المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كيمائية المحضار ونتاج المعادلة الصعبة في حب الوطن ..!


محمد التميمي
02-24-2009, 04:08 PM
http://www.alshibami.net/saqifa/uploaded/5809_1235480493.ra


عشت فيها وآمل بالله طول البقاء فيها

وإنته ان باتصفيها صف وإن باتخميها

يحمني لي حمى يوسف من اخوانه ويحميها

ماسوى الله حامي

ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي
---------------------------
أرضي اعطيتها من روحي ولازلت اعطيها
أرضي الله رفعها من ذاك يقدر يوطيها
بالخضيره وبالماء زيّن جبلها و واديها
ماتشوف المضامي
ياحذاة المطايا بالله مرّوا على صنعاء بلغوها سلامي
----------------------------
ماطلع فجر إلا أصبحت قبّل أياديها
وحتضنها ولا أبغى أيّ مخلوق يؤذيها
إن بقيته بها ولا غبت عنها أُناديها
في قعود أوقيامي
ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي
-------------------------
ماتقنّعت منها مهما بدت لي مساويها
كل ماجاتني علّة منها بت أداويها
كل ماحرّقت قلبي بالمحبة مكاويها
زاد فيها هيامي
ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي
------------------------------
حبها حب يعرفه أعدائها أومواليها
حب ربي بلاني به آه ياريت يبليها
تغضب أقعد أراضيها تحزن أقعد اسليها
وأهجر أحلى منامي
ياحذاة المطايا بالله مرّوا على صنعاء بلغوها سلامي
.




يقول الأستاذ والباحث محمد عبدالقادر بامطرف رحمة الله عليه عن شعر المحضار
« الشعر عند المحضار«كيمياء» سواء من ناحية الشكل أوالموضوع،فالعبر والكلمات والأمثال والاصطلاحات التي يستعملها المحضار،ويتناولها تناول الخبير بصناعته،وبمواد وأدوات تلك الصناعة،وهنا يكمن الخلق والابداع،وحسن التناول،ومزج المادة بالروح في اشعاره وكافة اغانيه».

كما قال الباحث والمختص في شعر المحضار الاستاذ رياض باشراحيل في مقدمة ديوان أشجان العشاق .
إنّ دراسة شعر المحضار من أمتع الدراسات وأشقّها في آن معاً , فهي ممتعةلأنها سياحة في رياض الفن الرفيع , وهي شاقة لأنها تسكنه فناناً وتغوص في أعماق شاعر عبقري ملأ صيته الآفاق .. وأنا على يقين بأن الشاعر المحضار وشعره ليس في هذاالديوان فحسب ولكن شعره كله جدير بالتأمل وأحق من غيره بالدراسة والتنقيب والبحث.

ولعلنا من خلال هذه الإطلاله وهذه الوقفة و التأمل في أحد النصوص الشعريه للمحضار نستكشف المعاني الرفيعه و بعض الأسرار الخفيه خلف هذا الإبداع الساحر والأخّاذ .

ومادفعني للغوص وقراءة هذا النص الشعري البديع مرات وتكرار , هو أنني قبل حوالي شهر قمت بزيارة للفنان كرامة مرسال مع أحد أصدقائي في شقتة الخاصة في مدينة جده وتجاذبنا اطراف الحديث الودي فمن المعروف ان الفنان كرامه مرسال رجل متواضع يميل الىالمرح والدعابة والطرافة في حديثه , فكان لابد للحوار أن ينحني وتعرّج بنا الذاكرة على سيرة المحضاروالعلاقه الحميمة التي كانت تربطهما معاً , فتحدثنا عن أغنية (( حذاة المطايا )) حين غنّاهافي حفل فني مباشر من مدينة سيئون تم بثه عبر قناة اليمن الفضائيه , فسألت الفنان كرامة عن النصوص المغناة وبالأخص نصوص المحضار لما فيها من أبعاد سياسية قد تكون ذات نقد لاذع برمزية المحضار البديعة ,هل يتم تدقيقها وفحصها من قبل اللجنه المنظمة للمهرجان فتجيزها أولاتجيزها اللجنه المشرفه على الحفل .. فقال لي بنبرة غاضبه أن نصوص المحضار لاتخضع الى اية لجان .نحن نغنيها مباشره دون علم مسبق لاي جهه ....

فقلت له كيف اذاً تلقى الرئيس رسالة المحضار من خلال الأغنيه , قال لي أعجبته بالتاكيد حتى انه إتصل ليلتها بمبني التلفزيون وطلب منهم نسخه من الأغنيه حتى يتمعن في مضمون الرسالةالمحضاريه جيداً .

عشت فيها وآمل بالله طول البقاء فيها

وإنته إن باتصفيها صف وإن باتخميها

يحمني لي حمى يوسف من أخوانه ويحميها

ماسوى الله حامي
ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي




حب الوطن والأرض والإنسان إحتل مساحه واسعه في شعر المحضار ترجم ذلك الحب المتدفق والمشاعروالأحاسيس نحو وطنه في الكثير من القصائد والمساجلات الشعريه ولعل من أجمل القصائدالتي ترجم هذا الحب قصيدة حذاة المطايا فقد إستهل مطلعها بتمسكه وتشبثه بوطنه والتاكيد على أنه عاش فيها وكان يأمل ويرجوا من الله بان يقضي بقية عمره في وطنه يستنشق عبير هواه ويحكل مقلتيه من ترابه ويرتوي من عذب ماءه .

وإنته إن باتصفيها صف وإن باتخميها ,

هنا يكمن مضمون الرساله التي أراد شاعرنا إيصالها لمن كان يعنيه , فكان الهدف الذي ينشده المحضار أن يركد ويصفي مائها العاكر دوماً من جراء الصراعات السياسيه المتلاحقه على الوطن ,وبإيمان المسلم الراسخ والثابت بدينه وإيمانه بالله وقدرته على أن يحميه ويحميهامن كل عابث استشهد بقدرة الله عزل وجل في حماية يوسف في غيابت الجب عندما اراداخوته الغدر والنيل منه فكانت قدرة الله أن حماه من كيد إخوته فمن كان سوى اللهحامي له فقد فوّض أمره إلى الله القادر على كل شي . تشبيه بلاغي جميل في قدرة الله عزوجل .

أرضي أعطيتها من روحي ولازلت أعطيها


أرضي الله رفعها من ذاك يقدر يوطيها

بالخضيره وبالماء زيّن جبلها و واديها

ماتشوف المضامي
ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي




ثم ينتقل بنا ويضع لنا قواعد الإرتباط الوثيق بينه وبين الأرض التي نشأ وترعرع فيها فأعطاها جزء من روحه ولازال يعطيها دون منّة بل كان سعيداً بهذا العطاءللأم متفاخراً بها وبرفعتها وعزتها فلن يستطيع أحد أن يخفض من شأنها ومنزلتها طالما ان الخالق رفعها وأعزها وبسط وديانها بالخضيره وفجر الأنهار فيها فزانت واكتست الجبال والوديان فسبحان من أنبت زرعها وأنبت مراعيها ماتشوف المضامي لن تزمن وتضمى شعابهاووديانها ابداً ستظل كما هي جنة الدنيا

ماطلع فجر إلا أصبحت أقبلأياديها

وأحتضنها ولاأبغى أي مخلوق يؤذيها

إن بقيته بها ولا غبت عنها أناديها

في قعود أو قيامي
ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي






ما أجمل هذا الوفاء لهذه الأم من إبنها البار فكما جرت العادة من بر الأولاد لأمهاتهم ان يقبلوا يديها كل يوم صباحاً امتثالاً لتعاليم دينناالحنيف الذي اوصى بذالك الوفاء للأم على لسان سيد الخلق صلى الله وسلم عليه , فضرب لنا المحضار المثل الأعلى في الوفاء للأم وكيف أنه يحتضنها ويخشى عليها من أذىالبشر كذلك يشير الى مناجاته لها وهو بجانبها أو أثناء غيابه تظل المناجاة بينه وبينها في كل لحظات حياته حين يجلس وحين يقوم فهي معه وحبها يجري في شريانه وتسكن داخل وجدانه ..


ماتقنعت منها مهما بدت لي مساويها




كل ماجاتني علة منها بت أداويها



كل ماحرّقت قلبي بالمحبه مكاويها


زاد فيها هيامي

ياحذاة المطايا بالله مرّوا على صنعاء بلغوها سلامي









وبإمعان النظر والتفحّص الهادي في هذا الفصل من القصيدة يصف لنا المحضار الإرتباط الوثيق بينه وبين محبوبته وعشقه الخالد لأرضه موكداً ومبرهناً أنه لن يتخلى عنها مهما بدر منها من إحجاف أونكران بسبب ابنائها الأوصياء عليها من اصحاب الغواية والهوى بل كان يبادر إلى علاج تلك الغصّات وتلك الجراح في ليالي الدجى السادلة بوحشيتها على صدر الأم الحنون وبلغ به الحب والوفاء ذروته أنْ جعل من نيرانها المشتعلة برداً وسلاماً على فؤاده المحب لها فيزداد شغفاً وهياماً بها ..

حبها حب يعرفه أعدائها أو مواليها


حب ربي بلاني به آه ياريت يبليها



تغضب أقعد أراضيها تحزن أقعد أسليها


وأهجر أحلى منامي

ياحذاة المطايا بالله مرّوا على صنعاء بلغوها سلامي









وعن علامات وشواهد وقوة ذلك الحب قال متفاخراً بأن عشقه لها يعرفه الأعداء قبل الأصدقاء فقد بات واضحاً وجلياً امام الناس حتى الأعداء شهدوا له بذلك الحب والعشق المجنون الذي يسكن لواعجه وأشار الى ان ذالك الحب هو ابتلاء من الله ولكنه سعيد بهذا الإبتلاء , ففي حالة غضبها يراضيها ويتودد إليها لتبلغ أقصى الرضى , أما في حالة حزنها فانه يبيت ساهراً يواسيها ويسليها ويبدد حزنها فرحاً حتى وإن كلّفه ذلك أن يهجر أحلى منامه و يتفانى في إسعادها ولا يألوا جهداً في تقديم كل ماتريد في سبيل إرضاءها لكي تبدو سعيده ومبتهجة .


هذا هو المحضار وهذا عشقه الخالد لليمن

كيف لا وهو القائل في حبه لها :


.
.
.

وياحب خالد في فوادي

ياحب خالد


حب ريحة اهلي حب بلادي


له قسم زايد



دايم معي قايم وقاعد


حتى وقدني سير عالعود


موعود في ارض اليمن بالخير موعود







رحمة الله عليك يا ابامحضار يا من كنت مثالاً للوفاء والصدق وللإخلاص

((بنت العرب))
02-24-2009, 06:55 PM
قال قال الكاتب "رياض باشراحيل" : لقد عزف المحضار على قيثارة الوطن اروع واحلى الأنغام" ..... "والوطن عند الوطني الصادق قضية ورسالة وهدف" .... !

كم هو رائع أنا نقف هنا وقفات لا تنسى مع هذه الرائعة المحضارية الوطنية السياسية..... كنت من قبل امر على هذه القصيدة ونا أقراها في "أشجان العشاق" ص : 51 ولكن لم أكن اعرف بجمالها حتى اليوم بعد هذه الشرح الوفي الشافي الكافي من خوي القدير محمد التميمي....

هنا بهذه الرائعة الوطنية نرى كيف استخدم الحبيب حسين المحضار أجمل واروع الصور والرمزية في رسم هذه القصيدة التي كانت تعني له الكثير وكيف لا وهي وطنية صادقة....
فحب الحب الوطن عند المحضار عبارة حب ابدي في اعماق قلبه ... فنرى بهذه القصيدة رمزيات رائعة ...
كم هو رائع ان يعشق الانسان وطنه و يتغزل فيه ... و يكون له وفياً كل الوفاء ..... هذا ما رأيناه في قصيدة حذاة المطايا هنا

كل شيء بهذه القصيدة أكثر من رائع ... والاروع أنها في حب الوطن .... كلمات تسحر الواحد ... فهذا هو السحر الحلال!

خوي محمد الغالي،،، أنا مهما قلت هنا عن هذه الرائعة المحضارية لن اوفي المحضار حقه وكلمة شكر قليلة في حقك يالغالي...
فأنت تأتي لنا باللآلي من تحت البحر ! غصت يا غواض في بحر المحضار .... ونادراً من يعرف أن يتسبح و يغوص في بحره الله يرحمه

اللآلي وصلت! وتأكد اننا راح نحتفظ بها!

تحياتي لك من الأعماق يا خوي

بارك الله فيك وربي يحفظك
لك مني كل التقدير والإحترام
أختكـ :: بنت العرب:)

الماسه*
02-24-2009, 07:40 PM
منتهى الحب ان تحب من يتلذذ بتعذيبك ولا تتراجع عن حبه مهما كان منه!!وهكذا هو العشق الابدي لشاعرنا وفقيدنا حسين المحضار لارضه!!

ومنتهى الوفاء منك اخي الفاضل محمد التميمي ان تكرس اغلب ابحاثك لقصائد شاعرنا العملاق الراحل حسين ابوبكر المحضار!!

ومنتهى الروعة ان نجد هذه البحوث تزين صدر سقيفتنا الغراء لننهل منها ونستزيد ونستفيد..

رحم الله الشاعر المحضار وحفظك الله ايها الشهم الطيب وبارك الله فيك لبذل هذا المجهود الجبار في الدراسة والتوثيق..

وكما قالت اختنا بنت العرب فاننا مهما شكرا فلن نوفيك حقك علينا..

تقبل مني كل ماانت اهل له.. وهو بالتاكيد الكثير..تحياتي اليك.

محمد التميمي
02-25-2009, 03:24 PM
قال قال الكاتب "رياض باشراحيل" : لقد عزف المحضار على قيثارة الوطن اروع واحلى الأنغام" ..... "والوطن عند الوطني الصادق قضية ورسالة وهدف" .... !

كم هو رائع أنا نقف هنا وقفات لا تنسى مع هذه الرائعة المحضارية الوطنية السياسية..... كنت من قبل امر على هذه القصيدة ونا أقراها في "أشجان العشاق" ص : 51 ولكن لم أكن اعرف بجمالها حتى اليوم بعد هذه الشرح الوفي الشافي الكافي من خوي القدير محمد التميمي....

هنا بهذه الرائعة الوطنية نرى كيف استخدم الحبيب حسين المحضار أجمل واروع الصور والرمزية في رسم هذه القصيدة التي كانت تعني له الكثير وكيف لا وهي وطنية صادقة....
فحب الحب الوطن عند المحضار عبارة حب ابدي في اعماق قلبه ... فنرى بهذه القصيدة رمزيات رائعة ...
كم هو رائع ان يعشق الانسان وطنه و يتغزل فيه ... و يكون له وفياً كل الوفاء ..... هذا ما رأيناه في قصيدة حذاة المطايا هنا

كل شيء بهذه القصيدة أكثر من رائع ... والاروع أنها في حب الوطن .... كلمات تسحر الواحد ... فهذا هو السحر الحلال!

خوي محمد الغالي،،، أنا مهما قلت هنا عن هذه الرائعة المحضارية لن اوفي المحضار حقه وكلمة شكر قليلة في حقك يالغالي...
فأنت تأتي لنا باللآلي من تحت البحر ! غصت يا غواض في بحر المحضار .... ونادراً من يعرف أن يتسبح و يغوص في بحره الله يرحمه

اللآلي وصلت! وتأكد اننا راح نحتفظ بها!

تحياتي لك من الأعماق يا خوي

بارك الله فيك وربي يحفظك
لك مني كل التقدير والإحترام
أختكـ :: بنت العرب:)

الاخت الفاضله بنت العرب

شكراً لك على هذه المداخله وهذه الاضافه الجميله التي تدل على حب وتعمق ورؤيه مستنيره لشعر المحضار , فشعر المحضار ستظل الاجيال تنهل منه وسنظل نستخلص الدروس والعبر منه وستظل اشعاره محل دراسه وبحث للاجيال جيلاً بعد جيل .

بارك الله فيكِ وفي حضورك الجميل

اخوكِ محمد التميمي

جليل القرن
02-26-2009, 11:35 AM
اله يرحم المحضار ومشكور على ماكتبت

محمد التميمي
03-13-2009, 05:41 PM
منتهى الحب ان تحب من يتلذذ بتعذيبك ولا تتراجع عن حبه مهما كان منه!!وهكذا هو العشق الابدي لشاعرنا وفقيدنا حسين المحضار لارضه!!

ومنتهى الوفاء منك اخي الفاضل محمد التميمي ان تكرس اغلب ابحاثك لقصائد شاعرنا العملاق الراحل حسين ابوبكر المحضار!!

ومنتهى الروعة ان نجد هذه البحوث تزين صدر سقيفتنا الغراء لننهل منها ونستزيد ونستفيد..

رحم الله الشاعر المحضار وحفظك الله ايها الشهم الطيب وبارك الله فيك لبذل هذا المجهود الجبار في الدراسة والتوثيق..

وكما قالت اختنا بنت العرب فاننا مهما شكرا فلن نوفيك حقك علينا..

تقبل مني كل ماانت اهل له.. وهو بالتاكيد الكثير..تحياتي اليك.

مرحباً بالاخت والفاضله الماسه وبحضورها الجميل هنا وشكراً على كلماتك واطراءك الجميل ايضاً

هذا هو المحضار وهذا عشقه هذا هو المحضار الخبير بصاعتة

اكرر شكري لحضورك

باشراحيل
03-14-2009, 12:39 AM
موضوع رائع جدا يغوص في اعماق الوطن واعماق المحضار وأعماق حب المحضار للوطن..

المحضار شاعر مسكون بحب الوطن والانتماء للأرض , يتغنى وهو في ذروة الألم والأسى بربوع الوطن , بالشحر , بحضرموت , باليمن .. له قدرة فذة على تحويل الأفكار والاهداف الوطنية والانسانية في مجتمعه إلى صيغ شعرية جمالية بالغة التأثير، وهو ما كان يصوغه في خطابه الفني السياسي من نقد بناء قائم على الموضوعية والحق , لأن النقد البناء المؤثر قادر على تغيير الواقع السلبي في المجتمع الى واقع ايجابي ..

الشكر الجزيل لأخي محمد التميمي على هذا الموضوع النموذجي الجميل والقيم ..

ولأهميته " يتم التثبيت " .

مسرور
03-14-2009, 12:40 PM
وإنته إن باتصفيها صف وإن باتخميها


الخمج ...... الماء غير النقي .... باتخميها .... وردت حسب نطق أهل حضرموت ( الحضر ) الذين يبدلون الجيم ياء ولغايات الوزن أيضا .


يذكرني صفو الماء وكدره بالبيت التالي من معلقة عمرو بن كلثوم ( مع عدم إغفال الفوارق في المرامي والأهداف ) :


ونشرب إن وردنا الماء صفوا
ويشرب غيرنا كدرا وطينا


ياحذاة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي





من قصيدة للدكتور عبد الله العتيبي :

إنه الوهم ياحداة المطايا
ليس في الركب أحمد ياسراقه

حداة أم حذاة !!!!!!! :FRlol::FRlol::FRlol::FRlol::FRlol::FRlol:

نرجو الإفادة ؟


سلام .

عفاف
03-14-2009, 12:59 PM
استمتعت بموضوعك أخي محمد التميمي ,,, واكتملت بسماعي للأغنية
صوت كرامة مرسال ,,, صوت جميل ..صافي نقي .
الله يطول في عمره ...ورحم الله الشاعر السيد حسين .
مسرور http://smiles.bnateeen.com/smiles/13/7e262ee6bbd671960e0460a4a3d26cce.gif (http://www.bnateeen.com) هذه الإيقونه مش أني اللي اخترتها لك ,, ولكنها طفلة فضوليه شافتني فتحت صفحة الأيقونات فتدخلت (لقافة منها) مشكورة ههههههههههه

محمد التميمي
03-15-2009, 02:40 PM
ياحداة المطايا بالله مروا على صنعاء بلغوها سلامي

هي حداة المطايا لاشك في ذالك وقد طبعت بالغلط فياريت احد من الاخوان مشرفي سقيفة عذب القوافي يقوم بعملية التعديل فقد انتبهت لهذا الامر بعد انتهاء الفتره المسموح بها في التعديل ..

شكراً للاخ مسرور على لفت نظري لهذا الامر

مسرور
03-17-2009, 07:20 PM
أخي محمد التميمي

تضمن العدد الثاني من مجلة سعاد يناير / مارس 2008 ملفا للمحضار في ذكرى رحيله الثامنة ومن ضمن من شاركوا في إعداد الملف أخينا رياض باشراحيل بمقالة عن العلم والتعليم في شعر المحضار .


