت التأويلات الصحيحه للآيات والأحاديث التي ذكرتها .... وتركت أيات وأحاديث أخر في تحريم الغناء ...
بل وخالفت كافة علماء الأمصار الذين قالوا بالتحريم ..
وخالفت الأئمة الأربعة جميعهم ....
ثم تقول وأجد فيه الصواب ؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!! .
قولك : إن الدليل على إباحة الغناء عند الإمام الغزالي يتلخص في أمرين : النص والقياس .. أما القياس فيرجع إلى تلذذ حاسة السمع بإدراك ما هو مخصوص بها ، وللإنسان عقل وحواس خمس ، ولكل حاسة إدراك ، وفي مدركات تلك الحاسه ما يُستلذ ، فلذة النظر في المُبصرات الجميله كالخضره والماء الجاري والوجه الحسن وسائر الألوان الجميله وهي في مقابلة ما يكون من الألوان الكدره القبيحه .. وأما النص فيدل على إباحة سماع الصوت الحسن إمتنان الله تعالى على عباده إذ قال : (يزيد في الخلق ما يشاء) فقيل : هو الصوت الحسن .. وفي الحديث : ما بعث الله من نبي إلا حسن الصوت .. وقال عليه السلام : لله أشد أذنا للرجل الحسن الصوت بالقرآن ، ومن صاحب القينه لقينته .. وفي الحديث في معرض المدح لداود عليه السلام أنه كان حسن الصوت في النياحه على نفسه وفي تلاوة الزبور حتى كان يجتمع الإنس والجن والوحش والطير لسماع صوته .. وقال النبي صلى الله عليه وسلم في مدح أبي موسى الأشعري : (لقد أُعطي مزماراً من مزامير آل داود ) .
أقول : الدليل عن الغزالي .. وليس عند الله ورسوله وأهل التدين .قال أبن الجوزي بتصرف مني .
من كانت أقوال الرجال هي الدليل للتحريم أو للتحليل .... أما تعلم يا رجل أن لذات الحواس والتلذذ بها ليس على إطلاقة .... أم أنك لا تعلم من دين الله في ذلك الإ إسمه ...
قال تعالى : (( أم لهم شركاء شرعوا لهم من الدين مالم يأذن به الله )) الآية
وقال إبن عباس لبعض الناس : أقول لكم قال رسول الله .. وتقولون : قال أبو يكر قال عمر . والله يوشك الله أأن ينزل عليكم حجارة من السماء .
فأين من ذكرت من العلماء عند أبي بكر وعمر ..
وقال الإمام الوزاعي : عليك فآثار من سلف وأن رفضك الناس وإياك وآراء الرجال وأن زخرفوه لك بالقول .
فالدين يؤخذ من الكتاب والسنة وإجماع الإمة .. فكيف بك وقد خالف الكتاب والسنة واتفاق علماء الإمصار .
لا حول ولا قوة إلا بالله
سبحان الله .. هل تقيس من يصوت بالقرآن بالصوت الحسن ... كمن ينهق بالغناء بالحرام ؟
هل من القياس أن تجعل محب الرسول للصوت الحسن بالقرآن ، دليل على ما تقوله في تحليل الغناء ..وما سولت لك به نفسك ..
أن لله وإنا إليه راحعون ... نعوذ بالله من سوء الخاتمة ..
قولك :
ابومحروس
12-24-2006, 07:16 PM
لااله الا الله وحده لاشريك
له الملك وله الحمد
وهو على كل شي قدير
ربي اوزعني ان اشكر نعمتك
التي انعمت بها علي
ربي يسر لي ولاتعسر
سبحانك اللهم وبحمد
اشهد ان لااله الا انت
استغفرك واتوب اليك
وصلي اللهم وسلم وبارك
على سيدنا محمد وعلى آله
وصحبه وصحبه وسلم تسليما كثرا .
vBulletin® v3.8.9, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir