صقر قريش_1
02-16-2005, 06:16 PM
عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ...
--------------------------------------------------------------------------------
لنعيش سويا في بيئة حضرمية ..
بالرغم من اغترابنا ..
الا ان مثل هذه الكلمات ... تجعلنا نعيش وكأننا هناك ..
وحين تسمع من صوت الأصيل ..
تجعل المغترب يطفي قليلا من شوقه الكبير الى تلك البلاد ..
المتميزة بالأصالة وبفن عريق لا يضاهيه أي فن آخر في هذا الوجود ..
سنعيش الان مع أغنية رائعة وهي .. أغنية
عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ..
هذه الأغنية المتميزة التي شدا بها الأصيل وادها أفضل اداء ..
انصح كل عاشق حضرمي .. ان يستمع اليها ليعلم البعض بالخصوصية الحضرمية هنا .. وليست في اشياء أخرى ..
وفي هذه الاغنية لا يتحدث الشاعر عن سيؤن فقط .. ولكن يتذكر تلك الليالي التي عاشها هناك ,, ويتذكر ماحصل فيها ويذكر الغنا تريم .. وشعب عيديد ..
وكل هذه مدن حضرمية واحياء .. له فيها ذكريات جميلة ..
يبدأ الأصيل ويصيح بالدان .. ( ليؤكد خصوصية الدان الحضرمي )
فكلمة دان وان تغنوا بها الكثير .. فلا يوجد دان الا الدان الحضرمي ..
ويصف حال الشاعر .. وكأنه بعيد مغترب عن بلاده ..
في بلاد أخرى ..
والايقاع الرائع الجميل .. وكأنه ينظر الى السماء ويناجي النجوم ..
وعينه تذرف من الدموع لتتطفي شيء من الشوق الى تلك البلاد .
فيقول :
ليلة الأحد لي مرت بذكر الخواطر ...
ذكرتنا بشيء ما كان عالبال خاطر ...
ذكرتنا بلادي ... ذكرتنا بسيؤن ..
عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يقف الشاعر وكأنه حينما عرف ان هذه الليلة ليلة الأحد .. مر بذاكرته
اشياء حصلت له في بلاده سيؤن .. فبدا مندهشا ويقول ان هذه الليلة ذكرته بشيء لم يخطر بباله .. ذكرته ببلاده .. ومن ثم يتأوه ويتمنى ان يعود .. الى سيؤن ..
ويردد الصوت الانثوي كلمات من الاغنية فيقولون على لسان الشاعر :
رحم حالي رحم .. رحم من حب واتذكر زمان الأنس في سيؤن ..
رحم = ارحم
ومن ثم يقول الشاعر ويعود بذكرياته ..
يا مخبّر من ا لغنا كفى لا تخابر .. لا تثير الشجن شفنا من الجرح خاير
لا تحاول تبوح السر لي صار مدفون .. عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يترجى الشاعر الرجل الذي ينقل له الأخبار عن الغنّا ( تريم ) .. ان يكف عن النقل والكلام
وان لا يذكره بتلك البلاد واسراره فهو لا يستطيع ان يتحمل .. وكالجريح الذي يكاد ان يموت بسبب شوقه الى تلك البلاد ..
ثم يقول :
شعب عيديد لي ذكره على القلب داير ..
وبه فؤادي وضع عربون من كنت صاغر ..
فيه دار الهوى مابين ليلى ومجنون
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وعيديد منطقة قريبة من تريم .. ويتذكر الشاعر هنا تلك المنطقة وكيف ان حبّ فتاة من تلك المنطقة .. فيقول ان تلك المنطقة وذلك الشعب دايما في باله وله مكانه في قلبه .. ومن كثر مايفكر بتلك البلاد .. وكأن جسمه في بلاد وقلبه في ذلك الشعب ( شعب عيديد ) ..
ويتحدث عن قصة الحب ويقصد هنا به نفسه .. ويربط قصته وكأنه لا ينقصها شي عن قصة ليلى ومجنون فيقول .. في تلك المنطقة دارت قصة الحب بين ليلى ومجنون ..
رحم حالي رحم رحم روحي رحم .. رحم من حب واتذكر ليالي الحب في سيؤن
ثم يقول :
وذكر ليلى ... ليلة يذكرنا ليالي المسامر ...
في ليالي صبا .. في وسط ذيك المناظر ..
في فرح في مرح .. في بسط بالحب مقرون ...
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ..
في هذه الابيات وبعد ان تذكر ليلى ( عشيقته ) .. او اللقلب الذي أطلقه على عشيقته قال .. وأن ذكرها يذكره بتلك الليالي والمسامر .. في أيام شبابه
حول المناظر الطبيعية والجميلة .. التي لا يرى مثلها في غربته ..
ويتذكر حالته كيف كانت فيقول انه كان فرحا مسرورا .. بالرغم من كونه عاشق ..
ثم يقول :
أنا مانويت السفر لكن ذا أمر قادر
وإن نويت السفر بأمره وعن طيب خاطر
ايش ينفع نرج البر لي قده مطحون ..
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يصف ان اغترابه وسفره لمن يسمعوا هذه القصيدة او يقرأوها ..
انه سافر مغصوبا .. وهذا ماقدره الله عليه .. ولم يكن يريد السفر
ولكنه سافر ويتضح ايمان الشاعر بقوله : وان نويت السفر بأمره وعن طيب خاطر .. اي ليس له أي اعتراض على ماقدره الله ..
ومن ثم يقول مالفائده الان .. سافرت .. وبينت شوقي ..
وعبرت عن مافي قلبي .. ولكن الكلمات ليست قادره على ان تحمله وتعيده الى بلاده من بعد غربته .. وهذا واضح من المثل الذي قاله :
ايش ينفع نرج البر لي قده مطحون
اي مالفائده نقوم بطحن الذرة وهي مطحونه أصلا .. ولا تحتاج الى طحن
--------------------------------------------------------------------------------
لنعيش سويا في بيئة حضرمية ..
بالرغم من اغترابنا ..
الا ان مثل هذه الكلمات ... تجعلنا نعيش وكأننا هناك ..
وحين تسمع من صوت الأصيل ..
تجعل المغترب يطفي قليلا من شوقه الكبير الى تلك البلاد ..
المتميزة بالأصالة وبفن عريق لا يضاهيه أي فن آخر في هذا الوجود ..
سنعيش الان مع أغنية رائعة وهي .. أغنية
عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ..
هذه الأغنية المتميزة التي شدا بها الأصيل وادها أفضل اداء ..
انصح كل عاشق حضرمي .. ان يستمع اليها ليعلم البعض بالخصوصية الحضرمية هنا .. وليست في اشياء أخرى ..
وفي هذه الاغنية لا يتحدث الشاعر عن سيؤن فقط .. ولكن يتذكر تلك الليالي التي عاشها هناك ,, ويتذكر ماحصل فيها ويذكر الغنا تريم .. وشعب عيديد ..
وكل هذه مدن حضرمية واحياء .. له فيها ذكريات جميلة ..
يبدأ الأصيل ويصيح بالدان .. ( ليؤكد خصوصية الدان الحضرمي )
فكلمة دان وان تغنوا بها الكثير .. فلا يوجد دان الا الدان الحضرمي ..
ويصف حال الشاعر .. وكأنه بعيد مغترب عن بلاده ..
في بلاد أخرى ..
والايقاع الرائع الجميل .. وكأنه ينظر الى السماء ويناجي النجوم ..
وعينه تذرف من الدموع لتتطفي شيء من الشوق الى تلك البلاد .
فيقول :
ليلة الأحد لي مرت بذكر الخواطر ...
ذكرتنا بشيء ما كان عالبال خاطر ...
ذكرتنا بلادي ... ذكرتنا بسيؤن ..
عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يقف الشاعر وكأنه حينما عرف ان هذه الليلة ليلة الأحد .. مر بذاكرته
اشياء حصلت له في بلاده سيؤن .. فبدا مندهشا ويقول ان هذه الليلة ذكرته بشيء لم يخطر بباله .. ذكرته ببلاده .. ومن ثم يتأوه ويتمنى ان يعود .. الى سيؤن ..
ويردد الصوت الانثوي كلمات من الاغنية فيقولون على لسان الشاعر :
رحم حالي رحم .. رحم من حب واتذكر زمان الأنس في سيؤن ..
رحم = ارحم
ومن ثم يقول الشاعر ويعود بذكرياته ..
يا مخبّر من ا لغنا كفى لا تخابر .. لا تثير الشجن شفنا من الجرح خاير
لا تحاول تبوح السر لي صار مدفون .. عوّد الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يترجى الشاعر الرجل الذي ينقل له الأخبار عن الغنّا ( تريم ) .. ان يكف عن النقل والكلام
وان لا يذكره بتلك البلاد واسراره فهو لا يستطيع ان يتحمل .. وكالجريح الذي يكاد ان يموت بسبب شوقه الى تلك البلاد ..
ثم يقول :
شعب عيديد لي ذكره على القلب داير ..
وبه فؤادي وضع عربون من كنت صاغر ..
فيه دار الهوى مابين ليلى ومجنون
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وعيديد منطقة قريبة من تريم .. ويتذكر الشاعر هنا تلك المنطقة وكيف ان حبّ فتاة من تلك المنطقة .. فيقول ان تلك المنطقة وذلك الشعب دايما في باله وله مكانه في قلبه .. ومن كثر مايفكر بتلك البلاد .. وكأن جسمه في بلاد وقلبه في ذلك الشعب ( شعب عيديد ) ..
ويتحدث عن قصة الحب ويقصد هنا به نفسه .. ويربط قصته وكأنه لا ينقصها شي عن قصة ليلى ومجنون فيقول .. في تلك المنطقة دارت قصة الحب بين ليلى ومجنون ..
رحم حالي رحم رحم روحي رحم .. رحم من حب واتذكر ليالي الحب في سيؤن
ثم يقول :
وذكر ليلى ... ليلة يذكرنا ليالي المسامر ...
في ليالي صبا .. في وسط ذيك المناظر ..
في فرح في مرح .. في بسط بالحب مقرون ...
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن ..
في هذه الابيات وبعد ان تذكر ليلى ( عشيقته ) .. او اللقلب الذي أطلقه على عشيقته قال .. وأن ذكرها يذكره بتلك الليالي والمسامر .. في أيام شبابه
حول المناظر الطبيعية والجميلة .. التي لا يرى مثلها في غربته ..
ويتذكر حالته كيف كانت فيقول انه كان فرحا مسرورا .. بالرغم من كونه عاشق ..
ثم يقول :
أنا مانويت السفر لكن ذا أمر قادر
وإن نويت السفر بأمره وعن طيب خاطر
ايش ينفع نرج البر لي قده مطحون ..
عود الله ليالي الأنس في وسط سيؤن
وهنا يصف ان اغترابه وسفره لمن يسمعوا هذه القصيدة او يقرأوها ..
انه سافر مغصوبا .. وهذا ماقدره الله عليه .. ولم يكن يريد السفر
ولكنه سافر ويتضح ايمان الشاعر بقوله : وان نويت السفر بأمره وعن طيب خاطر .. اي ليس له أي اعتراض على ماقدره الله ..
ومن ثم يقول مالفائده الان .. سافرت .. وبينت شوقي ..
وعبرت عن مافي قلبي .. ولكن الكلمات ليست قادره على ان تحمله وتعيده الى بلاده من بعد غربته .. وهذا واضح من المثل الذي قاله :
ايش ينفع نرج البر لي قده مطحون
اي مالفائده نقوم بطحن الذرة وهي مطحونه أصلا .. ولا تحتاج الى طحن