من المواضيع المميزة التي حوتها المجلة مقابلة مع شعر المحضار قام بإجرائها ثابت عبد الله السعدي ( بينه وبين شعر المحضار ) سأنقل منها ماله علاقة بالوطن وحب الوطن لتوافقه مع طرحك وبهدف إثراء الموضوع :


سؤآل : جرت العادة أن يكون السؤآل الأول في المقابلات عن البطاقة الشخصية ، وكون المحضار غني عن التعريف نتجاوز هذا السؤآل وإذا كان لا بد من تعريف فنسأل شاعرنا عن ما أمكن تعريفه لنا من أفراد الأسرة :

جواب :


أمّي الشحر والوالد جبل ضبضب = وابني الحيد لسود وابنتي ضبّه
كل ما جيتهم قالوا هلا مرحب = عش هنا بيننا لا تنزل الرحبه
بانسايرك عاسيره وخبّه = ظننا فيك طول الوقت ما بايخيب



سؤآل : ذكرت الشحر في أبيات عديدة من أشعاركم ، ولا غرابة في ذلك وهي الأم حسب تعريفكم لنا ، ونحن نعرف أن الأسفار والغربة سبق أن فرّقت بين شاعرنا وأمّه الشحر فكيف كان فراقكم لها ؟



جواب :


فراق الشحر ما أصعبه وفراق أهلها أصعب = وإن صدّت وإن جارت وقالت سير وتغرّب
فيا ما قد بطيت أشرب = لبن من ضرعها وعادنا إلا طفل عالخوده



سؤآل : ولكن بعد الفراق كان اللقاء .... فكيف كان اللقاء ؟


جواب :


قابليني ياسعاد = والبسي ثوب السعاده
عدت لك والخير عاد = عوّد الله كل عاده
بعد ما طال البعاد = بيننا والشوق زاد
اجتمعنا والتقينا = واللقاء كان بالأحضان



سؤآل : حب المواطن لوطنه أمر لاجدال فيه ، والشحر هي جزء من الوطن اليمني الكبير فهل محبّة الكل ظهرت من خلال الجزء كما يقال ؟

جواب :


حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن = حبي لها أمي سقتني اياه في وسط اللبن
إن عشت فيها لأجلها عانيت = وإن غبت عنها نا لها حنيّت
والحاصل ان الحب شي ماله ثمن = من قال محبوبتك من ؟ قلت اليمن



سؤآل : ولكن قبل الأسفار والإغتراب لا بد أن يكون هناك يوم ياحبذا لو تصفه لنا وهو يوم الوداع ؟

جواب:


ودّعت أحبابي وداع حار = لي منه ذهاب العقل والحيره
وعطيتهم وعطوني الأسرار = والعذّال ما جبنا لهم سيره
خايف من النيره = وخايف تشتعل بعدي عليهم نار



سؤآل : في وقت سابق كان يقال أن الرسائل نصف الملاقاة ، ولكن في ظروف الإتصالات المتاحة حاليا كيف تستلم مكالمة هاتفية من عزيز فرق البعد بينكما ؟

جواب :


أنا إذا دق الجرس في الحال بالبّي = سماعة التليفون باوضعها على قلبي

وانت سمع دقّات قلبي خاف تشفق بي = ما بايدق القلب إلا من ولع وشطون



سؤآل : ما أكثر أبناء اليمن المهاجرين وما أكثر حاجة البلاد لهم وأنت ايضا عاصرت الغربة ... ماذا تقول للمغتربين ؟


جواب :


قل للوطن لا قد دعاك الوطن = في حلها ما تعزك غير أوطانك
لا حد يغرّك يصوّر لك ورامك سمن = لا الدار دارك ولا السيمان سيمانك
من قال لك وجهتك لا وين ؟ قل لليمن = قوّي بحب الوطن دينك وايمانك



رحم الله حسين أبوبكر المحضار ..........

إن من البيان لسحرا ... لقد حرّك ما أجتزأته عن حب الوطن والغربة وفراق الوطن شجوني وجعل دموعي تدور في مآقي عيوني ... فهل ستعيشون حالا شبيها بحالي وأنتم تستعرضون بديع القول المحضاري ؟ بكل تأكيد .


سلام .




http://www.alm7dar.com/songs/ram/mohd5.ram




http://www.local-hadhramaut.info/App_Images/Large/11shihr.gif

محمد التميمي
03-20-2009, 11:28 AM
أخي محمد التميمي

تضمن العدد الثاني من مجلة سعاد يناير / مارس 2008 ملفا للمحضار في ذكرى رحيله الثامنة ومن ضمن من شاركوا في إعداد الملف أخينا رياض باشراحيل بمقالة عن العلم والتعليم في شعر المحضار .


من المواضيع المميزة التي حوتها المجلة مقابلة مع شعر المحضار قام بإجرائها ثابت عبد الله السعدي ( بينه وبين شعر المحضار ) سأنقل منها ماله علاقة بالوطن وحب الوطن لتوافقه مع طرحك وبهدف إثراء الموضوع :


سؤآل : جرت العادة أن يكون السؤآل الأول في المقابلات عن البطاقة الشخصية ، وكون المحضار غني عن التعريف نتجاوز هذا السؤآل وإذا كان لا بد من تعريف فنسأل شاعرنا عن ما أمكن تعريفه لنا من أفراد الأسرة :

جواب :


أمّي الشحر والوالد جبل ضبضب = وابني الحيد لسود وابنتي ضبّه
كل ما جيتهم قالوا هلا مرحب = عش هنا بيننا لا تنزل الرحبه
بانسايرك عاسيره وخبّه = ظننا فيك طول الوقت ما بايخيب



سؤآل : ذكرت الشحر في أبيات عديدة من أشعاركم ، ولا غرابة في ذلك وهي الأم حسب تعريفكم لنا ، ونحن نعرف أن الأسفار والغربة سبق أن فرّقت بين شاعرنا وأمّه الشحر فكيف كان فراقكم لها ؟



جواب :


فراق الشحر ما أصعبه وفراق أهلها أصعب = وإن صدّت وإن جارت وقالت سير وتغرّب
فيا ما قد بطيت أشرب = لبن من ضرعها وعادنا إلا طفل عالخوده



سؤآل : ولكن بعد الفراق كان اللقاء .... فكيف كان اللقاء ؟


جواب :


قابليني ياسعاد = والبسي ثوب السعاده
عدت لك والخير عاد = عوّد الله كل عاده
بعد ما طال البعاد = بيننا والشوق زاد
اجتمعنا والتقينا = واللقاء كان بالأحضان



سؤآل : حب المواطن لوطنه أمر لاجدال فيه ، والشحر هي جزء من الوطن اليمني الكبير فهل محبّة الكل ظهرت من خلال الجزء كما يقال ؟

جواب :


حبي لها رغم الظروف القاسية رغم المحن = حبي لها أمي سقتني اياه في وسط اللبن
إن عشت فيها لأجلها عانيت = وإن غبت عنها نا لها حنيّت
والحاصل ان الحب شي ماله ثمن = من قال محبوبتك من ؟ قلت اليمن



سؤآل : ولكن قبل الأسفار والإغتراب لا بد أن يكون هناك يوم ياحبذا لو تصفه لنا وهو يوم الوداع ؟

جواب:


ودّعت أحبابي وداع حار = لي منه ذهاب العقل والحيره
وعطيتهم وعطوني الأسرار = والعذّال ما جبنا لهم سيره
خايف من النيره = وخايف تشتعل بعدي عليهم نار



سؤآل : في وقت سابق كان يقال أن الرسائل نصف الملاقاة ، ولكن في ظروف الإتصالات المتاحة حاليا كيف تستلم مكالمة هاتفية من عزيز فرق البعد بينكما ؟

جواب :


أنا إذا دق الجرس في الحال بالبّي = سماعة التليفون باوضعها على قلبي

وانت سمع دقّات قلبي خاف تشفق بي = ما بايدق القلب إلا من ولع وشطون



سؤآل : ما أكثر أبناء اليمن المهاجرين وما أكثر حاجة البلاد لهم وأنت ايضا عاصرت الغربة ... ماذا تقول للمغتربين ؟


جواب :


قل للوطن لا قد دعاك الوطن = في حلها ما تعزك غير أوطانك
لا حد يغرّك يصوّر لك ورامك سمن = لا الدار دارك ولا السيمان سيمانك
من قال لك وجهتك لا وين ؟ قل لليمن = قوّي بحب الوطن دينك وايمانك



رحم الله حسين أبوبكر المحضار ..........

إن من البيان لسحرا ... لقد حرّك ما أجتزأته عن حب الوطن والغربة وفراق الوطن شجوني وجعل دموعي تدور في مآقي عيوني ... فهل ستعيشون حالا شبيها بحالي وأنتم تستعرضون بديع القول المحضاري ؟ بكل تأكيد .


سلام .




http://www.alm7dar.com/songs/ram/mohd5.ram




http://www.local-hadhramaut.info/App_Images/Large/11shihr.gif

جزيل الشكر للاخ مسرور على هذه المشاركه الجميله وشكراً على إدراجه للمقابله الخياليه التي أجرها ثابت السعدي مع خيال المحضار ..

حيث قال عنها ..

قمت بأجرى هذه المقابله في وقت لم يكن المحضار فيه بعيداً عني وعلى أقل تقدير كنا نلتقي أسبوعياً كل يوم أثنين في منتدى المحضار ولاأخفي أنني أجريت هذا النوع من المقابلات لغرض في نفسي .
وفي لقاء مع المحضار في بيته قلت له عندي مقابله أجريتها معكم وهي ألان جاهزه بالأسئلة والأجوبه بدون الرجوع إليكم , وكان رد المحضار ( أنت سألت ,أنت جاوبت ؟؟ قد يكون هناك جواب لاارضى عنه ) عندها قرأت السؤال الاول وجوابه عليه ليعرف طريقة المقابله . بعدها اقتصرت على قرأة السؤال فقط وتركت للمحضار الإجابه واحتفظت بالأجوبه عندي .
فكانت الحصيله ان المحضار جاوب على أكثر الاسئله وتوقف في الإجابه في البعض الاخر . وكنت أود أن أعمل مفاضلة بين إجاباتي وإجابة الحضار ونختار ألافضل , ولكن الذي حصل هو أن كل ألاسئله التي جاوب عنها المحضار جاءت بنفس الجواب الذي أخترته كجواب مسبقاً ..


أرتبط الشاعر ثابث السعدي أرتباطاً وثيقا بالشاعر الراحل حسين ابوبكر المحضار وكان أحد مؤسسي منتدى الاثنين للمحضار الذي تاسس عام 1984م والذي كان يعقد عصر كل إثنين ويمتد الى قرب صلاة العشاء في بيته بمسقط رأسه مدينة الشحر ..

فقال في وصف مثل هذه المنتديات

يافرحةالاثنين بالاسعى ** يافرحة أهل الفكر لي هم في سعاد
يافرحة الحداد والسعدي ** وسعيد باصالح وبالسود
وكاتب الوحي والســـــــقاف
ومن نسي شي مثلهم يسعى ** يا أرض الأدب والشعر مجدك عاد

وقال المحضار ايضاً عن تغيب الشاعر ثابت السعدي عن منتدى الاثنين

ثابت اليــــــوم حليلتة مننا تابت

معاد بغا شي طري قنع بالرابت


الشاعر ثابت السعدي رجل مثقف يتحلى بأخلاق عاليه وقيم نبيله التقيت به عدت مرات في منزل المحضار وجدت رجل يحمل بين ضلوعه الكثير من الكنوز والمعلومات عن المحضار وأشعاره ..

الشبامي
03-21-2009, 02:53 AM
نعم أخي محمد التميمي فعند ذكر المحضار تُذكر سعاد وضبضب وشبام وصنعاء !!
حب الوطن هو المحضار والمحضار هو تجسيد لحب الأوطان !!
سلمت أخي ابومعاذ
رحم الله عملاق الشعر اليمني والعربي ابومحضار

بن الطيب الشبامي
03-21-2009, 07:39 AM
شكر جزيلا ابو معاذ
وطنية المحضار يجب ان تدرس في مدارسنا الابتدائيه كي نغرس في عقول التلاميذ حب الوطن عبر تجارب المحضار
يرحم الله الحبيب حسين